الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نجيب طلال : هل المسرحيون المغاربة أُقْبِروا ؟
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال مبدئيا؛ فالذي فرض هاته المقالة ( الاستحضار المعلن) طبيعة الصمت المريب؛ واللامبالاة المقيتة . من لدن من كانوا يملؤون الساحة المسرحية ضجيجا ويناورون هنا وهناك ؛ ويستقطبون هَـذا وذاك ؛ لكي ينضم للفصيل ( النقابي) أو (اللوبي) وينظمون لقاءات من أجل التزلف لجهة معينة؛ كل هذا على باسم ( المسرح) ولكن تبين أنه سواء أكان المسرح أم لم يكن؛ فالأمر سيان. أكيد ولا خلاف: فمنذ ظهور فيروس كورونا الذي حول العالم إلى جحيم ؛ وتغـَيرت معالم حياتنا ونظام عيشنا ؛ طوال النهار إلى يوم تمظهر سلالة جديدة لهذا الفيروس العجيب ؛ الذي شل إلى حد ما عجلة الاقتصاد الوطني والدولي ؛ وأوقف عدة أنشطة ومهـن وحـرف. لكن على الأقل ؛ أن يبقى حضور المسرحي في واجهة الأحداث؛ تعبيرا وكتابة وإبداعا؛ مما يطرح السؤال. هـل المسرحيون المغاربة أقـْبروا؛ ولم يعُـد لهم هَـسيس حتى ؟ مقابل هذا السؤال؛ هنا وهناك صرخات ونداءات واحتجاجات محلية ووطنية لعمال وأرباب الحمامات وممولي الحفلات وأصحاب القاعات الرياضية وغيرهم . وبالتالي كنا نسمع ضجيجا وهمهمات إبان الدعم الاستثنائي ! هَـذا يعني أن الحضور والبلبلة والمساومات والتحركات والمقالب بين هَـؤلاء وهَـذا ؛ وهؤلاء بالمؤسسات...... له علائق بالجانب المادي؛ ولكن هاهي الوضعية الاحترازية لازالت سارية المفعول: فهل توفي فنان سواء ( أكان ) موسيقيا / مسرحيا / سينمائيا / مطربا / .. من جَـراء الجوع ؟ هَـل تشرد فنان ( ما ) وأمسى عرضة للشارع من جراء عَـدم استخلاص سومة الكراء؟ هل تم اعتقال فنان ( ما ) جراء عدم استخلاص النفقة على طليقته إن كان مطلقا( وما أكثرهم) هل توقفت أجرة فناني خريجي المعهد ؟ لا شيء وقع إلا لبعض عفيف النفس؛ والذين يخجلون من السؤال. وهاهُـو الوضع الثقافي/ الفني؛ كأنه موجود وهو أصلا غير موجود من خلال أنشطته وحركيته المسرحية ، وتفاعله بالنقد والدراسات والمقالات؛ فحتى المواقع الثقافية ( العربية) لا وجود لكتابة / دراسة / مقالة / خربشات/ تتعلق بالوضع المسرحي في المغرب؛ وكيف يمكن صناعة فرجة بديلة عبر المسرح الرقمي وتفعيل الوسائط الإجتماعية؛ ناهينا عن ثلاث مواقع تعنى بالشأن المسرحي والإبداعي( مساحات مسرحية/ الفنية/ الفرجة) تعيش جفافا أو بالأحرى موتا ملموسا في العطاء والإنتاج الفكري/ الإبداعي. فالمسرح لا يقتصر على إنجاز عرض ( ما ) بل كل المكونات الفكرية والثقافية والعلائقية لها تقاطع بالمسرح كروح فاعلة ومنتجة كنسيج منسوج بشكل تركيبي؛ وبناء عليه فالمسرحي بشكل عام سواء أكان ممارسا أو ناقدا أو متعالما أو مهتما يبقى مسؤولا عن التحنيط الذي يعيشه مسرحنا؛ بحيث المسرحي لا يميز بين الواقع والخيال؛ فحياته الحقيقية متداخلة بين المتخيل بالمحسوس ؛ واليومي بالمستقبلي ؛ ليزيح الغموض عن بؤس الحياة ومعاناة الإنسان. وهكذا كان المسرحي وما يزال وسيبقى. لأن في عرف القضية فالمسرحي مهما كان مستواه يبقى شعلة منيرة فضاءات الثقافة والإبداع .لكن ؛ فالإشكالية التي سقط فيها المسرح ( في المغرب) التهافت الفاضح على المال الذي حول الفن/ الإبداع إلى سمسرة ؛ والمسرحي إلى رقم من أرقام البورصة ! فمن البدهي أن سوق الدلالة حينما يُغلق؛ يخرس ( الدلال) عـن تبريحه في السوق. ولم يعُـد أحد يقاسمه نفس الحركية والتعامل ، ونفس حالة البيع والشراء ، ونفس الموقف من الثمن المطروح . ربما هانا نبالغ بعض الشيء؛ ولكن إذا أكدنا بأنه خلال أسبوعين من هذا الشهر ( شتنبر2021) مسرحيين سقطوا بين التهميش والموت ؛ والبعض رحل إلى دار البقاء ك [ التهامي الوردي المعْـروف ب[ بوشعيب / وجدة ] و [ الحاج محمود مـانـا / الصوير ......
#المسرحيون
#المغاربة
ُقْبِروا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732547
سامي عبد الحميد : أين هم الممثلون المسرحيون؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد في الأعمال المسرحية الأخيرة التي قدمتها دائرة السينما والمسرح لم يظهر إلا القلة من الممثلين المسرحيين المعروفين، ومنهم (سامي قفطان ورائد محسن) في (الحريق) إخراج محسن العزاوي وسوسن شكري، في (أيام الجنون والعسل) لسامي عبد الحميد، أما بقية الذين مختلف الأدوار الرئيسي والثانوية والكومبارس فهم من المبتدئين أو من طلبة معهد الفنون الجميلة أو كلية الفنون الجميلة مما يدعو إلى الاستغراب والتساؤل عن الأسباب وخصوصاً ما يتعلق بأعضاء فرقة المسرح الوطني وهم كثر ومن ذوي الخبرات والتجارب العديدة.في السابق يمتنع الممثلون البارعون في الاشتراك في عمل مسرحي تنتجه دائرة السينما والمسرح إلا إذا عرفوا أن ذلك العمل سوف يسافر خارج البلاد ليشارك في مهرجان أو في أسبوع ثقافي، وكان العديد منهم يضطرون إلى المشاركة في الأعمال المسرحية خوفاً من الحساب، أما اليوم فان لعزوف الممثلين المسرحيين المعروفين أسبابا أخرى منها: أولاً- الملل واللا جدوى حيث يتساءل البعض لمن نمثل؟ وأين هو الجمهور الذي نمثل له قياساً الى جمهور الماضي الغفير والمتذوق؟ ثانياً- الوضع الأمني غير المستقر فهناك خوف ما زال ينتاب الكثير من الممثلين والمتلقين فيتحاشون التجمعات بالحضور إلى المسرح، ثالثاً- عدم وضع خطة واضحة للأعمال المسرحية حيث تسود العشوائية في تبني الجهة المختصة للعروض المسرحية، وحيث أن معظم المخرجين الذين ينوون تقديم مسرحياتهم يفتقرون إلى الخبرة الكافية التي تشجع الممثلين على التعاون معهم، رابعاً- شعور الكثير من الممثلين البارزين أنهم استنزفوا قدراتهم ولم يعودوا قادرين على الإبداع والعطاء، خامساً- تفضيل معظم الممثلين الاشتراك في المسلسلات التلفزيونية التي أخذت أعدادها تتزايد سواء ما كانت تنتج في سوريا أو التي تنتج هذه الأيام في العراق، حيث أن مشاركتهم في تلك الأعمال تزيد من مدخولاتهم المالية وتساعد في إشهارهم وما حدث هنا في بلدنا حدث سابقاً في سوريا عندما توسعت رقعة الإنتاج التلفزيوني هناك فهجر الممثلون المسرح ليذهبوا إلى التلفزيون وخلت مسارحهم من العروض المسرحية إلا في أيام المهرجانات.لا اعتراض على مشاركة الممثل في العمل التلفزيوني فذلك جزء من نشاطه الفني ولكن الاعتراض على أولئك الممثلين الذين يتفكرون للمسرح ودوره في تدريبهم وفي التعريف بهم وكما نوجه الاعتراض على الجهات الإنتاجية التلفزيونية التي لا تساعد الممثلين بإعطائهم الفرصة للمشاركة في الأعمال المسرحية فالتنسيق وارد وسهل. ......
#الممثلون
#المسرحيون؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765710