الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رامي مراد : قراءة في كتيب: حوار مفتوح مع المفكر غازي الصوراني حول القضايا السياسية والمعرفية وآفاق اليسار العربي والعالمي
#الحوار_المتمدن
#رامي_مراد قراءة في كتيب:حوار مفتوح مع المفكر غازي الصوراني حول القضايا السياسية والمعرفية وآفاق اليسار العربي والعالمي*"إن تحرير فكرنا العربي من حالة الجمود والانحطاط، يتطلب اعتماد العقل كأداة وحيدة للتحليل، والعقلانية كمفهوم يستند على المنهج العلمي الجدلي، سيدفع بفكرنا العربي صوب الدخول في منظومة المفاهيم العقلانية التي تقوم على أن للعقل دوراً أولياً ومركزياً في تغيير الواقع والتحكم في صيرورة مستقبله". بهذه الفقرة يعبر غازي الصوراني الباحث والمفكر الماركسي الفلسطيني عن رؤيته للمعرفة التي تذهب نحو إدارك الظواهر والأشياء إدراكاً عقلانياً كشرط أساسي وموضوعي لتحرير الواقع العربي من حالة التخلف والتبعية والخضوع.مأزق منظمة التحرير، وسبل النهوض:بدأ الصوراني الحوار بتلمس جذر الأزمة التي يعيشها النظام السياسي الفلسطيني وسبل تجاوزه, فهو يرى أن منظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1964 وحتى 1973 عبرت بصدق عن المشروع التحرري الوطني الفلسطيني وحافظت على مبادئ ومنطلقات الثورة، لكن ومنذ 1973 بدأت سلسلة التنازلات وتراكم الفجوة بين مبادئ المنظمة ومآلات مواقف القيادة المتنفذة للمنظمة, والتي وصلت الى أوسلو, ولاحقاً تجاوز مرجعيات التفاوض مع الاحتلال والقبول بالتفاوض المباشر برعاية أمريكية حتى وصل مسار المفاوضات إلى مأزق استشرفته الحركة الوطنية مسبقاً. من ناحية أخرى, تزامن انسداد أفق التفاوض مع نمو طبقة طفيلية من أصحاب المصالح والنفوذ والثروة جعلت من العودة لمسار الإصلاح مستحيلة.عبر المفكر الصوراني بوضوح عن عمق المأزق الذي تعيشه المنظمة وأن هذا المأزق يتطلب انقلاباً على الرؤية التي تبنتها الحركة الوطنية من اليسار لليمين، والتي تقوم على البرنامج المرحلي المرتبط بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967, انقلاباً يؤدي إلى تبني رؤية إقامة دولة فلسطينية ديمقراطية على كامل الأرض الفلسطينية وإدماجها في المجتمع العربي الاشتراكي الموحد. هذه الرؤية التي تذهب نحو تغيير جذري في مفهوم الصراع والتوافقات الفلسطينية على برنامج الحد الأدنى الذي استنفذت الحركة الوطنية ما يقرب من 50 عام للوصول إليه، هذا البرنامج الذي بات تحقيقه سراباً في ظل تهويد الأراضي الفلسطينية وتمدد الاستيطان وتهويد القدس.ما طرحه غازي الصوراني من رؤية بديلة لما هو قائم باعتبارها رؤية ضرورية لتجاوز مأزق المنظمة لم يجرِ حتى نقاشها أو تداولها ولا حتى في أروقة المؤتمرات للأحزاب الفلسطينية عامة، ما يعني استحالة تحقيق مسار الإصلاح للمنظمة وفقاً لرؤيته. رغم أن ما طرحه الصوراني يعتبر انقلاباً على فهم الحركة الوطنية لطبيعة الصراع مع الاحتلال الصهيوني؛ إلا أنه تناوله من منظور أيديولوجي واضح ومحدد وعميق، ويتجاوز منطلقات ورؤية اليسار الفلسطيني, ما يعني تغييب قوى اليسار للأيديولوجيا في توصيف طبيعة الاحتلال الصهيوني الإمبريالي.إن ما قدمه يعتبر رؤية استراتيجية وطنية تتطلب مراجعة مسار ومنطلقات بناء البرامج الوطنية وتنقلب على التكتيك الذي غيب الاستراتيجي.أزمة حركة التحرر العربية، وسبل الخروج منها:عبر المفكر غازي الصوراني عن ثلاثة محاور أساسية للأزمة التي تعيشها حركة التحرر العربية، فالمحور الأول يكمن في ترهل النظام العربي وتبعيته للهيمنة الأمريكية ووصول الحالة إلى بناء أشبه بالتوافق بين التحالف البيروقراطي-الكومبرادوري المهيمن على النظام العربي من جهة وبين التحالف الأمريكي- الإسرائيلي من ناحية ثانية. والمحور الثاني يأتي في سياق التغييب القصري لدور النقابات والاتحادات العمالية والمهنية، وبالتالي ضعف ......
#قراءة
#كتيب:
#حوار
#مفتوح
#المفكر
#غازي
#الصوراني
#القضايا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693682