الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
Dahlia M. Saad El-Din / داليا سعدالدين : مصر فى الميراث الإثيوبى
#الحوار_المتمدن
#Dahlia_M._Saad_El-Din_/_داليا_سعدالدين ارتبط اسم "مصر" فى التراث الشعبى الإثيوبى بنظرتين متناقضتين؛ إحداهما نظرة قداسة وامتنان، والأخرى يغلب عليها مشاعر الشك والريبة مما يرتبط باجواء الاضطهادات الدينية وما يترتب عليها من آثار اجتماعية واقتصادية وخيمة ناجمة عن أجواء الحرب التى عانى منها المجتمع الإثيوبى خلال فترات تاريخه الوسيط؛ والتى استمرت فى شكل نوع من الاضطرابات السياسية حتى توحيد إثيوبيا سياسيا فى عهد الامبراطور العظيم "منليك الثانى – 1889: 1913". النظرة الأولى لمصر ارتبطت بكونها مصدر للشغف والتقديس؛ فذلك لكون الديانة المسيحية قد دخلت إثيوبيا من خلال أفباط مسيحيون كانوا رهبانا ارتحلوا للجنوب نحو إثيوبيا عبر بلاد النوبة وممالكها القديمة والوسيطة. وقد وجد التراث الإثيوبى مصدر هذا الإلهام الثرى فى نبوءات الكتاب المقدس؛ إذ تقول الأية الكريمة: "يَأْتِى شُرَفَاءُ مِنْ مصْرَ. كُوشُ تُسْرِعُ بِيَدَيْهَا إِلَى اللهِ" (مز 68: 31)؛ حيث اعتبر التراث أن الأباء الرهبان الذين جاءوا من أرض مصر هم مصدر انقاذ مملكة "كوش" القديمة من ظلام الوثنية. كما اعتبرها- فيما بعد - القوميين المتدينين نبوءة تعلن عن قرب سيطرة وحكم الرجل الأسود فى المستقبل، بعد أن استمر حكم الرجل الأبيض زمنا طويلا لم ينل العالم خلاله غير ويلات الحروب وانتشار المجاعات؛ خاصة وأنهم اعتبروا الآية: "كُوشٌ قُوَّتُهَا مَعَ مصْرَ وَلَيْسَتْ نِهَايَة. فُوطٌ وَلُوبِيمُ كَانُوا مَعُونَتَكِ." (ناحوم 3:9) نبوءة عن أن قوة أفريقيا وخلاصها يكمنا فى وحدة الأفارقة جنوبا وشمالا، بالإضافة إلى الإيمان الصحيح الذى مصدره هو الإيمان الذى أتى إلى إثيوبيا من مصر. وعلى صعيد اخر؛ فكما ارتبط اسم مصر وشعبها برحلة العائلة المقدسة؛ هربا من بطش هيرودس ملك فلسطين تحت الحكم الرومانى؛ والذى قرر قتل جميع الأطفال الرضع خوفا من نبوءة انتشرت عن ولادة "ملك اليهود". وهكذا هربت العذراء مريم بوليدها يسوع برفقة خطيبها يوسف النجار ليحتموا بأرض مصر ويظلوا بها قرابية الثلاث سنوات. فقد ارتبطت اسم مصر ايضا بأسطورة انتقال اختيار الرب لشعبه المختار، أو شعبه المقدس من شعب إسرائيل إلى الشعب الإثيوبى، وتأسيس الاسرة السليمانية الحاكمة لأراضى إثيوبيا. وذلك طبقا لما ورد فى الكتاب الإثيوبى المقدس "كبرا ناجشت" – جلال الملوك – الذى هو أحد روائع الأدب الشعبى الإثيوبى. وقد اختلف الباحثين فى زمن تأليفه ما بين القرنين السادس والثالث عشر الميلاديين، إلا أن معظم الآراء قد اتفقت على كتابته فى القرن الثالث عشر. وكتاب "كبرا ناجشت" فيما يعتقده الباحثون المختصون فى علم اللغة الجعزية يحتوى على خلط واضح بين المادة الأسطورية والمادة التاريخية، ويعود أصل بعض النصوص إلى مصادر مصرية قديمة وإلى العهد القديم وبعض المصادر الإسلامية، وأيضًا إلى كتب الأبوكريفا – وهى الأسفار التى لم يتم اعتمادها لتصبح جزء من الكتب المقدسة – وأيضا بعض المعتقدات الأفريقية الأقدم من كل هذا. وعمومًا اتفق الباحثون على كونه عملاً أدبيًّا متكاملاً. وطبقا لكتاب "كبرا ناجشت" فقد وقع اختيار االله على شعب إثيوبيا نظرا لشدة إيمانه. وتأكيدا لذلك الاختيار؛ فقد شاء الرب أن تزور الملكة الإثيوبية "ماكيدا" - التى تحل محل الملكة "بلقيس" فى التراث اليهودى والإسلامى – الملك "سليمان" فى أورشليم؛ وتتزوجه لتلد منه "منليك الأول بن سليمان"، الذى يشب فى كنف والدته الملكة فى إثيوبيا. وعندما يصل "منليك الأول" لسن الشباب تقرر والدته الملكة "ماكيدا" أن يزور ولده الملك "سليمان" فى "أورشليم" ليعمده. إلا أن "منليك" يقرر القيام بسرقة "تابوت الع ......
#الميراث
#الإثيوبى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723817
حسن مدبولى : كرة القدم وسد النهضة الإثيوبى
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى كعادة المصريين ومنذ فجر التاريخ ، مهما تكالبت عليهم الكوارث والمصائب ، فإنهم سرعان ما يتخطونها ويتغلبون على آثارها ويستكملون طريقهم وحياتهم بسعادة وبرود وأستذة وتفنن فى قلب الحقائق وتعكيسها؟ حتى أن البعض وصف مصر بإنها مقبرة الغزاة وجعل تلك الصفة مدعاة للفخر والمباهاة بين الأمم ، معددا مراحل احتلال مصر من الأجنبى ومرورا باندحار كل جيش من هؤلاء وذهابه غير مأسوف عليه، و لو فكرنا قليلا فى الأمر فسنكتشف أن عبارة مصر مقبرة الغزاة مزيفة وتدعو إلى الخجل والتبرؤ،فغالبية الغزاة المقبورين على أرضنا لم تدفنهم سواعدنا الأبية فور إعتلائهم ظهر البلاد والعباد ، وإنما الغالبية العظمى منهم دفنوا على يد غزاة آخرين حلوا محلهم ! وعلى مر تاريخنا كان كل محتل يقبع مئات السنين آمنا مطمئنا بلا أدنى مضايقة تقريبا، حتى يأتى من يحل محله ،وكان الإستثناء الوحيد لتلك العارات التاريخية هو الغزو الفرنسى،الذى لم يصمد فى بلادنا سوى ثلاث سنوات ، بسبب أن المصريين فعلوها وسلحوا أنفسهم بأنفسهم ، وقاموا بالتصدى للعدو وقدموا التضحيات صابرين، وإستمسكوا بالعروة الوثقى، فإنتصروا بجدارة حتى جاء الإحتلال الإنجليزى الذى ظل جاثما على ربوعنا قرابة ثمانين عاما بدون مقاومة تذكر، بعد أن دخل أرضنا عبر التواطؤ والخيانة، وبالتالى فإن هذه المتتالية المتوالية التى تعددت فيها سيطرة الجحافل الأجنبية على مقدراتنا لفترات كبيرة ، لا تدعوا أبدا لأى فخر ، وإنما تشير إلى وجود شيئ غامض فى الشخصية المصرية نجح بعض المحتلين فى فك شفرته فدامت لهم السيطرة وهانئ العيش والبقاء بدون مشاكل، ولو درسنا على سبيل المثال اسباب بقاء الاستعمار الانجليزى فى مصر لمدة طويلة ، وتناقض هيمنته على البلاد ، مع سابق إكتشاف المصريون لقدرتهم على دحر الأجنبى عندما قهروا الغزو الفرنسى ، سيتبين لنا ان الإحتلال الانجليزى قد عرف سر الشخصية المصرية ، وسيطر على مفاتيحها، وطوعها وحولها الى كيان راض هانئ سعيد يحمد ربه ليل نهار على نقمة الإهانة والإذلال، لدرجة جعلت محمد عبد الوهاب( الإسطورة الثورى أيام الإشتراكية) يغنى للغالبية العظمى منهم أيام الإحتلال ""ما احلاها عيشة الفلاح، مطمن جلبه مرتاح، يتمرغ (كالحمار) على أرض براح ""!!ولم تكن شفرة المصريين أو نقاط ضعف شخصيتهم تتمثل فى شيئ عظيم كبير تنهار أمامه كافة الأمم وتستسلم أمام أعدائها ، لكن تلك الشفرة كانت أمرا تافها بخسا لاقيمة حقيقية له ولا يكلف العدو الغازى شيئا ، فقد إكتشف الأجنبى أن غالبية المصريين لديهم شغف بل وشبق فى البحث عن أسهل الطرق للسعادة المجانية غير المكلفة ، لكى يتغلبوا على الشعور بالنقص والدونية نتيجة الهزائم والنكسات التاريخية، وكانت معادلة تلك الشفرة تتمثل فى شقين : الأول هو إسرق المصريين وإنهبهم ، دنس مقدساتهم ، إستولى على ممتلكاتهم ، إهدم بيوتهم ، إقتل أبنائهم ، فرط فى حدودهم ، إسجن خيرة أبنائهم ، لكن على الجانب المقابل إسعدهم بإنتصارات وهمية مزيفة، واسمح لهم بالاحتفالات الصاخبة على لا شيئ؟ ودعهم يرقصون ويثملون وكأنهم قد إمتلكوا العالم بأسره، عندها ستكون النتيجة الحتمية هى منحك كل شيئ بلا مقابل ، وسيتركونك بكل ما إقترفته يداك حتى ولو كرهوك، وسينتظرون منك فقط أن تمن عليهم بالإنتصار الوهمى التالى !!ولم يجد الإحتلال الإنجليزى أفضل من لعبة كرة القدم لإستخدامها فى هذا السياق الذى يمنح المهزوم المقهور شعورا واحساسا كاذبا بالنصر والتفوق، فساهم رجال الإحتلال فى إنشاء الأندية فى كل ربوع البلاد، وبدأت الصراعات الوهمية حول البطولات والانتصارات، والإحتفالات ......
#القدم
#النهضة
#الإثيوبى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725453