الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد كريم الساعدي : تساؤلات في قصدية الإساءة لصورة الرسول محمد ص
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي في بدء الكلام نطرح تساؤلات نفترض فيها نسق الموضوع، من أجل أن نتواصل مع الموضوع الى ما نصبوا اليه من أفكار حول مسألة الإساءة وقصديتها، والتشويه وأفعاله في المنجز الفكري الفلسفي الغربي وقصديته التي أنتج مثل هكذا تعميمات على الآخرين الذين عدهم مختلفين ومخالفين في المجالات الحضارية والثقافية المختلفة . نبدأ هذه التساؤلات بما يأتي :-1. هل انَّ الإساءة والتشويه وما صدر فيهما في المنتج المعرفي الغربي على مستوى الرسوم الكاريكاتيرية ، أو الأفلام المسيئة بحق الرسول محمد (ص) كانت نتيجة طبيعية لما قام به الفكر القاعدي والداعشي والافكار المتطرفة التي تنتمي لما يسمى بالإسلام السياسي وغيرها ؟، أم أن هذا المنتج هو نتيجة طبيعية للأفكار المشوهة التي حفل بها التاريخ الغربي وثقافته القصدية ضد الآخر، التي ملأت ذاكرة مواطنيه بصور حول الآخر وما يمثله من مقاومة فكرية وإنسانية وحضارية للمركزية الغربية ودورها في إخضاع العالم؟.2. وهل لهذه المركزية مبررات تجعل من الأخر تابعاً ويوصف بأوصاف دونية في سجلها التاريخي ، على الرغم من ان الحضارة الغربية كما يزعم البعض صاحبة المساواة والعدالة الاجتماعية؟. وفي ظل هذا التحضر، هل يسمح للقائمين على هذه الحضارة لأنفسهم بأن يثبتوا ويؤكدوا في أنساقهم المختلفة فكرياً وثقافياً واجتماعياً وغيرها، تخلف الآخر المغاير، وجعل هذه المغايرة والانتقاص من المسلمات الثابتة في إحكامهم اتجاه الآخر المختلف في أشكال المعرفة والثقافة والفنون وغيرها ، مما يجعل منها مبررات لإعطائهم الحق في تأكيد الإساءة والتشوية على الآخر؟. أم أن القائمين على الحضارة الغربية استفادوا مما يقدمه الآخر من ثغرات في تاريخه المتأزم وظهور تيارات منافية للشرعية وللقيم الإنسانية ،إذ إنهم عملوا مع هذا الظهور للتيارات السلبية في المجتمعات الشرقية الإسلامية على تثبيت وتأكيد تلك الصور الموهومة بحجة ان هذا هو الوجه الحقيقي للشرق المسلم الذي حذرنا منه في حضارتنا الغربية ؟.3. أليس من المنطق أن تعمل هذه المؤسسة الغربية بإداراتها المختلفة وقوتها المطلقة في المساهمة في تحسين وضع العالم وحجتها الدائمة بأنه يجب على الإنسان ان يعيش بكرامة على وفق قوانينها الحضارية , التي جعلت للإنسان حقوقاً وللحيوان حقوقاً؟ , أم ان هذه الحقوق لا تشمل الآخر ؟, بل ان عليها فقط جعل المجتمعات الأخرى تابعة لها في المحاكاة والتقليد دون ان تسهم في التغيير نحو الأفضل؟ . إنَّ هذه التساؤلات في هذا المجال كثيرة ومتعددة ومتشعبة، وكثير من أفراد مجتمعاتنا قد يرى بأن الغرب بريء مما يجري في (ساحاتنا الثورية وشعاراتنا التحررية) وأن الموطن العربي والإسلامي كما وصفه بعض مفكري الغرب , هو في الأساس رازح تحت جذور الدكتاتوريات منذ زمن الحضارات الأولى في الشرق ، التي وصفها (هيغل) ، بأن (الروح المطلقة) كانت تعبر عن أصالتها بشكل رمزي في الشرق بسبب ملوكها وفراعنتها ، الذين جعلوا من أنفسهم أنصاف آلهة بل أله’ في بعض الأوقات ، إذ انسحب هذا الوصف على قياداتها الحالية ، والبعض يرى بأن هذه الأوصاف مازالت مستمرة حتى بعد التغيير، والعهدة على من حاول تأكيد الأوصاف التي نعت بها الإسلام ، وإعطاء الحجة لتثبيت النعوت والإساءة ، وإيصاله الى ما نحن عليه من قتل وذبح بأسم (الله أكبر) وراية الرسول محمد (ص) ، حتى يزيد يقين البعض الذي تغريه الصورة دون ـن يبحث في القصديات وما تخفيه من نوايا وسلوكيات متقصدة ، يهرول نحو المقولات والنعوت والتشويه والإساءة التي أتى بها الغرب ويعدها صحيحة ، كونها نتيجة للإسلام وفكرهِ المتمثل في الوقت الحاض ......
#تساؤلات
#قصدية
#الإساءة
#لصورة
#الرسول
#محمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697319