الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هاشم معتوق : القتال لا ينتهي مابيننا
#الحوار_المتمدن
#هاشم_معتوق نت من خلال الليلوأنا من أجل بيت صغير من النهارتهزمه الريح عند كل مساءأنا هكذا مابين الليل وبين النهارمابين الغياب والإيابكاللهاث والسراب البعيد الحريةوأنا كالعطش والماءالنهايات ليست مستحيلةلكنها بعيدة ومضنيةوفي بعض الأوقات قاتلة.....القصيدة تمشي على أرجل من الظلامفي الحقيقة كلنا نمشي على أرجل من الوضوحمن الدهشةندفن الموت مرارالنزرع الحياةلعلنا نقطف الثمارمن أمامنا الحلممن ذلك النصروالاطمئنانمن أجل هذا التكرارنضحيوننهي حياتنا بأنفسنالم نمتلكننا نعيد صناعة الحياةهذه هي الأبدية......أنا مزيج من الطائروأعتقد أنني أستطيع الطيران في بعض الأحيانأنا أستطيع أن أختصر الماضي والحاضر في ساعة واحدةتجمع الأيام والأحلامأستطيع المشي فوق صراخ الولادة حتى أبلغ القبر ببهجة وسعادةممتنا وشاكرا للحياة بمجملهابحلوها ومرهاذاك التردد أو الغنىالقناعة الفاحشةأشياء كثيرة قادمةلا ينفع الإنتظار.......الأعمار تعيش في المزاد العلني للبيعمنها الغالي ومنها الرخيصأنت مابين الصدق واليقينالأفضل أن تفكر بالصدق فلا يقين على الإطلاقالأمنية بديلة للأجنحةليست هناك أفكار بل هناك أبنية قديمة وحديثةنحن مثل سفينة تميل بها الأمواج تميل بنا المشاعرالسماء ليست لها أبواب تدخل منها من دون الإخلاصالحياة المعنى المعنى الحياةالحياة التي يجب أن نتزود بها كالبنزين للسيارةإياك أن تنافس الحياةالفقير دائما حتى تبلغ النهاية القذرة........الرغبة تسكبني في النهرلا أدري الى أي مزرعة أنتهيأي نوع من الزرعوهل سيكتب لمصيري النجاحالأنبياء والرسل ليسوا بالتحديد أعدائيلكننا نعيش بوقت مختلفالسماء تتقاتل مع الأنبياء القدامىمع التأثرالسماء يعمل بداخلها التطور بدأب دون توقفمثل الأسلوب متى ما خسر الرهان توقفلا يتوانى عن البصاق بوجه صاحبهيعيش لفترة شديد الزعلالثقافة مثل أنقاض البيوت القديمةالتي تبنى فوقها البيوت الجديدةلا تستهلكك الأديان بأرواحها وملائكتهاحاول أن تسأل الملاك الذي ينتمي لك وحدكقي تلك الهوة البعيدةلكي يستجيب لكفحاول أن تفكر بالزهرة ذات الطبيعة المقدسةكي لا تخدش الهواء والصفاء والنقاءالأغنية فقيرةلكنها مزدحمة بالعواطف والأشواق الدفينة والحزينة ......
#القتال
#ينتهي
#مابيننا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685073