الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فؤاد الصلاحي : نحو صناعة ايدولوجيا حداثية
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_الصلاحي هل يستطيع العرب انتاج ايدولوجيا تشكل ارتقاء في تفكيرهم السياسي والاستراتيجي تستوعب واقعهم المجتمعي كما هو بتشكله التاريخي ومتغيراته الراهنة مع ادراكهم للمتغيرات العالمية بتعدد وتنوع مجالاتها وسرعتها كما وكيفا ..لأن وجود هكذا تفكير يعني تغيرا كبيرا في العقل السياسي والثقافي العربي ،، الامر الذي يعزز التوجهات العقلانية والبراجماتية في آن واحد ..والقصد هنا ليس اعادة انتاج لفكر سابق وان حقق بعض الانجازات لكنه خلق هزائم ونكسات كبيرة . بل القصد بناء فكري من منظور استراتيجي يعيد صياغة العقل السياسي العربي ومعه العقل الثقافي وفق ادراك نوعي لمتغيرات الواقع محليا وعالميا وكيفية الاستفادة من ذلك التغير على نحو يرتقي بالمجتمع -الدولة- ويعزز من الحضور الثقافي والسياسي دونما ارتهان لأوهام تم صناعتها تاريخيا وفق عنتريات لا اساس لها من منطق او واقع تاريخي داعم لسردياتها .تفكير يستوعب مدلولات الجغرافيا السياسية وابعادها الاستراتيجية كما تتم في موازين القوى والعلاقات الدولية .. واذا كانت واحدة من سلبيات الفكر السياسي العربي انه لا ينطلق من منظور استراتيجي فيرجع ذلك الى طبيعة النظم السياسية التي لم تهتم لأمر التفكير الاستراتيجي قدر اهتماماتها بالايدولوجيات الشعبوية ومن هنا الحاجة الى ايدولوجيا جديدة تعبر عن واقع عربي في مرحلة العولمة بكل متغيراتها الواقعية والفوضوية .. أي انه لا مناص من انتاج فكر استراتيجي يرفع من وعي الافراد بمجتمعاتهم وهوياتهم المتجددة بصورتها عن الذات الفردية والجمعية ويرسم صورة للهوية بواقعيتها وبقدرتها على الانفتاح والتجدد وليس باعتبارها ايقونة سرمدية لا تقبل التغيير والتجديد ..واذا كانت الايدولوجيات قد تكسرت حدودها في العام 90 مع انهيار القطبية الثنائية فتلك الرؤية صحيحة للايدولوجيات المتخشبة ايأ كانت طبيعتها .. ولكن المؤكد لا مرحلة زمنية تخلو من منظور ايدولوجي - وفي أي مجتمع او دولة - كتعبير عن صياغة عقل سياسي يبلور وعيا وادراكا عميقا للمتغيرات الراهنة وما تحدثه من اهتزازات كبيرة في الوعي العام ،، من هنا وجب انتاج ايدولوجيا لا تعيد كراسات الجيب من زمن النكسات بل تؤسس لوعي مغاير ومتجدد في ادراكه للمرجعيات الحضارية باعتبارها واحدة من مكونات الرؤية الاستراتيجية –الايدولوجيا - نحو المستقبل باعتباره المحطة الرئيسة لهذه الايدولوجيا .. هذه الفكرة اراها تحد لمراكز الابحاث والدراسات وللنخب السياسية والثقافية أيضا .الجدير بالذكر ان صناعة الايدولوجيا باعتبارها موجها فكريا وسياسيا لأي دولة او تجمع دول من اجل تحديد المسار القادم وتحديد طبيعة النظام السياسي وتوجهاته تجاه المجتمع وتجاه الخارج المحيط اقليميا ودوليا ..وهذا الامر ليس ترفا ولا مستحيلا .. وهنا تتداخل الادوار للسياسي والمثقف .. من يصنع القرار ومن يصنع الافكار ..والسؤااال هل يوجد هذا الثنائي في بلادنا العربية لصناعة الافكار والقرارات ..ام اننا امام مشهد سياسي لا نجد فيه صانع قرار يتصف بسعة الأفق والمعرفة والجراءة في صناعة المواقف والقرارات وهذا الامر يغيب حتى داخل قيادات الأحزاب التي أصبحت في غالبيتها ذات حضور بروتوكولي وفاعلية محدودة .. فقيادات الاحزاب العربية خاصة ذات المسار التاريخي في تشكلها أصبحت متكلسة وبائسة أيضا ولم نرى لها اي دور حتى على مستوى منظمة حزبية في حارة وليس في مدينة او عموم البلد او البلدان ..ومثلها قيادات سياسية متعددة لا تجيد سوى مزاولة اعمال روتينية بأسلوب بليد لامجال معه للتفكير الإبداعي ولا الاستراتيجي . السياس ......
#صناعة
#ايدولوجيا
#حداثية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709656