الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مؤيد عبد الستار : الهرب من منزل الحريم : مذكرات السيدة السويدية : ارورا نيلسون 1 من 8
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار ترجمة وعرض موجز لكتاب : Flykten Fr&#229-;-n HaremRora Asim Khan - Aurora Nilssson - ملاحظة : هذه ترجمة موجزة وعرض لمذكرات السيدة السويدية ارورا نيلسون التي تزوجت من الشاب الافغاني عاصم خان ابن رئيس وزراء افغانستان في عهد الملك حبيب الله واصبح اسمها ارورا عاصم خان .صدر الكتاب في السويد عام 1928 م .حلقة 1 حين سمع السفير الافغاني ببرلين غلام صديقي خان عن قرب نشري مذكراتي عن حياتي التي عشتها في افغانستان ، قال لي : الان يمكنك ان تكتبي ما تشائين عن افغانستان ، ولكننا حققنا ما اردناه .لا اريد تلفيق المشاعر ، ولذلك حرصت على تجنب الكلمات والتعابير القاسية بحق الاشخاص الذين وقفوا في طريقي خلال تلك السنوات الصعبة التي اجبرت على قضائها ، كامرأة اوربية ، في منزل الحريم الافغاني .حاولت ان اكون صادقة تماما ، واستطيع القول ان معاناتي كانت اقسى من ان تصفها أية كلمات .جئت الى برلين لدراسة الموسيقى وفيها دخل عاصم خان حياتي . حين تعرفنا على بعضنا لم اكن اعرف انه افغاني ، وفيما بعد اخبرني انه ابن رئيس الوزراء الافغاني السابق في عهد الملك الراحل حبيب الله ، وانه مبعث من قبل حكومته لدراسة التكنلوجيا في المانيا .حين رسب في دراسته ، حسبت الحكومة الافغانية ان سبب رسوبه يعود لعلاقته معي .كنا مخطوبين فقط حينذاك ، ولذلك طلبت منه السفارة الافغانية العودة الى موطنه ، كابل .من اعماق قلبي منحته موافقتي على التحرر من وعد الخطوبة الذي بيننا .اخيرا اتفقنا على ان يعود عاصم الى كابل وينهي علاقته بعقد الدراسة - البعثة - الحكومي ، ثم يعود الى برلين ، وانا سأذهب الى اسرتي في السويد واطلب منهم المزيد من النقود وبذلك نتمكن من العيش معا في برلين .بعد فترة قصيرة تقدم عاصم بطلب ترك الزمالة الدراسية - البعثة - ليتحرر من العقد مع دولته .اما والدي فاخبرني ان الزواج من رجل شرقي مغامرة خطرة ، وانه غير راض عن اصراري على هذا الزواج .حسبت ان نظرته مبالغ فيها .ولما لم يجد والدي بدا من الموافقة امام اصراري ، وافق مضطرا على قراري ، وقدم لي المبلغ الذي طلبته لكي نبدأ حياتنا انا وعاصم في برلين . وهكذا تزوجنا انا وعاصم خان يوم 5 آب 1925 م . ......
#الهرب
#منزل
#الحريم
#مذكرات
#السيدة
#السويدية
#ارورا
#نيلسون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697130
مؤيد عبد الستار : الهرب من منزل الحريم - مذكرات السيدة السويدية ارورا نيلسون 3 8
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار ترجمة موجزة وعرض لمذكرات السيدة السويدية ارورا نيلسون التي تزوجت من الشاب الافغاني عاصم خان ابن رئيس وزراء افغانستان في عهد الملك حبيب الله وأصبح اسمها رورا عاصم خان . 3من 8في الحادي والعشرين من مارس / اذار 1927 قررنا السفر الى افغانستان . تجمع في المحطة بعض الرجال من أصدقاء عاصم ، وأعضاء السفارة. ودعنا الوزير الافغاني أحمد علي خان وترقرقت الدموع في عينيه وهو يردد : أنـتِ أختي.تحرك القطار ...شيئا فشيئا اختفت أنوار برلين. برلين التي عشت فيها بضع سنين،أصبحت وطني الثاني.وصلنا باريس ورحب بنا بعض الافغان بينهم السفير الافغاني في بروكسل سيد مير هاشم والقنصل غلام نبي خان .في الثالث من ابريل وصلنا مرسيليا،دخلنا الميناء، كان قذرا.يوم 8 نيسان / ابريل صعدنا الباخرة راولبندي التي مخرت عباب المياه الزرقاء العميقة،شيئا فشيئا اختفت مرسيليا خلف الافق.وصلنا كورسيكا،ومن ثم بورسعيد وهو أول ميناء ترسو فيه السفينة ونتركها لنذهب الى أحـد المطاعم نتغدى فيه.تعرضتُ للمضايقات والتحرش في شوارع بور سعيد،وضايقني أحدهم حين ذهبت لدورة المياه في المطعم .عدنا الى السفينة التي واصلت رحلتها في البحر الاحمر فوصلنا بعد يومين ميناء عدن .لاول مرة أرى أُناسا ذوي بشرة سوداء. في الميناء شاهدت زورقا يرفع العلم السويدي،فاثار بي الشوق الى بلدي،فرفعت يدي بالتحية الى ركابه،الذين ردوا علي التحية، فابدي زوجي عاصم خان انزعاجه وقال مهددا باني أحاول التواصل مع غرباء، دون أن يعلم ان علم بلادي أثار بي الشوق والسعادة.غادرنا عدن، وبعد أربعة أيام ونصف يوم من الابحار شارفنا على الوصول الى الهند .نزلنا ميناء بومبي ، ثم زرنا القنصلية الافغانية لحاجة عاصم خان الى النقود ، فهو لم يستلم أيـة منحة من برلين.كنت أنظر الى النساء اللواتي بالقماش الطويل - الساري - وأعجب كيف لا يتعثرن بهذا الرداء الطويل الذي يلتف حول جيدهن . في بومبي تعرفنا على القنصل الافغاني عبد الرحمن خان الذي استضافنا في داره،وكان حريصا على راحتي،ربما شعر بالقلق على سفري الى كابل، وأخذنا في سفرة الى ضواحي بومبي، بعد ذلك بدت على عاصم مشاعر الغيرة منه ، وفي المساء حين عدنا الى البيت ، قال لي عاصم إني أحببت القنصل وإني أحاول اللعب من وراء ظهر زوجي.لم أستطع شراء أي شيء من الهند ، فعاصم لم يعجبه الساري الذي أردت شراءه،ورفض شراء حتى بطاقة بريدية لي.في المساء حدث شجار ورفع عاصم عصا كانت في الغرفة فضربني بها عدة ضربات، لم أصرخ لاني لم ارغب أن يطلع القنصل الذي يستضيفنا على هذا الحادث، تركت عاصم وقلت له في الصباح ساطلب الطلاق من القنصل،وفي اليوم التالي شاهد القنصل آثار الضرب على وجهي،وانفصلنا لنسكن في غرفتين، فيما بعد قال لي القنصل إنه يستطيع منح وثيقة طلاق،ولكن الوثيقة الاصلية يجب أن تصدر من كابل.حاولوا اقناعي بان عاصم فعل ذلك بسبب الغيرة والحب، وكتب عاصم رسالة لي يقول فيها إن حياته لن تستمر طويلا إذا تركته، ثم أخبرني القنصل إن السفارة الافغانية في برلين أرسلت تقريرا الى كابل ليس في صالح عاصم ، وإن تركته وعاد لوحده الى كابل فلن يكون له مستقبل ولن يحصل على وظيفة عليا.لهذا ولاسباب أخرى وكوني ساصبح اما لطفل آثرت العفو عن عاصم ، وسافرنا بالقطار الى كابل. في القطار الذي كان يتجه بنا الى افغانستان ويقترب من بلاده كان عاصم يتغير الى انسان آخر حتى كأني أصبحت برفقة رجل غريب لم أكن أعرفه سابقا. في برلين لم أعرف عاصم على هذه الصورة الشرقية،كان مثقفا،ربما أصبح يميل لاظ ......
#الهرب
#منزل
#الحريم
#مذكرات
#السيدة
#السويدية
#ارورا
#نيلسون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697831
مؤيد عبد الستار : الهرب من منزل الحريم - مذكرات السيدة السويدية ارورا نيلسون 4 و5 8
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار ترجمة موجزة وعرض لمذكرات السيدة السويدية ارورا نيلسون التي تزوجت من الشاب الافغاني عاصم خان ابن رئيس وزراء افغانستان في عهد الملك حبيب الله وأصبح اسمها رورا عاصم خان .4فجأة توقف القطار،نظرت الى الخارج شاهدت مئات القردة قريبة من القطار على ضفة النهر،بعضها استلقى في الشمس والبعض يلعب على شاطئ النهر في المياه،وبعضها يخشى الماء فيتناول بضع قطرات باصابعه وينثرها على صدرة وبطنه .بسبب انتشار القردة في المحطة توقف القطار عن السير. فيما بعد اجتزنا نهر جيهلم وفي اليوم الثالث وصلنا الى مدينة بيشاور،كانت مدينة مضاءة بالمصابيح وفيها شوارع حديثة للسيارات، كما شاهدت ملاعب رياضية وساحات للتنس،وفي الفندق يوجد هاتف، باختصار كانت مدينة بيشاور واحة وسط البلاد المتخلفة.في الفندق التقيت بانجليز يعودون الى بلدهم لندن،في مظهر يشي بالغنى،فالانجليز لا يسمحون لمواطنيهم السفر في الهند فقراء المظهر .بيشاور هي المحطة الاخيرة للقطار،لذلك واصلنا رحلتنا في السيارة.بعد مسيرة ساعة شاهدت جبلا هائلا أسود يسد الافق،قال عاصم إنه جبل هندكوش،وما أن يصبح وراءنا حتى نكون اقتربنا من بيتنا.بعد رحلة طويلة وصلنا طريق- ممر - خيبر،حيث نقطة تفتيش حدود انجليزية / هندية.قدم عاصم جواز سفره الى شرطي الحراسة،فطلب منه جواز سفري، قال له إنها زوجتي وجواز سفري هو لكلينا،جاء معه الضابط ليتأكدا من أني لست مخطوفة،فلم يصدقا أن إمرأة اوربية في طريقها الى كابل،بعد تأخير أكثر من ساعة قال الضابط الانجليزي :وداعا سيدتي،أتمنى لك حياة سعيدة.فـُتحت عارضة الحدود .. فدخلنا افغانستان .بعد نصف ساعة وصلنا نقطة حدود افغانية،هنا يجب علي أن أضع الخمار على وجهي .رَحبّ بنا القومندان عبد الغفار ترحيبا حارا وقدم لنا الخبز والشاي .5بعد مسيرة يومين داخل افغانستان لم أشاهد سوى الصخور والرمال،أرض جرداء ، بعض الانهار، افغانستان بلاد عطشى .التقينا في طريقنا أقواما بدائية ، وقوافل جمال تحمل البضائع ، في إحدى القوافل هتفت بعض النساء السمراوات المرافقات للقافلة بالتحية الينا : ماندا نه باشي ( تحية افغانية تعني لكم القوة والصحة ).قرى متباعدة متناثرة في الطريق، كان علينا أن نستريح في إحداها،تخلف مريع حولنا،لا يمكنك أن تجـد مثيلا له في أي مكان .الخدمات شحيحة، قدموا لنا الشاي،بادوات قذرة جدا،والمكان كان قذرا أيضا، لم أستطع تناول جرعة من الماء أو الشاي رغم عطشي الشديد .في اليوم التالي واجهتنا سيارة، أقارب عاصم،وصلتهم برقية من الحدود فجاءوا لملاقاتنا، رجلان وامرأتان نزلوا من السيارة ، إثنان من اخوته وشقيقته الكبرى والصغرى، كانوا يرتدون الزي الافغاني التقليدي . تعانق الرجال،في افغانستان لا يتصافحون بالايدي،وكانت تحيات النساء مؤدبة كثيرا،الاخت الكبرى طبعت قبلة على جبيني، ووضع الرجال أيديهم على صدورهم ووقفوا أمامي وهم يحنون رؤوسهم، في تحية افغانية تقليدية.ثم ركب الرجال السيارة،وتبعناهم نحن النساء في السيارة الاخرى .شعرت بالوحدة ،لا أحد يفهم كلامي، سوى بضعة كلمات انجليزية تعرفها الاخت الكبرى لا تنفع شيئا في التفاهم.وضعت الاخت الكبرى عباءة على راسي وغطت وجهي فبدت الدنيا أمامي ضبابية، قالت إن الخمار الذي وضعته على وجهي في نقطة الحدود لايكفي،يجب أن أغطي راسي وجسمي جيدا.سألت : أين نحن الان ؟- كابل .. نحن في كابل * * *توقفنا أمام بناية كبيرة جدارها بني غامق ، دخلنا من باب كبيرة ، فوجدنا طعام الغذاء معدا لحفل استقبال والفاكهة على الم ......
#الهرب
#منزل
#الحريم
#مذكرات
#السيدة
#السويدية
#ارورا
#نيلسون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698379
مؤيد عبد الستار : الهرب من منزل الحريم - مذكرات السيدة السويدية ارورا نيلسون 6 8
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار ترجمة موجزة وعرض لمذكرات السيدة السويدية ارورا نيلسون التي تزوجت من الشاب الافغاني عاصم خان ابن رئيس وزراء افغانستان في عهد الملك أمان الله خان وأصبح اسمها رورا عاصم خان .6 منزل الحريم عبارة عن غرفة بطول 5 م وعرض 5 ,2 م ،مع عدة سجادات مفروشة على الارض، سقف الغرفة من أغصان شجر البامبو والطين وجدرانها طينية بائسة.بحثت عيوني عن باب آخر،لم أجـد غير باب واحد دخلنا منه ، ولا توجد سوى كوة صغيرة فوق الباب.بعد أن اعتادت عيوني على المكان شاهدت عدة أفرشة مرصوفة في زاوية الغرفة قرب الجدران،ولا يوجد أي كرسي أو منضدة في الغرفة.شاهدت عدة أطفال ونساء يجلسون على الارض في الغرفة،والنساء مصبوغات الوجوه والايدي والأرجل . لا أحد يرتدي الاحذية في الدار .النساء يضعن الحلي في أصابعهن وسواعدهن وأنوفهن، سلمن عليَّ بانحناءة من الرأس وعبارة : السلام عليكم .اعتدت ترديد العبارة الافغانية : السلام عليكم.أجلسوني في الصدارة،فانا عروس وضيفة شرف،يجب أن يحتفلوا بي هنا مرة ثانية حسب التقاليد الافغانية.حاولت الجلوس مثلهن فلم استطع، مددت ساقيَّ،فانطلقن يضحكن علي بسبب عدم استطاعتي الجلوس، متقاطعة الساقين مثلهن.ليس من الاصول الجلوس والارجل ممدودة أمامك في افغانستان.لا أرغب التجاوز على التقاليد الافغانية، حاولت جهدي دون جدوى، ساعة إثـر أخرى كنت اضطر لان أريح ساقيّ، بعد مضي أربع ساعات شعرت خلالها بجوع شديد،طلبت طعاما،لكن لا أحـد يفهم ما أريـد.جائعة، تعـبة،استلقيت على الفراش، لكن النسوة لم يدعني بسلام ، أصبحن أكثر فضولا، تحلقن حولي و يتحسسن ذراعيّ ليتأكدن من بياض بشرتي ولم يتوقفن عند ذلك بل نزعن جوربي كي يتأكدن من بياض قدمي أيضا.شعرت بالمزيد من الجوع،وكانت أصوات الرجال المحتفلين خارج الغرفة تتناهى الينا مع أصوات موسيقى تقليدية صاخبة.أخيرا جاءت بعض الفتيات وفرشن شرشفا على الارض وضعن عليه رزمة من الخـبـز، وصحنا من الفخار مليئا بالرز ولحم الدجاج والضأن .يجب أن تأكلي بيدك اليمنى فقط، شرحت لي أخت عاصم الكبرى ذلك حين جلستُ وسط الغرفة لتناول الطعام .انتظرت إعطائي صحنا وشوكة وملعقة دون جدوى.الجميع يأكلون بأصابعهم المتسخة،الاطفال ينثرون الطعام على صدورهم وملابسهم حين يأكلون.بعد تناول الطعام،شبع الجميع، ثم سحبت إحدى النساء فراشا واستلقت عليه، تبعتها الأخريات أيضا ... نام الجميع وبقيت لوحدي يقظة، شعرت بحاجة الى الهواء النقي .أخيرا سمعت صوت عاصم يناديني حوالي الساعة الثانية ليلا :- تعالي الى الخارج يا رورا . لقد ذهب أصدقائي ، سنذهب الى النوم .أخبرني إنه لم يستطع الدخول الى غرفة الحريم لان بعض النسوة الغريبات في ضيافتهم .خرجت من الغرفة وأسندت ظهري الى الجدار في الحديقة .. هواء .. استنشقت الهواء ...أخذني عاصم الى غرفة أُعدت لنا،بعد يوم متعب فرحت بالاستلقاء على السرير لولا الموسيقى التي كانت تعزف في حديقة الدار.وبسبب تعبي الشديد نمت ولم أعرف كم السرير غير مريح ، فهو صلب كالحديد ، مصنوع من الخشب .كان عاصم قد خرج صباح اليوم التالي،فطلبت ماءً لاغتسل،جاءتني إحدى النساء بالماء لكنها ظلت واقفة أمامي لرؤية كيف أغتسل .جاءت أخريات، أحضرن لي الملابس، ثم جاءت أخت عاصم لتصبغ وجهي باللون الاحمر.وضعن زهرة على رأسي ، ومن ثم يجب علي وضع الخمار الابيض على وجهي ، طرحة العروس .وضعوا أمامي الخبز والشاي، افطار الصباح .يشربون الشاي كثيرا في كابل، وهو العادة الافغانية الوحيدة التي أحببتها .إكتشفت انك حين تحرك ......
#الهرب
#منزل
#الحريم
#مذكرات
#السيدة
#السويدية
#ارورا
#نيلسون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699084
مؤيد عبد الستار : الهرب من منزل الحريم - مذكرات السيدة السويدية ارورا نيلسون 7 8
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار ترجمة موجزة وعرض لمذكرات السيدة السويدية ارورا نيلسون التي تزوجت من الشاب الافغاني عاصم خان ابن رئيس وزراء افغانستان في عهد الملك أمان الله خان وأصبح اسمها رورا عاصم خان .7أول مشكلة واجهتني هي انتشار القمل بين أفراد الاسرة، لذلك عزلت ملابسي أثناء غسل الملابس، واستخدمت المنظفات ودواء للقضاء على القمل.لم يكن بوسعي اقناع أفراد الاسرة بضرورة القضاء على القمل .مـذ وصلت لم أتمكن من الخروج من البيت وحين أردت الخروج لرؤية الشارع أوقفني حارس الباب قائلا :- الى أين يا خانم ؟ هل أعطاك عاصم إذنا بالخروج، إنه سيدك وسيدنا.عدت لاطلب من عاصم الاذن بالخروج.- لايمكنك فعل ذلك هنا يا رورا ، ممنوع ، التقاليد لاتسمح بذلك .رغبت بسؤاله ، لماذا لم تخبرني بذلك حين كنا ببرلين،ولكنني وجدت من الافضل ترويضه بهدوء وصبر .فقلت له : - ولكن يجب علي زيارة النسوة اللواتي قدمنَ لزيارتي وحضور حفلة عرسي، فليس من اللائق تجاهلهن.- لايغير ذلك من الامر شيئا، في هذه الحالة يجب أن لاتذهبي بملابسك الاوربية .- لماذا ؟أخـذ عاصم يشرح لي أهمية القماش الافغاني، وإن الملك أمان الله نفسه فخور بصناعة النسيج الافغانية، وإن الملك اعتاد التجوال في شوارع المدينة وبيده مقص يمزق فيه ملابس من يلتقيه بالزي الاوربي . * * *منزل الحريم ليس سوى جناح في الدار مخصص للنساء، وليس كما يظنه البعض مكانا لممارسة الجنس. في هذا الجناح تسكن النساء أحيانا في غرفة واحدة أو في عدة غرف حسب امكانات السيد - الخان - المالية ووضعه الاقتصادي.جدة السيد -الخان- وأمـه وأخـواته، وقريباته يسكنَّ سوية في هذا الجناح.هنا تعيش الزوجة والضرة وأطفالهن معا.يتبع / 8ترجمة وعرض موجز لكتاب : Flykten Fr&#229-;-n HaremRora Asim Khan - Aurora Nilssson - صدر الكتاب في السويد عام 1928مرابط الحلقة السابقة :https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699084 ......
#الهرب
#منزل
#الحريم
#مذكرات
#السيدة
#السويدية
#ارورا
#نيلسون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699860
مؤيد عبد الستار : الهرب من منزل الحريم - مذكرات السيدة السويدية ارورا نيلسون 8 8
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار ترجمة موجزة وعرض لمذكرات السيدة السويدية ارورا نيلسون التي تزوجت من الشاب الافغاني عاصم خان ابن رئيس وزراء افغانستان في عهد الملك أمان الله خان وأصبح اسمها رورا عاصم خان .الحلقة الاخيرة لاحظـتُ غيرةَ امرأة مني غيرة شديدة في منزل الحريم ، لـم تـُخفي حنقها عليّ ، حتى انها حاولت أن تدس لي مسحوقا في الطعام ، فاستفسرت من عاصم عنها، دهشتُ حين قال إنها مـُلكه وإنـه كان يعاشرها منذ المراهقة. كان هذا تقليدا افغانيا .عند بلوغ الطفل سن المراهقة تشتري له الاسرة الموسرة فتاة تعيش معه وتمارس معه الحب ، وتبقى معه حتى بعد زواجه كمملوكة هي وأطفالها .بسبب هذا التقليد الافغاني كانت هناك العديد من الإماء بين الأسـر مع أطفالهن لا مستقبل لهم، لذلك أصدر الملك أمان الله مرسوما يقضي بـعـتق هؤلاء النسوة وإعطاءهن الحقِّ في العودة الى أسرهن .ومن التقاليد الاخرى التي عشتها كان تقليد ذهاب النسوة الى الحمام ، فهو احتفال مبهج لنسوة الحريم ، ومن تقاليدهن في الحمام المزاح بواسطة القَرص، كل واحدة تـَقـرص الاخرى من ذراعها أو ساقها، فتتعالى الضحكات في الحمام، حتى أن أغلب أجسادهن تزرق. ولم توفر أم عاصم رغم كبر سنها تلك البهجة ، فكانت تقرص النسوة اللواتي يقرصنها بدورهن.بعد أشهر قليلة في بيت الحريم لم أعـد أطيق الحياة الرتيبة ، مرضت وكان العلاج صعبا ولم تكن تتوفر امكانات طبية مناسبة.طلبتُ الطلاق من عاصم،وكانت تلك حالة غريبة في افغانستان، أن تطلب إمرأة الطلاق!اضطررت لمقابلة عدة شخصيات في مناصب رفيعة.حتى وزير العدل نفسه قابلته من أجل الحصول على حق الطلاق. بعد صعوبات بالغة استطعت الحصول على ورقة الطلاق ولكنها كانت باللغة الفارسية ولم أفهمها ولم تترجم لي، كانت تلك أول حالة طلاق بطلب من امرأة في افغانستان .ساعدتني السفارة الالمانية في الاقامة والحصول على جواز سفر الماني كي أغادر افغانستان .لكن المشكلة الاساسية كانت انتظار المبلغ الذي ترسله لي أسرتي من السويد كي أستطيع السفر والعودة الى السويد.أخيرا وصل المبلغ الى السفارة الالمانية واستطعت مغادرة كابل بجواز سفر الماني ....................................................................معلومات اضافية من الويكيبيديا:* بعد سنوات قليلة اضطربت الامور في افغانستان ، وأصبح عاصم خان حانقا على الملك ، فحاول الهجوم على السفارة البريطانية كي يخلق مشكلة بين الحكومة البريطانية والملك، ولكنه قتل في ذلك الهجوم على السفارة.** اورورا نيلسون عادت الى السويد وتزوجت عام 1930 من لاعب هوكي الجليد كارل ابرامسون - توفي عام 1948 ، وهي توفيت عام 1972 ودفنت الى جانب زوجها كارل في سودارتاليا التابعة لمحافظة ستوكهولم.ترجمة وعرض موجز لكتاب : Flykten Fr&#229n Harem , Rora Asim Khan - Aurora Nilssson - صدر الكتاب في السويد عام 1928مرابط الحلقة السابقة :https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699860 ......
#الهرب
#منزل
#الحريم
#مذكرات
#السيدة
#السويدية
#ارورا
#نيلسون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700316