الحوار المتمدن
3.13K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تيسير عبدالجبار الآلوسي : بلى إنها جرائم إرهاب إسلاموية ينبغي أن نتحد في إدانتها ومكافحتها
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي إذ ندين كل جرائم الإرهاب، فإننا نؤكد أنَّ من يلحق العار والأذى بالإسلام ديناً ليس من يشخّص الجريمة وطابعها وإنما الإرهابي بهويته المؤدلجة بتسويق الإسلام السياسي، على حساب معتقد ملايين البشر..ولهذا فإنّ نداءات من قبيل تلك التي تدين طرفين! فإنها تتجاوز الطرف الوحيد الذي يرتكب الجريمة الإرهابية لتخلط الأوراق بوضع الضحية وهو الطرف المقابل شريكاً بالجريمة! وهذا ما يعبر عن خطاب تبريري يشوش ويضلل ومن ثم فهو يَجبُّ الإدانات الموجهة لجرائم الإرهاب الإسلاموي التي تصدر لفظاً بتلك الحال بخاصة مع خلط كثيرين بين الدين ومعتقد الناس من جهة ومن يحاول أن يكون بديلا من قوى الإسلام السياسي ونهج فلسفتهم الإرهابية من جهة أخرى..أشير هنا إلى أطراف (إسلاموية) تسعى لتعزيز طابع انفصام الجاليات (المسلمة) عن مجتمعاتها المضيفة، بذريعة الحفاظ على إيمانٍ وطقوس لا تنتمي بحقيقتها لمعتقد الناس بقدر ما توفر لهم أرضية التحكم بالآخر! إنهم بهذا يقدمون صورة أخرى من الغيتوات لعزل الجاليات والسيطرة عليها من أجل ابتزازٍ أكبر في المجتمع! إنّ منطق الإسلام السياسي هو منطق الحض على الجريمة القائمة على احتكار (الأيديولوجيا) الصائبة وتخطئة الآخر وتكفيره ومن ثم نشر التحريض على الكراهية والمواقف العنصرية الفاشية عندما يكون التكفير منطلقاً لمنطق تصفوي يُصادر الآخر ويقرر إبادته بادعاء تلبية الأمر الإلهي!إذن فالجريمة ليست ردّ فعل ومن غير المنطقي والمقبول التحدث عن كون ارتكاب كل تلك الأهوال والفظاعات الدموية بكونها ردّ فعل على المسّ بقدسية بعينها عن الاخر.. فمن قد يكون ارتكب خطأ في التعبير في رؤية (طرف) هو ذاته الذي يوفر الحماية والرعاية لأنشطة هي في صميم ممارسة حرية الاعتقاد الحقيقية من قبيل توفير فضاءات ممارسة الطقوس ودعم بناء المؤسسات الدينية القانونية ومنحها تراخيص العمل في إطار القوانين الإنسانية المنحى والمنهج...عليه، ينبغي الالتفات إلى عدم الجمع بين جرائم الإرهاب الإسلاموي وبين منطق رد الفعل العنيف لزعران السياسة من أميي العصر والامتناع عن الخضوع لابتزاز ظواهر مجتمعية ناجمة عن أوضاع اقتصا اجتماعية مرضية من قبيل ظواهر الفقر والبطالة وتفشي تشكيلات الحض على العنف الدموي والتحريض على الكراهية...إننا بوصفنا مجتمعا إنسانيا معاصرا ينبغي أن نعزز وقوفنا معاً وسوياً، موحدين بمختلف أطيافنا وهوياتنا الفرعية، القومية منها والدينية، ضد من يحاول النيل من الاستقرار والأمن والأمان في هذا المجتمع وأنْ نعمل معا وسوياً من أجل فرض خطاب التعايش السلمي، بصورة ملزمة للجميع؛ بما يرتقي بالفعل الجمعي المشترك لمستوى التصدي للظواهر الشاذة مثلما ظاهرة الذئاب المنفردة والخلايا النائمة والتنظيمات الأوسع تلك التي تستقوي بركنين، هما: المال السياسي الفاسد وإطاراته المافيوية والميليشيات الدموية ومنظومة مناهجها الفاشية..إنّ أغلب القراءات الموضوعية الرصينة ترصد المنابع الفكرية والمادية لتلك الجماعات ومن يدعمها ويوجهها بصورة مشهودة مفضوحة.. فكل من تركيا وإيران يشكلان اليوم تحالف الأخوان – الملالي في اختلاق المشكلات بما فيها تلك الاحتقانات المتفجرة بجرائم إرهاب دموية..فهم لا يدعمون مؤسسات مجتمعية خيرية لوجه الله بل يخترقونها بقصد وضع اليد عليها وتوجيهها بالصورة التي تخدم مآرب منظومة إرهاب دولي باتت مفضوحة في الصراع بين التمدن وإطار الحضارة الإنسانية المعاصرة وبين الهمجية ووحشية ما ترتكب... إن بناء مساجد وجوامع ومؤسسات جمعوية جرى ويجري بطريقة تبحث عن حواضن الانفراد بعناصر بعينها وتطويعها في توجهات داع ......
#إنها
#جرائم
#إرهاب
#إسلاموية
#ينبغي
#نتحد
#إدانتها
#ومكافحتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697277