منذر علي : في ذكرى الثورة اليمنية هل نعلم وجهتننا؟ 1-2
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي في مطلع الستينيات من القرن العشرين، خرج شعبنا إلى النور، ومنذ منتصف الثمانينيات من ذات القرن، وحتى مطلع العشرينيات من القرن الواحد والعشرين، أُدخل شعبنا عنوة في الظلام. وها نحن اليوم نقبع حائرين في زاوية مظلمة، في الدرك الأسفل من العالم. الاوباش المحليون وأسيادهم الإقليميون، يسيطرون على وطننا ويتحكمون بمصيرنا، فيعصف بنا اليأس ويفتك بنا الموت. فهل ندرك الأسباب الكامنة وراء هذا المشهد المأساوي؟ هناك اجتهادات مختلفة، ولكنها تكاد تنحصر في الاتهامات الجاهزة أو التبريرات العاجزة، أو اللوم المتبادل، الذي يختلط فيه الجنون بالبلاهة. ولذلك يمكن القول، بقدر كبير من الثقة، إننا نتجاهل جوهر المشكلات التي تعصف بنا، وأحياناً كثيرة لا نعرف الأسباب الحقيقة، على وجه اليقين، التي أودت بنا إلى هذا المصير البائس. فينتج عن هذا التخبط أننا نتوهم أننا نسعى للخروج من أزماتنا فيما نحن، في الواقع، نصنع المزيد منها، ونغرق في وحل الأزمات والمآسي.***الناس يدركون أننا انحرفنا عن حاضر عصرنا، وابتعدنا عن المستقبل، ونعيش على هامش الماضي. وطننا مفتت، وشعبنا يموت جوعاً ومرضًا وقتلًا، ودولتنا الكسيحة، تُدار من الخارج. لكن لا يدرك الجميع أنَّ الوضع القائم، Status quo، هو النتيجة المنطقية لحماقات وإخفاقات النخب السياسية، وانطوائها على مصالحها الخاصة، وتمحورها حول هوياتها القبلية والطائفية والجهوية الضيقة، على حساب مصالح الشعب، والهوية الوطنية الشاملة. إذاً، لا غرابة أنْ تفشل تلك النخب في حماية الثورة، ومكاسب الشعب التقدمية، والمصير الوطني المشترك، وتسقط في النهاية في الوحل، وهي ملطخة بالعار، أمام الإغراءات الخارجية، كما يسقط الذباب على القاذورات، وتقود الشعب عنوة إلى الجحيم والهوان. واليوم ونحن في هذه المأساة التي لا نظير لها في تاريخنا، هل نعلم ماذا نريد؟ وهل نعلم ماذا يريد لنا الأعداء؟ وهل نعلم كيف يمكننا أنْ نخرج من الظلام إلى النور؟***في بلدٍ متخلفٍ، كاليمن، تحكمه الأوهام والخرفات، وتتحكم به العصبيات الدينية والقبلية، قليلون هم الذين يدركون ماذا تريد القوى السياسية المحلية، وماذا تريد القوى السياسية الإقليمية التي تساندها.إذْ لا يعرف الجميع أنَّ الحوثيين يريدون حكم اليمن، كطائفة هاشمية تعلو، من وجهة نظرهم، على كل الطوائف الأخرى، وأنَّ هذا التوجه، المعطوب بالخرافات والأوهام، لا يوافق عليه اليمنيون، ولا يوافق عليه كل أعضاء الطائفة الهاشمية ذاتها، بل أنَّ هناك من بين صفوفها من يناهض بقوة هذا التوجه الشائن.وربما لا يعرف الجميع أنَّ المجلس الانتقالي يريد حكم جنوب اليمن، كتحالف ديني وقبلي، من مناطق معينة، يعلو، من وجهة نظر المتعصبين وخفيفي العقل، على كل القبائل الأخرى في الجنوب، بسبب ما يزعمونه من دور تاريخي لمناطقهم في الدفاع عن الجنوب، وما تتميز به مناطقهم وقبائلهم من بأْسٍ وشجاعة، حسب الأوصاف التي يصبغونها، بكرم كبير، على أنفسهم، ولكن هذا التوجه الأحمق، لا يوافق عليه العقلاء في تلك المناطق، وتعترض عليه الأغلبية من أبناء المناطق اليمنية، الجنوبية والشمالية. كما أنَّ الناس لا يدركون أيضاً أنَّ الإصلاحين الإسلاميين، يريدون، مثل أقرانهم الحوثيين، حكم اليمن، كطائفة سنية، تعلو، من وجهة نظرهم، على كل الطوائف الأخرى. ولئن كان لهؤلاء حضوراً سياسياً قوياً في محافظتي مأرب وتعز، وحضوراً شعبياً نسبياً في شبوة وحضرموت، وإب والحديدة، إلاَّ أن وجودهم ضعيفًا في بقية المناطق اليمنية الأخرى. وقد لا يعرف البعض أنَّ هناك قوى، قومية ويسارية وليبرالية، هامشية، متعددة، جزء من ......
#ذكرى
#الثورة
#اليمنية
#نعلم
#وجهتننا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694091
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي في مطلع الستينيات من القرن العشرين، خرج شعبنا إلى النور، ومنذ منتصف الثمانينيات من ذات القرن، وحتى مطلع العشرينيات من القرن الواحد والعشرين، أُدخل شعبنا عنوة في الظلام. وها نحن اليوم نقبع حائرين في زاوية مظلمة، في الدرك الأسفل من العالم. الاوباش المحليون وأسيادهم الإقليميون، يسيطرون على وطننا ويتحكمون بمصيرنا، فيعصف بنا اليأس ويفتك بنا الموت. فهل ندرك الأسباب الكامنة وراء هذا المشهد المأساوي؟ هناك اجتهادات مختلفة، ولكنها تكاد تنحصر في الاتهامات الجاهزة أو التبريرات العاجزة، أو اللوم المتبادل، الذي يختلط فيه الجنون بالبلاهة. ولذلك يمكن القول، بقدر كبير من الثقة، إننا نتجاهل جوهر المشكلات التي تعصف بنا، وأحياناً كثيرة لا نعرف الأسباب الحقيقة، على وجه اليقين، التي أودت بنا إلى هذا المصير البائس. فينتج عن هذا التخبط أننا نتوهم أننا نسعى للخروج من أزماتنا فيما نحن، في الواقع، نصنع المزيد منها، ونغرق في وحل الأزمات والمآسي.***الناس يدركون أننا انحرفنا عن حاضر عصرنا، وابتعدنا عن المستقبل، ونعيش على هامش الماضي. وطننا مفتت، وشعبنا يموت جوعاً ومرضًا وقتلًا، ودولتنا الكسيحة، تُدار من الخارج. لكن لا يدرك الجميع أنَّ الوضع القائم، Status quo، هو النتيجة المنطقية لحماقات وإخفاقات النخب السياسية، وانطوائها على مصالحها الخاصة، وتمحورها حول هوياتها القبلية والطائفية والجهوية الضيقة، على حساب مصالح الشعب، والهوية الوطنية الشاملة. إذاً، لا غرابة أنْ تفشل تلك النخب في حماية الثورة، ومكاسب الشعب التقدمية، والمصير الوطني المشترك، وتسقط في النهاية في الوحل، وهي ملطخة بالعار، أمام الإغراءات الخارجية، كما يسقط الذباب على القاذورات، وتقود الشعب عنوة إلى الجحيم والهوان. واليوم ونحن في هذه المأساة التي لا نظير لها في تاريخنا، هل نعلم ماذا نريد؟ وهل نعلم ماذا يريد لنا الأعداء؟ وهل نعلم كيف يمكننا أنْ نخرج من الظلام إلى النور؟***في بلدٍ متخلفٍ، كاليمن، تحكمه الأوهام والخرفات، وتتحكم به العصبيات الدينية والقبلية، قليلون هم الذين يدركون ماذا تريد القوى السياسية المحلية، وماذا تريد القوى السياسية الإقليمية التي تساندها.إذْ لا يعرف الجميع أنَّ الحوثيين يريدون حكم اليمن، كطائفة هاشمية تعلو، من وجهة نظرهم، على كل الطوائف الأخرى، وأنَّ هذا التوجه، المعطوب بالخرافات والأوهام، لا يوافق عليه اليمنيون، ولا يوافق عليه كل أعضاء الطائفة الهاشمية ذاتها، بل أنَّ هناك من بين صفوفها من يناهض بقوة هذا التوجه الشائن.وربما لا يعرف الجميع أنَّ المجلس الانتقالي يريد حكم جنوب اليمن، كتحالف ديني وقبلي، من مناطق معينة، يعلو، من وجهة نظر المتعصبين وخفيفي العقل، على كل القبائل الأخرى في الجنوب، بسبب ما يزعمونه من دور تاريخي لمناطقهم في الدفاع عن الجنوب، وما تتميز به مناطقهم وقبائلهم من بأْسٍ وشجاعة، حسب الأوصاف التي يصبغونها، بكرم كبير، على أنفسهم، ولكن هذا التوجه الأحمق، لا يوافق عليه العقلاء في تلك المناطق، وتعترض عليه الأغلبية من أبناء المناطق اليمنية، الجنوبية والشمالية. كما أنَّ الناس لا يدركون أيضاً أنَّ الإصلاحين الإسلاميين، يريدون، مثل أقرانهم الحوثيين، حكم اليمن، كطائفة سنية، تعلو، من وجهة نظرهم، على كل الطوائف الأخرى. ولئن كان لهؤلاء حضوراً سياسياً قوياً في محافظتي مأرب وتعز، وحضوراً شعبياً نسبياً في شبوة وحضرموت، وإب والحديدة، إلاَّ أن وجودهم ضعيفًا في بقية المناطق اليمنية الأخرى. وقد لا يعرف البعض أنَّ هناك قوى، قومية ويسارية وليبرالية، هامشية، متعددة، جزء من ......
#ذكرى
#الثورة
#اليمنية
#نعلم
#وجهتننا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694091
الحوار المتمدن
منذر علي - في ذكرى الثورة اليمنية هل نعلم وجهتننا؟ (1-2)
منذر علي : في ذكرى الثورة اليمنية، هل نعلم وجهتننا؟ 2-2
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي إذا كانت أهداف القوى الداخلية المتعارضة معروفة للبعض، كما بيَّنا في الحلقة السابقة، المؤرخة في 26 سبتمبر 2020، فأن ما هو غير معروف للكثيرين، هو ماذا تريد القوى الخارجية من اليمن. هل القوى الخارجية مفتونة بالقوى الداخلية، وتريد مساعدتها لوجه الله، في استعادة الشرعية، وتحقيق الاستقرار والسلام، أم أنَّ لها أهداف خبيثة، ظاهرة ومستترة، خاصة بها، تتجاوز ما هو مُعلن؟ وهل تلك الأهداف الماكرة للقوى الخارجية، مجهولة للقوى الداخلية، أم أنها تعلم عنها، ولكنها تتغاضى عنها لكي تحظى بالدعم الخارجي اللازم، وتتمكن من تحقيق أهدافها الخاصة على حساب القوى الأخرى المناهضة لها، حتى لو كان ذلك على حساب السيادة الوطنية لليمن؟واضح أنَّ القوى الداخلية منغلقة ضمن أهدافها الضيقة، "لهوياتها القاتلة"، الدينية والقبلية والجهوية، وتعلم ماذا تريد لنفسها، ولكنها تبدو مشوشة، وقد لا تعلم ماذا تريد القوى الخارجية من اليمن، أو أنها تعلم، ولكنها، كما أشرتُ مرتهنة بشكل كلي للقوى الخارجية. ولئن كانت اليوم نسبة ضئيلة، ولكن متزايدة من القوى الداخلية، قد كشفت عن نضجٍ سياسيٍ، وأصبحت تدرك مرامي القوى الخارجية، وأبدتْ تذمرها الصريح مما يجري، إلاَّ أنها محاصرة من قبل القوى الخارجية، ولا تحظى بنفوذ قوي داخل القوى السياسية المحلية حتى تتمكن من تغير مسار الأحداث بما يخدم الخط الوطني. ولكن الأمر الجلي الذي لاريب فيه هو أنَّ القوى الخارجية، على النقيض من القوى الداخلية، تعرف ماذا تريد من اليمن. ولمزيد من توضيح الموضح، دعونا نقارب المسألة، بشكل أعمق، ونحدد أهداف إيران والسعودية، والإمارات وقطر وتركيا في اليمن، على النحو التالي:أ) إيران: إيران تسعى لبناء قوة سياسية دينية في اليمن، ترتبط بها بشكل وثيق عبر الدين والسياسية والمصالح الاقتصادية والاستراتيجية. وهذه القوى اليمنية المحلية المُشكَّلة لا بد وأن يكون في مقدورها أنْ تمنح إيران موضع قدم في اليمن، وتشكل نقطة ارتكاز لها، تتيح لها توسيع إمبراطوريتها الناشئة والطموحة، لتتمكن من الإشراف على بحر العرب، وباب المندب والبحر الأحمر، ومحاصرة السعودية من الجنوب، في تناغم وثيق مع الضغط الذي يمكن أن تقدمه الدولة العراقية الطائفية، حليفة إيران، من الشمال. وبالتالي تفكيك السعودية من الداخل، وخاصة بين المناطق الشرقية والغربية، وصولاً إلى تمكنها من الإشراف المباشر، أو التحكم عن بعد، ولكن بشكل مُحكم، بالأماكن المقدسة في الحجاز، وفق رؤية مذهبية جديدة، ومغايرة للسائد، وبالتالي إحياء ثورة الحسين، وتحقيق أهدافها المُجهضة، والولوج في مرحلة إسلامية جديدة، قوامها سيطرة أتباع علي على أتباع معاوية، كما أُريد لها أن تكون قبل أحداث كربلاء في القرن الأول الهجري. وتكوين إمبراطورية إسلامية جديدة، ليست مجرد تكرار لماضي غابر، ولكن ضمن رؤية جديدة، تأخذ في الاعتبارات الابعاد والدلالات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية للعالم المعاصر.ب) السعوديةتريد السيطرة بشكل دائم، على المهرة وحضرموت ومأرب والجوف والصليف وجزءاً من شبوة، وإقامة كيان سياسي رخو في بقية الأجزاء اليمنية، تنحصر مهمته في حراسة المصالح السعودية وخدمة أهدافها التوسعية. وبذلك تكون السعودية قد حجمت دور إيران، وحققت أهدافها في اليمن التي فشلت في تحقيقها منذ سنة 1935، عقب احتلالها لجيزان ونجران وعسير. وهناك قوى اجتماعية يمنية ويمينية، في الشمال والجنوب، لن تتوانى عن أنْ تكون نعلاً للسعودية، تعمل في خدمة هذه الأهداف. وهذه الخطوة ستسمح للسعودية أن تعزز مكانتها الاقتصادية والسياسية والإست ......
#ذكرى
#الثورة
#اليمنية،
#نعلم
#وجهتننا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697534
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي إذا كانت أهداف القوى الداخلية المتعارضة معروفة للبعض، كما بيَّنا في الحلقة السابقة، المؤرخة في 26 سبتمبر 2020، فأن ما هو غير معروف للكثيرين، هو ماذا تريد القوى الخارجية من اليمن. هل القوى الخارجية مفتونة بالقوى الداخلية، وتريد مساعدتها لوجه الله، في استعادة الشرعية، وتحقيق الاستقرار والسلام، أم أنَّ لها أهداف خبيثة، ظاهرة ومستترة، خاصة بها، تتجاوز ما هو مُعلن؟ وهل تلك الأهداف الماكرة للقوى الخارجية، مجهولة للقوى الداخلية، أم أنها تعلم عنها، ولكنها تتغاضى عنها لكي تحظى بالدعم الخارجي اللازم، وتتمكن من تحقيق أهدافها الخاصة على حساب القوى الأخرى المناهضة لها، حتى لو كان ذلك على حساب السيادة الوطنية لليمن؟واضح أنَّ القوى الداخلية منغلقة ضمن أهدافها الضيقة، "لهوياتها القاتلة"، الدينية والقبلية والجهوية، وتعلم ماذا تريد لنفسها، ولكنها تبدو مشوشة، وقد لا تعلم ماذا تريد القوى الخارجية من اليمن، أو أنها تعلم، ولكنها، كما أشرتُ مرتهنة بشكل كلي للقوى الخارجية. ولئن كانت اليوم نسبة ضئيلة، ولكن متزايدة من القوى الداخلية، قد كشفت عن نضجٍ سياسيٍ، وأصبحت تدرك مرامي القوى الخارجية، وأبدتْ تذمرها الصريح مما يجري، إلاَّ أنها محاصرة من قبل القوى الخارجية، ولا تحظى بنفوذ قوي داخل القوى السياسية المحلية حتى تتمكن من تغير مسار الأحداث بما يخدم الخط الوطني. ولكن الأمر الجلي الذي لاريب فيه هو أنَّ القوى الخارجية، على النقيض من القوى الداخلية، تعرف ماذا تريد من اليمن. ولمزيد من توضيح الموضح، دعونا نقارب المسألة، بشكل أعمق، ونحدد أهداف إيران والسعودية، والإمارات وقطر وتركيا في اليمن، على النحو التالي:أ) إيران: إيران تسعى لبناء قوة سياسية دينية في اليمن، ترتبط بها بشكل وثيق عبر الدين والسياسية والمصالح الاقتصادية والاستراتيجية. وهذه القوى اليمنية المحلية المُشكَّلة لا بد وأن يكون في مقدورها أنْ تمنح إيران موضع قدم في اليمن، وتشكل نقطة ارتكاز لها، تتيح لها توسيع إمبراطوريتها الناشئة والطموحة، لتتمكن من الإشراف على بحر العرب، وباب المندب والبحر الأحمر، ومحاصرة السعودية من الجنوب، في تناغم وثيق مع الضغط الذي يمكن أن تقدمه الدولة العراقية الطائفية، حليفة إيران، من الشمال. وبالتالي تفكيك السعودية من الداخل، وخاصة بين المناطق الشرقية والغربية، وصولاً إلى تمكنها من الإشراف المباشر، أو التحكم عن بعد، ولكن بشكل مُحكم، بالأماكن المقدسة في الحجاز، وفق رؤية مذهبية جديدة، ومغايرة للسائد، وبالتالي إحياء ثورة الحسين، وتحقيق أهدافها المُجهضة، والولوج في مرحلة إسلامية جديدة، قوامها سيطرة أتباع علي على أتباع معاوية، كما أُريد لها أن تكون قبل أحداث كربلاء في القرن الأول الهجري. وتكوين إمبراطورية إسلامية جديدة، ليست مجرد تكرار لماضي غابر، ولكن ضمن رؤية جديدة، تأخذ في الاعتبارات الابعاد والدلالات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية للعالم المعاصر.ب) السعوديةتريد السيطرة بشكل دائم، على المهرة وحضرموت ومأرب والجوف والصليف وجزءاً من شبوة، وإقامة كيان سياسي رخو في بقية الأجزاء اليمنية، تنحصر مهمته في حراسة المصالح السعودية وخدمة أهدافها التوسعية. وبذلك تكون السعودية قد حجمت دور إيران، وحققت أهدافها في اليمن التي فشلت في تحقيقها منذ سنة 1935، عقب احتلالها لجيزان ونجران وعسير. وهناك قوى اجتماعية يمنية ويمينية، في الشمال والجنوب، لن تتوانى عن أنْ تكون نعلاً للسعودية، تعمل في خدمة هذه الأهداف. وهذه الخطوة ستسمح للسعودية أن تعزز مكانتها الاقتصادية والسياسية والإست ......
#ذكرى
#الثورة
#اليمنية،
#نعلم
#وجهتننا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697534
الحوار المتمدن
منذر علي - في ذكرى الثورة اليمنية، هل نعلم وجهتننا؟ (2-2)