الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
Rojyar JAMAL ALI : ممارسة الجنس
#الحوار_المتمدن
#Rojyar_JAMAL_ALI العقدة النفسية، هذا هو عنوان المقال : ليس من شك في ما &#65247-;- «الشعور» و«اللاشعور»، أو قل «العقل الواعي» و«العقل الباطن»، من أهمية عند علماء النفس، كل منطقة من هاتَين المنطقتين في عملية التفكير الإنساني؛ ذلك أن «الشعور» ليس إلا المنطقة السطحية في عملية التفكير. أما معظم دوافع التفكير البشري، وأهم الأسس التي تتحكَّم في سلوك المرء وتصرفاته، فمردُّه إلى «اللاشعور»؛ تلك الخِزانة الهائلة التي يحتفظ الإنسان فيها على وعي منه بكل غرائزه وذكرياته وتجاريبه؛ ممَّا دعا «فرويد» — واضع علم النفس الحديث — إلى القول بأن «العقل الباطن» هو أصل كل نزوع نفسي؛ أي إنه هو الذي يُوجِّه الإنسان في تصرفاته، وإن بواعثه هي التي تتحكَّم في سلوكه.ذلك أن شواغل النفس التي لا يقوى الإنسان على مُواجهتها جِهارًا يُنحِّيها من طريقه جانبًا، فيتشاغل عنها ويتناساها هربًا منها، ويتخيَّل أنه بذلك قد تخلَّص من هذه الشواغل؛ غير أنها تظل قابعةً ساكنة في قرارة «عقله الباطن»، تتحيَّن الفرص للإعراب عن نفسها؛ وذلك بالهتاف هتافًا خفيًّا مُتواصلًا في أذن صاحبها بأن يأتي من الأعمال ما فيه راحتها وإشباعها، وأن يكفَّ عن الأعمال التي لا تُوائمها ولا تجد راحة فيها. وعلى ضوء هذه الحقيقة العلمية، أمكننا تفسير كثير من تصرفاتنا التي تصدُر في الظاهر على غير وعي منَّا أو بغير إرادتنا؛ فإن هذه التصرفات ليست في الواقع إلا صدًى واضحًا لتلك الأصوات الحبيسة التي نكتمها في أعماق نفوسنا، نُحاول دفنها هناك والتخلص من سماع نباحها المُزعِج!انظر مثلًا إلى ذلك الرجل المهذَّب الذي جلس إلى مائدة الطعام في وليمةٍ جامعة، فجلس تجاهه زميلٌ له كان هو لا يُطيق في قرارة نفسه أن يراه أو يُجالسه؛ لأنه يكرهه بسببِ إهانةٍ بالغة لحقته منه، ولكن للمجتمع آدابه وتقاليده، وللحياة أوضاعها وضروراتها؛ فهو لذلك يرى في زميله هذا صورة العدو الذي قال عنه الشاعر إنه «ما من صداقته بد»، فيُجالسه ويُطاعمه ويُحادثه ويُسائله ويستجيب له، وهو في كل ذلك يتتبع نداء «العقل الواعي» الذي يدعوه إلى نسيان إساءات زميله إليه والتغاضي عنها، وصرف النظر عن الثأر لنفسه منه؛ إما لأنه لا يقوى على ذلك، أو لأنه يخشى عاقبة مثل هذا التصرف على نفسه، كل ذلك نتيجة تدبير «العقل الواعي» وتفكيره. أما «العقل الباطن» فإنه لا يفهم هذا المنطق، ولا يعرف عن العداوة إلا أنها شعورٌ ينبغي الإفصاح عنه فورًا بالعمل على تحطيم العدو، وإزالته جملة واحدة من الطريق. ويُلاحظ الإنسان أن هذا هو أسلوب التفكير البدائي الهمجي الذي لم تصقله الحياة الاجتماعية الراقية باصطناع المُلاينة والمُجاملة والمُداراة؛ حتى تستقيم بين الناس طرائق المعيشة، وحتى يدوم بينهم ذلك التعاون اللازم للحياة المستقرة، ولكن انظر بعد ذلك إلى هذا الزميل وهو يطلب إلى صاحبنا في أدب وابتسام أن يتفضَّل بمُناولته ملعقة مثلًا ممَّا أمامه، واعجبْ من أن صاحبنا يُسرع في أدبٍ جم وابتسامةٍ عريضة إلى أقرب سكين، فيتناولها ويُقدِّمها على غير وعي منه إلى زميله، وهو لا يحسُّ بأن «عقله الباطن» قد خانه، وكشف عن مكنونات نفسه حين دفعه دفعًا إلى تقديم هذه السكين بدلًا من الملعقة المطلوبة. والتفسير واضحٌ ظاهر؛ فإنه مهما يكن من يقظة العقل الواعي، ومهما تكن قوة تماسُكه، ومهما يكن مبلغ تأثُّره بآداب المجتمع وأوضاعه؛ فإن من ورائه تلك القوة الطاغية الأخرى؛ قوة «اللاشعور» أو العقل الباطن؛ تلك القوة الجبَّارة المُتربصة الحبيسة التي لا تفتأ تدور في مجاهل النفس حول نفسها، تتحسَّس مَنفذًا تنفُذ منه إلى ظاهر الحياة، حتى إذا سنحت سان ......
#ممارسة
#الجنس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744070
منى فتحي حامد : الجنس وإعاقة مفاهيم الغريزة
#الحوار_المتمدن
#منى_فتحي_حامد منى فتحي حامد _ مصرالغريزة البشرية ما زالت تلعب دوراً مهماً في حياة الإنسان، لكنه حينما يتحدثون عن الجنس البعض ما زال منهم يلام أو يهان، ما زالت الفكرة قائمة بين الاختلاف بالفكر أو العقدة أو منشأ أو مجتمع هؤلاء.مَن منهم يعاني حتى الآن سواء رجال أو إناث، من أسرهم في أغلب الأحيان.على سبيل المثال: بعض الأهل ينظرون لأبنائهم من ناحية الزواج أو الارتباط التقليدي، أي العلاقة بين الزوج والزوجة تقتصر على توفير احتياجات من ملبس و مسكن وطعام وتربية أبناء، من دون المساس فيما بعد لإقامة العلاقة الجنسية بين الزوجين، إن تحدث عنها أحد الأفراد أو اشتكى من نقصانها أو عدم تواجدها للأهل أو الأقرباء، يصبح في ذلك الوقت هو الملام.من ثم تبقى النظرة ثابتة تجاه عدم أحقية الجسد من ممارسة ما شرعه الله و ما تتمناه الروح من احتواء بالمشاعر و بالإحساس.من ناحية أخرى، قد يكون الخلل في العلاقة بين الزوجين ناتجاً عن مفهوم خطأ عند أحدهما أو كلاهما، بأن العلاقة الجنسية تقليدية فقط ليس لها علاقة بتوقيت اشتياق أو رغبة ما تجاه الطرف الآخر في وقت معين، و تختلف على حسب طبيعة وثقافة و إدراك الفرد لها و أيضاً على حسب الظروف المحيطة بهما في تلك اللحظة.الحياة العملية والمجتمعية والمناخية أيضاً لها بعض التأثيرات الجانبية تجاه هذه العلاقة مما ينتج عنها من جهد بدني و ذهني مما يؤثر على إتمام العلاقة الجنسية بينهما بلهفة و راحة و اشتياق.و يبقى السؤال يتأرجح أمام الحيرة بين الرجل والمرأة، أي منهما في احتياج للجنس و إشباع الرغبة.هل تكتفي المرأة ولن تصبح لديها القابلية حينما تحقق امنياتها بالحياة أو تنشغل بالأمور الدنيوية من عمل و بناء أسرة و تربية الأبناء، أم شعور الرجل بعدم الرغبة تجاه أنثاه لعدم اهتمامها به أو اهتمامها و عنايتها بنفسها، يتوالد في ذاك الوقت النفور و التباعد بالعلاقة الجنسية بينهما و تصير مهمشة.عند هذا التوقيت، على حسب العادات و القيم و الاخلاق و التقاليد، هل تدوم العلاقة بينهما بالصمت و بقاء الحال على طبيعته، أم البحث عن المتعة و الاشباع من طرق أخرى متعددة تختلف من كل شخص للآخر، و تراعي التفرقة بين الحلال والحرام و المصداقية و الالتزام.تتعدد الأسباب و كل منها يؤدي إلى خلل بالعلاقة بين الزوجين مما يؤثر عليهما بعدم الهناء و التمني بإشباع حدة الرغبة و سعادة الالتقاء، بالنهاية الرغبة والاحتياج الجسدي لابد من تواجده لاستمرار الحياة و بقاء ابتسامة الوجدان._________________ ......
#الجنس
#وإعاقة
#مفاهيم
#الغريزة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745152
منظمة مجتمع الميم في العراق : الاعتراف بالأطفال من نفس الجنس
#الحوار_المتمدن
#منظمة_مجتمع_الميم_في_العراق قبل شهرين او أكثر، تناولت القنوات الإعلامية خبرا مفاده ان محكمة العدل الأوروبية وبخت هنغاريا لأنها انتهكت معايير دول الاتحاد الاوروبي برفضها منح الهوية لأبنة كانت عديمة "الجنسية"، لزوجين "سيدتين" احداهما من هنغاريا، والتي انجبت من خلال الاخصاب الاصطناعي.محكمة العدل الاوربية كانت قد "قدمت خطة لمكافحة التمييز والحصول على حقوق الوالدين للأزواج من نفس الجنس والمطالبة بالاعتراف بحقوقهم المدنية واستفادة من ينتسبون لهم بحكم القرابة بالحقوق ذاتها".الى ما يشير ذلك الخبر وتلك الاقتراحات، انها تشير الى ان قضية المثلية صارت قضية عالمية، وتبحث لها عن نصوص تشريعية وقانونية تتيح لها ممارسة الحياة بشكل طبيعي، فكل المعرقلات والمعوقات لا يمكن لها ان تستمر، فالعالم يسير قدما، والمثلية هي جانب أساس من هذا العالم، لذا لا يمكن غض النظر عن جميع مشاكلها، بل لا يجب وضع السدود والحواجز امامها، ولا يجب ان تغمض الاعين وتسد الاذان عما تعانيه هذه الفئة من المجتمع.ان تبني الأطفال، او ولادتهم عن طريق الاخصاب الاصطناعي، هو حق يجب ان تكفله الدساتير والنظم القانونية، ويجب ان تدعمه كل الدول المتقدمة ومنظمات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني، اما قضية ان تكوين العائلة يجب ان يكون من ذكر وانثى، فهذه نظرة أضحت قديمة ولا تليق بالتفكير السوي، فقد يكون انسان ما "ذكر او انثى" يعيش وحيدا، ويقرر ان يتبنى طفلا، فهل يتم منعه، بحجة انه فرد، وحتى في التاريخ فأن بنى القرابة ذاتها لم تكن موجودة "اب، ام، عم، خال" الخ، بل كان الطفل ابن المجتمع الذي ولد فيه، وليس ملكا لأحد، فالمجتمع "الجماعة الأولية-القبيلة-العشيرة" هي الأولى، ومن ثم تكونت "العائلة".ان هذا المنع للمثليين والتضييق عليهم لن يستمر طويلا، ذلك ان الوقائع تشير الى ان الدول-خصوصا المتقدمة منها- بدأت تشرع القوانين التي تكفل لهم حياة امنة وطبيعية، دون اقصاء او تهميش، وأيضا فأن المجتمعات بدأت تعي ان الخطر لا يأتي من تبني مثلي-ة لطفل ما، فالحروب والدمار والامراض الفتاكة والاوبئة لن يكون من وجود المثلية ابدا، بل من أنماط اقتصادية سيئة وغير عادلة. ......
#الاعتراف
#بالأطفال
#الجنس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748218
سلمى الخوري : الجنس والنجاسة
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري كنت أستغل الوقت خلال رحلتي في القطار الى مكان عملي بالقراءة ، وكنتمع المؤلف حيدر حيدر في مجموعته القصصية والتي تحمل عنوان " إغواء"، وخلال قصة "دنس"من ضمن هذه المجموعة القصصية كانت المرأة تتكلمعن وحشية زوجها في ليلة الزفاف بفض بكارتها ، وهي الآن تحدث صديقتهاعن أنّ هذا الزوج الذي هجر فراشها لأنه يرى في الجنس نوعاً من النجاسةوالتلوث ، ويَسِمُ " الجنس بالإنحطاط الحيواني والدنس " .هذه القصة أختطفت ذاكرتي لتعود بي الى عائلة صديقة قبل هجرتيالى هذا البلد الأوروبي ، ذكرتني عندما جاءت إلينا صديقتنا بعد أسبوعمن زواج أبنها الصغير وكان في العشرينيات من عمره ، وأخذنا بممازحتهاونسألها عن حال العروس ذا السادسة عشر ربيعاً ، وأخبرتنا أنهاعاشت مشكلة ليلة زفافهما حيث العروس كانت تبكي لأن العريس كانيضربها ، وكانت الأم تلوم أبنها لأنه عنيف والفتاة جاءت من عائلةمتواضعة جدا فوالدها يعمل مع البلدية بجمع الأزبال والعريس يعمل عاملفي نقل البضائع ، واراد أن يثبت لها من الليلة الأولى أنه رجل له سلطانوكلمته لا تصير اثنتين . أخذني التفكير الى السؤال عن ما هو مغزى ومعنى أن يشترك ذكر وأنثى في نفس المنام ، يتخاصمان ويتناجيان لربما لأقصر وقت يمكن تصوره لهذين الأمرين ، فهو يناجي لغرض الوصول الى غايته ، ثم بعد أن ينتهىمن غايته الغريزية يعود الى نفسهِ " الشخصية القوامة على هذا الكائن الذيبجانبه والذي عليه أن يكون المطواع والسَنّد والمشارك في الحياة المشتركة "،لكن الذكر هو الذي يجب أن يكون صاحب الكلمة والقرار والسلطة لأنه ذَكَرْ . توقف القطار وفتح الباب للمغادرين من العربة وللراكبين الجدد وأَفِقتُ منتأملي في هذه العلاقة المبنية على الأخذ والعطاء حيث يتصارع النار والماءلممارسة حياة يحتاجها الكائن البشري كما هي طبيعة الخلائق الأخرى غيرالبشرية. سرح نظري داخل العربة التي يستقلها مختلف الأجناس والأعمار والألوانوثبت نظري على رجال ثلاثة جالسين على المقاعد المقابلة لي ، واحدهم ذوبشرة داكنة في مقتبل العمر،له شعر كث أجعد وكان قد سرحه بطريقة الأعشابالمنتعشة الواقفة بصمود ، وكان يقلب بين يديه الصحيفة اليومية المنتشرةمجاناً عند أبواب محطات القطار ، والآخر شخص أوروبي يبدو أيضاً أنه كانمنغمساً في قراءة موضوع في صحيفته ، وفي تلك الفترة لم تكُ التلفوناتالمتنقلة شائعة بين الناس فكان الكِتاب والصحيفة هما بين يدي المسافرينلتمضية الوقت والإستفادة من وقت الرحلة لأمور شخصية ، ثم الشخصالثالث الذي كان جالساً بقربهما شاب أسيوي يبدو في الثلاثينات من عمرهكما هو تقريباً عمر الشابين الآخرين ، صوبت نظري إليهم وسألت نفسي ،- ماذا عن هولاء والجنس ؟ ثم تلفتُ يميناً ويساراً لأرى مجموعة الرجال والإناث في العربة كانوابمختلف الأعمار والمواصفات البشرية ، فيهم من قد أغمض عينيه لربماخلد الى راحة مؤقتة قبل أن يصل الى عمله لأن الوقت لا زال صباحاً باكراً،وبعضهم من الإناث والذكور قد تحاضنا بشكل حميمي ، وهنالك مجموعةمن الأطفال قد توزعوا على المقاعد برفقة أمهاتهم أو أباءهم وا ..وا الكثيرمن صور الحياة اليومية لعهود لا يحسب تعدادها ولا أشكالها فالحياة تكررنفسها الى ما لا نتوقعه أو نتنبئ به ، فهي سلسلة متواصلة من العلاقاتالبشرية. عدت الى الصفحة من كتاب المجموعة القصصية التي كنت أقرأها عنتصرف الزوج الذي هجر زوجته في فراشها لعلةٍ في نفسه ، وكان بود ......
#الجنس
#والنجاسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748763
شيماء النجار : ” النقط مقابل الجنس”: شجرةٌ تفضح غابةُ الاضطهاد الجنسي ضدّ النّساء
#الحوار_المتمدن
#شيماء_النجار في خُطوة دالة على تفاهة ادعاءات التّقدم في ملف “إنصاف النّساء” بعد قرابة عقدين عن إصدار مدونة الأسرة الجديدة، أصدر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في وثيقة بتاريخ 26 نوفمبر 2020 ضَمَّنَها مطلب “المصادقة على اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 190 بشأن القضاء على العنف والتحرش في عالم العمل المعتمَدة في سنة 2019 وإعمال الإجراءات المقترحة في إطارها، وكذا التوصية رقم 206 المتممة للاتفاقية التي توفر إطارا واضحا يتيح الوقاية من العنف والتحرش في عالم الشغل ومعالجتهما”[1].كما طَالب بـ”توفير شروط الأمن في فضاءات التعليم والتكوين، من خلال تعزيز ودعم التدابير المؤسساتية المعتمدة في هذا المجال، وإنجاز دراسات حول ظاهرة العنف، بهدف اقتراح حلول فعالة”. هذا، بعد سنة من تفجر ما أُطلِق عليه إعلاميا “فضيحة الجنس مقابل النقط”. إذ تقدمت طالبتين في جامعة سطات بشكاية ضد أستاذ قام بفصلهما بسبب رفضهما الخضوع لابتزاز جنسي من طرفه.صدر الحكم سنةَ سجنٍ على الأستاذ المتهَم بتاريخ 12 يناير 2021، وفي شهر فبراير صدر حكم بالسجن على أستاذ آخر بمدرسة الملك فهد العليا في طنجة بنفس التهمة.ورغم ذلك لا تمثل القضايا التي أبرزها الإعلام إلى الواجهة إلا قمة جبل جليد عائمة فوق سطح محيط هائج بشتى مظاهر العنف الجنسي الممارس ضد النساء. شهدت السنوات الأخيرة حالات تحرش جنسي كثيرة تعرضت لها طالبات من قبل أساتذتهن في جامعات مغربية، إلا أن غالبية هذه القضايا لم تتحول إلى شكاوى. وتلك التي تحولت إلى شكاوى قضائية بقيت بغالبيتها دون متابعة[2].ما الذي جعل إذن كل الترسانة القانونية التي روجت لها الدولة ببهرجة كبيرة، عاجزة عن “القضاء على العنف وكل أشكال التمييز ضد المرأة”؟التحرش الجنسي تلوين من اضطهاد ذكوري أشمللا يمكن عزل التحرش الجنسي عن باقي صنوف العنف والتمييز ضد المرأة، التي تغرس جذورها عميقا في تربة نظام اجتماعي واقتصادي حيث تتكامل أشكال الاستغلال الطبقي والعسف السياسي والاضطهاد الذكوري والعنصرية وتدمير البيئة.قصور “المقاربة القانونية”على أسس هذا النظام الاقتصادي الاجتماعي (الرأسمالية) تقوم بنية فوقية متكاملة بدورها مكونة من جهاز دولة وترسانة تشريعية وتمثلات ثقافية تبرر وترسخ كل صنوف الاضطهاد، مع تكييفها لتلائم متطلبات التحولات الاقتصادية، على غرار الخطة الوطنية لإدماج المرأة في التنمية سنة 1999.طالما بقيت جذور اضطهاد النساء واعتبارهن ملحقات تابعة للمجتمع الذكوري، فإن “فضائح” الاغتصاب والتحرش والتمييز وشتى صنوف العنف، ستتكرر ولن تتمكن “المقاربة العقابية” من استئصالها ما دامت جذورها راسخة.ومن هنا قصور “المقاربة القانونية/ التشريعية” التي اعتمدتها الجمعيات النسائية الليبرالية وتفاخرت الدولة بالاستجابة لها منذ بداية سنوات 2000 عند إصدار “مدونة الأسرة” وما تلاها من مبادرات أخرى.لا يعني هذا رفضا لتجريم وعقاب أشكال العنف والتمييز ضد المرأة، ولكن وعيا جازما بأن جدلية الجريمة والعقاب ستظل مستمرة طالما ظل المجتمع الذي يُنتج الجريمة قائما، والحل النهائي هو تشييد مجتمع لا نحتاج فيه إلى قانون يعاقب الجريمة، لأن هذه الأخيرة ستنتفي فيه نهائيا. ونستعير هنا تعبيرا موفقا لناعوم تشومسكي: “إن الخبراء في تطبيق القانون الذين سألتهم الصحافة عن آرائهم أعربوا عن شكهم في أن تؤثر التشريعات كثيرا على الجريمة لأنها لم تعالج “أسباب التفكك الاجتماعي التي تنتج المجرمين الذين يلجأون إلى العنف”. في طليعة هذه الأسباب السياسات الاجتماعية والاقتص ......
#النقط
#مقابل
#الجنس”:
#شجرةٌ
#تفضح
#غابةُ
#الاضطهاد
#الجنسي
#النّساء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748776
حميد المصباحي : الجنس في الفقه الإسلامي
#الحوار_المتمدن
#حميد_المصباحي 125 الفقه والجنسعلم الفقه بما هو معارف غايتها التوجيه الفعلي الطقوسي وتقويم السلوك وفق قواعد الشرع، فله غاية عملية حتى عندما يتناول المعتقد، لكن المشترك، هو الإلزام باسم الأوامر الإلهية المباشرة المدعومة بنصوص قرآنية، إما واضحة ومحكمة، وإما مفسرة بقواعد التفسير، أما الباقي فمحكوم بقياس أو إجماع لا ينبغي لأحد من المسلمين مخالفته أو التشكيك فيه، فالفقه فيه ما تسعى إليه كل الديانات، وهو التحكم في الرغبات والشهوات، و أهمها الجنس، المسمى فقهيا نكاحا، وهو محكوم ليكتسب شرعيته بالزواج وإشهاد الشهود والكل يشهد الله ليجوز الوقع، الذي إن حدث خارج مؤسسة الزواج وما ملكت الأيمان، يسمى زنى، وهو فاحشة في عرف الفقه وقياساته المجمع حولها، فما الجنس وما هي غاياته ونظم القبول به؟؟1_ النكاح والسفاح:في الجزيرة العربية كان الرجال يتزوجون بالحرائر، يعني زوجات رسميات، منهن من تقبل بالتعدد ومنهن من ترفضه، حسب المكانة القبلية للزوجة مقارنة بمكانة زوجها، لكن الرجل العربي، لم يمنع من إقامة علاقات موازية، غير معترف بها عرفيا وكذلك ما ينتج عنها من ولادات، إلا في حالات يهب فيها الرجل اسمه لابن ادعت الوالدة أنه مولود له ذكرا، والنساء في مثل هذه الحالات، تكون لهن علاقات متعددة مع رجال آخرين، من ينجب في هذه الحالة يعتبر ابن سفاح وليس نكاح، وقد وجدت قبائل في شبه الجزيرة العربية تتبنى هذه الأعراف أو تلك، بل إن المرأة الحرة، يكون من حقها أن تطلب رجلا ليكون لها زوجا أو أبا لابن تريده منه، فيهبه اسمه وإن أراد استمر معها أو انفصل عنها، وفي خضم هذه الأعراف، برزت أشكال أخرى من الحب ظهرت في الشعر، وظهرت أشكال مقاومتها العنيفة، فهي اعتراف بكيان المرأة وبعاطفة الرجل من خلال العشق، والغريب أن هذا الموقف الفظ والخشن، بقي حتى بعد أن أسلم الناس وتخلصوا مما اعتبر جاهلية.2- الجنس كنكاح:اعتبر الفقه النكاح متعة موازية لكثرة سواد الأمة، وقد استحضروا حديثا نبويا( تكاثروا تناكحوا، فإني مفاخر بكم الأمم يوم القيامة)، والرواية المتواترة للحديث لا تخفي الغاية منه، فالنكاح هو الولادة، لكأن المتعة كلذة أريد حجبها بغاية مقدسة، تهب الشهوة غاية بحديث، فلا مجال لاعتبار الجنس بلغة العصر متعة، بل هو وسيلة للإنجاب وتعمير أرض المسلمين، لكن الغريب أن المتعة الجنسية كجزاء أخروي يحتفى بها كأمتع المتع وأطولها مع أبكار لا يفقدن بكارتهن بالوقع، بل يستردنها بعد المضاجعة، وبذلك فالمتعة رغم التباسها، معترف بها للرجل أما المرأة، فمحرم عليها التعبير عن رغبتها حتى أمام زوجها، تحت مبرر الحياء كقيمة إسلامية للمرأة، بل هي مطالبة بها شرعا، فلا تطلب بل هي مطلوبة وعليها أن تلبي الطلب صامتة خانعة، على حد تعبير نيتشه، فإن كانت سعادة الرجل، هي أنا أريد، فسعادتها هي: هي هو يريد، إن الفقه يجعل منها شيئا جنسيا يتلقى ويستجيب بدون أن يبدي أية ردة فعل، بل هناك اجتهادات في ريف مصر وبعض الدول الإفريقية الإسلامية، تلجأ لختان النساء، ليفرض عليهن البرود الجنسي من خلال قطع بظر المرأة أو جزء منه ليحدث هذا الجرح إحباطا جنسيا للنساء وكرها لجنسهن وشعورا باندحار تجاه الذكورة التي زكاها الفقه فجعل منها سيادة وسلطة على النساء.3_ الجنس كملحمة للحرمان:لا عراء فيه، ففي الظلمة تحدث التباسات الجسد، وقد تكتم الأصوات مما يولد ممارسة متعة بخجل يحد منها أو يؤجلها إلى مرحلة أخرى، أكثر طولا وتنوعا وقوة، فهو ليس موضوعا للحديث بين الشريكين، لكنه أكثر حضورا بين الرجال وربما حتى نسائهم، أي المتزوجات، فقد غدا ملحمة للحرمان يفضل نسيانها لمجرد ا ......
#الجنس
#الفقه
#الإسلامي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749120
طلال الربيعي : لينين وموضوعة الجنس 1
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي كلارا زيتكين - مناقشة مع فلاديمير لينين حول مسألة المرأةالمصدر In Defense of CommunismSaturday, June 20, 2020ترجمة وتعليق: طلال الربيعي -------النص التالي عبارة عن مناقشة بين فلاديمير إيليتش لينين والماركسية الألمانية، رائدة النضال من أجل حقوق المرأة ، كلارا زيتكين، التي جرت في عام 1920 في موسكو ، أثناء المؤتمر الثاني للأممية الشيوعية. يناقش لينين وزيتكين مسألة المرأة ، مشيرين إلى الطبيعة الطبقية لعدم المساواة بين الجنسين ومنظور التحرر الاجتماعي للمرأة على أساس تجربة روسيا السوفيتية - الفتية آنذاك. احتفظت كلارا زيتكين بملاحظات عن المناقشة في كتاب المذكرات الخاص بها Memorandum وكتبت كتيبًا في عام 1925 ، بعد عام من وفاة لينين. .......كلارا زيتكين - مناقشة مع لينين حول "مسألة المرأة"لقد ناقش الرفيق لينين معي بشكل متكرر مشكلة حقوق المرأة. من الواضح أنه أولى أهمية كبيرة للحركة النسائية ، التي كانت بالنسبة له مكونًا أساسيًا من مكونات الحركة الجماهيرية التي قد تصبح حاسمة في ظروف معينة. وغني عن القول إنه رأى المساواة الاجتماعية الكاملة للمرأة كمبدأ لا يمكن لأي شيوعي أن يعارضه.كان لدينا أول حديث مطول حول هذا الموضوع في خريف عام 1920 ، في مكتبه الكبير في الكرملين جلس لينين خلف طاولة مغطاة بالكتب والأوراق بعناية ، مما يشير إلى الدراسة والعمل بدون "الاضطراب اللامع" المرتبط بالعبقرية.بدأ بعد أن رحب بي بالقول: "يجب علينا بكل الوسائل إنشاء حركة نسائية اممية قوية على أساس نظري واضح". من الواضح أنه بدون النظرية الماركسية لا يمكننا أن نمارس الممارسة الصحيحة. هنا أيضًا ، نحن الشيوعيون بحاجة إلى أكبر قدر من الوضوح من حيث المبدأ. يجب أن نرسم خطاً حاداً بيننا وبين جميع الأطراف الأخرى. مؤتمرنا الاممي الثاني للأسف لم يرق إلى مستوى التوقعات في مناقشة مسألة المرأة. طرح السؤال لكنه لم يفضي إلى موقف محدد. لا تزال هنالك لجنة مسؤولة عن هذه المسألة. ومن المقرر صياغة قرار وأطروحات وتوجيهات لكنها لم تحرز سوى تقدم ضئيل حتى الآن. يجب أن تساعديها".لقد سمعت بالفعل من الآخرين ما كان لينين يقوله لي الآن وأعربت عن دهشتي. كنت مليئًة بالحماس لكل ما فعلته النساء الروسيات خلال الثورة وماذا يفعلن الآن للدفاع عنها وللمزيد من التطوير. أما بالنسبة لمكانة ونشاط النساء في الحزب البلشفي ، فقد اعتقدت أنه حزب نموذجي بالفعل ، الحزب النموذجي. لقد زود وحده الحركة النسائية الشيوعية العالمية بقوة مدربة وذات خبرة عالية وقدم مثالًا رائعًا للتاريخ.قال لينين بابتسامة خافتة: "هذا صحيح ، إنه رائع". "في بتروغراد ، هنا في موسكو ، وفي مدن ومراكز صناعية أخرى ، عملت النساء البروليتاريات بشكل رائع خلال الثورة. لم نكن لننتصر بدونهن ، أو بالكاد. هذا رأيي. يا لها من شجاعة أظهرنها! تخيلي المعاناة والحرمان اللذين يعانين منه. لكنهن صامدات لأنهن يردن الدفاع عن السوفييت ، لأنهن يردن الحرية والشيوعية. نعم ، النساء العاملات لدينا مناضلات طبقيات رائعات. إنهن يستحقن الإعجاب والحب. بشكل عام ، يجب الاعتراف بأنه حتى سيدات "الديمقراطيين الدستوريين" في بتروغراد أظهرن شجاعة أكبر في قتالنا من أولئك الكاديت العسكريين البائسين "."صحيح أن لدينا نساء موثوقات وذكيًات ولا يملن في حزبنا. إنهن يشغلن مناصبا مهمة في السوفييتات واللجان التنفيذية والمفوضيات الشعبية والمكاتب العامة من كل نوع. يعمل الكثير منهن ليل نهار سواء في الحزب أو بين العمال والفلاحين أو في ......
#لينين
#وموضوعة
#الجنس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749396
طلال الربيعي : المؤرخ: حارس ذكريات الجنس البشري
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي يميز العديد من المؤرخين بين الماضي والتاريخ. يصبح الماضي تاريخًا فقط عن طريق تحري خاص. يصبح الماضي تاريخًا فقط عن طريق نوع خاص من الجهد، التحري الذي يتضمن تسجيل ما يتذكره الأشخاص ويقولونه عن تلك الأحداث الماضية. ثم يتم نسج هذه الذكريات في سرد قصصي مفصل. علاوة على ذلك، يظل الماضي ثابتًا طالما أنه لم يصبح تاريخًا، اي اذا لم يعاد التفكير فيه وإعادة وصفه في وقت لاحق. البحث التاريخي هو وسيلة لتحرير الماضي من مجرد ماضيه pastness. يشير Walsh الى ان كلمة "تاريخ" غامضة، لأنها تغطي مجمل الأحداث الماضية وأيضًا السرد أو التقرير الذي نبنيه عنها (Walsh، 1967، 16). An Introduction to Philosophy of Historyhttps://www.amazon.com/Introduction-Philosophy-History-William-Henry/dp/1597407631كان لمفكري التاريخ العظماء في الماضي رؤى مختلفة للمشروع التاريخي. هناك من هم مثل هيجل وماركس يعتقدون أن هناك وحدة شاملة في التاريخ، سواء كان ذلك من خلال العقل أو الفهم الاقتصادي. بينما يرى آخرون مثل Vico و Herzen التعددية فقط. بالنسبة ل Michelet، ان مهمة المؤرخ أن يتذكر (White، 1973 ،136). Metahistoryhttps://www.amazon.com/Metahistory-Historical-Imagination-Nineteenth-Century-Europe/dp/1421415607فالمؤرخ ، باتباع المسار الذي تتسم به عواطف القلب، يكون بمثابة حارس لذكريات الجنس البشري ضد أي طغيان قد يسيء إلى تلك الذاكرة من خلال القمع المنهجي للحقيقة. مؤرخ، مثل Prometheus، يحضر النار للاموات لإذابة الجليد الذي تجمدت فيه أصواتهم، حتى يتمكن الموتى من التحدث مرة أخرى عن أنفسهم وبأنفسهم. وبالتالي فإن هدف المؤرخ هو إعادة الحياة للأصوات المجمدة. هذا يعطي مهمة المؤرخ سلطة أخلاقية معينة؛ مهمته هي الحفاظ على الحقيقة ضد قوى القمع. اعتبر Ranke أن هدف المؤرخ هو الكشف عما حدث بالفعل في الماضي وأن التاريخ نفسه كان محكومًا ومنظمًا بشكل أساسي. من ناحية أخرى، أكد Tocqueville على الفوضى البدائية الكامنة وراء التاريخ. واعتبر التاريخ تصادمًا بين قوى عظمى، وصراعات بين الطبيعة البشرية والمجتمع. شدد Croce على أن الفكر التاريخي يولد في عملية معقدة وحساسة للغاية من شغف الحياة العملية، والتسامي فوق هذه الأخيرة والتحرر منها هو حكم صريح للحقيقة. وبفضل هذا الحكم، يتم تحويل العاطفة إلى عمل حاسم. Note: Croce and Becker: A Note on the Evidence of Influencehttps://www.jstor.org/stable/2504293بالانتقال إلى بعض المفكرين الأكثر حداثة، يصف Dray التاريخ كنوع من البحث أو النشاط، وطريقة لاكتشاف أشياء معينة، وليس مجرد طريقة للحفاظ على الذكريات أو التقاليد. متتبعا خط Collingwood ، يؤكد Dray أن موضوعة التاريخ هي النشاط البشري في الماضي، حيث يتطلب فهمه إعادة التفكير في الفكر الماضي، أو إعادة عيش التجربة. أسلوبه الإجرائي هو تفسير ما هو محسوس هنا والآن على أنه آثار لأنشطة بشرية سابقة، يشار إلى الأخيرة كدليل؛ يتطلب مثل هذا التفسير أسلوبًا مميزًا في التقصي ومفاهيم وحجج مميزة، تختلف عن وجهة نظر العلوم الطبيعية. هدفه النهائي هو معرفة الذات البشرية. Laws and Explanation in History. by William Drayhttps://www.jstor.org/stable/2251577Galllie considers that the word history stands for... a wide family´-or-syndrome of researches and writings, the being members of which always contain narratives of past human act ......
#المؤرخ:
#حارس
#ذكريات
#الجنس
#البشري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750968
راندا شوقى الحمامصى : آوان ازدهار الجنس البشرى 1-7
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى أخذت فكرة السلام العالمى تتبلور شكلاً ومضموناً بصورة لم يكن من الممكن تصورها قبل عقد من الزمان. لقد تداعت الصعاب التى كانت ومنذ أمد بعيد تبدو مستعصية واصبح طريق البشرية ممهداً. فالصراعات التى كانت فى ظاهرها غير ذى حل بدأت تستجيب لعمليات التفاوض والتشاور وتستسلم لما يتخذ من قرارات وظهرت الرغبة والميول لمواجهة العدوان العسكرى بالعمل الدولى الموحد. ونتيجة لذلك بدأت تطل من جديد درجة من التفاؤل حول مستقبل كوكب الأرض بعد أن كاد هذا التفاؤل ينمحى لدى جموع البشرية والعديد من قادة العالم. هنالك وعلى نطاق العالم طاقات فكرية وروحية هائلة تبحث عن وسيلة للتعبير عن ذاتها ولها من قوة التأثير الإيجابى ما يعادل الآثار السلبية للقلاقل والاضطرابات التى حدثت فى العقود الأخيرة. الدلائل تزداد والإشارات تتزايد فى كل مكان على أن شعوب الأرض تتوق لوضع حد للنزاعات والصراعات والدمار وللعذاب والمعاناة التى لم تعد هناك بقعة فى الأرض بمنجى عنها. إذاً لابد من تلقف هذه الدوافع والاندفاع نحو التغيير وتوجيهها للتغلب على ما تبقى من عقبات أمام تحقيق حلم الأزمنة ألا وهو السلام العالمى. العزيمة والإرادة اللازمة لتحقيق هذا الهدف لا تأتى بمناشدة واستجداء الخلاص من الأمراض والعلل العديدة التى تنخر فى عظام المجتمع، بل لابد من بعث الهمة والنشاط على العمل برؤيا ثاقبة وإثارة وتحريك الإمكانات الروحية والمادية للخير والرخاء وازدهار البشرية الذى اصبح قريب المنال والذى ستعود منافعه على سكان الأرض جميعاً دون تمييز وبدون وضع أى قيود أو شروط لا تتناسب مع الأهداف الأساسية لمثل هذه الإعادة لتنظيم وترتيب أمور البشرية. سجل التاريخ منذ القدم تجربة مرور البشرية بتكوين القبائل ثم الثقافات والطبقات والأمم. وفى هذا القرن بالاتحاد العضوى لكوكب الأرض وبالإقرار بتداخل وتشابك مصالح سكانه تكون قد سُطِّرتْ بداية تاريخ البشرية كشعب واحد. لقد كان تقدم البشرية فى تكوينها الحضارى طويلاً بطيئاً أشتاتاً غير منتظم ولابد من الاعتراف بأنه لم يكن متناسقاً مع ما يزخر به من إمكانيات مادية. مع ذلك فإن سكان الأرض وبما لديهم من ثروة فى التنوع الثقافى وموروثات تكونت وتطورت تدريجياً خلال العهود السابقة, يواجهون الآن تحدياً لجمع طاقاتهم وتكاتف جهودهم معاً للأخذ بكل وعى وكوحدة متكاملة المسئولية لتصميم وبناء مستقبلهم. ليس من المنطق فى شىء وضع تصور للمرحلة القادمة من التقدم الحضارى دون إعادة النظر كرتين فى الأفكار والمقترحات التى تقوم عليها توجهات التنمية الاجتماعية والاقتصادية فى الوقت الراهن. و من البديهى أن تكون عملية إعادة التفكير هذه مشتملة على ما يطبق من سياسات فعلياً وعلى حسن استغلال الموارد وإجراءات التخطيط وطرق التنفيذ وإدارتها.وعلى كل حال فقد تظهر أمور عاجلة ذات الصلة بتحقيق الأهداف طويلة المدى من قبيل الهيكل الاجتماعى المطلوب, تطوير مضمون مبادئ العدالة الاجتماعية وطبيعة ودور المعرفة فى إحداث تغيير يدوم طويلاً. حقاً فإن إعادة النظر هذه ستتطلب البحث عن اتجاه عام لفهم طبيعة البشر ذاتها. ينبنى معظم التخطيط التنموى أساساً على اعتبارات مادية بحتة فى الوقت الراهن. بمعنى آخر إن الغرض من التنمية فى كل المجتمعات يهدف إلى تمهيد السبل المؤدية إلى الرخاء المادى والذى أصبح بعد تجارب عديدة من الفشل والنجاح تتميز به مناطق معينة من العالم. وبالرغم من أن التغيير والتبديل والأخذ والرد جارى فى الحديث عن التنمية ليوائم الاختلافات الثقافية والأنظمة السياسية وليتجاوب مع الأخطار المحدقة من جراء التدهور البيئى إلا أن التوجه ......
#آوان
#ازدهار
#الجنس
#البشرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751216
مورغان ميرتويل : العمل الجنسي مقابل الجنس: نحو تحليل مادي للرغبة
#الحوار_المتمدن
#مورغان_ميرتويل الفصل 14 من كتاب Pour un féminisme de la totalité، الصادر عن دار نشر أمستردام عام 2017يمكن قراءة هذه إلى جانب هذه الورقة المقالات والأوراق التالية: للكاتبة مورغان مورتويل: تأسيس نقابة لعاملات الجنس: تحديات وآفاق، هل يمكن لعاملات الجنس التفكير بتحررهن؟، نحن عاهرات، أنتم ماذا؟، &#8235-;-عاهرات، أجساد مشتهاة والتحرر&#8236-;-، للكاتبة روز ماري هينينسي: السياسات الجنسية والحاجات الاجتماعية: نحو نسوية ماركسية، للكاتب: جيانفرانكو ريبوتشيني، “الزواج للجميع” والتحرر الجنسي. نحو استراتيجيا سياسية أخرىتتمثل إحدى خصائص التقليد الماركسي بأن التحرر الفردي لا يتعارض مع التحرر الاجتماعي على الإطلاق.(1) منذ البيان الشيوعي، عرف ماركس وإنغلز الشيوعية على أنها “رابطة يكون فيها التطور الحر لكل فرد هو شرط التطور الحر للجميع”(2). من هذه المقاربة، فإن مسألة المساحة التي يجب أن تعطى للرغبات الفردية داخل المنظمات الاشتراكية من المفترض أن تلبي الحاجات الجماعية هي مسألة مركزية.هذا هو السؤال الذي أود الإجابة عنه هنا، من خلال طرحه من وجهة نظر النقاشات التي تثار عند الاعتراف بالعمل الجنسي كعمل في النسوية. يمكن تلخيص الموقف المهيمن وسط هذه النقاشات كالتالي: بقدر ما لا تؤدي علاقة العمل الجنسية إلى رغبة متبادلة بين الأطراف المشتركة به، فإنها تندرج ضمن سلسلة من العنف الجنسي، وبالتالي تكون غريبة عن مجال الرغبة وعن عالم العمل. كما قالت كريستين ديلفي في مقابلة:“إن الرغبة بشراء الخدمات الجنسية من امرأة- أو من رجل الذي سيتم التعامل معه على أنه امرأة- هي جزء من نفس السلسلة. غياب المساواة مع الشخص الآخر، وغياب الرغبات (في هذه الحالة إنكار غياب الرغبة يقع أيضاً ضمن دائرة الرغبة)، إنها مسألة إرغام، واغتصاب بواسطة التهديد والعنف، والدعارة بالمال.” (3)نجد هذا النقد للعمل الجنسي باسم ربط الرغبة بالحرية ومعارضتها للعنف في التيارات المتنوعة من النسوية المعاصرة. كما كتبت المتحدثة باسم مجموعة Osez Le Féminisme!: “ضمن الدعارة، نجد انعدام المساواة والرغبات. إنها فعل جنسي غير مرغوب (وإلا لماذا تطلب [العاملة في الجنس] تعويضاً مالياً؟). هذا هو العنف”.(4) كما أن الرغبة بحسب منى شولي التي تقترح اتخاذها نقطة ارتكاز لكل سياسة تحررية جنسية: على حساب تحول غريب تعتبر فيه العمل الجنسي، إن لم يكن التوجه، على الأقل ممارسة جنسية، فهي تدعونا لتسليط الضوء إلى “التقاربات المفاجئة” بين “اليسار الما بعد حداثوي” و”اليمين الليبرالي” حول “الدعارة”، الذين يريدون “إعادة طرح مسألة الثنائي” و”تخيل إمكانيات أخرى، تعطي مجالاً للتعبير عن الرغبة”.(5) كما أن الرغبة هي التي يطرحها إريك فاسين كنقطة انطلاق- ونهاية- نحو “نظرية نسوية للإغراء”، التي تسمح “بتجاوز الإطار النظري للرضا، والفردية الليبرالية التي تكمن وراءه، من خلال الانطلاق من موضوع الرغبة”، وبالتالي التأسيس، في المقابل، لحركة نسوية “ليست أقل نضالية، إنما مرغوبة أكثر”.(6)هذه المقاربة التي تتشاركها تيارات نسوية متمايزة للغاية هي في الواقع “مغرية”، إلا أنها تقوم على افتراض مسبق كبير جداً: افتراض أن “الرغبة” تتعارض من حيث المبدأ مع “القيد” (دلفي- Delphy) ومع “العنف” (ميلفيرت- Mailfert)، ومع “الفردية الليبرالية” (فاسين- Fassin) وتسمح في هذا الصدد بالتمييز بين الممارسات الاغترابية وتلك التحررية. من هنا تنشأ الحاجة إلى محاربة ما ينفي ويكبح ويقمع الرغبة وتعبيراتها المختلفة.ومع ذلك، يمكن أن يكون هذا الافتراض المسبق إشكالياً من ع ......
#العمل
#الجنسي
#مقابل
#الجنس:
#تحليل
#مادي
#للرغبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751867