عباس علي العلي : قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح11
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي البداوة وعقدة أوبامالعل العرب كهوية وثقافة وشخصية هم من أكثر الشعوب جلدا للنفس وتأنيبا داخليا يأكلهم حسرة ويذهب بوجودهم حسرات، والعلة في ذلك حسب ما استنتجت من دراسة تأريخهم منذ أن تبلور مفهوم (العرب) وفرزه عن القاعدة الأساسية التي جاؤوا معها وهم (الأعراب) ودخول العنصر المنافس لهم في حلقة التاريخ في ظل مسمى واحد، قد أعطى للأعراب قيمة وامتياز قد لا يحسن الطرف المنافس أن يتقبله القبول الطبيعي، كما أن البيئة التي خرج منها العرب وهب بيئة حضرية (مدنية) بالغالب رأت في هذا الغطاء التكريمي للأعراب وبيئتهم الغالبة (البدوية) تنقيصا وتهديدا لهم بل وذما لوجودها، فالعرب مثلا من سكان الحواضر كمكة والمدينة ويثرب والأنبار والحيرة ودمشق وتدمر وتبوك هم غير الأعراب من سكان البوادي والقفار العربية، وإن أختلط بعض النسب والتزاوج بينهم بمرور الزمن.الحقيقة الأخرى المغيبة في تاريخ الدراسات الأجتماعية هي إهمالها عنصر مهم في المشكل الأجتماعي للمجتمع العربي عامة والعراقي خاصة، وهو تغييب الصراع الأكبر والأكثر تأثيرا في تاريخهم العام والخاص، كان العرب والأعراب والأعاجم هي كل مفردات وشخوص الصراع الذي دار في تأريخ الإسلام وتحت ظل راية أرادت أن تحقق الوحدة بين الجنس البشري وخلق المواطن العالمي، الإنسان الذي لا تحده حدود إلا حدود الإيمان (كلكم من آدم وآدم من تراب) و (أن أكرمكم عند الله أتقاكم)، هذه الهوية التي استهدفتها الرسالة الإسلامية بالصياغة لم تتحقق فعليا إلا في فترة وجيزة فقط من حياة العرب وتاريخ المسلمين، بل في هذه الفترة لم تختف الصراعات بل سكنت تحت نظرة وملاحقة النبي لها وخوفا من عوامل الغيب التي تعمل كرادار يتعقب الخطايا.الصراع في هذه الفترة كان صراع متعدد الأوجه ومتعدد التحالفات ومتعدد النتائج والنوايا أيضا، فهو فضلا عن كونه صراع ديني بين الإيمان بالتوحيد وتعدد الأله في مكة أنتقل إلى المدينة مع الهجرة ليتخذ طابع أخر، طابع التعدد في أوجه الصراع وليضاف له عنصر جديد هم النصارى بدرجة أقل واليهود بدرجة أكبرـ ليكون هناك تحالف ليس مبنيا على القبائلية كما في مكة وبيوتاتها في أول عهدة، لقد تحول إلى صراع عقائد أكثر منه صراع أديان وبنيت العقيدة الصراعية على مبدأ الاستيعاب والإحاطة والاحتواء والمدارات انتظارا للانقضاض النهائي ضد الدين الجديد من جهة وضد طائفة العرب خاصة، كان بطلها وزعيمها هو قائد الأعراب أبو سفيان.لم يكن الصراع هنا بين البداوة والحضارة ولا بين الجديد والقديم، إنه صراع نوعي قيمي بين قيم الجاهلية التي ما زالت تستوعب وتهضم الهزيمة الوجودية الساحقة في فتح مكة وعلى يد دين الإسلام، فهو صراع بين العرب من جهة متسلحين بالدين الجديد وبين الأعراب وحلفهم المدعوم من أهل الحضارة وحملة العلم الديني القديم، لم يشهد الصراع سكون ولا انقطاع بل تعدد وتقلب في أستخدام الأسلحة والوسائل والسبل لتنتهي بالدم غالبا، كان السلاح الأمضى في هذه المعركة المستمرة هو العلم (بمفهومه الديني) الذي يسخر ضد الرمز المقابل (النبي ومنهجه الإصلاحي) ليمثل العرب الذين خرجوا للتو خليط من القاعدة الأولى مكة (المدنية) والأعراب (عنصر ثقافي) وليس من الصحراء ومن عنصر طارئ مهجن أو وافد، فقد كان الصحابة وحملة راية العرب الأولى في أغلبهم من أهل مكة ومن الطبقة التي لها أمتداد من خارج الصحراء أو من قوميات أخرى، وهذا ما شكل للأعراب موضوع أستفزاز رئيسي يناقض روح شخصيتهم وهويتهم الجاهلية وليست البدوية.لقد شكلت هذه الحقيقة أول ملامح العقدة العربانية الثقافية ذات التوجهات الأشبه بمحاولة تدجين وترويض الميل ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687033
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي البداوة وعقدة أوبامالعل العرب كهوية وثقافة وشخصية هم من أكثر الشعوب جلدا للنفس وتأنيبا داخليا يأكلهم حسرة ويذهب بوجودهم حسرات، والعلة في ذلك حسب ما استنتجت من دراسة تأريخهم منذ أن تبلور مفهوم (العرب) وفرزه عن القاعدة الأساسية التي جاؤوا معها وهم (الأعراب) ودخول العنصر المنافس لهم في حلقة التاريخ في ظل مسمى واحد، قد أعطى للأعراب قيمة وامتياز قد لا يحسن الطرف المنافس أن يتقبله القبول الطبيعي، كما أن البيئة التي خرج منها العرب وهب بيئة حضرية (مدنية) بالغالب رأت في هذا الغطاء التكريمي للأعراب وبيئتهم الغالبة (البدوية) تنقيصا وتهديدا لهم بل وذما لوجودها، فالعرب مثلا من سكان الحواضر كمكة والمدينة ويثرب والأنبار والحيرة ودمشق وتدمر وتبوك هم غير الأعراب من سكان البوادي والقفار العربية، وإن أختلط بعض النسب والتزاوج بينهم بمرور الزمن.الحقيقة الأخرى المغيبة في تاريخ الدراسات الأجتماعية هي إهمالها عنصر مهم في المشكل الأجتماعي للمجتمع العربي عامة والعراقي خاصة، وهو تغييب الصراع الأكبر والأكثر تأثيرا في تاريخهم العام والخاص، كان العرب والأعراب والأعاجم هي كل مفردات وشخوص الصراع الذي دار في تأريخ الإسلام وتحت ظل راية أرادت أن تحقق الوحدة بين الجنس البشري وخلق المواطن العالمي، الإنسان الذي لا تحده حدود إلا حدود الإيمان (كلكم من آدم وآدم من تراب) و (أن أكرمكم عند الله أتقاكم)، هذه الهوية التي استهدفتها الرسالة الإسلامية بالصياغة لم تتحقق فعليا إلا في فترة وجيزة فقط من حياة العرب وتاريخ المسلمين، بل في هذه الفترة لم تختف الصراعات بل سكنت تحت نظرة وملاحقة النبي لها وخوفا من عوامل الغيب التي تعمل كرادار يتعقب الخطايا.الصراع في هذه الفترة كان صراع متعدد الأوجه ومتعدد التحالفات ومتعدد النتائج والنوايا أيضا، فهو فضلا عن كونه صراع ديني بين الإيمان بالتوحيد وتعدد الأله في مكة أنتقل إلى المدينة مع الهجرة ليتخذ طابع أخر، طابع التعدد في أوجه الصراع وليضاف له عنصر جديد هم النصارى بدرجة أقل واليهود بدرجة أكبرـ ليكون هناك تحالف ليس مبنيا على القبائلية كما في مكة وبيوتاتها في أول عهدة، لقد تحول إلى صراع عقائد أكثر منه صراع أديان وبنيت العقيدة الصراعية على مبدأ الاستيعاب والإحاطة والاحتواء والمدارات انتظارا للانقضاض النهائي ضد الدين الجديد من جهة وضد طائفة العرب خاصة، كان بطلها وزعيمها هو قائد الأعراب أبو سفيان.لم يكن الصراع هنا بين البداوة والحضارة ولا بين الجديد والقديم، إنه صراع نوعي قيمي بين قيم الجاهلية التي ما زالت تستوعب وتهضم الهزيمة الوجودية الساحقة في فتح مكة وعلى يد دين الإسلام، فهو صراع بين العرب من جهة متسلحين بالدين الجديد وبين الأعراب وحلفهم المدعوم من أهل الحضارة وحملة العلم الديني القديم، لم يشهد الصراع سكون ولا انقطاع بل تعدد وتقلب في أستخدام الأسلحة والوسائل والسبل لتنتهي بالدم غالبا، كان السلاح الأمضى في هذه المعركة المستمرة هو العلم (بمفهومه الديني) الذي يسخر ضد الرمز المقابل (النبي ومنهجه الإصلاحي) ليمثل العرب الذين خرجوا للتو خليط من القاعدة الأولى مكة (المدنية) والأعراب (عنصر ثقافي) وليس من الصحراء ومن عنصر طارئ مهجن أو وافد، فقد كان الصحابة وحملة راية العرب الأولى في أغلبهم من أهل مكة ومن الطبقة التي لها أمتداد من خارج الصحراء أو من قوميات أخرى، وهذا ما شكل للأعراب موضوع أستفزاز رئيسي يناقض روح شخصيتهم وهويتهم الجاهلية وليست البدوية.لقد شكلت هذه الحقيقة أول ملامح العقدة العربانية الثقافية ذات التوجهات الأشبه بمحاولة تدجين وترويض الميل ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687033
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح11
عباس علي العلي : قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح12
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي هل حقيقي أن الصراع الحضاري صراع بداوة ومدينيهعندما يطرح الدكتور علي الوردي الصراع الذي يعيشه العراقي كجزء من منظومة اجتماعية عربية على أنه صراع البداوة والمدنية مسايرا لأطروحات الفكر الخلدوني، فإنه ينسب البعض من مسببات الصراع إلى خلل في العقل العراقي المشتت بين قيم متناقضة، في الوقت الذي يحمل التأريخ جزء من المسئولية ولا ينسى أن يطبع الفكرة بروح سيكولوجية منحازة للفهم الفرويدي، دون أن يمنح للأسباب الموجبة للصراعات التأريخية وإسقاطاتها التي شكلت بديمومتيها طابع خاص أثر بشكل مباشر على تكوين هوية العقل العراقي ورمزيته وشكليته، فبالرغم من أن البداوة في الواقع العراقي أقل مظهرية ونشاط تأثيري على قيم المجتمع لو قورنت مع بنائية الكثير من المجتمعات العربية والإقليمية المجاورة، خاصة وأن المجتمع العراقي في غالبيته قروي زراعي منتج ليس بالإمكان مقارنته مع بنية وشكلية المجتمع البدوي عموما لا بالقيم ولا بالفعل الأجتماعي.الحقيقة كما بينا في موضوع عقدة أوباما أن الشعب العراقي الذي كان منقسما في تأريخه بين الولاء للعرب والأعراب كبقية الشعوب التي عرفت الإسلام ووصلها بثوبه المصنع، وليس بجوهره الرسالي القائم على قاعدة أكرمكم عند الله أتقاكم، وكان نتيجة لذلك أيضا أهم مراكز الصراع بين الإسلام المحمدي (المدني) والإسلام السياسي (المتعصب الجاهلي)، وتحمل جزءا كبيرا من تبعيات هذا الصراع والصراع الخارجي المنبثق من توجهات ونتائج الصراع الأول (صراع الجاهلية والإسلام)، وتركز في دولتين اسلاميتين تتبعان المنهج العربي في عهد الإمام علي عليه السلام وما تبعه من نتائج بإنهيار هذه الدولة تحت وطأة الصراع القريشاني وقيام دولة بني أمية، ومنهج العربانية في زمن العباسيين وما أفرزه كنتيجة لصراع الأشد ضراوة والذي جذر مفهوم الإسلام السياسي من قبل، وهو صراع الإمام علي ومعاوية برمزيتهما كممثلين لجوهر الصراع ذلك وإنقسام المجتمع العراقي تبعا لذلك بين موال ومعارض، كذا قسم الشخصية العراقية ولونها كمجموع بين تيارين الرفض أو الإستسلام.لم يكن الصراع منتجا لشخصية جديدة كما هو معلوم من مفهوم نتائج الصراع كفعل أجتماعي منتج أيضا، ولا مفعلا لإشكالية الوعي بهذه الشخصية بالشكل الذي يولد نوعا من الشخصية الغالبة أو المسيطرة، بل كان صراعا عقيما (صراع النفس مع النفس والذات مع الذات)، و كان من نتائجه العقم التي اصطبغ بها هذا الصراع دون ظهور فائز ومتحكم غالب تنحاز له غالبية المجتمع وتتشكل على أساسه هوية جديدة غالبة، ومع استمراره التقليدي على نفس المنوال الأول الذي ظهر لأول مرة وبنفس عناصره وذات أساليبه القديمة فجعل من العقل العراقي عقل مستسلم له ومحبوس في اطار الدفاع المستميت عن الماضي وعن شخوصه وعناوينه، هذا الاستسلام القهري لم يؤدي إلا إلى مزيد من الإحباط والجمود والتلون تبعا للغلبة المؤقتة التي تعتلي السلطة وتفرضها عوامل التقلب السياسي والاحتلالات المتتالية من خارج العراق على مركز قراره السلطوي، فأصبح العراق ليس قضية بقدر ما أصبح ورقة تتلاعبها الصراعات الخارجية التي تتبع أحد طرفي الصراع التقليدي.إن التشخيص الأكثر واقعية هو ما يكون ناجحا عندما يتلمس أصل الظاهرة ومن خلال الغوص في بحث الحيثيات تجريبا ونقدا وتفكيكا للعناصر بمستويات قد تنزل فينا إلى البحث عنها في كل المجالات النفسية والتأريخية والتراثية، ومن خلال فهم ودور علم الاجتماع والبيئة ودور العوامل الحولية الموضوعية والمحفزات الذاتية، لتكتمل لنا الصورة حيث هي، بلا احتمالات ظنية وقراءة فوقية لا تلامس جوهر الموضوع .وبما أن الإنسان ذلك الكائ ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687157
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي هل حقيقي أن الصراع الحضاري صراع بداوة ومدينيهعندما يطرح الدكتور علي الوردي الصراع الذي يعيشه العراقي كجزء من منظومة اجتماعية عربية على أنه صراع البداوة والمدنية مسايرا لأطروحات الفكر الخلدوني، فإنه ينسب البعض من مسببات الصراع إلى خلل في العقل العراقي المشتت بين قيم متناقضة، في الوقت الذي يحمل التأريخ جزء من المسئولية ولا ينسى أن يطبع الفكرة بروح سيكولوجية منحازة للفهم الفرويدي، دون أن يمنح للأسباب الموجبة للصراعات التأريخية وإسقاطاتها التي شكلت بديمومتيها طابع خاص أثر بشكل مباشر على تكوين هوية العقل العراقي ورمزيته وشكليته، فبالرغم من أن البداوة في الواقع العراقي أقل مظهرية ونشاط تأثيري على قيم المجتمع لو قورنت مع بنائية الكثير من المجتمعات العربية والإقليمية المجاورة، خاصة وأن المجتمع العراقي في غالبيته قروي زراعي منتج ليس بالإمكان مقارنته مع بنية وشكلية المجتمع البدوي عموما لا بالقيم ولا بالفعل الأجتماعي.الحقيقة كما بينا في موضوع عقدة أوباما أن الشعب العراقي الذي كان منقسما في تأريخه بين الولاء للعرب والأعراب كبقية الشعوب التي عرفت الإسلام ووصلها بثوبه المصنع، وليس بجوهره الرسالي القائم على قاعدة أكرمكم عند الله أتقاكم، وكان نتيجة لذلك أيضا أهم مراكز الصراع بين الإسلام المحمدي (المدني) والإسلام السياسي (المتعصب الجاهلي)، وتحمل جزءا كبيرا من تبعيات هذا الصراع والصراع الخارجي المنبثق من توجهات ونتائج الصراع الأول (صراع الجاهلية والإسلام)، وتركز في دولتين اسلاميتين تتبعان المنهج العربي في عهد الإمام علي عليه السلام وما تبعه من نتائج بإنهيار هذه الدولة تحت وطأة الصراع القريشاني وقيام دولة بني أمية، ومنهج العربانية في زمن العباسيين وما أفرزه كنتيجة لصراع الأشد ضراوة والذي جذر مفهوم الإسلام السياسي من قبل، وهو صراع الإمام علي ومعاوية برمزيتهما كممثلين لجوهر الصراع ذلك وإنقسام المجتمع العراقي تبعا لذلك بين موال ومعارض، كذا قسم الشخصية العراقية ولونها كمجموع بين تيارين الرفض أو الإستسلام.لم يكن الصراع منتجا لشخصية جديدة كما هو معلوم من مفهوم نتائج الصراع كفعل أجتماعي منتج أيضا، ولا مفعلا لإشكالية الوعي بهذه الشخصية بالشكل الذي يولد نوعا من الشخصية الغالبة أو المسيطرة، بل كان صراعا عقيما (صراع النفس مع النفس والذات مع الذات)، و كان من نتائجه العقم التي اصطبغ بها هذا الصراع دون ظهور فائز ومتحكم غالب تنحاز له غالبية المجتمع وتتشكل على أساسه هوية جديدة غالبة، ومع استمراره التقليدي على نفس المنوال الأول الذي ظهر لأول مرة وبنفس عناصره وذات أساليبه القديمة فجعل من العقل العراقي عقل مستسلم له ومحبوس في اطار الدفاع المستميت عن الماضي وعن شخوصه وعناوينه، هذا الاستسلام القهري لم يؤدي إلا إلى مزيد من الإحباط والجمود والتلون تبعا للغلبة المؤقتة التي تعتلي السلطة وتفرضها عوامل التقلب السياسي والاحتلالات المتتالية من خارج العراق على مركز قراره السلطوي، فأصبح العراق ليس قضية بقدر ما أصبح ورقة تتلاعبها الصراعات الخارجية التي تتبع أحد طرفي الصراع التقليدي.إن التشخيص الأكثر واقعية هو ما يكون ناجحا عندما يتلمس أصل الظاهرة ومن خلال الغوص في بحث الحيثيات تجريبا ونقدا وتفكيكا للعناصر بمستويات قد تنزل فينا إلى البحث عنها في كل المجالات النفسية والتأريخية والتراثية، ومن خلال فهم ودور علم الاجتماع والبيئة ودور العوامل الحولية الموضوعية والمحفزات الذاتية، لتكتمل لنا الصورة حيث هي، بلا احتمالات ظنية وقراءة فوقية لا تلامس جوهر الموضوع .وبما أن الإنسان ذلك الكائ ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687157
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح12
عباس علي العلي : قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح13
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الإنسان وليد البيئةمن القواعد التي أرسى أسسها علم الاجتماع أن الإنسان أبن بيئته ويتأثر بعوامل البيئة كما يتأثر بعوامل الزمن ومستحقاته الحتمية والضرورية، وكذلك فإن الإنسان في تعامله مع الموضوعات الخارجية كثير ما يتأثر بالعلائق الأجتماعية سواء أكان منشأها روحي أو معرفي، طالما أن تلك العلائق تفسر له الوجود وتبسط له طرق التعامل معها ومع الاخر ومع المحيط، وليس من السهل التخلي عنها لصالح علائق ناشئة ومستوردة من خارج البيئة ومن طرف يتوجس أصلا منه لتراث سابق مصبوغ بالدم، ومن حواجز تأريخية نشأت من حالة عدم التواصل الإيجابي وخاصة فيما يتعلق بحروب الشرق والغرب المستمرة من زمن سومر وبابل، والصراع الديني والاثني والعنصري بين البيئتين المتنافستين وجوديا على البقاء والاستمرار . وهذا الاستدلال نجد له مكانة تأكيدية أيضا في علم النفس والسلوكيات عندما يستشعر الفرد من مخاوف تبررها عوامل تأريخية، سرعان ما يتخذ طابعا دفاعيا صارما كمحاولة للصد، أو تشكيل سلسلة من الانهيارات النفسية المفاجئة والتي تطيح بالأنا وتسلبها الخاصية الفردية، وخاصة فيما يسمى بعقدة هلسنكي التي أثبتت كثيرا من التجارب واقعيتها وحدوثها المجسد، لذا فإننا نجد كلا الطرحين قد حضر فاعلا في البيئة العراقية بين ردة الفعل المناقضة للتغيير وبين الانهيار السلبي والذوبان اللا واعي في اتون حركته.الشعب العراقي الحالي والذي يعتبره البعض نتيجة حضارات متتالية أبرزها السومرية بأصولها الشرقية التي امتهنت الزراعة ابتدأت كمجتمعات مستقرة لا مجتمعات بدوية كما يظن البعض، لأن الزراعة أساس بناء المجتمع السياسي المنظم والتمدن والحضارة، بدأت تاريخياً شمال البلاد (جرمو 7000 ق.م) ولم تصل إلى أوربا إلا بعد 3500 سنة، في حين عُرفت الأقوام الجبلية في الشرق بحياتهم الهمجية من هضبة عيلام وامتدادا للصحراء الفارسية الكبرى وصولا لأواسط أسيا وهضابها، وأطلق السومريون عليهم "ثعابين الجبال" بينما وَصفوا الأقوام الجزيرية بأنهم بدو الصحراء لا يعرفون الزراعة والحضارة. أما السومريون فكانوا على خلاف هذه الأقوام شعوباً متحضرة شديدة التعلق بِأرضه الطيبة (السهل الرسوبي)، يتحسبون دائماً للبدو الأجلاف في المناطق الغربية الذين دأبوا على مهاجمة قوافلهم ومدنهم وقراهم، كما كانوا في حالة صراع دائم من الأوام الهمجية من خلف جبال زاجروس وأمتداد نحو الشرق البعيد، لكنهم كانوا أيضا على صلة بكل التجمعات البشرية المستقرة في المدن والدويلات وحتى الامبراطوريات التي نشأت غربا من غرب نهر الفرات وصولا إلى وادي النيل، وربما أبعد من ذلك من خلال إبحارهم لعوالم بعيدة نسبيا عن الجوار الإقليمي الملاصق، "إن النزاع التقليدي لمجتمع السهل الرسوبي والقبائل البدوية والغزوات من الشرق والشمال الجبلي تملأ فصولاً طويلةً من تاريخ العراق القديم، بمعنى أن أهل بلاد الرافدين كانوا الأكثر تحضرا وتأهيلاً لبناء ومواصلة الطريق الحضاري بدليل بقاءهم المستمر تاريخيا.البيئة الجغرافية الطبيعية التي تتكون منها غالبية العراق القديم قبل حلول التصحر بفعل عوامل التصحر كانت بيئة مائية زراعية متحكم بها وسهلة مشجعة على الأستقرار والسكن وبناء المجمعات البشرية، بذلك تكون مناسبة لبناء حضارة إنسان قادر على إنشاء حضارة مميزة ذات أبعاد مدنية كانت محل أطماع أقوام محيطة بها، غالبية طباعهم مناقضة لطبائع الشعب العراقي القديم البسيط والعميق والمتسامح، كما كانت مأوى ومحل استقرار للفارين من قسوة الطبيعة المجاورة، أو الذين تغريهم طبيعة الحية المستقرة الغنية بعوامل البقاء والاستمرارية من أن يتخذوا ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687166
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الإنسان وليد البيئةمن القواعد التي أرسى أسسها علم الاجتماع أن الإنسان أبن بيئته ويتأثر بعوامل البيئة كما يتأثر بعوامل الزمن ومستحقاته الحتمية والضرورية، وكذلك فإن الإنسان في تعامله مع الموضوعات الخارجية كثير ما يتأثر بالعلائق الأجتماعية سواء أكان منشأها روحي أو معرفي، طالما أن تلك العلائق تفسر له الوجود وتبسط له طرق التعامل معها ومع الاخر ومع المحيط، وليس من السهل التخلي عنها لصالح علائق ناشئة ومستوردة من خارج البيئة ومن طرف يتوجس أصلا منه لتراث سابق مصبوغ بالدم، ومن حواجز تأريخية نشأت من حالة عدم التواصل الإيجابي وخاصة فيما يتعلق بحروب الشرق والغرب المستمرة من زمن سومر وبابل، والصراع الديني والاثني والعنصري بين البيئتين المتنافستين وجوديا على البقاء والاستمرار . وهذا الاستدلال نجد له مكانة تأكيدية أيضا في علم النفس والسلوكيات عندما يستشعر الفرد من مخاوف تبررها عوامل تأريخية، سرعان ما يتخذ طابعا دفاعيا صارما كمحاولة للصد، أو تشكيل سلسلة من الانهيارات النفسية المفاجئة والتي تطيح بالأنا وتسلبها الخاصية الفردية، وخاصة فيما يسمى بعقدة هلسنكي التي أثبتت كثيرا من التجارب واقعيتها وحدوثها المجسد، لذا فإننا نجد كلا الطرحين قد حضر فاعلا في البيئة العراقية بين ردة الفعل المناقضة للتغيير وبين الانهيار السلبي والذوبان اللا واعي في اتون حركته.الشعب العراقي الحالي والذي يعتبره البعض نتيجة حضارات متتالية أبرزها السومرية بأصولها الشرقية التي امتهنت الزراعة ابتدأت كمجتمعات مستقرة لا مجتمعات بدوية كما يظن البعض، لأن الزراعة أساس بناء المجتمع السياسي المنظم والتمدن والحضارة، بدأت تاريخياً شمال البلاد (جرمو 7000 ق.م) ولم تصل إلى أوربا إلا بعد 3500 سنة، في حين عُرفت الأقوام الجبلية في الشرق بحياتهم الهمجية من هضبة عيلام وامتدادا للصحراء الفارسية الكبرى وصولا لأواسط أسيا وهضابها، وأطلق السومريون عليهم "ثعابين الجبال" بينما وَصفوا الأقوام الجزيرية بأنهم بدو الصحراء لا يعرفون الزراعة والحضارة. أما السومريون فكانوا على خلاف هذه الأقوام شعوباً متحضرة شديدة التعلق بِأرضه الطيبة (السهل الرسوبي)، يتحسبون دائماً للبدو الأجلاف في المناطق الغربية الذين دأبوا على مهاجمة قوافلهم ومدنهم وقراهم، كما كانوا في حالة صراع دائم من الأوام الهمجية من خلف جبال زاجروس وأمتداد نحو الشرق البعيد، لكنهم كانوا أيضا على صلة بكل التجمعات البشرية المستقرة في المدن والدويلات وحتى الامبراطوريات التي نشأت غربا من غرب نهر الفرات وصولا إلى وادي النيل، وربما أبعد من ذلك من خلال إبحارهم لعوالم بعيدة نسبيا عن الجوار الإقليمي الملاصق، "إن النزاع التقليدي لمجتمع السهل الرسوبي والقبائل البدوية والغزوات من الشرق والشمال الجبلي تملأ فصولاً طويلةً من تاريخ العراق القديم، بمعنى أن أهل بلاد الرافدين كانوا الأكثر تحضرا وتأهيلاً لبناء ومواصلة الطريق الحضاري بدليل بقاءهم المستمر تاريخيا.البيئة الجغرافية الطبيعية التي تتكون منها غالبية العراق القديم قبل حلول التصحر بفعل عوامل التصحر كانت بيئة مائية زراعية متحكم بها وسهلة مشجعة على الأستقرار والسكن وبناء المجمعات البشرية، بذلك تكون مناسبة لبناء حضارة إنسان قادر على إنشاء حضارة مميزة ذات أبعاد مدنية كانت محل أطماع أقوام محيطة بها، غالبية طباعهم مناقضة لطبائع الشعب العراقي القديم البسيط والعميق والمتسامح، كما كانت مأوى ومحل استقرار للفارين من قسوة الطبيعة المجاورة، أو الذين تغريهم طبيعة الحية المستقرة الغنية بعوامل البقاء والاستمرارية من أن يتخذوا ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687166
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح13
عباس علي العلي : قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح14
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الشخصية العراقية بين الفعل والإنفعالكثيرا ما يتردد في الوسط العلمي والثقافي أن الشخصية العرقية ذات ملامح مزدوجة ومتناقضة تحمل في أساسيات تكوينها أغتراب عن واقعها الفعلي أو ما يسميه البعض الوجه المزدوج، وأول من أطلق هذا الوصف التحليلي الدكتور المرحوم على الوردي في سلسلة قراءاته وتحليلاته لعلمية من دراسة المظاهر السلوكية لها، وللأنصاف العلمي أن الدكتور الوردي في أخريات أيامه قد تراجع عن كثير من المفاهيم العلمية التي أطلقها في مشواره العلمي وأرجع ذلك إلى نضج قراءته للواقع مع تطور الخزين الثقافي التجريبي لديه، وازدياد وسائلة العلمية مع تطور العوم الأجتماعية وهذا ما بفسر ولا يتناقض مع علمية الباحث الكبير، بل يشير إلى أن الرجل مدرك وجاد وعلمي محترف في دراسته.الحقيقة التي لا ينكرها علماء الأجتماع والدارسين له أن وضع معايير كلية وشاملة تتخذ طابع العموم في مسائل تتغير وتتحول وتتبدل وتتمحور حول موضوع متحرك ومتبدل وعلى خطى التطور والنضج لا يمكن أن يتصف بالثبات ولا الإطلاق العمومي، مما دفع البعض إلى عدم تبني ما يسمى بالتوصيف العام دون أن نربط الموصوفات بأسبابها، أو جعل تبني مسألة دراسة الشخصية العراقية من ضمن مجموعة علوم ومعارف وقواعد بحثية تشارك بها منهجيات مختلفة ومصادر عديدة تتيح للدارس فهم المسألة من أوجه متعددة، تبدأ من التأريخ والجغرافية وعلم النفس والأقتصاد مرورا بالسياسة لتؤطر بالفلسفة، الأجتماعية ليتمكن الدارس من الإحاطة بالكثير من التبريرات والتعليلات وأستنتاج رؤية أكثر شمولية وأقدر عن التعبير عن ما في الشخصية من أسرار.ومن المفاهيم المستجدة التي يمكن دراستها عن أي شخصية هي تعامها مع الوقع من خلال الفعل الحدوثي ورد الفعل الحادث والمنتج للتغير مما في ردة الفعل المتوقعة عليه، ومن خلالها يمكن تقريب توصيفي للشخصية الفردية بأنها فاعلة ومنتجة للفعل ومشاركة في الحدوث، أو أنها مجرد صدى للفعل وقابليتها للتأثر به ومستوى هذا التأثير وكيفية احتواء الفعل الحدوثي وأستهلاكه وإستيعابه، أو في تسخيره لفعل ترددي أخر متابع وباني ومتصل بالفعل الأول ومنتج لسلسة من الأفعال التراكمية.هنا يمكننا من خلال هذه السلسلة من الإنفعالات الأجتماعية لمجموعة من الأحداث والمؤثرات العامة التي تتعرض لها الشخصية وكيفية الأستجابة في التعاطي مع أصل الفعل ونتائجه، ودراسة هذه المظاهر وتحليلها ومن ثم أستخراج القاسم المشترك الذي يجمع بينها، ومحاولة صياغة تصور تقريبي عنها من خلال أيضا مجموعة العلوم والمعارف الإنسانية التي تتصل بالفعل ذاته، وبالنفس الفردية وما تنتج من سلوكيات مظهرية تطبع أو تنطبع خارجا عنها ويتوضح من خلالها مفهوم الشخصية الفردية كبصمة أو نمط أو نسق أجتماعي مميز.الشخصية المنفعلة التي يقصدها البعض بالنقد ويلصقها في هوية الشخصية العراقية كعيب سلوكي وميل أجتماعي يدل على أهتزازها وعدم ثباتها وبالتالي إدانتها لاحقا بأنها شخصية سلبية غير قادرة على التعامل المنطقي مع الحدث أو الموضوع أو الفكرة، صحيح أيضا أن التطرف المناخي البيئي بين صيف حار جاف شديد القساوة يعقبه ويسبقه شتاء بارد للدرجة التي تجعل من هذا البرد كما يقول العراقيون يصل للعظم، وأيضا بيئة مائية خصبة تتوفر عليها كل مميزات البيئة المنتجة مع فقر دائم لغالب القوى المشاركة في الانتاج (فلاحين) وعمال الزراعة، يقابله تخمة وغنى وأستمتاع وتسلط الملاكين والإقطاع بموجب قوانين لا تنتمي للأس الديني ولا تتوافق مع معايير العدل، كل هذه الملاحظات جعلت من غالب هموم الشخصية العراقية منفعلة وقد تكون متبرمة وناقدة وساخطة على الد ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687268
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الشخصية العراقية بين الفعل والإنفعالكثيرا ما يتردد في الوسط العلمي والثقافي أن الشخصية العرقية ذات ملامح مزدوجة ومتناقضة تحمل في أساسيات تكوينها أغتراب عن واقعها الفعلي أو ما يسميه البعض الوجه المزدوج، وأول من أطلق هذا الوصف التحليلي الدكتور المرحوم على الوردي في سلسلة قراءاته وتحليلاته لعلمية من دراسة المظاهر السلوكية لها، وللأنصاف العلمي أن الدكتور الوردي في أخريات أيامه قد تراجع عن كثير من المفاهيم العلمية التي أطلقها في مشواره العلمي وأرجع ذلك إلى نضج قراءته للواقع مع تطور الخزين الثقافي التجريبي لديه، وازدياد وسائلة العلمية مع تطور العوم الأجتماعية وهذا ما بفسر ولا يتناقض مع علمية الباحث الكبير، بل يشير إلى أن الرجل مدرك وجاد وعلمي محترف في دراسته.الحقيقة التي لا ينكرها علماء الأجتماع والدارسين له أن وضع معايير كلية وشاملة تتخذ طابع العموم في مسائل تتغير وتتحول وتتبدل وتتمحور حول موضوع متحرك ومتبدل وعلى خطى التطور والنضج لا يمكن أن يتصف بالثبات ولا الإطلاق العمومي، مما دفع البعض إلى عدم تبني ما يسمى بالتوصيف العام دون أن نربط الموصوفات بأسبابها، أو جعل تبني مسألة دراسة الشخصية العراقية من ضمن مجموعة علوم ومعارف وقواعد بحثية تشارك بها منهجيات مختلفة ومصادر عديدة تتيح للدارس فهم المسألة من أوجه متعددة، تبدأ من التأريخ والجغرافية وعلم النفس والأقتصاد مرورا بالسياسة لتؤطر بالفلسفة، الأجتماعية ليتمكن الدارس من الإحاطة بالكثير من التبريرات والتعليلات وأستنتاج رؤية أكثر شمولية وأقدر عن التعبير عن ما في الشخصية من أسرار.ومن المفاهيم المستجدة التي يمكن دراستها عن أي شخصية هي تعامها مع الوقع من خلال الفعل الحدوثي ورد الفعل الحادث والمنتج للتغير مما في ردة الفعل المتوقعة عليه، ومن خلالها يمكن تقريب توصيفي للشخصية الفردية بأنها فاعلة ومنتجة للفعل ومشاركة في الحدوث، أو أنها مجرد صدى للفعل وقابليتها للتأثر به ومستوى هذا التأثير وكيفية احتواء الفعل الحدوثي وأستهلاكه وإستيعابه، أو في تسخيره لفعل ترددي أخر متابع وباني ومتصل بالفعل الأول ومنتج لسلسة من الأفعال التراكمية.هنا يمكننا من خلال هذه السلسلة من الإنفعالات الأجتماعية لمجموعة من الأحداث والمؤثرات العامة التي تتعرض لها الشخصية وكيفية الأستجابة في التعاطي مع أصل الفعل ونتائجه، ودراسة هذه المظاهر وتحليلها ومن ثم أستخراج القاسم المشترك الذي يجمع بينها، ومحاولة صياغة تصور تقريبي عنها من خلال أيضا مجموعة العلوم والمعارف الإنسانية التي تتصل بالفعل ذاته، وبالنفس الفردية وما تنتج من سلوكيات مظهرية تطبع أو تنطبع خارجا عنها ويتوضح من خلالها مفهوم الشخصية الفردية كبصمة أو نمط أو نسق أجتماعي مميز.الشخصية المنفعلة التي يقصدها البعض بالنقد ويلصقها في هوية الشخصية العراقية كعيب سلوكي وميل أجتماعي يدل على أهتزازها وعدم ثباتها وبالتالي إدانتها لاحقا بأنها شخصية سلبية غير قادرة على التعامل المنطقي مع الحدث أو الموضوع أو الفكرة، صحيح أيضا أن التطرف المناخي البيئي بين صيف حار جاف شديد القساوة يعقبه ويسبقه شتاء بارد للدرجة التي تجعل من هذا البرد كما يقول العراقيون يصل للعظم، وأيضا بيئة مائية خصبة تتوفر عليها كل مميزات البيئة المنتجة مع فقر دائم لغالب القوى المشاركة في الانتاج (فلاحين) وعمال الزراعة، يقابله تخمة وغنى وأستمتاع وتسلط الملاكين والإقطاع بموجب قوانين لا تنتمي للأس الديني ولا تتوافق مع معايير العدل، كل هذه الملاحظات جعلت من غالب هموم الشخصية العراقية منفعلة وقد تكون متبرمة وناقدة وساخطة على الد ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687268
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح14
عباس علي العلي : قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح15
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الشخصية الفاعلةالشخصية الفاعلة نمط سلوكي إيجابي يمنح لصاحبها بموجب مقدمات مهمة وتكوين أساسي متعلق بالوعي ومستخدم النظام العقلي المنطقي، بما فيه من خزين وذاكرة ومنشطات ومفاعلات لفهم الواقع أولا كما هو، وهل يمكن أن نتجاوزه بالقدرة على توظيف ما يمكن توظيفه لهذا التغير أو للهدف المنشود على قاعدة البحث عن الأحسن؟ هذ البحث ليس أفتراض فقط بل عن سابق تصميم يؤدي إلى إحداث نقلة نوعية باتجاه أولي نحو سد الحاجة الملحة وبدرجاتها ومن ثم الأنتقال إلى ما بعدها بالأهمية ثانيا، وفي مراحل أكثر تطورا لمحاولة سبق الزمن بقراءة السيرورة الخاصة بالأحداث المتوقعة ومحاولة سوقها وفق مصلحة حقيقية، أي تطويع الحدث أما للتخلص من سلبياته أو محاولة جني أكثر فائدة مرجوة منه أو على التأثير على مجريات الزمن وما سيفرضه على الواقع من نتائج، فهي تتقدم على واقعها وتنتج من هذا التقدم أسباب لتطور.إذن الشخصية الفاعلة يمكن أن نصفها بأنها القادر بالقوة أن تنشئ واقع جديد سواء أكان الواقع كلي عام أو جزئي خاص، المهم أنها تنتج تدبير إيجابي فاعل ومفعل لسلسة من الردات الإنفعالية دون أن تتحكم بها أدوات الواقع ولا شروطه القاهرة، فهي إيجابية بهذا المعنى عقلانية متفهمة واعية ومثمرة تحتكم للعقل وأدواته وتستقرئ الواقع، ومن كل ذلك تستنبط فعلها من مجموع كل هذه الأدوات.حتى يمكن أن تكون الشخصية فاعلة عليها أن تتكون طبيعي بأمتياز أي تعمل وفق نظامها الطبيعي هي وليس نتيجة دفع خارجي عنها ولا متصل بها، ومن خلال بيئة صالحة تشترط فيها الحرية أولا والسلام ثانيا والإعداد والتقويم ثالثا، وبدون هذه الشروط لا يمكن تصور تكوين هذه الشخصية إلا نادرا ولظروف خاصة تتجاوز طبيعية الشخصية فتكون استثناء إبداعي فقط، الحرية تمكنها من أن تختار من مجموعة خيارات تكون مسؤولة عن خيرها النهائي وتبني عليه لأنها تدرك أن النتاج المتحصل عائد لها وعليها فهي تمثل نفسها في النتاج.أما عنصر السلام مع الحرية يمنحها التعاطي مع موضوع والحدث والرؤية بعيدا عن القهرية والإستلابية التي تحول مفهوم الفعل من إيجابي إلى سلبي أتقائي، أي تحويل الجهد من محاولة الدفع عن الذات قهرا إلى صنع دفاع طبيعي مستديم غير مرتبط بالإلجاء القهري لصد عوامل طارئة.النقطتين الأوليتين لا يمكن تفعيلهما دون إعداد وإعادة تقويم مرحلي يترفق دوما مع كل خطوة إعدادية أو تمهيدية لحين اكتمال أساس القوة الذاتية في الشخصية كي تعمل بقوتها الخاصة، ويتم بناء الإعداد والتمهيد في المراحل التربوية والتعليمية وصولا إلى مرحة النضج الواعي، هنا يمكننا ان نثق أن ما ينتج من بناء التربية والتعليم قادر مع الحرية والسلام أن يهيئ للفرد أساسيات القوة القادرة على الفعل وأنتجه بدون الخوف من تأثيرات جانبية طارئة.أما عن كيفية تحويل هذا التكوين الحتمي إلى عطاء وهو المحور الثاني في معالجة الإشكالية الأجتماعية، فلا يحتاج إلا إلى إعادة زرع الثقة بالوعي وفسح المجال أمام الطاقات من خلال جملة من التدابير التشجيعية والتعوبية واللوجستية التي تساعد على إظهار المكمن الإيجابي من الفعل، دون أن نستصغر هذا الفعل أو نجعله عرضة لهزات تحد أو تمنع من تكرار المحاولة مثلا أو إعادة مستويات التخطيط والمتابعة إلى مراحل سابقة.واستكمالا للموضوع لا بد أن نعرج على مفهوم الشخصية المنفعلة وهي الشخصية التي تتعاطى مع الحدث بعد حصوله ومع الفعل بعد صيرورته واقع دون أن تتمكن من المشاركة في عملية حصوله أو التأثير في المجريات الدائرة حوله، فهي سلبية بمعنى أنها نفسية حسية أكثر من كونها عقلية علمية منطقية تتعامل من خلال ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687274
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الشخصية الفاعلةالشخصية الفاعلة نمط سلوكي إيجابي يمنح لصاحبها بموجب مقدمات مهمة وتكوين أساسي متعلق بالوعي ومستخدم النظام العقلي المنطقي، بما فيه من خزين وذاكرة ومنشطات ومفاعلات لفهم الواقع أولا كما هو، وهل يمكن أن نتجاوزه بالقدرة على توظيف ما يمكن توظيفه لهذا التغير أو للهدف المنشود على قاعدة البحث عن الأحسن؟ هذ البحث ليس أفتراض فقط بل عن سابق تصميم يؤدي إلى إحداث نقلة نوعية باتجاه أولي نحو سد الحاجة الملحة وبدرجاتها ومن ثم الأنتقال إلى ما بعدها بالأهمية ثانيا، وفي مراحل أكثر تطورا لمحاولة سبق الزمن بقراءة السيرورة الخاصة بالأحداث المتوقعة ومحاولة سوقها وفق مصلحة حقيقية، أي تطويع الحدث أما للتخلص من سلبياته أو محاولة جني أكثر فائدة مرجوة منه أو على التأثير على مجريات الزمن وما سيفرضه على الواقع من نتائج، فهي تتقدم على واقعها وتنتج من هذا التقدم أسباب لتطور.إذن الشخصية الفاعلة يمكن أن نصفها بأنها القادر بالقوة أن تنشئ واقع جديد سواء أكان الواقع كلي عام أو جزئي خاص، المهم أنها تنتج تدبير إيجابي فاعل ومفعل لسلسة من الردات الإنفعالية دون أن تتحكم بها أدوات الواقع ولا شروطه القاهرة، فهي إيجابية بهذا المعنى عقلانية متفهمة واعية ومثمرة تحتكم للعقل وأدواته وتستقرئ الواقع، ومن كل ذلك تستنبط فعلها من مجموع كل هذه الأدوات.حتى يمكن أن تكون الشخصية فاعلة عليها أن تتكون طبيعي بأمتياز أي تعمل وفق نظامها الطبيعي هي وليس نتيجة دفع خارجي عنها ولا متصل بها، ومن خلال بيئة صالحة تشترط فيها الحرية أولا والسلام ثانيا والإعداد والتقويم ثالثا، وبدون هذه الشروط لا يمكن تصور تكوين هذه الشخصية إلا نادرا ولظروف خاصة تتجاوز طبيعية الشخصية فتكون استثناء إبداعي فقط، الحرية تمكنها من أن تختار من مجموعة خيارات تكون مسؤولة عن خيرها النهائي وتبني عليه لأنها تدرك أن النتاج المتحصل عائد لها وعليها فهي تمثل نفسها في النتاج.أما عنصر السلام مع الحرية يمنحها التعاطي مع موضوع والحدث والرؤية بعيدا عن القهرية والإستلابية التي تحول مفهوم الفعل من إيجابي إلى سلبي أتقائي، أي تحويل الجهد من محاولة الدفع عن الذات قهرا إلى صنع دفاع طبيعي مستديم غير مرتبط بالإلجاء القهري لصد عوامل طارئة.النقطتين الأوليتين لا يمكن تفعيلهما دون إعداد وإعادة تقويم مرحلي يترفق دوما مع كل خطوة إعدادية أو تمهيدية لحين اكتمال أساس القوة الذاتية في الشخصية كي تعمل بقوتها الخاصة، ويتم بناء الإعداد والتمهيد في المراحل التربوية والتعليمية وصولا إلى مرحة النضج الواعي، هنا يمكننا ان نثق أن ما ينتج من بناء التربية والتعليم قادر مع الحرية والسلام أن يهيئ للفرد أساسيات القوة القادرة على الفعل وأنتجه بدون الخوف من تأثيرات جانبية طارئة.أما عن كيفية تحويل هذا التكوين الحتمي إلى عطاء وهو المحور الثاني في معالجة الإشكالية الأجتماعية، فلا يحتاج إلا إلى إعادة زرع الثقة بالوعي وفسح المجال أمام الطاقات من خلال جملة من التدابير التشجيعية والتعوبية واللوجستية التي تساعد على إظهار المكمن الإيجابي من الفعل، دون أن نستصغر هذا الفعل أو نجعله عرضة لهزات تحد أو تمنع من تكرار المحاولة مثلا أو إعادة مستويات التخطيط والمتابعة إلى مراحل سابقة.واستكمالا للموضوع لا بد أن نعرج على مفهوم الشخصية المنفعلة وهي الشخصية التي تتعاطى مع الحدث بعد حصوله ومع الفعل بعد صيرورته واقع دون أن تتمكن من المشاركة في عملية حصوله أو التأثير في المجريات الدائرة حوله، فهي سلبية بمعنى أنها نفسية حسية أكثر من كونها عقلية علمية منطقية تتعامل من خلال ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687274
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح15
عباس علي العلي : قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح17
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العجز العقليمن المبررات التي لا منطق يحتويها أو يبررها بعموميتها الفضفاضة إتهام العقل الجمعي للمجتمع بالعجز عن إدراك طريق الإرتقاء والتطور، وخاصة في مجتمع يتعرض يوميا وتفصيليا للكثير من الأزمات الجزئية التي تضع المشكلة الشخصية الوجودية في محل الصدارة من الأهتمام، وخاصة مع عجز السلطة الناظمة للمجتمع من تدارك سلم الأوليات والعمل على تطمين العقل الفردي والجمعي إنها تمارس دورها كقوة حارسة ومسيطرة، وما على العقل الجمعي والفردي إلا أن يمارس وظيفته كما هي تكوينا وتكيفيا ويتفرغان للإنتاج المعرفي والعقلي.هذ الإشغال والإنشغال حسب سلم أوليات الوجود يطيح بمؤهلات العقل ونظمه العاملة في أن يبحث عن أسباب الرقي والكمالات مع وجود مشاكل مصيرية مهددة للوجود، تبدأ من الفقر وتنتهي بتأمين الوجود الطبيعي أي السلام ، ومن هنا فإن تشغيل العقل بما يهدد دفعا أو أتقاء يكون أولى حتى بأضعف منطلقات العقل والمنطق الإنساني من أن يتجه صوب ما هو خارج حالة التهديد، وكلما كان هذا التهديد ملجئ واضطراري كلما تعمقت أزمة العقل وتشتت مجهوداته ليسجل في كل مرة مرحلة من مراحل التراجع القهقري لينكص عن دوره ويتسافل في إهتماماته حسب ما هو منطقي وطبيعي فينعكس ذلك كله على الصورة العامة للشخصية الفردية ومن ثم الهوية الأجتماعية.في بحوث سابقة أكدنا على جملة من الحقائق التي تعني حالية التنشيط والتعجيز العقلي وعلاقة هذه العوامل بما يمكن أن نطلق عليه التكوين العمومي لحالة الإبداع في المجتمعات وإثراء الخزين المعرفي المولد للمعرفة كمنتج نهائي، من هذه العوامل أيضا هناك ما يمكن أن نفرضه كقانون أجتماعي نظري، وهناك أيضا ما يمكننا أن نسميه عوامل مساعدة أو جانبية، ولكن جميع هذه العلوم لها صلة بالواقع والبيئة الأجتماعية ولا تنفك عن تأثيراته على العقل والمعرفة خصوصا.ما يمكن أن نفرضه كقانون هو علاقة المعرفة بطريقة ممارسة الحياة اليومية ومصادرها ومعطياتها والبيئة التي تنتج من هذا التعاطي أو تتعاطى مع هذا القانون، مثلا هناك علاقة جدلية بين أسلوب المعيشة وبين المعرفة كمنتج، تتمثل هذه الجدلية بترابط نوعية المنتج المعرفي بصورة الواقع وكيفية ممارسة الفرد لأسلوب المعيشة العام وليس الخاص، فكلما كانت هذه الممارسة بسيطة وغير معقدة وتلقائية نجد أن المعرفة تتصف أيضا بنفس الصفات وتنعكس على تركيب المعرفة وتنوعها، وهذا واضح جلي في قراءة أساليب وأنماط المعيشة في كل المجتمعات.قد يثار أيضا هنا سؤال مثلا أن كثيرا من الفلاسفة والمفكرين المتخصصين بالمعرفة العميقة وأهل العرفان هم أكثر الناس تبسيطا في أسلوب ونمط المعيشة مع ثراء وتعقيد وتنوع في نتاجهم المعرفي، وهذا الامر صحيح وموافق أيضا للفرض الذي جئنا به، الأختيار هنا هو الخروج من الحياة والمعيشة المعقدة بأعتبار أن هؤلاء ليسوا حالة عامة بل جزء مختار من حالة عامة وهي التي تفرض شروطها وليس هم من يفرض الشرط المنافي للقاعدة.نعود إلى مسألة العجز العقلي في أنتاج ما هو مفترض أصلا بوجوده وخاصة في واقع فعلي مثل الواقع العراقي، والحقيقة التي لا ينكرها صاحب عقل أن المجتمع ينتج حسب كمية ما يعطى من غذاء وينتج طاقة بالقدر الذي تفرزه كمية المتناول من الغذاء هذا كنظام عام، قد تكون هناك حالات منفردة حالات من العبقرية والنبوغ لكنها تبقى حالات لا يمكن القياس عليها ولا يمكن تعميمها، العراق الذي خرج من الفترة العثمانية وهو في سبات طويل أصاب جسده بالخدر والعقل بنوع من الكسل والاتكالية حتى جاء سقوط بغداد في كل مرحلة من مراحل التغيير السياسي والسلطوي فيها مدويا، ليعلن عن صحوة جزئية ص ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687401
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العجز العقليمن المبررات التي لا منطق يحتويها أو يبررها بعموميتها الفضفاضة إتهام العقل الجمعي للمجتمع بالعجز عن إدراك طريق الإرتقاء والتطور، وخاصة في مجتمع يتعرض يوميا وتفصيليا للكثير من الأزمات الجزئية التي تضع المشكلة الشخصية الوجودية في محل الصدارة من الأهتمام، وخاصة مع عجز السلطة الناظمة للمجتمع من تدارك سلم الأوليات والعمل على تطمين العقل الفردي والجمعي إنها تمارس دورها كقوة حارسة ومسيطرة، وما على العقل الجمعي والفردي إلا أن يمارس وظيفته كما هي تكوينا وتكيفيا ويتفرغان للإنتاج المعرفي والعقلي.هذ الإشغال والإنشغال حسب سلم أوليات الوجود يطيح بمؤهلات العقل ونظمه العاملة في أن يبحث عن أسباب الرقي والكمالات مع وجود مشاكل مصيرية مهددة للوجود، تبدأ من الفقر وتنتهي بتأمين الوجود الطبيعي أي السلام ، ومن هنا فإن تشغيل العقل بما يهدد دفعا أو أتقاء يكون أولى حتى بأضعف منطلقات العقل والمنطق الإنساني من أن يتجه صوب ما هو خارج حالة التهديد، وكلما كان هذا التهديد ملجئ واضطراري كلما تعمقت أزمة العقل وتشتت مجهوداته ليسجل في كل مرة مرحلة من مراحل التراجع القهقري لينكص عن دوره ويتسافل في إهتماماته حسب ما هو منطقي وطبيعي فينعكس ذلك كله على الصورة العامة للشخصية الفردية ومن ثم الهوية الأجتماعية.في بحوث سابقة أكدنا على جملة من الحقائق التي تعني حالية التنشيط والتعجيز العقلي وعلاقة هذه العوامل بما يمكن أن نطلق عليه التكوين العمومي لحالة الإبداع في المجتمعات وإثراء الخزين المعرفي المولد للمعرفة كمنتج نهائي، من هذه العوامل أيضا هناك ما يمكن أن نفرضه كقانون أجتماعي نظري، وهناك أيضا ما يمكننا أن نسميه عوامل مساعدة أو جانبية، ولكن جميع هذه العلوم لها صلة بالواقع والبيئة الأجتماعية ولا تنفك عن تأثيراته على العقل والمعرفة خصوصا.ما يمكن أن نفرضه كقانون هو علاقة المعرفة بطريقة ممارسة الحياة اليومية ومصادرها ومعطياتها والبيئة التي تنتج من هذا التعاطي أو تتعاطى مع هذا القانون، مثلا هناك علاقة جدلية بين أسلوب المعيشة وبين المعرفة كمنتج، تتمثل هذه الجدلية بترابط نوعية المنتج المعرفي بصورة الواقع وكيفية ممارسة الفرد لأسلوب المعيشة العام وليس الخاص، فكلما كانت هذه الممارسة بسيطة وغير معقدة وتلقائية نجد أن المعرفة تتصف أيضا بنفس الصفات وتنعكس على تركيب المعرفة وتنوعها، وهذا واضح جلي في قراءة أساليب وأنماط المعيشة في كل المجتمعات.قد يثار أيضا هنا سؤال مثلا أن كثيرا من الفلاسفة والمفكرين المتخصصين بالمعرفة العميقة وأهل العرفان هم أكثر الناس تبسيطا في أسلوب ونمط المعيشة مع ثراء وتعقيد وتنوع في نتاجهم المعرفي، وهذا الامر صحيح وموافق أيضا للفرض الذي جئنا به، الأختيار هنا هو الخروج من الحياة والمعيشة المعقدة بأعتبار أن هؤلاء ليسوا حالة عامة بل جزء مختار من حالة عامة وهي التي تفرض شروطها وليس هم من يفرض الشرط المنافي للقاعدة.نعود إلى مسألة العجز العقلي في أنتاج ما هو مفترض أصلا بوجوده وخاصة في واقع فعلي مثل الواقع العراقي، والحقيقة التي لا ينكرها صاحب عقل أن المجتمع ينتج حسب كمية ما يعطى من غذاء وينتج طاقة بالقدر الذي تفرزه كمية المتناول من الغذاء هذا كنظام عام، قد تكون هناك حالات منفردة حالات من العبقرية والنبوغ لكنها تبقى حالات لا يمكن القياس عليها ولا يمكن تعميمها، العراق الذي خرج من الفترة العثمانية وهو في سبات طويل أصاب جسده بالخدر والعقل بنوع من الكسل والاتكالية حتى جاء سقوط بغداد في كل مرحلة من مراحل التغيير السياسي والسلطوي فيها مدويا، ليعلن عن صحوة جزئية ص ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687401
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح17
عباس علي العلي : قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح16
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الشخصية المنفعلة وحدودها الوصفيةمن خلال الوصف السابق ومقارنة مع الشخصية الفاعلة الإيجابية يمكنن أن نؤشر جملة من الحدود التوصيفية لهذه لشخصية أعتمادا على المعايير العلمية لتي نلتمسها عادة في تحديد الأطر العامة، دون أن نتبناها كقانون مجردا وعاما، فهي إذا صورة غالبة تقريبا وإجمالية أكثر من كونها قاعدة حاكمة في الوصف.تتميز الشخصية الإنفعالية بعدة من المميزات التي تنفرد بها كخصائص محددة نابعة من مظهرها الخارجي وتتصل بذاتيتها التكوينية، فهي مثلا لا تبوح بمكنونها الحقيقي ولا يمكن أن تتجاوز ما فيها من تعامل مع المحسوسات إلا من خلال التعاطي المباشر والأحتكاك الفعلي مع وجود دوافع خارجية مؤثرة، فهي تهدف دئما إلى التفاعل مع منتجات الفعل لحدوثي المتصل بها ومع الحس مباشرة بصورة أما إنعكاسية أو قلقة مضطربة غير منضبطة بالعقلانية غالبا، لذا يمكن قياس ردة فعلها بسهولة عندما نعلم أو نحدد للمقياس العقلي ما يمكن أن يتبناه العقل السوي من فعل تجاه حالة مماثلة عادة.هنا لا بد أن نطرح المميزات العامة والغالبة على الشخصية الإنفعالية بشكل نقاط يمكن الإستدلال عليها من خلال ما يمكن أن تتعامل به مع الواقع وهذه النقاط هي:.1. تتميز هذه الشخصية بالقلق الفوضوي الناتج عن عدم توفر مساحة في حرية الأختيار بين عدة خيارات متاحة ومعدة مسبقا، أو على الأقل يمكن أستحضارها في اللحظة المناسبة، فتلجأ دوما إلى الخلط بين الإنفعال الهستيري، وبين التسليم بدافع الإحباط، وفي كلا لحالتين لا يمكنها أن تقدم تحليل أو تبرير مناسب.2. كما تتميز أيضا بعدم القدرة على تجاوز واقع الفعل وحدوده والمجازفة والأنتقال من موقع الدفع السلبي إلى الدفاع الإيجابي، لكونها تعتقد أن القدرة الذاتية والقوة الفعلية تتجه أولا للتخلص من لأثار الجانبية، وترحيل ما يمكن عمله إلى ذات أو مناسبة أخرى أو إلى زمن أخرى فهي تحاول الهرب دوما إلى الأمام..3. القلق وعدم الأعتماد على منهج واضج وجلي في المعالجة مع الفوضى التي يسببها ردة الفعل الغير مدروسة والغير متقنة، يجعل من الشخصية الإنفعالية تعيش الحدث وتنتظر غيره دون أن تستفيد من التجربة، فهي عادة سريعة التناسي وذاكرتها متخمة بالفشل والإحباط وتنظر إلى أي دعوى للتنبه والاحتياط بمنظر الشك واللا معقولية وكأنها دعوى يرد منها الانتقاص .4. لا تتحمل الشخصية الإنفعالية المسؤولية عن نتائج فعلها ولا تتحمل النقد ولا تمارسه على الذات، فحينما يوجه لها الانتقاد تتعامل بقسوة مع كل تنبيه أو لفت نظر لموضوع أو تصرف ما، تعتبر ذلك عدوان عليها ومس مباشر بكرامتها، دون أن تقبل أن تحتمل النقد كطريق للإصلاح وخاصة إذا كانت تشعر ذاتيا بنوع من التقصير، وتتمسك دائما بنظرية المؤامرة فهي تميل للتبرير دوما، ولكنها في المقابل كثيرة التشكي والنقد والانتقاد حينما لا يتعلق الموضوع بها.5. الشخصية الإنفعالية شخصية فردية وشخصانية في العمل ولا تعرف مبدأ المشاركة والتشارك في قراءة الواقع والحدث، فهي تصدر أحكامها وردات فعلها من تصورها الذهني الذاتي، وتعتقد أنها هي صاحبة الحق في التفسير والتسيير، لذ فمن الصعب ان تجد لهذه الشخصية حضور فاعل ضمن التكتلات الاجتماعية إلا أن يكون سبب حضورها متعلق بمصلحة وقتية لها، وإن شاركت في أي تكتل تبحث عن التقوقع في ظل شخصية أو فكرة وتنتمي لها مسلمة كل الأمر لها دون أن تساعد في تكوين رأي أو صناعة وجهة نظر محددة.6. هذه الشخصية دائما ما تتبع التطرف في الإمساك في الأمور ليس لها مكان وسطي ولا تختار الوسطية والأعتدال في التعاطي، فهي عندما تحب مثلا تحب بتطرف يصل لحد الإس ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687407
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الشخصية المنفعلة وحدودها الوصفيةمن خلال الوصف السابق ومقارنة مع الشخصية الفاعلة الإيجابية يمكنن أن نؤشر جملة من الحدود التوصيفية لهذه لشخصية أعتمادا على المعايير العلمية لتي نلتمسها عادة في تحديد الأطر العامة، دون أن نتبناها كقانون مجردا وعاما، فهي إذا صورة غالبة تقريبا وإجمالية أكثر من كونها قاعدة حاكمة في الوصف.تتميز الشخصية الإنفعالية بعدة من المميزات التي تنفرد بها كخصائص محددة نابعة من مظهرها الخارجي وتتصل بذاتيتها التكوينية، فهي مثلا لا تبوح بمكنونها الحقيقي ولا يمكن أن تتجاوز ما فيها من تعامل مع المحسوسات إلا من خلال التعاطي المباشر والأحتكاك الفعلي مع وجود دوافع خارجية مؤثرة، فهي تهدف دئما إلى التفاعل مع منتجات الفعل لحدوثي المتصل بها ومع الحس مباشرة بصورة أما إنعكاسية أو قلقة مضطربة غير منضبطة بالعقلانية غالبا، لذا يمكن قياس ردة فعلها بسهولة عندما نعلم أو نحدد للمقياس العقلي ما يمكن أن يتبناه العقل السوي من فعل تجاه حالة مماثلة عادة.هنا لا بد أن نطرح المميزات العامة والغالبة على الشخصية الإنفعالية بشكل نقاط يمكن الإستدلال عليها من خلال ما يمكن أن تتعامل به مع الواقع وهذه النقاط هي:.1. تتميز هذه الشخصية بالقلق الفوضوي الناتج عن عدم توفر مساحة في حرية الأختيار بين عدة خيارات متاحة ومعدة مسبقا، أو على الأقل يمكن أستحضارها في اللحظة المناسبة، فتلجأ دوما إلى الخلط بين الإنفعال الهستيري، وبين التسليم بدافع الإحباط، وفي كلا لحالتين لا يمكنها أن تقدم تحليل أو تبرير مناسب.2. كما تتميز أيضا بعدم القدرة على تجاوز واقع الفعل وحدوده والمجازفة والأنتقال من موقع الدفع السلبي إلى الدفاع الإيجابي، لكونها تعتقد أن القدرة الذاتية والقوة الفعلية تتجه أولا للتخلص من لأثار الجانبية، وترحيل ما يمكن عمله إلى ذات أو مناسبة أخرى أو إلى زمن أخرى فهي تحاول الهرب دوما إلى الأمام..3. القلق وعدم الأعتماد على منهج واضج وجلي في المعالجة مع الفوضى التي يسببها ردة الفعل الغير مدروسة والغير متقنة، يجعل من الشخصية الإنفعالية تعيش الحدث وتنتظر غيره دون أن تستفيد من التجربة، فهي عادة سريعة التناسي وذاكرتها متخمة بالفشل والإحباط وتنظر إلى أي دعوى للتنبه والاحتياط بمنظر الشك واللا معقولية وكأنها دعوى يرد منها الانتقاص .4. لا تتحمل الشخصية الإنفعالية المسؤولية عن نتائج فعلها ولا تتحمل النقد ولا تمارسه على الذات، فحينما يوجه لها الانتقاد تتعامل بقسوة مع كل تنبيه أو لفت نظر لموضوع أو تصرف ما، تعتبر ذلك عدوان عليها ومس مباشر بكرامتها، دون أن تقبل أن تحتمل النقد كطريق للإصلاح وخاصة إذا كانت تشعر ذاتيا بنوع من التقصير، وتتمسك دائما بنظرية المؤامرة فهي تميل للتبرير دوما، ولكنها في المقابل كثيرة التشكي والنقد والانتقاد حينما لا يتعلق الموضوع بها.5. الشخصية الإنفعالية شخصية فردية وشخصانية في العمل ولا تعرف مبدأ المشاركة والتشارك في قراءة الواقع والحدث، فهي تصدر أحكامها وردات فعلها من تصورها الذهني الذاتي، وتعتقد أنها هي صاحبة الحق في التفسير والتسيير، لذ فمن الصعب ان تجد لهذه الشخصية حضور فاعل ضمن التكتلات الاجتماعية إلا أن يكون سبب حضورها متعلق بمصلحة وقتية لها، وإن شاركت في أي تكتل تبحث عن التقوقع في ظل شخصية أو فكرة وتنتمي لها مسلمة كل الأمر لها دون أن تساعد في تكوين رأي أو صناعة وجهة نظر محددة.6. هذه الشخصية دائما ما تتبع التطرف في الإمساك في الأمور ليس لها مكان وسطي ولا تختار الوسطية والأعتدال في التعاطي، فهي عندما تحب مثلا تحب بتطرف يصل لحد الإس ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687407
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح16
عباس علي العلي : قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح18
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الوردي والتنظير الأجتماعيبالرغم مما في عرضنا ونقدنا لجوانب من دراسة وتشخيصات الدكتور الوردي في جانبها المتعلق بدراسة الشخصية العراقية ورسم هويتها من خلال ما طرحه من أفكار وتحديدات نتفق أو نختلف معها، يبقى الدكتور علي الوردي القامة العلمية الجديرة بكل الأحترام والتقدير وهو صاحب نظرية مثيرة للجدل وقابلة للتطوير والتصحيح من خلال ممارسة النقد العلمي الاحترافي، وهذا لا يعفي الأخرين من مواصلة البحث والتنظير وتجديد أساليبه مستفيدين من التطور الهائل في الأفكار والوسائل، معتمدين منهجية حيادية لا تحابي ولا تقفز على الواقع، لإعادة قراءة المجتمع وتصحيح الكثير من المسلمات التي كانت مع علميتها مبسطة تتناسب مع أجواء مجتمع النصف الثاني من القرن الماضي، بعيدا عن التعصب أو التعالي على جهود الدكتور علي الوردي.كما أن إعادة قراءة الكثير مما كتبه وما زال طي الأدراج مما لم يظهر والذي قد يثير الكثير من الأفكار والتساؤلات حول عدم نشرها في حينها، وإصراره على نشرها بعد رحليه وعن أسباب تأخر هذا النشر والعلة التي تقف خلفه، لأن ذلك يعدا تعديا على الثروة الفكرية العرقية أولا وتنقيصا متعمدا لجهود المرحوم في الكشف الكامل عن أفكاره ورؤاه ونظرياته، وهذه الدعوة موجه خصوصا إلى الأكاديميين وشراح الفكر الوردي على كثرتهم لكنني أرى في الغالب غير بعض الجهود الأكاديمية الفردية، ما تزال في دائرة فكر الرجل، ولم تستطيع أن تستثمر قوة الدفع الهائلة التي زرعها في مفاصل الحركة الثقافية والفكرية العراقية، الغالب من المعجبين بأفكاره في محاولاتهم البحثية أو الكتابية يمارسون البغبغة وأجترار أفكار أضحت اليوم من التراث الفكري الأجتماعي العام..لقد كان الدكتور الوردي باحثا نظريا وعمليا حسيا وعقليا في نفس الوقت صاغ افكاره عن تفاعل مع مقدماتها وعايش الواقع عن قرب دون أن يمارس التنظير الأجوف بعيدا عن الحالة وقريبا من المسطرة الأكاديمية المحضة، وأمتهن البحث الواقعي دون أن يجلس في الأبراج العاجية ويكتب عن تأمل لمفردات حية عايشها وعايشته بالفعل ومن دون نظره فوقية، بل أمتحن أفكاره بالواقع وصاغ الواقع العملي نظريا مما أعطى فكره صفة الإبداع والأصالة وقربها من الحقيقة، لكن كل هذا لا يعني هذا أبدا ضرورة لتسليم بها على علاتها وكلياتها ونتائجها النهائية واعتبارها قوانين خالدة، لان ذلك يشكل خرقا للعلمية والعقلانية التي نادى بها وسعى إلى تجذيرها عبر سلسلة مؤلفاته وأبحاثه وجهده الأكاديمي، وعبر كل محاجاته وسيرته العلمية الرصينة.لقد أجمل الدكتور الوردي كل التناقضات التي درسها في ثلاث محاور رئيسية كما قادته أستنتاجاته وأعزى بشكل قاطع كل ذلك على أنها تعود لسبب واحد هو صراع البداوة والمدنية، بالرغم أن هذه المحاور قد لا تمس في منطلقاتها وأسبابها روح الصراع الذي يتكلم عنه، المحاور الثلاثة يمكن إرجاعها إلى سبب رئيسي واحد أو لصورة واحدة من شكل صراع أخر، فأنا أرى كباحث ودارس وناقد أجتماعي بأنه لا التعصب الديني ولا التناشز المجتمعي ولا تجذر روح الجدل تبيح حسب نظرية الوردي أعادتها بمجملها إلى صراع البداوة، بل أن هذه المحاور يمكن عدها وجه أخر من وجه النتائج التأريخية لوجود العراق وسط المربع الحضاري القديم، وما ترك من أثر سيكولوجي معرفي مميز ينبئ عن أهمية توظيف هذا الأثر بنجاح لإعادة أنتاج العراق الحضاري الفاعل.هذا الثراء الأجتماعي والتنوع والانبساط والقدرة على التحكم بالواقع من خلال قوة الشخصية العراقية بما تملك من خزين معرفي، يؤهلها لأن تكون قادرة فعلا على البقاء رغم الأزمات والنكبات المتلاحقة، وأنها مظلومة أكث ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687492
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الوردي والتنظير الأجتماعيبالرغم مما في عرضنا ونقدنا لجوانب من دراسة وتشخيصات الدكتور الوردي في جانبها المتعلق بدراسة الشخصية العراقية ورسم هويتها من خلال ما طرحه من أفكار وتحديدات نتفق أو نختلف معها، يبقى الدكتور علي الوردي القامة العلمية الجديرة بكل الأحترام والتقدير وهو صاحب نظرية مثيرة للجدل وقابلة للتطوير والتصحيح من خلال ممارسة النقد العلمي الاحترافي، وهذا لا يعفي الأخرين من مواصلة البحث والتنظير وتجديد أساليبه مستفيدين من التطور الهائل في الأفكار والوسائل، معتمدين منهجية حيادية لا تحابي ولا تقفز على الواقع، لإعادة قراءة المجتمع وتصحيح الكثير من المسلمات التي كانت مع علميتها مبسطة تتناسب مع أجواء مجتمع النصف الثاني من القرن الماضي، بعيدا عن التعصب أو التعالي على جهود الدكتور علي الوردي.كما أن إعادة قراءة الكثير مما كتبه وما زال طي الأدراج مما لم يظهر والذي قد يثير الكثير من الأفكار والتساؤلات حول عدم نشرها في حينها، وإصراره على نشرها بعد رحليه وعن أسباب تأخر هذا النشر والعلة التي تقف خلفه، لأن ذلك يعدا تعديا على الثروة الفكرية العرقية أولا وتنقيصا متعمدا لجهود المرحوم في الكشف الكامل عن أفكاره ورؤاه ونظرياته، وهذه الدعوة موجه خصوصا إلى الأكاديميين وشراح الفكر الوردي على كثرتهم لكنني أرى في الغالب غير بعض الجهود الأكاديمية الفردية، ما تزال في دائرة فكر الرجل، ولم تستطيع أن تستثمر قوة الدفع الهائلة التي زرعها في مفاصل الحركة الثقافية والفكرية العراقية، الغالب من المعجبين بأفكاره في محاولاتهم البحثية أو الكتابية يمارسون البغبغة وأجترار أفكار أضحت اليوم من التراث الفكري الأجتماعي العام..لقد كان الدكتور الوردي باحثا نظريا وعمليا حسيا وعقليا في نفس الوقت صاغ افكاره عن تفاعل مع مقدماتها وعايش الواقع عن قرب دون أن يمارس التنظير الأجوف بعيدا عن الحالة وقريبا من المسطرة الأكاديمية المحضة، وأمتهن البحث الواقعي دون أن يجلس في الأبراج العاجية ويكتب عن تأمل لمفردات حية عايشها وعايشته بالفعل ومن دون نظره فوقية، بل أمتحن أفكاره بالواقع وصاغ الواقع العملي نظريا مما أعطى فكره صفة الإبداع والأصالة وقربها من الحقيقة، لكن كل هذا لا يعني هذا أبدا ضرورة لتسليم بها على علاتها وكلياتها ونتائجها النهائية واعتبارها قوانين خالدة، لان ذلك يشكل خرقا للعلمية والعقلانية التي نادى بها وسعى إلى تجذيرها عبر سلسلة مؤلفاته وأبحاثه وجهده الأكاديمي، وعبر كل محاجاته وسيرته العلمية الرصينة.لقد أجمل الدكتور الوردي كل التناقضات التي درسها في ثلاث محاور رئيسية كما قادته أستنتاجاته وأعزى بشكل قاطع كل ذلك على أنها تعود لسبب واحد هو صراع البداوة والمدنية، بالرغم أن هذه المحاور قد لا تمس في منطلقاتها وأسبابها روح الصراع الذي يتكلم عنه، المحاور الثلاثة يمكن إرجاعها إلى سبب رئيسي واحد أو لصورة واحدة من شكل صراع أخر، فأنا أرى كباحث ودارس وناقد أجتماعي بأنه لا التعصب الديني ولا التناشز المجتمعي ولا تجذر روح الجدل تبيح حسب نظرية الوردي أعادتها بمجملها إلى صراع البداوة، بل أن هذه المحاور يمكن عدها وجه أخر من وجه النتائج التأريخية لوجود العراق وسط المربع الحضاري القديم، وما ترك من أثر سيكولوجي معرفي مميز ينبئ عن أهمية توظيف هذا الأثر بنجاح لإعادة أنتاج العراق الحضاري الفاعل.هذا الثراء الأجتماعي والتنوع والانبساط والقدرة على التحكم بالواقع من خلال قوة الشخصية العراقية بما تملك من خزين معرفي، يؤهلها لأن تكون قادرة فعلا على البقاء رغم الأزمات والنكبات المتلاحقة، وأنها مظلومة أكث ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687492
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح18
عباس علي العلي : قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح19
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي المجتمع والحريةفي واحدة من لمحاته النظرية يسطر الوردي خلاصة لما يراه من مفهوم الحرية والثورة في مجتمع مثل المجتمع العراقي فيقول (الواقع ان القبائل العراقية بوجه خاص، واهل العراق بوجه عام لم يكونوا يعرفون هذه النزعة (الحرية والاستقلال)، او يدركون لها معنى فهي نزعة حديثة لم تظهر في العراق الا في عهد متأخر جدا، وذلك بعد اتصال العراق بالحضارة الحديثة واقتباس بعض مفاهيمها ومصطلحاتها) ، فهو يرى أن تجربة الحرية تجربة غريبة وحديثة على مجتمع عاش منذ فجر التأريخ تحت سلطات مركزية شمولية، ولم يجرب في حاضره القريب والمتوسط شكلا من أشكال الحرية الأجتماعية، لذا يعد هذا المفهوم بالنسية له وبالأخص للمؤسسة الأجتماعية والدينية المتحكمة نوع من النزق التبشيري ذي المقاصد الخفية .لكنه من جانب أخر نراه في مسألة الثورة يبتعد قليلا عن الواقع، فالعراق البلد الإسلامي الوحيد الذي لم تنطفي به أجيج الثورة وفكرتها منذ القدم، وما زالت أصداء ثورة الحسين في كربلاء تعشعش في الوجدان الأجتماعي الإسلامي وتحافظ على المقاومة الذاتية له كمجتمع منتفض دوما، وخاصة مع كل تجدد لمفهوم الثورة في مكان ما، ولولا العامل الديني الذي غذته الولائية الدينية وخاصة في الجزء السني من المجتمع العراقي لوجدت المجتمع العراقي على صفيح ساخن لا يقر له قرار، إلا أن مفهوم الخلافة والتجهيل والتغريب وسياسة إفقار العراق وسلب إرادته من قبل السلطة العثمانية، زاد من الشعور بالعجز في مقاومة دولة تعتبر العراق خاصرتها الرخوة بمقابل الإمبراطورية الإيرانية المتربصة .الدكتور الوردي تجاوز هذا المفهوم في الإشارة التي أوردنا ومن خلال ما أقرأ فأجد أن الدكتور الوردي كان يقصد الربط الجدلي للحرية بالثورة أو الثورة المنتجة للحرية بالمفهوم الغربي متأثرا بالمدرسة الليبرالية الأمريكية، فهو يصنف هذا الوعي على أنه غريب عن مجتمع العراق خصوصا، وأظنه كان مصيبا لجهة النتيجة التي توصل إليها، فبعد نصف قرن من مقولته المشهورة تؤكد الوقائع العراقية أن الحرية وفق النموذج الليبرالي والناتجة عن تغير جذري لا يمكن أن تخدم شعبا لم يتبنى من قبل رؤية حضارية موحدة وقادرة على التجسد قبل ذلك، والشاهد المؤيد لهذا الأستنتاج ما حدث في المجتمع العراقي من فوضى وتخبط وإنهيارات أجتماعية ونفسية بعد عام 2003 .المفهوم المسيطر على غالبية دراسات وأفكار ونظريات الوردي قوامها في الجانب الأجتماعي كما أسلفنا على مفهوم صراع البداوة والحضارة، وأن العراق يرزح تحت وطأة هذا الصراع وبالتالي ما لم تنهزم البداوة وتتجذر روح المدنية في المجتمع من خلال عصرنة مؤسساته التعليمية والفكرية والتربوية ومن خلال التدرج في الانصهار بين الوافد والحاضر، لا يمكن أن نشهد للحرية دورا مهما في ترقية أسس وأركان المجتمع، العلة في ذلك يعزوها لأن عوامل البداوة المتجذرة في النفوس سوف تنفلت من عقالها لتمارس سطوتها على المجتمع في ظل عدم توازن وتساوي لقيم المجتمع من خلال الإحساس بالتحرر من السلطة ومشتقاتها .هذا التقييم وإن كان فيه جانب كبير وصحيح ولكن الخوف من عامل البداوة وهو العامل المركزي كما يظن في تخلف المجتمع العراقي لم يعد ذلك الخطر الداهم المؤثر، لأن البدو والبداوة قد أصبحت في جانب منعزل ومشلول التأثير مقابل تقوية روح القبيلة والعشيرة وامتداداتها داخل المدينة، هذه الأمتدادات تغذيها السياسة وتزرع بذورها توجهات في أحيان كثيرة نمطا من التفكير الديني القائم على التفريق بين الناس على أساس مقدار العلم الديني أو القرب من مصادره، أو في صحة مصادره وخاصة في المدن المحاطة بالريف وتتخذ من الع ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687632
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي المجتمع والحريةفي واحدة من لمحاته النظرية يسطر الوردي خلاصة لما يراه من مفهوم الحرية والثورة في مجتمع مثل المجتمع العراقي فيقول (الواقع ان القبائل العراقية بوجه خاص، واهل العراق بوجه عام لم يكونوا يعرفون هذه النزعة (الحرية والاستقلال)، او يدركون لها معنى فهي نزعة حديثة لم تظهر في العراق الا في عهد متأخر جدا، وذلك بعد اتصال العراق بالحضارة الحديثة واقتباس بعض مفاهيمها ومصطلحاتها) ، فهو يرى أن تجربة الحرية تجربة غريبة وحديثة على مجتمع عاش منذ فجر التأريخ تحت سلطات مركزية شمولية، ولم يجرب في حاضره القريب والمتوسط شكلا من أشكال الحرية الأجتماعية، لذا يعد هذا المفهوم بالنسية له وبالأخص للمؤسسة الأجتماعية والدينية المتحكمة نوع من النزق التبشيري ذي المقاصد الخفية .لكنه من جانب أخر نراه في مسألة الثورة يبتعد قليلا عن الواقع، فالعراق البلد الإسلامي الوحيد الذي لم تنطفي به أجيج الثورة وفكرتها منذ القدم، وما زالت أصداء ثورة الحسين في كربلاء تعشعش في الوجدان الأجتماعي الإسلامي وتحافظ على المقاومة الذاتية له كمجتمع منتفض دوما، وخاصة مع كل تجدد لمفهوم الثورة في مكان ما، ولولا العامل الديني الذي غذته الولائية الدينية وخاصة في الجزء السني من المجتمع العراقي لوجدت المجتمع العراقي على صفيح ساخن لا يقر له قرار، إلا أن مفهوم الخلافة والتجهيل والتغريب وسياسة إفقار العراق وسلب إرادته من قبل السلطة العثمانية، زاد من الشعور بالعجز في مقاومة دولة تعتبر العراق خاصرتها الرخوة بمقابل الإمبراطورية الإيرانية المتربصة .الدكتور الوردي تجاوز هذا المفهوم في الإشارة التي أوردنا ومن خلال ما أقرأ فأجد أن الدكتور الوردي كان يقصد الربط الجدلي للحرية بالثورة أو الثورة المنتجة للحرية بالمفهوم الغربي متأثرا بالمدرسة الليبرالية الأمريكية، فهو يصنف هذا الوعي على أنه غريب عن مجتمع العراق خصوصا، وأظنه كان مصيبا لجهة النتيجة التي توصل إليها، فبعد نصف قرن من مقولته المشهورة تؤكد الوقائع العراقية أن الحرية وفق النموذج الليبرالي والناتجة عن تغير جذري لا يمكن أن تخدم شعبا لم يتبنى من قبل رؤية حضارية موحدة وقادرة على التجسد قبل ذلك، والشاهد المؤيد لهذا الأستنتاج ما حدث في المجتمع العراقي من فوضى وتخبط وإنهيارات أجتماعية ونفسية بعد عام 2003 .المفهوم المسيطر على غالبية دراسات وأفكار ونظريات الوردي قوامها في الجانب الأجتماعي كما أسلفنا على مفهوم صراع البداوة والحضارة، وأن العراق يرزح تحت وطأة هذا الصراع وبالتالي ما لم تنهزم البداوة وتتجذر روح المدنية في المجتمع من خلال عصرنة مؤسساته التعليمية والفكرية والتربوية ومن خلال التدرج في الانصهار بين الوافد والحاضر، لا يمكن أن نشهد للحرية دورا مهما في ترقية أسس وأركان المجتمع، العلة في ذلك يعزوها لأن عوامل البداوة المتجذرة في النفوس سوف تنفلت من عقالها لتمارس سطوتها على المجتمع في ظل عدم توازن وتساوي لقيم المجتمع من خلال الإحساس بالتحرر من السلطة ومشتقاتها .هذا التقييم وإن كان فيه جانب كبير وصحيح ولكن الخوف من عامل البداوة وهو العامل المركزي كما يظن في تخلف المجتمع العراقي لم يعد ذلك الخطر الداهم المؤثر، لأن البدو والبداوة قد أصبحت في جانب منعزل ومشلول التأثير مقابل تقوية روح القبيلة والعشيرة وامتداداتها داخل المدينة، هذه الأمتدادات تغذيها السياسة وتزرع بذورها توجهات في أحيان كثيرة نمطا من التفكير الديني القائم على التفريق بين الناس على أساس مقدار العلم الديني أو القرب من مصادره، أو في صحة مصادره وخاصة في المدن المحاطة بالريف وتتخذ من الع ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687632
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح19
عباس علي العلي : قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح20
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الوردي ومفهوم الثقافةالثقافة كمفهوم حضاري هو جوهر المعرفة الأجتماعية وعند الوردي من الموجبات الأساسية للإصلاح الأجتماعي، ويعتقد أنها حالة منعزلة وغير متصلة بالتعليم إلا من جهة الموارد ولا من جهة النتائج، المثقف عن الدكتور الوردي هو المتفاعل والمشارك والمنتج لمجموعة أفكار وأنماط فكرية لا يلتزم بها إلا بقدر ما تمثل له بذاتها مقبولية عامة، عكس المتعلم أو العالم الذي كلما أبحر في علمه ضاقت عليه الفرصة في التحرر من سطوة ذلك العلم ومفاهيمه، الطبيب مثلا متعلم وكلما أستغرقه الطب وغاص في تخصصه كلما أبتعد عن بقية العلوم والأفكار والنظريات الأخرى، مما يجعله ألة باحثة أو أسير لعلم الطب وقد يغيب أجتماعيا عن محيطة لهذا السبب .المثقف عند الوردي مشروع تنوير وأرتباط شرط أن يكون قائدا ومدربا للمجتمع وليس عنصرا فوقيا فيه، فهو لا يؤمن بالنخبة والنخبوية التي تطيح بالمثقف كما تطيح بالمعلم وترمي به في زوايا الإنعزال والأبتعاد، عندما لا تغيير فيه الكثير من المفاهيم والأفكار التي تحتاج ربما إلى تحديث وأما لتعديل أو تصحيح أو حتى إلغاء، وبدون هذا الأرتباط بين المثقف والوظيفة يسقط في وحل الخيانة الأجتماعية لهويته الفرعية كمثقف، وحتى السلطة كما يقول (عليها أن تدرب الرعية لفهم الحرية والثورة السلمية حتى لا تتفاجأ في يوم من الأيام بثورة دموية تعيد حركة التنوير للمهد وتبرز مساؤي السلطة الغاشمة)، إذا مع الخيانة هذه لا أثر حقيقي لوجود المثقف ولا وصف حقيقي لدوره الأجتماعي في المجتمع .أذن المثقف صاحب وظيفة أجتماعية يتبناها من خلال القدرة على التعامل الحر مع كل الأفكار جديدها وقديمها وافدها ومحليها، لكن هذه الوظيفة لا يمكن أن تراعى حقيقة ما لم ترفد دوما بالتعلم والتعليم مضافا لها موهبة التفكر والتدبر، حتى يكون شاغل هذه الوظيفة صاحب ميل إيجابي قادر على العطاء الطبيعي وليس العطاء المأجور، المثقف عند الوردي عنصر متحرك بمنظومة أجتماعية متحركة لا تتوقف في حدود العمل الوظيفي أو مستوجبات العلم والتعلم فقط، عكس المتعلم المتقوقع داخل علمه ويمارس وجوده بروح مهنية تستهدف الأجر أولا وأخيرا، وبالرغم من أن كلاهما المثقف والمتعلم من ضروريات المجتمع المدني لكن تبقى قيمة المثقف أسمى لأنه عنصر محرك .إن إيمان الوردي ودعوته للتحرر والتجديد والتثقيف لم تأت كأمنية أو نظرية ساقها بالتأمل، ولكن أيضا من خلال تجربته المعاشة سواء أكانت الذاتية أو ممن سبقوه من مثقفي المجتمع العراقي بكل أطيافه النوعية، فهو يؤمن بحقيقة من أن (إدراك الناس أخيرا أن المعرفة البشرية لا تنمو إلا إذا احترمت الآراء جميعاً وبهذا يمكن أن تتفاعل الآراء وتتلاقح وبغير هذا التلاقح والتفاعل لا يولد الفكر الجديد) ، فهو هنا يعبر عن حقيقة الثقافة التي تنتج معرفة خارج أطار أنتماء أيديولوجي أو ديني لتكون البذرة أولا وتنمو لتولد من سيرورتها صورة مستقبل أكثر قدرة على تمثيل الهوية الإيجابية .أنه يريد مثقف وفق ما يصطلح اليوم عليه مثقف عضوي قادر على فهم حركة المجتمع وقادر على التفسير وأيضا قادر على البحث عن حلول، من هنا مثلا نرى دعوته القيمة التي نادى بها بصورة نداء حداثوي في زمن كان الكل يسعى بالسر أو بالعلن إلى التوافق مع معطيات الحداثة الأجتماعية، سواء على صعيد تلبية الحاجات والضروريات أو على سبيل التكامل مع العالم الخارجي لكن بحدود، هذه الحدود تبقى أسيرة الأوهام البالية والتي يختزنها اللا شعور أو الخوف من الخوض في المعمعة، أو ظهور نتائج غير محسوبة ولا مقدرة سابقا، جاءت دعوته لتفك الكثير من العقد وتعطي زخما حقيقيا لأنصار العلماني ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687767
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الوردي ومفهوم الثقافةالثقافة كمفهوم حضاري هو جوهر المعرفة الأجتماعية وعند الوردي من الموجبات الأساسية للإصلاح الأجتماعي، ويعتقد أنها حالة منعزلة وغير متصلة بالتعليم إلا من جهة الموارد ولا من جهة النتائج، المثقف عن الدكتور الوردي هو المتفاعل والمشارك والمنتج لمجموعة أفكار وأنماط فكرية لا يلتزم بها إلا بقدر ما تمثل له بذاتها مقبولية عامة، عكس المتعلم أو العالم الذي كلما أبحر في علمه ضاقت عليه الفرصة في التحرر من سطوة ذلك العلم ومفاهيمه، الطبيب مثلا متعلم وكلما أستغرقه الطب وغاص في تخصصه كلما أبتعد عن بقية العلوم والأفكار والنظريات الأخرى، مما يجعله ألة باحثة أو أسير لعلم الطب وقد يغيب أجتماعيا عن محيطة لهذا السبب .المثقف عند الوردي مشروع تنوير وأرتباط شرط أن يكون قائدا ومدربا للمجتمع وليس عنصرا فوقيا فيه، فهو لا يؤمن بالنخبة والنخبوية التي تطيح بالمثقف كما تطيح بالمعلم وترمي به في زوايا الإنعزال والأبتعاد، عندما لا تغيير فيه الكثير من المفاهيم والأفكار التي تحتاج ربما إلى تحديث وأما لتعديل أو تصحيح أو حتى إلغاء، وبدون هذا الأرتباط بين المثقف والوظيفة يسقط في وحل الخيانة الأجتماعية لهويته الفرعية كمثقف، وحتى السلطة كما يقول (عليها أن تدرب الرعية لفهم الحرية والثورة السلمية حتى لا تتفاجأ في يوم من الأيام بثورة دموية تعيد حركة التنوير للمهد وتبرز مساؤي السلطة الغاشمة)، إذا مع الخيانة هذه لا أثر حقيقي لوجود المثقف ولا وصف حقيقي لدوره الأجتماعي في المجتمع .أذن المثقف صاحب وظيفة أجتماعية يتبناها من خلال القدرة على التعامل الحر مع كل الأفكار جديدها وقديمها وافدها ومحليها، لكن هذه الوظيفة لا يمكن أن تراعى حقيقة ما لم ترفد دوما بالتعلم والتعليم مضافا لها موهبة التفكر والتدبر، حتى يكون شاغل هذه الوظيفة صاحب ميل إيجابي قادر على العطاء الطبيعي وليس العطاء المأجور، المثقف عند الوردي عنصر متحرك بمنظومة أجتماعية متحركة لا تتوقف في حدود العمل الوظيفي أو مستوجبات العلم والتعلم فقط، عكس المتعلم المتقوقع داخل علمه ويمارس وجوده بروح مهنية تستهدف الأجر أولا وأخيرا، وبالرغم من أن كلاهما المثقف والمتعلم من ضروريات المجتمع المدني لكن تبقى قيمة المثقف أسمى لأنه عنصر محرك .إن إيمان الوردي ودعوته للتحرر والتجديد والتثقيف لم تأت كأمنية أو نظرية ساقها بالتأمل، ولكن أيضا من خلال تجربته المعاشة سواء أكانت الذاتية أو ممن سبقوه من مثقفي المجتمع العراقي بكل أطيافه النوعية، فهو يؤمن بحقيقة من أن (إدراك الناس أخيرا أن المعرفة البشرية لا تنمو إلا إذا احترمت الآراء جميعاً وبهذا يمكن أن تتفاعل الآراء وتتلاقح وبغير هذا التلاقح والتفاعل لا يولد الفكر الجديد) ، فهو هنا يعبر عن حقيقة الثقافة التي تنتج معرفة خارج أطار أنتماء أيديولوجي أو ديني لتكون البذرة أولا وتنمو لتولد من سيرورتها صورة مستقبل أكثر قدرة على تمثيل الهوية الإيجابية .أنه يريد مثقف وفق ما يصطلح اليوم عليه مثقف عضوي قادر على فهم حركة المجتمع وقادر على التفسير وأيضا قادر على البحث عن حلول، من هنا مثلا نرى دعوته القيمة التي نادى بها بصورة نداء حداثوي في زمن كان الكل يسعى بالسر أو بالعلن إلى التوافق مع معطيات الحداثة الأجتماعية، سواء على صعيد تلبية الحاجات والضروريات أو على سبيل التكامل مع العالم الخارجي لكن بحدود، هذه الحدود تبقى أسيرة الأوهام البالية والتي يختزنها اللا شعور أو الخوف من الخوض في المعمعة، أو ظهور نتائج غير محسوبة ولا مقدرة سابقا، جاءت دعوته لتفك الكثير من العقد وتعطي زخما حقيقيا لأنصار العلماني ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687767
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح20
مصعب قاسم عزاوي : التشريح الوظيفي للبعبع الإرهابي
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية مع مصعب قاسم عزاوي فريق دار الأكاديمية: ما هو برأيك سبب الهوس والهوى المنقطع النظير في وسائل الإعلام الغربية والعربية، وفي كل تفاصيل وتلاوين الخطاب السياسي في العالمين الغربي والعربي، بكل ما هو مرتبط كثيراً أو قليلاً بمصطلح «الإرهاب» حتى كاد ذلك أن يصبح ملح كل الطبخات الإعلامية والسياسية على المستوى الكوني؟مصعب عزاوي: عماد البيان المجتمعي سياسياً في العالم الغربي متمحور حول نموذج من الديموقراطيات الشكلية التزويقية التي تقتضي التحرك سياسياً وفق قواعد محددة لا بد أن تفضي إلى احتفاظ الفئات المهيمنة على الثروة والسلطة في تلك المجتمعات، وتوطيد إحكام سيطرتها شبه المطلقة على كل مفاتيح حركية تلك المجتمعات. ومن ضمن تلك القواعد الالتزام بعدم انحراف اللعبة الديموقراطية عن وجهتها التي تحدد ملامحها العامة و تفاصيلها الشركات الكبرى العابرة للقارات صاحبة الحل والعقد في المجتمعات الغربية، والتي تنتقي بشكل مباشر أو غيره شخصيات من يمثل مصالحها في لج اللعبة الديموقراطية التمثيلية الشكلية في العالم الغربي سواء من خلال تمويل مثلث الرؤوس لأعضاء البرلمانات وغيرهم من الممثلين المنتخبين، ومراكز الأبحاث الخلبية التي في جوهرها أبواق للبروباغندا المسؤولة عن ترويج السياسات المنسجمة مع مصالح تلك الشركات العابرة للقارات، و مجموعات الضغط التي تعضد ممثلي تلك الشركات في الجسد السياسي للمجتمع، و في بعض الأحيان تقوم بوظيفة عقاب كل من قد تسول له نفسه من أولئك السياسيين المصنعين الانزياح عما هو مرسوم له من دور وظيفي يشترط منه العمل الدؤوب لتحقيق مصالح أولياء أمره والحفاظ على دوامها. ولكن هناك عقبة موضوعية سرمدية في ذلك السياق التوصيفي الأخير تكمن فيما يعتبره أولئك الساسة المصطفون وأسيادهم «القطعان الشاردة من البشر» الذين كان تمتعهم بحق التصويت «ثغرة وعقبة كأداء» في تحقيق السيطرة المطلقة التي تنشدها الفئات المهيمنة على المجتمعات طوال عمر البشرية. ولما كانت تلك الفئات الشعبية دائماً على اختلاف في وعيها الفطري بمصالحها مع ذلك المراد لها السير في سياقه، من قبيل معارضتها للحروب الإمبريالية التي تخوضها حكوماتها هنا وهناك باسمها، مثل معارضتها شبه المطلقة لغزو العراق في العام 2003، ورفضها لسعار المجمعات الصناعية العسكرية التقانية وشركاتها العابرة للقارات والنظم والحكومات السائرة في ركابها لتأجيج سباقات التسلح و العسكرة على المستوى الكوني، وخاصة ذلك المتعلق منها بالأسلحة النووية وغيرها من أسلحة التدمير الشامل التي قد يعني التفكير باستخدامها استبطاناً للصورة التي سوف تنتهي الحياة البشرية بها. وغير ذلك كثير من الأمثلة التي تفصح عن ذلك التناقض شبه المطلق بين الشعوب المقهورة وحكامها من ممثلي الفئات المهيمنة في مجتمعاتها. وإذا كانت الحال ذلك فلا بد من ترياق يصلح نشوز تلك المعادلة. ولا أنجح فعلياً من إشهار غول «الإرهاب» القادم ليأكل الزرع والضرع في الغرب، وهو الذي سوف يقتضي وفق البنى العضوية الأصيلة العميقة في آلية عمل وعي الحيوان العاقل الإنساني في ضرورة «الحفاظ على النوع»، وتأجيل كل ما يبتعد «من الناحية النظرية» عن ذلك الهدف «البيولوجي التطوري المحض»، و هو ما يقتضي استسلاماً مطلقاً لإرادة ذلك «القائد المخلص» الذي دونه سوف تطال «صواريخ التنك» العراقية كل العواصم الغربية، و «السكاكين الصدئة» لأولئك المقهورين المهمشين عقلياً ومعنوياً وروحياً من المتطرفين الإسلاميين الذي صنَّعتهم «مجاهدين محترفين» نفس الآلة العسكرية الأمنية الغربية، قبل أن تنتهي ......
#التشريح
#الوظيفي
#للبعبع
#الإرهابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700607
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية مع مصعب قاسم عزاوي فريق دار الأكاديمية: ما هو برأيك سبب الهوس والهوى المنقطع النظير في وسائل الإعلام الغربية والعربية، وفي كل تفاصيل وتلاوين الخطاب السياسي في العالمين الغربي والعربي، بكل ما هو مرتبط كثيراً أو قليلاً بمصطلح «الإرهاب» حتى كاد ذلك أن يصبح ملح كل الطبخات الإعلامية والسياسية على المستوى الكوني؟مصعب عزاوي: عماد البيان المجتمعي سياسياً في العالم الغربي متمحور حول نموذج من الديموقراطيات الشكلية التزويقية التي تقتضي التحرك سياسياً وفق قواعد محددة لا بد أن تفضي إلى احتفاظ الفئات المهيمنة على الثروة والسلطة في تلك المجتمعات، وتوطيد إحكام سيطرتها شبه المطلقة على كل مفاتيح حركية تلك المجتمعات. ومن ضمن تلك القواعد الالتزام بعدم انحراف اللعبة الديموقراطية عن وجهتها التي تحدد ملامحها العامة و تفاصيلها الشركات الكبرى العابرة للقارات صاحبة الحل والعقد في المجتمعات الغربية، والتي تنتقي بشكل مباشر أو غيره شخصيات من يمثل مصالحها في لج اللعبة الديموقراطية التمثيلية الشكلية في العالم الغربي سواء من خلال تمويل مثلث الرؤوس لأعضاء البرلمانات وغيرهم من الممثلين المنتخبين، ومراكز الأبحاث الخلبية التي في جوهرها أبواق للبروباغندا المسؤولة عن ترويج السياسات المنسجمة مع مصالح تلك الشركات العابرة للقارات، و مجموعات الضغط التي تعضد ممثلي تلك الشركات في الجسد السياسي للمجتمع، و في بعض الأحيان تقوم بوظيفة عقاب كل من قد تسول له نفسه من أولئك السياسيين المصنعين الانزياح عما هو مرسوم له من دور وظيفي يشترط منه العمل الدؤوب لتحقيق مصالح أولياء أمره والحفاظ على دوامها. ولكن هناك عقبة موضوعية سرمدية في ذلك السياق التوصيفي الأخير تكمن فيما يعتبره أولئك الساسة المصطفون وأسيادهم «القطعان الشاردة من البشر» الذين كان تمتعهم بحق التصويت «ثغرة وعقبة كأداء» في تحقيق السيطرة المطلقة التي تنشدها الفئات المهيمنة على المجتمعات طوال عمر البشرية. ولما كانت تلك الفئات الشعبية دائماً على اختلاف في وعيها الفطري بمصالحها مع ذلك المراد لها السير في سياقه، من قبيل معارضتها للحروب الإمبريالية التي تخوضها حكوماتها هنا وهناك باسمها، مثل معارضتها شبه المطلقة لغزو العراق في العام 2003، ورفضها لسعار المجمعات الصناعية العسكرية التقانية وشركاتها العابرة للقارات والنظم والحكومات السائرة في ركابها لتأجيج سباقات التسلح و العسكرة على المستوى الكوني، وخاصة ذلك المتعلق منها بالأسلحة النووية وغيرها من أسلحة التدمير الشامل التي قد يعني التفكير باستخدامها استبطاناً للصورة التي سوف تنتهي الحياة البشرية بها. وغير ذلك كثير من الأمثلة التي تفصح عن ذلك التناقض شبه المطلق بين الشعوب المقهورة وحكامها من ممثلي الفئات المهيمنة في مجتمعاتها. وإذا كانت الحال ذلك فلا بد من ترياق يصلح نشوز تلك المعادلة. ولا أنجح فعلياً من إشهار غول «الإرهاب» القادم ليأكل الزرع والضرع في الغرب، وهو الذي سوف يقتضي وفق البنى العضوية الأصيلة العميقة في آلية عمل وعي الحيوان العاقل الإنساني في ضرورة «الحفاظ على النوع»، وتأجيل كل ما يبتعد «من الناحية النظرية» عن ذلك الهدف «البيولوجي التطوري المحض»، و هو ما يقتضي استسلاماً مطلقاً لإرادة ذلك «القائد المخلص» الذي دونه سوف تطال «صواريخ التنك» العراقية كل العواصم الغربية، و «السكاكين الصدئة» لأولئك المقهورين المهمشين عقلياً ومعنوياً وروحياً من المتطرفين الإسلاميين الذي صنَّعتهم «مجاهدين محترفين» نفس الآلة العسكرية الأمنية الغربية، قبل أن تنتهي ......
#التشريح
#الوظيفي
#للبعبع
#الإرهابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700607
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - التشريح الوظيفي للبعبع الإرهابي