الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جمال عبد العظيم : مصر الخامسة الغضباء ومزرعة الشيطان الصهيوني
#الحوار_المتمدن
#جمال_عبد_العظيم تحكي الأسطورة الصينية أن فلاحاً فقيراً كان يعمل بأجر في مزارع الموسرين . وذات مساء فكر في إستثمار جهده ووقته للزراعة في مزرعة الشيطان . وذهب يستطلعها في الصباح فوجدها ُملئَت حجراً وخشباً ، وقبل أن يهم بالرحيل ظهر له الشيطان مرحباً به في مزرعته بل وتطوع بالمساعدة ومعه كل أولاده . وأمر الفلاح بأن يبدأ في تنظيف المزرعة فإلتقط حجراً وألقاه خارج المزرعة فإذا بجميع الأحجار تلقى خارج المزرعة . ثم ألقى بقطعة خشب فإذا بجميع الأخشاب تلقى خارج المزرعة . وهكذا لم يستغرق تنظيف المزرعة إلا ثوانٍ معدودة عاد بعدها الفلاح إلى زوجته سعيداً منتشياً لا يكاد يصدق ما رآه . وفي صباح اليوم التالي حمل فأسه وبذوره وذهب للمزرعة وضرب بفأسه فإذا بآلاف الفؤوس تضرب الأرض . وغرس بذرة فإذا بآلاف البذور قد غرست وهكذا سار العمل .. ما أن يأتي الفلاح بحركة حتى يكررها الشيطان وأبنائه آلاف المرات . وبعد أيام بدأت أعواد الذرة تطل من الأرض ، وكانت سعادة الفلاح غامرة وقرر إصطحاب زوجته لترى هذا الإنجاز الرائع ، ذهلت الزوجة وتأكدت أنهما قد أصبحا ثريين . وفي غمرة فرحتها إلتقطت عوداً من الذرة وكسرته لتتذوقه ، فإذا بآلاف الآيدي تنتزع أعواد الذرة وتكسرها . فجن جنون زوجها فصفعها فإذا بآلاف الأيدي تصفع الزوجة المسكينة لتفارق الحياة في الحال . وإنهار الفلاح يبكي فوق جثتها فيما صوت ضحكات الشيطان يرن في فضاء المزرعة .تلك هي مزرعة الشيطان الصهيوني المنصوبة الآن فوق بحور الرمال في شرق ليبيا . وهي مصدر فتنة وإغواء شديدين لبعض القوى السياسية المصرية . وبحكم ما نعلمه عن الصراع الخفي بين مشروع إسرائيل الكبرى من جانب ، ومشروع مصر الخامسة الغضباء من جانب آخر ، نقطع بأن الذين وافقوا على عملية تقسيم مصر قد دخلوا بالفعل إلى مزرعة الشيطان ، وأدخلوا معهم أتباعهم . ليقيموا خلافة صهيونية على منهاج الشيطان وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً . وبحكم ما لدي من معلومات وما لدي أيضاً من دراسات عن مصر في القرآن ، أرى أن تحذيرهم واجباً أخلاقياً ودينياً وإنسانياً . وأنا على يقين أن أحداً لن يعيرني أدنى إهتمام ولكنني أؤدي ما علي ولست ملزماً بتحقيق نتيجة . وسأروي لكم قصة مصر الغضباء التي لم يعرفها أحد ، فالجميع يعلم أن مصر تشرفت بذكرها في القرآن 5 مرات ، لكن أحداً لم يعلم أبداً أن القرآن أشار إلى شخصيتين لمصر وليست شخصية واحدة . والسبب أن ذكر مصر جاء في سور تبدأ بأحرف مقطعة ، ولما كانوا لا يعرفون سر تلك الأحرف فلم يدركوا ثنائية الرحمة والغضب المصرية . فقد بدأت الدنيا بالأم الرؤوم مصر الرحيمة والتي ذكرت أربعة مرات في سور : يونس ، يوسف ، الزخرف . والسور الثلاثة تنتمي لمجموعة من 13 سورة تكون إسم الجلالة الرحمن جل جلاله : 5 منها تبدأ بالأحرف المقطعة (الر) و7 منها تبدأ ب (حم) لتنتهي مجموعة ال13بسورة القلم وتبدأ بالحرف (ن) . فيتكون في النهاية إسم الجلالة الرحمن جل جلاله مرتبطاً بالرقم 13والذي يرمز إلى نهاية الأيام ، وإنتهاء الحياة الدنيا ليبدأ يوم القيامة . وبإنتهاء الأيام ال13تموت مصر الرحمة وهي الروح في كوكب الأرض ، وتهزم مملكة الخير فتنفرد الشياطين بالإنسان ويعلو كل رخيص وفاسد وتهدر قيمة الإنسان . وسيحتاج الأمر إلى مرور 13 سنة حتى تأتي روح مصر الثانية والأخيرة ، وهي مصر الخامسة الغضباء الواردة في آية 61 من سورة البقرة ، والتي إنتهت بإعلان الغضب الإلهي على بني إسرائيل . وعلى غرار مصر الرحمة فالغضباء تقع ضمن مجموعة من 8 سور تكون مجموعة إسم الجلالة المنعم جل جلاله ، حيث تبدأ 6 منها بالأحرف المقطعة (ألم) ثم سورة القلم وتبدأ بالحرف ......
#الخامسة
#الغضباء
#ومزرعة
#الشيطان
#الصهيوني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691299