هاني الروسان : ملاحظات على هامش ادارة ازمة كورون.......هل تتغير آليات تفكيرنا؟
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان يقال ان من الآثار السلوكية على أفراد مجتمعات النمط الاقتصادي الاستهلاكي، هو الجنوح الجماعي لأبناء الطبقتينالمتوسطة والدنيا للهروب افتراضيا من واقعهم نحو مواقع جديدة في الطبقات الاجتماعية التي تعلوهم في سلم التراتب الطبقي.والحقيقة أن شيخ علماء الاجتماع العلامة عبد الرحمن ابن خلدون كان من أول من أشار إلى ذلك حين قال في أن المغلوب مولع أبدا بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر عوائده.والأشكال هنا لا يتوقف عند حدود محاولات التشبه بالأعلى ولا في ان تلك المحاولات لا تغير من الواقع المادي للشخص أو المجموعات أو الطبقات شيئا، بل بما يخلفه حاصل الفرق بين الواقع والخيال من احباطات نفسية دفينة تزيد من منسوب اخطاء تدفع إلى تصعيد في حدة الانتقادات المقابلة والتي تعمل بدورها على تدوير الخطأ ثانية والدخول به في حلقة مفرغة لا متناهية زحفا نحو تشكيل الأزمة.هذا طبعا يقع على هامش افتراض أن المُقلد يكون جادا في محاولة التقليد حيث احتمال محدودية المخاطر مقارنة بما قد يحدث من آثار سلبية من قبل ممن تقودهم الصدف للتموقع في مواقع ليسوا لها أو ليست لهم، وان الوصول الى ذلك الموقع هو الهدف الاخير بالنسبة لهم.اشترك في المغرب إبتداء من 25 د شهرياوفي هذا تشير معطيات واقع مجتمعات النمط الاستهلاكي ان من الآثار الناجمة عن سلوكيات هذا النوع من المهاجرين هي التوسع الكبير في الاستعارات والاسقاطات واحيانا السرقات والتكرارات وزيادة حدة التنافس بين هذه المجموعات المهاجرة إلى حدود سد آفاق التفكير في التغيير أو حتى الاصلاح مما يخلق وهما من تحقيق الانتقال الجماعي نحو جديد ما.هذا الجديد سرعان ما تبدده الأزمات الهيكلية لطبيعة ذلك الانتقال وحقيقة الاحتياجات التي يتطلبها واقع الأزمة، و ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673063
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان يقال ان من الآثار السلوكية على أفراد مجتمعات النمط الاقتصادي الاستهلاكي، هو الجنوح الجماعي لأبناء الطبقتينالمتوسطة والدنيا للهروب افتراضيا من واقعهم نحو مواقع جديدة في الطبقات الاجتماعية التي تعلوهم في سلم التراتب الطبقي.والحقيقة أن شيخ علماء الاجتماع العلامة عبد الرحمن ابن خلدون كان من أول من أشار إلى ذلك حين قال في أن المغلوب مولع أبدا بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر عوائده.والأشكال هنا لا يتوقف عند حدود محاولات التشبه بالأعلى ولا في ان تلك المحاولات لا تغير من الواقع المادي للشخص أو المجموعات أو الطبقات شيئا، بل بما يخلفه حاصل الفرق بين الواقع والخيال من احباطات نفسية دفينة تزيد من منسوب اخطاء تدفع إلى تصعيد في حدة الانتقادات المقابلة والتي تعمل بدورها على تدوير الخطأ ثانية والدخول به في حلقة مفرغة لا متناهية زحفا نحو تشكيل الأزمة.هذا طبعا يقع على هامش افتراض أن المُقلد يكون جادا في محاولة التقليد حيث احتمال محدودية المخاطر مقارنة بما قد يحدث من آثار سلبية من قبل ممن تقودهم الصدف للتموقع في مواقع ليسوا لها أو ليست لهم، وان الوصول الى ذلك الموقع هو الهدف الاخير بالنسبة لهم.اشترك في المغرب إبتداء من 25 د شهرياوفي هذا تشير معطيات واقع مجتمعات النمط الاستهلاكي ان من الآثار الناجمة عن سلوكيات هذا النوع من المهاجرين هي التوسع الكبير في الاستعارات والاسقاطات واحيانا السرقات والتكرارات وزيادة حدة التنافس بين هذه المجموعات المهاجرة إلى حدود سد آفاق التفكير في التغيير أو حتى الاصلاح مما يخلق وهما من تحقيق الانتقال الجماعي نحو جديد ما.هذا الجديد سرعان ما تبدده الأزمات الهيكلية لطبيعة ذلك الانتقال وحقيقة الاحتياجات التي يتطلبها واقع الأزمة، و ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673063
الحوار المتمدن
هاني الروسان - ملاحظات على هامش ادارة ازمة كورون.......هل تتغير آليات تفكيرنا؟
هاني الروسان : مسلسل النهاية الذي عرى مفهوم السلام المشوه
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان مسلسل النهاية الذي عرى مفهوم السلام المشوهقد لا يسعف الخيال اي منا في ان يرى لوحة اكثر حزنا في التاريخ ومدعاة للسخرية من لوحة ترسم قسمات حزن وشفقة لضحية على جلادها الذي لم يتوقف منذ مائة عام ولو لحظة واحدة عن الهاب ظهرها بسياط ظلمه وقهره وعنجيته وغبائه.ولكن عندما يتعدى من عمر السلام المشوه اكثر من اربعين عاما بكل ما حملته من محاولات لتزوير التاريخ والارادة وتستفيق بعداها على بيان للخارجية الاسرائيلة تنتقد فيه مسلسلا مصريا يتوقع نهاية دولة الاحتلال الصهيوني، تدرك انك من المحضوضين الذين اسعفهم ذلك الخيال لتبدي حزنا وشفقة على جلاد لم يفهم حتى للقوة من معنى الا انها قوة الرصاص والقتل.احتلال لم يفهم كما فهمت كل اشكال الاجتماع البشري التي عُرفت منذ فجر الانسانية الاول والى يومنا هذا ان للقوة اشكال كثيرة وانها الاكثر حركة وتغيرا وتنقلا على محور الزمن وانها قبل كل شئ هي حاجة للذات كما هي حاجة الاخر، وان الوصول اليها ان لم يكن عملا واعيا فانه قد يكون فعل لا ارادي تقتضية ضرورات الوجود المتوازن.والمضحك بل والمثير للشفقة ان قادة اسرائيل لم يدركوا ان الاستخدام الامثل للقوة هو في استعمالها لتكريسها هندسة وجود متكافئ، يخلو من اي نزوع استأصالي، اولا لاستحالة تحويله الى واقع مادي لانه مخالف لنواميس البقاء المتوازن، وثانيا لانه يؤسس لاستئناف صراع اشد قسوة تميل فيه القوة وفقا لقانون حركتها على محور الزمن الى الطرف الاخر، ما يعني ان قادة اسرائيل الحاليين يقامرون بمستقبل الابناء القادمين.فهل اكتشفت اسرائيل اليوم مع هذا الاقبال الكبير على مسلسل النهاية وبعد كل هذه السنوات من العدوان ان للسلام قوانين وقواعد وان ضمانته الحقيقية هي الشعوب وليست الانظمة، اما انها ستواصل سياسة الاحتجاج الواهي في ظل الامعان على استخدامها لنوع واحد من القوة المجردة من اي بعد اخلاقي او انساني او حتى قانوني⸮-;-من المؤكد اننا لسنا الان بصدد الاجابة على سؤال من هذا القبيل، ولكنا نورده لكي نقول ان استمرارها في تجاهل قواعد العيش المشترك في المنطقة قد يجعلها ليس بعد اربعين سنة اخرى بل باقرب مما تصور في مواجهة ليس مسلسلا او مسرحية بل امام موجة قاسية من استئناف الصراع.وان لم تدرك اسرائيل هذه الحقيقة او لا ترغب في ادراكها - وهو الارجح - في المدى المنظورفعلى اصدقائها ان يدفعوها والا فان القوى المعنية بالمحافظة على الامن الدولي عليها ان تحمل مسؤوليتها في هذا الشأن لانه لم يعد مبررا الاستمرار في النهج المشوه للسلام، الذي عبر الشعب المصري العظيم اليوم عن رفضه له من خلال هذا الاقبال الكبير على متابعة مسلسل النهاية ، ليبدد بذلك وهما اسرائيليا مثيرا للشفقة حول امكانية فرض سلام لا يستجيب لشروط السلام القائم على العدل والانصاف، ويعري فهما متهافا لقانون القوة يجبر شعبا على القبول بسلام لا يعيد للشعب الفلسطيني حقه في بناء دولته المستقلة كما بقية شعوب الارض. ......
#مسلسل
#النهاية
#الذي
#مفهوم
#السلام
#المشوه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675493
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان مسلسل النهاية الذي عرى مفهوم السلام المشوهقد لا يسعف الخيال اي منا في ان يرى لوحة اكثر حزنا في التاريخ ومدعاة للسخرية من لوحة ترسم قسمات حزن وشفقة لضحية على جلادها الذي لم يتوقف منذ مائة عام ولو لحظة واحدة عن الهاب ظهرها بسياط ظلمه وقهره وعنجيته وغبائه.ولكن عندما يتعدى من عمر السلام المشوه اكثر من اربعين عاما بكل ما حملته من محاولات لتزوير التاريخ والارادة وتستفيق بعداها على بيان للخارجية الاسرائيلة تنتقد فيه مسلسلا مصريا يتوقع نهاية دولة الاحتلال الصهيوني، تدرك انك من المحضوضين الذين اسعفهم ذلك الخيال لتبدي حزنا وشفقة على جلاد لم يفهم حتى للقوة من معنى الا انها قوة الرصاص والقتل.احتلال لم يفهم كما فهمت كل اشكال الاجتماع البشري التي عُرفت منذ فجر الانسانية الاول والى يومنا هذا ان للقوة اشكال كثيرة وانها الاكثر حركة وتغيرا وتنقلا على محور الزمن وانها قبل كل شئ هي حاجة للذات كما هي حاجة الاخر، وان الوصول اليها ان لم يكن عملا واعيا فانه قد يكون فعل لا ارادي تقتضية ضرورات الوجود المتوازن.والمضحك بل والمثير للشفقة ان قادة اسرائيل لم يدركوا ان الاستخدام الامثل للقوة هو في استعمالها لتكريسها هندسة وجود متكافئ، يخلو من اي نزوع استأصالي، اولا لاستحالة تحويله الى واقع مادي لانه مخالف لنواميس البقاء المتوازن، وثانيا لانه يؤسس لاستئناف صراع اشد قسوة تميل فيه القوة وفقا لقانون حركتها على محور الزمن الى الطرف الاخر، ما يعني ان قادة اسرائيل الحاليين يقامرون بمستقبل الابناء القادمين.فهل اكتشفت اسرائيل اليوم مع هذا الاقبال الكبير على مسلسل النهاية وبعد كل هذه السنوات من العدوان ان للسلام قوانين وقواعد وان ضمانته الحقيقية هي الشعوب وليست الانظمة، اما انها ستواصل سياسة الاحتجاج الواهي في ظل الامعان على استخدامها لنوع واحد من القوة المجردة من اي بعد اخلاقي او انساني او حتى قانوني⸮-;-من المؤكد اننا لسنا الان بصدد الاجابة على سؤال من هذا القبيل، ولكنا نورده لكي نقول ان استمرارها في تجاهل قواعد العيش المشترك في المنطقة قد يجعلها ليس بعد اربعين سنة اخرى بل باقرب مما تصور في مواجهة ليس مسلسلا او مسرحية بل امام موجة قاسية من استئناف الصراع.وان لم تدرك اسرائيل هذه الحقيقة او لا ترغب في ادراكها - وهو الارجح - في المدى المنظورفعلى اصدقائها ان يدفعوها والا فان القوى المعنية بالمحافظة على الامن الدولي عليها ان تحمل مسؤوليتها في هذا الشأن لانه لم يعد مبررا الاستمرار في النهج المشوه للسلام، الذي عبر الشعب المصري العظيم اليوم عن رفضه له من خلال هذا الاقبال الكبير على متابعة مسلسل النهاية ، ليبدد بذلك وهما اسرائيليا مثيرا للشفقة حول امكانية فرض سلام لا يستجيب لشروط السلام القائم على العدل والانصاف، ويعري فهما متهافا لقانون القوة يجبر شعبا على القبول بسلام لا يعيد للشعب الفلسطيني حقه في بناء دولته المستقلة كما بقية شعوب الارض. ......
#مسلسل
#النهاية
#الذي
#مفهوم
#السلام
#المشوه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675493
الحوار المتمدن
هاني الروسان - مسلسل النهاية الذي عرى مفهوم السلام المشوه
هاني الروسان : أبو مازن” الذي رافق عملية السلام إلى حدود الهاوية يلقي اليوم صخرة في بركتها الآسنة
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان أثار قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتحلل السلطة الفلسطينية من كل الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية ردود فعل متباينة مال العديد منها إلى التشكيك بجدواها وبأنها ليست إلا تكرارا لما سبقها من قرارات لها نفس الطابع والبعد، دون الأخذ بنظر الاعتبار لضرورة التمييز بين النص وسياقه، وبأن النسبة الكمية لمكونات أي خطاب تكون أساسا بمقامه قبل أي شيء آخر.فالرئيس عباس يدرك أكثر من غيره عميق الإدراك أن مجرد التلويح الأمريكي الإسرائيلي فقط باحتمال الإقدام على ضم المناطق الحدودية على طوال خط نهر الأردن بالإضافة إلى المستوطنات، ليس إلا تحيلا يطبخ الآن بين هذين الطرفين للإتيان على آخر ما تبقى من استحقاقات لعملية سلام استمرت لأكثر من عشرين عاما، فيما لم يكن مقدرا لها أن تزيد عن خمس سنوات، وأنهما بمثل هذه التلويح إنما يمهدان للقضاء نهائيا على حل الدولتين وينهيان حلما فلسطينيا لا يتجاوز الحد الأدنى لما تتمتع به بقية شعوب الأرض.أبو مازن، يدرك أيضا كما لا يدرك غيره أن التهديد بالذهاب للتصعيد بخيارات من ذات المستوى المتقدم هي من بين الخيارات الأكثر ردعا وإعادة لوعي ذوي النزعات المغامرة والطائشة، حيث أنه يبعث برسالة شديدة اللهجة إلى دوائر صنع القرار في النظام الدولي مفادها أن لحظة الغفلة في قيلولة فصل كورونا الملتهب، قد يكلُف العالم مخاطر اندلاع حريق هائل ستكون شرارة اشتعاله أسهل من المتصور في ظل ما يحيط بالنظام الاقتصادي العالمي المتأزّم من تهديدات جادة وقودها الانهيار المتسارع لعديد الطبقات الاجتماعية عبر العالم.فمحمود عباس الذي روّض بدأب وإصرار لا يلينان وعلى امتداد سنوات الصراع في ظل خطاب قومي متعالي النبرة، المارد المتحفز في الوعي الفلسطيني للاستمرار والذهاب بالحرب إلى نهايتها، وأيقظ فيه قوة إمكانية انتصار العقل والوعي به إلى جانب إجبار عدوه على مغادرة مربع قوته القائمة على ثقافة القتل والموت ولو إلى حين، ومنحه فرصة الانعتاق من عمى عنجهية القوة التي لن تقود أجياله القادمة إلا إلى مزيد من الدماء وإعادة إحياء ومعانقة تجربة التشرد والضياع والانكفاء على الذات ومعايشة مشاعر الرفض ونبذ الآخرين له، وتجريب لغة السلام وبناء نموذج للعيش المشترك.محمود عباس روّض بدأب وإصرار لا يلينان وعلى امتداد سنوات الصراع في ظل خطاب قومي متعالي النبرة، المارد المتحفز في الوعي الفلسطيني للاستمرار والذهاب بالحرب إلى نهاياتهاالرئيس الذي فعل كل هذا، يعلم أنه بقراره هذا إنما قام بإطلاق الرصاصة الأخيرة على تجربة استنزفت أكثر مما تستحق من الوقت وأنه يحاول بهذا إعادة الصراع إلى حاضنته الدولية قبل انفتاح أبواب الجحيم، حيث لن يقبل الشعب بأقل من حقوقه التي أقرتها له الشرعية الدولية.وعلى الجانب الآخر مما يشهده العالم الآن وحيث أن مخاطر الارتدادات الاقتصادية لجائحة كورونا أشد إيلاما وتهديدا للسلم الاجتماعي من الوباء نفسه، وأنها هي التي تدفع دول العالم الآن للمجازفة بإعادة فتح الأنشطة الاقتصادية قبل التوصل إلى علاجات ولقاحات منظورة، وأن فكرة الموت بالوباء ستكون أضيق نطاق من الموت جوعا وأقل خطرا مما قد يسببه الارتفاع بنسبة الاضطرابات المتوقعة جراء ذلك، فإن تهديد استقرار مناخ العودة الاقتصادية هذه بمزيد من الحروب والتوترات الناجم عن الشعور باليأس والحيف ستكون أشد خطرا من الجائحة وأنها ستضاعف من مخاطر ارتداداتها الاقتصادية.أبو مازن الذي أتقن خوض غمار محاولة عملية السلام ورافقها أكثر من مرة إلى حدود الهاوية قبل أن يعود أدراجه محكوما با ......
#مازن”
#الذي
#رافق
#عملية
#السلام
#حدود
#الهاوية
#يلقي
#اليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678278
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان أثار قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتحلل السلطة الفلسطينية من كل الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية ردود فعل متباينة مال العديد منها إلى التشكيك بجدواها وبأنها ليست إلا تكرارا لما سبقها من قرارات لها نفس الطابع والبعد، دون الأخذ بنظر الاعتبار لضرورة التمييز بين النص وسياقه، وبأن النسبة الكمية لمكونات أي خطاب تكون أساسا بمقامه قبل أي شيء آخر.فالرئيس عباس يدرك أكثر من غيره عميق الإدراك أن مجرد التلويح الأمريكي الإسرائيلي فقط باحتمال الإقدام على ضم المناطق الحدودية على طوال خط نهر الأردن بالإضافة إلى المستوطنات، ليس إلا تحيلا يطبخ الآن بين هذين الطرفين للإتيان على آخر ما تبقى من استحقاقات لعملية سلام استمرت لأكثر من عشرين عاما، فيما لم يكن مقدرا لها أن تزيد عن خمس سنوات، وأنهما بمثل هذه التلويح إنما يمهدان للقضاء نهائيا على حل الدولتين وينهيان حلما فلسطينيا لا يتجاوز الحد الأدنى لما تتمتع به بقية شعوب الأرض.أبو مازن، يدرك أيضا كما لا يدرك غيره أن التهديد بالذهاب للتصعيد بخيارات من ذات المستوى المتقدم هي من بين الخيارات الأكثر ردعا وإعادة لوعي ذوي النزعات المغامرة والطائشة، حيث أنه يبعث برسالة شديدة اللهجة إلى دوائر صنع القرار في النظام الدولي مفادها أن لحظة الغفلة في قيلولة فصل كورونا الملتهب، قد يكلُف العالم مخاطر اندلاع حريق هائل ستكون شرارة اشتعاله أسهل من المتصور في ظل ما يحيط بالنظام الاقتصادي العالمي المتأزّم من تهديدات جادة وقودها الانهيار المتسارع لعديد الطبقات الاجتماعية عبر العالم.فمحمود عباس الذي روّض بدأب وإصرار لا يلينان وعلى امتداد سنوات الصراع في ظل خطاب قومي متعالي النبرة، المارد المتحفز في الوعي الفلسطيني للاستمرار والذهاب بالحرب إلى نهايتها، وأيقظ فيه قوة إمكانية انتصار العقل والوعي به إلى جانب إجبار عدوه على مغادرة مربع قوته القائمة على ثقافة القتل والموت ولو إلى حين، ومنحه فرصة الانعتاق من عمى عنجهية القوة التي لن تقود أجياله القادمة إلا إلى مزيد من الدماء وإعادة إحياء ومعانقة تجربة التشرد والضياع والانكفاء على الذات ومعايشة مشاعر الرفض ونبذ الآخرين له، وتجريب لغة السلام وبناء نموذج للعيش المشترك.محمود عباس روّض بدأب وإصرار لا يلينان وعلى امتداد سنوات الصراع في ظل خطاب قومي متعالي النبرة، المارد المتحفز في الوعي الفلسطيني للاستمرار والذهاب بالحرب إلى نهاياتهاالرئيس الذي فعل كل هذا، يعلم أنه بقراره هذا إنما قام بإطلاق الرصاصة الأخيرة على تجربة استنزفت أكثر مما تستحق من الوقت وأنه يحاول بهذا إعادة الصراع إلى حاضنته الدولية قبل انفتاح أبواب الجحيم، حيث لن يقبل الشعب بأقل من حقوقه التي أقرتها له الشرعية الدولية.وعلى الجانب الآخر مما يشهده العالم الآن وحيث أن مخاطر الارتدادات الاقتصادية لجائحة كورونا أشد إيلاما وتهديدا للسلم الاجتماعي من الوباء نفسه، وأنها هي التي تدفع دول العالم الآن للمجازفة بإعادة فتح الأنشطة الاقتصادية قبل التوصل إلى علاجات ولقاحات منظورة، وأن فكرة الموت بالوباء ستكون أضيق نطاق من الموت جوعا وأقل خطرا مما قد يسببه الارتفاع بنسبة الاضطرابات المتوقعة جراء ذلك، فإن تهديد استقرار مناخ العودة الاقتصادية هذه بمزيد من الحروب والتوترات الناجم عن الشعور باليأس والحيف ستكون أشد خطرا من الجائحة وأنها ستضاعف من مخاطر ارتداداتها الاقتصادية.أبو مازن الذي أتقن خوض غمار محاولة عملية السلام ورافقها أكثر من مرة إلى حدود الهاوية قبل أن يعود أدراجه محكوما با ......
#مازن”
#الذي
#رافق
#عملية
#السلام
#حدود
#الهاوية
#يلقي
#اليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678278
الحوار المتمدن
هاني الروسان - أبو مازن” الذي رافق عملية السلام إلى حدود الهاوية يلقي اليوم صخرة في بركتها الآسنة
هاني الروسان : لافشال قرار الضم الاسرائيلي
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان يحتدم النقاش حول ما اذا كانت حكومة اليمن الاسرائيلي ستنفذ قرارها بضم المناطق الحدودية على طول نهر الأردن ام لا ويختلف المراقبون بشأن ذلك. ففيما يرجح البعض منهم إمكانية ذلك فان البعض الآخر يرى لإمكانية تنفيذه وجود سياق إقليمي ودولي قادر على استيعاب التداعيات التي قد تنجم عنه.وعلى الرغم من أهمية هذا الجدل لتحديد الاحتمالات الأكثر ترجيحا لانعكاساته وتحديد سبل مواجهتها. غير أن ذلك لا يرقى إلى مستوى أهمية وضرورة فهم وتفكيك السياق الذي سيجري في إطاره تنفيذ هذا القرار.وهذا تحديدا ما تحاول اسرائيل هندسته والسيطرة على اتجاهاته حيث خبرت طوال سنوات احتلالها للأراضي الفلسطينية فشلا ذريعا في خلق وإيجاد البيئة الملائمة لتنفيذ مخططاتها في الالتفاف على الحق الفلسطيني.لذا فهي تعي بدقة وهي بصدد هذه المحاولة الجديدة أنها فشلت في إنقاذ مخططاتها السابقة لفرض الإدارة الذاتية كما فشلت في روابط القرى والمجالس القروية وغيرها، وتعلم يقينا أن مرد ذلك يعود لسببين أولهما مستوى الوعي الفلسطيني واصراره على افشالها وثانيهما غياب سياق دولي وإقليمي يوفر لها إمكانية تجاوزالرفض الفلسطيني، وهو ما جعلت منه هدفا استراتيجيا ينبغي تحقيقه لإضعاف فاعلية هذا الرفض.وتفيد العودة لسلسلة المناورات الاسرائيلية منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي لمعرفة كيف ان تل أبيب عملت بنشاط كبير لتحقيق هدفها بخلق ذلك السياق او البيئة عملت على فصل المسار الفلسطيني عن بيئته الإقليمية والدولية حيث نجحت ابتداء من 1978 في اختطاف مصر من دائرة الصراع وصولا لمفاوضات مدريد - واشنطن وفصل وتفكيك مسارات التفاوض العربية بعضها عن بعض مرورا بأسلو وانتهاء بوادي عربة.والحقيقة انه لم يكن لإسرائيل ان تصل وبتلك السرعة لهذه النتائج المذهلة لولا سلسلة الانهيارات التي ألمت بالنظام الإقليمي والتغيرات الجوهرية على وقعت على مستويات القوة فيه وطبيعة انتشارها والانقلاب في سلسلة قيمه التي بقيت ثابتة منذ تأسيسه وإلى عام 2003 حيث أُخرج العراق بدوره من دائرة الصراع.ولم يتوقف النجاح الاسرائيلي عند حدود فصل مسارات الصراع بعضها عن بعض بل أنها عملت على اختراق النسيج الإقليمي للأمن القومي العربي وزامنت مع كل خطوة على هذا الصعيد بخطوة مقابلة في مماطلة الجانب الفلسطيني في الانصياع لاستحقاقات عملية السلام التي كانت تجري برعاية دولية قبل الاستيلاء الامريكي عليها خلال السنوات الأخيرة.ومنذ عام 2011 وما حف المنطقة خلالها من تطورات لعل اخطرها الانقلاب الكلي في تحديد مصادر تهديد الأمن القومي العربي حيث تراجع ترتيب التهديد الاسرائيلي بعد ان تم تصنيع مصادر وهمية، عملت اسرائيل على استغلالها ليشكل لها ذلك غطاء وبإسناد أمريكي قوي وأحيانا بمشاركة فعالة ليس فقط للهروب من استحقاقات عملية السلام بل ومحاولة قتلها عبر سلسلة من الإجراءات والقرارات احادية الجانب كإقرار قانون يهودية الدولة واعتبار القدس الموحدة عاصمة أبدية لها ونقل السفارة الأمريكية إليها.واليوم وحيث يصعب عدم الاعتراف بنجاح اسرائيل في تحقيق اختراق ملموس في جدار الرفض العربي الرسمي والدفع به إلى سطح العلنية الفاضحة بعد ان كان طوال السنوات الماضية طي الكتمان والسرية لتعميق فصل المسار الفلسطيني عن بيئته في المحيطين الإقليمي والدولي فإن النية الاسرائيلية تتجه حاليا لضم المناطق الحدودية على طول نهر الأردن وبعض المستوطنات في إطار تصور لإنهاء حل الدولتين وفرض أمر واقع لإجبار الفلسطينيين لقبول بالفكرة الاسرائيلية التاريخية للحل والقائمة اساسا على شكل من أشكال الحكم ا ......
#لافشال
#قرار
#الضم
#الاسرائيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680521
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان يحتدم النقاش حول ما اذا كانت حكومة اليمن الاسرائيلي ستنفذ قرارها بضم المناطق الحدودية على طول نهر الأردن ام لا ويختلف المراقبون بشأن ذلك. ففيما يرجح البعض منهم إمكانية ذلك فان البعض الآخر يرى لإمكانية تنفيذه وجود سياق إقليمي ودولي قادر على استيعاب التداعيات التي قد تنجم عنه.وعلى الرغم من أهمية هذا الجدل لتحديد الاحتمالات الأكثر ترجيحا لانعكاساته وتحديد سبل مواجهتها. غير أن ذلك لا يرقى إلى مستوى أهمية وضرورة فهم وتفكيك السياق الذي سيجري في إطاره تنفيذ هذا القرار.وهذا تحديدا ما تحاول اسرائيل هندسته والسيطرة على اتجاهاته حيث خبرت طوال سنوات احتلالها للأراضي الفلسطينية فشلا ذريعا في خلق وإيجاد البيئة الملائمة لتنفيذ مخططاتها في الالتفاف على الحق الفلسطيني.لذا فهي تعي بدقة وهي بصدد هذه المحاولة الجديدة أنها فشلت في إنقاذ مخططاتها السابقة لفرض الإدارة الذاتية كما فشلت في روابط القرى والمجالس القروية وغيرها، وتعلم يقينا أن مرد ذلك يعود لسببين أولهما مستوى الوعي الفلسطيني واصراره على افشالها وثانيهما غياب سياق دولي وإقليمي يوفر لها إمكانية تجاوزالرفض الفلسطيني، وهو ما جعلت منه هدفا استراتيجيا ينبغي تحقيقه لإضعاف فاعلية هذا الرفض.وتفيد العودة لسلسلة المناورات الاسرائيلية منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي لمعرفة كيف ان تل أبيب عملت بنشاط كبير لتحقيق هدفها بخلق ذلك السياق او البيئة عملت على فصل المسار الفلسطيني عن بيئته الإقليمية والدولية حيث نجحت ابتداء من 1978 في اختطاف مصر من دائرة الصراع وصولا لمفاوضات مدريد - واشنطن وفصل وتفكيك مسارات التفاوض العربية بعضها عن بعض مرورا بأسلو وانتهاء بوادي عربة.والحقيقة انه لم يكن لإسرائيل ان تصل وبتلك السرعة لهذه النتائج المذهلة لولا سلسلة الانهيارات التي ألمت بالنظام الإقليمي والتغيرات الجوهرية على وقعت على مستويات القوة فيه وطبيعة انتشارها والانقلاب في سلسلة قيمه التي بقيت ثابتة منذ تأسيسه وإلى عام 2003 حيث أُخرج العراق بدوره من دائرة الصراع.ولم يتوقف النجاح الاسرائيلي عند حدود فصل مسارات الصراع بعضها عن بعض بل أنها عملت على اختراق النسيج الإقليمي للأمن القومي العربي وزامنت مع كل خطوة على هذا الصعيد بخطوة مقابلة في مماطلة الجانب الفلسطيني في الانصياع لاستحقاقات عملية السلام التي كانت تجري برعاية دولية قبل الاستيلاء الامريكي عليها خلال السنوات الأخيرة.ومنذ عام 2011 وما حف المنطقة خلالها من تطورات لعل اخطرها الانقلاب الكلي في تحديد مصادر تهديد الأمن القومي العربي حيث تراجع ترتيب التهديد الاسرائيلي بعد ان تم تصنيع مصادر وهمية، عملت اسرائيل على استغلالها ليشكل لها ذلك غطاء وبإسناد أمريكي قوي وأحيانا بمشاركة فعالة ليس فقط للهروب من استحقاقات عملية السلام بل ومحاولة قتلها عبر سلسلة من الإجراءات والقرارات احادية الجانب كإقرار قانون يهودية الدولة واعتبار القدس الموحدة عاصمة أبدية لها ونقل السفارة الأمريكية إليها.واليوم وحيث يصعب عدم الاعتراف بنجاح اسرائيل في تحقيق اختراق ملموس في جدار الرفض العربي الرسمي والدفع به إلى سطح العلنية الفاضحة بعد ان كان طوال السنوات الماضية طي الكتمان والسرية لتعميق فصل المسار الفلسطيني عن بيئته في المحيطين الإقليمي والدولي فإن النية الاسرائيلية تتجه حاليا لضم المناطق الحدودية على طول نهر الأردن وبعض المستوطنات في إطار تصور لإنهاء حل الدولتين وفرض أمر واقع لإجبار الفلسطينيين لقبول بالفكرة الاسرائيلية التاريخية للحل والقائمة اساسا على شكل من أشكال الحكم ا ......
#لافشال
#قرار
#الضم
#الاسرائيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680521
الحوار المتمدن
هاني الروسان - لافشال قرار الضم الاسرائيلي
هاني الروسان : أيُعدّ ظهور العتيبة على صفحات يديعوت احرونوت دحلان لدور قادم؟
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان من اي زاوية يمكن للمتابع ان يقرأ شجاعة السفير الإماراتي بالولايات المتحدة يوسف العتيبة على كتابة مقال في صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية يوم الجمعة الماضي كرس ما جاء به للايحاء بمحاولة ثني اسرائيل عن الاقدام على تنفيذ قرارها بضم جزء هام من الأراضي الفلسطينية بذريعة أن ذلك سيعيق التطبيع مع الدول العربية الذي لم يخف سعادة السفير الدور الهام لبلاده كعراب لتسويقه؟؟ وحتى لا نغرق في لعبة ترجيح اي الاحتمالات أكثر وجاهة من بين تلك التي تقف من وراء هذه الخطوة التي لن تضيف جديدا للرصيد الاماراتي في الهرولة نحو علاقات مفتوحة مع إسرائيل لأسباب يطول شرحها ولو ان جوهرها بات محط فهم لدى العامة كما هو عند الخاصة حيث لم يعد لعدد كبير من انظمة دول الخليج من ملاذ امني غير الملاذ الإسرائيلي، قلنا حتى لا نغرق في لعبة الاحتمالات فإننا نذهب إلى اكثرها ترجيحا. وتقتضي الضرورة قبل إماطة اللثام عن ذلك تفكيك السياق الذي يأتي من خلاله هذا الترجيح ويكشف عنه مضمون نص السفير حيث يقوم على الربط بين ثلاثة مرتكزات بعضها اكدها المقال والبعض الآخر لا يغيب عن ذهن المتابع. اما فيما يتعلق بتلك التي تناولها النص فجاء احدها على صورة تذكير بجهود بلاده في مراكمة حسن نواياها نحو اسرائيل حيث لفت إلى أن الإمارات ظلت داعما ثابتا للسلام، وشاركت إسرائيل بعض مواقفها، كوصف حزب الله اللبناني بأنه "منظمة إرهابية"، وادانة حركة حماس وشجب عملياتها، وقيام بلاده بما أسماها بالدبلوماسية الهادئة وأرسال إشارات عامة حول إمكانية تغيير الديناميكيات"، موضحا أنه عمل مع إدارة الرئيس باراك أوباما، على خطة لتدابير بناء الثقة، التي من شأنها تحسين الروابط الإسرائيلية مع الدول العربية، مقابل المزيد من الحكم الذاتي للفلسطينيين. وبدون العودة إلى استعراض الترجمة الفعلية لهذه الاختيارات والتي تبلورت كممارسات تطبيعية على المستويات السياسية والعسكرية والأمنية في ظل مخاوف مشتركة بشأن الإرهاب والثقافية والرياضية وغيرها والتي كان آخرها مسرحية الطائرة التي حطت بمطار بن غوريون في مهمة ظاهرها حمل بعض المساعدات الطبية دون أدنى تنسيق مع السلطة الفلسطيتية وباطنها كما أشارت لذلك مصادر حسنة الاطلاع نقل أسلحة وذخائر إسرائيلية لأحد طرفي القتال في ليبيا، وتجاوزا لما جاء في المقال من ان دولة الإمارات يمكن أن تكون بوابة مفتوحة لإسرائيليين نحو المنطقة والعالم فإنها فعلا أصبحت كذلك منذ زمن بعيد. اما المرتكز الثاني والذي أيضا أشار إليه السفير العتيبة فهو ما اسماه بمدى الإحراج الذي سيسببه القرار الإسرائيلي لجهود بلاده في مراكمة التمهيد لخطوات أكثر نوعية في بناء شراكات استراتيجية مع إسرائيل دون أن يغفل سعادته عن ان يضفي عليه قدرا من التهديد المهذب أو التحذير المفتعل حيث اعتبر ان "الضم سيمثل استفزازا، وسيؤثر على الحديث عن التطبيع"، مدعيا أن الإماراتيين يعتقدون أن "إسرائيل تمثل فرصة لمواجهة الأخطار الشائعة، مع توطيد العلاقات معها، وليست عدوا"، على حد قوله. وبغض النظر عن دقة توصيف مقصد السفير العتيبة من وراء قوله ان الضم سيمثل استفزازا ويعيق قدرة بلاده على متابعة نهجها في استكمال بناء البوابة الاماراتية لعبور اسرائيل إلى المنطقة، فإنه على الأقل يمثل رجاء في ان لا تمضي اسرائيل قدما بتنفيده. وهذا ما يثير أهمية التساؤل عن الطرف العربي الذي سيمثل الحديث معه عن التطبيع إحراجا لدولة الإمارات في حال تنفيذ قرار الضم، لان استعراضا سريعا لخريطة الاقليم السياسية ووفقا لطبيعة علاقات دولة الامارات وقدرتها على التأثير في س ......
#أيُعدّ
#ظهور
#العتيبة
#صفحات
#يديعوت
#احرونوت
#دحلان
#لدور
#قادم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681381
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان من اي زاوية يمكن للمتابع ان يقرأ شجاعة السفير الإماراتي بالولايات المتحدة يوسف العتيبة على كتابة مقال في صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية يوم الجمعة الماضي كرس ما جاء به للايحاء بمحاولة ثني اسرائيل عن الاقدام على تنفيذ قرارها بضم جزء هام من الأراضي الفلسطينية بذريعة أن ذلك سيعيق التطبيع مع الدول العربية الذي لم يخف سعادة السفير الدور الهام لبلاده كعراب لتسويقه؟؟ وحتى لا نغرق في لعبة ترجيح اي الاحتمالات أكثر وجاهة من بين تلك التي تقف من وراء هذه الخطوة التي لن تضيف جديدا للرصيد الاماراتي في الهرولة نحو علاقات مفتوحة مع إسرائيل لأسباب يطول شرحها ولو ان جوهرها بات محط فهم لدى العامة كما هو عند الخاصة حيث لم يعد لعدد كبير من انظمة دول الخليج من ملاذ امني غير الملاذ الإسرائيلي، قلنا حتى لا نغرق في لعبة الاحتمالات فإننا نذهب إلى اكثرها ترجيحا. وتقتضي الضرورة قبل إماطة اللثام عن ذلك تفكيك السياق الذي يأتي من خلاله هذا الترجيح ويكشف عنه مضمون نص السفير حيث يقوم على الربط بين ثلاثة مرتكزات بعضها اكدها المقال والبعض الآخر لا يغيب عن ذهن المتابع. اما فيما يتعلق بتلك التي تناولها النص فجاء احدها على صورة تذكير بجهود بلاده في مراكمة حسن نواياها نحو اسرائيل حيث لفت إلى أن الإمارات ظلت داعما ثابتا للسلام، وشاركت إسرائيل بعض مواقفها، كوصف حزب الله اللبناني بأنه "منظمة إرهابية"، وادانة حركة حماس وشجب عملياتها، وقيام بلاده بما أسماها بالدبلوماسية الهادئة وأرسال إشارات عامة حول إمكانية تغيير الديناميكيات"، موضحا أنه عمل مع إدارة الرئيس باراك أوباما، على خطة لتدابير بناء الثقة، التي من شأنها تحسين الروابط الإسرائيلية مع الدول العربية، مقابل المزيد من الحكم الذاتي للفلسطينيين. وبدون العودة إلى استعراض الترجمة الفعلية لهذه الاختيارات والتي تبلورت كممارسات تطبيعية على المستويات السياسية والعسكرية والأمنية في ظل مخاوف مشتركة بشأن الإرهاب والثقافية والرياضية وغيرها والتي كان آخرها مسرحية الطائرة التي حطت بمطار بن غوريون في مهمة ظاهرها حمل بعض المساعدات الطبية دون أدنى تنسيق مع السلطة الفلسطيتية وباطنها كما أشارت لذلك مصادر حسنة الاطلاع نقل أسلحة وذخائر إسرائيلية لأحد طرفي القتال في ليبيا، وتجاوزا لما جاء في المقال من ان دولة الإمارات يمكن أن تكون بوابة مفتوحة لإسرائيليين نحو المنطقة والعالم فإنها فعلا أصبحت كذلك منذ زمن بعيد. اما المرتكز الثاني والذي أيضا أشار إليه السفير العتيبة فهو ما اسماه بمدى الإحراج الذي سيسببه القرار الإسرائيلي لجهود بلاده في مراكمة التمهيد لخطوات أكثر نوعية في بناء شراكات استراتيجية مع إسرائيل دون أن يغفل سعادته عن ان يضفي عليه قدرا من التهديد المهذب أو التحذير المفتعل حيث اعتبر ان "الضم سيمثل استفزازا، وسيؤثر على الحديث عن التطبيع"، مدعيا أن الإماراتيين يعتقدون أن "إسرائيل تمثل فرصة لمواجهة الأخطار الشائعة، مع توطيد العلاقات معها، وليست عدوا"، على حد قوله. وبغض النظر عن دقة توصيف مقصد السفير العتيبة من وراء قوله ان الضم سيمثل استفزازا ويعيق قدرة بلاده على متابعة نهجها في استكمال بناء البوابة الاماراتية لعبور اسرائيل إلى المنطقة، فإنه على الأقل يمثل رجاء في ان لا تمضي اسرائيل قدما بتنفيده. وهذا ما يثير أهمية التساؤل عن الطرف العربي الذي سيمثل الحديث معه عن التطبيع إحراجا لدولة الإمارات في حال تنفيذ قرار الضم، لان استعراضا سريعا لخريطة الاقليم السياسية ووفقا لطبيعة علاقات دولة الامارات وقدرتها على التأثير في س ......
#أيُعدّ
#ظهور
#العتيبة
#صفحات
#يديعوت
#احرونوت
#دحلان
#لدور
#قادم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681381
الحوار المتمدن
هاني الروسان - أيُعدّ ظهور العتيبة على صفحات يديعوت احرونوت دحلان لدور قادم؟
هاني الروسان : للمحافظة على زخم معركة إسقاط صفقة القرن
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان لقد حان الوقت للاستدارة قليلا والنظر إلى ما وراء غبار معركة الضم التي أعلنت اسرائيل عزمها على تنفيذها مطلع الشهر القادم وتشمل منطقة الاغوار بعد ان نجحت القيادة الفلسطينية بهذا القدر أو ذاك في دفعها للخلف قليلا حيث فككت بسرعة قياسية انساقها الداخلية والإقليمية وحتى الدولية اذ لم يكتف الرئيس عباس بالأقدام على وقف كل أشكال التنسيق مع اسرائيل وعلى رأسها التنسيق الامني ورفضه شرعنة التطبيع اي كانت الجهة التي تقف ورائه حتى ولو كانت دولة الإمارات التي دفعت تحت ضغط الحاجة لتمرير خطوة ذات دلالة على هذا المستوى، بل إنه ذهب لقطع اي شك بيقين قاطع بأن زمن الوهم أو الخطأ في الذهاب نحو العنوان الخطأ قد انتهى.فأغلب الظن ان الرسالة التي صاغها عباس بغبار شوارع رام الله عندما ترجل بكامل لياقته البدنية متنقلا بين ناس العاصمة المؤقتة للدولة الفلسطينية سائلا عن احوالهم ومطمئنا على تواصل يقظتهم في مواجهة كورونا أرادها ان تكون رسالة شديدة اللهجة إلى الداخل والخارج على حد سواء بأن لا غير المقاطعة القصر الجمهوري بساكينيها من يقرر الحرب أو السلام في تلك الديار.وبشكل متواز وعلى نفس الإيقاع كانت تتحرك الخيارات الاسرائيلية، حيث من السذاجة الذهاب للاعتقاد بأن نتياهو سيسارع إلى رفع الراية البيضاء ويعلن عن إلغاء أو تأجيل تنفيذ نية حكومته بالاستيلاء على منطقة الأغوار التي منها يستمر تصاعد الامل بامكانية حل الدولتين دون ان يحاول الالتفاف على النجاح الفلسطيني في افشال مخطط الضم.ففي تلك الأثناء وطوال الأسبوع الماضي اشتدت وتيرة التسريبات والحديث الاسرائيلي عن تزايد حدة المعارضة الداخلية لهذا القرار لأسباب مختلفة وأحيانا متناقضة، إذ اعتبرت أوساط اليمن الاسرائيلي المتطرف ان مخطط الضم لا يشبع نهمه بل إنه يقدم بعض المزايا للفلسطينيين، إلى جانب تصاعد الرفض البرلماني والحزبي الامريكي والأوروبي. وعلى هذا المستوى أشارت عديد الأوساط السياسية والاعلامية إلى أن تركيز الاعلام الإسرائيلي على هذه التسريبات لن يكون خارج دائرة نظر الحكومة ان لم يكن بالتنسيق معها لتوفير أجواء من الخداع تمكن نتنياهو من تبرير التراجع عن خطة الضم من ناحية وللقيام بتنفيذ عملية ضم اخرى ذات مغزى وواسعة النطاق دون أن تشمل كامل المساحة التي تشملها خطة الضم بنسختها الاصلية من ناحية أخرى.وما قد يعزز مثل هذا الانطباع هو تعمد يديعوت احرونوت في مثل هذا التوقيت الحرج مما تبقى من عمر للاعلان عن الضم الرسمي إلى التركيز على ما قلت أنه نقلا عن أوساط اردنية أعربت عن اعتقادها ان حسن تصرفات نتنياهو قد تساعد على تنفيذ عملية الضم بالتنسيق بين الجانبين على حد تعبيرها مما يحمل قدرا من جدية التوقع باحتمال استعداد سرائيل للتراجع عن تنفيذ خطة الضم بصيغتها الاصلية.بل إن ما يرشح صحة الظن باننا ذاهبون إلى نحو من هذا القبيل هي الولادة المباغته لمصطلح الضم التدريجي أو الضم على مراحل والتي افهمونا انها تتضمن مرحلتين الاولى ستشمل ضم نحو 30% مما تسمى بالمناطق الفلسطينية الخالية والمستوطنات النائية والتي لا تحظى بإجماع إسرائيلي على ضمها وتنطوي على ميزتين احداها أنها تعزز ما تسمى بالوحدة الوطنية الاسرائيلية، اما الثانية فإنها ستوفر للاردن أجواء من التدرج النفسي والزمني لامكانية التعايش مع عملية الضم.وعلى هذا الصعيد ُنقل عن نتنياهو قوله ان ضم غور الأردن والتجمعات السكانية الكبرى تحظى بإجماع وطني ولذا فإنه من غير المجدي العجلة بالذهاب إلى تخوم الاستفزاز والمواجهة وضمها حيث يمكن القيام بذلك لاحقا وفي الوقت المناسب.ويرى ......
#للمحافظة
#معركة
#إسقاط
#صفقة
#القرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682245
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان لقد حان الوقت للاستدارة قليلا والنظر إلى ما وراء غبار معركة الضم التي أعلنت اسرائيل عزمها على تنفيذها مطلع الشهر القادم وتشمل منطقة الاغوار بعد ان نجحت القيادة الفلسطينية بهذا القدر أو ذاك في دفعها للخلف قليلا حيث فككت بسرعة قياسية انساقها الداخلية والإقليمية وحتى الدولية اذ لم يكتف الرئيس عباس بالأقدام على وقف كل أشكال التنسيق مع اسرائيل وعلى رأسها التنسيق الامني ورفضه شرعنة التطبيع اي كانت الجهة التي تقف ورائه حتى ولو كانت دولة الإمارات التي دفعت تحت ضغط الحاجة لتمرير خطوة ذات دلالة على هذا المستوى، بل إنه ذهب لقطع اي شك بيقين قاطع بأن زمن الوهم أو الخطأ في الذهاب نحو العنوان الخطأ قد انتهى.فأغلب الظن ان الرسالة التي صاغها عباس بغبار شوارع رام الله عندما ترجل بكامل لياقته البدنية متنقلا بين ناس العاصمة المؤقتة للدولة الفلسطينية سائلا عن احوالهم ومطمئنا على تواصل يقظتهم في مواجهة كورونا أرادها ان تكون رسالة شديدة اللهجة إلى الداخل والخارج على حد سواء بأن لا غير المقاطعة القصر الجمهوري بساكينيها من يقرر الحرب أو السلام في تلك الديار.وبشكل متواز وعلى نفس الإيقاع كانت تتحرك الخيارات الاسرائيلية، حيث من السذاجة الذهاب للاعتقاد بأن نتياهو سيسارع إلى رفع الراية البيضاء ويعلن عن إلغاء أو تأجيل تنفيذ نية حكومته بالاستيلاء على منطقة الأغوار التي منها يستمر تصاعد الامل بامكانية حل الدولتين دون ان يحاول الالتفاف على النجاح الفلسطيني في افشال مخطط الضم.ففي تلك الأثناء وطوال الأسبوع الماضي اشتدت وتيرة التسريبات والحديث الاسرائيلي عن تزايد حدة المعارضة الداخلية لهذا القرار لأسباب مختلفة وأحيانا متناقضة، إذ اعتبرت أوساط اليمن الاسرائيلي المتطرف ان مخطط الضم لا يشبع نهمه بل إنه يقدم بعض المزايا للفلسطينيين، إلى جانب تصاعد الرفض البرلماني والحزبي الامريكي والأوروبي. وعلى هذا المستوى أشارت عديد الأوساط السياسية والاعلامية إلى أن تركيز الاعلام الإسرائيلي على هذه التسريبات لن يكون خارج دائرة نظر الحكومة ان لم يكن بالتنسيق معها لتوفير أجواء من الخداع تمكن نتنياهو من تبرير التراجع عن خطة الضم من ناحية وللقيام بتنفيذ عملية ضم اخرى ذات مغزى وواسعة النطاق دون أن تشمل كامل المساحة التي تشملها خطة الضم بنسختها الاصلية من ناحية أخرى.وما قد يعزز مثل هذا الانطباع هو تعمد يديعوت احرونوت في مثل هذا التوقيت الحرج مما تبقى من عمر للاعلان عن الضم الرسمي إلى التركيز على ما قلت أنه نقلا عن أوساط اردنية أعربت عن اعتقادها ان حسن تصرفات نتنياهو قد تساعد على تنفيذ عملية الضم بالتنسيق بين الجانبين على حد تعبيرها مما يحمل قدرا من جدية التوقع باحتمال استعداد سرائيل للتراجع عن تنفيذ خطة الضم بصيغتها الاصلية.بل إن ما يرشح صحة الظن باننا ذاهبون إلى نحو من هذا القبيل هي الولادة المباغته لمصطلح الضم التدريجي أو الضم على مراحل والتي افهمونا انها تتضمن مرحلتين الاولى ستشمل ضم نحو 30% مما تسمى بالمناطق الفلسطينية الخالية والمستوطنات النائية والتي لا تحظى بإجماع إسرائيلي على ضمها وتنطوي على ميزتين احداها أنها تعزز ما تسمى بالوحدة الوطنية الاسرائيلية، اما الثانية فإنها ستوفر للاردن أجواء من التدرج النفسي والزمني لامكانية التعايش مع عملية الضم.وعلى هذا الصعيد ُنقل عن نتنياهو قوله ان ضم غور الأردن والتجمعات السكانية الكبرى تحظى بإجماع وطني ولذا فإنه من غير المجدي العجلة بالذهاب إلى تخوم الاستفزاز والمواجهة وضمها حيث يمكن القيام بذلك لاحقا وفي الوقت المناسب.ويرى ......
#للمحافظة
#معركة
#إسقاط
#صفقة
#القرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682245
الحوار المتمدن
هاني الروسان - للمحافظة على زخم معركة إسقاط صفقة القرن
هاني الروسان : التطبيع الاماراتي مع اسرائيل مقدمة للاطاحة بالحق الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان اية أهمية يكتسيها تولي بنيامين نتنياهو شخصيا الإعلان يوم الخميس الماضي عن "تعاون" مع دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال مكافحة وباء كوفيد-19، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين؟قد لا تتبدى لنا اهمية ذلك خاصة وأنها تأتي في سياق نسق متصاعد من الجهد المشترك بين الجانبين للارتقاء بعلاقاتهما إلى مستويات رسمية بعد أن عبرت دهاليز أشكال من التعاون الرياضي والثقافي والفني والاستخباراتي والأمني إلا اذا توقفنا قليلا أمام مأزق الاستمرار الإسرائيلي في التلاعب بالوقت قبل انقشاع حقيقة الدور الإثم للتعاليم التلمودية في بناء الشخصية الاسرائيلية.وما ُيؤسف له على هذا الصعيد هو التمكن العميق لهذه التعاليم من صياغة البنى الذهنية لرجال الدين اليهودي التي اتخذت أشكالا من التعصب والتعالي والغطرسة والانعزال ورفض الغير والتشجيع على قتله والتخلص منه مما خلف ضعفا في القدرة التفاعلية لليهودي مع الآخرين.صحيح أن مدنية القرون اللاحقة التي تحول الكثير منها إلى نصوص قانونية نجحت عبر مقاربات التطوير بالقانون الى تعميق انسنة العلاقات بين البشر بصورة عامة إلا أنها فشلت لدى البعض الآخر خاصة لدى الفئات الأكثر انغلاقا وتعصبا بل خلقت لديها نزوعا نحو العنف والارهاب على مستوى ممارسات الافراد والجماعات الصغرى ونوعا من النظم التمييزية والعنصرية لدى بعض الشعوب والدول.ان من شأن النظر في السجل السيىء لاسرائيل في ميدان حقوق الإنسان والمضي قدما في مشاهدة ممارساتها وهي تزداد جسارة وعدوانية يوما بعد يوم تحت وابل من القوانين والتشريعات التمييزية التي تحرم الشعب الفلسطيني من ابسط حقوقه يؤكد على الفشل الذريع للفكر الانساني في انتشال الصهاينة واتباع التعاليم التلمودية من مستنقع الانغلاق والكراهية للاخر والتعالي عليه.بيد أن تناقضات الشيء الواحد كالوجود الاسرائيلي الذي قام على تشجيع هجرة مبنية على جاذبيتي الأمن والرفاه جعل من البقاء الفلسطيني داخل حدود الدولة أحد ضرورات الاستمرار الإسرائيلي في التعالي الوهمي.وقد كشفت جائحة كورونا جزء هاما من هذا الوهم الكاذب اذ لو لا اكراهات ذلك التعالي ومجموعة القوانين العنصرية لما وجد كثير من الفلسطينيين أنفسهم يحتلون مساحة واسعة من القطاع الصحي لاسرائيل دفعت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، لوصف الأطباء الفلسطينيين في أراضي الـ 48 بـ "أبطال المعاطف البيضاء" .وقالت الصحيفة: إن العرب الفلسطينيين، يمثلون نسبة أساسية من الموظفين الطبيين في المستشفيات في إسرائيل وانه بحسب أرقام وزارة الداخلية الإسرائيلية، فإن 17% من الأطباء وربع الممرضات، هم من العرب، فضلاً عن نصف الصيادلة، بدون احتساب موظفي الصيانة، والوظائف بأجور منخفضة، التي يشغلون الأغلبية الساحقة منها.وكانت صحيفة (لوموند) الفرنسية، قالت في وقت سابق على اعترافات هآرتس إنه وبدون هؤلاء كان سينهار النظام الصحي في إسرائيل.هذه الجائحة ومساحة التأثير الفلسطيني فيها ايقضت في الوعي الإسرائيلي الام الانتفاضة الاولى ومخاوف الانهيار من الداخل بعد أن منيت كل محاولاتها لاستجلاب عمالة اجنبية تعوض اليد العاملة الفلسطينية بخيبات أمل كبيرة وبقي الوجود الفلسطيني أحد ضرورات بقاء الدولة بشروطها الواهية لتشجيع الهجرة اليهودية لفلسطين.واليوم اذ تجد اسرائيل نفسها إزاء توسع نوعي في ضرورات قبول البقاء الفلسطيني يتجاوز قطاعات العمل منخفضة الكفاءة ويُنبئ بالانتشار نحو قطاعات أكثر حيوية ومن أجل مواصلة سياسة الخداع حول ديمقراطية الدولة وسعيها نحو السلام والوفاء للتعاليم التلمودية بالانعزال والتعالي فإنه ص ......
#التطبيع
#الاماراتي
#اسرائيل
#مقدمة
#للاطاحة
#بالحق
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683207
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان اية أهمية يكتسيها تولي بنيامين نتنياهو شخصيا الإعلان يوم الخميس الماضي عن "تعاون" مع دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال مكافحة وباء كوفيد-19، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين؟قد لا تتبدى لنا اهمية ذلك خاصة وأنها تأتي في سياق نسق متصاعد من الجهد المشترك بين الجانبين للارتقاء بعلاقاتهما إلى مستويات رسمية بعد أن عبرت دهاليز أشكال من التعاون الرياضي والثقافي والفني والاستخباراتي والأمني إلا اذا توقفنا قليلا أمام مأزق الاستمرار الإسرائيلي في التلاعب بالوقت قبل انقشاع حقيقة الدور الإثم للتعاليم التلمودية في بناء الشخصية الاسرائيلية.وما ُيؤسف له على هذا الصعيد هو التمكن العميق لهذه التعاليم من صياغة البنى الذهنية لرجال الدين اليهودي التي اتخذت أشكالا من التعصب والتعالي والغطرسة والانعزال ورفض الغير والتشجيع على قتله والتخلص منه مما خلف ضعفا في القدرة التفاعلية لليهودي مع الآخرين.صحيح أن مدنية القرون اللاحقة التي تحول الكثير منها إلى نصوص قانونية نجحت عبر مقاربات التطوير بالقانون الى تعميق انسنة العلاقات بين البشر بصورة عامة إلا أنها فشلت لدى البعض الآخر خاصة لدى الفئات الأكثر انغلاقا وتعصبا بل خلقت لديها نزوعا نحو العنف والارهاب على مستوى ممارسات الافراد والجماعات الصغرى ونوعا من النظم التمييزية والعنصرية لدى بعض الشعوب والدول.ان من شأن النظر في السجل السيىء لاسرائيل في ميدان حقوق الإنسان والمضي قدما في مشاهدة ممارساتها وهي تزداد جسارة وعدوانية يوما بعد يوم تحت وابل من القوانين والتشريعات التمييزية التي تحرم الشعب الفلسطيني من ابسط حقوقه يؤكد على الفشل الذريع للفكر الانساني في انتشال الصهاينة واتباع التعاليم التلمودية من مستنقع الانغلاق والكراهية للاخر والتعالي عليه.بيد أن تناقضات الشيء الواحد كالوجود الاسرائيلي الذي قام على تشجيع هجرة مبنية على جاذبيتي الأمن والرفاه جعل من البقاء الفلسطيني داخل حدود الدولة أحد ضرورات الاستمرار الإسرائيلي في التعالي الوهمي.وقد كشفت جائحة كورونا جزء هاما من هذا الوهم الكاذب اذ لو لا اكراهات ذلك التعالي ومجموعة القوانين العنصرية لما وجد كثير من الفلسطينيين أنفسهم يحتلون مساحة واسعة من القطاع الصحي لاسرائيل دفعت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، لوصف الأطباء الفلسطينيين في أراضي الـ 48 بـ "أبطال المعاطف البيضاء" .وقالت الصحيفة: إن العرب الفلسطينيين، يمثلون نسبة أساسية من الموظفين الطبيين في المستشفيات في إسرائيل وانه بحسب أرقام وزارة الداخلية الإسرائيلية، فإن 17% من الأطباء وربع الممرضات، هم من العرب، فضلاً عن نصف الصيادلة، بدون احتساب موظفي الصيانة، والوظائف بأجور منخفضة، التي يشغلون الأغلبية الساحقة منها.وكانت صحيفة (لوموند) الفرنسية، قالت في وقت سابق على اعترافات هآرتس إنه وبدون هؤلاء كان سينهار النظام الصحي في إسرائيل.هذه الجائحة ومساحة التأثير الفلسطيني فيها ايقضت في الوعي الإسرائيلي الام الانتفاضة الاولى ومخاوف الانهيار من الداخل بعد أن منيت كل محاولاتها لاستجلاب عمالة اجنبية تعوض اليد العاملة الفلسطينية بخيبات أمل كبيرة وبقي الوجود الفلسطيني أحد ضرورات بقاء الدولة بشروطها الواهية لتشجيع الهجرة اليهودية لفلسطين.واليوم اذ تجد اسرائيل نفسها إزاء توسع نوعي في ضرورات قبول البقاء الفلسطيني يتجاوز قطاعات العمل منخفضة الكفاءة ويُنبئ بالانتشار نحو قطاعات أكثر حيوية ومن أجل مواصلة سياسة الخداع حول ديمقراطية الدولة وسعيها نحو السلام والوفاء للتعاليم التلمودية بالانعزال والتعالي فإنه ص ......
#التطبيع
#الاماراتي
#اسرائيل
#مقدمة
#للاطاحة
#بالحق
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683207
الحوار المتمدن
هاني الروسان - التطبيع الاماراتي مع اسرائيل مقدمة للاطاحة بالحق الفلسطيني
هاني الروسان : بناء شراكة استراتيجية فلسطينية اردنية لمواجة الضم
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان كما كان متوقعا فانه لم يكون بوسع اسرائيل وضع قرارها بضم مناطق الاغوار موضع التنفيذ بعد ان تمكنت السلطة الفلسطينية من المرور الى السرعة القصوى في تفكيك عناصر تنفيذه في البيئتين الاقليمية والدولية علاوة على تفتيت عناصره المحلية، بيد ان ذلك لا يعني نهاية المطاف وان اسرائيل استنفذت كل ما لديها من اوراق.ولكن في الوقت ذاته والذي لا زال فيه لدى الفلسطينيين طاقة كبرى للصمود والتصدي فانه لدى العرب الكثير من الامكانيات التي من شأن توظيفها ليس فقط افشال مخطط ضم مزيد من اراضي الضفة الغربية بل واسقاط مشروع اسرائيل التوسعي واجبارها على الرضوخ لارادة المجتمع الدولي بالذهاب الى سلام عادل يحقق للشعب الفلسطيني جزء من طموحاته الوطنية وللدول العربية امنها وبقائها الذي يبقى رهينا بكسر الرؤية الإسرائيلية للمنطقة. فعلى سبيل التذكير فإن اعتبار اسرائيل للأردن أنه جزء من وعد بلفور ليس جديدا اذ يعود ذلك الى كلاسيكيات النظرية الجابوتنسكية «لأرض الميعاد» التي عاد يغال آلون الى نفض الغبار عنها بعيد حرب 1967 من خلال ما عرف حينها بخطة آلون لتقاسم الضفة الغربية بين إسرائيل والأردن، وهي نفس الخطة التي شكلت أساسً رؤية شارون في الثمانينات لاعتبار أن الأردن هو فلسطين والتي تبناها فيما بعد رئيس الوزراء الإسرائيلي في تلك الاثناء إسحق شامير عام 1982 حين قال بأن المشكلة ليست في غياب وطن للفلسطينيين لان ذلك الوطن يدعى شرق الأردن، أو فلسطين الشرقية.وعلى الرغم من ان اتفاقيتي وادي عربة واسلو قد دفعتا هذه النظرية الى ما تحت السطح مما ساهم في اشاعة اجواء من الطمأنينة خاصة لدى الطرف الاردني الا ان اصرار حكومات ما بعد رابين وخاصة حكومات اليمين منها على التخلص من اوسلو وقتل حل الدولتين ايقظ في الذهن الاردني هواجس الخوف من نظرية الوطن البديل.وهي هواجس الخوف منها في محله حيث لا خيار اخر امام اسرائيل الذاهبة لدولة واحدة على كامل فلسطين وباقل عدد من الفلسطينيين سوى تفعيل خيار الوطن البديل.فقد صار معروفا ان عدد الفلسطينيين في داخل الخط الاخضر والضفة الغربية والقدس وغزة تجاوز 6.6 مليون فلسطيني مقابل 6.5 مليون إسرائيلي ما يعني ان الدولة الاسرائيلية تتجه صوب اغلبية فلسطينية مرشحة للازدياد تدريجياً، باعتبار ان الفارق في معدل الولادة لكل امرأة فلسطينية يصل الى نحو 4.1 طفل مقارنة بـ3.1 طفل للمرأة الإسرائيلية. ازاء مثل هذا الواقع فإن الاستنتاج المنطقي الوحيد يقود الى أن إسرائيل ستحاول، وبكل الوسائل، أن تتخلص من اكبر عدد من الفلسطينيين، بدفعهم اتجاه الأردن التي عاد الاعلام الصهيوني للحديث عنها كاحد الاحتمالات التي يمكن لها ان توفر هذا التزاوج بين ضم الارض وافراغها.فلم يخف المعلق الاسرائيلي روجر الفر نوايا من هذا القبيل اذ نقل عن مقال نشرته كارني انداد في صحيفة ماكور ريشون قولها "إذا ما قمنا بضم يهودا والسامرة، قد نجد أنفسنا أقليّة في دولتنا". لذا فالحل بحسب ما نقل عنها الفر يكون بانقلاب في الأردن، يدفع فلسطينيو الضفة للانخراط بانتخابات برلمانية تعزيزا للاكثرية الفلسطينية في الاردن من اجل احراز فوز كاسح يحقق قيام الدولة الفلسطينية هناك.ان اكثر ما يستحق التوقف عنده في مثل هذه الخزعبلات ليس اي شيء مما جاء فيها لانه خارج السياق الفلسطيني جملة وتفصيلا كما انه خارج السياق الاردني، بل هو الاصرار الاسرائيلي على تصحيح اي خطأ في المراهنة على انها يمكن ان تكون صديقة لغير مشروعها التوسعي. وللامانة لا يمكن انكار ان الموقف الاردني بمختلف مستوياته من نية اسرائيل ضم مناطق الاغوار ك ......
#بناء
#شراكة
#استراتيجية
#فلسطينية
#اردنية
#لمواجة
#الضم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684046
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان كما كان متوقعا فانه لم يكون بوسع اسرائيل وضع قرارها بضم مناطق الاغوار موضع التنفيذ بعد ان تمكنت السلطة الفلسطينية من المرور الى السرعة القصوى في تفكيك عناصر تنفيذه في البيئتين الاقليمية والدولية علاوة على تفتيت عناصره المحلية، بيد ان ذلك لا يعني نهاية المطاف وان اسرائيل استنفذت كل ما لديها من اوراق.ولكن في الوقت ذاته والذي لا زال فيه لدى الفلسطينيين طاقة كبرى للصمود والتصدي فانه لدى العرب الكثير من الامكانيات التي من شأن توظيفها ليس فقط افشال مخطط ضم مزيد من اراضي الضفة الغربية بل واسقاط مشروع اسرائيل التوسعي واجبارها على الرضوخ لارادة المجتمع الدولي بالذهاب الى سلام عادل يحقق للشعب الفلسطيني جزء من طموحاته الوطنية وللدول العربية امنها وبقائها الذي يبقى رهينا بكسر الرؤية الإسرائيلية للمنطقة. فعلى سبيل التذكير فإن اعتبار اسرائيل للأردن أنه جزء من وعد بلفور ليس جديدا اذ يعود ذلك الى كلاسيكيات النظرية الجابوتنسكية «لأرض الميعاد» التي عاد يغال آلون الى نفض الغبار عنها بعيد حرب 1967 من خلال ما عرف حينها بخطة آلون لتقاسم الضفة الغربية بين إسرائيل والأردن، وهي نفس الخطة التي شكلت أساسً رؤية شارون في الثمانينات لاعتبار أن الأردن هو فلسطين والتي تبناها فيما بعد رئيس الوزراء الإسرائيلي في تلك الاثناء إسحق شامير عام 1982 حين قال بأن المشكلة ليست في غياب وطن للفلسطينيين لان ذلك الوطن يدعى شرق الأردن، أو فلسطين الشرقية.وعلى الرغم من ان اتفاقيتي وادي عربة واسلو قد دفعتا هذه النظرية الى ما تحت السطح مما ساهم في اشاعة اجواء من الطمأنينة خاصة لدى الطرف الاردني الا ان اصرار حكومات ما بعد رابين وخاصة حكومات اليمين منها على التخلص من اوسلو وقتل حل الدولتين ايقظ في الذهن الاردني هواجس الخوف من نظرية الوطن البديل.وهي هواجس الخوف منها في محله حيث لا خيار اخر امام اسرائيل الذاهبة لدولة واحدة على كامل فلسطين وباقل عدد من الفلسطينيين سوى تفعيل خيار الوطن البديل.فقد صار معروفا ان عدد الفلسطينيين في داخل الخط الاخضر والضفة الغربية والقدس وغزة تجاوز 6.6 مليون فلسطيني مقابل 6.5 مليون إسرائيلي ما يعني ان الدولة الاسرائيلية تتجه صوب اغلبية فلسطينية مرشحة للازدياد تدريجياً، باعتبار ان الفارق في معدل الولادة لكل امرأة فلسطينية يصل الى نحو 4.1 طفل مقارنة بـ3.1 طفل للمرأة الإسرائيلية. ازاء مثل هذا الواقع فإن الاستنتاج المنطقي الوحيد يقود الى أن إسرائيل ستحاول، وبكل الوسائل، أن تتخلص من اكبر عدد من الفلسطينيين، بدفعهم اتجاه الأردن التي عاد الاعلام الصهيوني للحديث عنها كاحد الاحتمالات التي يمكن لها ان توفر هذا التزاوج بين ضم الارض وافراغها.فلم يخف المعلق الاسرائيلي روجر الفر نوايا من هذا القبيل اذ نقل عن مقال نشرته كارني انداد في صحيفة ماكور ريشون قولها "إذا ما قمنا بضم يهودا والسامرة، قد نجد أنفسنا أقليّة في دولتنا". لذا فالحل بحسب ما نقل عنها الفر يكون بانقلاب في الأردن، يدفع فلسطينيو الضفة للانخراط بانتخابات برلمانية تعزيزا للاكثرية الفلسطينية في الاردن من اجل احراز فوز كاسح يحقق قيام الدولة الفلسطينية هناك.ان اكثر ما يستحق التوقف عنده في مثل هذه الخزعبلات ليس اي شيء مما جاء فيها لانه خارج السياق الفلسطيني جملة وتفصيلا كما انه خارج السياق الاردني، بل هو الاصرار الاسرائيلي على تصحيح اي خطأ في المراهنة على انها يمكن ان تكون صديقة لغير مشروعها التوسعي. وللامانة لا يمكن انكار ان الموقف الاردني بمختلف مستوياته من نية اسرائيل ضم مناطق الاغوار ك ......
#بناء
#شراكة
#استراتيجية
#فلسطينية
#اردنية
#لمواجة
#الضم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684046
الحوار المتمدن
هاني الروسان - بناء شراكة استراتيجية فلسطينية اردنية لمواجة الضم
هاني الروسان : لكي لا تواصل اسرائيل تجاهل الممكن والبحث عن المستحيل
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان هل اسرائيل دولة عاقلة؟ قد لا يُستصاغ طرح سؤال كهذا من قبل من لا يدركون الكلية العقلانية لسلوك الدولة الطبيعية، وان كل مظاهر عدوانيتها انما هي اسقاطات من يحكمون تلك الدول. كما قد لا يقبل ممن لا يستطيعون النفاذ لامكانية الفصل بين الدولة واحد اهم اركان وجودها، ولكن تلك هي الحقيقة التي بها نُبرأ الجامد من حولنا من دنس ميولاتنا العدوانية، اومحدودية رؤيتنا للمتغيرات فيه. فبمقاييس القوة والضعف التقليدية، اسرائيل دولة قوية او هكذا نريدها في مخيالنا حتى لا نبحث عن المعادل الذي يمكننا من استئناف الصراع وادارته وفقا لارادة تحقيق الانتصار بادوات غير تلك التي تجرنا اليها اسرائيل كادوات لا بديل عنها. ولان الدولة عاقلة وعقلانية فان سلوكها يصبح كذلك عندما تتفق خيارات قادتها مع متطلبات تنمية قوتها التي تكون قد اصبحت عقل قادتها، ودافعهم في البحث عن تلك المتطلبات، كما نشاهد في السلوك القيادي الصيني الذي يتنزل اتصال الرئيس شي جين بينغ الاسبوع الماضي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اطاره لا في اطار صداقة شخصية تربط بين الرجلين وان كانت امكانية ذلك واردة. فسلوك الدولة العاقلة تحدده فقط الرغبة الواعية لدى قادتها في البحث عن تنمية قوتها وزيادة نفوذها. ايضا ما زال الطرح غير متوازن ويفتقد لحجة الاقناع، ففلسطين واقصد هنا مناطق السلطة الوطنية ما الذي تملكه ظاهريا لكي لا يبقى اتصال جين بينغ بنظيره عباس عاديا وبروتوكوليا وفي افضل احواله رسالة لجهة ما ينوي من ورائها مكسبا ما. لنتوقف عند هذه النقطة الاضعف في سياق الحدث الذي ينطوي على ما هو اكبر حيث يكفي ان نتأكد ان مجرد اعتبار فلسطين ورقة ما يمكن لدولة مثل الصين ان تفكر في استخدامها في اطار تفاعلاتها داخل الاقليم لنصل الى قناعة اننا قوة ما يمكن من خلالها الى جانب انواع اخرى لم نكتشفها بعد ان نعيد تركيب الصراع واستئنافه داخل مربعات تفتقر لها اسرئيل حتما لانه لو كان لديها مثيلا لها لما بحثت الصين عنها لدينا. والعارفون في السياسة يدركون اهمية ان يبادر الرئيس شي جين للاتصال بالرئيس ابو مازن كما يدركون ما يقف وراء هذا الاتصال من اهداف، خاصة عندما يقال ان الرئيس الصيني اكد لنظيره الفلسطيني تمسك بلاده بحل الدولتين ودعمها لمقترح الرئيس عباس أمام مجلس الامن الدولي لعقد مؤتمر دولي للسلام وانها مستعدة للعب دور بناء وداعم لجهود الرباعية الدولية. وفي خطوة للتأكيد على ما ذهب اليه الرئيس جين فان سفيره لدى السلطة قوه وي في مقابلة مع وكالة وفا بالاضافة الى تكراره لما جاء على لسان الرئيس وخاصة من دعم بلاده لحل الدولتين، فانه أوضح أن بلاده ستواصل تبادل الخبرات مع فلسطين دون تحفظ، وستفعل ما بوسعها لتوفير الدعم المادي والفني لتنفيذ المشاريع التي تؤدي إلى الدفع بالاقتصاد الفلسطيني، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنينوبدون العودة لتاريخ العلاقات الصينية بقضايا الصراع في الشرق الوسط فانه يمكن ان يلحظ بوضوح أنها علاقات تقوم على تبادل المصالح بعيدا عن الالتزام بالعقائد، وأن خط تلك السياسة متوازن، وهو في أغلب الأحيان يميل إلى التحفظ وتحيُّن الفرص وعدم الانجرار وراء المواقف العاطفية والقفز في الفراغ.فعلى الرغم من انخراطها منذ اواخر اربعينيات القرن الماضي بالانحياز اكثر لقضايا التحرر في المنطقة غير انها لم تتخل عن نظرتها لاسرائيل كلاعب اساسي فأبقت على شعرة معاوية معها خاصة خلال فترة التحول في علاقاتها مع الاتحاد السوفييتي والاعتماد على الذات في التموضع داخل خارطة تفاعلات النظام الدولي. ولكن المؤسف ان انهيارات النظام ......
#تواصل
#اسرائيل
#تجاهل
#الممكن
#والبحث
#المستحيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686442
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان هل اسرائيل دولة عاقلة؟ قد لا يُستصاغ طرح سؤال كهذا من قبل من لا يدركون الكلية العقلانية لسلوك الدولة الطبيعية، وان كل مظاهر عدوانيتها انما هي اسقاطات من يحكمون تلك الدول. كما قد لا يقبل ممن لا يستطيعون النفاذ لامكانية الفصل بين الدولة واحد اهم اركان وجودها، ولكن تلك هي الحقيقة التي بها نُبرأ الجامد من حولنا من دنس ميولاتنا العدوانية، اومحدودية رؤيتنا للمتغيرات فيه. فبمقاييس القوة والضعف التقليدية، اسرائيل دولة قوية او هكذا نريدها في مخيالنا حتى لا نبحث عن المعادل الذي يمكننا من استئناف الصراع وادارته وفقا لارادة تحقيق الانتصار بادوات غير تلك التي تجرنا اليها اسرائيل كادوات لا بديل عنها. ولان الدولة عاقلة وعقلانية فان سلوكها يصبح كذلك عندما تتفق خيارات قادتها مع متطلبات تنمية قوتها التي تكون قد اصبحت عقل قادتها، ودافعهم في البحث عن تلك المتطلبات، كما نشاهد في السلوك القيادي الصيني الذي يتنزل اتصال الرئيس شي جين بينغ الاسبوع الماضي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اطاره لا في اطار صداقة شخصية تربط بين الرجلين وان كانت امكانية ذلك واردة. فسلوك الدولة العاقلة تحدده فقط الرغبة الواعية لدى قادتها في البحث عن تنمية قوتها وزيادة نفوذها. ايضا ما زال الطرح غير متوازن ويفتقد لحجة الاقناع، ففلسطين واقصد هنا مناطق السلطة الوطنية ما الذي تملكه ظاهريا لكي لا يبقى اتصال جين بينغ بنظيره عباس عاديا وبروتوكوليا وفي افضل احواله رسالة لجهة ما ينوي من ورائها مكسبا ما. لنتوقف عند هذه النقطة الاضعف في سياق الحدث الذي ينطوي على ما هو اكبر حيث يكفي ان نتأكد ان مجرد اعتبار فلسطين ورقة ما يمكن لدولة مثل الصين ان تفكر في استخدامها في اطار تفاعلاتها داخل الاقليم لنصل الى قناعة اننا قوة ما يمكن من خلالها الى جانب انواع اخرى لم نكتشفها بعد ان نعيد تركيب الصراع واستئنافه داخل مربعات تفتقر لها اسرئيل حتما لانه لو كان لديها مثيلا لها لما بحثت الصين عنها لدينا. والعارفون في السياسة يدركون اهمية ان يبادر الرئيس شي جين للاتصال بالرئيس ابو مازن كما يدركون ما يقف وراء هذا الاتصال من اهداف، خاصة عندما يقال ان الرئيس الصيني اكد لنظيره الفلسطيني تمسك بلاده بحل الدولتين ودعمها لمقترح الرئيس عباس أمام مجلس الامن الدولي لعقد مؤتمر دولي للسلام وانها مستعدة للعب دور بناء وداعم لجهود الرباعية الدولية. وفي خطوة للتأكيد على ما ذهب اليه الرئيس جين فان سفيره لدى السلطة قوه وي في مقابلة مع وكالة وفا بالاضافة الى تكراره لما جاء على لسان الرئيس وخاصة من دعم بلاده لحل الدولتين، فانه أوضح أن بلاده ستواصل تبادل الخبرات مع فلسطين دون تحفظ، وستفعل ما بوسعها لتوفير الدعم المادي والفني لتنفيذ المشاريع التي تؤدي إلى الدفع بالاقتصاد الفلسطيني، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنينوبدون العودة لتاريخ العلاقات الصينية بقضايا الصراع في الشرق الوسط فانه يمكن ان يلحظ بوضوح أنها علاقات تقوم على تبادل المصالح بعيدا عن الالتزام بالعقائد، وأن خط تلك السياسة متوازن، وهو في أغلب الأحيان يميل إلى التحفظ وتحيُّن الفرص وعدم الانجرار وراء المواقف العاطفية والقفز في الفراغ.فعلى الرغم من انخراطها منذ اواخر اربعينيات القرن الماضي بالانحياز اكثر لقضايا التحرر في المنطقة غير انها لم تتخل عن نظرتها لاسرائيل كلاعب اساسي فأبقت على شعرة معاوية معها خاصة خلال فترة التحول في علاقاتها مع الاتحاد السوفييتي والاعتماد على الذات في التموضع داخل خارطة تفاعلات النظام الدولي. ولكن المؤسف ان انهيارات النظام ......
#تواصل
#اسرائيل
#تجاهل
#الممكن
#والبحث
#المستحيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686442
الحوار المتمدن
هاني الروسان - لكي لا تواصل اسرائيل تجاهل الممكن والبحث عن المستحيل
هاني الروسان : التطبيع الاماراتي: تحالف ضرورات البقاء
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان لا شك ان اقدام دولة الامارات المتحدة على توقيع اتفاقية سلام مع اسرائيل شكل خطوة صادمة للبعض - رغم ان العلاقات الثنائية بين الدولتين اخذت شكلا تصاعديا منذ عدة سنوات - وتمت قراءتها من زوايا مختلفة لم تخرج عن النطاق العاطفي باعتبارها طعنة للشعب الفلسطيني وخيانة لقضيته وتنكرا لحقه التاريخي في وطنة.والحقيقة ورغم وجاهة هذه القراءات غير انها لم تتغلغل الى ما وراء الغلاف العاطفي لها وبقيت تدور في افق الوصف المر فيما متطلبات مواجهتها تقتضي البحث في الاسباب الحقيقية التي تقف خلفها.فمن الناحية العلمية والمنطقية فان تاريخ العلاقات الدولية لم يسجل بعد تحركا لدولة ما في محيطها خارج الضرورات التي تقتضيها مصالحها العليا وحساباتها الاستراتيجية دون التدقيق في طبيعة تلك المصالح التي لا يستطيع تفسيرها والوقوف على مدى ملائمتها لمصالح الدولة من عدمها سوى طبيعة النظام السياسي السائد في تلك الدولة.فكلما كان النظام السياسي ذات طبيعة عقلانية مدارها مؤسسي صارم يميل الى اوسع امكانيات التمثيل والمشاركة السياسية لقوى السلطة المتنوعة داخل المجتمع والدولة كانت تلك المصالح التي تشكل دافع تحرك الدولة تعبيرا عن مصالح المكونات العضوية لها، ويحدث العكس تماما عندما يكون النظام السياسي ضيق التمثيل وذات طبيعة ديكتاتورية حيث يختزل مصالح الدولة في مصالح الفئة الضيقة القابضة على مقاليد السلطة فيها، فما بالك عندما يكون النظام السياسي ذات طبيعة قبلية - عائلية تعود في فلسفة ادارتها للشأن العام الى ما قبل قيام الدولة نفسها؟.ودولة الامارات العربية شأنها شان بقية دول ما بعد الاستقلال التي سادت المنطقة في اعقاب انهيار الاستعمار الكولونيالي حيث نجحت دول المركز في اقامة سلط لها في مناطق احتلالها السابقة لتحافظ لها على مصالحها وتعتمد في بقائها على الدعم الضروري والواسع المقدم لها من دولة المركز نفسها.هذه السلط التي سميت تجاوزا دولا وجدت نفسها في مسار التطور اللاحق وغير المنضبط بدقة لتصورات دولة المركز- حيث شهدت نظريات التنظيم الدولي عدة طفرات الى جانب ما شهده الجانب الصناعي والتكنولوجي من تطورات متسارعة فرضت نفسها سواء على سلط دول ما بعد الاستقلال او دول المركز - وجدت نفسها امام ضرورة التعامل مع هذه التطورات بقصد تجديد شرعية الاستمرار ووجدت نفسها في الحين ذاته في مواجهة ضد داخلي آخذ في النمو والتطور خاصة على مستوى الوعي وبات يشكل تهديدا جديا لها.والخطير في نموذج دولة الامارات انه يواجه مثل هذه الازمة في سياق مسارين احدهما جاء خارج توقعات واضع المسار الاول حيث لم يخطر ببال الشيخ زايد وهو يخطط لبناء اقتصاد ما بعد مرحلة النفط ان تصبح دولة الامارات العربية احدى اهم دول قيادة النظام الاقليمي العربي بعد خروج مصر وتدمير العراق ولاحقا سوريا.وقد لا يحتمل المجال هنا للتفصيل اكثر ونكتفي بالاشارة الى ان التخارج الكبير بين ما باتت علية دولة الامارات العربية من امكانيات قوة نوعية في ظل فراغ قيادي اقليمي فاضح وبين عقل النظام السياسي القبلي الذي يقود هذه الامكانيات بتقاليد الخيمة، هذا التخارج قاد الى نوع من الوهم الامبراطوري نتج عنه تبديد امكانيات الدولة في مشاريع قوة فاشلة.لقد فشلت دولة الامارات في الصومال فشلا ذريعا كما فشلت في مصر الذي يكلفها بقاء السيسي فيها مليارات الدولارات بدون اي فائدة ملموسة كما فشلت في اليمن وفي سوريا وفي ليبيا، وقد كلفها ذلك مئات المليارات وعمق من مستوى ازماتها الداخلية والخارجية على حد سواء.يأتي ذلك في ظل تنامي قوة وتأثير بعض دول الجوار العربي وخاص ......
#التطبيع
#الاماراتي:
#تحالف
#ضرورات
#البقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689095
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان لا شك ان اقدام دولة الامارات المتحدة على توقيع اتفاقية سلام مع اسرائيل شكل خطوة صادمة للبعض - رغم ان العلاقات الثنائية بين الدولتين اخذت شكلا تصاعديا منذ عدة سنوات - وتمت قراءتها من زوايا مختلفة لم تخرج عن النطاق العاطفي باعتبارها طعنة للشعب الفلسطيني وخيانة لقضيته وتنكرا لحقه التاريخي في وطنة.والحقيقة ورغم وجاهة هذه القراءات غير انها لم تتغلغل الى ما وراء الغلاف العاطفي لها وبقيت تدور في افق الوصف المر فيما متطلبات مواجهتها تقتضي البحث في الاسباب الحقيقية التي تقف خلفها.فمن الناحية العلمية والمنطقية فان تاريخ العلاقات الدولية لم يسجل بعد تحركا لدولة ما في محيطها خارج الضرورات التي تقتضيها مصالحها العليا وحساباتها الاستراتيجية دون التدقيق في طبيعة تلك المصالح التي لا يستطيع تفسيرها والوقوف على مدى ملائمتها لمصالح الدولة من عدمها سوى طبيعة النظام السياسي السائد في تلك الدولة.فكلما كان النظام السياسي ذات طبيعة عقلانية مدارها مؤسسي صارم يميل الى اوسع امكانيات التمثيل والمشاركة السياسية لقوى السلطة المتنوعة داخل المجتمع والدولة كانت تلك المصالح التي تشكل دافع تحرك الدولة تعبيرا عن مصالح المكونات العضوية لها، ويحدث العكس تماما عندما يكون النظام السياسي ضيق التمثيل وذات طبيعة ديكتاتورية حيث يختزل مصالح الدولة في مصالح الفئة الضيقة القابضة على مقاليد السلطة فيها، فما بالك عندما يكون النظام السياسي ذات طبيعة قبلية - عائلية تعود في فلسفة ادارتها للشأن العام الى ما قبل قيام الدولة نفسها؟.ودولة الامارات العربية شأنها شان بقية دول ما بعد الاستقلال التي سادت المنطقة في اعقاب انهيار الاستعمار الكولونيالي حيث نجحت دول المركز في اقامة سلط لها في مناطق احتلالها السابقة لتحافظ لها على مصالحها وتعتمد في بقائها على الدعم الضروري والواسع المقدم لها من دولة المركز نفسها.هذه السلط التي سميت تجاوزا دولا وجدت نفسها في مسار التطور اللاحق وغير المنضبط بدقة لتصورات دولة المركز- حيث شهدت نظريات التنظيم الدولي عدة طفرات الى جانب ما شهده الجانب الصناعي والتكنولوجي من تطورات متسارعة فرضت نفسها سواء على سلط دول ما بعد الاستقلال او دول المركز - وجدت نفسها امام ضرورة التعامل مع هذه التطورات بقصد تجديد شرعية الاستمرار ووجدت نفسها في الحين ذاته في مواجهة ضد داخلي آخذ في النمو والتطور خاصة على مستوى الوعي وبات يشكل تهديدا جديا لها.والخطير في نموذج دولة الامارات انه يواجه مثل هذه الازمة في سياق مسارين احدهما جاء خارج توقعات واضع المسار الاول حيث لم يخطر ببال الشيخ زايد وهو يخطط لبناء اقتصاد ما بعد مرحلة النفط ان تصبح دولة الامارات العربية احدى اهم دول قيادة النظام الاقليمي العربي بعد خروج مصر وتدمير العراق ولاحقا سوريا.وقد لا يحتمل المجال هنا للتفصيل اكثر ونكتفي بالاشارة الى ان التخارج الكبير بين ما باتت علية دولة الامارات العربية من امكانيات قوة نوعية في ظل فراغ قيادي اقليمي فاضح وبين عقل النظام السياسي القبلي الذي يقود هذه الامكانيات بتقاليد الخيمة، هذا التخارج قاد الى نوع من الوهم الامبراطوري نتج عنه تبديد امكانيات الدولة في مشاريع قوة فاشلة.لقد فشلت دولة الامارات في الصومال فشلا ذريعا كما فشلت في مصر الذي يكلفها بقاء السيسي فيها مليارات الدولارات بدون اي فائدة ملموسة كما فشلت في اليمن وفي سوريا وفي ليبيا، وقد كلفها ذلك مئات المليارات وعمق من مستوى ازماتها الداخلية والخارجية على حد سواء.يأتي ذلك في ظل تنامي قوة وتأثير بعض دول الجوار العربي وخاص ......
#التطبيع
#الاماراتي:
#تحالف
#ضرورات
#البقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689095
الحوار المتمدن
هاني الروسان - التطبيع الاماراتي: تحالف ضرورات البقاء
هاني الروسان : هل ينهار مشروع الامارات لتسييد اسرائيل
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان لا مجال للاختلاف حول تباين اهمية موقع اليمن بالنسبة للمملكة العربية السعودية مقارنة باهميته بالنسبة لدولة الامارات، اذ هو بالنسبة للرياض منطقة امن قومي، فيما هو بالنسبة لابو ظبي لا يتعدى كونه نطاقا استراتيجيا لنفوذ جديد تقتضيه قوة الدولة.من هنا تبرز اهمية التساؤل عن اسباب قبول السعودية او سماحها لدولة الامارات ليس فقط باثارة الفوضى في منطقة امنها القومي بل والتورط معها بحرب طويلة دون امكانية لحسمها حيث تتقاطع في الموقع اليمني مصالح عدة قوى فاعلة في النظام الدولي.ولصعوبة تبني تفسير ما لسبب قبول السعودية بهذا التورط سواء تعلق بايران والحد من نفوذها الاقليمي الذي قد وجد له فرصة بعد رحيل نظام علي عبدالله صالح ام تعلق بنوع من الصراع الخفي بينهما اقتضى ان يأخذ اطارا تحالفيا، فان الاهم من ذلك التفسير هو التساؤل عن الاسباب الاماراتية في الذهاب الى اليمن تحت نفس الذريعة الايرانية وهل هذا هو السبب الحقيقي؟وهنا لا ينفصل النظر في الاسباب الاماراتية بالذهاب الى اليمن عن اسبابها في محاولات التوغل ومد النفوذ والسيطرة في عدد كبير من الدول الافريقية وخاصة منها ذات الشواطئ والموانئ الاستراتيجية والتي قد لا تُفهم بدقة خارج سياق تسلسلها الزمني خاصة عندما يرتبط هذا التسلسل باحداث نوعية.فبعد فراغ القوة على مستوى قيادة النظام الاقليمي الذي احدثه الغزو الامريكي لبغداد ولاستكمال انتقال هذه القيادة الى منطقة الخليج عبر محاولة جر سوريا الى مواجهة غير مباشرة مع اسرائيل في لبنان عام 2006 والتي ترافقت مع تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية انذاك كونداليزا رايس حول ما اسمته بالشرق اوسط الجديد بدأت بواكير التحرك الاماراتي في تلك المناطق تظهر للعيان ابتداء من عام 2002 عبر اشكال متنوعة ابكرها كان السياسي واحيانا الانساني ثم الاقتصادي فالعسكري الذي تصاعد مؤخرا.واللافت خلال نفس الفترة انه بدأت تتسرب الى وسائل الاعلام بعض المعطيات عن علاقات اسرائيلية اماراتية تعود في جذورها حسب جاكي خوجي محرر الشؤون العربية في إذاعة الجيش الإسرائيلي الى تسعينيات القرن الماضي، كما اكد ذلك في مقال له بصحيفة "معاريف"، حيث اشار الى انه في عقد التسعينات، ولسنوات عديدة، تم افتتاح ممثلية تجارية إسرائيلية رفيعة المستوى في إمارة دبي.وعلى هذا الصعيد يُشار الى ان علاقات التطبيع الاقتصادية الفعلية بين الجانبين بدأت مع تأسيس إمارة دبي بورصة للماس عام 2004، للدخول في نشاط تجاري يخضع لهيمنة التجار اليهود، ما يعني قبول الإمارات بشكل ما من العلاقات مع إسرائيل.وفي فترات لاحقة تزايد الحديث عن اشكال متنوعة من العلاقات العسكرية والاستخباراتية وخاصة في مجال الامن السيبراني وسعت الامارات الى الاستفادة القصوى من خبرات ضباط الامن الاسرائيليين المتقاعدين وتم تطوير عدة برامج تجسس مشتركة، وتمكنت عديد الشركات الاماراتية من تطوير آليات عملها.وكانت "يديعوت أحرونوت" قد كشفت نهاية العام الماضي أن شركة "دارك ماتر" كانت تبحث عن خريجين من وحدة الاستخبارات التابعة للجيش الإسرائيلي، لتجذبهم بمرتبات ضخمة تبلغ 100 ألف دولار، ومكافآت إضافية، ومنازل فاخرة في قبرص. للعمل كمصميمي برامج لمكاتبها في قبرص وكندا. ووفقا لنيويورك تايمز فان مبرمجين إسرائيليين يديرون أيضًا مكتب الشركة في سنغافورة. وتعاقدت الإمارات عام 2014 مع شركة "إن إس أو" الإسرائيلية، لاستخدام برنامجها "بيجاسوس" لاختراق أجهزة "الأيفون" لعد من الزعماء السياسيين.هذا السياق الزمني لتطور وطبيعة العلاقات الاماراتية الاسرائيلية يشير بقدر كبير من ا ......
#ينهار
#مشروع
#الامارات
#لتسييد
#اسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690542
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان لا مجال للاختلاف حول تباين اهمية موقع اليمن بالنسبة للمملكة العربية السعودية مقارنة باهميته بالنسبة لدولة الامارات، اذ هو بالنسبة للرياض منطقة امن قومي، فيما هو بالنسبة لابو ظبي لا يتعدى كونه نطاقا استراتيجيا لنفوذ جديد تقتضيه قوة الدولة.من هنا تبرز اهمية التساؤل عن اسباب قبول السعودية او سماحها لدولة الامارات ليس فقط باثارة الفوضى في منطقة امنها القومي بل والتورط معها بحرب طويلة دون امكانية لحسمها حيث تتقاطع في الموقع اليمني مصالح عدة قوى فاعلة في النظام الدولي.ولصعوبة تبني تفسير ما لسبب قبول السعودية بهذا التورط سواء تعلق بايران والحد من نفوذها الاقليمي الذي قد وجد له فرصة بعد رحيل نظام علي عبدالله صالح ام تعلق بنوع من الصراع الخفي بينهما اقتضى ان يأخذ اطارا تحالفيا، فان الاهم من ذلك التفسير هو التساؤل عن الاسباب الاماراتية في الذهاب الى اليمن تحت نفس الذريعة الايرانية وهل هذا هو السبب الحقيقي؟وهنا لا ينفصل النظر في الاسباب الاماراتية بالذهاب الى اليمن عن اسبابها في محاولات التوغل ومد النفوذ والسيطرة في عدد كبير من الدول الافريقية وخاصة منها ذات الشواطئ والموانئ الاستراتيجية والتي قد لا تُفهم بدقة خارج سياق تسلسلها الزمني خاصة عندما يرتبط هذا التسلسل باحداث نوعية.فبعد فراغ القوة على مستوى قيادة النظام الاقليمي الذي احدثه الغزو الامريكي لبغداد ولاستكمال انتقال هذه القيادة الى منطقة الخليج عبر محاولة جر سوريا الى مواجهة غير مباشرة مع اسرائيل في لبنان عام 2006 والتي ترافقت مع تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية انذاك كونداليزا رايس حول ما اسمته بالشرق اوسط الجديد بدأت بواكير التحرك الاماراتي في تلك المناطق تظهر للعيان ابتداء من عام 2002 عبر اشكال متنوعة ابكرها كان السياسي واحيانا الانساني ثم الاقتصادي فالعسكري الذي تصاعد مؤخرا.واللافت خلال نفس الفترة انه بدأت تتسرب الى وسائل الاعلام بعض المعطيات عن علاقات اسرائيلية اماراتية تعود في جذورها حسب جاكي خوجي محرر الشؤون العربية في إذاعة الجيش الإسرائيلي الى تسعينيات القرن الماضي، كما اكد ذلك في مقال له بصحيفة "معاريف"، حيث اشار الى انه في عقد التسعينات، ولسنوات عديدة، تم افتتاح ممثلية تجارية إسرائيلية رفيعة المستوى في إمارة دبي.وعلى هذا الصعيد يُشار الى ان علاقات التطبيع الاقتصادية الفعلية بين الجانبين بدأت مع تأسيس إمارة دبي بورصة للماس عام 2004، للدخول في نشاط تجاري يخضع لهيمنة التجار اليهود، ما يعني قبول الإمارات بشكل ما من العلاقات مع إسرائيل.وفي فترات لاحقة تزايد الحديث عن اشكال متنوعة من العلاقات العسكرية والاستخباراتية وخاصة في مجال الامن السيبراني وسعت الامارات الى الاستفادة القصوى من خبرات ضباط الامن الاسرائيليين المتقاعدين وتم تطوير عدة برامج تجسس مشتركة، وتمكنت عديد الشركات الاماراتية من تطوير آليات عملها.وكانت "يديعوت أحرونوت" قد كشفت نهاية العام الماضي أن شركة "دارك ماتر" كانت تبحث عن خريجين من وحدة الاستخبارات التابعة للجيش الإسرائيلي، لتجذبهم بمرتبات ضخمة تبلغ 100 ألف دولار، ومكافآت إضافية، ومنازل فاخرة في قبرص. للعمل كمصميمي برامج لمكاتبها في قبرص وكندا. ووفقا لنيويورك تايمز فان مبرمجين إسرائيليين يديرون أيضًا مكتب الشركة في سنغافورة. وتعاقدت الإمارات عام 2014 مع شركة "إن إس أو" الإسرائيلية، لاستخدام برنامجها "بيجاسوس" لاختراق أجهزة "الأيفون" لعد من الزعماء السياسيين.هذا السياق الزمني لتطور وطبيعة العلاقات الاماراتية الاسرائيلية يشير بقدر كبير من ا ......
#ينهار
#مشروع
#الامارات
#لتسييد
#اسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690542
الحوار المتمدن
هاني الروسان - هل ينهار مشروع الامارات لتسييد اسرائيل
هاني الروسان : هل هو تمهيد فلسطيني للخروج من المقاربة الاخلاقية؟
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان قد يكون من بين اهم ما تضمنه البيان الصادر عن اجتماع قادة الفصائل الفلسطينية الخميس الماضي هو ما وصف بمناقشة قواعد الاشتباك مع الاحتلال، وتفعيل العاملين الإقليمي والدولي الى الحد الذي لا يستوجب معه التوقف امام ما جاء به حول التوافق على وسائل مواجهة الاحتلال بكل الوسائل التي تكفلها المواثيق الدولية لان ذلك سيكون احد مخرجات ما ستتمخض عنه طبيعة مراجعة قواعد الاشتباك في سياق تشخيص دقيق لاتجاهات وآليات تفاعلات هذين العاملين، فهل يمكن ان يتم ذلك في اطار رؤية تمهد للخروج من نطاق المقاربة الاخلاقية؟.وللتوقف امام ذلك واخذه على محمل الجد لا بد من التحوط عند قراءة المضمون الدلالي لهذا البيان، اذ يذهب المختصون في تحليل الخطاب للقول ان معنى النص خارج سياقه لا معنى له وان مبنىاه يحتل ما يتجاوز بكثير نصفه كمقام يسوّقه لدى العامة من المتلقين لتأخذهم الحماسة والتصفيق له ثم تبنيه.وان كانت تلك احدى بديهيات محاولات فهم اي نص الى جانب شروط اخرى، فان ما قد يعفينا منها في محاولة الفهم هنا وبدرجة كبيرة من المجازفة الآمنة هو ان في النظرة الى الوراء لا نجد سوى تصلب متواصل ومتصاعد ابداه الرئيس محمود عباس وقادة الفصائل ليس فقط ضد محاولات ترامب تمرير صفقة القرن بل والعمل على الانفكاك من آليات ومرجعيات عملية السلام التي افرزتها اوسلو.وقد بدا واضحا وتجلى اكثر هذا الصمود والتصعيد في الرفض لتوفير اي غطاء فلسطيني ولو بالصمت لتمرير اية محاولة دولية او اقليمية على غرار ما حاولته دولة الامارات لاستغلال جائحة كورونا للحصول ولو على ذلك الصمت، وتحمل الشعب الفلسطيني جراء ذلك العديد من المصاعب والحصار السياسي والاقتصادي طال قوته اليومي.وهنا بغض النظر عما اذا كان ما تضمنه بيان قادة الفصائل لجهة مراجعة قواعد الاشتباك وتفعيل العاملين الاقليمي والدولي هو وعي جماعي لاستراتيجية تموقع وتحالف جديدة كان الرئيس عباس قد مهد لها بالتمرد على ادارة ترامب او تطويرا لها، فانه بات من المطلوب ان تترافق هذه الرؤية لكي تتحول الى آلية عمل مع تغييرات عميقة على مستويي الخطاب والاداء بكل ما يتطلبانه من شروط هيكلية وسياسية وفكرية.فلم يعد خافيا الان ان النظام الدولي يمر بمرحلة انتقال يتصادم فيها القديم بالجديد الى حدود لا تُستبعد فيها بعض المواجهات العسكرية متعددة الاطراف والعابرة للحدود.فالمختصون في العلوم السياسية والعلاقات الدولية يعرفون انه لا يمكن لاي نظام دولي جديد ان ينبثق من فراغ جغراسياسي او من نفس الترتيب الجيوسياسي القديم وان المنطق يقود للاعتراف باننا ازاء اعادة ترتيب جيوسياسي جديد تتوقف على عمقه طبيعة النظام الدولي القادم وشكل تفاعلات هياكله التي ستتسم في وقت لاحق بدرجة كبيرة من الاستقرار الى حين انقلاب جديد في مستويات واتجاهات القوة فيه. والجديد في الصراع على قيادة النظام الدولي المتوقع انه لا يُنهي بشكل قاطع تركة نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية ويسقط الاعتبارات الايديولوجية والعقائدية الواهية فقط بل انه يأتي بين مكونات الفلك الاقرب لنواة معسكر نظام ما بعد الثنائية القطبية ليهدده بتفتت تدريجي لن تكون مختلف نتائجه الا في مصالحة القوى الجديدة التي لا معسكر لها اساسا بعد ان انفردت امريكا بقيادة النظام الدولي منذ اختفاء الاتحاد السوفييتي.وهذا يؤشر الى احتمال توسع الانشغالات الامريكية على مستوى الصراع لقيادة النظام الدولي اذ سيكون الى جانب اهتمامها بالمواجهة المفتوحة مع الصين وروسيا وغيرهما من القوى الصاعدة فانها ستكون امام خيارات صعبة على صعيد انتقاء بعض حلفائها في المن ......
#تمهيد
#فلسطيني
#للخروج
#المقاربة
#الاخلاقية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691447
#الحوار_المتمدن
#هاني_الروسان قد يكون من بين اهم ما تضمنه البيان الصادر عن اجتماع قادة الفصائل الفلسطينية الخميس الماضي هو ما وصف بمناقشة قواعد الاشتباك مع الاحتلال، وتفعيل العاملين الإقليمي والدولي الى الحد الذي لا يستوجب معه التوقف امام ما جاء به حول التوافق على وسائل مواجهة الاحتلال بكل الوسائل التي تكفلها المواثيق الدولية لان ذلك سيكون احد مخرجات ما ستتمخض عنه طبيعة مراجعة قواعد الاشتباك في سياق تشخيص دقيق لاتجاهات وآليات تفاعلات هذين العاملين، فهل يمكن ان يتم ذلك في اطار رؤية تمهد للخروج من نطاق المقاربة الاخلاقية؟.وللتوقف امام ذلك واخذه على محمل الجد لا بد من التحوط عند قراءة المضمون الدلالي لهذا البيان، اذ يذهب المختصون في تحليل الخطاب للقول ان معنى النص خارج سياقه لا معنى له وان مبنىاه يحتل ما يتجاوز بكثير نصفه كمقام يسوّقه لدى العامة من المتلقين لتأخذهم الحماسة والتصفيق له ثم تبنيه.وان كانت تلك احدى بديهيات محاولات فهم اي نص الى جانب شروط اخرى، فان ما قد يعفينا منها في محاولة الفهم هنا وبدرجة كبيرة من المجازفة الآمنة هو ان في النظرة الى الوراء لا نجد سوى تصلب متواصل ومتصاعد ابداه الرئيس محمود عباس وقادة الفصائل ليس فقط ضد محاولات ترامب تمرير صفقة القرن بل والعمل على الانفكاك من آليات ومرجعيات عملية السلام التي افرزتها اوسلو.وقد بدا واضحا وتجلى اكثر هذا الصمود والتصعيد في الرفض لتوفير اي غطاء فلسطيني ولو بالصمت لتمرير اية محاولة دولية او اقليمية على غرار ما حاولته دولة الامارات لاستغلال جائحة كورونا للحصول ولو على ذلك الصمت، وتحمل الشعب الفلسطيني جراء ذلك العديد من المصاعب والحصار السياسي والاقتصادي طال قوته اليومي.وهنا بغض النظر عما اذا كان ما تضمنه بيان قادة الفصائل لجهة مراجعة قواعد الاشتباك وتفعيل العاملين الاقليمي والدولي هو وعي جماعي لاستراتيجية تموقع وتحالف جديدة كان الرئيس عباس قد مهد لها بالتمرد على ادارة ترامب او تطويرا لها، فانه بات من المطلوب ان تترافق هذه الرؤية لكي تتحول الى آلية عمل مع تغييرات عميقة على مستويي الخطاب والاداء بكل ما يتطلبانه من شروط هيكلية وسياسية وفكرية.فلم يعد خافيا الان ان النظام الدولي يمر بمرحلة انتقال يتصادم فيها القديم بالجديد الى حدود لا تُستبعد فيها بعض المواجهات العسكرية متعددة الاطراف والعابرة للحدود.فالمختصون في العلوم السياسية والعلاقات الدولية يعرفون انه لا يمكن لاي نظام دولي جديد ان ينبثق من فراغ جغراسياسي او من نفس الترتيب الجيوسياسي القديم وان المنطق يقود للاعتراف باننا ازاء اعادة ترتيب جيوسياسي جديد تتوقف على عمقه طبيعة النظام الدولي القادم وشكل تفاعلات هياكله التي ستتسم في وقت لاحق بدرجة كبيرة من الاستقرار الى حين انقلاب جديد في مستويات واتجاهات القوة فيه. والجديد في الصراع على قيادة النظام الدولي المتوقع انه لا يُنهي بشكل قاطع تركة نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية ويسقط الاعتبارات الايديولوجية والعقائدية الواهية فقط بل انه يأتي بين مكونات الفلك الاقرب لنواة معسكر نظام ما بعد الثنائية القطبية ليهدده بتفتت تدريجي لن تكون مختلف نتائجه الا في مصالحة القوى الجديدة التي لا معسكر لها اساسا بعد ان انفردت امريكا بقيادة النظام الدولي منذ اختفاء الاتحاد السوفييتي.وهذا يؤشر الى احتمال توسع الانشغالات الامريكية على مستوى الصراع لقيادة النظام الدولي اذ سيكون الى جانب اهتمامها بالمواجهة المفتوحة مع الصين وروسيا وغيرهما من القوى الصاعدة فانها ستكون امام خيارات صعبة على صعيد انتقاء بعض حلفائها في المن ......
#تمهيد
#فلسطيني
#للخروج
#المقاربة
#الاخلاقية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691447
الحوار المتمدن
هاني الروسان - هل هو تمهيد فلسطيني للخروج من المقاربة الاخلاقية؟