الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : الحدثان الأهم في انفجار لبنان ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هيهات هيهات أن يستوعبوا أغلب الظن ، فهولاء من جبلة إستحال من هو على هذه الأرض أن يرى منها فلاحاً ، لأن الفارق بين الحكومات الغربية والعربية بسيط ، عندما إنتهى العالم الغربي من إعادة تكوين الشخصية الحديثة بعد سلسلة حروب ساحقة وجملة جولات سجلها التاريخ على أنها معارك شرسة بين الحداثة والبلادة ، سرعان ما توجه إلى تربية الحيوانات من أجل الاستفادة من مهاراتها المتعددة ، كالعمليات الانقاذية الجارية في مرفأ بيروت والعمارات المدمرة حوله التى يقودها الكلب فلاش الشيلي، وبالتالي كما أخفقت الحكومات العربية في بناء الإنسان أيضاً أخفقت في تدجين الحيوان لصالح الإنسان ، وهذا استدعى من اللبنانيين الاستعانة بكلاب أجنبية وفي مقدمتهم الكلب التشيلي من أجل انقاذ ضحياهم ، أما الجوهر المسكوت عنه ، أن اللبنانيون بدل أن يتضرعوا إلى السماء ويدعون المولى عز وجل لكي يمنح حكومتهم البصيرة والبصر في مهامها البحثي والانقاذي ، أصبحوا يطلبون من الله منح فلاش وأصدقائه البصر والبصيرة لأنهم الجهة الوحيدة التى يمكن الاعتماد عليها ، وبالتالي ، اخلاقياً من المفترض لأهلي الضحايا منح الكلب فلاش أعلى وسام شعبي تقديراً للمهام التى قام بها . إذن ربما لا بد من أن نطرح سؤالاً على أنفسنا ، أين تبدأ مهام الدولة وأين تنتهي ، وربما ايضاً المسألة لا تتوقف عند الحكومات ، ثمة مشكلات حزبية كبرى يتوقع الشارع حلول لها ، ففي لبنان يوجد حزب وحيد يمتلك قوة عسكرية لكنه بات فاقد الشعبية ، هو حزب الله ، وبالتالي قد عبر عن ذلك الرئيس الفرنسي ماكرون دون أن يقصد ابدأ ، عندما وقف أمام كاتب صحيفة لو فيغار الشهرية (الكاتب مالبرونو) ، ولقنه درساً بليغاً اولاً في أصول المهنة وثانياً بأهمية مراعاة الأمن القومي الفرنسي ، بالأخص عندما يكون الأمر يمس خطوات الحكومة الخارجية ، أما الأمر الأخير ، هو توبيخ رسول حزب الله ( محمد رعد ) إلى قصر الصنوبر ، لقد فضل ماكرون عدم إحراج الأخير كونه يمثل القوة الفعلية في لبنان ، أي أنه حريص على أمرين ، عدم اهتزاز صورة الحزب وايضاً المحافظة على علاقة فرنسا بالحزب المستجدة ، في المقابل لم يجد الرئيس الفرنسي حرج حتى بالحد الأدنى من إعادة نشر أو رسم مجدداً رسومات تسئ للرسول محمد عليه الصلاة والسلام ، على الرغم من وجود 6 ملاين مسلم في بلاده و 16 مليون في الاتحاد الأوروبي ، لأن فعلياً لا توجد قوة فعلية تقف خلفه ، بالطبع باستثناء الشعارات ، وبالتالي حزب الله يشكل هالة قادرة على خلق قلق يجعل ساكن الإليزية يفكر مائة مرة من المس بمشاعر محمد رعد ، لكن هذه الهالة لا تقلق الرئيس ذاته لكي ينتقد منتقدين مؤسس هذه الأمة ، لأنه على يقين بأن هذه القوة صنعت فقط لتتسلط على طائفة معينة ، وهنا للمرء أن يتساءل سؤالاً مركزياً ، لماذا يلام ماكرون على فعلته طالما أصحاب الشأن غير متأثرين عملياً . كل ذلك سببه اعتلاء خطاب فنتازي ، وبالتالي مع الأيام تتحول الخطب إلى ظواهر صوتية ، وايضاً مع كل موقف تتبدد الخطابات كأنها مجرد فقاعات لا أساس لها ، فحزب الله ومن ورائه ، يعوا جيداً قدراتهم العسكرية ويعرفون أن الاصطدام مع القوى الكبرى والتى تمتلك القوة العسكرية والاقتصادية معاً ، ليس بالسهل مواجهتها ، إذن هذه الحكومات وايضاً الأحزاب ، ليست لديهما سوى التفوق على الشعوب أو مقارعة بعضهم البعض ، لأن بالأصل الطوائف والمذاهب صنعت من أجل الصراعات وقد تحقق ذلك ، فالأمة العربية بعد عهد الخليفة عمر بن الخطاب ، لم تشهد وحدة إنسانية ولا دينية ولا قومية ولا مذهبية ، بل كلما خرجت من فتنة حتى وقعت في أخرى وعلى هذا الوتر ي ......
#الحدثان
#الأهم
#انفجار
#لبنان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691146