الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جواد بشارة : الضوء والإنارة واللون في السينما
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة الضوء والإنارة والألوان في السينما La Lumière, l’éclairage et les couleurs au Cinémaالسينما هي المكان الحقيقي للواقع والفنتازيا والمخيلة والحياة. ويتم التعبير عن ذلك بالضوء والإنارة أولاً لكي تسجل الصورة على الفيلم الخام من خلال الكاميرا وتقنياتها ومن خلال الإخراج la mise en scène وبواسطة طاقم عمل مكون من المخرج réalisateur أو metteur en scène والممثلين les acteurs- actrices ومدير التصوير--dir--ecteur de la photo أو chef opérateur والمصورcadreur والمونتيرmonteur. الكتابة بالضوء أو بالنور هي اختصاص مدير التصوير فهو عين المخرج والعمود الفقري للإخراج، وأهم تقني في فريق العمل الذي بإمكانه تحقيق تصورات ورغبات وطلبات المخرج بواسطة الضوء والإنارة، الطبيعية والاصطناعية، ويترجم الأحاسيس والمشاعر وينحت الأجساد والأشياء والوجوه ويبث الحياة في الأماكن والديكورات، ويأتي بعد المخرج في الأهمية ويليه المونتير ومن ثم الممثلين والموضوع. الضوء La Lumière والإضاءة أو الإنارة l’éclairage هما أساس العمل والإبداع السينمائي وبدونهما لا توجد أفلام ولا ينبغي الخلط بين الإضاءة أو الإنارة والضوء. هناك ضوء الشمس وضوء القمر وضوء النجوم وضوء الشموع وضوء لمبات البترول وضوء الليزر وهناك عملية إضاءة أو إنارة تقلد الضوء الطبيعي، النهاري أو الليلي، اصطناعياً بواسطة المصابيح والبروجكتورات والفلترات والعواكس والمرايا الخ.. ولكل مدير تصوير أسلوبه الخاص واجتهاداته الخاصة وطريقة عمله الخاصة به التي تعكس بصماته الشخصية. هناك مدرسة التصوير بالأبيض والأسود وهناك مدرسة تصوير بالألوان ولكل واحدة منهما لغتها وتقنياتها وأساليبها. هناك مدراء تصوير حرفيون يضمنون للمخرج جودة الصورة فقط بينما يوجد مدراء تصوير فنانين ومبدعين يبحثون عميقاً في الألوان ومدارس الفن التشكيلي وفي وثائقية وحقيقة الإنارة عبر الأزمان وعبر التاريخ لنقل الأجواء بأمانة وتعبيرية عالية ، وهؤلاء قد يبادرون بأنفسهم أو تحت تأثير ودفع من مخرجيهم للحصول على نتائج معبرة ومبهرة حتى لو اضطروا إلى التمرد على القواعد المعيارية المتبعة حرفياً ومهنياً والمطبقة في الاستوديوهات وشركات الانتاج الكبرى، ويعمدون إلى معرفة مصدر الضوء والإنارة وهل يجب أن يكون منتجاً للظلال أم لا. فالإنارة " الطبيعية" البحتة المحضة، خارجياً وداخلياً، وبلا مؤثرات خاصة، وبدون ظلال، هي التي طلبها المخرج الفرنسي رينيه كلير من مدير تصوير فيلمه قبعة قش إيطالية موريس ديفاسيو سنة 1928، والمخرج الفرنسي جان أبشتاين في فيلمه مغامرات روبرت ماكير سنة 1926، حيث تساوت وتماثلت الإضاءة الداخلية والخارجية، سواء في الطبيعة أو داخل الديكورات. قبل أن يخرق السينمائيون الألمان ومدراء تصوير أفلامهم، خاصة في المدرسة التعبيرية، هذه القاعدة ويستغلون عالم وأجواء الليل والظلمة والظلال، لإضفاء الشرعية على هذه التقنية في التصوير والمتأثرة في عدة جوانب منها بالمسرح وتقنيات الإنارة فيه أي تقنية الإنارة الدراماتيكية بالتأثيرات الضوئية، وهي التقنيات التي لجأت إليها السينما الدانيماركية والسويدية أيضاً آنذاك. يتم تنظيم وهيكلة فن الإضاءة بسرعة حول مفهومين، كما لخصهما مدير التصوير غلين ماك ويليامز Glen MacWilliams قائلاً: "بالأسلوب الجرماني نضيء الديكور، ومع النمط أو الأسلوب الأمريكي، نضيء النجوم"، ثم غدت الإشارة إلى الرسم كمرجعية جمالية هي مسار إجباري لأي مدير تصوير ولكن هذا المفهوم البلاستيكي البحت للضوء تم التشكيك فيه بقوة بعد الحرب وجرت محاولات قسرية للتخلي عنه في الاستدوديوهات ا ......
#الضوء
#والإنارة
#واللون
#السينما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676203
جواد بشارة : الضوء والإنارة والألوان في السينما 2
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة La Lumière, l’éclairage et les couleurs au Cinémaمدراء تصوير واكبوا الموجه الجديدةTruffaut فرانسوا تروفو ، جون لوك غودارGodard ، Varda أنييس فاردا هؤلاء بعض من رواد الموجة الجديدة في السينما الفرنسية و هي حركة ظهرت في نهاية الخمسينات من القرن الماضي ، أسسها صانعو الأفلام الشباب الجدد آنذاك لتحدي السينما الفرنسية التقليدية.كان ذلك في عام 1957، عندما نشرت الصحافية والكاتبة فرانسواز جيرو في إحدى المجلات الكبيرة عنوانًا سيشير قريبًا إلى حركة فنية: "الموجة الجديدة قادمة!" وكانت تعني ما سيحدث في الأدب من تطور حداثي". في ذلك الوقت، خاطب طرحها على نطاق واسع عقول وأفئدة هؤلاء الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، الذين بدأوا في رفع أصواتهم في تلك السنوات. في وقت لاحق، استخدم بيار بيلارد هذا المصطلح لتحديد تيار ناشئ في السينما الفرنسية.لكن ماذا يمثل مصطلح الموجة الجديدة عندما نتحدث عن السينما؟، تم إنشاء النظام السينمائي الانتاجي في فرنسا، لغاية نهاية الخمسينات، بشكل مثالي، وفق سياق ونظام الممثلين النجوم، وميزانيات الانتاج الكبيرة، والأفلام التي يتم تصويرها في الاستوديوهات مع فرق تصوير كبيرة ومعدات ضخمة، كل هذا أمر شائع للأفلام في ذلك الوقت. ولكن بعد ذلك وصل فنانون جدد، متحمسون لإحداث ثورة في هذه البيئة وتقديم أفلام شخصية أكثر تأليفًا، لتقديم رؤية جديدة للسينما. لتحقيق ذلك، وبفضل التقدم التقني في ذلك الوقت، خرج هؤلاء المخرجون الشبان إلى الشوارع، مسلحين بكاميرات أخف وفرق تصوير أصغر لالتقاط نوع جديد من السينما وتثبيته على الفيلم الخام ولكن بأسلوب مغاير لما أعتاد عليه السينمائيون التقليديون والجمهور. من بينهم، نجد فرانسوا تروفو، جان لوك غودار، كلود شابرول، أنييس فاردا، آلان رينيه، جاك ديمي وإريك رومير. بدأ الكثيرون منهم كنقاد في مجلة كراسات أو دفاتر السينما كاييه دي سينما Cahiers du Cinema منذ بضع سنوات حيث ستتشكل الخطوط العريضة لهذه الحركة الشابة نظرياً.وعلى الشاشة، اكتشف الجمهور الفرنسي في عام 1959 ما لا يقل عن فيلمين من تأليف وإخراج كلود شابرول، والتي ستكون ركائز هذه الموجة الجديدة: سيرج الجميل Le Beau Serge وأبناء العمLes Cousins. وفي نفس العام، يقدم آلان رينيه Alain Resnais رائعته الروائية فيلم هيروشيما حبيبتي Hiroshima mon amour وفرانسوا تروفو يخرج فيلم الأربعمائة ضربة، Les Quatre Cents Coups، فيلمان شاركا في مهرجان كان السينمائي. تبعهما جون لوك غودار في عام 1960 مع فيلم على آخر نفس &#192-;- bout de souffle ، الذي مثل فيه دورا البطولة جان سيبيرغ وجون بول بيلموندو بينما عرضت آنييس فاردا Agnès Varda فيلمها الروائي الطويل كليو من 5 إلى 7 في عام 1962. نجد في هذه الموجة الجديدة وجوهًا أنثوية رمزية للسينما الفرنسية مثل كاترين دينوف، بريجيت باردو Bardot أو جان مورو Jeanne Moreau أو آنا كارينا Anna Karina ...ووجوه رمزية ذكورية مثل جون بول بلموندو وآلان ديلون وجون بيير ليو Jean-Pierre Léaud وغيرهم.وهكذا أطلقت الموجة الجديدة. لكل منهم، الحرية هي في صميم أسلوب ومنهجية صناعة الفيلم، أي حرية سرد قصص ومواضيع جديدة، وقبل كل شيء حرية سرد هذه القصص بطريقة مبتكرة وجذابة. ومع هؤلاء المخرجين ظهر جيل شاب من مصورين ومدراء تصوير مبدعين ومبتكرين من بينهم: برونو نويتن، نيستور آلماندروس، ساشا فيرني، راؤول كوتار، وليم غلين، ويمكن أن ندرج معهم شيخ مدراء التصوير ومعلمهم وملهمهم هنري ألكان.برونو نويتن:بدأ تجربته المهنية كمساعد سابق لـغ ......
#الضوء
#والإنارة
#والألوان
#السينما

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678253
جواد بشارة : الضوء والإنارة واللون في السينما 3 ج 1 نستور ألمندروس رجل وراء الكاميرا
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة سيرة شخصية• نيستور ألمندروس هو مدير التصوير الشهير والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج الإسباني. اسمه الكامل هو نيستور ألمندروس كويسا، ولد في برشلونة في 30 أكتوبر 1930. والده، هيرمينيو المندروس، كاتب ومعلم معروف باستيراده الأسلوب التربوي للسيليستين فرينت في إسبانيا، فر من نظام فرانكو واستقر في كوبا. انضم إليه إبنه نيستور ألمندروس وعائلته عام 1948 وكان في الثامنة عشرة من عمره، وفي كوبا كان شغوفًا بالأنشطة الفنية وسرعان ما انجذب إلى السينما. قبلها كان طالباً في الفلسفة والآداب، كما أنشأ ناديًا للأفلام في هافانا حيث كتب مراجعات للأفلام، وبعد حصوله على درجة الماجستير، درس السينما في كلية مدينة نيويورك. أكمل تدريبه في المركز التجريبي للسينما Centro Sperimentale في روما، وفي نهاية الخمسينيات عاد نيستور ألمندروس إلى كوبا. ثم أنتج أفلامًا وثائقية للثوار بقيادة فيدل كاسترو، بما في ذلك ريف إيسكولاس Escuelas Rurales في عام 1960، لكنه اضطر مرة أخرى إلى المنفى بعد إخراجه فيلمين قصيرين، Gente en la Playa (الذي أنتجه) وLa Tumba Francesca في عام 1961، والتي استهجنها النظام الجديد القائم. أصبح نيستور ألمندروس شخصاً غير مرغوب فيه في كوبا فغادرها هذه المرة ليستقر في باريس، حيث التقى في فرنسا بأسماء كبيرة في سينما الموجة الجديدة، مثل فرانسوا تروفو وإريك رومير. ومع هذا الأخير، تعاون في العديد من الأفلام كمصور ومدير تصوير سينمائي مثل: جامعة التحفيات La Collectionneuse في عام 1967، ليلتي عند مود Ma Nuit chez Maud وركبة كلير Le Genou de Claire في 1969، حب بعد الظهيرة L Amour après-midi في عام 1972، الماركيزة دو La Marquise d O ... في عام 1976، وبارسفال لو غالوا Perceval le Gallois في 1978. بالنسبة لفرنسوا تروفو Truffaut، عمل نيستور ألمندروس كمدير تصوير في الطفل المتوحش L Enfant sauvage في عام 1969، وبيت الزوجية Domicile conjugal في عام 1970، والإنجليزيتان Les Deux Anglaises et le في عام 1971، L قصة أديل إتش Histoire d’Adel H في عام 1975، L Homme qui aimait les femmes الرجل الذي يحب النساء1977، والحب الهارب L Amour en fuite في 1978. كتب أحد النقاد معلقاً على تعاونه مع إريك رومير قائلاً:" ينبع من عملهما طعم قوي لرسومات القرن الثامن عشر. إنه يفضل التصوير بالأبيض والأسود، وبالتالي يسلط الضوء على الممثلين ويبرزهم حتى وسط المجموعات. عمل نيستور ألمندروس أيضًا مع مخرجين كبار آخرين، مثل كلود شابرول في باريس الذي التقاه ... في عام 1964، دانيال هالر في المتسابقون المتوحشون عام 1967، أو باربي شرويدر عام 1969، ولا فاليه، بعد ثلاث سنوات، وصور أفلام الجنرال عيدي أمين دادا: بورتريه ذاتية عام 1974 وكوكو، الغوريلا الناطقة عام 1977. سنتذكر أيضًا مساهمته في أفلام هنري غرازياني Graziani (Poil de carrotte)، وموريس بيالات (La Gueule Ouvert)، Liliane Dreyfusوليليان دريفوس (Femmes au soleil) وجون كلود بريالي Jean-Claude Brialy (L Oiseau عصفور نادر). وكمدير تصوير،أختير نستور ألمندروس Néstor Almendros من قبل المخرج الإيطالي الشهير روبيرتو روسيللينيRoberto Rossellini للفيلم الوثائقي Beaubourg ، مركز الفن والثقافة جورج بومبيدو ، ثم استدعاه فرانسوا تروفو لتصوير فيلم الغرفة الخضراء La Chambre verte ، وخاصة فيلمه الـميترو الأخير The Last Metro ، والذي بفضله فاز بجائزة سيزار César لأفضل تصوير في عام 1981. اختطفته هوليوود لبرهة من الزمن. ليتكفل كمدير للتصوير إضاءة فيلم حصاد السماء Les Moissons du C ......
#الضوء
#والإنارة
#واللون
#السينما
#نستور
#ألمندروس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682240