الحوار المتمدن
3.31K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نادية خلوف : ثثوب العيدثوب العيد
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف أنتظر العيد .. . تعدّ أمّي الأيام تقول بعد طول عدّ: غداً العيد يأتي العيد، لا يعرفني ليس لدّي حذاء. . . لا ثوب جديد أختبئ بين الظّلال . . . أراقبه أنتظر العيد .. . تعدّ أمّي الأيام تقول بعد طول عدّ: غداً العيد يأتي العيد، لا يعرفني ليس لدّي حذاء. . . لا ثوب جديد أختبئ بين الظّلال . . . أراقبه تمرّ ألوان الفساتين ذات الكشاكش أحتار كيف أختار. . سوف أختار الأصفر أمدّ يدي لأقبض عليه. .. ينسحب من أمام ناظري أكتفي بالحسرة أعدُ نفسي بعيد جديدقرأت عن الفرحعن الرّحمةعن قيمة العيدأردت أن أرى ما قرأت كأنّه ليس في قريتنا عيدأو أن الأعياد ليس لها طريق عبر عالمنا مصممة أن أشتري فستاناً للعيد في إحدى الأعوام اخترت الأحمر، ثم الأخضر في هذا العام اخترت الرّماديالرمادي لون يضج بالحبّتليق به الجواهروالحلي ، حذاء عال الكعب،شعر مصفف، مسرح وحبإنّه الرمادي. لن أتراجع عنهعلقته في خزانتي . . . في انتظار العيد خزانتي مليئة بالثياب تعوّدت على توفيرها لوقت الحاجة لبست ثوبي الذي ألبسه على الدّوام يشبه الممسحة، يناسبني فلم الإسراف في التبرّج ؟سوف ألبس الجمال في ليلة العيدحبيبي! أين أنت؟ غسلت ثوبي البالي ، لبسته رطباً، فيه رائحة الصّابون قد ألبس ثوباً من ثياب العيد عندما تأتيأسمعه يقول: أحبّك عن بعدأحبّك بعيدة أحبّك وحيدةهل أعاتبه؟ هل أجثو على ركبتي أمامه؟أتحايل عليه كي يأت يعدني في كلّ مرة أغسل ثوبي البالي ألبسه رطباًلا يأت لا يعتذروأبقى أحبّهيحذوني الأمل في لقائه حتى لو في ليلة عيد ليس اليوم عيد ولا غد ولا على مدار الأعوام العيد فكرة موعد مع القبور إعادة تدوير للذاكرة دموع عكس كلّ ما قرأت منذ اليوم لن أنتظر العيد طالما ليس للحب فيه موعد ولن يكون لي معه مواعيدتمرّ ألوان الفساتين ذات الكشاكش أحتار كيف أختار. . سوف أختار الأصفر أمدّ يدي لأقبض عليه. .. ينسحب من أمام ناظري أكتفي بالحسرة أعدُ نفسي بعيد جديدقرأت عن الفرحعن الرّحمةعن قيمة العيدأردت أن أرى ما قرأت كأنّه ليس في قريتنا عيدأو أن الأعياد ليس لها طريق عبر عالمنا مصممة أن أشتري فستاناً للعيد في إحدى الأعوام اخترت الأحمر، ثم الأخضر في هذا العام اخترت الرّماديالرمادي لون يضج بالحبّتليق به الجواهروالحلي ، حذاء عال الكعب،شعر مصفف، مسرح وحبإنّه الرمادي. لن أتراجع عنهعلقته في خزانتي . . . في انتظار العيد خزانتي مليئة بالثياب تعوّدت على توفيرها لوقت الحاجة لبست ثوبي الذي ألبسه على الدّوام يشبه الممسحة، يناسبني فلم الإسراف في التبرّج ؟سوف ألبس الجمال في ليلة العيدحبيبي! أين أنت؟ غسلت ثوبي البالي ، لبسته رطباً، فيه رائحة الصّابون قد ألبس ثوباً من ثياب العيد عندما تأتيأسمعه يقول: أحبّك عن بعدأحبّك بعيدة أحبّك وحيدةهل أعاتبه؟ هل أجثو على ركبتي أمامه؟أتحايل عليه كي يأت يعدني في كلّ مرة أغسل ثوبي البالي ألبسه رطباًلا يأت لا يعتذروأبقى أحبّهيحذوني الأمل في لقائه حتى لو في ليلة عيد ليس اليوم عيد ولا غد ولا على مدار الأعوام العيد فكرة موعد مع القبور إعادة تدوير للذاكر ......
#ثثوب
#العيدثوب
#العيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697384