الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : أحمد كركوتلي والحزن
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري " أستلهم الحزن من جنبيَّ والمنفىغبار جرحي على العميان لا تخفىكأنّني في مصلّى الدمع معتكفٌفي كلّ يومٍ أصلّي في الأسى ألفايلوكني الحزن في فكّيْه يمضغنيكجائعٍ ثمّ يلقيني هنا عصفاهذا الضياع! فكلّ الأرض تلفظنيوثدي أمي من التحنان قد جفّا"أن تأتي ألفاظ القصيدة منسجمة مع المضمون/الفكرة فهذا يشير إلى توحد الشاعر مع القصيدة وتماهيه معها، هناك مجموعة ألفاظ تخدم فكر حزن الشاعر "الحزن (مكرر)، المنفى، غبار، جرحي، العميان، لا، تخفى، الدمع، الأسى، عصا ، يلوكني، كجائعٍ، يلقيني، عصفا، الضياع، تلفظني، جفّا"، نلاحظ أن الألم متعلق بحالة الجوع المادي/الغذائي: ""يلوكني، كجائع، جفا" وهناك ألم متعلق بالوطن: "المنفى، ضياع، الأرض تلفظني" وأيضا نجد ألم نفسي/شخصي: "الحزن (مكرر) الدمع، الأسى" فالألم متعدد الأوجه، وهذا ما يجعل القصيدة مطلقة السواد وقاتمة، تنسجم فيها فكرة الألم مع الألفاظ، وبطبيعة الحال فإن هذا الألم ينعكس سلبا على القارئ المثقل بالهموم والأسى، فكيف استطاع الشاعر "أحمد كركوتلي" تمرير هذا السواد على القارئ؟.عبقرية الشاعر تكمن في تقدم مادة قاسية بشكل ناعم، باسلوب سلس، بصور شعرية تخفف بجماليتها على القارئ، وهذا ما فعله الشاعر في هذه القصيدة، فقد اعتمد على الصورة الشعرية: "غبار جرحي" كأنني في مصلى، يلوكني الحزن، الأرض تلفظني، تدي أمي قد جفا" لتمرير حزنه، وهذا ما يحسب للشاعر الذي استطاع أن يقدم فكرة قاسية ومؤلمة بقالب شعري جميل، بحيث جاءت جمالية الصورة (تمحو) شيئا من تلك القسوة، وهذا ما سهل على القارئ تناول القصيدة.القصيدة منشورة على صفحة الشاعر ......
#أحمد
#كركوتلي
#والحزن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713717