الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : العودة لتجربة الإيمان
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لست مهتما تماما بالتهمة الجديدة القديمة التي ألصقها البعض بي ولي كملحد، أو في أحسن الألفاظ خارج عن ظاهرة التدين ومنحاز لفكرة اللا دين أو التحرر من عبودية الواقع الديني، أحيانا أشعر وأنا أكتب في محاولات جادة وأصيلة لما أدعوه بنقد الفكر الديني كفكر إنساني قابل للامتحان والبرهنة كما هو قابل للتفكيك وإعادة البناء الفهمي له، أني فعلا أقترب من ظاهرة الإلحاد مع إيماني الحقيقي بالكثير من مفردات الدين ومفاهيمه.أشعر أحيانا أنني أعيش فترة الرسالات في عصر نزولها أو في وقت التبشير، وأتحسس خطوات النص وهي تعبر من الأنبياء والرسل لتصل محلها الأسمى وهو العقل الإنساني الرشيد، ألاحظ وأنا أتابع هذه الحكرة الجوهرية المتبادلة بين الإنسان والرب الراسل أو الباعث، أن العقل يحاول وبكل جد أن يتملص من بعض القضايا والمفاهيم والأفكار الدينية، ليس لأنه غير قادر على الاستيعاب أو رافض أصل الفكرة بقدر ما يعلن أحيانا أستقلاليته الذاتية من الخضوع لهذا الكم الجديد من الأفكار اللا ممتحنة، بل لأن العقل أيضا في جزء منه محكوم في جزء من فاعليته لمنظومة مؤثرة وضاغطة بمشاعر وأحاسيس وعقل جوهري باطن، يحاول أن يتصدى للعقل الجامع أو العقل الإنساني المجرد في أن يتعامل مع فكرة الدين بهذا التعقل الإيجابي السريع.أكتشفت أيضا أن العقل في الإنسان ليس عقلا واحدا موحدا بل هو مجموعة عقول ملونة وأحيانا تكون غير متسقة ولا منتظمة بنمطية واحدة، فقد تتصارع فيما بينها على السيادة والظهور وحتى التجلي في السلوك الإنساني الطبيعي، هناك العقل الماضوي الذي ترتبط كل مؤشراته ودلائله بالزمن الذي ولد فيه أو الذي عاصره، وهو من القوة بمكان أن يجاهر دوما بكرهه للزمن حين يتحرك للأمام، كما وجدت أن هناك عقل متمرد لا يؤمن بحقيقة الماضي ولا ينسجم معه بالرغم من أنه هو وليد ذلك التوقيت، ولكن وليد معاكس من أتجاه مخالف قد يكون ارتداديا في سيرة مع العقل الماضوي.مما لاحظته أيضا في دراستي لظاهرة التعقل وأسباب تغير وتبدل المفاهيم والرؤى وشيوع ظاهرة التوقف أو التحجر عند بعض بني الإنسان، أن هناك جزء من هذه المنظومة العقلية المركبة من عقول متفاوتة في أوصافها وأحجامها، توجد فئة نادرة منها تتغلب على التسليم بالقبول بالممكن والطبيعي والواقعي، وترى هذه العقول أن بعض مما موجود مجرد عبيد في سجن الجسد المادي، فتختار لها طريقا أخر طريق التعري من لبوس العقلانية لتتحول إلى سفراء في الزمن القادم، قد يكونوا سفراء للجمال أو للعلم وحتى للإنسانية التي هي في مطلقها هدف ديني، هؤلاء منهم العباقرة والمبدعون والفلاسفة وإن كانوا أقلية إلا أنهم وحدهم من يصنع الشبابيك في عالم وجودية الإنسان وتحرره من ربقة القيد المسمى الواقع والممكن والمأمول.يشكو الكثير من تناقض العقل مع الواقع وبالحقيقة التي لا تقال علنا أنه مندمج معه حد الذوبان به، هذا نمط أخر من العالم الذي أكتشفه يوميا وأتردد في فضحه أو محاربته إلا من خلال ما يمكنه أن يندفع لإكتشاف حاله، هنا تحولت عندي الكتابة إلى ما يشبه الدين الجديد في كل شيء في القيم والفروض والأحكام، حتى تحولت ككاتب إلى متعبد في عالمي الذي قد يكون يشكو من جنون عقلي، عقلي الذي يرفض الواقع ويحاول أن يرفسه بالقدم وبقوة، أكتشف في لحظات أني لا أملك إلا أصابعي وعيوني التي هما المجري من وإلى عقلي، فأخدع نفسي بأن الواقع سيموت يوما ما لأنه كائن زمني غير مناسب أو أن صلاحيته أنتهت في زمن مضى، حاولت أن أتعايش مع حقيقة أن العقل سوف ينتصر وأجريت في عقلي كل المعادلات الحسابية المطلوبة، فقد تجلى لي أنني أحتاج لألف عمر فوق عمري لأشهد هد ......
#العودة
#لتجربة
#الإيمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724585
يحيى محمد : الإيمان والحاجة الروحية
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد للدين عند المتلقي خاصتان متميزتان، فبالإضافة إلى المنظومة المعرفية، ثمة ما هو أهم وأعظم تمثيلاً، وهو الحاجة الروحية. وبذلك يختلف الدين عن العلوم والمعارف الصرفة، ومنها العلم الطبيعي. وعند المقارنة بينهما نجد أن كلاً منهما يحمل منظومة معرفية تحتاج إلى تحقيق، فالدين يتحول لدى المتلقي إلى نوع من الفهم، فهو يندّ عن الاتصال المباشر باستثناء المؤسسين الأصليين للديانات، أما غيرهم فبحاجة إلى وسائط. في حين يمثل العلم الطبيعي - في حد ذاته - وسيلة للاتصال غير المباشر بالطبيعة، وهو بهذا يوازي الفهم المعرفي للدين، ومثله بقية العلوم.ومن حيث الأساس، يعتبر العلم حاجة معرفية قبل ان يكون أداة لتيسير متطلبات الحياة البشرية. وهو عندما يتمثل بالنظريات فانه لا يمانع من تقبل النظرية الخاطئة عند غياب البديل الأنسب وفق المنهج والمعيار المتبع. بل قد تُرجح النظرية الخاطئة على الصحيحة عندما تتعارض الأخيرة مع هذا المعيار. وهذا ما يفسر علة تمسك العلماء ببعض النظريات التي تبدو خاطئة وسطحية مثل الداروينية. فربما يكون أغلب المحققين منهم غير مقتنعين بها وبحكاياتها الاسطورية، لكنهم مضطرون إلى التمسك بها حفاظاً على المنهج العلمي كي لا يدفع ثمناً باهضاً. وثمة من يشير إلى هذه الحاجة وفقاً للمعيار المسلَّم به، وكما صرح عالم المناعة سكوت تود Scott C. Todd في مجلة الطبيعة Nature عام 1999، فقال وهو بصدد نقد نظرية التصميم الذكي ID: ‹‹حتى لو كانت جميع البيانات تشير إلى مصمم ذكي، فإن مثل هذه الفرضية مستبعدة من العلم لأنها ليست طبيعية››. أما الدين فحيث انه معني بالحاجة الروحية أكثر من تعبيره عن الحاجة المعرفية؛ فهذا ما يجعله قادراً على تعويض النقص المعرفي في تبرير قضاياه، أو حتى صعوبة اثبات أصله. إذ يكفي في هذه الحالة ان تكون المعايشة الدينية غطاءاً لكل نقص، بل وبديلاً عن كل محاولة لتأسيسه من الخارج. وهذا ما يفسر علة عدم زعزعة ثقة التابعين لمذاهب الأديان رغم كثرة أخطائها وتناقضاتها. فالحاجة الروحية والنفسية إلى الدين هي أكثر سلطة وإحكاماً مقارنة بشأنه المعرفي.إذاً، سواء في العلم أو في الدين، يمكن المحافظة على المنظومة المعرفية وان كانت غير مثبتة، أو حتى خاطئة، عندما لا يتوفر البديل المناسب. فالعلم الحالي يتبع معياراً فلسفياً يعمل على فلترة النظريات كأصل موجّه، بغض النظر عن صوابها. والدين لدى المتلقي يفعل ما يشابه ذلك تحت سلطة الحاجة الروحية، فحتى لو اُكتشف خطأ متجذر في الدين فانه يعوَّض بتلك الحاجة عند عدم توفر البديل المناسب، وهذا ما يجعل المتلقي يعمل على تأسيسه من الداخل؛ عبر إجراء فهم كلي مناسب وسط امكانات للفهم لا تحصى.إن المتلقي يساهم في صناعة الدين بالفهم المناسب. فإذا كان الدين سابقاً للفهم من حيث الثبوت، فإن العكس حاصل من حيث الحضور، أي ان الفهم سابق للدين في حضوره لدى المتلقي. وإذا كان الدين متفرداً في ذاته، فصناعته على العكس من ذلك تتعدد بتعدد الافهام من دون حدود. اذ تعتمد هذه الصناعة على المتلقي، وكل صناعة هي ‹‹دين ثانوي›› كما يتلقاها الأتباع، وقد تعبّر عن اتجاه من اتجاهات الفهم الممكنة بلا حدود، كما قد تعبّر عن مذهب معين يتلقاه الناس بالقبول والإتّباع، فتكون حاجباً عن الدين الأصلي، بل كثيراً ما تعامل بانها هي الدين ذاته. ويعبّر عنها بالدين الصحيح، وعندنا - نحن المسلمين - يعبّر عنها أحياناً بالإسلام المحمدي الأصيل، أو الإسلام الصحيح، أو غير ذلك من المسميات المناطة بالصناعة الدينية التي يتقدم فيها الفهم على الدين حضوراً كما أسلفنا.وبالنسبة للمتلقي، يتقوّم ال ......
#الإيمان
#والحاجة
#الروحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724763
نضال نعيسة : نعمة العقل ولعنة الإيمان: فضل العلمانيين والكفار والملحدين على العالمين
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة نعمة العقل ولعنة الإيمان: فضل العلمانيين والكفار والملحدين على العالمينالكاتب نضال نعيسةالحوار المتمدن: 07/08/2021Makhos village- Lattakia 16:38 GMTلولا انتصار العلمانية وثورات العلم الحديث والتكنولوجيا التي أحدثها ذاك الانتصار العظيم واكتشافات الكفار والمشركين والملحدين لما عرفنا شيئا عن هذا الكون وأسراره الكبيرة ولبقيت كلها طي الكتمان وربما مجهولة تماماً، وكنا سنعتقد، لليوم، وكما جاء بالكتب والرسالات اللذيذة، بأن الأرض مسطحة وبأننا نحن نعيش لوحدنا على هذا الكوكب دون إدراك بوجود مليلرات المليارات من المجرات المتناثرة في الفضاء، وأن كويكبنا الذي يعتبره المشعوذون درة إبداع "ربهم العظيم" هو أقل من مجرد نقطة ورأس دبوس نكرة لا يرى أبداً في زحمة مجرات لا تنتهي، وأن الشمس تجري (رجاء ممنوع الضحك فلو تحركت الشمس مليمترا واحدا للأمام أو للخلف لاحترقت الأرض أو تجمدت) وهذه الشمس "المؤمنة (رجاء أيضاً ممنوع الضحك)، تذهب كل يوم لتنام وتغفو في عين حمأة وتعود وتوقع على "دفتر الدوام" في الصباح التالي، ولخسرنا كل تلك المشاهد الآخاذة والآسرة عن مليارات المجرات اللامتناهية التي تتموضع بالفضاء الفسيح ولكنا حتى اليوم سنعتقد، كما أتى بالكتب اللذيذة، بوجود الإبليس والشيطان والجن والعفاريت، وأحسن شيء أزعومة "الوسواس الخنـّاس" الذي يوسوس في صدور الناس ليتبين لنا لاحقاً وفيما بعد وحسب التحليل الفرويدي العلمي النفسي الحديث بأنه مجرد خوف وقلق وتحديداً "وسواس قهري" ومرض عصبي ونفسي يصيب الإنسان فتبدأ التهيؤات والخيالات والأوهام تظهر له بعد أن يفقد المحاكمة العقلية السليمة وترفع القيود عن قدراته المنطقية وتصبح دواخله مستباحة غير قادرة على التصدي لسيل المبالغات والأوهام والمخاوف الـ Apprehensionsالتي تجتاحه بعدما تنهار منظومته العقلية الدفاعية نتيجة ضغوطات عدة فيهذي ويهستر ويسرح بالشوارع كالبهائم (هذا هو الشيطان الرجيم الذي كان يحتل أرواح وعقول أولئك المشعوذين الذين ركّبوا لنا هذه التركيبة الهلوساتية المجنونة التي يسمونها بالأديان)..ولولا تلكم الفتوحات العلمانية والثورات العقلية الكانطية والديكارتية التي تشك وتقتحم كل شيء لكنا ما زلنا نؤمن كأي مؤمن مسكين بائس اليوم، بأن الإنسان خلق من تراب و(لا تنسوا همروجة العلق وهذه غير ربك لا يعرف ما هي بالضبط)، وأن خرطات آدم وحوا وقصة التفاحة الثمرة المحرمة التي أغوت الزوجان آباء البشر وقصة نوح وسفينته والفيضان والتسونامي الرباني الغاضب الكبير هي حقائق مؤكدة، تدرّس للأولاد كيقينيات مطلقة ويبني هؤلاء المساكين تصوراتهم وحياتهم ومستقبلهم بناء على تلك السرديات المضحكة الجوفاء التي يخجل اليوم مخرجو الكارتون من سردها وأصلاً ممنوع تدريسها وحشو أدمغة الطلاب بها رسمياً بالمدارس الحكومية وتعتبر نوعاً من التضليل والتحايل والكذب الذي يعاقب عليه القانون، وتبين أنها لا تختلف كثيراً، وبنيوياً، عن قصة ليلى والذئب وأفلام كرتون، وعلى العكس من ذلك يدرّسونهم بالمدارس العلمانية والتنويرية الحديثة عن البيغ بانغ الـBig Bang أي الانفجار العظيم وانشطار الخلية التي هي أساس الحياة البشرية، وعن النظرية أو قل الفرضية الداروينية التي تتحدث وإن بشيء من المقبول والتفسير العلمي عن أصل الأنواع The Origin Of Species ، ونشوء وتطور الكون وارتقاء المخلوقات وانقراض بعضها الآخر..ولولا العلم الحديث والفيزياء والكيمياء وعلم الميكانيك وقوانين السرعة والمقاومة ووو، التي كانت محرّمة وممنوعة أيام الكهنوت الديني باعتبارها بدعاً وهرطقة وزندقة ق ......
#نعمة
#العقل
#ولعنة
#الإيمان:
#العلمانيين
#والكفار
#والملحدين
#العالمين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727539
عباس علي العلي : الإيمان بين الاصل والصورة
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الصورة والأصلعلى مدى تاريخ الفكر الديني في المجتمع الإسلامي كان هناك تناقض بين صورة المعتقد المجسد واقعا وبين أصله التكويني عند كل الطوائف والمذاهب الإسلامية ، تجلى كثيرا عند الفرق الأصولية السلفية تحديدا وعند كل الفرق الاسلامية والمذاهب بشكل عام، وتأطيرا للعنوان الكامل نقول عند متشددي الشيعة والسنة كونهما اليوم هما وجهان للصرع الفكري والعقيدي في المجتمع الإسلامي دون أن ننفي تلك المظاهر عند بقية الطوائف والمذاهب.ففي الوقت الذي أتخذ الشيعة من ثورة الإمام الحسين شعارا ومنطلقا للكثير من أراءهم الفكرية والسياسية وما جسدوه واقعا تأسيسيا لفهمهم لفكرة الثورة والحرية وضرورة التخلص من الطغيان الاستبدادي والعودة بالشريعة لأصلها التكويني ، نجدهم في ذات الوقت يتشبثون بمبدأ لتقليد والرجوع إلى المرجعية في كل مرة في ما يخص أصول العمل العبادي وخاصة في تحديدات قيم الحلال والحرام مستندين وإن في وقت متأخر حدوث هذا الأمر على قاعدة أن العمل العبادي حتى يكون مجزيا يجب أن يكون موافقا لعقل المرجع لديني الأعلم وإلا عُد العمل غير مجزي وقد يصاب العامل بما تعبده به تحت طائلة البطلان والخسران.لا أحد ينكر أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام ودعوته للحرية لم تنطلق من ترف فكري ولا كانت ردة فعل شخصية بل كانت تجسيد لمسئولية الإنسان الحر في الانعتاق من فكر العبودية الإنسان للإنسان والتقوقع فيما يرى من تصور خارج حدود الرسالة التي رسمت معالم التعبد وجسدها الرسول صل الله عليه وأله وسلم والرعيل الأول من المسلمين الأخيار عندما رفض أن يكون مناطات الفكري البشري هي المحدد لتوضيح رؤية الله للدين وإعادة صياغة العلاقة الربانية وفق مقصدية الآية لكريمة{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}النساء59.من مجمل نص الآية الكريمة ودلالاتها هناك محددين يتعلقان بموضوعين منفصلين وإن كان مؤداهم بالنتيجة واحد وهما:.• الطاعة في قبول التنزيل والتأويل وقد حصر الله المسألتين بالعودة إلى ثلاث جهات هي الله ورسوله وأولي الأمر منكم ، وهذا الأمر مستغرق في العمومية لكل المسلمين بالإلزام في طاعة هؤلاء دون أن يكون هناك تخصيص أو تقصير عن القاعدة.• التحكيم في المنازعة وهو حال حدوث التعارض بين التأويلات والقراءات التي تنشب بعد غياب الرسول صل الله عليه وأله وسلم وقطعا غياب الوسطة إلى الله من خلاله ، وهذ يعني أن المنازعة التي تكون بين أولي الأمر وبين باق المسلمين ، أو بين باق المسلمين أنفسهم تكون مردها إلى الله ورسوله فقط لأن فيه أحسنية التأويل والخيرية التامة.إن المبدأ العام والمعتقد الراسخ عند المسلمين الشيعة في تحديد مناط الطاعة فيما يخص أولي الأمر يستقر عند العترة فقط والذين خص ونص عليهم الرسول ص قبل وفاته وأثناء حياته ، فهم ملزمون بالطاعة لهم والتعبد وفق ما يتحصل لهم من علم متوارث عن جدهم وما استقر عندهم من علم مخصوص ، وبالتالي فالتوالي في الطاعة لهم والمتابعة عليها لا أشكال عقدي ولا عقلي فيه طالما أن الإمام المعصوم موجود وعلى تماس مع الناس فهو مصدر تأويل وتفسير وتوضيح وكلامة معصوم والرد على عقله رد على رسول الله.الإشكالية حدثت بعد الغيبة الصغرى الأولى للإمام الثاني عشر وقد أمنت النخب الفكرية الشيعية وعلمائها على أن وجود الإمام في الغيبة مع التوصل بواسطة السفراء يكفي لكي ......
#الإيمان
#الاصل
#والصورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729626
أحلام أكرم : الإيمان الأعمى والمتشدد للتنظيمات الإسلاموية لفكرة الحاكمية .. ؟؟؟ الإيمان الأعمى والمتشدد للتنظيمات الإسلاموية لفكرة الحاكمية .. ؟؟؟
#الحوار_المتمدن
#أحلام_أكرم شاء حظي التعيس أن أشاهد القائد الأعلى لحركة طالبان هيبة الله أخوند زاده.. يُدلي بتصريح بأن طالبان ستقوم بتنفيذ كل الأحكام الشرعية المُتعلقة بالمرأة بما فيها الرجم .. مترافقة مع صورة لإمرأة تُجلد في مكان عام لأنها ضَبطت تتكلم في الموبايل مع رجل ؟؟؟بعدها بقليل شاهدت مظاهر الإحتفالات في كابول والقرى النائية بوصول وإنتصار طالبان وهزيمة الدولة الأمريكية العُظمى ... بالتأكيد هي هزيمة أخلاقية للدولة العُظمى .. فبعد إحتلال ووجود فعلي دام 20 سنة .. لم تستطع أميركا وبعد دفع 2 ترليون دولار ..إنشغلت خلالها ببناء البنية التحتية لأفغانستان.. بدون الإلتفات إلى ما يُغيّر الفكر المُتصلب تجاه العالم والأخلاقي تجاه المرأة بالتحديد. وحماية الشعب الأفغاني من حكم لا ينتمي للحضارة ولا الإنسانية بشىء .. مُتحامل على كل فكرة تحديث أو إبداع .. ومُنتهك لكل الحقوق الإنسانية التي هي أساس الديمقراطية ؟؟؟ ولكن تاريخ الحروب يؤكد بأن ليس هناك حسابات أخلاقية. فقط حسابات مصالح إستراتيجية لمواطنها أولآ.. أما الحسابات الأخلاقية فتتركها للمجتمع ولأصحاب الشأن لإختيار ما يُصلح من مجتمعاتهم ومن أخلاقهم . ونسيت أمريكا السبب الأمني الذي غزت من أجله أميركا دولة فقيرة .. هجوم 11 سبتمبر .. والذي أجّل حسابات حلم طالبان بالسلطة آنذاك .. ولم تفطن له حين أوت بن لادن .. الذي قام بالتفجيرات بدون علم ولا إستئذان من المُضيف .. الأمر الذي يوحي ضمنيا بإلتقاء الفكر..وتاجيل حلمها .. ولا يعني أي إختلاف في الفكر ؟؟؟؟ خروج الولايات المتحدة بهذه الطريقة الفوضوية يُحسب عليها .. ولكن ومن المؤكد بأن تغيُر الأولويات الإستراتيجية .. يستند إلى ما رأته من العقم السياسي في العقلية الإسلاموية .. هو ما دفعها للأخذ بكلاهما في حساب المصالح .. فالمنافسة الإقتصادية الأولى مع الصين ونفوذها المتنامي في آسيا الوسطى, ومع النفوذ السياسي الروسى .. إضافة إلى القوة الإيرانية في تغلغل نفوذها في الدول الإسلامية , برغم العقوبات الأمريكية الإقتصادية .. كلها مجتمعة دفعت أمريكا بدءا من عهد أوباما للتغيير .. والتفاوض مع إيران .. وفتح الباب مرة أخرى في عهد بايدن لإختيار التخلي عن أفغانستان والمنطقة العربية وتركها لإيران والدولة التركية ...فالمسلمون أولى ببعضهم وأقدر على التأثير .. ويا حبذا لو كان إيجابيا .. . ولكن وحفاظا على قيمها الأخلاقية .. لم تتخلى أي من الدول الغربية عن فتح أبوابها للأفغان الهاربين خوفا من الآتي ؟؟؟؟ وهنا يبرُز مرة أخرى الغباء الأميركي لخطورة ما يحدث في أفغانستان ... وما سيحدث مع إيران ؟؟؟ خطورة إلتقاء تنظيمات الإسلام السياسي في شكلها الحالي بدون وضوح تام في نياتها في الحكم سواء في مايخص المرأة أم في علاقاتها مع العالم .. وهو ما بينت جزءا منه في مقالتي السابقة ""الإنتصار الطالباني سيحيي آمال الإسلاميين في كل مكان وقد يجعل أفغانستان القاعدة الجهادية"" https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729061ما سأكمله في مقالتي هذه هو العوامل المشتركة بين التنظيمات الإسلاموية وخطره على الإنسان – المواطن في المنطقة وعلى العالم .العامل المشترك الأول ...مواجهة بل محاربة التفرنج الذي يؤدي إلى الفجور من خلال الحريات الغربية .. وأثرها على إنحلال المجتمع .. من أجل الحفاظ على نقاء وطهارة المجتمع المرتبط بشكل المرأة قلبا وقالبا ..حتى تركيا العلمانية ..وال ......
#الإيمان
#الأعمى
#والمتشدد
#للتنظيمات
#الإسلاموية
#لفكرة
#الحاكمية
#الإيمان
#الأعمى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730136
عباس علي العلي : الإيمان بالتأريخ
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي عندما ندرس إشكاليات إيماننا بالتأريخ يجب ان لا يفوتنا وتحت تأثير التشكيك وعدم المصداقية الجادة للرواية التاريخية المنقولة وخاصة تلك المدفونة في طيات الزمن الماضي وأقصد به الجانب المضيء منه، ذلك الجانب الذي يسلط الضوء على معاناة الإنسان ونضاله من أجل البقاء والتطور، صحيح أن هذا القسم من التاريخ له خصوصية وحضور في الكثير من الكتابات التأريخية وبالأخص حينما تتناوله عقول همها الوحيد الوصول للحقيقة من خلال المنهج العلمي المحايد، ولكن يبقى مع ذلك هو الأقل بين هذا الكم الهائل من الكتابات والبحوث التي أتسمت دوم باللا أبالية من حيث النتائج ومن حيث تأثيرها العام على صيرورة المعرفة. كنقاد ودارسين للتأريخ ومهتمين أولا بالبحث عن السيرورة التاريخية للمجتمع الإنساني كوحدة دراسية متكاملة، نجد أنفسنا مضطرين أثناء دراستنا لهذا التاريخ بأن نفكر حقيقة بمعيار للتاريخ الذي نبحثه كنسق وقياس نسبي، ومثلا كتطبيق ونحن على مشارف كتابة نقدية لقراءة مجردة مثلا لتاريخ محدد بالزمان والمكان وننظر بعمق للمسألة من وجهة نظر بحثية، نجد أننا مهتمون بتاريخ العرب كشريحة من ضمن مجتمع بشري لا سيما الجزء الذي نتبناه (جزيرة العرب) من بداية الإسلام كتحول تأريخي مشهود، فهل نتناول القارة الموقع العام له الجزيرة العربية وامتداداتها التأريخية؟ أم ندرس تحديدا مهد العرب كما يشير لذلك الباحثون والمختصون؟ أم أن الواجب علينا أن ندرس مكة أولا كونها شهدت بدايات التحول التأريخي للعرب في السيرورة والواقع؟ أم – ضمن مصطلحات التاريخ – نهتم بالإسلام كدين وأثره في حياة العرب ومنطقته الأساسية في المدينة التي جسدت التجربة العملية لكليهما العرب والإسلام؟ أم نتجه نحو بضعة أحداث وأمكنة ومحطات إبان فترة الرسالة ووجود نبي الإسلام فيها من بدايات القرن الأول الهجري؟ إننا حين ندرك مدى تجذر الفوارق في الحياة الاجتماعية فإن المعيار الذي نختاره يُؤثر بشكل بالغ في فهمنا للنتائج.هناك معياران محددان قد تناولهما الباحثون في دراسة التأريخ البشري لفترة ما، أولهما ما يعرف بالتأريخ الأصغر وهو أختيار عينة تمثل روح المجتمع وعلاقاته وروابطه التي تحدد مسار تاريخ ما، ومن أشهر من نادى بهذا المعيار هو المؤرخ والفيلسوف الأجتماعي (وليام هينتون) الذي درس عبر أبحاثه نماذج محددة لمئات العوائل الصينية في فترة الثورة الصينية بعد عام 1949 داخل قرية فان شن الصينية، حيث درس أحوال القرية في زمان محدد ليعطينا نموذج بحثي (عينة تأريخية) عن الثورة وعن أحوال الصين في فترة التحول التاريخي الذي شهده المجتمع الصيني أنذاك، هناك أخرون فعلوا ذات المنهج وبطريقة مشابهة منهم (إيمانويل لادوري) الذي يُقدم معالجة عميقة للقرويين في مونتايلو Montaillou حيث درس هذه القرية الصغيرة في زمان محدود هو الآخر(Le Roy Ladurie, 1979)، وفيما يخص وليام كرونان فقد قدّم رصداً مكثفاً وتفصيلياً عن تطور مدينة شيكاغو لتصبح عاصمة للوسط الأمريكي (Cronon, 1991). هذه الأعمال التاريخية محدودة في زمانها ومكانهاالسؤال هنا هل ينجح هذا المعيار المحدود في أن يعطينا أي أنطباع ذا مصداقية موثوقة في الدراسة حين نعمم نتائج المعيا على مفهوم التاريخ الأكبر لمجتمع يماثل العينة أو ينتمي إليها؟ أم علينا أن نذهب لمقاربة اكثر واقعية خين نترك هذه المعيارية المحدودة ونأخذ المجتمع كوحدة متكاملة بالرغم من إقرارنا أنه ليس بالضرورة أن تكون نتائج المعيار الأخر المتناقض معه أقدر على إعطائنا وجه من الحقيقة النسبية مع وجود الفوارق حتى داخل المجموعة الكبرى؟ مثلا لو أخذنا معيار، وليم مكنيل الذي يزودنا بت ......
#الإيمان
#بالتأريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731716
منسى موريس : مفاهيم خاطئة عن الإيمان
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس https://www.facebook.com/menasa.moriesكثيرة هي المفاهيم الخاطئة عن الإيمان بل وخطيرة جداً لأنها تؤثر على طبيعة فهمنا للخبرات الروحية وعلى طبيعة الله والوجود ككل لأن " مفهوم الإيمان" يعد هو المدخل الرئيس لعلاقتنا بالله والوحى وبعالم المعرفة اللاهوتية عموماً فلو كان هذا المفهوم خاطئاً سيؤثر قطعاً على طريقة عمل العقل والوجدان والفهم وسيشكل تصورات ضارة على بنية الواقع الموضوعى و الذاتي ، ولعل أهم مافعله " السيد المسيح " في حياته وتعاليمه ورسالته هو " نقد المفاهيم والتصورات الخاطئة عن الإيمان والله " في المجتمع اليهودى وبناء تصورات ومفاهيم صحيحة تتناسب مع طبيعة الله الحقيقية"وفى الحقيقة تربى الكثير منا على بعض المفاهيم الخاطئة عن الإيمان و التي ينبغي الوقوف عندها ونقدها لأنها في إعتقادى كانت سبباً رئيساً في عدم بناء عقلية ناقدة فاحصة تعتمد بشكل كبير على قواعد التفكير السليم لذلك يمكننا القول "أن مفهوم الإنسان عن الإيمان يحدد طريقه تفكيره " فكلما كان هذا المفهوم عقلانياً رصيناً مبنى على خبرات روحية عميقة كلما كان أقرب إلى الصدق والصواب وأكثر نفعاً للذات والآخر وكلما كان هذا المفهوم مشوشاً وغير منطقياً كلما صار التفكير أيضاً يسير بشكل عبثى لايدرك مشكلات الواقع ودقائق أموره بل يزيد من حجمها ويضر بالذات والآخر لأن الإيمان الصحيح يجعلنا نرى الأمور على حقيقتها أما الإيمان الخاطىء فيضللنا ويجعلنا نغرق في القشور والسطحيات وكل ما هو ظاهرى وغير حقيقى ، ونبدأ في بعض التعريفات الخاطئة التي أنتجت لنا أفكاراً مشوهة .أولاً. الإيمان ضد العقل : للأسف الشديد علمونا أن الإيمان لايعتمد على العقل حتى أصبحنا أجيال لاتفكر لاتشك لاتبحث لاتنتقد وإن طرحنا أسئلة يكون الجواب العقل شيء والإيمان شيء آخر تماماً لدرجة صرنا نقبل بكل شيء وبأى سُلطة وتم تفريغنا من كل حس نقدى ، تعلمنا أن الإيمان لايمكن التعاطىء معه بشكل برهانى منطقى وكأن الإيمان لايمكن أن يجتمع مع العقلانية والتفكير العلمى لكنه فقط عملية عاطفية محلها القلب و الشعور والكارثة الكبرى في هذا المنطق أنه جعل الذى يؤمن لايفكر وصار الإيمان عملية عمياء تقبل بكل شيء ولاتميز أي شيء حتى صار السواد الأعظم من الناس بكل سهولة يمكنه أن يقبل بأى قصة وبأى خرافة وبأى تناقض دون أن يشعر أن هناك شيء ما خطأ وأصبح العقل مبنى على تناقضات والعقل المتناقض لايمكنه كشف ذاته ، نعم هناك بعض المسائل قد نحتار فيها عقلياً ومن الممكن أن لانجد حلاً لها لكن ليس معنى هذا أن الإيمان كله ينبثق من الحيرة وعدم الفهم والتعقل لأن أغلب القضايا اللاهوتية يمكن البرهنة عليها عقلياً " كالوجود الإلهى ، إمكانية حدوث المعجزات ، ضرورة الوحى والخلود "، لكن ترسيخ فكرة أن الإيمان عملية غير عقلية فكرة تتناقض تماماً مع حقيقة الإيمان نفسه لأنه من غير المعقول أن الله مصدر العقل والفهم يطلب منا أن نتخلى عن عقلنا وفهمنا الذى هو نابع منه وصادر عنه ؟!، وكذلك الأمر عند الأخوة الذين لايؤمنون بالأديان من الملحدين واللادينيين نجدهم يقولون نفس الشىء تماماً عن الإيمان فيعتقدون أنه أمر غير عقلانى وخرافى ولايعتمد على أي حجة ودليل وبرهان وهنا نجد الكارثة أن الذين لايؤمنون بالأديان نجدهم يتفقون مع بعض المؤمنون على أن الإيمان أمر لايعتمد على العقل وكلاهما يستشهدان ببعض النصوص الكتابية لإثبات صحة هذه الفكرة الخاطئة .ونبدأ الآن ببعض الآيات التي يستخدمها كل شخص يؤمن بهذه الفكرة ا ......
#مفاهيم
#خاطئة
#الإيمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737941
عباس علي العلي : من أين يبدأ الإيمان؟
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في مباحثنا السابقة بينا أن الإيمان حالة وجدانية تتصل بالعقل من جهة وبالإرادة من جهة أخرى، لا نفصل بين العقل والإرادة على أنهما نقيضان أو ضدان نوعيان، ولكن نشير في الحقيقة أن الإرادة أحيانا تأت من غير طريق التعقل وهي الغالب في الأمر، وتسمى أصطلاحا بالتقليد أو المتابعة اللا شعورية بالأنتماء للمحيط، ولكن حينما تقترن بالعقل وتنصاع لخ نرى تكاملا في صيرورة الإيمان على أنه حرية فقط، فكل ما ننتمي له بالحرية يبقى في محل تطور وأهتمام في تقصي جوانبه على أنها من ضروريات التكامل بين الإيمان وبين الذات المؤمنة، ومن هنا نبدأ في البحث عن طرائق الإيمان العقلي الوجداني من منظور فكري يؤسس لحقيقة هامة، أن ما نؤمن به ليس دوما هو الخيار الصحيح بدون فهم جاد وعملي لما نؤمن به ومنه مفهومنا للإيمان بالدين وما هو قبله بالأساس وهو الإيمان بالديان أو المشرع الأساس.هذا الحديث ليس بالجديد وليس بالذي يترك خاصة وأن ما يتركه على الساحة الفكرية من صراعات على المفاهيم والرؤى لم يخلف من ورائه غير المزيد من الفرص لتناوله في كل مرة بالحديث والنقد والنقاش الذي يصل أحيانا للخصام، ومع كل هذا لا نجد ولو مرة واحدة أن الناس قد أرست مراكبها على مرسى متقارب، فكل حزب بما لديهم فرحون ومنهم وجلون أن تضعف حججهم فيكونوا كمن نفضت غزلها من غير نتيجة، الحقيقة أنا كمفكر وكاتب لا أحبذ سياسة وأسلوب تعامل الخاسر والرابح، لأننا كبشر ساعين للحقيقية ولسنا ملاكها على الأقل من جانبها النسبي، ويبقى الإيمان خيار متاح لكنه محكوم بالرشد العقلي قبل أن يكون محمولا معرفيا متاح للجميع.وأود أن أشير لقضية مهمة مرت علينا كتأريخ وواقع أن قضية الإيمان الديني مهما كان شكلها أو توجهها، هي بالأخر مجرد تصورات مستندة إلى أسبابها أكثر من كونها قضية رأي ورأي أخر، يمكن فك ألغازها وسرائرها بالحرية المنطلقة من حق الإنسان الوجودي أن يكون بها أو بدونها إنسان، ومع ذلك ما زال البعض يظن أنه يملك حق الإلجاء لنفسه ليجعل من الأخر مؤمنا بما أمن ولو قهرا وأستلابا، وإلا بماذا نفسر تصرف هؤلاء عندما يزعمون أنهم حراس معبد الإيمان الواحد الذي لا خيار ثاني معه ويظنون أن الإيمان شكلا من أشكال الطاعة العمياء التي لا تقبل النقاش ولا تتصالح مع المخالف.وقيل أن نبدأ البحث علينا أن نفهم جملة حقائق أساسية منها ما يتعلق بما نؤمن به ومنها ما هو متعلق بكيف نؤمن؟ ومنها لماذا نؤمن ومتى؟ الحقيقة الأخرى التي يجب أن يعيها الناس أن العقل الإنساني بطبيعته ونظامه وجدواه ليس بواحد لا في أسسه ولا في برامجه ولا حتى في صيرورته عقلا منفتحا على كل أحتمال، بهذا الإقرار يمكننا أن نشاهد نماذج متنوعة متعددة متناقضة وأحيانا متفاوتة في النظر والوسيلة والنتيجة من الإيمان ذاته، لذا لا عجب أن تتعدد الخيارات وتتعدد معها الصور الإيمانية التي عليها الناس طبقا للطريقة التي يتم التعامل بها مع قضية الإيمان.أولا لنفهم كلمة إيمان كبداية للبحث مدلولا وقصد وأستعمال أصيل في المصدر الديني، فكل إيمان هو في الحقيقة تصديق مجرد أو إقرار بما هو حقيقي في ذاته، لأن العقل لا يمكنه الإيمان بأي شيء لا يملك المصداقية أو الصدق في ذاته، قال الخليل "الأمن" ضدّ الخوف، والفعل منه أمن يأمن أمناً، و "الإيمان" التصديق نفسه، وقوله تعالى‌: «وَما أنْتَ بِمُؤمنٍ لَنا» أي بمصدِّق لنا، وعلى‌ ذلك درج المتكلّمون في تعريف الإيمان على أنه مجرد الحصول على الإطمئنان بما هو صادق حتى لو يؤمنوا به (الَّذينَ آتَيْناهُمُ الكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كما يَعْرِفُونَ أبْناءَهَمْ) حيث فسّروه بالتصديق قولا وفعلا وعملا، ف ......
#يبدأ
#الإيمان؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739153
يحيى محمد : صخرة الإيمان: الإله والتصميم
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد لقد حان وقت مساءلة بقرة العلم المقدسةكتاب انتهينا منه حالياً، وتضمّن 16 فصلاً. وللتعريف به سنستعرض جزءاً من مقدمته ومحتوياته:مقدمة الكتابتتنازع الأفكار كما يتنازع البشر ويسود بعضها على البعض الآخر؛ فيصبح من الصعب ازاحة السائدة منها وتبديلها بغيرها. وهو حال ينطبق على مختلف أصناف الفكر والعلوم البشرية، سواء كانت دينية أو فلسفية أو علمية أو اجتماعية أو غيرها. وعلى الصعيد العلمي تتنافس النظريات العلمية ويهيمن بعضها على البعض الآخر، وتتخذ النظرية السائدة مستويين مختلفين: أحدهما عادي، حيث لا تتميز النظرية بشيء خاص سوى سيادتها، والثاني ارشادي (بارادايم paradigm) كالذي نظّر إليه توماس كون في (بنية الثورات العلمية)، حيث تمرر النظرية لتغدو علماً قياسياً تؤثر فيه على النظريات الأخرى بالتقليد والمحاكاة.وفي الحالتين ان من الصعب ازاحة النظرية السائدة وتبديلها بأخرى. لكن هذه الصعوبة تختلف شدة بين المستوى الأول والثاني. فالأخير أشد وطئة من الأول. وأشد منهما سوية حينما يتعلق الأمر بالهيمنة المنهجية والموجهات الفلسفية العامة.ويتعلق بحثنا الحالي ليس باستبدال نظرية بأُخرى كالذي عرضناه في (انكماش الكون)، ولا بالاستبدال التام للهيمنة المنهجية لبعض الموجهات الفلسفية العامة، بل بتقييد هذه الهيمنة عبر اضافة موجِّه فلسفي آخر. وهو أكثر تعقيداً من الاستبدال النظري، إذ حتى حينما تتغير النظرية السائدة والنموذج الارشادي فإن ذلك لا يؤثر عادة على الموجهات العامة المسلّم بها سلفاً. وبالتحديد ان ما نواجهه في هذا الكتاب هو معيار الطبيعانية Naturalism كموجّه فلسفي لفهم الحياة والكون علمياً.لقد سلطنا الضوء على مناطق نعتقد انها تندّ عن ان تُفسّر بالمعيار المشار إليه، وحددناها بأربعة حقول ومستويات لدى كل من عالمي الكون والحياة، وجميعها لها علاقة بالتصميم غير الطبيعاني Non-Naturalism، وهو جوهر القضية التي نعالجها في كتابنا الحالي.ومن المهم ان نلفت الأنظار إلى ان الحقائق التي توصلت إليها العلوم الطبيعية قليلة جداً لا تتجاوز الواحد من تريليونات الوقائع المجهولة في الكون والحياة، فهي نسبة ضئيلة للغاية وأقل بكثير جداً من (1%). ويمكن التمثيل على ممارسة العلم في اكتشاف الحقائق بمد يد في كيس كبير لتخمين ما فيه من أشياء، فما يظهر في اليد هو ما يمثل هذه الحقائق فقط، في حين يبقى ما خفي في الكيس خاضعاً للتخمين وفق ما اغترفناه. لكن ما لدينا ليس كيساً أو كيسين أو عشرة أو مائة... الخ، بل تريليونات الأكياس المغلقة التي لا نعرف عنها شيئاً إلا ما تمدّه إلينا يد التخمين وفق العملية المحدودة الآنفة الذكر.ومن حيث الواقع يمدّنا كوكب الأرض بأغلب ما لدينا من حقائق، وكلما بعدنا عن هذا الكوكب ازداد الغموض وكثرت التخمينات. فمثلاً نحن لا نعرف إلا القليل من الحقائق التي تكتنزها المجموعة الشمسية. كما نكاد لا نعرف شيئاً عما يجري من وقائع في مجرتنا. والحال يتعقد أكثر عند النظر إلى المجرات الأخرى وهي تُعدّ بأكثر من 400 مليار مجرة وفق الحسابات الحالية. لذا فالعلم يكاد يكون معصوب العينين عند النظر إلى الكون الشاسع، وهو أشبه بالنملة التي تبحث عن غذائها وسط صحراء مترامية الأطراف. وهذه حقيقة ينبغي الإلتفات إليها بموضوعية من دون انتقاص، لا سيما بالنسبة لمن يضعون ثقتهم التامة في النتائج العلمية من دون تمحيص، حيث يتعاملون معها معاملة الأذن السامعة مقارنة بالعين الباصرة.محتويات الكتابمقدمةمدخل: مفاتح البحث الميتافيزيقي والوجود الإلهيمعايير الكشف عن الإله: السببية والن ......
#صخرة
#الإيمان:
#الإله
#والتصميم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747883
جواد كاظم غلوم : خارطة طريق سالكة وسلسة باتجاه الإيمان
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم امس في الاول من آذار مرّت مناسبة عيد المعلم وتذكرت استاذي الذي رسم لنا خارطة طريق مريحة وسالكة نحو الايمان --- فقلت في نفسي لاكتب مقالا لها الانموذج الذي ندرَ هذه الايام وارجو ان تنال رضاكم .خارطة الطريق باتجاه الأيمان" وفق ما رسمَها لي أستاذي الأول وأنا في بدء عهدي بالتعلّم "في فتوتي حينما بدأ عقلي ينضج شيئا فشيئا ؛ عرفتُهُ أستاذا محاضرا لبقاً في حلقات الدرس التي كانت تلمّنا في باحة أحد جوامع النجف ؛ منبتي ومحتدي ومولدي ، كان خطيبا مفوّها ، ناصحا مقنعا ثرِيّ العقل والخلُق .لم اسمعه يوما يذكر اسم الله، أو يعظ عنه بل كان يهدينا الى مسلك لا وعورة فيه ولا عثرات توصلنا الى الله الرؤوف الرحيم الحاني ؛ لا الله القاسي القلب الذي يهيئ جهنم ويستخدم الزبانية ليقودوا ابن آدم الى حتف حارقٍ ولهيب أبدي يصلى جمرا ووقْداً وسعيرا لا يخمد .كان يرشدنا إلى طريق يقودنا إلى ذواتنا كي نستنير ونحن نبترد من إيمان يثلج قلوبنا ويروينا يقيناً فنشعر بهدأة وسكينة وراحة بال وسعادة ونحسّ يقيناً بأن الله كلّه حنوٌ ورأفة وحنان يضاهي آلاف المرات حنوّ الوالدين على نسلهما . كشف لنا الاستنارة الحكيمة وأحسسنا أننا نعيش حالة من اليقظة لا نرى فيها حواجز وحدودا وعراقيل بحيث شعرنا اننا أحباب الله وقد حبانا كل هذا الكون الجميل لتوسيع مداركنا العقلية ونرى بأم أعيننا مدى عظمة الإله القدير وإننا غدونا جزءاً من هذا الفضاء الشاسع بهذه المعمورة الصغيرة التي نعيشها شعوبا وقبائل يجب ان تتحابى لتشيد وتعمّر لا أن تتخاصم وتبيد وتدمّر .لم يزعم انه يعرف إلها آخر مشاركا في العظَمة أو تأليه بَشَرٍ يتصف بصفات الجبّار العظيم ، احتراما لعظمة الإله واعترافا بقصورنا، لكنه يعرف الطريق إليه . وأهم خرائط هذه الطريق، حسب تعاليم أستاذنا الشيخ ، هي تلك التي تتبعها بعفوية ونوايا صادقة بعيدة عن أذى الناس وإخافتهم وإيقاع الفزع والخوف في نفوسهم .تعلمت من معلمي عبارة كان يقولها دوما وهي : أن دينك يكمن في صمتك، وليس في وعظك ؛ وإيمانك يكمن ويتجلى في سلوكك وليس دائما في مسجدك او حسينيتك أو ايّ معبد كان .هذا الرجل ليس نبيّا ولا مبعوثا من السماء، بل هو معلم بسيط الهيأة والمظهر يرتدي الجبّة وفوقها العِمة البيضاء البسيطة غير الثقيلة ، لم تؤثر في عقله الراجح ، فهو مرشد مستنير ومُنير لان الإنسان عندما يستنير ويضيء عقله إيمانا صحيحا بمصابيح واضحة كاشفة سيمتلك حتما القدرة على أن يُنير الطريق السويّ لطلبته ومريديه .تعلمت منه أن الشفقة هي أم الفضائل ، فالمُشفق الواعظ محال ان يؤذي ويُخيف الناس ويرجف نفوسهم وعقولهم فيصيبهم الضعف والوهن والخوف من إله حانٍ رحيم بعباده . ومن أهم ما تعلمت منه أن الألم يوحدنا جميعا، وهو ليس خيارنا، وعلينا ان نحوّل هذه الآلام الى تجربة نستفيد منها في مسار حياتنا دون ان ننعطف بها الى مدارك البؤس واليأس والتعاسة من قبل بعض الواهنين الضعفاء . تعلمت منه أن أصادق الكل، ولا أعادي أحدا مهما بلغت منه السوءات . وان اعترف بأخطائي كبرتْ أم صغرت واعتذر فيما لو أضرّت بالآخرين مثلما ابحث عن مبررات لأخطاء الآخرين فيما لو بدرتْ منهم قصدا او جاءت بعفوية .تعلمت منه أن أقلل من توقعاتي، فيدهشني كل جميل قد أصدفه في الحياة وقد أتقبل كل قبيح يلوح لي في مسيرة العمر لا تمسكاً به بل أحاول تجاوزه أو حتى تغييره ان كان بمستطاعي ذلك .وطوال مكوثي معه لم يذكر ما كان شائعا في محيطنا الديني بشأن تدوير الخطاب الديني التقليدي المتخم بالميثولوجيا والأعراف القبلية والشعبوية و ......
#خارطة
#طريق
#سالكة
#وسلسة
#باتجاه
#الإيمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748673