حسن شنكالي : القيادة تليق بالفرسان
#الحوار_المتمدن
#حسن_شنكالي لو تصفحنا تأريخ الشعب الكوردي وما أفرزه من قادة على مدى سنوات نضاله المرير , لتقرير حق المصير والتحرر والإستقلال , كأي شعب من شعوب العالم الثالث الذي ذاق الأمرين على أيدي جلاوزة الانظمة الدكتاتورية المقيتة المتعاقبة على حكم العراق منذ تأسيسه في عشرينيات القرن الماضي , لقفز الى الذاكرة نضال الرئيس مسعود البارزاني الذي تشرف بإنضمامه لصفوف قوات البيشمركة البطلة وهو في ريعان شبابه حيث لا يتجاوز عمره آنذاك السادسة عشرة من العمر في عام 1962 , بعد أن نهل من المبادىء والقيم الثورية من مدرسة النضال والتضحية والفداء التي أرسى دعائمها البارزاني الخالد , ليكون فارساً من فرسان الثورة الكوردية المسلحة وقائداً من قادتها الذي يشار اليه بالبنان , حيث أمضى 56 عاماً مقاتلاً وقائداً في صفوف قوات البيشمركة .في عام 2003عند تحريرالعراق من براثن الدكتاتورية ساهم وبشكل فاعل في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بعد معارضته للنظام البائد لسنوات خلت من أجل إرساء النظام الديمقراطي ومشاركة جميع شرائح المجتمع العراقي من خلال الكتل والأحزاب في العملية السياسية لإيصال العراق الى مصافي الدول المتقدمة , بعد أن عاش العراقيون على هامش الحياة لأكثر من ثلاث عقود من الزمن . فالشجاعة سمة من سمات القيادة الناجحة , وما أقدم عليه الرئيس مسعود البارزاني عندما قرر إجراء الإستفتاء وبموافقة جميع الكتل والأحزاب الكوردية , على إستقلال كوردستان كان قراراً شجاعاً بإمتياز وخطوة بالإتجاه الصحيح رداً على خرق الحكومات العراقية المتعاقبة على إدارة الدولة لبنود الدستور العراقي وإفشال مشروع التوافق والشراكة السياسية وتهميش الحقوق القومية للشعب الكوردي مع سبق الإصرار والترصد , لكن المشروع التآمري والخياني الذي نسج خيوطه مجموعة من بائعي الأرض بالتعاون مع أجندات خارجية من أجل مصالح شخصية حال دون تنفيذه , حيث أصبحت نتائج الإستفتاء وثيقة تأريخية يفتخر به الكورد , ولم يتمكن أي قائد إنجاز ما تم أنجازه على مدى تأريخ النضال الكوردي . ولاينكر دور الرئيس مسعود البارزاني في تشكيل الكابينات الوزارية المتعاقبة وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين بعد إجراء الإنتخابات النيابية على مدى إثنتي عشر عاماً ولثلاث دورات إنتخابية وبشهادة قادة الكتل والأحزاب السياسية , مما يدل على دهائه وفطنته وحنكته السياسية وإستقراءه للمستقبل السياسي في العراق , بإعتباره مركز إستقطاب لجميع السياسيين بمختلف قومياتهم وطوائفهم وأقلياتهم ومذاهبهم دون إستثناء , وأصبحت كلمته المسموعة محط إحترام وتقدير لديهم من خلال التشاور معه في أحلك الظروف التي مر بها العراق للخروج من عنق الزجاجة , وبحق يمكن القول أن القيادة تليق بك يا فارس الفرسان ويا رمزاً خفقت بحبه قلوب الشعب الكوردي في كوردستان الكبرى . ومن أقوال الرئيس مسعود البارزاني التي يعتز بها ( أنا بيشمركة وسأبقى بيشمركة ) ... ......
#القيادة
#تليق
#بالفرسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677506
#الحوار_المتمدن
#حسن_شنكالي لو تصفحنا تأريخ الشعب الكوردي وما أفرزه من قادة على مدى سنوات نضاله المرير , لتقرير حق المصير والتحرر والإستقلال , كأي شعب من شعوب العالم الثالث الذي ذاق الأمرين على أيدي جلاوزة الانظمة الدكتاتورية المقيتة المتعاقبة على حكم العراق منذ تأسيسه في عشرينيات القرن الماضي , لقفز الى الذاكرة نضال الرئيس مسعود البارزاني الذي تشرف بإنضمامه لصفوف قوات البيشمركة البطلة وهو في ريعان شبابه حيث لا يتجاوز عمره آنذاك السادسة عشرة من العمر في عام 1962 , بعد أن نهل من المبادىء والقيم الثورية من مدرسة النضال والتضحية والفداء التي أرسى دعائمها البارزاني الخالد , ليكون فارساً من فرسان الثورة الكوردية المسلحة وقائداً من قادتها الذي يشار اليه بالبنان , حيث أمضى 56 عاماً مقاتلاً وقائداً في صفوف قوات البيشمركة .في عام 2003عند تحريرالعراق من براثن الدكتاتورية ساهم وبشكل فاعل في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بعد معارضته للنظام البائد لسنوات خلت من أجل إرساء النظام الديمقراطي ومشاركة جميع شرائح المجتمع العراقي من خلال الكتل والأحزاب في العملية السياسية لإيصال العراق الى مصافي الدول المتقدمة , بعد أن عاش العراقيون على هامش الحياة لأكثر من ثلاث عقود من الزمن . فالشجاعة سمة من سمات القيادة الناجحة , وما أقدم عليه الرئيس مسعود البارزاني عندما قرر إجراء الإستفتاء وبموافقة جميع الكتل والأحزاب الكوردية , على إستقلال كوردستان كان قراراً شجاعاً بإمتياز وخطوة بالإتجاه الصحيح رداً على خرق الحكومات العراقية المتعاقبة على إدارة الدولة لبنود الدستور العراقي وإفشال مشروع التوافق والشراكة السياسية وتهميش الحقوق القومية للشعب الكوردي مع سبق الإصرار والترصد , لكن المشروع التآمري والخياني الذي نسج خيوطه مجموعة من بائعي الأرض بالتعاون مع أجندات خارجية من أجل مصالح شخصية حال دون تنفيذه , حيث أصبحت نتائج الإستفتاء وثيقة تأريخية يفتخر به الكورد , ولم يتمكن أي قائد إنجاز ما تم أنجازه على مدى تأريخ النضال الكوردي . ولاينكر دور الرئيس مسعود البارزاني في تشكيل الكابينات الوزارية المتعاقبة وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين بعد إجراء الإنتخابات النيابية على مدى إثنتي عشر عاماً ولثلاث دورات إنتخابية وبشهادة قادة الكتل والأحزاب السياسية , مما يدل على دهائه وفطنته وحنكته السياسية وإستقراءه للمستقبل السياسي في العراق , بإعتباره مركز إستقطاب لجميع السياسيين بمختلف قومياتهم وطوائفهم وأقلياتهم ومذاهبهم دون إستثناء , وأصبحت كلمته المسموعة محط إحترام وتقدير لديهم من خلال التشاور معه في أحلك الظروف التي مر بها العراق للخروج من عنق الزجاجة , وبحق يمكن القول أن القيادة تليق بك يا فارس الفرسان ويا رمزاً خفقت بحبه قلوب الشعب الكوردي في كوردستان الكبرى . ومن أقوال الرئيس مسعود البارزاني التي يعتز بها ( أنا بيشمركة وسأبقى بيشمركة ) ... ......
#القيادة
#تليق
#بالفرسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677506
الحوار المتمدن
حسن شنكالي - القيادة تليق بالفرسان