الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شفيق العبودي : حرية التفكير و الحاجة الى اسبينوزا الان
#الحوار_المتمدن
#شفيق_العبودي حرية التفكير و الحاجة إلى اسبينوزا الآن. في سياق الجدل الدائر حول القوانين المكبلة لحرية التعبير و التفكير أيضا بهذا البلد أو ذاك من البلدان العربية، نحن في أمس الحاجة للنبش في التراث الفلسفي لاستعادته بغية تلمس الطريق أولا لفهم ظاهرة تكميم الأفواه و ثانيا للتحريض ضدها، و لم نجد بُد في هذا الصدد من العودة إلى الفيسلوف الهولندي باروخ اسبينوزا و بالضبط إلى كتابه الشهير أو بالأحرى رسالته "رسالة في اللاهوت و السياسة" لكن لماذا اسبينوزا؟ يقول هيجل جوابا على هذا السؤال: "إن من يرد أن يكون فيلسوفا فعليه أن يقرأ اسبينوا أولا" طبعا أنا لست فيلسفوفا و لا أريد أن أكون كذلك، أنا مجرد عاشق للحكمة/الفلسفة. و أضيف أن ظروف التضييق على حرية التفكير و التعبير لربما متشابهة مع الظروف التي عاشها اسبينوزا في القرن 17م و دفعته لكتابة رسالته، التي انطلق فيها من مسألتين رئيسيتين و هما: ـ حرية الفرد لا تشكل خطرا على الإيمان، و أن أساس الإيمان هو العقل. ـ حرية الفكر لا تمثل خطرا على سلطة الدولة.على اعتبار أن العقل هو أساس كل نظام سياسي تتبعه الدولة، لأن غياب العقل يعني ظهور الخرافة، عبر إرجاع ظواهر طبيعية و من بينها ما نعيش على إيقاعه "جائحة الكورونا19" إلى علل أولى أو إلى قوى وهمية، أو إلى أفعال خيالية، أو إلى موجودات غيبية مثل الجن و الشياطين أو حتى الأرواح الشريرة، و إن بدا أن هذه الظواهر قد خرجت عن المألوف فمرد ذلك في نظر الفكر الخرافي لمعجزات و خوارق يستطيع السحرة و العرافين و الكهنة وحدهم معرفتها لا عن طريق العلل و الأسباب المباشرة التي تستطيع أن تفسر الظواهر كما يدركها العقل بل بشكل خرافي، و يرجع اسبينوزا نشأة الخرافة إلى سيادة الأهواء و الإنفعالات على العقل، و على رأسها الخوف بحيث أن الشعور الديني يتذبذب بين الخوف و الرجاء أي بين الرهبة و الرغبة فتصبح الحوادث الحسنة فأل حسن و الحوادث السيئة تبعث على التشاؤم و التَطَيُر، إذن سيادة الخرافة و الفكر الخرافي معناه ضياع العقل. و هنا يعترف اسبينوزا بضرورة التمييز بين الإيمان و الإعتقاد من جهة، و بين التصديق و الخضوع الأعمى من جهة أخرى، لأن الإعتقاد في نظره له ما يبرره في فعل النفس و لذلك يتضمن نوعا من الحرية، أما الخضوع الأعمى فهو يعني سيادة الإنفعال و العبودية، و لذلك لا يمكن تبريره، و في تحليل نفسي سابق عن فرويد يحاول اسبينوزا أن يوضح مظاهر التدين باعتبارها ظواهر نفسية، إذ أن معظما يقول قائم على مواقف عزاء أو تعويض نفسي عندما يتم اللجوء إلى الله في حالة الحزن و الضيق،أو موقف نفاق و تغطية، عنذما يتم التستر به عن الغنى في التفاوت في الأرزاق، و بالقضاء و القدر، كما يُتَسَتَرُ بالدين على الإشباع الجنسي كما يفعل الشيخ المتصابي، أو من أجل تحقيق مصلحة شخصية ( النجاح الدراسي أو النجاح في الأعمال و قضاء الحاجات...). و يخلص اسبينوزا إلى أن أنظمة الحكم الإستبدادي تستغل الدين للسيطرة على الناس و إبقائهم تحت سيطرة السلطة، و هو ما يبرر إكثار الديكتاتور من مظاهر العظمة في بناء المعابد و الإضرحة و إقامة الإحتفالات الطقوسية بها و تجميل الدين بها، لذلك كانت الخرافة أفضل وسيلة لتسيير العامة من الناس، و وضع القيود على الفكر و العقيدة، هنا يعتبر اسبينوزا أن حرية الرأي ضرورية للإيمان الصحيح. كما أن اللاهوت ليس نظرية في الله فقط في نظر اسبينوزا بل ينشأ عنه نظام إجتماعي لذلك يعتبر حسن حنفي أن رسالة اسبينوزا ليست دراسة في الصلة بين اللاهوت و السياسة بقدر ما هي دراسة للصلة ما بين السلطات اللاهوتية و السلطات الس ......
#حرية
#التفكير
#الحاجة
#اسبينوزا
#الان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675772