راتب شعبو : مسؤوليتنا عن انفجار بيروت
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو الراجح حتى الآن أن انفجار مرفأ بيروت كان حادثاً غير مدبر سببه الإهمال المزمن والغياب المزمن لمبدأ المحاسبة، وأن محاولات ربطه باسرائيل أو باقتراب موعد جلسة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بشأن اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري، للنطق بالحكم، ينقصها الكثير من السند الواقعي. هذا يضع الوسط السياسي اللبناني (مسؤولون وحاشية وحزبيون ومحللون وجمهور متابع) في حالة قلقة ذلك لأن هذا الوسط معتاد إلى حد الإدمان على وضعيات الاستقطاب الطرفية التي تستهلك طاقة التغيير وتصرفها في صراعات عقيمة بين متشابهين، وتنتهي إلى إدامة الحال السياسي الذي يخبئ لنا في جوفه الانفجار تلو الآخر، وكان انفجار بيروت الرهيب أحدث ما تكشف من خباياه. سوف يرتاح كثيرون للتحليلات التي تنتهي إلى اتهام الطرف الذي لا "يحبونه" بالوقوف وراء المصيبة، وسوف يثبتون لأنفسهم أنهم في الموقف الصحيح دائماً، ويراكمون طاقتهم الرافضة و"حقدهم الثوري" ضد هذا "الشيطان" الذي سيكون له، بدوره، أنصار يحملون في قلوبهم كراهية لا تقل عمقاً "لشياطين" أخرى تبرؤها التحليلات المذكورة من المسؤولية. وهكذا، عندما تستقر التحليلات والتحليلات المضادة، ويدخل الأنصار المتحمسون في دائرة السجال اللانهائي، سوف يتحفنا الواقع اللبناني بثنائية جديدة على شاكلة 8 و14 آذار الشهيرة. وفي الأثناء يواصل الخلل العميق حياته (وهو ابتعاد الناس عن شؤون حياتهم العامة)، بعيداً عن الخطر ومحمياً بهذا السجال القطبي الفارغ.مسببات الانفجار في لبنان تشبه في طبيعتها مسببات الانفجار الذي شهدته سوريا في 2011. إهمال حقوق الناس وخنق أصواتهم وإقامة حاجز كتيم بين الناس وبين معرفة شؤون بلادهم. سيطرة مصالح الحزب والزعيم والحاشية على مصلحة البلد. انعدام المحاسبة لأن لكل مسؤول ظهر أمني أو سياسي يحميه، أكان من سلطة شديدة المركزية كما في سوريا، أم من سلطات موزعة على الطوائف والزعامات كما في لبنان. السبب الأم للانفجارين يكمن في حقيقة أننا نرى كيف تتكامل عناصر الكارثة ونتجاهلها، أو نوهم نفسنا أن المشكلة سوف تحل نفسها بنفسها مع الوقت، أو نوكل الأمر لقوة غامضة ما ونهرب من المشكلة لكي نجد أنفسنا في قلبها. التقليد الدارج في تحميل مسؤولية خراب لبنان لجزء من التركيبة السياسية هو جزء من الخراب لا أكثر. موجة الغضب العارمة ضد كل الطبقة السياسية وشتمها ومطالبتها بالاستقالة، أمر مفهوم ولكنه لا يحمل ثمرة، وهو جزء من الوله العربي بالخطابة التي أجادها مرسيل غانم على قناة إم تي في في أعقاب الانفجار. الحق أن المسؤولية تقع على عاتق كل الزعامات قاطبة، ولكن طريق الحل لا يكون باتجاه بروز زعامات جديدة، بل باتجاه إنتاج مجتمع مدني نشيط تتوفر في لبنان شروط حياة مناسبة له أكثر من أي بلد عربي آخر. المقصود أن أهم نقلة في الوعي العام هي الخروج من تعظيم سلطة الفرد (الزعيم أو الزعماء) إلى تعظيم سلطة المجموع. الخروج من الرضى بإيكال الناس أمرهم لزعيم (حتى لو كان منتخباً) إلى القناعة بأن على الناس متابعة شؤونها وشؤون بلدها بنفسها من خلال منظمات مدنية ذات تخصص ولها مجالات شغل تشمل كامل الطيف الحياتي العام.بعد ساعات من انفجار مرفأ بيروت، فتح بازار "المعلومات" الدقيقة والتفصيلية، وملأت صفحات التواصل سيناريوهات تفصيلية للحدث تبدأ من 2013، بالأسماء والتواريخ والنوايا الخفية والحجج الظاهرة. السؤال هو أين كانت تختبئ هذه المعلومات طوال هذه السنين؟ ولماذا نام أصحابها عليها، حتى راحوا يستعرضونها فقط بعد أن وقعت المصيبة؟ ولماذا تذهب مثل هذه الكتابات الواثقة إلى إدانة قطعية لجهة ما، في حين يحتمل الأم ......
#مسؤوليتنا
#انفجار
#بيروت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688638
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو الراجح حتى الآن أن انفجار مرفأ بيروت كان حادثاً غير مدبر سببه الإهمال المزمن والغياب المزمن لمبدأ المحاسبة، وأن محاولات ربطه باسرائيل أو باقتراب موعد جلسة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بشأن اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري، للنطق بالحكم، ينقصها الكثير من السند الواقعي. هذا يضع الوسط السياسي اللبناني (مسؤولون وحاشية وحزبيون ومحللون وجمهور متابع) في حالة قلقة ذلك لأن هذا الوسط معتاد إلى حد الإدمان على وضعيات الاستقطاب الطرفية التي تستهلك طاقة التغيير وتصرفها في صراعات عقيمة بين متشابهين، وتنتهي إلى إدامة الحال السياسي الذي يخبئ لنا في جوفه الانفجار تلو الآخر، وكان انفجار بيروت الرهيب أحدث ما تكشف من خباياه. سوف يرتاح كثيرون للتحليلات التي تنتهي إلى اتهام الطرف الذي لا "يحبونه" بالوقوف وراء المصيبة، وسوف يثبتون لأنفسهم أنهم في الموقف الصحيح دائماً، ويراكمون طاقتهم الرافضة و"حقدهم الثوري" ضد هذا "الشيطان" الذي سيكون له، بدوره، أنصار يحملون في قلوبهم كراهية لا تقل عمقاً "لشياطين" أخرى تبرؤها التحليلات المذكورة من المسؤولية. وهكذا، عندما تستقر التحليلات والتحليلات المضادة، ويدخل الأنصار المتحمسون في دائرة السجال اللانهائي، سوف يتحفنا الواقع اللبناني بثنائية جديدة على شاكلة 8 و14 آذار الشهيرة. وفي الأثناء يواصل الخلل العميق حياته (وهو ابتعاد الناس عن شؤون حياتهم العامة)، بعيداً عن الخطر ومحمياً بهذا السجال القطبي الفارغ.مسببات الانفجار في لبنان تشبه في طبيعتها مسببات الانفجار الذي شهدته سوريا في 2011. إهمال حقوق الناس وخنق أصواتهم وإقامة حاجز كتيم بين الناس وبين معرفة شؤون بلادهم. سيطرة مصالح الحزب والزعيم والحاشية على مصلحة البلد. انعدام المحاسبة لأن لكل مسؤول ظهر أمني أو سياسي يحميه، أكان من سلطة شديدة المركزية كما في سوريا، أم من سلطات موزعة على الطوائف والزعامات كما في لبنان. السبب الأم للانفجارين يكمن في حقيقة أننا نرى كيف تتكامل عناصر الكارثة ونتجاهلها، أو نوهم نفسنا أن المشكلة سوف تحل نفسها بنفسها مع الوقت، أو نوكل الأمر لقوة غامضة ما ونهرب من المشكلة لكي نجد أنفسنا في قلبها. التقليد الدارج في تحميل مسؤولية خراب لبنان لجزء من التركيبة السياسية هو جزء من الخراب لا أكثر. موجة الغضب العارمة ضد كل الطبقة السياسية وشتمها ومطالبتها بالاستقالة، أمر مفهوم ولكنه لا يحمل ثمرة، وهو جزء من الوله العربي بالخطابة التي أجادها مرسيل غانم على قناة إم تي في في أعقاب الانفجار. الحق أن المسؤولية تقع على عاتق كل الزعامات قاطبة، ولكن طريق الحل لا يكون باتجاه بروز زعامات جديدة، بل باتجاه إنتاج مجتمع مدني نشيط تتوفر في لبنان شروط حياة مناسبة له أكثر من أي بلد عربي آخر. المقصود أن أهم نقلة في الوعي العام هي الخروج من تعظيم سلطة الفرد (الزعيم أو الزعماء) إلى تعظيم سلطة المجموع. الخروج من الرضى بإيكال الناس أمرهم لزعيم (حتى لو كان منتخباً) إلى القناعة بأن على الناس متابعة شؤونها وشؤون بلدها بنفسها من خلال منظمات مدنية ذات تخصص ولها مجالات شغل تشمل كامل الطيف الحياتي العام.بعد ساعات من انفجار مرفأ بيروت، فتح بازار "المعلومات" الدقيقة والتفصيلية، وملأت صفحات التواصل سيناريوهات تفصيلية للحدث تبدأ من 2013، بالأسماء والتواريخ والنوايا الخفية والحجج الظاهرة. السؤال هو أين كانت تختبئ هذه المعلومات طوال هذه السنين؟ ولماذا نام أصحابها عليها، حتى راحوا يستعرضونها فقط بعد أن وقعت المصيبة؟ ولماذا تذهب مثل هذه الكتابات الواثقة إلى إدانة قطعية لجهة ما، في حين يحتمل الأم ......
#مسؤوليتنا
#انفجار
#بيروت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688638
الحوار المتمدن
راتب شعبو - مسؤوليتنا عن انفجار بيروت
علاء هادي الحطاب : مسؤوليتنا
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب كلما اقتربت الانتخابات وما يستتبعها من تشكيل الرئاسات الثلاث والحكومة يزداد التوتر في مختلف الاتجاهات وعلى الصعد كافة، لذا يبدأ "الشحن" بكل معانيه وبكل ما أوتي من قوة وإن كان حصاد ذلك أرواح أبرياء او عدم استقرار سياسي او حتى مناكفات و"مناوشات" اجتماعية، المهم أن زيادة التوتر والشحن باتجاه إثارة النعرات والخلافات تُوجد بيئة جيدة للمفلسين "برامجيا" في إقناع الجمهور بما سيقدمون، لذا يسعون لحصد أصوات الناخبين بتلك الإثارات الطائفية والحزبية والعشائرية والمناطقية، سيما أن قانون الانتخابات الذي ستجري بموجبه انتخابات 2021 يقسّم المقسّم ويجزّئ المجزّأ، وباتت بوادر الشحن السلبي تظهر آثاره ونتائجه للعيان ومع الاسف يتقدم قيادة هذا الركب مجموعة من اعضاء مجلس النواب العراقي وبعض القوى السياسية التي جربت حظوظها سابقا ولم تفلح في كسب اصوات لحجز "كاشية" في قاعة مجلس النواب وليس مقعدا ثابتا لاربع سنوات. مسؤوليتنا كنخب "كما ندعي" ان نحارب هذا الشحن الانتخابي ( الطائفي والمناطقي والعشائري والعرقي…. الخ)، ومسؤوليتنا اكبر كصحفيين واعلاميين وصنّاع رأي عام لاننا نملك وسائل التأثير بالمتلقي وكذلك نملك ادوات ايصال تلك الرسائل، فاذا نجح ساسة الشحن الانتخابي في تحقيق مآربهم فانهم سيعودون لذلك مرة اخرى ولدينا تجارب كبيرة لاسماء سياسيين اعتادوا الشحن الطائفي - مثلا - قبيل كل انتخابات ومع الاسف ينجحون بذلك. مسؤوليتنا ان لا نقف مكتوفي الايدي ونسمي الاشياء بمسمياتها وان كان " الشاحن الانتخابي" من طائفتنا وعشيرتنا وقوميتنا وديرتنا، لانه حتما غير ناظر لمصلحتنا، فقد كانت امامه اربع سنوات مضت " ياكل ويوصوص"، والسكوت هنا ازاء ما يحدث من تهديم قيمي لكل قيم مجتمعنا لاجل مزايدات انتخابية مشاركة في جريمة السياسي الذي يدمر مجتمعه من اجل اصوات انتخابية لا اكثر، لنكن على قدر المسؤولية ونسمي الاشياء بمسمياتها. ......
#مسؤوليتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727156
#الحوار_المتمدن
#علاء_هادي_الحطاب كلما اقتربت الانتخابات وما يستتبعها من تشكيل الرئاسات الثلاث والحكومة يزداد التوتر في مختلف الاتجاهات وعلى الصعد كافة، لذا يبدأ "الشحن" بكل معانيه وبكل ما أوتي من قوة وإن كان حصاد ذلك أرواح أبرياء او عدم استقرار سياسي او حتى مناكفات و"مناوشات" اجتماعية، المهم أن زيادة التوتر والشحن باتجاه إثارة النعرات والخلافات تُوجد بيئة جيدة للمفلسين "برامجيا" في إقناع الجمهور بما سيقدمون، لذا يسعون لحصد أصوات الناخبين بتلك الإثارات الطائفية والحزبية والعشائرية والمناطقية، سيما أن قانون الانتخابات الذي ستجري بموجبه انتخابات 2021 يقسّم المقسّم ويجزّئ المجزّأ، وباتت بوادر الشحن السلبي تظهر آثاره ونتائجه للعيان ومع الاسف يتقدم قيادة هذا الركب مجموعة من اعضاء مجلس النواب العراقي وبعض القوى السياسية التي جربت حظوظها سابقا ولم تفلح في كسب اصوات لحجز "كاشية" في قاعة مجلس النواب وليس مقعدا ثابتا لاربع سنوات. مسؤوليتنا كنخب "كما ندعي" ان نحارب هذا الشحن الانتخابي ( الطائفي والمناطقي والعشائري والعرقي…. الخ)، ومسؤوليتنا اكبر كصحفيين واعلاميين وصنّاع رأي عام لاننا نملك وسائل التأثير بالمتلقي وكذلك نملك ادوات ايصال تلك الرسائل، فاذا نجح ساسة الشحن الانتخابي في تحقيق مآربهم فانهم سيعودون لذلك مرة اخرى ولدينا تجارب كبيرة لاسماء سياسيين اعتادوا الشحن الطائفي - مثلا - قبيل كل انتخابات ومع الاسف ينجحون بذلك. مسؤوليتنا ان لا نقف مكتوفي الايدي ونسمي الاشياء بمسمياتها وان كان " الشاحن الانتخابي" من طائفتنا وعشيرتنا وقوميتنا وديرتنا، لانه حتما غير ناظر لمصلحتنا، فقد كانت امامه اربع سنوات مضت " ياكل ويوصوص"، والسكوت هنا ازاء ما يحدث من تهديم قيمي لكل قيم مجتمعنا لاجل مزايدات انتخابية مشاركة في جريمة السياسي الذي يدمر مجتمعه من اجل اصوات انتخابية لا اكثر، لنكن على قدر المسؤولية ونسمي الاشياء بمسمياتها. ......
#مسؤوليتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727156
الحوار المتمدن
علاء هادي الحطاب - مسؤوليتنا