الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد باني أل فالح : الدراما العراقية بين المدح والقدح
#الحوار_المتمدن
#محمد_باني_أل_فالح تناولت العديد من منصات التواصل الإجتماعي ووسائل الأعلام المرئية ومنها قناة العراقية الفضائية بعض المسلسلات الدرامية التي تم عرضها في شهر رمضان المبارك لهذا العام وتباينت الردود في مضامينها بين ذم مشفوع بما يبرره ومدح مشفوع بما يماثله وقد ذهب البعض الى أبعد من ذلك من خلال القيام بتقديم شكوى من قبل بعض العشائر والجهات السياسية بحق مسلسل تعرض الى قضية الأيزيديات وحالة الإعتداء الجسدي والسبي التي تعرضن له على أيدي عصابات داعش الإرهابية ومسلسل أحلام السنين الذي تعرض الى تجليات واقع المجتمع الجنوبي في أهوار العراق ... تناول كاتب السيناريو الأستاذ شوقي كريم وهو أحد أعمدة الفن وكتاب السيناريو الذي كتب لعدة أعمال فنية نالت رضى وإعجاب الملايين من متابعي الشاشة الصغيرة وحسب رؤيته الفنية وهو أحد أبناء الجنوب للواقع الإجتماعي الذي عاشه الإنسان الجنوبي أبان فترة ما قبل ثورة الزعيم عبد الكريم قاسم عام (1958) التي أجهضت حكم الإقطاع الذي جثم على قلوب الفلاحين ومتهن كرامتهم وأسفر عن تفتيت تلك المنظومة التي تشكلت خلال سنوات عجاف رسختها فكرة الحكم القسري وأتاوات حكم الدولة العثمانية التي نهبت أموال المجتمع لصالح باشاوات أسطنبول وحالة البذخ المترف والليالي الحمراء التي كان يعيشها سلاطين ذلك الزمان التي عززت حالة الخوف والأنصياع المذل لسطوة الشيخ والسركال وصولاً لفترة الحكم البريطاني عند أحتلالها للعراق عام (1918) وفترة الحكم الملكي الذي نصبته بريطانيا على العراق .وقد ولدت الطبقة الأقطاعية وهم كبار ملاكي الأراضي الزراعية الذين يمتلكون الأف الدونمات في عدد من القرى التي تم الهيمنة عليها بفعل الحروب والغزوات والديون المتراكمة بذمة الفلاحين بعد إنتهاء فترة العبودية وإستعباد البشر كعبيد وإمتهان كرامة الإنسان وإستعماله كأداة لتنفيذ أوامر سيده والتي أمتدت لعدة قرون حيث جاءت مرحلة الإقطاع كتطور نوعي أمام منح الحرية وبعض الكرامة للمستضعفين حيث عمد هؤلاء الإقطاعيين الى إستثمار طاقات الفلاح والهيمنة على (80%) من ناتج الأرض للشيخ وحاشيته وكذلك عليه دفع دية سنوية من حاصل الأرض . ووفق تلك المتغيرات وحالة البؤس والحرمان وإمتهان كرامة الإنسان التي عاشها الإنسان الجنوبي فقد شهدت تلك الفترة ممارسات غير إنسانية من قبل الشيوخ الإقطاعيين وأذنابهم بحق الفلاح مما فتح الباب أمام هجرة كبيرة من القرى والأرياف بإتجاه المدينة بعد التطور الذي شهده قطاع المواصلات وإنشاء الطرق بين مدن الجنوب والعاصمة بغداد للتخلص من سطوة الأقطاع الذي إستباح عوائل الفلاحين ونسائهم والممارسات غير الإخلاقية الهمجية وحالة الإذلال والأعراف والسناين التي سنها الشيوخ لإدامة سلطانهم وسطوتهم .ولذلك فأن التعرض لإسقاطات تلك الفترة هو إنكاء لجروح ذلك الزمان وما شهده من خدش لكرامة الفلاح الجنوبي ويحتم الوضع الحالي على الكتاب والرواة وكتاب السيناريو البحث في كتابة دراما تساعد المجتمع على التماسك والتلاحم للوقوف بوجه تصاعد الهجمة البربرية التي شهدها العراق وحالة النقاهة التي يمر بها المجتمع بعد حرب تحرير الموصل . نعم هناك تداعيات أمام العمل الفني تحكمها شخصية المنتج والمنفذ وطبيعة القنوات الفضائية التي يتعامل معها الفنان في مخاطبة الرأي العام والغاية المرجوة من حبكة المشاهد الدرامية التي تروم إيصالها للمتلقي . ولكن على الفنان وهو بطبيعته إنسان مثقف واعي يمتلك الدراية الكافية بمخرجات العمل الفني أن يطوع رؤيته الفنية في الكتابة والإخراج بما يتفق وحالة الصراع والسكون الذي يعيشه المجتمع والعمل على كيفية تط ......
#الدراما
#العراقية
#المدح
#والقدح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676139