الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
امين يونس : الطماطة ... عندما تَفسَد
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس عادةً ما أنزعجُ حينما أرى أن سعر بعض فقرات المُشتريات المنزلية أي " المِسواك " قد إرتفعتْ ، لكنني صباح اليوم ، حزنتُ كثيراُ عندما وجدتُ صناديق الطماطم مُتكدسة فوق بعض وورقة كبيرة مكتوبٌ عليها : الصندوق ب 1500 دينار ! . طماطةٌ ممتازة من الإنتاج المحلي ، إشتريتُ صندوقاً من الدكان القريب ، ووزنته فكان أكثر من 12 كيلوغرام ، وال 1500 دينار عراقي تُساوي 1.2 دولار أمريكي ، أي 1200 سنت ، أي ان كيلوغرام من الطماطة سعره 100 سنت فقط . هذا لأنني إشتريته من الدكان المُجاوِر ، أما إذا ذهبت الى " العَلوة " أي على بُعد عشرة دقائق بالسيارة من منزلي ، فأنه أرخص كثيراً ! . نعم لقد حزنتُ وغضبتُ حَد القَرَف ، من هذا التدّني المُخجِل في سعر الطماطة ، وتخيلتُ نفسي مكانَ ذاك المُزارِع الذي صرف جُهداً ومالاً ونقلَ محصوله بالسيارة الى المدينة ، والنتيجة خسارة فادحة … كُل ذلك بسبب إغراق السوق بطماطةٍ إيرانية وتُركية ! .والأمر لايقتصر على الطماطةِ فحسب ، فخلال الموسم ، فأن الخيار وأنواع الفواكه والخُضروات ، تتعرض لنفس المصير . آلاف الأطنان من التفاح والأجاص وغيره ، تتلَف كل سنة وتذهب هدراً .والمُفارَقة ، هو خروج المسؤولين على وسائل الإعلام ، بين يومٍ وآخَر ، وإعلانهم بضرورة تشجيع الزراعة وتوسيع الإنتاج المحلي … أهكذا تدعمون الإنتاج المحلي أيها المخادعون ؟ كان هنالك معملٌ قطاع عام للتعليب في دهوك ، يحّول معظم إنتاج الطماطة الى معجون عالي الجودة ، في 1991 ، لكن سُرعان ما أبدع حُكام الأقليم في تصفية " القطاع العام " وباعوا المعمل بسعر التراب ، ولم يفرضوا على المُشتري ان يتعهد بإستمرار عمل المعمل وتطويره ، فهُدِمَ بعد فترة وحُّوِلَ الى عقارات ! .والمُضحِك المُبكي ، ان وزارة التخطيط في الأقليم ، أعلنَتْ أنها تدرس إقتراحاً ب " فرض ضريبة " على الطُرقات والشوارع ! . أنتَ ياوزير التخطيط ، كيف تسمح بدخول الطماطة الإيرانية والتركية الى الأقليم ، في شدة موسم الإنتاج المحلي ؟ وأنتِ أيضاً ياوزيرة الزراعة وأنتَ ياوزير التجارة ؟ ما الفائدة من وجودكم ، إذا لم تستطيعوا حماية الفلاح والمُزارِع ؟ . أم هل أنتم شاطرونَ فقط بفرض ضرائب غير عادلة على المواطنين ؟! .سُئِلَ مواطِن : لماذا لا تمنع حكومة أقليم كردستان العراق ، الإعتداءات التركية والإيرانية على الأقليم ؟ ضحكَ قائلاً : ياسيدي أنهم لا يستطيعون أو لا يريدون ، أن يمنعوا دخول الطماطة ، فكيف بالطائرات والدبابات والمدفعية ؟!.أيها الحُكام … إبدؤوا [ الإصلاحات ] من الطماطة … وإلا فأنها ستفسد وتصبح جاهزة لِرَمْيها على وجوهكُم ! . ......
#الطماطة
#عندما
َفسَد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683219
كاظم فنجان الحمامي : ثورة الطماطة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي لكل ثورة ما يذكي جمراتها الخامدة تحت رماد الفجائع المتلاحقة، التي تحصل هنا او هناك، حيث يعرش تعب مكدود في وجوه الناس، الذين يلتحفون أيامهم المكللة بالعوز والحاجة من أجل لقمة عيش كريمة. وإذا ما تتبعنا أحداث التاريخ فإننا سنجد أن معظم قادة العالم الأحرار، من الثوريين الذين نذروا نفوسهم لقضايا شعوبهم ساروا في نهج الوقوف بوجه ثلم حاجة الناس إلى العيش الكريم .ومنهم، على سبيل المثال لا الحصر، المهاتما غاندي في ثورة الملح عام 1930، أو ثورة الخبز في مصر عام 1977، او ما حصل في تونس عام عام 1984، او موريتانيا عام 2007، والقائمة تطول . .ما ذكرناه آنفا يعطينا مؤشرا على أن لقمة العيش خط أحمر، حتى أن الله سبحانه وتعالى قد أشار إلى ذلك بقوله جل علاه ( ولك فيها إلا تجوع ولا تعرى ). واليوم يعيد التاريخ نفسه، وتنتفض مدينة الفراهيدي ( البصرة ) في ثورة ( حمراء ) مدادها نقص عروس الموائد ( الطماطة )، التي احتلت مرتبة متقدمة في ثورات الشعوب انطلاقاً من بلغاريا عام 2012 حتى ما نراه حاصلا في البصرة . . إن هذه المسألة لم تعد مجرد إشباع حاجة آنية بقدر ما هي نوع من المساس بعيش الطبقات الفقيرة، وإثارة حفيظتها، والتلاعب بمقدرات عيشها الكريم، ومن أجله مارست الجماهير الغاضبة أبسط حقوقها، وعبّرت عما يجيش في نفس كل شريف، فاتجهت إلى منفذ الشلامجة. لم تكن تبحث عن لذة آنية، بقدر ما كانت تبحث عن عزة نفس كرامة تليق بالعراقي، فاستطاعت بهذا الفعل أن ترسم خطاً للتعبير على لائحة الزمن، وتعيد لأذهان المتناسين أن العراقي لا يمكن أن تنطلي عليه الشاردات مهما سُلفنت. .وهنا لابد من إثارة التساؤلات التالية، فنقول:-- متى تنتفض الجماهير في احتجاجاتها ضد ثروات الغاز المهدورة، والملتهبة حرقاً في أجواء البصرة ؟. - متى ترتفع أصوات الاحتجاجات ضد مشاريع إنشاء أربعة سدود فوق روافد نهر دجلة في إقليم كردستان، والتي ستتسبب في تعطيش البصرة وحرمانها من المياه ؟.- متى تنتفض البصرة للمطالبة بحقوقها في صندوق البترو-دولار ؟.- وهل ستتغاضى عن مشاريع تصدير نفطها بالمجان الى العامي والشامي ؟.- وهل ستسكت إزاء حرمان ابناءها من العمل في حقولها، بينما تتصاعد معدلات العمالة الأجنبية في تلك الحقول ؟. - وهل تناست حقوقها في إنشاء محطات تحلية المياه في مواجهة تصاعد العمود الملحي بشط العرب ؟.- فالذي يطالب بحقه بالغذاء والدواء، ينبغي ان لا يلغي حقوقه الأخرى في حقل السيبة الذي ولد ميتاً، ولا يتنازل عن حقوق اخوانه الذين يتعرضون للاضطهاد على يد بعض المدراء المتجبرين. .خلاصة القول: ينبغي أن يدرك أهلنا في البصرة أنهم هم القادة في مدينتهم، وهم السادة في المطالبة بحقوقهم. . ......
#ثورة
#الطماطة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752927