الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غازي الصوراني : هنري برجسون   1859 - 1941
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني 13/2/2021فيلسوف مثالي لا عقلاني فرنسي، يعتبر أحد أبرز فلاسفة "الوعي الحديث" في مرحلته الانتقالية بين القرن الـ19 والقرن الـ20، كان نفوذه واسعاً وعميقاً، فقد أذاع لوناً من التفكير، وأسلوباً من التعبير، تركا بصماتهما على مجمل النتاج الفكري في مرحلة الخمسينيات (القرن العشرين) ولقد حاول أن ينقذ القيم التي أطاحها المذهب المادي، ويؤكد إيمانا لا يتزعزع بالروح"([1]).فالزمن والعالم –الحقيقيين- عند برجسون –كما يقول سامي خشبة- "هما "التيار المتدفق المتواصل غير المقسم ولا المجزأ"، وبذلك فإن العالم الحقيقي، ليس إلا صيرورة مستمرة، او تقدما – أو تحولاً بلا نهاية- وهو ليس تحولاً حتمياً ولا هو محكوم بقوانين داخلية صارمة – بعكس ما قاله ماركس- وإنما هو مدفوع بالطاقة الحيوية الكامنة"([2]).في عام 1888 كتب أول مؤلف له "الزمن والإرادة الحرة" وأعقبه بكتاب آخر بعد ثمانية أعوام وهو "المادة – والذاكرة" وهو أشد كتبه صعوبة، "وفي كتابه: "مقدمة للميتافيزيقا" (1902) أوضح التناقض بين الحقيقة الديناميكية المتغيرة أبداً وبين المظهر الثابت، الاستاتيكي، وطبقة على عمل العقل، باعبتار أن "الحدس" محور عملية الادراك، هو مكتشف الحقيقة، بينما لا يقوم الذهن – الذي يلجأ إلى التحليل – ألا بدور خادم الارادة، وذاع صيته في العالم عام 1907 –كما يقول ديورانت- "بعد أن أخرج إلى العالم أروع كتبه "التطور المبدع" وأصبح في يوم وليلة أكثر الشخصيات شعبية في عالم الفلسفة، على الرغم من موقفه الفلسفي النقيض للفلسفة المادية"([3])."يتساءل برجسون: إذا كان الوجود بكل ما يحوي في لحظة معينة نتيجة آلية للِحَّظَة التي سبقتها، دون أن تكون هنالك قوة مُدرِكة تُنشِيء وتَخلق وتختار، واذا كانت تلك اللحظة السابقة اثرا آلياً للتي سبقتها، وهكذا دواليك، فنحن سنرجع في هذا التسلسل إلى أن نصل إلى السديم الأول، ونتخذ منه سبباً لكل ما طرأ على الكون من أحداث، وأن نعتقد بأن السديم هو السبب في كل سطر كتبه شكسبير وانه العلة في فصاحة "هملت" و"عطيل" و"مكبث" و"ولير" في كل جملة وعبارة قالوها"([4]).العقل والمخ:يقول برجسون"إننا بطبيعتنا نميل إلى النزعة المادية، لأننا نميل إلى التفكير في صيغة المكان، ولكن الزمان أمر جوهري كالمكان، ولا شك أن الزمان هو جوهر الحياة، وقد يكون جوهر الحياة كلها، وما ينبغي علينا فهمه هو أن الزمان تراكم ونمو ودوام، والدوام هو استمرار تقدم الماضي الذي تتزايد أحداثه قليلاً إلى أن يتضخم ويكون المستقبل، فليس الإنسان –كما يقول برجسون- آلة ميكانيكية كما صوره الماديون لا حول لها ولا قوة، بل مركز قوة منبهة، وقوة خالقة متطورة، وينتج عن الإدراك حرية الإرادة، وكوننا احراراً يعني اننا نعرف ما نفعل، وبالتالي يخطئ اذن من يحسب الإنسان آلة صماء في يد القوانين المادية، انما هو كائن مدرك، حر الإرادة قادر على اختيار سلوك معين، والاختيار خلق وانشاء، فليس الإنسان رتيباً في حياته كالحيوان المحدود بغرائزه، إذن ليس العقل والمخ شيئاً واحداً، صحيح ان الإدراك العقلي يعتمد على المخ وينحط معه، ولكن كما تعتمد الملابس على علاقة الملابس تهوي معها اذا ما سقطت من مكانها"([5])."يستنتج من هذا –كما يضيف ديورانت- "أن العقل –عند برجسون- ليس هو الاداة الصالحة لادراك الحياة لان هذا مطلب فوق مقدوره، واكثر مما يستطيع، اذ ان العقل كما بينا يميل إلى استعمال الوجود لصالحه، وهذا يتطلب منه وقف تيار الحياة الذي يدب في الكون وتجزئة الوجود ليتمكن من دراسته جزءاً جزءاً، فالعقل والحواس آلات للتجزئة، والغاية منهما تيسير الحياة لا تصو ......
#هنري
#برجسون  
#1859
#1941

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709024
علي محمد اليوسف : برجسون وباشلار: الزمان النفسي والجوهر
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف الزمان الفيزيائيالزمان بالمنظور الفلسفي المجرد من الإدراك ماهويا يقاس بدلالة مقدار حركة موجوداته يمكننا تّمثله بمنحيين جوهريين :- زمان أرضي كتحقيب وتوقيت زماني معا يشمل الماضي كتاريخ ناجز والحاضر والمستقبل كتحقيبين تصنيعيين بإرادة ذاتية تدرك زمن موجودات الطبيعة فيه بدلالة حركة الاجسام داخله.- الزمان كمطلق كوني لامتناهي أزلي لا يمكن إدراك لامتناهيه بمحدودية مستحيلة على الصعيد الفلسفي خارج مدركات العقل له, وتبقى نسبية ومطلق الزمان الكوني من إختصاص قوانين علوم الفيزياء خارج الفهم الفلسفي المجرد.حين نقول الزمان تحقيبا على صعيد موجودات الطبيعة وحركة كوكب الارض حول نفسها وحول الشمس, هنا يتحول مفهوم الزمان من مطلق لانهائي أزلي غير محدود لا بالصفات المجردة ولا بالجوهر الماهوي له الى تحقيب زمني أرضي ندركه بدلالة الموجودات التي يحتويها, فالزمان الارضي يدرك بدلالة ملازمته إدراكنا المكان ثابتا ومتحركا أوضمن حالة من سيرورة انتقالية دائمة في حركة الاشياء. الزمان الارضي المنقسم إفتراضيا الى ماض وحاضر ومستقبل يكون على مستوى تحقيب زماني لتاريخ يدرك بمحدودية وقائعه, ويكون الزمان الارضي توقيتا تتوزعه الثانية فالدقيقة والساعة واليوم والاسبوع والشهر والسنة وصولا الى الفصول الاربعة, فهذه القطوعات الزمنية الافتراضية الوهمية من حيث أن الزمن واحد لا يمكن تجزئته فهو وحدة واحدة من المجانسة الماهوية التي يتصف بها الزمن ولا يدركها الانسان كتجريد منفصل عن المكان., وهذه القطوعات الزمنية نعرفها بدلالة قوانين الفيزياء التي تنّظم حركة الارض حول نفسها وحول الشمس, وعلاقة تلك الحركة بحركة الجاذبية الارضية والجاذبية الكوكبية الكونية حول مركز الشمس والجاذبية المتعالقة بين الكواكب في السديم الكوني. ونلاحظ هذه العلاقة ازدواجية الزمن تحقيبا وتوقيتا ارضيا من جهة وكونيا من جهة اخرى يمكننا بها تفريق الزمان أن يكون تحقيبا لتاريخ ندركه بدلالة وقائعه الثابتة في الماضي ليصبح توقيتا لزمان دائب الحركة التغييرية حاضرا ومستقبلا.الماضي زمان نسبي بدلالة تغيرات الحاضر وتصنيع المستقبل لنفسه ذاتيا على حساب معطيات الحاضر المتحركة المتغيرة على الدوام. ونسبي ايضا لأننا ما زلنا لا نستطيع الجزم القاطع أننا أصبحنا نعرف كل شيء عن الماضي لسببين الاول لم يعد كل شيء يخص الماضي دراسة علمية تاريخية متاحا امام المؤرخين في اكتشافاتهم الاركيولوجية الاثارية وفي اللقى والعثور على بعض الكتابات التدوينية كافية توصلهم لحقائق يقينية موثوقة عن الماضي كزمن تاريخي. والسبب الثاني انه في محاولتنا إستذكار الماضي كتحقيب وقائعي تاريخي تكون الذاكرة قد نالت منها آفة النسيان كثيرا من جهة, وتداخل الاستذكار مع منتج المخيلة الخيال الذي لا يعتد الاخذ به كونه امتلاء من الاساطير والخرافات وحكايات السحر والاكاذيب وهكذا.برجسون والزمان الفلسفيبرجسون وعلى لسان باشلار يعتمد ربط الزمان بإعتباره قرينة نفسية معرفية يحدّها سلوك عاطفي وجداني وإنفعالي يحتويه الشعور واللاشعور على السواء حسب المفهوم الكلاسيكي لعلم النفس الفرويدي. والنفس بفلسفة برجسون ليست هي النفس التي أشرنا قبل اسطرالى صفاتها بضوء قوانين الفيزياء ومفهوم علم النفس الحديث. الذي يشتمل إدراكها إفصاحا سلوكيا خاصا بالانسان وحده كنوع يمارس سلوكه المنفرد في الحياة ضمن محددات قوانين مجتمعية.تجريد النفس من خواصها الفيزيائية الواقعية كسلوك متعدد التمظهرات الحياتية, ومن الغرائز المنسوبة لها والاحاسيس الداخلية المعبّرة عنها, يعمد برجسون إخراجها من هذا الح ......
#برجسون
#وباشلار:
#الزمان
#النفسي
#والجوهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717470
وليام العوطة : نظرية التعدديات عند برجسون - جيل دولوز
#الحوار_المتمدن
#وليام_العوطة ترجمة وليم العوطةالمصدر: http://www.le-terrier.net/deleuze/20bergson.htm ________________________________________أريد أن أقترح عليكم بحثًا عن تاريخ كلمةٍ، وهو أيضًا تاريخ محدّد ومركّز جدًا. الكلمة، هي التعددية. يوجد استخدام شائعٌ جدًا لهذه الكلمة: مثلاً، أقول تعددية أعدادٍ، وتعددية أفعالٍ، وتعدديةُ حالاتِ الوعيّ، وتعددية التقويض. تُستعمل التعددية هنا كصفةٍ بالكاد مسمَّاة. ولا ريب أنّ برجسون يعبّر عنها على هذا النحو غالبًا. ولكن، في أوقاتٍ أخرى، استُعملت هذه الكلمة بالمعنى القويّ، كإسمٍ موصوفٍ حقيقيَ. وهكذا، ومنذ الفصل الثاني من المعطيات المباشرة، يكون الرقم تعدديةً، ما لا يعني نفس ما تعنيه تعددية الأعداد. لماذا نشعر بأنّ هذا الاستخدام للتعددية، كإسمٍ موصوفٍ، هو في الآن عينه، شاذٌ وغير مألوفٍ؟ يكمن السبب في أنّنا، بقدر ما نستخدم الصفة متعدد، لا نفعل سوى التفكير بمحمولٍ(مسند) نضعه بالضرورةِ في علاقةِ تعارضٍ وتكاملٍ مع المحمول واحد: الواحد والمتعدّد، الشيءُ هو واحدٌ أو متعدّدٌ، بل حتّى هو واحدٌ ومتعدّدٌ.على العكس من ذلك، حين نستخدم الاسم الموصوف تعددية، نشير سلفًا إلى أنّنا تجاوزنا تعارض المحمولين واحد-متعدد، وأنّنا استقرّينا سلفًا في حقلٍ آخرٍ، وفي هذا الحقل أمسينا ملزَمين بأنّ نميّز بين أنماطٍ من التعدديات. بمعنى آخر، تتضمّن مقولة التعددية مأخوذةً كموصوفٍ انزياحًا للفكر بأكمله: بدل التعارض الديالكتيكيّ للواحد والمتعدّد، نضع الاختلاف التيبولوجيّ (التصنيفيّ) بين التعدديات. وهذا، بالفعل، ما يفعله برجسون: لا يكفّ في كلّ مؤلّفه عن رفضِ الديالكتيك بوصفه فكرًا مجرَّدًا، كما الحركةِ الخاطئة الّتي تذهب من متعارضٍ إلى آخر، من الواحد إلى المتعدد، وبالمثلِ إلى الواحد، ولكنّها، كذلك، تترك ماهية الشيء يفلت منها، أي الكم[المقدار]. لهذا السبب، رفضَ في الطاقة الخلّاقة (الفصل الثالث) السؤالَ: هل "الوثبة الحيوية" واحدةٌ أم متعدّدة؟ فالوثبة الحيوية، كالديمومةِ، ليس واحدةٌ ولا متعددة، بل نمطَ تعدديةٍ. أيضًا، المحمولان واحد ومتعدد يعتمدان بحدّ ذاتهما على مقولة التعددية، ولا ينسجمان تحديدًا إلاّ مع النمط الآخرِ من التعددية، أي مع التعددية الّتي تتمايز عن تعددية الديمومة أو الوثبة الحيوية: "إنّ الوحدة والتعددية المجرّدان مثل تحديداتٍ للمكان espace أو فئاتٍ للفهم". إذًا، يوجد نمطان من التعددية: واحدةٌ تُسمّى تعددية التجاور، وتعددية رقمية، وتعددية متمايزة وتعددية راهنة، وتعددية مادية، ولها، كما رأينا، كمحمولاتٍ: الواحد والمتعدد في الآن عينه. وأخرى هي تعددية نفاذٍ، وتعددية كيفية، وتعددية ملتبسة، وتعددية افتراضية، وتعددية منظّمَة، وهي ترفض أيضًا محمول الواحد كما محمول الهُو هُوَ. من الواضح أنّه يسهل التعرّف في هذا التمييز بين تعدديتين على التمييز بين المكان والديمومة؛ ولكن ما يهمّنا أنّ مبحث المكان-الديمومة، في الفصل الثاني من المعطيات المباشرة، لم يُقدَّم إلا بالاعتماد على مبحثٍ سابقٍ على التعدديتين وأعمق منهما:"يوجد جنسان مختلفان جدًا من التعددية"، التعددية الرقمية الّتي تستتبع الحيّز كشرطٍ من شروطها، والتعددية الكيفية الّتي تستتبع الديمومة كشرطٍ من شروطها.ملاحظة: للتعدديات الرقمية بعدان: مكانٌ وزمنٌ؛ وللتعدديات الأخرى: ديمومة وامتداد قبلـمكانيّ.ولكنّ برجسون يبدأ بدراسةِ التعدديات الرقمية. وأعتقد بأن ......
#نظرية
#التعدديات
#برجسون
#دولوز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744900