الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وديع السرغيني : حزب الطبقة العاملة المستقل
#الحوار_المتمدن
#وديع_السرغيني بداية وقبل الخوض في أي نقاش نظري أو سياسي حول مسألة التحالفات السياسية والطبقية من المنظور الماركسي القويم، لا بد وأن نتوقف قليلا عند مفهوم هذا الحزب ومشروعه ومهامه في مختلف مراحل بنائه، مشددين على طابع الحزب الطبقي، وعلى ارتباطه الوثيق بالطبقة العاملة وبمصالحها وبمشروعها المجتمعي الاشتراكي.وهي توضيحات لا بد منها لرفاق الطريق من المناهضين للرأسمالية وجميع أنصار الثورة الاشتراكية، حيث تلزمنا المرحلة الوضوح ورفع الضبابية عن العديد من المفاهيم المرتبطة بالنضال من أجل التغيير الاجتماعي، وفضح جميع الصيحات الشعبوية المرتبطة "بعموم الكادحين".الحزب الثوري من منظور ماركسيفالماركسية نظرية ثورية، وهي ليست للتباهي أو الزينة أو المزايدة حتى، إذا لم تكن تهدف مباشرة إلى تنوير الطبقة العاملة عبر الرفع من مستوى وعيها النظري والسياسي والتنظيمي، وكذا مساعدتها عبر العناصر المثقفة الثورية، على بناء أداتها السياسية كشرط لا بد منه، أداة حزبية مستقلة عن البرجوازية الصغرى وعن أشباه البروليتاريا وسائر المهمشين والمحرومين والكادحين..الخفإذا لم نرفع اللبس عن هذا الإشكال المحيط بمهمة بناء حزب الطبقة العاملة المستقل، لن تكون لنا القدرة أبدا على هزم هكذا خطابات شعبوية يروج لها البعض باسم الماركسية واللينينية المفترى عليهما معا، ولن نتقدم أبدا في مهمة توحيد الماركسيين المغاربة حول مهمة البناء هاته.فإذا كانت المهمة الملحـّة لليسار المناضل هي الثورة الاشتراكية وبالتالي تحقيق المشروع الاشتراكي كمرحلة انتقالية لا بد منها للعبور للمجتمع الشيوعي، وفق شروط أممية لا بد منها.. فلا بد كذلك من رسم وتحديد خارطة طريق لهذه المهمة الثورية، بدءا بتحديد القوى الاجتماعية المؤهلة لقيادة هذه القوى المعنية بالثورة والتغيير.فمن منظورنا كماركسيين، نعتبر الطبقة العاملة هي الطبقة الاجتماعية المؤهلة لقيادة الصراع ضد الرأسمالية حتى الإطاحة بها وبجميع حلفائها. حيث تحتاج الطبقة العاملة لإنجاز مهمتها التاريخية هذه، لنضال عموم الفئات الشعبية المتضررة من الوجود الرأسمالي، يعني جماهير البرجوازية الصغرى دون فئاتها العليا المتبرجزة والطامحة للمزيد من التسلق والانسلاخ عن القوى المعارضة للرأسمالية، إضافة لجماهير البروليتاريا الرثة وجميع المياومين والمهمشين الكادحين.. فهو ذا تصورنا للتغيير وللمعنيين بالتغيير.ومن هي الطبقة الاجتماعية المؤهلة لقيادة هذا التغيير.. "والحال أننا نقف كليا على أرضية نظرية ماركس، فهي التي حوّلت للمرة الأولى الاشتراكية من طوباوية إلى علم وأرست هذا العلم على أسس ثابتة ورسمت الطريق الذي ينبغي السير فيه مع تطوير هذا العلم باستمرار ومع دراسته وتعميقه بجميع تفاصيله.وقد كشفت كنه الاقتصاد الرأسمالي المعاصر، إذ أوضحت بأي نحو يُستر استئجار العامل، شراء قوة العمل، استعباد الرأسماليين، مالكي الأراضي والمصانع والمناجم وخلافها. وبيّنت كيف يتجه كل تطور الرأسمالية المعاصرة إلى زحزحة الإنتاج الصغير من قبل الإنتاج الكبير، ويخلق الظروف والشروط التي تجعل من الممكن والضروري بناء المجتمع على أساس اشتراكي.وعلمتنا أن نرى وراء ستار العادات المتأصلة والدسائس السياسية والقوانين العويصة والتعاليم المعقدة قصدا وعمدا، النضال الطبقي، النضال بين مختلف أصناف الطبقات التي تسير على رأس جميع غير المالكين. وأوضحت مهمة الحزب الاشتراكي الثوري الحقيقية. إن هذه المهمة لا تقوم في اختلاق المشاريع لإعادة بناء المجتمع، ولا في وعظ الرأسماليين وأذنابهم بتحسين أوضاع العمال، ولا في حبك المؤامرات، بل في ......
#الطبقة
#العاملة
#المستقل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686996
وديع السرغيني : في ذكرى شهداء آب العظيم
#الحوار_المتمدن
#وديع_السرغيني وهم الشهداء الثلاثة الذين ارتبطت تجربتهم بحركة الطلبة القاعديين وبخطه الديمقراطي المناضل، وحين يقع التركيز منا على هؤلاء الأشاوس فلسبب بسيط لا يتغيّى تمييزهم عن باقي الشهداء الذين سقطوا في مختلف الساحات وفي مختلف الظروف، أوفياء مخلصين لجماهير الشعب المغربي ولقضاياه المصيرية، بل لأسباب ذاتية وخاصة جدا.فمصطفى بلهواري وبوبكر الدريدي وعبد الحق شباضة، مثلهم مثل جميع شهداء الحركة الديمقراطية والتقدمية المغربية الذين لا يعدون ولا يحصون، بدءا بشهداء النضال التحرري من المستعمر، ومرورا ببن بركة وشيخ العرب وعمر دهكون والملياني وعبد اللطيف زروال وسعيدة المنبهي ولحسن التامك ومحمد كرينة والمعطي بوملي وبن عيسى آيت الجيد ومصطفى الحمزاوي ونجية أدايا.. واللائحة طويلة وطويلة جدا، لن تتوقف موضوعيا إلا إذا نجح الشعب المغربي الكادح والمقهور، في اقتلاع نظام الاستغلال والاستبداد من على أرضنا ووطننا الحبيب.فما يدفعني أنا بالذات لإبراز هذه الأسماء وتمييزها على غيرها سبب بسيط، ألا وهو معايشتي ومعرفتي الشخصية لهذه الثلة من الرفاق بما أكن لهم من الاحترام والتقدير، نظرا لعطاءاتهم السخية التي وصلت لحد استرخاص حياتهم، حفظا لكرامتهم ودفاعا عن حقوقهم ومطالبهم التي لا تتميز في شيء عن مطالب الشعب المغربي المقهور والمحروم، التواق للحرية والديمقراطية، والمطالب بتحسين أوضاعه المعيشية والصحية والتعليمية...الخ.ومع قدوم شهر آب من كل سنة أتقدم بهذه المساهمة المتواضعة تذكيرا بهؤلاء الشهداء العظام، بغية التعريف بتجربتهم النضالية، وفي الوسط الطلابي بشكل خاص، لعلها تفيد الأجيال الحالية من الرفاق الطلبة الأوطميين، فالرفاق انتموا جميعهم "للطلبة القاعديين" أي للائحة طلابية مثلت الجماهير الطلابية في انتخابات الأجهزة التحتية للمنظمة الطلابية الاتحاد الوطني لطلبة المغرب خلال الفترة الممتدة من أواخر سنة 79 إلى حدود سنة 84/85 تقريبا، في العديد من الكليات والمعاهد والمدارس والأحياء السكنية الجامعية، بناءا على تصور تنظيمي متميز، وعلى برنامج نضالي مكافح لم يقبل قط بالمهادنة أو الانتظار أو التنازل عن شعاره الاستراتيجي الملخص في النضال من أجل تعليم شعبي ديمقراطي علماني وموحد.حينها ومع بروز هذا الخط النضالي المكافح احتد النقاش والصراع في صفوف الحركة الطلابية حول الاختيارات المزمع اتخاذها من طرف القيادات الطلابية، بناءا على التراكمات النوعية المهمة التي خلفتها محطات المؤتمر 12 و13 وبشكل خاص المؤتمر الوطني الخامس عشر الذي كان له وقعه الخاص على توجهات الطلبة القاعديين واختياراتهم.خلال هذا الصراع الديمقراطي عرفت الحركة الطلابية المغربية بروز اتجاهين أساسيين، اتجاه ديمقراطي تبنى بطريقة نقدية جريئة الموروث الطلابي التقدمي والديمقراطي المغربي والعربي والعالمي، معلنا عن استعداده التام لخوض المعارك اللازمة والحازمة لكي تستعيد الحركة الطلابية المغربية موقعها النضالي الطبيعي جنبا إلى جنب كافة القوى الديمقراطية والتقدمية، بناءا على برنامج نضالي وضع في أولوياته جميع المطالب المادية والمعنوية الخاصة بالطلاب المغاربة، إلى جانب المطالبة بالحريات الديمقراطية، والدفاع عن حرمة الجامعة، والمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، بمن فيهم مناضلي ومسؤولي إوطم، دون أن يغفل الرفاق واجبهم النضالي لنصرة جميع النضالات داخل الوسط الشعبي والعمالي، مؤكدين وعازمين على رفع الظلم والدونية عن المرأة المغربية نصرة لتحررها، وعلى احتضان القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية لا حل لها إلا عبر القضاء على الصهيونية وحل ......
#ذكرى
#شهداء
#العظيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687968
وديع السرغيني : حزب الكادحين وعداؤه لليسراوية
#الحوار_المتمدن
#وديع_السرغيني في خضم النقاش الدائر في صفوف حركة اليسار المغربي حول ضرورة بناء الحزب السياسي المؤهل لقيادة تغيير شامل يخدم مصلحة الفقراء وعموم الكادحين المغاربة، تقدم العديد من المناضلين برأيهم في الموضوع، بعضهم منظم في حزب أو تيار أو مجموعة سياسية، والبعض الآخر مستقل برأيه وتصوره في الموضوع.ولعل أبرز المجموعات التي أدلت بتصورها هي المجموعة المرتبطة بحزب "النهج الديمقراطي"، والتي ما فتئت تدّعي كونها تشكل نوعا من الاستمرارية للحركة الماركسية اللينينية المغربية، وبدرجة خاصة لمنظمة إلى الأمام، وهو ادعاء عار من الصحة قيل فيه الكثير وكتب عنه الكثير، ليصل إلى خلاصة مفادها أن استمرار بعض الأماميين القدماء والمجردين من أية نزعة أمامية ثورية، في حزب ما، لا يعني بتاتا استمرار نفس الخط والرؤية السياسية للمنظمة في القلب من الحزب.. يعني بنفس الطريقة التي حافظت بها بعض الأحزاب على هياكلها التنظيمية المهترئة كما هو الحال بالنسبة لحزبي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية. وهو موضوع سنتركه، مجبرين، جانبا حتى فرصة لاحقة.فموضوعنا الآن سببه الحملة التي انخرط فيها حزب "النهج الديمقراطي" وكله حماسة ونشاط من أجل تغيير اسم الحزب، ولا شيء غير الاسم، من "النهج الديمقراطي" إلى "حزب الطبقة العاملة وعموم الكادحين"، وهو حق ديمقراطي يكفله القانون، قانون الحريات العامة بشروطه المجحفة والمذلة، ويضمنه المناخ اللبرالي السائد ببلادنا.!بعض الرفاق الذين ما زال لديهم الأمل في وحدة الماركسيين المغاربة، ويسعون للمشاركة الجماعية في مسلسل الثورة جنبا إلى جنب جميع الحركات الديمقراطية والتقدمية، رأوا في هذه الخطوة انحرافا وانزلاقا بعيدا عن مهمة البناء بصيغتها الماركسية اللينينية السديدة، والتي لن تتميز في شيء عن مثيلاتها السابقة من التجارب التي حاولت قيادة عملية التغيير، مثل الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، الحزب الشيوعي المغربي، منظمة العمل الديمقراطي الشعبي..الخردة الفعل الصادرة من بعض قياديي "النهج الديمقراطي" تميّزت بالانفعال الشديد والذاتية والأستاذية المتعالية التي تبيّن أنها لا تقبل بالحوار والنقاش، ولا تستسيغ الرأي المخالف وتصف كل من يخالفها بالعدواني الرافض واليسراوي..الخعلى هذا الأساس سنحاول الإدلاء برأينا في الموضوع لنقدم وجهة نظرنا حول بعض المصطلحات التي اقتنصتها هذه القيادات بغرض تشويه الآراء المعارضة لهذا المنحى. صحيح أن بعض الآراء الرفضوية التي ما زالت تتوفر على حضور لا بأس به داخل الأوساط الطلابية، ما زالت متمادية في التشويش على مهمة البناء التنظيمي والتي لها رأيها الخاص في مسألة بناء الحزب أو المنظمة السياسية المهتمة بالتغيير، هذا الموقف الذي يتعدى الطعن في تصور حزب "النهج" لعملية البناء، بل إن البعض من أنصار هذا الاتجاه يرفضون فكرة البناء من أساسها، معانقين بذلك التصورات الرفضوية والفوضوية الانتهازية.. الشيء الذي يؤدي لعملية خلط الأوراق وطمس المواقف الشيوعية السديدة في مجال التنظيم.أما اليسراوية كمصطلح، فهي صفة معروفة أطلقها الماركسيون اللينينيون على بعض الأجنحة العمالية المعارضة للخط البروليتاري اللينيني في قضايا متعددة، وهي أجنحة منظمة وممثلة داخل الحركة الشيوعية العالمية، بعضها أعاد النظر في آرائه ومواقفه بسرعة والبعض الآخر استمر في ممانعته معلنا عن انشقاقه وانتظامه في أحزاب أخرى مستقلة وانتهازية، لهذا نقول أن المعطيات تختلف وتتباين منذ انطلاق النقاش والصراع حول التنظيم الذي نحتاجه كماركسيين مغاربة في هذه اللحظة التاريخية، بمعنى أننا لسنا بصدد صراع بين رأيين ......
#الكادحين
#وعداؤه
#لليسراوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695281
وديع السرغيني : هي زلة لسان أم هي قناعة فكرية ثابتة؟
#الحوار_المتمدن
#وديع_السرغيني والأمر يتعلق بتصريح جديد لأحد نومنكلاتورا الحزب، حزب "النهج الديمقراطي" بالمغرب، والذي يعتبر نفسه نوعا من الاستمرارية الخطية والتنظيمية للمنظمة الثورية "إلى الأمام".إنه الزعيم والمنظر "عبد الله الحريف" الذي ما فتئ يسطع نجمه بعد اجتثاث المنظمة ورحيل أغلب المنظرين الماركسيين عما تبقى من هياكلها.. بحيث لا يتخلف بين الفينة والأخرى عن نشر "اجتهاداته وإبداعاته" الفكرية والنظرية توضيحا وتعميقا لماركسيته البئيسة.وخلال إحدى المساهمات والتعليقات المرتبطة بالأوضاع في بلدان أمريكا اللاتينية وآفاق التغيير بداخلها، تفتقت قريحة "الرفيق" فأشفق وقدّم عرضا من الاقتراحات والنصائح لشعوبها وقادتها، عسى أن ينتبهوا لاكتشافاته القيّمة في مجال بناء الأداة الثورية الازمة والمؤهلة لقيادة حركة هذه الشعوب المغلوب على أمرها.!فلا يخفى على أحد من اليساريين المغاربة، الماركسيين وغير الماركسيين، أن الحزب" حزب "النهج الديمقراطي"، يسارع الزمن من أجل خوض المعركة القانونية لبناء هذه "الأداة" عبر تحويل اسم الحزب من حزب "النهج الديمقراطي" إلى حزب "الطبقة العاملة وعموم الكادحين" وهي قفزة في الهواء وليس إلاّ، يتوهم قادة الحزب من خلالها بأنهم بصدد نقلة نوعية في المسار التنظيمي لهذا الحزب، والحال أن هذا المنتوج التنظيمي أبان عن محدوديته وتواضعه بعلاقة مع المشروع الثوري المنشود، بمعنى أنه آيل للسقوط ومن الخيمة برز مائلا وفاقدا لتوازنه وبوصلته.وفي هذا السياق انخرط قادة الحزب وكتّفوا من التجمعات التعبوية والإشعاعية في العديد من المدن وببعض القطاعات الموازية للحزب كالشبيبة والطلبة والمرأة.. بكل ما يتطلب ذلك من جهد وإعلام وبروباكندا وعلاقات خارجية..الخ لإنجاح الانطلاقة التنظيمية الجديدة.وبطبيعة الحال لم تخلو هذه المبادرة الحزبية من تساؤلات عميقة رافقت العملية منذ بداياتها الأولى، وسط عموم اليسار التقدمي المغربي، والحال أن جميع قوى هذا اليسار مهمة بشكل كبير بمشروع التغيير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بما يخدم مصالح الجماهير الشعبية الكادحة، وبما يحسّن من أحوالها ويلبّي من مصالحها، ممّا يلزم هذه القوى نفسها بتوسيع هياكلها وتطوير تحالفاتها ومبادراتها النضالية والجماهيرية.لكن الحزب، حزب "النهج الديمقراطي"، يختلف عن إخوانه ورفاقه في العائلة اليسارية الكبيرة، بخصوص بعض المواقف الفكرية والسياسية. فهو بطبيعته حزب ثوري، بل وماركسي لينيني والعهدة على الراوي.! حزب ما زال متشبث بأهداف الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية.. على النمطين الصيني والفيتنامي بكل مستلزماتها، يعني الكفاح المسلح وحرب التحرير الشعبية الطويلة الأمد، ولهذه الإستراتيجية وهذا الغرض، لا يمانع في التجديد والتجريب والابتكار، وهو ما يفسر تهافته المحموم بحثا عن حلفاء من خارج العائلة التقدمية اليسارية، بل وضدها، يساعدونه ويتكاتفون معه في مهمته التاريخية والمصيرية، ألا وهي "إسقاط المخزن".. إذ كان له السبق في الانفتاح منذ بداية الألفين على قوى سياسية رجعية وظلامية وفاشية لا تتأخر عن التصفية الجسدية لكل من يخالفها الرأي والعقيدة، كما هو الشأن بالنسبة للعديد من المناضلين اليساريين داخل الجامعة وخارجها.. قوى أبرزها "جماعة العدل والإحسان" التي لا تستحي أحدًا من عدائها الصريح للاشتراكية كفكر وكمبادئ وكمشروع إستراتيجي يتغيىّ الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة.. بمفهومها الشامل.وبالرجوع لهذا التصريح موضوع هذه المقالة، فما أثارني فيه هو طابعه الغريب الذي يوحي بأنه فتوى يسارية لا ترد، فتوى لحزب "خبير" في "الثورات"، سليل إح ......
#لسان
#قناعة
#فكرية
#ثابتة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701662
وديع السرغيني : بصدد الموقف من الانتخابات و-المؤسسات البالية-
#الحوار_المتمدن
#وديع_السرغيني فكما هو معلوم أسدل الستار أو يكاد، عمّا أصبحت الجماهير الشعبية المغربية تنعته بالمهزلة، وبالمسرحية الرديئة التأليف والتشخيص والإخراج، في عالمنا السياسي المهزوز.. وإذا كان لابد من إصدار موقف عملي من هذه العملية برمّتها الذي هو الرفض القاطع للمشاركة في هذه الانتخابات، بما يشكّله هذا الرفض من انتقاد للديمقراطية البرجوازية في نسختها المغربية، خلال هذه المرحلة التاريخية من تطور الصراع.والشروع في النقاش يقودنا لا محالة لطرح هذا السؤال المنهجي المهم، وهو هل نحن نعيش فعلا في ظل نظام برجوازي ديمقراطي يحمل نفس المواصفات والمبادئ التي انبنى عليها قبل قرنين في الغرب..؟ وهو المشروع الذي تقتضي فصوله الخوض في انتخابات تمثيلية مباشرة، بلدية وجهوية وتشريعية.. تعمل على تدبير الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمواطنين بالشكل اللازم. الإجابة تتطلب، من الجميع طبعا، التفكير والتمحيص والملاحظات الثاقبة، قبل التسرع في إصدار الموقف من العملية الانتخابية ومن سياقها السياسي خلال المرحلة التاريخية التي نعيشها، وارتباطا بالنظام السياسي والاقتصادي الذي نعيش في ظله.فلا يشك أحد في مستوى الفقر والحاجة الذي يعاني منه السواد الأعظم من الطبقات الشعبية المغربية، في ظل تفاقم البطالة وتزايد وثيرتها سنة بعد سنة، وفي ظل إغلاق المعامل والمصانع والشركات، والانهيار الواسع لمؤسسات الإنتاج الصغير وانسداد آفاق المقاولات الصغيرة والمتوسطة.. علاوة على ما تعيشه البوادي وعموم المناطق الفلاحية التي لم يعد فيها مكان للفلاح الصغير، الذي أثقلت كاهله سنوات الجفاف المتتالية وإجحاف القروض التي لا تترك له سبيلا للانتعاش والاستمرار في الإنتاج، حماية لنفسه ولقوت أولاده وأسرته من الجوع والفقر والإفلاس.دون أن نغفل الوضع الخاص الذي تعيشه الطبقة العاملة المهضومة الحقوق والمتدنية الأجور، في ظل الارتفاع الصاروخي للأسعار، وغلاء المعيشة المتفاقمة الذي تتعدى متطلباته بكثير الحد الأدنى للأجور، حيث لزوم مصاريف تمدرس الأطفال ومتابعة تطبيبهم، ورعايتهم الصحية والثقافية والرياضية والترفيهية.. حيث تنعدم شروطها وإمكانيتها في ظل النظام الاقتصادي والسياسي والاجتماعي القائم.. إذ لم يعد هناك من الفئات والطبقات الاجتماعية المحرومة، من يعاني ويكابد مثل الطبقة العاملة في مجال الفقر والحرمان.. لقد اندحرت فعلا للقاع المجتمعي البئيس ولن ينتشلها منه سوى تغيير اجتماعي، جذري، وثوري، بطبيعة اشتراكية، تقوده وتسهر على استكمال خطواته هاته الطبقة نفسها.وفي آخر التحليل، لا يتردد أحد من جميع الديمقراطيين المغاربة الأحرار، عن التصريح والجهر بأن النظام القائم في المغرب، نظام غير عادل وغير ديمقراطي، يحتكر السلطة، وينهب جميع خيرات الوطن الموجودة على سطح الأرض وبعمق المناجم، وبأعالي البحار.. لمصلحته، أي مصلحة التحالف الطبقي الحاكم المكوّن من البرجوازية السمسرية والملاّكين العقاريين الكبار، وكبار الجنرالات والضباط.. حيث لا شريك لهم في عملية النهب والاحتكار الواسعة. هذا التحالف الحاكم العميل للاستعمار والوكيل عنه، يسهر باجتهاد وتفان لتطبيق إملاءاته وخططه.. يمارس القمع والاستبداد في حق الجماهير الشعبية الفقيرة بغية تأمين حصته وحصة الشركات الاستعمارية العابرة للقارات وصناديق المال وفوائد القروض..الخ دون غير.فالمطلوب والواجب على جميع المناضلين الديمقراطيين الأحرار، هو النضال ضد هذه الأوضاع المزرية من أجل تغييرها للأحسن، والأجود في هذه المرحلة من عمر الرأسمالية خلال الطور الإمبريالي، لن يكون سوى الثورة الاشتراكية المظفرة التي ......
#بصدد
#الموقف
#الانتخابات
-المؤسسات
#البالية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741064
وديع السرغيني : عن اليسار الماركسي المغربي و-قطب الرحى المزعوم-
#الحوار_المتمدن
#وديع_السرغيني كثر الحديث والدعوات لغاية توحيد صفوف اليسار وتقوية كفاحيته في الساحة النضالية، وهي فكرة حسنة وطموح محمود، يستحق الإشادة والتنويه.. الشيء الذي دفع بمجموع فصائل هذا اليسار للإدلاء برأيها في الموضوع حسب الطريقة التي رأتها مناسبة.. إذ لم يتأخر حزب "النهج الديمقراطي" كمكون من صلب هذا اليسار، عن طرح وجهة نظره في شكل تقييم لأوضاع هذا اليسار في مناسبات شتى، تميز في أهم ملاحظاته وتقديراته بالذاتية والأستاذية المقيتة، التي لا يمكن أن تليق بفصيل يساري مناضل يطمح بمغالاة، للعب دور قطب الرحى في صفوف هذا اليسار، والعهدة على الراوي..!فعلى هذا المنوال لخص أحد الرفاق من صفوف الحزب، رأيه بخصوص يسار هذا اليسار، أو قطب الرحى وسط اليسار الماركسي كما ادعى "الرفيق" بهذه الصيغة التي لا تخلو من اعتبارات تلميعية صبيانية وليس إلاّ.. والحال أن الحزب المعني لا يعدو سوى تجمعا مناضلا ديمقراطيا في اللحظة الحالية، يسعى بكل جهده للمساهمة في الثورة الاجتماعية المنشودة، لا أقل ولا أكثر.وللمزيد من الوضوح والتفاعل الإيجابي مع مثل هذه التصريحات ومع جميع وجهات النظر المناضلة سنحاول الإدلاء برأينا في الموضوع، تجنبا للخلط والتمييع الذي لحق بهكذا مفاهيم وانتماءات. ونحن منذ البداية معترفين أشد الاعتراف بواقع اليسار المعروف باختلالاته وتشردمه، لدى الجميع العام والخاص، الصديق والعدو.. وهو واقع مريض لا يؤهل هذا المسمى يسارا بأن يلعب أي دور ريادي في مجرى التغيير الذي تنشده وتتطلع له جماهير الشعب الكادح المغربي.فاليسار، ومنذ ولادته وتشكله تاريخيا، كان معارضا مبدئيا ومناهضا للبرجوازية واختياراتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. على عكس هذا اليسار الذي يعيش بيننا دون أن نعرف بالضبط آفاقه وماذا يريد.. فعدا تشبثه المخزي بالمَلكية التي ظل يناشدها بـ"أن تسود ولا تحكم" فلا نشتم منه أية نفحة يمكن أن تموقعه إلى جانب المناهضين للرأسمالية والملكية والتملك.. فحسب وجهة نظرنا إما أن يكون هذا اليسار ثوريا، وجمهوريا، واشتراكيا أو لا يكون.على هذا الأساس ومن أجل إصلاح أوضاع اليسار الحقيقي الذي نتشرف بالانتماء لصفوفه، يعني اليسار الاشتراكي المناضل، لا بد من معالجة أوضاعه التنظيمية فورا والتي تعاني بوضوح من التشردم والتفتت القاتل. ومن أجل هذه المعالجة لا بد من المراجعة والتأكيد من جديد على المبادئ والمرجعية الماركسية حتى لا نزيغ عن السكة الصحيحة.إذ لا غرابة ان يتقدم رفيقنا بهكذا تقييم لحالة اليسار "هناك اليسار الماركسي الذي يشكل فيه النهج الديمقراطي قطب الرحى بحث، وهو الأكثر تنظيما وقدرة على إدارة الصراع السياسي وقيادته، إلى جانبه هناك ماركسيين ويساريين غير منظمين تقتلهم الانتظارية يوميا، رغم مبادرات النهج تجاههم للعمل سويا في اتجاه بناء حزب العمال وعموم الكادحين".. إنها النرجسية في أسطع مظاهرها، نرجسية متعالية تقزم وتحتقر مختلف فعاليات اليسار المناضل، وهي بالتالي لا تساعد على الوحدة والعمل المشترك من أجل إنجاح مشروع التغيير الاجتماعي المنشود.. بل تدفع عموم الفصائل الوحدوية المناضلة للتريث وأخذ المسافة اللازمة تجاه هذا المكون اليساري الذي اعتد نفسه دائما قطب الرحى والقائد الطليعي الذي لا يشق له غبار خلال هذه المرحلة وفي مراحل سابقة.. أما الحزب "حزب العمال وعموم الكادحين" فتلك قصة أخرى تحتاج للتحليل والنقاش والتفاعل مع مختلف وجهات النظر اليسارية في الساحة.فمعالجة الموضوع لا تحتاج للمزايدة والتباهي الذي يذكرنا بتصريحات زعيم الاتحاد الاشتراكي الذي لا يتوانى عن وصف حزبه بأنه اليسار نفسه، حيث ......
#اليسار
#الماركسي
#المغربي
-قطب
#الرحى
#المزعوم-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747185
وديع السرغيني : انتفاضة العشرين والحركة.. أية علاقة
#الحوار_المتمدن
#وديع_السرغيني مع اقتراب العشرين من فبراير من كل سنة تتأهب العديد من التيارات والفعاليات اليسارية لتخليد ذكرى هذه الانتفاضة الشعبية العظيمة.ومن المعلوم جدا أن الفعاليات نفسها، شكلـّت حركة سياسية فضفاضة مسايرة لهذه الانتفاضة ومدافعة إلى هذا الحد أو ذاك عن بعض من مواقفها، وشعاراتها، ومطالبها.. الشيء الذي ألزمها بالتذكير والتخليد لذكرى الانتفاضة، بل وتنصيب نفسها في واجهة حركتها ونشاطها.. فبعد عشر سنوات من اندلاع هذه الانتفاضة المجيدة ما زالت هذه الفعاليات "الفبرايرية" تطمح بقوة لاسترجاع نشاط هذه الحركة من خلال التذكير بها وإقحامها في التحليل كأهم حدث احتجاجي بعد سنوات الاستقلال الشكلي بالمغرب، لحد الهوس الذي كاد أن ينسينا انتفاضات شعبنا العظيم.. بدءا من انتفاضة الريف 58/59، ثم انتفاضة الطلاب والتلاميذ والعمال بالبيضاء سنة 65، وانتفاضة أولاد خليفة دفاعا عن الأرض بداية السبعينات، وانتفاضة 20 جوان 81، وانتفاضة 84 بمراكش والحسيمة وتطوان والقصر الكبير، وانتفاضة 3 دجنبر 90 بكل من فاس وطنجة، وانتفاضة سيدي إفني وصفرو وولماس..الخ خلال العشرية الأولى من هذا القرن.. وهو الشيء الذي تولـّته هذه السنة "الجبهة الاجتماعية" كإطار جديد أحدثتة نفس القوى والفعاليات لخوض النضال والمطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية المختلة والمتدهورة، التي تعاني من جرائها الجماهير الشعبية الفقيرة والمحرومة.. أما المثير في العملية هو مصادفة ذكرى الانتفاضة الانتفاضة الفبرايرية لموجة مسعورة من الغلاء وارتفاع أسعار العديد من المواد الأساسية، كالزيت والقطاني والمحروقات..الخ الشيء الذي وفـّر المناسبة لهذه "الجبهة" للانقضاض على الحركة مستغلة الذكرى للاندماج في نضالات واحتجاجات الشارع جنبا إلى جانب المواطنين المكتوين بنار الغلاء وجحيمها، كما هو الشأن في العديد من المناطق والمدن كطنجة وكرسيف وفاس وبوعرفة..الخ التي كانت سباقة للاحتجاج والرفض والمناهضة للغلاء.فما دعانا صراحة للنقاش وفي هذه اللحظة بالذات يفوق بكثير إحياء الذكريات، التي تظل من أهم واجباتنا كإطارات مناضلة، وهو الشيء الذي لم يعد كافيا، بالرغم من هذه الأهمية، لتطوير النضال الاجتماعي ووقف موجة الغلاء وارتفاع الأسعار.. إذ بالرغم من قوة وعظمة هذه الانتفاضة المجيدة والمتميزة في العديد من جوانبها، سواء في شعاراتها، أو في تنظيمها، أو في قراراتها، أو في مدّتها وحجمها وعدد المشاركين في حراكها..الخ بحيث لم يعد كافيا بالمرة تشكيل جبهات على مقاس المبادرين لتأسيسها وبخلفيات سياسية واضحة، مترددة وانتظارية إلى حدّ كبير.. والحال أن "الجبهة" أقصت العديد من الناشطين والفاعلين وسط الحركة الاحتجاجية، بل أدارت الظهر لمدن رائدة في النضال الاحتجاجي والاجتماعي لسنوات عديدة، ظلت عصيّة على السيطرة والاحتواء الانتهازي الضيق.لقد عشنا فترة الجائحة كورونا، التي تجرّعنا مرارتها لوحدنا كجماهير شعبية لحد الآن، وهي فترة قاسية جدا، لها تداعياتها الخطيرة والمجحفة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.. فترة عانت من ويلاتها الطبقة العاملة بالأساس، عبر إغلاق العديد من المعامل والمصانع، وتخفيض نسبة الشغيلة بالعديد من الشركات والمؤسسات السياحية، إضافة للإغلاق المتكرر للمقاهي والمطاعم والحمامات وقاعات الرياضة وفضاءات الأفراح.. الشيء الذي عرّض شغيلتها للبطالة والتشرد.لقد أفضت الجائحة إلى كارثة اجتماعية حقيقية لم يعد ينفع معها الإنكار أو التبرير، أدّت ثمنها غاليا الجماهير الشعبية الكادحة وغالبية فئات البرجوازية الصغيرة من العديد من القطاعات الإنتاجية والخدماتية.. لقد ساد الرعب وسط ش ......
#انتفاضة
#العشرين
#والحركة..
#علاقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749127
وديع السرغيني : نصائح ”خبير مغربي“ مهتم بالثورة الشعبية الجارية ببلد السودان
#الحوار_المتمدن
#وديع_السرغيني على نفس النهج وبالطريقة نفسها، طريقة العويل والصياح، طريقة الجبناء من شاكلة بليخانوف الذي تقدم بنصيحته المدوية والشهيرة، للثوار الروس، عمال وجماهير شعبية، في محاولة يائسة لثني الجماهير المنتفضة عن العصيان والثورة "ما كان ينبغي حمل السلاح"، هكذا صاح الجد الأكبر، زعيم التحريفية وقيدوم المراجعين الانتهازيين، عبر تقييمه التافه والمنبطح، لثورة شعبية عارمة شاركت، في جميع أطوارها الطبقة العاملة بقيادة حزبها الماركسي البلشفي وبقوة ال يستهان بها.. وبنفس الطريقة والمضمون دبّج ”الرفيق التيتي“ عموده الأسبوعي الثابت بجريدة "النهج الديمقراطي" العدد 441، والذي هو عبارة عن نصائح وتوجيهات تفتقد للحياء اللازم.. تهم مصير الثورة السودانية بالأساس، إضافة للثورة التونسية.وكعادته لم يترك الفرصة تمر دون إشهار لأنانيته المتضخمة، وأستاذيته المتعجرفة، التي لا تقدر بالمرة تضحيات الثوار المنتفضين بكل من بلدي تونس والسودان ضمن ما سماه بالسيرورات الثورية المندلعة في هذين البلدين، مقدما النصح والفتاوي اللازم الأخذ بها، تصحيحا للمسار الثوري الجاري بهذين البلدين.! وهو الشيء الذي يدعو صراحة للاستغراب، والحال أن شعب السودان وطبقته العاملة، في غنى تام عن مثل هذه النصائح التافهة، فهو الشعب الذي يتوفر على أعرق حزب شيوعي في المنطقة، حزب جماهيري يعد منخرطوه بالملايين. حزب يحظى بتعاطف كبير من لدن العديد من الفئات الشعبية والجماهير الكادحة المسحوقة، قاوم أعتى الديكتاتوريات، وله رصيد هام في تأطير المعارك والهبّات الشعبية في أكثر من مناسبة، بل وفي قيادتها وتأطيرها من "فوق وتحت" استفادة من المنهجية البلشفية إبان ثورة دجنبر 1905 الروسية. حينها، أي خلال ثورة دجنبر، صاح زعيم المناشفة الرعديد بليخانوف، بما كان ينبغي حمل السالح على الإطلاق، متماديا في تبرير شعاراته الانبطاحية والانتظارية التي لا ترى طائلا من الضغط على الثورة وتطوير مسارها من "أعلى وأسفل" بما يعني ذلك من ضرورة لمشاركة الاشتراكيين الديمقراطيين الروس في الحكومة الثورية المؤقتة.. كانت حينها أنجع طريقة بالنسبة لبليخانوف وأتباعه من المناشفة الانتهازيين.. أو هكذا يزايدون هي "تنظيم البروليتاريا في حزب معارض للدولة الديمقراطية البورجوازية، هي تطوير الثورة البورجوازية من أدنى، من خلال ضغط البروليتاريا على الديمقراطيين في السلطة".. وهو عكس ما طالب به البلاشفة حيث كان موقفهم هو الدعوة للمشاركة في الحكومة الثورية المؤقتة كاستمرار للنضالات العمالية والجماهيرية الجارية في الميدان، أي "من فوق ومن تحت". فحين يتجرّء عظام الثوريين الكبار أمثال ماركس إنجلز ولينين على تقييم الثورات الجارية تحت أرجلهم، بقصد التوجيه لمساراتها وشعاراتها وأساليبها.. فلأنهم فعلا خبراء مجربين ومرتبطين بالنضال الثوري اليومي الذي ال يعرف الراحة والاستراحة.. وإذا ما حدث وأن زاغت الجماهير الثورية المنتفضة عن المسار الذي تصوره أحد هؤلاء القادة العظام فلا يبدون امتعاضهم، ويصرخون في وجه هذه الجماهير المنتفضة بتلك الطريقة الفجـّة "ما كان يجب عليكم حمل السلاح".!وهي الطريقة نفسها التي حاول بها "الرفيق الخبير" تقييم، بل وتقويم اعوجاج خط الثورة السودانية، فهي حسب هذا "الخبير المحنك"، "عالم تكتيكات" الثورات الشعبية، "ارتكبت أخطاء تكتيكية قاتلة في خوض العصيان المدني والإضراب العام الذي أعلن عنه بشكل متأخر جدا وقد أنهكت قوى الكادحين والعمال.." وهو أسلوب مجحف ومقزّم للثورة السودانية وللحزب الشيوعي نفسه. فهو قاصر إذن، يمكن التطاول على قراراته واستقلاليته حسب هذا التصري ......
#نصائح
#”خبير
#مغربي
#مهتم
#بالثورة
#الشعبية
#الجارية
#ببلد
#السودان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749548
وديع السرغيني : في ضرورة النضال الوحدوي التقدمي، والاصطفاف الملتزم بقضايا ومطالب شعبنا..
#الحوار_المتمدن
#وديع_السرغيني وإذا كان لابد من توحيد صفوف القوى التقدمية والديمقراطية، في هذه الظرفية العصيبة من نضال شعبنا، جنبا إلى جانب الجماهير الشعبية المسحوقة والمحرومة، والمكتوية كذلك بنيران الغلاء والارتفاعات الصاروخية للأسعار.. فلابد، وقبل الانخراط في هذه المعمعة، من التحديد الدقيق لصف الأصدقاء والحلفاء، كما لصف الأعداء.. حتى نتقدّم في نضالنا ونطوِّر مسيرتنا التحررية..فالتوحيد في نظرنا، وفي هذه الظرفية بالذات، لا يعني قطعا، التفسخ والذوبان في بعضنا البعض، ولا يعني كذلك غض الطرف عن الخلافات التي تهدد هذه الوحدة وتكبح جماحها، على اعتبار أن التـّصور لبناء هذه الاصطفافات أو هذه الجبهة الاجتماعية، ضمانا لفعلها ولاستمراريتها الكفاحية، فيه نظر وتعدد وجهات النظر، التي تنقص بعضها الصراحة والروح المبدئية والالتزام.فالواقع المّر الذي تعيشه الجماهير الشعبية وتعاني من تبعاته ومضاعفاته، يتطلب منا جميعا كقوى تقدمية مناضلة، استجماع قوانا للجهر برفضه والاستعداد التام لتغييره.. حيث لابد من مواجهة هذه الحرب الاستنزافية المستهدفة بشكل وحشي للقدرات الشرائية للغالبية الساحقة من المواطنين، من ذوي الدخل البسيط والمحدود، من عمال وصغار التجار والموظفين والحرفيين والفلاحين والمياومين...الخ.فالمعركة مستمرة في الميدان والفقراء المحرومون لم يقفوا مكتوفي الأيدي، بل استجمعوا قواهم وردّوا بقوة على جميع هذه الإجراءات المجحفة بالإعلان عن رفضها مطالبة الدولة بالتراجع الفوري عنها، وهو الشيء الذي يتطلب منا كقوى الإسراع بتسطير برنامج نضالي مستمر ومتطور، لهذا الغرض، برنامج تتحمل مسؤولية تدبيره والإشراف على إنجازه مجموع هذه القوى المنظمة والمؤهلة لقيادة وتأطير وتنظيم النضال بكل الحزم والمبدئية اللازمة التي لا تعير اهتماما لإشارات وتوجيهات العدو الطبقي.فالمعركة أصبحت قوية ومنهكة، زادت من تعقيداتها عوامل أخرى إضافية، على رأسها الانعكاسات السلبية التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية، المسببة بشكل مباشر لارتفاع أسعار الغاز والمحروقات والزيوت والحبوب.. بالإضافة لمترتبات السنوات المتتالية من الجفاف، المؤثرة بشكل سلبي على مخزون المياه، وعلى الإنتاج الفلاحي الموجـّه للسوق الداخلية..الخ وهو الشيء الذي دفع بالجماهير الشعبية المسحوقة للانتفاض والاحتجاج، مندّدة ورافضة لكل هذه الزيادات المهولة، التي لا تراعي بالمرة دخل وأجور الغالبية الساحقة من المواطنين المستهلكين.فالوحدة باتت ضرورية، ولم تعد مزايدة أو تعجيز، ولضبط مسار هذه الوحدة وهذا التجميع، أو التحالف، أو النضال المشترك أو سمّيه ما تريد.. لابد من وضع صيغة تنظيمية لهذا الغرض، بجانب البرنامج المقترح.. وهو ما تم فعلا داخل الساحة المغربية، على خطى العديد من التجارب السابقة، وأهمها تجربة تنسيقيات المناهضة للغلاء والخوصصة وارتفاع الأسعار.. التي تشكـّلت بداية 2006، واستمرت في الوجود إلى حدود سنة 2008، حيث تفاعلت القوى الديمقراطية والتقدمية، مع هذه المعركة الجديدة المتجددة، التي انطلقت من مدن عديدة، بأن أحيت جبهة سياسية للنضال الاجتماعي، بغرض النضال من أجل وقف نزيف الغلاء، مستغلة في ذلك ذكرى الانتفاضة المجيدة 20 فبراير 2011، لمسايرة الاحتجاجات الشعبية الدائرة بالبلاد.ويبدو أن "الجبهة" أصبحت متعثرة في ممارستها، ولا تقوى على الفعل النضالي المفيد للقوى الشعبية الكادحة ومطالبها، بأن أحيت الذكرى، لتتوقف في بداية الطريق لمدة أسبوعين، دون أن نعرف السبب أو الحكمة التي دفعت بها من جديد للإعلان عن الاحتجاج، الذي انطفأت شعلته قبل أن تختفي نهائيا من أغلبية المد ......
#ضرورة
#النضال
#الوحدوي
#التقدمي،
#والاصطفاف
#الملتزم
#بقضايا
#ومطالب
#شعبنا..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753301
وديع السرغيني : عقدة الانتماء للبرجوازية الصغرى
#الحوار_المتمدن
#وديع_السرغيني والمحاولة ليست سوى تعقيب، ونقاش رفاقي وديمقراطي مع الرفيق "الحبيب التيتي"، الذي نادى من خلال عموده الأسبوعي بجريدة "النهج الديمقراطي" العدد 456، بتصحيح الأساليب النضالية المعتمدة خلال الاحتجاجات الشعبية والجماهيرية.. وهي إلتفاتة صائبة إن كانت فعلا صادقة، لأن تصحيح ممارستنا النضالية لم يكن أبدا مزايدة وبوليميك.. بل هو واجب نضالي يستدعي المبدئية والصدق، ولا يحتاج للقنابل المسيلة للدموع ونظريات ".. سقطت الطائرة"، فلكل مقام مقال يتناسب مع سياقه. والمقال الذي نحن بصدد نقاشه ومعالجته، يرتبط بالنضال الشعبي الاحتجاجي، الذي يسعى دائما لانخراط أغلبية المواطنين في صفوفه.. وهو على عكس ما ذهب له الرفيق "التيتي" الذي عوّدنا على مثل هذه الخرجات التي تبدو أنها "حمراء" في البداية، لتفاجئك على التوّ من فحصها بأنها مائلة كثيرا للبياض من داخلها، بعيدة عن الموضوع، ولا تفي بغرضها المزعوم، ولا تساهم في تصحيح أي من الممارسات الخاطئة للرفاق، سواء الحزبيين الأقربين أو المخالفين من عموم الرفاق التقدميين.إذ بالرغم من اتفاقنا مع جوهر النقد الذي أشار عليه الرفيق، والذي يخص بعض الاحتجاجات التي تبدو وكأنها استعراضية، تقدم عليها كمشة من المناضلين المعدودين، أمام بناية البرلمان أو بمدن أخرى كالبيضاء وخنيفرة.. احتجاجات تبدو وكأن الغرض منها هو تسجيل "البطولة" والموقف، بغض النظر عن الحضور الجماهيري المعني بهذا الاحتجاج أو ذاك.! لذا وجب تسليط الضوء على هذا العطب، وربط المسؤولية بالمحاسبة وبالنقد والنقد الذاتي المسؤول، لمثل هذه الانزلاقات.. إذ لا يكفي أن نذكّر العدو بحضورنا و وجودنا كقوى سياسية معارضة.. والحال أن هذه المعارضة نفسها مجهولة، ومعزولة كليا عن الجماهير، التي من المفترض أنها تدعمها، وتناضل من أجل قضاياها ومطالبها وحقوقها.وقد يحتاج هذا السلوك "النضالي" لنقاش عميق، ولتقييم شامل لممارستنا النضالية في الساحة، ارتباطا بمهامنا في التعبئة، والرفع من مستوى الوعي وسط الجماهير الشعبية.. وهي مهام مرتبطة بوعي "اليسار" لنفسه ولمهامه، وغير مرتبطة بتاتا بردود الأفعال، وبفشل وقفة أو مجموعة من الوقفات المبرمجة.. فالمشكلة لا علاقة لها بنداء 23 أبريل، بل بجميع الوقفات والاحتجاجات والمسيرات التي بدأت تعرف تخلفا مهولا عن المشاركة فيها.. وحين نقول التخلف، فنعني به الغياب التام للجماهير الشعبية عن هذه الأشكال النضالية.! إنها فعلا وقفات نخبوية، ومسيرات نخبوية تستحق التقييم والتقويم والحضور النضالي اللازم، عوض الفرجة وتبادل التحايا والتقاط الصور.. وكفى المؤمنين شر القتال!فالنصيحة النضالية التي يجب تقديمها في هذا المجال تصحيحا لممارستنا الميدانية، لا تقبل الغموض أو التبرير أو مطاردة الأشباح.. بل تستوجب التدقيق والوضوح التام، حتى يستفيد الرفاق وعموم المناضلين الميدانيين من أخطاءهم ويطورون أدائهم النضالي للأحسن.. فلابأس إذن من تقديم بعض النماذج من هذه الوقفات المعنية بالنقد و"النصيحة" حتى نستخلص المقاييس من "الخبير" لوقفة ناجحة بكل ما في الكلمة من معنى.! إذ يؤسفنا وبصدق، أي من الناحية النضالية والعاطفية والإنسانية حتى.. حين نطّلع على بعض الصور والفيديوهات المغطّية لبعض الوقفات الاحتجاجية ببعض المدن، لا يتعدى الحضور بها عشر مناضلين، أو أقل بكثير كما هو الحال بمدينة خنيفرة مثلا.! وهي وقفات تطوّق وتحاصر جلها، بل وتمنع في الغالب من الأحيان من طرف السلطة وأجهزة الداخلية، ويعرّض منظموها للدفع والركل والتنكيل والاعتقال في غالب الأحيان.. الشيء الذي يتطلب منا كحركة ديمقراطية ألاّ نكتفي بنبذ ......
#عقدة
#الانتماء
#للبرجوازية
#الصغرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760606