الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : الخطيئة الأولى واللعنة الأبدية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الخطيئة في الدين المسيحي تعريفا وتحديدا هي كل الأفعال المادية التي تنتهك القواعد الأخلاقية والقوانين الالهية والقوانين العامة ومنها خرق الوصايا العشر بشكل رئيسي لأنها عماد المفهوم الأخلاقي التعبدي في العهد القديم الملزم لأتباعها، ومفهوم الخطيئة أيضاَ ومن جانب أخر تشير إلى الأفعال الحسية السيئة (السلوك البشري النفسي) والمنفور منها مثل ممارسة الفكر السيء أو الخوض في ما لا يتوافق أصلا مع العقيدة والشريعة التي جاءت في العهد القديم، وليست فقط الأفعال المادية فقط المباشرة والتي قد يرتكبه الشخص بنفسه ولنفسه أو للغير أو يحرض عليها، ويختلف مفهومها من مذهب إلى آخر، ففي الكاثوليكية تعد عقيدة "الخطيئة الأولى" عقيدة أساسية إذ أنها، كما يعرّفها بابا الفاتيكان فى مواعظه الأسبوعية، شديدة الإرتباط بعقيدة الفداء وتفسر معنى النعمة الإلهية فى المفهوم الكنسي، بمعنى " أن الإنسان يتحد بالله – الذى لا يمكنه أن يراه، بفضل النعمة " .. ولا يمكن للشئ أن يهدم هذا الأتحاد، لكن الإنسان بحريته يمكنه رفض هذه النعمة أو إتلافها، والخطيئة هى كل ما يمكنه "أن يهدم أو يمنع هذا الأتحاد بالله الذى بدونه لا يمكن للإنسان أن يحقق نفسه بالكامل للحصول على الخلاص وعلى الحياة الأبدية "، وقد قسمت الخطايا (حسب الديانة المسيحية) إلى قسمين:• خطايا كبرى ومميتة: مثل القتل والكفر والزنا وشهادة الزور والعنف الشديد وغيرها مما أوردته الوصايا العشر أو خالفت قانون الإيمان اليهودي، وفي كل الأحوال لا بد أن تكون عاقبتهن وخيمة ومميتة ليست على الفرد بل لكون أثرها قد يتحول إلى ممارسة جمعية لو تركت بدون حساب.• خطايا طفيفة: مثل السكر والغضب وغيرها مما يتسامح بها عادة، وعاقبتهن تكون طفيفة في الغالب ان وجدت، بل في بعض الأحيان اعتبرت تلك الخطايا ضرورة في الحياة لتعلقها بطبيعة المجتمع وتقاليده وممارسته التي يرى أنها غير مؤثرة بالنتيجة حتى لو شاعت وتحولت إلى أمر مباح، وعلى الرغم من هناك بعض الخطايا من هذا النوع قد تكون مدمرة بل وأحيانا حتى تتعارض مع جوهر المنع العقيدي وروح الرسالة الدينية كالخمر والغضب المدمر ضد الأخر.من يرى أن الخطيئة كفعل لا مفر منه وطبيعيا في ذات الإنسان والتي تم تمريرها من جيل إلى جيل من سلف مشترك وهم بذلك يشيرون إلى أبونا آدم، وقضية الفيروس الذي دخل في تركيبته البيولوجية وتحوله إلى جينوم طبيعي، فهي مرض نفسي قديم ينتقل عبر الجينات وبالتالي فالإنسان المولود جديدا يحمل عنصر قابلية أرتكاب الخطيئة بالقوة، وقيل أن مفعول الخطيئة يأت من خلال تسمم قلب كل إنسان بعد الوقوع فيها لوجود القابلية المسبقة له، وثمة اعتقاد مثير للجدل هو أن كل إنسان ممتلئ تماما بالخطايا دون أن يدرك ذلك إلا من خلال أكتشافه لمفهوم الخطيئة وبعد أرتكابها، وعليه ليس بإمكانه التغلب على ذلك مهما حاول والحل الذي يقترح هنا يكمن فقط بإخفائها في محاولة للتستر منها أمام الأخر.هذه النظرية أول من صاغها وأمن بها بشكل ممنهج هو العهد القديم تحديدا حين وصف شراحه الخطيئة بأنها (هي كسر القوانين الالهية وتكون بالفكر أو الكلمة أو كلاهما، وتعتبر فعل وليست حالة ضرورية في الوجود، بعض الخطايا يعاقب عليها بالإعدام من قبل المحكمة، والبعض الآخر بالموت من قبل السماء، والبعض الآخر بالجلد، وغيرها من دون مثل هذه العقوبة، ولكن ليس من دون عواقب)، وفي النصوص التوراتية وخاصة في سفر التكوين نجد هذه الفكرة حاضرة بين السطور معلن عنها كنتيجة حتمية (وأخذ الرب الإله آدم، ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها، وأوصى الرب الإله آدم قائلاً: من جميع شجر الجنة تأكل أك ......
#الخطيئة
#الأولى
#واللعنة
#الأبدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718302
عبدالرحمن مهابادي : إيران .. العار واللعنة على نظام ولاية الفقيه
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_مهابادي لا يخجل ولي الفقيه المتحكم في إيران من القول إنه يستمد شرعيته من "الله" لذلك فإن "شعب الله" على حد قوله هم "عبيد" ويحتاجون إلى "وليٍ قَيِم"!لا يخجل علي خامنئي من تحويل إيران من الناحية العملية إلى "سجن" للإيرانيين ورعايا ولاية الفقيه المطيعين هم السجانون ومنفذي أفكاره وخططه وبرامجه، وبحسب وجهة نظره فإن مكان معارضي ولي الفقيه هو "السجن" ويحكم عليهم بالإعدام والقتل، وأما من هم خارج السجن فيجب إغتيالهم.لا يخجل علي خامنئي من أن نظامه قائما على التعيينات خلافا لمزاعمه ودعايته، وأن «الإنتخابات» في إيران ما هي إلا عباءة للتعيينات، ذلك لأن كل من يعين هو من المنفذين الخانعين لعقيدة وسياسة وبرنامج "ولي الفقيه".من وجهة نظر ولي الفقيه أن كل شخص غير مطيع لا ينتمي إلى هذا العالم ويجب أن يرحل إلى العالم الآخر، ويستحل قبل ذلك جسده وروحه وممتلكاته للمطيعين لولي الفقيه، والمطيعون لولاية الفقيه لا عمل لهم سوى أكل أجساد وأرواح وممتلكات الشعب، ولم تكن مجزرة الإبادة الجماعية لأكثر من 30 ألف سجين سياسي في صيف عام 1988 مثالا واضحا على أن للنظام الحق المطلق في القيام بذلك فحسب بل والإستمرار به أيضا، لأن ذلك مشروعا وضروريا من أجل "الحفاظ على النظام"، ويعد قتل الناس في قرى ومناطق كردستان إيران على يد الحرس، وقمع الأقليات الأخرى من الأمثلة على ذلك!ومن وجهة نظر علي خامنئي الدموي أن الحرية تعني القمع والاستقلال، أي نفي المعارضين والقضاء عليهم، أما القوانين فتسهل تنفيذ أوامر الولي الفقيه، وبالتالي ستعمل على حماية الولي والولاية، تلك القوانين التي تم سنها وفقا لأهواء "ولي الفقيه" ذلك لأن السلطة المطلقة والقانون بأيدي ولي الفقيه، بمعنى أن القمع والإستبداد بات ممأسسا.وبحسب وجهة نظر ولي الفقيه يمكن لجنود ولاية الفقيه أن يقتلوا الناس دون روادع في شوارع أو ساحات الفقر والغلاء، والفساد، ونهب ممتلكاتهم وأخذ عوائلهم كرهائن، ففي إيران تتم التغطية على الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان تحت عباءة "الإسلام" المزيفة بأمر من ولي الفقيه، وبهذا السبب يستمر "نظام الولاية" في انتهاك حقوق الإنسان بغض النظر عن الإدانات الدولية، فخلال فترة سنة من رئاسة إبراهيم رئيسي الدموي لرئاسة الجمهورية تم تسليم أكثر من 520 سجينا إلى فرق الإعدام!ومن وجهة نظر علي خامنئي يتم بناء القصور لمطيعي وموالي الولاية ودون "عوائق"، ويتتم من أجل الشعب مأسسة وضعهم في فئة "الفساد في الأرض" ويتم تعريف الإيرانيون الفقراء والجياع بـ "المخلين" و "المحاربين" والذين يجب أن يُشنقوا بشكل فردي أو زوجي أو جماعي، وفي هذا النظام يكون رفع المشانق على أبواب البيوت والشوارع عادة وأسلوب الحكم الصحيح ومظهر العدالة!ومن وجهة نظر علي خامنئي وخلافا للقرآن الكريم الذي جاء فيه "لا إكراه في الدين"، فكل من ليس معي هو عدو (!) ويجب أن يأتي للطاعة، وإلا يجب أن يقتل، وكل من تمكنوا من مغادرة إيران يحكم عليهم بـ "الإعدام" غيابيا، وكل من "عارض ولاية الفقيه" ليس إيرانيا ويجب أن يُمحى ويُباد من على وجه الأرض، ومن بين وسائل المحو والإبادة الإرهاب والتفجيرات في أقصى بقاع العالم، وكذلك التدخل في شؤون الدول.في إيران تحت سلطة حكم ولاية الفقيه يجب ألا يفكر الناس في حقوقهم الأساسية لا سيما "الحرية" و "الأمن" الشخصي، ومن أجل السيطرة على هذا الأمر وتنفيذه تعمل الأجهزة المطيعة والأشخاص الأتقياء في نظام الولاية ليل نهار حتى لا قدر الله (!) لا تقع مشكلة لـ "نظام الولاية" تحت المسميات المستعارة = "الإسلام" و "إيران" و "الجمهورية الإسلامية"!<b ......
#إيران
#العار
#واللعنة
#نظام
#ولاية
#الفقيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766170