الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جيهان خليفة : الإله يروى سيرته 2
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة إنه يكلم نفسه الآن فالكائنات الحية لم تخلق بعد كى تسمعه ,أما الكائنات السماوية الآخرى فلا يكاد يأبه لها ولن يخاطبها إلا نادرا وبصورة عابرة وهى تأخذ دور المتفرج فى أفضل الأحوال لا دور المساهمة . فهناك على وجه الغمر ظلام وروح الله يرف على وجه الماء وقال (( ليكن ماء ))فكان ماء أول أمر إلهى ولا أدرى لماذا صيغة الأمرهنا فليس هناك من يأمر نفسه ثم تتوالى أوامر الخلق فى أيامه السته . الإله يكلم نفسه لا يتكلم عنها فهو لا يقول من هو أو ماالذى هو عازم عليه ، العبارات التى يتفوه بها قاطعة لا يراد لها أن تنقل شيئا لأحد أو أن تفسر شيئا إنما أن تتحقق وحسب وخاصة أولى عباراته ليكن نور كأن هذا المشهد لا يحتاج لسارد . نحن هنا نرى عمل جارى وما يستوقفنا فى الفاعل هوأنه يتكلم دون أدنى تردد مع أنه لا يكلم سوى نفسه فهو لا يتسلى ، يوجد شىء ما واضح فى ذهنه وكل مرحلة من مراحل مشروعه تؤدى إلى الأخرى دون إبطاء بل بأشد ما يكون السرعة فالنور أولا ومن ثم قبة السماء والماء من فوقها ومن تحتها بعد ذلك فصل الماء السفلى كى تظهر اليابسة ثم إنبات اليابسة التى إنحسر عنها الماء حديثا ثم الشمس ،القمر ، النجوم ، المخلوقات الحية ، ووحوش الأرض الآن وبعد أن أصبح كل شىءجاهزصدرت ذبذبة ، كلمة ، شارحة تفسر لماذا كل ما سبق إنها (( صورة )) فالإله يريد صورة له (( لنصنع الإنسان على صورتنا )) إذن الخالق يخلق عالما لأنه يريد إنسانا ، وهويريد إنسان لأنه يرغب بصورة ، لا شك بواعث أخرى كان يمكن لها أن تدفع إلى هذا الخلق كأن يرغب الإله بخادم شأن كل آلهة الشرق الآدنى القديمة ،وكان يمكن له أن يرغب بمحب ،أو يرغب بمن يعبده ،إلا أنه حتى الآن لم يكن يريد الحب أو العبادة أو أى شىء أخر بل يريد صورة ، أما سبب ذلك مازال فى مجال التخمين . يقول مايلز : يوجد حذر وإحتراس فما الذى يخفيه الله ؟ الله يبدو وحيدا تماما دون زوجة ،أخ ،صديق ، خادم ، أو حتى وحش أسطورى ، فأية حياه هذه التى تختلف تماما عن حياة الإنسان هنا يمكن لنا أن نخمن وحسب . يشير مايلز : يوجد تناقض وتجاذب بشأن اليوم السادس من أيام الخلق الستة , فالإله يأمر الذكر والأنثى الذين فرغ حالا من خلقهما (( أن إنمواوأكثروا وإملأوا الأرض وأخضعوها )) مشيرا أن النص يقول ((كان ذلك )) لكنه لم يكن كذلك فالذكر والأنثى لم يكونا فى تلك اللحظة قد كشفاعن نمائهما أو خصوبتهما بعد ، كما أنه كان بعد كل عملية خلق يستطرد قائلا ((ورأى الله ذلك أنه حسن )) إلا أنه لم يقل ذلك حين يتعلق الأمر بالإنسان فبعد ستة أيام يستريح الخالق فجأة فى هذه اللحظة الأولى من تاريخه معنا هو مزيج من القوة والضغف ومن العزم والندم . بعد أن إستوى كل شىء ثمة أوامر معينة وهناك محظورات لأول مرة وهى تبدو لخير الإنسان ومصلحته لكن يأتى السؤال إذا كان ينبغى على الإنسان أن يخضع الأرض كما فى رواية الخلق فلماذا إذن لا يسمح له بمعرفة الخير والشر ؟يرى مايلز : لقد بدأ نوع من القلق يتنامى بحدة بين الرب وصورته خاصة بعد أن خلق له المرأة فعندما تقول الحية للمرأة أنها لن تموت إذ تأكل من شجرة معرفة الخير والشر بخلاف ما قاله الرب فإنها تقول الحقيقة فعلا الرجل والمرأة لن يموتا إذا ما إنتهكا أمر الرب الإله وهما فعلا لم يموتان كما حذرهما الرب (( يوما تأكل منها تموت موتا ))هنا هل تمثل قدرة الحية على إحباط مخطط الرب الإله تشكيكا بقدرته ؟ وهل تعتبر الحية منافسا له ؟ أم أن حدث الإغواء برمته مرتب ومعد مسبقا ؟ هل الحية عميل سرى لدى الرب أى أنها تقوم بهذا الدورمن غير قصد أو دراية ؟ يجيب مايلز عن كل هذه ال ......
#الإله
#يروى
#سيرته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674074
جيهان خليفة : الإله يروى سيرته 3
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة لقد سبق أن رأينا أن الرب لم يكن عارفا قبل إقترف الجريمة الأولى للإنسانية وصراخ الدماء من الأرض برغبته فى عدم إعطاء الإنسان هذه القدرة على تقرير من سيموت كما أنه لم يكن عارفا قبل ملاحظتة تكاثر الإنسان برغبته فى تقييد سيطرة الإنسان على الحياه وعلى الرغم من أن السبب المعلن للطوفان هو فساد الإنسان فإن المقطع القصير الذى يسبق الطوفان مباشرة ويشكل نوعا من الإستهلال للقصة بشير إلى أن التكاثر غير المنضبط يلعب دورا أيضا .وفى الإصحاح الثانى عشر والإصحاحات التى تليه من التكوين نجد أن الإله سواء بوصفه الرب أوبوصفه الله فى صراع محتدم مع الإنسان بشأن التحكم بالخصوبة البشرية والسيطرة عليها لقد لاحظ النقد التاريخى منذ فترة طويلة ذلك التشابة بين قصة الطوفان فى الكتاب المقدس والأسطورة البابلية المقابلة لها سواء فى البنية العامة أو فى عدد من التفاصيل البارزة ففى أسطورة الطوفان البابلية كما فى قصة الطوفان هناك ثمة عشرة أجيال بين خلق العالم ودمارة والغضب الإلهى هو الذى يستدعى الطوفان والبطل يطلى مركبه بالقار والإله يتنسم رائحة المحرقات وهكذا وبرغم هذا التطابق إلا أنه يوجد إختلافيين الأول أن أسطورة الكتاب المقدس توفر للإله ذريعة أخلاقية لعقاب الإنسان لذلك فعله ليس مجانى بلا مبرر بل لأن الإنسان يستحقه , أما الثانى هو أن الأسطورة البابلية تطلق مردوخ ضد وحش العماءالمائى تعامة أى أن واحد من الآلهة هو الذى يثير الطوفان فى حين أن إلها آخر يوقفه بعد معركة ملحمية أما فى سفر التكوين فلا وجود لإلهين على الرغم من التعارض بين الرب والله بل هو إله واحد يدعى الرب حينا والله حينا أخر وذلك فى قصتى الكتاب المقدس عن الطوفان اللتين جمعتا فى قصة واحدة . قصة الطوفان تروى مرتين فى الرواية الألوهيمية واليهوية ورغم ذلك فالروايتين متشابهتين بل ومتطابقتين من حيث البنية فى كليهما يقرر الإله محو الإنسان والحيوان من على وجه الأرض بواسطة طوفان عظيم وفى كليهما ينجو نوح وأسرتة بعد أن يحذره الإله ويأمره بصنع فلكه فى الروايتين تفتح صفحة جديدة بين الإله والإنسان إختلاف الروايتين فى التفاصيل فقط كم حيوان أخذ نوح , المهم هنا فى الروايتين هو الإختلاف الملفت فى مزاج الله أو الرب , فالرب يتصرف إنطلاقا من مشاعره الخاصة وندمه , أما الله فإنطلاقا من أن العالم قد أضحى بحاجة إلى دمار يطهره ، وهكذا نجد فى التكوين أن الرب يشعر بمرارة وأن الدمار ينشأ من هذه المرارة (( أمحو الإنسان الذى خلقت عن وجه الأرض الإنسان مع البهائم والدبات وطير السماء لأنى ندمت على خلقى لهم )) ومع أن هناك إستثناء لنوح الا أن الأرض لا تدمر من أجل نوح أى ليس للقيام ببداية جديدة للخلق يكون فيها نوح بمثابة آدم جديد التدمير هنا غاية وليس وسيلة . بعد إنحسار المياه وعودة نوح وصحبه إلى اليابسة يقدم نوح محرقات للرب وهذه أول مرة يذكر فيها الحرق فى الكتاب المقدس (( فتنسم الرب رائحة الرضى وقال الرب فى نفسه لا أعيد لعن الأرض بسبب الإنسان لما أن تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته لا أعود أهلك كل حى كما صنعت )) . يقول مايلز : الرب الذى لم يسبق له أبدا أن قال على الإنسان أنه حسن حتى حين قال هذا عن الخلق يقول الآن فى هذه اللحظة (( إن تصور قلب الإنسان شرير منذ حداثته )) أى ان الإنسان ولد شرير لاسبيل لإصلاحه فأية نتيجة إذن كانت ستنتج لولا تلك الرائحة التى تنسم فيها الرضى . يرى مايلز : أن تقدمات نوح كانت مجرد مغريات للرب كى لايعود الى مثل هذا الغضب , أما الله بخلاف ذلك فلا يطلب أيه تقدمات من نوح بل إنه على العكس يعطى نوح إشارة هى قو ......
#الإله
#يروى
#سيرته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675220
جيهان خليفة : الإله يروى سيرته 4
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة لقد إنتهينا فى الحلقة السابقة إلى أن الصراع بين الإله والإنسان على القدرة التكاثرية دخل طورا جديدا فى سفر الخروج ، فمنذ بداية السفريولد عهد التكاثر بين الرب وإبراهيم الذى حقق نجاحا وإلتزام بالعهد ، فإبراهيم وإبنه ، يصبحان إسحاق وإبنيه ، ثم يعقوب وأبناءه الإثنى عشر ، ثم هؤلاء الإثنى عشر وأبنائهم السبعين وأخيرا ومع بداية سفر الخروج أمة كبيرة بما يكفى لمنافسة مصر العظيمة . جاء بالسفر (ونمى بنو إسرائيل وتوالدوا وكثروا وعظموا جدا جدا وإمتلأت الأرض منهم ) ( خروج 1:1) . نلاحظ هنا أن وعد الرب لإبراهيم كان ضمنيا بمثابة إلغاء لوعده بقية البشر بالتكاثر وما يلفت الإنتباه أن الرب لم يستشرف عاقبة هذا الإلغاء وكما يقول مايلز : لقد أخذ على حين غرة فلا يرد مباشرة حين دافع المصريون عن أنفسهم ويستعبدون الإسرائيلين الذين بدأوا بالتحول إلى أمة كبيرة على أرض مصر لكن دفاع المصريين بلا فائدة أعداد الإسرائيلين تتزايد بعون من الرب والنساء الإسرائيليات يلدن بلا ألم ، وأخيرا تأتى اللحظة التى يصدر فيها حاكم مصر أمرا يتعارض مباشرة مع رغبات الرب الإله (كل ذكر يولد لهم بنى إسرائيل فإطرحوه فى النهر) ما فعله فرعون مصر تحدى صريح للرب الذى واجه عصيانا سابقا لكن لم يكن بمثل هذا التحدى ، رد الرب على هذا التحدى سيحوله لأول مرة إلى محارب ، قبل أن نسرد هذا التحول الجديد لابد أن نلقى الضوء أولا على الصراع الذى كشفه فرعون داخل شخصية الرب فالصراع المصرى الإسرائيلى صراع خارجى نابع من هذا الصراع الداخلى فى شخصية الرب ، فالرب الذى وعد بالخصوبة للناس جميعا وعلى السواء حين خلقهم وكرر هذا الوعد لهم بعد الطوفان ، وهو من وعد إبراهيم ونسله بخصوبة أكبر ووفى بوعده وها هو الآن يواجه عواقب فعلته المتناقضة حيث يقاتل خاسر الخصوبة (المصريين ) ضد رابح الخصوبة (الإسرائيلين ) الذى إختاره الرب . فكيف يحل هذا الصراع ؟ خاصة وأن الرب كان قد وعد المصريين بعد الطوفان بشكل ضمنى أيضا بالخصوبة . يرى مايلز : أن تعدد الآلهة يمثل واحد من السبل لحل هذا الصراع أو ربما لم يكن قد نشأ من الأساس فقد كان ممكن لإله إبراهيم الخاص الشخصى أن يعده بخصوبة تتفوق على الآخرين ، وكان ممكن لآلهة أخرى أن تعد الباقى بالشىء ذاته .أما إله السموات المتربع فوق جميع البشر فكان بإمكانه أن يحجم عن إصدار مثل هذه الوعود الضيقة وأن يظل محافظا على سلطانه الكونى بإمتناعه عن إقامة أحلاف مع أى من القوتيين المتحاريبتين .مع بداية سفر الخروج تتسع الخصوصية فيتحول الرب الإله من إله خاص بفرد أو بيت إلى إله تشمل خصوصيته كل بنى إسرائيل الذين أضحوا أمه كبيرة يوثق ذلك بعهد ويدعم بأفعال يهوه الذى أصبح الآن إلها يحب الحرب حبا مفرطا . هناك سلسة من الأحداث التى تحول يهوه إلى محارب وتقذف الرب الإله قدما إلى الأمام وهى سلسلة تبدأ عندما ( تنهد بنو إسرائيل من خدمتهم وصرخوا وصعد صراخهم إلى الرب من الخدمة فسمع الرب أنينهم وذكر عهده مع إبراهيم وإسحاق ويعقوب ونظر الرب إلى بنى إسرائيل وعرفهم ) الآن بنى إسرائيل فى مصر حشد ضخم مهدد بالإبادة وموسى الإسرائيلى الذى ترعرع فى بيت مصرى بعد أن نجا من حملة فرعون التى إستهدفت من قبل قتل الأطفال يقتل رجلا مصرى ظالما ويهرب إلى مدين هناك يتزوج ويعمل راعيا لغنم حميه كاهن مدين وذات يوم وهو يرعى الغنم قرب جبل حوريب يتجلى له الرب ( تجلى له ملاك الرب فى لهب نار من وسط العليقة فنظر فإذا العليقة تتوقد بالنار وهى لا تحترق فقال موسى أميل وأنظر هذا المنظر العظيم مابال العليقة لا تحترق ورأى الرب موسى قد مال لينظر فناد ......
#الإله
#يروى
#سيرته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680197
فدوى عبدالله : يٌروى عن قتل النساء..
#الحوار_المتمدن
#فدوى_عبدالله الكاتبة/فدوى عبداللهكان ياما كان في حاضر الزمان، وقريب العصر والأوان، حيث بيوتهن أخطر من الشوارع، والعدو أكثر آمان من زوج أحيط بها سند للحياة والموت. حدوثه لا شوق في تفاصيلها كونها مهما بلغت من سطوتها لا تزيح الغبار عن ترسانة العدول ولا صدى التكرار، الأسماء تختلف اخرها نهى وبعد يومين ستجد اسم اخر، وصدقوني لن تؤثر بهم كثافة الأحداث، كارثة الامتصاص والتقبل، لا يتحرك فينا ساكن كالرماد، أصبحنا مجرمين فقتل النساء أمسى مشرعا وعاديا باختصار" نصيبها تموت الله يرحمها".وما يزيد بؤس الحكاية إلا بذكر أعداد النساء من قتلت حتى ساعة صف الكلام 30حالة قتل بين صفوف النساء.حكاية اليوم عن سيدة تعيش في بيت مع زوجها وأطفالها، وفي يوم من الأيام قتلت كسابقاتها من النساء، الشابة نهى ياسين أخر ضحايا القتل 31عام من حي الزيتون بمدينة غزة، قتلت على يد زوجها حامي الحماة البالغ من العمر 45 عام، أثر عنف مبالغ به، يبدو انه تمادى كثيرا هذه المرة، فلم يجيد تهذيبا يليق بجسدها النحيل الذي خارت قواه أثر العنف الدائم عليها، دون الحفاض على القليل من الحياة فيها، لتكمل دورها كزوجة وأم لأطفاله، والتي تدعي عائلتها انها كانت توشك على الطلاق وعادت لأجل أبناءه، ولكن في الحقيقة لا يبدو واضحا لماذا عادت فقط للموت..استبرق من خانيونس زوجة صغيرة قتلت على يد زوجها، صفاء ويسرى القايض وايمان النمنم، زهقت أرواحهن وكان واضحا انه نتيجة لتراكم العنف على أرواحهن الخائفة والمترددة فصوتهن لا يعلو إلا بالموت، لأنها في هذه الحالة لا يمكن تبرير العنف إلا من طرف واحد، وما دون ذلك كان عليها الإجابة لماذا عنفت ولما لم تلبي الطاعة.تموت النساء مقتولات بين يدي الأزواج، وغالبا يكون الأهل على إطلاع كامل على العنف الممارس عليهن، وبالرغم من حوادث القتل الأخير التي كانت مدوية بعض الشيء، لقد أزاحوا الحادثة جانبا فصدقوا الواقعة لقد ماتت نهى مقتولة وهم جزأ من الرواية، خرجت عائلتها غاضبة وتطالب بالقصاص من الفاعل الذي لم تمضي أيام قليلة على كونه زوج أبنتهم.حالة من التناقضالمجتمع بأكمله ينفر من جرائم القتل بشكل كبير، حتى ان البعض يرفض الحديث فيها لثقلها على قلوبهم، ويضعون أنفسهم في قالب بعيد عن كل هذه الممارسات، بالرغم من كونهم يمارسون العنف ويتقبلونه كسلوك في معاملاتهم.حتى لا تقع حالات القتل، علينا أن نرفض كل أشكال العنف، حين يقبل الأب بكسر الساق والقليل من الرضوض بسبب غضب الزوج المعلن بالإهانة والعنف، فهو يقبل باتصال يبلغ به بمقتل أبنته، فالأب والأخ والأم هنا قد أمنوا على ابنتهم في مكان غير أمن بالأساس، وخاصة إذا كانت تعتقد الأم بأن الضرب هو الطبيعي للتفاهم وديمومة العبودية المتوارثة.وتبقى هي السردية المملة للأحداث حيث لا جديد، سوى تلك المشاعر المحتقنة التي تدفعني لأكتب "كومنت" بهذا الحجم، لكوني جزء غير قادر على الاستمرار دون التفاعل مع مكونات مجتمعي التي غالبا هي مهينة لنا كنساء، هذه التركيبة المهترئة من القوانيين التي تؤلمنا ونحن على قيد الحياة، ولا تجيد احترام جثثنا، او مراقبة حالة أطفالنا الذي يستمرون بالحياة في نفس البيئة التي قتلت فيها أمهاتهم، ليمارس عليهم الموت من جديد وخاصة الفتيات منهن. ......
ٌروى
#النساء..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748045