الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جورج حداد : الحوسلة الرأسمالية ل-شعب الله المختار-
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد جورج حداد*لقد ربطت "التجربة" التاريخية الانسانية العامة اليهود بالمال والتجارة والشح والربا والاستغلال والاحتكار. وان اي انسان في اي زاوية من زوايا الكرة الارضية، حينما يذكر امامه تعبير "يهودي" يتذكر فورا "التجارة" و"الربا" و"الاحتكار" و"المضاربة"، وحينما يذكر امامه تعبير "تاجر" او "مراب" او "مضارب" او "نصّاب" او "محتال" او "غشاش" او "شحيح"، يتذكر فورا الصورة النمطية السلبية لـ"اليهودي".وتفيدنا "التجربة" الانسانية المعاصرة كيف ان الرسامين او النحاتين او الخطاطين، الفنانين، يرسمون الايقونات او التماثيل الدينية (الصليب المقدس وغيره) او يخطون الآيات والعبارات الدينية المأثورة، التي توضع في دور العبادة او في صدر البيوت، ويأتي الكهنة او رجال الدين ليبخّروا ويصلوا امامها وحولها، ويأتي المؤمنون للركوع والخشوع امامها. وبهذا الركوع والخشوع فإن المؤمن المتعبد لا يخشع لا امام الفنان ولا امام الايقونة ولا امام اللوحة بحد ذاتها، كرسم او خشبة منحوتة او مخطوطات جميلة الخ، بل امام "المعنى" او "الفكرة التجريدية" الدينية التي ترمز اليها هذه الاشياء.وعلى القياس نفسه فإن النظرة "التجريدية"، الدينية ـ التأليهية (الايجابية)، او الدينية ـ التنميطية (السلبية)، لمفاهيم مثل "يهودي"، "يهوه"، "شعب الله المختار!!" الخ، لا تخرج عن هذا الفهم "التجريدي" لـ"موجودات" (ايقونة، صنم، لوحة، مخطوطة دينية) او "كائنات" (هنا بشر هم: اليهود) وممارساتهم.ومن ثم فلكي نفهم "اليهوه"، علينا ان نفهم "اليهوهي" او "اليهودي"؛ ولكي نفهم "شعب الله المختار!!" علينا ان نفهم "اليهود" = البشر "المختارين!!".النقود واليهودولاجل التحليل علينا ان نأخذ "نقطة انطلاق" معينة: فاذا كانت "الصورة النمطية" لليهود هي "التاجر" و"المرابي" الخ، فإن الاساس الذي يقوم عليه "فعله" او "عمله" هو "المال" ومن ثم "الرأسمال"؛ والاساس الذي يقوم عليه المال والرأسمال هو: النقود. ولذلك فإن افضل نقطة انطلاق واقعية للبحث في الصورة النمطية لليهودي هي: النقود. وهذه النقطة انطلاق البسيطة قمينة بأن تقودنا لان نفهم اليهودي وديانته "اليهوهية" (= النقودية = المالية = الرأسمالية = الربائية = الاحتكارية) و"عبوديته" و"تعبده" (= "تديّنه") لها.في موسوعته "اليهود، اليهودية والصهيونية" يتحدث الدكتور عبدالوهاب المسيري عن "الحوسلة التجارية لليهود" ("الحوسلة" هي اشتقاق لغوي يعني "التحول او التحويل الى وسيلة"). والمقصود من الحوسلة التجارية لليهود هو: تحول او تحويل اليهود الى فئة وظيفية تجارية ـ ربائية في المجتمع. ولكن الدكتور المسيري يأخذ "الحالة اليهودية" كحالة قائمة ـ ناجزة، لفئة انسانية تحوسلت تجاريا وربائيا هم اليهود. اي انه يعطينا الحالة كحالة "منتهية"، دون النظر في كيفية ومسار نشوئها. وبالتالي فهو لا ينظر في العلاقة العضوية المتبادلة بين تطور العملية التجارية وظهور النقود والمال والرأسمال وبين ظاهرة نشوء وتبلور "الجماعة اليهودية" المحوسلة تجاريا التي اعطتنا "الاله!!" اليهودي و"الديانة!!" اليهوهية = اليهودية.وعلى قياس السؤال الفلسفي القديم: ايهما اولا: البيضة ام الدجاجة؟ علينا ان نسأل: أيهما اولا: العملية التجارية او "الديانة!" اليهودية؟والجواب الصحيح هو: انه توجد علاقة عضوية متبادلة لنشوء البيضة والدجاجة. فلا البيضة هي اولا، ولا الدجاجة هي اولا، بل الاثنتان تطورتا تدريجيا ومرحليا احداهما من الاخرى حتى اتخذتا شكلهما الحالي، الذي تنفصل فيه احداهما عن الاخرى، ولكن بطريقة ان تخرج احداهما من الاخرى، فتكون الب ......
#الحوسلة
#الرأسمالية
-شعب
#الله
#المختار-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679052