الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي محمد اليوسف : ريتشارد رورتي وفلسفة العقل ج1
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف بحسب الفيلسوف الامريكي المعاصر ريتشارد رورتي 1931- 2007 يختلف ما هو عقلي عما هو فيزيائي, وهذا الاختلاف كان بدأه ديكارت في تقسيمه العقل نفسه الى فيزيائي مرة والى غير فيزيائي تارة اخرى, فالعقلي ويقصد به الانسان هو ما يعقل ذاته ويعقل موجودات العالم الخارجي, ولا يشترط أن يكون الفيزيائي (المادة) يمتلك هذه الصفة الاعجازية الادراكية التي يمتلكها العقل. فالطبيعة بكل موجوداتها وتكويناتها لا تمتلك ميزات العقل الانساني في وعيها لذاتها ولا وعيها بعض تكويناتها المتعايشة معها ولا وعيها بعض القوانين الفيزيائية التي تحكمها, فالطبيعة تدرك بموجوداتها عقليا بالانسان كوعي والموجودات الاخرى من الكائنات التي تمتلك عقلا كالحيوانات التي يكون ادراكها الطبيعة محدودا جدا بالقياس لادراك عقل الانسان الذكي في وعيه المستقبل. وبعض كائنات الطبيعة كالحيوانات تمتلك عقلا لكنه يختلف عن عقل الانسان بصفات عديدة سنأتي على ذكرها وهي تتجاوز ملكة العقل الانساني في وعي ذاته وموجودات الطبيعة من غير نوعه, وعقل الانسان عقل ذكي على مستوى أحساسه بالزمن, وكذلك عقل الانسان يمتلك ابتكارا واختراعا لغة تجمع النوع الواحد من جنسه. وجميع هذه الصفات وغيرها هي عقل الانسان في جوهره المادي. وليس في جوهره اللافيزيائي الذي حدد ديكارت ماهيته التفكير فقط في التعبير عن الوجود واكتساب المعرفة. ولم يكن ديكارت يشغله أكثر من أن يكون العقل كتكوين فيزيائي بيولوجي أو غير فيزيائي لا بيولوجي منفصل عن الجسم, بحسب حاجته التعبير عما يحققه العقل من اهداف يضعها ديكارت قبل وجودها الواقعي ورغبة الادراك العقلي لها., وبقدر أهتمامه الذي كان يحاول فيه التوفيق التلفيقي بين وظيفة العقل المنفصلة عن الجسم كجوهر ماهيته توليد الافكار لطرح وجهة نظره التي يقرن بها العقل مع النفس كجوهرين غير فيزيائيين خالدين في انعزالهما عن الجسم, وأراد ديكارت بذلك المراوغة في تحييد العقل عن التداخل مع لاهوت الدين بنفس أهميته أن لا يتقاطع العقل كفلسفة مع العلم. لم يكن ديكارت الفيلسوف الوحيد الذي لا يميز بين العقل العضوي الفيزيائي الذي هو المخ بتكويناته , وبين العقل ماهيته التفكير الذي اسماه غير فيزيائي لأنه لا يدرك بغير دلالة غيره من موضوعات, وهنا العقل المقصود غير الفيزيائي اللامادي هو نوس nose تقتصر ماهيته على التفكير وتوليد الافكار المجردة التي لا وصاية للجسم عليها لكن وصاية العقل العضوي يبقى ساري المفعول عليها.. كون تجريد خلق الافكار الذهنية لا تأخذ مصداقية معناها من غير وصاية العقل العضوي عليها. صحيح أن التفكير واللغة هما موضوعان تجريديان لكنهما عاجزان عن التفكير وأختراع اللغة في التعبير عن الاشياء من دون وصاية دماغ الانسان العقلي عليهما. وبغير هذا الترابط لا يبقى هناك معنى لتفكير ولا يبقى هناك معنى للغة من دون وصاية العقل عليهما. فمصدر التفكير ليس اللغة وأنما هو العقل. فالتفكير توسيط بين العقل واللغة.نفهم من التفريق الذي طرحه رورتي بين الفيزيائي والعقلي أنه أراد أسقاط هيمنة مبحث الابستمولوجيا كأولوية أهتمام العقل بها بأعتبارها الفلسفة الاولى التي اشغلت فلاسفة القرن السابع عشر معتبرين مهمة الفلسفة تفسير كيف يمكننا الحصول على المعرفة., بخلاف ديكارت الذي أراد تحييد العقل من المساس بما يراه الدين صحيحا حتى لو عارضه العقل برؤاه... العقل في تمسكه بالابستمولوجيا كهدف ومبحث فلسفي سابق على كل ما يشغل أهتمامات الفلاسفة في عصره وما قبله., ولم يكن ديكارت يجرؤ البوح العلني أن وسيلة تحقيق وتحصيل المعرفة في عصره لا يكون بغير توسيط العقل ليس ك ......
#ريتشارد
#رورتي
#وفلسفة
#العقل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697111
علي محمد اليوسف : ريتشارد رورتي وفلسفة العقل ج2
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف أن فيلسوف فلسفة العقل الانكليزي جلبرت رايل(1900 – 1976) أعتمد افصاحات العقل مثل" المعتقدات, الرغبات, المواقف, النوايا, المهارات, الفضائل, حالات المزاج" 1 ,أعتمدها مجرد طرق واساليب استخدامات الكلام فارغا من محتوياته المضمونية في تاكيد حضور اللغة كمرتكز تدعيم محورية المعنى في التوازي مع محكومية نظام الواقع الخارجي المادي. وركنت فلسفة العقل في مركزيتها معنى اللغة هي وظيفة اللغة التاويلية كبنية نسقية داخلية في أعتماد العقل بمحدوديته الوظائفية على أن التعبير الحقيقي الوحيد الذي بات يمتلكه العقل هو (المفاهيم) كمطلقات خارج معرفة العالم الخارجي الواقعي كمثل موروثات الاهتمام الاستثنائي في الابستمولوجيا, فالمفهوم لم يعد في فلسفة العقل واللغة يعوّل عليه حضوريا محوريا بدلالة معنى اللغة وفائض المعنى التأويلي الملازم لها., حينما جعلت من العقل مجردا من خاصية التجريد اللغوي الذي باتت تحتكره اللغة بعيدا عن الخصائص المعرفية التي تقوم على مادية وفيزياء العقل لتحتل اللغة مكانة اللغة في فلسفة العقل على أنها سلوك لغوي وليست وسيلة تواصل أجتماعي ولا هي وسيلة أستحصال معارف أبستميولوجية وهو ما أعتمده فلاسفة العقل اللغوي الاميركان تحديدا.العقل والجسديذهب ريتشارد رورتي(1931 – 2007) أحد رواد فلسفة العقل واللغة الاميركان الى "مسألة العلاقة بين العقل والجسد هي مجرد خطأ مؤسف وقع فيه لوك, يختص بكيفية حصول الكلمات على معنى" 2, من المؤكد أن الكلمات الشيئية لا تسبق مدلولات معانيها في انطباعات الذهن الصوري التجريدي عنها, ومعنى الشيء لا تبحث عنه الكلمات التجريدية, التي تناسبه في المطابقة التعبيرية اللغوية عنه. بل الاشياء هي التي تبحث عن معانيها في الحصول على الكلمات التي تجانسها التعبير عن حقيقتها التي يمكن الاطمئنان الاخذ بها. أهم ميزة للاشياء هي أن يدركها العقل كموجودات لا معنى لها من غير تعبيرالفكر واللغة عنها. الاشياء المستقلة خارجيا في عالم الاشياء تفقد التعريف الادراكي بها من غير فكر لغوي يعبر عنها, لكنها لا تفقد موجوديتها الانطولوجية من غير عقل يدركها. من الامور التي نتجاوزها بسهولة هو عدم الاعتراف بأن موجودات الاشياء لا تعطي الادراكات والانطباعات الاولية واللغة نفسها على حقيقتها, الموجودات الواقعية لا تفهم بتعابير اللغة الادراكية المباشرة في التعبير عنها تماما.وأنما كل موجود في عالمنا الخارجي يمتلك لغة خاصة به متموضعة فيه هي جزء من تكوينه المادي. بمعنى ادراك الشيء هو ادراك اللغة الكامنة المتموضعة في تكوينه قبل تشكيل لغة المدركات الانطباعية الذهنية التي تنقلها الحواس عنه. كل معنى لفظي بالكلمات أو بالكلام أو بتعبير اللغة عنه كتابة هو معنى زائف حينما يكون منطلقه (وهم) أحتكار حقيقة الشيء تكمن بالتعبير عن معناه كمدرك صفاتي خارجي فقط... التعبير عن المعنى الادراكي البدئي الاولي للصفات الخارجية لا يعني التعبير عن حقيقة تلك المدركات سليما عقليا, وحقيقة كل شيء يعطي معناه في وجوده الواقعي ضمن نظام الاشياء والموجودات. محاولة فلسفة العقل جعل نظام اللغة نسقا مستقلا كافيا لمعرفة العالم بدلالته المتوازية مع الحياة الواقعية, في انفصال تعبيرات اللغة عن مدلولاتها الخارجية المادية هي بالنتيجة عملية مصطنعة لا فائدة منها لسبب عدم توافر شروط انبثاقها, قبل عدم توافر شروط براهينها الصادقة. الفكر واللغة وجودهما الحقيقي كجوهرين يتبعان العقل يكمن في تداخلهما الاحتدامي مع موجودات العالم الخارجي, ومن غير المتاح الممكن جعل زيف توازي نظام اللغة النسقي داخليا وانفصاله عن نظام العالم الخار ......
#ريتشارد
#رورتي
#وفلسفة
#العقل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697373
غازي الصوراني : ريتشارد رورتي 1931 - 2007
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني فيلسوف أمريكي، يُعدّ، إلى جانب هيلاري پوتنام([1])، من أبرز مُمثِّلِي الذرائعيه (البرجماتية)، كان له مسار طويل في أقسام التدريس المتنوعة: الآداب، والفلسفة، والأدب المقارن، انتمى في البداية إلى تيار الفلسفة التحليلية، ثم نبذه فيما بعد."تدرب ريتشارد رورتي في الفلسفة التحليلة، وفي كتابه "الفلسفة ومرآة الطبيعة" (1979)، ربط رورتي نقداً جذرياً ثنائية الذات – الموضوع في الإبستيمولوجيا (من لوك إلى كانط) وأيضاً فكرة الحقيقة، بوصفها علاقة واحد – لواحد بين الفكر والشيء، او بين القضية الخبرية والواقع، وانتقد الفكرة التي تفيد أن الحقيقة هي في التوافق، وأكد رورتي فكرة المنفعة، مفضلاً إياها على فكرة التوافق، لذا تحرك في اتجاه المذهب البراغماتي، وأكد في الوقت ذاته أن الفكر يتموضع بشكل دائم في سياقات جزئية خاصة، لذا كان رورتي فيلسوفاً برجمائياً، فعنت براغماتيته وسياقيته أن التقليد السياسي عنده سابق على الفلسفة، فكان رورتي من الداعمين للتقليد الليبرالي والديمقراطي لوطنه الولايات المتحدة، وذلك كان "سياقه" العملي، البرجماتي، فالسياق هو الذي يقرر ما هو النافع، وبالتالي ما الذي له قيمة من دون سند من الحجج الفلسفية"([2]).حاول رورتي أن يجري "محادثة" مع المفكرين العظام، لكنه فعل ذلك بشكل دائم عن طريق تفكيك أقوالهم وأفكارهم الفلسفية (مثل فكرة الحقيقة). لذا لم ير رورتي النصوص الفلسفية مختلفة عن النصوص الأدبية، وقد يكون في قراءتها متعة وتهذيب، وهي تقدم لنا نظرات ورؤى، لكنها لا تقدم لنا شيئاً يمكن أن يقال إنه حقيقي أو صحيح.إن ما يميز "رورتي" افتراضه وجود فرق قوي بين المنطقتين الخاصة والعامة، فالإنسان الفرد قد تهذبه وتغنيه قراءته للأدبيات الكلاسيكية العظمى شرط أن لا يعتبر ما تقول بمثابة عقائد ثابتة عن الحقيقة، أو كيف نعمل لتنظيم المجتمع. فإن مسألة ما يجب عمله لتنظيم المجتمع مسألة تخص المنطقة العامة المنفصلة عن المنطقة الخاصة، وهنا يدعم رورتي المجتمع الليبرالي.قرأ رورتي، من حيث هو شخص خاص، كلاً من نيتشه وهايدغر، لكنه أبقى نفسه على مسافة ساخرة من مزاعمها، غير أنه، وكمفكر سياسي، اعتبر الفلاسفة من طراز نيتشه وهايدغر غير مقبولين كلياً، وخطرين، وذلك انطلاقاً من قناعته بمجتمع ليبرالي منفتح ومتنور ومتحرر من الإملاء الفلسفي.لذا انتقد التفكيكيين الفرنسيين (مثل دريدا، وبخاصة فوكو) لخلطهم فلسفة الحياة بالسياسة،ورأى أن علينا في السياسة أن نكون ليبراليين وأن لا ندعم النقد المتطرف المبني على مشاريع فلسفية، إذ رأى رورتي أن كل شيء سياقي ومحتمل، فلا وجود لقضايا أو معايير كلية أو ضرورية.إن مقاربة رورتي التفكيكية تتميز بالواقعة المفيدة أنه كان فيلسوفاً تحليلياً، ويعرف المدرسة التحليلية معرفة جوهرية، وهي المعرفة التي يسرت له إمكانية النقاش بدقة عالية، فهو لم يكتف بأن يبين كيف يمكننا أن ننجح من دون التمييزات الفلسفية (مثل التمييز بين الصدق والكذب). وقد فعل ذلك بإظهاره أن تلك التمييزات تتفكك وتنهار عندما نتطرف في اعتبارها مثلاً بالمعنى المفيد أن فكرة الحقيقة المطلقة تصير إشكالية. لقد نظر رورتي إلى نقد الفلسفة نظرة جدية، فأنكر شخصياً أن تكون الفلسفة مهنة وارتد عنها وانتقل إلى قسم الآداب في الجامعة. وكان رورتي على وعي بمسائل المرجعية الذاتية التي تنشأ مع موقف ريبي. لذا كان دائم الحذر، ووضع مزاعم قليلة، لكنه "اقترح وألمح" إلى طرق بديلة من الحديث.إن "اللافت هو أن رورتي حاول غالباً أن يفكك التمييزات الفكرية عن طريق التركيز على نُسَخَها المتطرفة ونق ......
#ريتشارد
#رورتي
#1931
#2007

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716879
زهير الخويلدي : حول ريتشارد رورتي، البراغماتية كمناهضة للاستبداد
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي ترجمة "إن التحول إلى مفهوم الإيتيقا المناهض للسلطوية يعني إعطاء المرء الحق والواجب لتغيير التقاليد من أجل تحسين المجتمع""سلسلة غير مسبوقة من المحاضرات تكشف وجهة نظر الفيلسوف البراغماتي ريتشارد رورتي حول الدين والواقعة والإيتيقا، والتي تركزت على غياب مسؤولية البشر تجاه بعض السلطات غير البشرية (مثل الله أو الواقع أو الالتزامات الكونية). يسعى عمل ريتشارد رورتي (1931-2007) إلى استعادة نبلته إلى تيار فلسفي ظهر في الولايات المتحدة في بداية القرن التاسع عشر والذي استوعبته الفلسفة التحليلية: البراغماتية. في الوقت الذي تمزق فيه الفلسفة بسبب التنافس بين الفلسفة التحليلية والفلسفة القارية، تصور رورتي هذا التجديد كطريقة ثالثة. في عام 1996 ألقى رورتي سلسلة من عشر محاضرات في جامعة جيرونا بعنوان "مناهضة الاستبداد في نظرية المعرفة والأخلاق". إذا تم نسخ العديد منها بشكل مقتصد في مجموعات مختلفة من المقالات، فلن يتم نشر الكل إلا في شكله الأصلي باللغتين الكاتالونية والإسبانية في عامي 1998 و 2000. وهكذا فإن المنشور الحالي يتيح لأول مرة الفرصة لتقدير هذه الدورة باللغة الإنجليزية التي قدمها إدواردو مينديتا ، في خطته النهائية ، بأنه "أكثر التفسيرات تركيبية وتفصيلية" لفلسفة رورتي. يمكن النظر إلى هذه المحاضرات بشكل منفصل على أنها بانوراما موضوعية تعرض بشكل متتابع وجهة نظر رورتي حول الدين والحقيقة والايتيقا. ضع هذه الموضوعات المختلفة في مكانها هنا ، تصبح أكثر وضوحًا مع وجود لحظات مختلفة من نفس التأمل تتمحور حول فكرة مناهضة الاستبداد - أي رفض الاعتراف بأن البشر يمكن أن يتحملوا مسؤوليات تجاه شيء غير بشري (مثل الله ، الواقعة ، أو الالتزامات الكونية).دين بلا خطيئةبالنسبة لرورتي ، البراغماتية هي أولاً وقبل كل شيء فلسفة تتبع وتعمم النهج الذي طوره فلاسفة عصر التنوير لانتقاد الدين. في المفهوم التقليدي للدين، لا يمكن اعتبار الفعل أخلاقيًا إلا إذا كان يحترم إرادة الله. في هذه الحالة، نظرًا لأننا نسعى إلى احترام الله ، فإننا ندرك أن بعض ممارسات الأكل المعينة محظورة عندما يبدو أنها لا تسبب ضررًا لأي شخص . يرد فلاسفة التنوير على هذا بأننا لسنا بحاجة إلى أن يكون لدى الله قواعد أخلاقية. يمكننا ، على سبيل المثال ، أن ندرك أن قتل الجار يجب أن يُحظر دون اللجوء إلى أي وصفة قانونية لتبرير هذا الافتراض. يكفي أن نتفق على اعتبار القتل عملاً محظورًا. وهكذا فإن مساهمة فلسفة التنوير قد أظهرت أنه في مسائل الأخلاق يمكن أن يحل الإجماع محل القانون الإلهي. ما يستخلصه البراغماتيون من هذا الافتراض هو أن هناك شيئًا ما متحررًا في هذا المقطع. بالنسبة إلى رورتي ، تكمن مشكلة المعتقدات الدينية التقليدية في أنها "غير مشجعة": فهي تقودنا إلى التفكير في ذلك ، نظرًا لأن القواعد الايتيقية لا تعتمد علينا ، فلا يتعين علينا الاستفسار عما إذا كان بإمكانهم أن يكونوا تحسن من أجل جعل حياة الإنسان أكثر سعادة وثراء. إن التحول إلى مفهوم الايتيقا المناهض للسلطوية يعني إعطاء المرء الحق (والواجب) لتغيير التقاليد من أجل تحسين المجتمع. ان الدفاع عن الإلحاد الراديكالي بشكل نهائي يستبعد أي إمكانية لاشتقاق شيء جيد من قراءة النصوص المقدسة. في الواقع، الشيء الوحيد الذي يتطلبه المنهج المناهض للاستبداد هو عدم التعامل مع هذه النصوص كمصدر للقواعد الأخلاقية غير القابلة للتغيير. من ديوي ، يرسم رورتي إمكانية وجود دين منزوع من الدين يتخلى عن فكرة الخطيئة (أي واجب التواضع أمام الله) للتركيز على فكرة الحب (أي واجب التعاون مع الآخ ......
#ريتشارد
#رورتي،
#البراغماتية
#كمناهضة
#للاستبداد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735569