المناضل-ة : إيدير، الحداثي، مقال مترجم بتصرف لكاتبه نادر دجرمون، فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة الموقوفة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة لقد غادرنا المغني إيدير. أصبح الفنان معروفًا في العالم أجمع منذ أغنيته الأولى "A Vava Inuva"، حيث أعيد غنائها بعدة لغات حول العالم. حينئذ اختار حياة الفنان، حيث أصبح أفضل سفير للأغنية الجزائرية في نسختها الأمازيغية والقبيلية.دون أن يكون مغنيًا "ملتزما" أو مناضلاً موالياً، قبايلي الولادة والثقافة، في الجزائر ذات الديمقراطية المعاقة والرأسمالية المتخلفة والتابعة، كان إيدير حاضرًا من خلال فنه في جميع المعارك الديمقراطية كان يمثل راية الدفاع عن الثقافة الأمازيغية.كانت بداياته في الأغنية تشبه شبابنا وبداياتنا أيضا في المعارك من أجل التحرر التي أوصلتنا إلى حراك اليوم. كنا في المدرسة الثانوية في نهاية السبعينيات، في المدرسة الداخلية لمدرسة الحمادية الثانوية في بجاية. كان سيظهر إيدير على شاشة التلفاز: كان هذا حدثاً! بعد ظهر أحد أيام الأسبوع، وليس في المساء: لا يجب إرباك الجدول الرسمي. لذلك كان علينا التغيب عن الصف للذهاب إلى البهو لمتابعة إيدير. هذا ما فعلناه بعد مفاوضة صعبة. على أي حال، كان هذا أو الإضراب ...كنا نستمع إلى أغاني إيدير على الراديو، قناة قبايل 2، في شرائط كاسيت. لكن ليس على شاشة التلفاز. كانت السلطة تعتبره من "المشاغبين" خلال تلك الفترة. مشاغب من خلال المضمون، ولكن أيضا من خلال الموسيقى... كان حداثياً.كان الجميع يستمع لإيديرنعم، كان القبايليون المعاصرون مشاغبون. كانت هناك موجة صدمة 68 مايو الفرنسي، لكن المعاصرين في ذلك الوقت عاشوا إلى حد ما كحاملي الثقافة الغربية في الموسيقى. كان جمال علام بمثابة مستكي القبايل(نسبة إلى الفنان Georges Moustaki). كان هناك فرحات إيمازيغن، بمثابة Ferrat. سليم، رسام الكاريكاتير لـ "زيد يا بوزيد" أطلق عليه لقب Jean Ferhat! كان هناك نور الدين شنود مع هارمونيكا، كان يغني بوب ديلان في القبايل... يمكننا أيضًا ذكر الأبرانيس، كانوا يُغنون موسيقى الروك الحديثة مثل Rolling Stones... ولكن كل هذا العالم الجميل، الذي كان يغني جيدًا لجمهور من الشباب، تلاميذ وطلاب المدارس الثانوية... وكان هناك إيدير القبايلي الحداثي بامتياز. كان الجميع يستمع إليه. الرجال والنساء والشباب والجدات والمتعلمين والأميين والرعاة والفلاحين وسائقي سيارات الأجرة، في صالونات تصفيف الشعر، في الحفلات، في المقاهي ...حملت نصوصه وموسيقاه طابع الحداثة. غنى من أجل تحرر الثقافة الامازيغية (Muqlegh)، من أجل حرية المرأة (Weltma)، والشباب (Arrach-negh)، الأخلاق، من أجل حرية الوعي. غنى القليل من الحب (Thayri)، من ناحية أخرى أبرز تضحية وصمت الأمهات (Essendou)، حتمية الموت (Lmuth). غنى عن الفرح (Zwit Rwit)، وصرخة التمرد التي تعلن نهاية الظلم (Thigri Bewgdoud)، أشاد بالنشاط السياسي (Izumal)، مَجَدَ التضامن (Thiwizi) وندد بالجحود (Azguer). غنى عن المنفى والفراق (Aghrib, Serhiyi) ومجد الثورة (Tagrawla)، دفع باتجاه الوحدة في النضال (Lefhama)، وبقي حداثياً طوال هذا المسار... مؤخرًا قام بدعم للـ"حراك" عبر تخصيص أغنية له. قال "أحببت كل شيء في هذه التظاهرات: ذكاء هذا الشباب، وروح فكاهته، وتصميمه على البقاء سِلميًا. أعترف أنني عشت لحظات النعمة هذه منذ 22 فبراير مثل نسمات الأوكسيجين".لذلك كان من الصواب التغيب عن الصف للذهاب لمشاهدته، لأول مرة، على شاشة التلفاز، في تلك الأوقات التي ليست بالبعيدة.المصدر: <a href="https://www.pst-algerie.org/i--dir---le-moderne/?fbclid=IwAR2UCLBn9kLT0XLkvkqCEyV7wnLe-AFTWA_4XptW1BypIdpMpRFhM-8PQzs" target="_bl ......
#إيدير،
#الحداثي،
#مقال
#مترجم
#بتصرف
#لكاتبه
#نادر
#دجرمون،
#فريق
#الترجمة
#بجريدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676243
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة لقد غادرنا المغني إيدير. أصبح الفنان معروفًا في العالم أجمع منذ أغنيته الأولى "A Vava Inuva"، حيث أعيد غنائها بعدة لغات حول العالم. حينئذ اختار حياة الفنان، حيث أصبح أفضل سفير للأغنية الجزائرية في نسختها الأمازيغية والقبيلية.دون أن يكون مغنيًا "ملتزما" أو مناضلاً موالياً، قبايلي الولادة والثقافة، في الجزائر ذات الديمقراطية المعاقة والرأسمالية المتخلفة والتابعة، كان إيدير حاضرًا من خلال فنه في جميع المعارك الديمقراطية كان يمثل راية الدفاع عن الثقافة الأمازيغية.كانت بداياته في الأغنية تشبه شبابنا وبداياتنا أيضا في المعارك من أجل التحرر التي أوصلتنا إلى حراك اليوم. كنا في المدرسة الثانوية في نهاية السبعينيات، في المدرسة الداخلية لمدرسة الحمادية الثانوية في بجاية. كان سيظهر إيدير على شاشة التلفاز: كان هذا حدثاً! بعد ظهر أحد أيام الأسبوع، وليس في المساء: لا يجب إرباك الجدول الرسمي. لذلك كان علينا التغيب عن الصف للذهاب إلى البهو لمتابعة إيدير. هذا ما فعلناه بعد مفاوضة صعبة. على أي حال، كان هذا أو الإضراب ...كنا نستمع إلى أغاني إيدير على الراديو، قناة قبايل 2، في شرائط كاسيت. لكن ليس على شاشة التلفاز. كانت السلطة تعتبره من "المشاغبين" خلال تلك الفترة. مشاغب من خلال المضمون، ولكن أيضا من خلال الموسيقى... كان حداثياً.كان الجميع يستمع لإيديرنعم، كان القبايليون المعاصرون مشاغبون. كانت هناك موجة صدمة 68 مايو الفرنسي، لكن المعاصرين في ذلك الوقت عاشوا إلى حد ما كحاملي الثقافة الغربية في الموسيقى. كان جمال علام بمثابة مستكي القبايل(نسبة إلى الفنان Georges Moustaki). كان هناك فرحات إيمازيغن، بمثابة Ferrat. سليم، رسام الكاريكاتير لـ "زيد يا بوزيد" أطلق عليه لقب Jean Ferhat! كان هناك نور الدين شنود مع هارمونيكا، كان يغني بوب ديلان في القبايل... يمكننا أيضًا ذكر الأبرانيس، كانوا يُغنون موسيقى الروك الحديثة مثل Rolling Stones... ولكن كل هذا العالم الجميل، الذي كان يغني جيدًا لجمهور من الشباب، تلاميذ وطلاب المدارس الثانوية... وكان هناك إيدير القبايلي الحداثي بامتياز. كان الجميع يستمع إليه. الرجال والنساء والشباب والجدات والمتعلمين والأميين والرعاة والفلاحين وسائقي سيارات الأجرة، في صالونات تصفيف الشعر، في الحفلات، في المقاهي ...حملت نصوصه وموسيقاه طابع الحداثة. غنى من أجل تحرر الثقافة الامازيغية (Muqlegh)، من أجل حرية المرأة (Weltma)، والشباب (Arrach-negh)، الأخلاق، من أجل حرية الوعي. غنى القليل من الحب (Thayri)، من ناحية أخرى أبرز تضحية وصمت الأمهات (Essendou)، حتمية الموت (Lmuth). غنى عن الفرح (Zwit Rwit)، وصرخة التمرد التي تعلن نهاية الظلم (Thigri Bewgdoud)، أشاد بالنشاط السياسي (Izumal)، مَجَدَ التضامن (Thiwizi) وندد بالجحود (Azguer). غنى عن المنفى والفراق (Aghrib, Serhiyi) ومجد الثورة (Tagrawla)، دفع باتجاه الوحدة في النضال (Lefhama)، وبقي حداثياً طوال هذا المسار... مؤخرًا قام بدعم للـ"حراك" عبر تخصيص أغنية له. قال "أحببت كل شيء في هذه التظاهرات: ذكاء هذا الشباب، وروح فكاهته، وتصميمه على البقاء سِلميًا. أعترف أنني عشت لحظات النعمة هذه منذ 22 فبراير مثل نسمات الأوكسيجين".لذلك كان من الصواب التغيب عن الصف للذهاب لمشاهدته، لأول مرة، على شاشة التلفاز، في تلك الأوقات التي ليست بالبعيدة.المصدر: <a href="https://www.pst-algerie.org/i--dir---le-moderne/?fbclid=IwAR2UCLBn9kLT0XLkvkqCEyV7wnLe-AFTWA_4XptW1BypIdpMpRFhM-8PQzs" target="_bl ......
#إيدير،
#الحداثي،
#مقال
#مترجم
#بتصرف
#لكاتبه
#نادر
#دجرمون،
#فريق
#الترجمة
#بجريدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676243
حسام سيف : لماذا الملحدون ليسوا عقلانيين كما يود البعض التفكير؟ مقال مترجم
#الحوار_المتمدن
#حسام_سيف يعتقد الكثير من الملحدين أن إلحادهم هو نتاج التفكير العقلاني، فهم يستخدمون حججًا مثل “أنا لا أؤمن بالله؛ لأني أصدق العلم” حتى يثبتوا أن الدليل والمنطق - ليس الاعتقاد الدوغمائي بوجود كائنات ميتافيزيقية - هو ما يدعم تفكيرهم.لكن: من قال أن مجرّد إيمانك بالبحث العلمي المبني على الأدلة - والذي يخضع لفحوصات وإجراءات صارمة - يستلزم بالضرورة أن يعمل عقلك بالطريقة نفسها؟عندما تسأل الملحدين عن سبب تحوّلهم إلى ملحدين (كما أفعل في عملي) فإنهم غالبًا يشيرون إلى اللحظات التي أدركوا فيها أن الدين ببساطة لا معنى له!ومن الغريب أن العديد من المتديّنين لديهم وجهة نظر مماثلة عن الإلحاد؛ ويحدث هذا عندما يصل اللّاهوتيون وغيرهم من المؤمنين إلى أنه من المحزن أن تكون ملحدًا؛ فأنت بذلك تفتقد الكثير من الأسس الفلسفيّة والأخلاقيّة والروحيّة والجماليّة التي يمكن للأشخاص المتديّنين الوصول إليها في صحراء العقلانية التي يعيش فيها الملحد. – العلم من أجل الإلحاد:المشكلة التي يحتاج أي مفكّر عقلاني إلى معالجتها هي أن العلم يوضّح بشكل متزايد أن الملحدين ليسوا بأكثر عقلانية من المؤمنين في الواقع؛ إنما الملحدون معرضون تمامًا -مثل الشخص المتديّن- إلى “تفكير القطيع” وغيره من أشكال الإدراك الغير عقلانية.على سبيل المثال: يمكن أن ينتهي الأمر بالأشخاص المتديّنين وغير المتديّنين على حدٍ سواء إلى إتباع كلام الرموز المؤثرين (مثل ريتشارد دوكنز أو سام هاريس) دون تمحيص، فغالبًا ما تفضّل عقولنا ذلك على السعي وراء الحقيقة، كما اكتشف عالم النفس الاجتماعي جوناثان هايدت.حتى الأفكار الإلحادية نفسها ليست لها تلك العلاقة المباشرة بالتحقّق العقلاني التي يزعمها الملحدون، نحن نعلم الأن على سبيل المثال: أن الأبناء الغير متديّنين المولودين لآباء وأمّهات متديّنين يتجاهلون معتقداتهم لأسباب لا علاقة لها بالمنطق العقلي؛ حيث توضّح أحدث الأبحاث في مجال “المعرفة والإدراك” أن العامل الحاسم هو التعلّم مما يفعله الآباء بدلاً من إتباع ما يقولونه، فإذا قال أحد الوالدين أنه مسيحي، لكنه يتخلّى عن فعل أشياء يقول أنها من صميم دينه مثل – الصلاة، أو الذهاب إلى الكنيسة ــ فإن أطفالهم ببساطة لن يتقبّلوا فكرة أن الدين منطقي!وهذا معقول تمامًا بمعنى ما، لكن الأطفال لا يعالجون هذا على المستوى المعرفي، فعلى مدى تاريخنا التطوري كان البشر غالبًا ما يفتقرون إلى الوقت الكافي لفحص الأدلة وتقييمها حيث يحتاجون إلى إجراء تقييمات سريعة وهذا يعني أن الأطفال - إلى حدٍ ما ـ يمتصون فقط هذه المعلومة الحاسمة، وهي في هذه الحالة: أن المعتقد الديني لا يبدو مهمًا بالطريقة التي يدّعيها الآباء!حتى الأطفال الأكبر سنًا والمراهقون الذين يفكرون فعلاً في موضوع الدين، هم لا يفكرون فيه بشكل مستقل ومتجرّد كما يخيّل إليهم.توضّح البحوث الجديدة أن الآباء الملحدين (وغيرهم) يورّثون معتقداتهم إلى أبنائهم تمامًا مثل الآباء المتديّنين، وذلك من خلال تبادل ثقافاتهم بقدر حججهم.يرى بعض الآباء أن أبنائهم يجب أن يختاروا معتقداتهم بأنفسهم، ولكن ما يفعلونه بعد ذلك هو ترسيخ طرق معيّنة للتفكير في الدين.مثال: فكرة أن الدين هو مسألة اختيار وليس حقيقة إلهيّة. وليس من الغريب أن كل هؤلاء الأبناء تقريبًا ٩-;-٥-;-% منهم ـ ينتهي بهم الأمر إلى اختيار الإلحاد. العلم مقابل الاعتقاد:هل من المحتمل أن يكون العلم في صف الملحدين أكثر من المتديّنين؟ يمكن تطعيم الكثير من أنظمة الا ......
#لماذا
#الملحدون
#ليسوا
#عقلانيين
#البعض
#التفكير؟
#مقال
#مترجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719746
#الحوار_المتمدن
#حسام_سيف يعتقد الكثير من الملحدين أن إلحادهم هو نتاج التفكير العقلاني، فهم يستخدمون حججًا مثل “أنا لا أؤمن بالله؛ لأني أصدق العلم” حتى يثبتوا أن الدليل والمنطق - ليس الاعتقاد الدوغمائي بوجود كائنات ميتافيزيقية - هو ما يدعم تفكيرهم.لكن: من قال أن مجرّد إيمانك بالبحث العلمي المبني على الأدلة - والذي يخضع لفحوصات وإجراءات صارمة - يستلزم بالضرورة أن يعمل عقلك بالطريقة نفسها؟عندما تسأل الملحدين عن سبب تحوّلهم إلى ملحدين (كما أفعل في عملي) فإنهم غالبًا يشيرون إلى اللحظات التي أدركوا فيها أن الدين ببساطة لا معنى له!ومن الغريب أن العديد من المتديّنين لديهم وجهة نظر مماثلة عن الإلحاد؛ ويحدث هذا عندما يصل اللّاهوتيون وغيرهم من المؤمنين إلى أنه من المحزن أن تكون ملحدًا؛ فأنت بذلك تفتقد الكثير من الأسس الفلسفيّة والأخلاقيّة والروحيّة والجماليّة التي يمكن للأشخاص المتديّنين الوصول إليها في صحراء العقلانية التي يعيش فيها الملحد. – العلم من أجل الإلحاد:المشكلة التي يحتاج أي مفكّر عقلاني إلى معالجتها هي أن العلم يوضّح بشكل متزايد أن الملحدين ليسوا بأكثر عقلانية من المؤمنين في الواقع؛ إنما الملحدون معرضون تمامًا -مثل الشخص المتديّن- إلى “تفكير القطيع” وغيره من أشكال الإدراك الغير عقلانية.على سبيل المثال: يمكن أن ينتهي الأمر بالأشخاص المتديّنين وغير المتديّنين على حدٍ سواء إلى إتباع كلام الرموز المؤثرين (مثل ريتشارد دوكنز أو سام هاريس) دون تمحيص، فغالبًا ما تفضّل عقولنا ذلك على السعي وراء الحقيقة، كما اكتشف عالم النفس الاجتماعي جوناثان هايدت.حتى الأفكار الإلحادية نفسها ليست لها تلك العلاقة المباشرة بالتحقّق العقلاني التي يزعمها الملحدون، نحن نعلم الأن على سبيل المثال: أن الأبناء الغير متديّنين المولودين لآباء وأمّهات متديّنين يتجاهلون معتقداتهم لأسباب لا علاقة لها بالمنطق العقلي؛ حيث توضّح أحدث الأبحاث في مجال “المعرفة والإدراك” أن العامل الحاسم هو التعلّم مما يفعله الآباء بدلاً من إتباع ما يقولونه، فإذا قال أحد الوالدين أنه مسيحي، لكنه يتخلّى عن فعل أشياء يقول أنها من صميم دينه مثل – الصلاة، أو الذهاب إلى الكنيسة ــ فإن أطفالهم ببساطة لن يتقبّلوا فكرة أن الدين منطقي!وهذا معقول تمامًا بمعنى ما، لكن الأطفال لا يعالجون هذا على المستوى المعرفي، فعلى مدى تاريخنا التطوري كان البشر غالبًا ما يفتقرون إلى الوقت الكافي لفحص الأدلة وتقييمها حيث يحتاجون إلى إجراء تقييمات سريعة وهذا يعني أن الأطفال - إلى حدٍ ما ـ يمتصون فقط هذه المعلومة الحاسمة، وهي في هذه الحالة: أن المعتقد الديني لا يبدو مهمًا بالطريقة التي يدّعيها الآباء!حتى الأطفال الأكبر سنًا والمراهقون الذين يفكرون فعلاً في موضوع الدين، هم لا يفكرون فيه بشكل مستقل ومتجرّد كما يخيّل إليهم.توضّح البحوث الجديدة أن الآباء الملحدين (وغيرهم) يورّثون معتقداتهم إلى أبنائهم تمامًا مثل الآباء المتديّنين، وذلك من خلال تبادل ثقافاتهم بقدر حججهم.يرى بعض الآباء أن أبنائهم يجب أن يختاروا معتقداتهم بأنفسهم، ولكن ما يفعلونه بعد ذلك هو ترسيخ طرق معيّنة للتفكير في الدين.مثال: فكرة أن الدين هو مسألة اختيار وليس حقيقة إلهيّة. وليس من الغريب أن كل هؤلاء الأبناء تقريبًا ٩-;-٥-;-% منهم ـ ينتهي بهم الأمر إلى اختيار الإلحاد. العلم مقابل الاعتقاد:هل من المحتمل أن يكون العلم في صف الملحدين أكثر من المتديّنين؟ يمكن تطعيم الكثير من أنظمة الا ......
#لماذا
#الملحدون
#ليسوا
#عقلانيين
#البعض
#التفكير؟
#مقال
#مترجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719746
الحوار المتمدن
حسام سيف - لماذا الملحدون ليسوا عقلانيين كما يود البعض التفكير؟ مقال مترجم
سعاد أحمد : هل هناك حياة بعد الموت؟ مقال مترجم من أكاديمية نيويورك للعلوم 2019 في شكل حوار مع الطبيب سام بارنيا
#الحوار_المتمدن
#سعاد_أحمد عبر الزمن والثقافات، تم تكييف الناس لرؤية الموت كنقطة نهاية لتجربة الحياة. ومع ذلك، فإن التقدم في علم الإنعاش وطب الرعاية الحرجة قد تحدى الافتراضات حول حتمية الموت، سام بارنيا مدير أبحاث الرعاية الحرجة والإنعاش بقسم طب الرئة والرعاية الحرجة والنوم في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك ، تحدث مؤخرًا إلى أكاديمية نيويورك للعلوم حول أبحاث علوم الإنعاش. يوضح عمل الدكتور بارنيا كيف أن الموت ليس أمرًا مطلقًا، ولكنه عملية، وما يحدث عندما يعاني المرضى من الموت – مشاركاً الأفكار من ابحاثه بكلماته الخاصة:ما هو الموت؟يحدث الموت عندما يتوقف القلب عن النبض. نسمي هذه الوفاة بالمعايير القلبية الرئوية، وهي الطريقة التي يتم بها تحديد الموت لأكثر من 95% من الناس. يتوقف الشخص عن التنفس ويتوقف دماغه عن العمل، مما يؤدي إلى توقف جميع العمليات الحيوية. في الآونة الأخيرة مع ولادة طب العناية المركزة الحديث والقدرة على إبقاء قلوب الناس تنبض بشكل مصطنع، يمكن للأطباء مثلي الحفاظ على قلب المريض ينبض لفترة أطول.عندما يعاني الناس من تلف دماغي غير قابل للعكس وموت دماغي، فإن هذا يؤدي إلى حالة يموت فيها الدماغ، لكن قلب الشخص قد يكون ما يزال ينبض، لذلك من الناحية القانونية، يتم الإعلان عن موت هؤلاء الناس بناءً على موت دماغي غير قابل للعكس، أو الموت بمعايير الموت الدماغي. يحدث هذا في جزء صغير من الحالات التي يتم إعلان وفاة الناس فيها.لآلاف السنين كان الموت يعتبر حدثًا لا رجعة فيه ولا شيء يمكنه أن يعيد الحياة. خلال العقد الماضي، أدركنا أنه بعد وفاة الشخص فقط، تبدأ الخلايا داخل الجسم، بما في ذلك خلايا الدماغ، عملية الموت الخاصة بها. اعتدنا أن نعتقد أننا نملك 5 أو 10 دقائق فقط قبل أن تبدأ عملية موت خلايا الدماغ، بسبب إنقطاع الأكسجين عن الخلايا، لكننا نعلم الآن أن هذا خطأ.لديك ساعات، إن لم يكن أيام، قبل أن يتضرر الدماغ وتتضرر الأعضاء الأخرى في الجسم بشكل غير قابل للعكس بعد الموت. إنها في الواقع عملية استعادة تدفق الأكسجين والدم إلى الأعضاء بعد توقف قلب الشخص، الذي يتم إنعاشه فيما بعد – ما تؤدي إلى موت الخلايا المتسارع. لذا، فإن هذه العملية الثانوية (استعادة الدورة الدموية في الجسم) التي تؤدي إلي موت الخلايا المتسارع هي ما نحتاج للتغلب عليها في الطب الآن.لماذا المصطلح “اقتراب من الموت” غير دقيق؟تكمن مشكلة هذا المصطلح في أنه لا يتوافق مع ما يعاني منه الناس بالفعل. إنه غير محدد وغير دقيق. إذا قلت “طائرة متورطة في حادث وشيك” ماذا يعني ذلك؟ هل وصلت طائرة أخرى على بعد بوصة واحدة من الطائرة المتورطة، أم كانت على بعد ميل منها؟ المصطلح غير واضح، ولا يأخذ في الاعتبار حقيقة أن الكثير من الناس ماتوا بيولوجيًا فعلاً ثم عادوا.ما هي تجربة الموت؟أسميها “تجربة الموت” لأنها كذلك. يخبر الناس عن تجربة عقلية فريدة من نوعها تتعلق بالموت. قد يكون لديهم إدراك يرون فيه أجسادهم والأطباء والممرضات يحاولون إنعاشهم، لكنهم يشعرون بسلام شديد أثناء المراقبة. أخبر البعض عن إدراكهم أنهم ربما ماتوا بالفعل.في وقت لاحق، يطورون تصورًا أو إحساسًا بالانجذاب نحو وجهة معينة. أثناء التجربة، يراجعون حياتهم منذ الولادة وحتى الموت، ومن المثير للاهتمام أن هذه المراجعة مبنية على إنسانيتهم.إنهم لا يراجعون حياتهم بناءً على ما يسعى الناس لتحقيقه، مثل مهنة أو عروض ترويجية أو إجازة رائعة. يركز منظورهم على إنسانيتهم. يلاحظون حوادث افتقدوا فيها للكرامة، أ ......
#هناك
#حياة
#الموت؟
#مقال
#مترجم
#أكاديمية
#نيويورك
#للعلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719748
#الحوار_المتمدن
#سعاد_أحمد عبر الزمن والثقافات، تم تكييف الناس لرؤية الموت كنقطة نهاية لتجربة الحياة. ومع ذلك، فإن التقدم في علم الإنعاش وطب الرعاية الحرجة قد تحدى الافتراضات حول حتمية الموت، سام بارنيا مدير أبحاث الرعاية الحرجة والإنعاش بقسم طب الرئة والرعاية الحرجة والنوم في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك ، تحدث مؤخرًا إلى أكاديمية نيويورك للعلوم حول أبحاث علوم الإنعاش. يوضح عمل الدكتور بارنيا كيف أن الموت ليس أمرًا مطلقًا، ولكنه عملية، وما يحدث عندما يعاني المرضى من الموت – مشاركاً الأفكار من ابحاثه بكلماته الخاصة:ما هو الموت؟يحدث الموت عندما يتوقف القلب عن النبض. نسمي هذه الوفاة بالمعايير القلبية الرئوية، وهي الطريقة التي يتم بها تحديد الموت لأكثر من 95% من الناس. يتوقف الشخص عن التنفس ويتوقف دماغه عن العمل، مما يؤدي إلى توقف جميع العمليات الحيوية. في الآونة الأخيرة مع ولادة طب العناية المركزة الحديث والقدرة على إبقاء قلوب الناس تنبض بشكل مصطنع، يمكن للأطباء مثلي الحفاظ على قلب المريض ينبض لفترة أطول.عندما يعاني الناس من تلف دماغي غير قابل للعكس وموت دماغي، فإن هذا يؤدي إلى حالة يموت فيها الدماغ، لكن قلب الشخص قد يكون ما يزال ينبض، لذلك من الناحية القانونية، يتم الإعلان عن موت هؤلاء الناس بناءً على موت دماغي غير قابل للعكس، أو الموت بمعايير الموت الدماغي. يحدث هذا في جزء صغير من الحالات التي يتم إعلان وفاة الناس فيها.لآلاف السنين كان الموت يعتبر حدثًا لا رجعة فيه ولا شيء يمكنه أن يعيد الحياة. خلال العقد الماضي، أدركنا أنه بعد وفاة الشخص فقط، تبدأ الخلايا داخل الجسم، بما في ذلك خلايا الدماغ، عملية الموت الخاصة بها. اعتدنا أن نعتقد أننا نملك 5 أو 10 دقائق فقط قبل أن تبدأ عملية موت خلايا الدماغ، بسبب إنقطاع الأكسجين عن الخلايا، لكننا نعلم الآن أن هذا خطأ.لديك ساعات، إن لم يكن أيام، قبل أن يتضرر الدماغ وتتضرر الأعضاء الأخرى في الجسم بشكل غير قابل للعكس بعد الموت. إنها في الواقع عملية استعادة تدفق الأكسجين والدم إلى الأعضاء بعد توقف قلب الشخص، الذي يتم إنعاشه فيما بعد – ما تؤدي إلى موت الخلايا المتسارع. لذا، فإن هذه العملية الثانوية (استعادة الدورة الدموية في الجسم) التي تؤدي إلي موت الخلايا المتسارع هي ما نحتاج للتغلب عليها في الطب الآن.لماذا المصطلح “اقتراب من الموت” غير دقيق؟تكمن مشكلة هذا المصطلح في أنه لا يتوافق مع ما يعاني منه الناس بالفعل. إنه غير محدد وغير دقيق. إذا قلت “طائرة متورطة في حادث وشيك” ماذا يعني ذلك؟ هل وصلت طائرة أخرى على بعد بوصة واحدة من الطائرة المتورطة، أم كانت على بعد ميل منها؟ المصطلح غير واضح، ولا يأخذ في الاعتبار حقيقة أن الكثير من الناس ماتوا بيولوجيًا فعلاً ثم عادوا.ما هي تجربة الموت؟أسميها “تجربة الموت” لأنها كذلك. يخبر الناس عن تجربة عقلية فريدة من نوعها تتعلق بالموت. قد يكون لديهم إدراك يرون فيه أجسادهم والأطباء والممرضات يحاولون إنعاشهم، لكنهم يشعرون بسلام شديد أثناء المراقبة. أخبر البعض عن إدراكهم أنهم ربما ماتوا بالفعل.في وقت لاحق، يطورون تصورًا أو إحساسًا بالانجذاب نحو وجهة معينة. أثناء التجربة، يراجعون حياتهم منذ الولادة وحتى الموت، ومن المثير للاهتمام أن هذه المراجعة مبنية على إنسانيتهم.إنهم لا يراجعون حياتهم بناءً على ما يسعى الناس لتحقيقه، مثل مهنة أو عروض ترويجية أو إجازة رائعة. يركز منظورهم على إنسانيتهم. يلاحظون حوادث افتقدوا فيها للكرامة، أ ......
#هناك
#حياة
#الموت؟
#مقال
#مترجم
#أكاديمية
#نيويورك
#للعلوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719748
الحوار المتمدن
سعاد أحمد - هل هناك حياة بعد الموت؟ مقال مترجم من أكاديمية نيويورك للعلوم 2019 في شكل حوار مع الطبيب سام بارنيا
وائل وسام : هل يسبب الدين العنف؟ مقال مترجم من مدرسة اللاهوت بجامعة هارفارد، تأليف ويليام كافانو
#الحوار_المتمدن
#وائل_وسام لدى العديد قناعة بأن للدين نزعة خطيرة لترويج العنف، وهذه الفكرة هي جزء من الثقافة التقليدية للمجتمعات الغربية، وهي تشكل أساس العديد من مؤسساتنا وسياساتنا، من القيود المفروضة على الدور العام للدين إلى الجهود المبذولة لتعزيز الديمقراطية في الشرق الأوسط.في هذا المقال، سأحلل وأفنّد تلك الأسطورة التقليدية، لكن ليس بالطرق التي يتحدى بها -عادةً- الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم متدينين هذه الحكمة، فقد يجادل هؤلاء الأشخاص أحيانًا في أن الدافع الحقيقي وراء ما يسمى العنف الديني هو في الواقع اقتصادي وسياسي وليس دينيّا، قد يجادل آخرون في أن الأشخاص الذين يمارسون العنف -بحكم التعريف- ليسوا متدينين، فالصليبي ليس مسيحيًا حقًا، على سبيل المثال، لأنه لا يفهم حقًا معنى المسيحية، ولا أعتقد أن أيًا من هذه الحجج يجدي، وفي المقام الأول، من المستحيل فصل الدوافع الدينية عن الدوافع الاقتصادية والسياسية لتكون الدوافع الدينية بريئة من العنف، فكيف يمكن للمرء، على سبيل المثال، أن يفصل بين الدين والسياسة في الإسلام، في حين أن المسلمين أنفسهم لا يفصلون بينهما؟ من الجهة الأخرى، قد يكون الأمر هو أن الصليبي قد أساء فهم الرسالة المسيح الحقيقية، لكن لا يمكن –على هذا الأساس- إعفاء المسيحية من كل مسؤولية، فالمسيحية ليست في الأساس مجموعة من العقائد، بل تجربة تاريخية حية تجسدها وتشكلها أعمال المسيحيين التي يمكن ملاحظتها تجريبيًا، لذلك لا أعتزم إعفاء المسيحية أو الإسلام أو أي نظام ديني آخر من التحليل الدقيق، ففي ظل ظروف معينة، يمكن للمسيحية والإسلام والأديان الأخرى المساهمة في العنف.لكن ما يُلمح إليه في الرواية التقليدية التي تقول إن الدين يعزز العنف هو أن المسيحية والإسلام والأديان الأخرى تميل إلى تعزيز العنف تعزيزًا أكبر من الأيديولوجيات والمؤسسات التي جرى تعريفها على أنها “علمانية”، وهذه هي الرواية التي سأتحداها هنا، سأفعل ذلك في خطوتين: أولًا، سأبيّن أن تقسيم الأيديولوجيات والمؤسسات إلى تصنيفات “دينية” و”علمانية” هو تقسيم افتراضي غير متماسك، عندما نفحص الحجج الأكاديمية القائلة إن الدين يسبب العنف، نجد أن ما يعتبر أو لا يعتبر دينًا قائم على افتراضات شخصية لا يمكن الدفاع عنها، ونتيجة لذلك تُدان أنواع معينة من العنف، ويجري تجاهل أنواع أخرى، ثانيًا، أسأل، “إذا كانت الفكرة القائلة إن هناك شيئًا يسمى “الدين” أكثر عنفًا مما يسمى بالظواهر “العلمانية” هي فكرة غير متماسكة، فلماذا تنتشر إلى هذا الحد؟ الجواب، في اعتقادي، هو أننا في الغرب نجده مريحًا ومفيدًا أيديولوجيا، وتساعد أسطورة العنف الديني في خلق بقعة عمياء حول عنف الدولة القومية العلمانية المفترضة، فنحن نحب أن نعتقد أن الدولة الليبرالية نشأت لصنع السلام بين الفصائل الدينية المتحاربة، واليوم، تتحمل الدولة الليبرالية الغربية عبء إحلال السلام في مواجهة التعصب الديني القاسي للعالم الإسلامي، وتروَّج أسطورةُ العنف الديني الانقسامَ بيننا نحن الغرب العلماني الذي يتسم بالعقلانية وصنع السلام، وبينهم، جحافل المتعصبين الدينيين العنيفين في العالم الإسلامي، عنفهم ديني لذا هو غير منطقي ومثير للانقسام، أما من ناحية أخرى فإن عنفنا عقلاني، صانع للسلام ضروري، وللأسف، نجد أنفسنا مضطرين إلى تفجيرهم بالعقلانية العليا.لقد غُمِر العالم الأكاديمي الناطق باللغة الإنجليزية -خاصة منذ 11 سبتمبر 2001- بالكتب والمقالات التي تحاول تفسير سبب ميل الدين إلى العنف، لقد أتوا من مؤلفين في العديد من المجالات المختلفة: علم الاجتماع، والعلوم السياسية، والدرا ......
#يسبب
#الدين
#العنف؟
#مقال
#مترجم
#مدرسة
#اللاهوت
#بجامعة
#هارفارد،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719757
#الحوار_المتمدن
#وائل_وسام لدى العديد قناعة بأن للدين نزعة خطيرة لترويج العنف، وهذه الفكرة هي جزء من الثقافة التقليدية للمجتمعات الغربية، وهي تشكل أساس العديد من مؤسساتنا وسياساتنا، من القيود المفروضة على الدور العام للدين إلى الجهود المبذولة لتعزيز الديمقراطية في الشرق الأوسط.في هذا المقال، سأحلل وأفنّد تلك الأسطورة التقليدية، لكن ليس بالطرق التي يتحدى بها -عادةً- الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم متدينين هذه الحكمة، فقد يجادل هؤلاء الأشخاص أحيانًا في أن الدافع الحقيقي وراء ما يسمى العنف الديني هو في الواقع اقتصادي وسياسي وليس دينيّا، قد يجادل آخرون في أن الأشخاص الذين يمارسون العنف -بحكم التعريف- ليسوا متدينين، فالصليبي ليس مسيحيًا حقًا، على سبيل المثال، لأنه لا يفهم حقًا معنى المسيحية، ولا أعتقد أن أيًا من هذه الحجج يجدي، وفي المقام الأول، من المستحيل فصل الدوافع الدينية عن الدوافع الاقتصادية والسياسية لتكون الدوافع الدينية بريئة من العنف، فكيف يمكن للمرء، على سبيل المثال، أن يفصل بين الدين والسياسة في الإسلام، في حين أن المسلمين أنفسهم لا يفصلون بينهما؟ من الجهة الأخرى، قد يكون الأمر هو أن الصليبي قد أساء فهم الرسالة المسيح الحقيقية، لكن لا يمكن –على هذا الأساس- إعفاء المسيحية من كل مسؤولية، فالمسيحية ليست في الأساس مجموعة من العقائد، بل تجربة تاريخية حية تجسدها وتشكلها أعمال المسيحيين التي يمكن ملاحظتها تجريبيًا، لذلك لا أعتزم إعفاء المسيحية أو الإسلام أو أي نظام ديني آخر من التحليل الدقيق، ففي ظل ظروف معينة، يمكن للمسيحية والإسلام والأديان الأخرى المساهمة في العنف.لكن ما يُلمح إليه في الرواية التقليدية التي تقول إن الدين يعزز العنف هو أن المسيحية والإسلام والأديان الأخرى تميل إلى تعزيز العنف تعزيزًا أكبر من الأيديولوجيات والمؤسسات التي جرى تعريفها على أنها “علمانية”، وهذه هي الرواية التي سأتحداها هنا، سأفعل ذلك في خطوتين: أولًا، سأبيّن أن تقسيم الأيديولوجيات والمؤسسات إلى تصنيفات “دينية” و”علمانية” هو تقسيم افتراضي غير متماسك، عندما نفحص الحجج الأكاديمية القائلة إن الدين يسبب العنف، نجد أن ما يعتبر أو لا يعتبر دينًا قائم على افتراضات شخصية لا يمكن الدفاع عنها، ونتيجة لذلك تُدان أنواع معينة من العنف، ويجري تجاهل أنواع أخرى، ثانيًا، أسأل، “إذا كانت الفكرة القائلة إن هناك شيئًا يسمى “الدين” أكثر عنفًا مما يسمى بالظواهر “العلمانية” هي فكرة غير متماسكة، فلماذا تنتشر إلى هذا الحد؟ الجواب، في اعتقادي، هو أننا في الغرب نجده مريحًا ومفيدًا أيديولوجيا، وتساعد أسطورة العنف الديني في خلق بقعة عمياء حول عنف الدولة القومية العلمانية المفترضة، فنحن نحب أن نعتقد أن الدولة الليبرالية نشأت لصنع السلام بين الفصائل الدينية المتحاربة، واليوم، تتحمل الدولة الليبرالية الغربية عبء إحلال السلام في مواجهة التعصب الديني القاسي للعالم الإسلامي، وتروَّج أسطورةُ العنف الديني الانقسامَ بيننا نحن الغرب العلماني الذي يتسم بالعقلانية وصنع السلام، وبينهم، جحافل المتعصبين الدينيين العنيفين في العالم الإسلامي، عنفهم ديني لذا هو غير منطقي ومثير للانقسام، أما من ناحية أخرى فإن عنفنا عقلاني، صانع للسلام ضروري، وللأسف، نجد أنفسنا مضطرين إلى تفجيرهم بالعقلانية العليا.لقد غُمِر العالم الأكاديمي الناطق باللغة الإنجليزية -خاصة منذ 11 سبتمبر 2001- بالكتب والمقالات التي تحاول تفسير سبب ميل الدين إلى العنف، لقد أتوا من مؤلفين في العديد من المجالات المختلفة: علم الاجتماع، والعلوم السياسية، والدرا ......
#يسبب
#الدين
#العنف؟
#مقال
#مترجم
#مدرسة
#اللاهوت
#بجامعة
#هارفارد،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719757
الحوار المتمدن
وائل وسام - هل يسبب الدين العنف؟ مقال مترجم من مدرسة اللاهوت بجامعة هارفارد، تأليف ويليام كافانو
أمين الجرمازي : نقد كتاب العاقل للكاتب يوفال نوح هراري - مقال مترجم -
#الحوار_المتمدن
#أمين_الجرمازي يروي جان جاك روسو في كتابه “اعترافات” لقصته؛ كيف اشتهر؟ وكيف أصبح فيلسوفًا؟في أحد الأيام مشى روسو إلى قصر فينسين لزيارة صديقه دينيس ديدرو، الذي كان مسجونًا هناك بتهمة التخريب، وتوقف لإلقاء نظرة على إحدى الصحف التي أحضرها معه “لتخفيف عناء المشي”.احتوت الصحيفة على إعلان لمسابقة مقال برعاية أكاديمية ديجون حول مسألة “تقدم العلوم والفنون يساهم في إفساد أو تطهير الأخلاق”.كان ذلك مصدر إلهام لروسو، لم يلمح فجأة المقالة التي سيكتبها فحسب، بل لمح أيضًا النظام الفلسفي بأكمله الذي سيبنيه لاحقًا، حيث قال: “في اللحظة التي قرأت فيها هذه الكلمات رأيت كونًا آخر وأصبحت رجلاً آخر”.فازت مقالة روسو التي توضح أن العلوم والفنون ساعدت في إفساد الأخلاق، والتي يمكن قراءتها كإعادة علمانية لقصة الخلق في سفر التكوين على جائزة الميدالية الذهبية في المسابقة، عندما تم نشرها تحت عنوان “خطاب حول التأثيرات الأخلاقية للفنون والعلوم” في عام 1750، فأصبح السويسري روسو الذي لم يكن معروفًا في السابق من المشاهير المثقفين، لكن شهرته كانت بمثابة مفارقة؛ لأن روسو كان مؤلفًا موسيقيًا وسيستمر في المساهمة في موسوعة ديدرو، وهو المشروع مخصص للنهوض بالفنون والعلوم.في هذه الأيام، لا يميل الناس إلى التفكير في الفنون على أنها تتقدم بنفس الطريقة التي تتقدم بها العلوم، ولكن مسألة ما إذا كان التقدم العلمي قد أفسد أو طهر أخلاقنا -أي السؤال عما إذا كان هذا التقدم جيدًا، وما إذا كان الناس أفضل وأكثر سعادة -لا يزال مطروحًا.يمكن طرح السؤال بطريقة مختلفة: ما هو التاريخ؟ هل التاريخ هو قصة تقدم وتحسن الجنس البشري أم قصة “السقوط”؟ أو ربما قصة تقدم تنطوي حتماً على السقوط؟ أم أن التاريخ مجرد “شيء تلو الآخر”، أو “حكاية يرويها أحمق، مليئة بالصياح والغضب، غير أنها لا تعني شيئًا”؟يبدو أن “كل ما سبق” هو ​-;-​-;-إجابة المؤرخ الإسرائيلي يوفال نوح هراري، ويعد كتابه “العاقل: تاريخ موجز للبشرية” محاولة في هذا النوع من التأليف، لمحاولة كتابة التاريخ العالمي.مثل العديد من هذه الجهود، فإنه لا يحتوي على الكثير من التاريخ الفعلي، بدلا من ذلك هو إعادة بناء تأملية للتطور البشري، تكمله أفكار المؤلف حول التاريخ المسجل والحالة البشرية.الكتاب غير جاد في الأساس ولا يستحق الإشادة والاهتمام الواسعين اللذين تلقاهما، لكن يجدر النظر في نقاط الكتاب العمياء وعيوبه، من الأفضل فهم نقاط الضعف في هذا النوع من الكتابات وفي الإغراءات الفكرية لعصرنا.من ناحية، فإن رواية هراري للقصة الإنسانية ليست بالكاد تقدمًا أخلاقيًا واضحًا، فهي تحيد عن المجاز التقدمي والتقليدي للتفاؤل اللامحدود في عصر التنوير الحديث الذي يتغلب على الفساد القديم على وجه الخصوص، فإن ادعاء هراري بأن “فجوة هائلة تنفتح بين مبادئ الإنسانية الليبرالية، وأحدث نتائج علوم الحياة، وهي فجوة لا يمكننا تجاهلها لفترة أطول بكثير”، يجب أن يزعج القراء الذين يعترفون بأن العلم الحديث هو أعلى سلطة بينما يظلون ملتزمين بالمفاهيم الليبرالية للحقوق الفردية، والحرية، والمساواة. وبالمثل، فإن وصف هراري للأدوار التي لعبتها الحرب، والإمبراطورية في صنع العالم الحديث، والتكلفة الباهظة للمعاناة البشرية، والحيوانية التي ترتبت على الثورات الزراعية والصناعية، تهدف إلى تحدي أولئك الذين يعتبرون التاريخ كمجرد صعود للجنس البشري من البربرية إلى النور.على الرغم من كل وسائل الراحة المادية لدينا، فنحن الحديثون لسنا أكثر سعادة حتى ......
#كتاب
#العاقل
#للكاتب
#يوفال
#هراري
#مقال
#مترجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720008
#الحوار_المتمدن
#أمين_الجرمازي يروي جان جاك روسو في كتابه “اعترافات” لقصته؛ كيف اشتهر؟ وكيف أصبح فيلسوفًا؟في أحد الأيام مشى روسو إلى قصر فينسين لزيارة صديقه دينيس ديدرو، الذي كان مسجونًا هناك بتهمة التخريب، وتوقف لإلقاء نظرة على إحدى الصحف التي أحضرها معه “لتخفيف عناء المشي”.احتوت الصحيفة على إعلان لمسابقة مقال برعاية أكاديمية ديجون حول مسألة “تقدم العلوم والفنون يساهم في إفساد أو تطهير الأخلاق”.كان ذلك مصدر إلهام لروسو، لم يلمح فجأة المقالة التي سيكتبها فحسب، بل لمح أيضًا النظام الفلسفي بأكمله الذي سيبنيه لاحقًا، حيث قال: “في اللحظة التي قرأت فيها هذه الكلمات رأيت كونًا آخر وأصبحت رجلاً آخر”.فازت مقالة روسو التي توضح أن العلوم والفنون ساعدت في إفساد الأخلاق، والتي يمكن قراءتها كإعادة علمانية لقصة الخلق في سفر التكوين على جائزة الميدالية الذهبية في المسابقة، عندما تم نشرها تحت عنوان “خطاب حول التأثيرات الأخلاقية للفنون والعلوم” في عام 1750، فأصبح السويسري روسو الذي لم يكن معروفًا في السابق من المشاهير المثقفين، لكن شهرته كانت بمثابة مفارقة؛ لأن روسو كان مؤلفًا موسيقيًا وسيستمر في المساهمة في موسوعة ديدرو، وهو المشروع مخصص للنهوض بالفنون والعلوم.في هذه الأيام، لا يميل الناس إلى التفكير في الفنون على أنها تتقدم بنفس الطريقة التي تتقدم بها العلوم، ولكن مسألة ما إذا كان التقدم العلمي قد أفسد أو طهر أخلاقنا -أي السؤال عما إذا كان هذا التقدم جيدًا، وما إذا كان الناس أفضل وأكثر سعادة -لا يزال مطروحًا.يمكن طرح السؤال بطريقة مختلفة: ما هو التاريخ؟ هل التاريخ هو قصة تقدم وتحسن الجنس البشري أم قصة “السقوط”؟ أو ربما قصة تقدم تنطوي حتماً على السقوط؟ أم أن التاريخ مجرد “شيء تلو الآخر”، أو “حكاية يرويها أحمق، مليئة بالصياح والغضب، غير أنها لا تعني شيئًا”؟يبدو أن “كل ما سبق” هو ​-;-​-;-إجابة المؤرخ الإسرائيلي يوفال نوح هراري، ويعد كتابه “العاقل: تاريخ موجز للبشرية” محاولة في هذا النوع من التأليف، لمحاولة كتابة التاريخ العالمي.مثل العديد من هذه الجهود، فإنه لا يحتوي على الكثير من التاريخ الفعلي، بدلا من ذلك هو إعادة بناء تأملية للتطور البشري، تكمله أفكار المؤلف حول التاريخ المسجل والحالة البشرية.الكتاب غير جاد في الأساس ولا يستحق الإشادة والاهتمام الواسعين اللذين تلقاهما، لكن يجدر النظر في نقاط الكتاب العمياء وعيوبه، من الأفضل فهم نقاط الضعف في هذا النوع من الكتابات وفي الإغراءات الفكرية لعصرنا.من ناحية، فإن رواية هراري للقصة الإنسانية ليست بالكاد تقدمًا أخلاقيًا واضحًا، فهي تحيد عن المجاز التقدمي والتقليدي للتفاؤل اللامحدود في عصر التنوير الحديث الذي يتغلب على الفساد القديم على وجه الخصوص، فإن ادعاء هراري بأن “فجوة هائلة تنفتح بين مبادئ الإنسانية الليبرالية، وأحدث نتائج علوم الحياة، وهي فجوة لا يمكننا تجاهلها لفترة أطول بكثير”، يجب أن يزعج القراء الذين يعترفون بأن العلم الحديث هو أعلى سلطة بينما يظلون ملتزمين بالمفاهيم الليبرالية للحقوق الفردية، والحرية، والمساواة. وبالمثل، فإن وصف هراري للأدوار التي لعبتها الحرب، والإمبراطورية في صنع العالم الحديث، والتكلفة الباهظة للمعاناة البشرية، والحيوانية التي ترتبت على الثورات الزراعية والصناعية، تهدف إلى تحدي أولئك الذين يعتبرون التاريخ كمجرد صعود للجنس البشري من البربرية إلى النور.على الرغم من كل وسائل الراحة المادية لدينا، فنحن الحديثون لسنا أكثر سعادة حتى ......
#كتاب
#العاقل
#للكاتب
#يوفال
#هراري
#مقال
#مترجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720008
الحوار المتمدن
أمين الجرمازي - نقد كتاب العاقل للكاتب يوفال نوح هراري - مقال مترجم -
صباح أحمد : هل العلم قائم على الإيمان؟ مقال مترجم لعالم الكونيات بول ديڨيز
#الحوار_المتمدن
#صباح_أحمد يُقال لنا مرارًا وتكرارًا إن العلم هو الشكل الأكثر موثوقية للمعرفة عن العالم لأنه يعتمد على فرضيات قابلة للاختبار. على النقيض من ذلك، يقوم الدين على أساس الإيمان. مصطلح “توما المشكك” يوضح الفرق جيدًا. في العلم، يعتبر الشك ضرورة مهنية، بينما في الدين، يعتبر الإيمان بدون دليل فضيلة.المشكلة مع هذا الفصل الدقيق الذي يؤدي إلى ”صلاحيات غير متداخلة“ -كما وصف ستيفن جاي جولد العلم والدين- أن العلم له نظام اعتقادي خاص به، وهذا النظام قائم على الإيمان. العلم كله قائم على افتراض أن الطبيعة منظمة بطريقة عقلانية ومفهومة. لا يمكنك أن تكون عالِمًا إذا كنت تعتقد أن الكون عبارة عن خليط لا معنى له من الفوضي والعشوائية. عندما ينظر الفيزيائيون إلى مستويات أعمق من الطبيعة كبنية العالم ما دون الذري، أو يوسع علماء الفلك مدى أدوات الرصد الفلكي، فإنهم يتوقعون مواجهة مزيدٍ من الترتيب الرياضي الأنيق، وحتى الآن هذا الإيمان سائغ.يتجلى التعبير الأكثر دقة عن الوضوح العقلاني للكون في قوانين الفيزياء، تلك القواعد الأساسية التي تعمل وفقها الطبيعة. قوانين الجاذبية والقوى الكهرومغناطيسية، القوانين التي تنظم العالم داخل الذرة، قوانين الحركة؛ وجميعها يعبر عنها بعلاقات رياضية مرتبة. لكن من أين تأتي هذه القوانين؟ ولماذا هي على ما هي عليه؟عندما كنت طالبًا، كان يُنظر إلى قوانين الفيزياء على أنها محصنة تمامًا ونهائية. قيل لنا إن مهمة العالم هي اكتشاف هذه القوانين وتطبيقها، وليس التحقق من مصدرها. تعاملنا مع القوانين على أنها ”معطاة هكذا“ ومطبوعة على الكون مثل توقيع صانع في لحظة الولادة الكونية، وثابتة إلى الأبد. لذلك، لكي تكون عالماً، يجب أن يكون لديك إيمانٌ بأن الكون تحكمه قوانين رياضية يمكن الاعتماد عليها، وغير قابلة للتغيير، ومطلقة، وعالمية، وأصلها غير محدد. عليك أن تعتقد أن هذه القوانين لن تُختَرق، وأننا لن نستيقظ غدًا لنجد الحرارة تتدفق من البارد إلى الساخن، أو أن سرعة الضوء تتغير كل ساعة.على مر السنين سألت زملائي الفيزيائيين كثيرًا عن سبب كون قوانين الفيزياء على ما هي عليه. اختلفت الإجابات من ”هذا ليس سؤالًا علميًا“ إلى ”لا أحد يعلم“، والرد المفضل هو: ”لا يوجد سبب لكونها على ما هي عليه، إنها كذلك وحسب“.إن فكرة وجود القوانين بلا سبب هي فكرة مناهضة للعقلانية بعمق. فبعد كل شيء، فإن جوهر التفسير العلمي لبعض الظواهر هو أن العالم منظَّم منطقيًا وأن هناك أسبابًا لكون الأشياء كما هي. إذا تتبع المرء هذه الأسباب على طول الطريق وصولاً إلى حجر الأساس للواقع – قوانين الفيزياء – فلا يمكنه ببساطة تجاهل سؤال ما هو سبب كون قوانين الفيزياء على ما هي عليه، ستكون هذه سخرية من العلم.هل يمكن أن يكون الصرح العظيم للنظام المادي الذي ندركه في العالم من حولنا نابعًا في نهاية المطاف من عبث لا معنى له؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن الطبيعة ستبدو حيلة شيطانية، حيث اللامعنى والعبثية تتنكر بطريقة ما في صورة نظام عبقري وقابل للفهم.على الرغم من ميل العلماء منذ فترة طويلة لتجاهل مثل هذه الأسئلة المتعلقة بمصدر قوانين الفيزياء، فقد تغير هذا الميل الآن بشكل كبير. جزء من السبب هو القبول المتزايد بأن ظهور الحياة في الكون، وبالتالي وجود مراقبين مثلنا، يعتمد بشكل أساسي على شكل القوانين. إذا كانت قوانين الفيزياء مختلفة، فمن شبه المؤكد أن الحياة لن تكون موجودة.السبب الثاني لإدخال قوانين الفيزياء الآن في نطاق البحث العلمي هو إدراك أن ما اعتبرناه لفترة طويلة قوانين مطلقة ......
#العلم
#قائم
#الإيمان؟
#مقال
#مترجم
#لعالم
#الكونيات
#ديڨيز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720064
#الحوار_المتمدن
#صباح_أحمد يُقال لنا مرارًا وتكرارًا إن العلم هو الشكل الأكثر موثوقية للمعرفة عن العالم لأنه يعتمد على فرضيات قابلة للاختبار. على النقيض من ذلك، يقوم الدين على أساس الإيمان. مصطلح “توما المشكك” يوضح الفرق جيدًا. في العلم، يعتبر الشك ضرورة مهنية، بينما في الدين، يعتبر الإيمان بدون دليل فضيلة.المشكلة مع هذا الفصل الدقيق الذي يؤدي إلى ”صلاحيات غير متداخلة“ -كما وصف ستيفن جاي جولد العلم والدين- أن العلم له نظام اعتقادي خاص به، وهذا النظام قائم على الإيمان. العلم كله قائم على افتراض أن الطبيعة منظمة بطريقة عقلانية ومفهومة. لا يمكنك أن تكون عالِمًا إذا كنت تعتقد أن الكون عبارة عن خليط لا معنى له من الفوضي والعشوائية. عندما ينظر الفيزيائيون إلى مستويات أعمق من الطبيعة كبنية العالم ما دون الذري، أو يوسع علماء الفلك مدى أدوات الرصد الفلكي، فإنهم يتوقعون مواجهة مزيدٍ من الترتيب الرياضي الأنيق، وحتى الآن هذا الإيمان سائغ.يتجلى التعبير الأكثر دقة عن الوضوح العقلاني للكون في قوانين الفيزياء، تلك القواعد الأساسية التي تعمل وفقها الطبيعة. قوانين الجاذبية والقوى الكهرومغناطيسية، القوانين التي تنظم العالم داخل الذرة، قوانين الحركة؛ وجميعها يعبر عنها بعلاقات رياضية مرتبة. لكن من أين تأتي هذه القوانين؟ ولماذا هي على ما هي عليه؟عندما كنت طالبًا، كان يُنظر إلى قوانين الفيزياء على أنها محصنة تمامًا ونهائية. قيل لنا إن مهمة العالم هي اكتشاف هذه القوانين وتطبيقها، وليس التحقق من مصدرها. تعاملنا مع القوانين على أنها ”معطاة هكذا“ ومطبوعة على الكون مثل توقيع صانع في لحظة الولادة الكونية، وثابتة إلى الأبد. لذلك، لكي تكون عالماً، يجب أن يكون لديك إيمانٌ بأن الكون تحكمه قوانين رياضية يمكن الاعتماد عليها، وغير قابلة للتغيير، ومطلقة، وعالمية، وأصلها غير محدد. عليك أن تعتقد أن هذه القوانين لن تُختَرق، وأننا لن نستيقظ غدًا لنجد الحرارة تتدفق من البارد إلى الساخن، أو أن سرعة الضوء تتغير كل ساعة.على مر السنين سألت زملائي الفيزيائيين كثيرًا عن سبب كون قوانين الفيزياء على ما هي عليه. اختلفت الإجابات من ”هذا ليس سؤالًا علميًا“ إلى ”لا أحد يعلم“، والرد المفضل هو: ”لا يوجد سبب لكونها على ما هي عليه، إنها كذلك وحسب“.إن فكرة وجود القوانين بلا سبب هي فكرة مناهضة للعقلانية بعمق. فبعد كل شيء، فإن جوهر التفسير العلمي لبعض الظواهر هو أن العالم منظَّم منطقيًا وأن هناك أسبابًا لكون الأشياء كما هي. إذا تتبع المرء هذه الأسباب على طول الطريق وصولاً إلى حجر الأساس للواقع – قوانين الفيزياء – فلا يمكنه ببساطة تجاهل سؤال ما هو سبب كون قوانين الفيزياء على ما هي عليه، ستكون هذه سخرية من العلم.هل يمكن أن يكون الصرح العظيم للنظام المادي الذي ندركه في العالم من حولنا نابعًا في نهاية المطاف من عبث لا معنى له؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن الطبيعة ستبدو حيلة شيطانية، حيث اللامعنى والعبثية تتنكر بطريقة ما في صورة نظام عبقري وقابل للفهم.على الرغم من ميل العلماء منذ فترة طويلة لتجاهل مثل هذه الأسئلة المتعلقة بمصدر قوانين الفيزياء، فقد تغير هذا الميل الآن بشكل كبير. جزء من السبب هو القبول المتزايد بأن ظهور الحياة في الكون، وبالتالي وجود مراقبين مثلنا، يعتمد بشكل أساسي على شكل القوانين. إذا كانت قوانين الفيزياء مختلفة، فمن شبه المؤكد أن الحياة لن تكون موجودة.السبب الثاني لإدخال قوانين الفيزياء الآن في نطاق البحث العلمي هو إدراك أن ما اعتبرناه لفترة طويلة قوانين مطلقة ......
#العلم
#قائم
#الإيمان؟
#مقال
#مترجم
#لعالم
#الكونيات
#ديڨيز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720064
الحوار المتمدن
صباح أحمد - هل العلم قائم على الإيمان؟ مقال مترجم لعالم الكونيات بول ديڨيز
أمين الجرمازي : هل حقاً الدول الإسكندنافية دول مثالية؟ مقال مترجم
#الحوار_المتمدن
#أمين_الجرمازي أتريد دليلًا على أن المجتمع الديمقراطي الاجتماعي الليبرالي يسير بشكل جيد بمعايير سطحية؟انظر إلى الدنمارك، الدولة التي تتصدر العالم بشكل روتيني في استطلاعات السعادة. من الملاحظ أيضًا أن بها أعلى نسبة ضرائب على كوكب الأرض، بالإضافة إلى شبكة أمان اجتماعي مريحة: رعاية الأطفال مجانية في الغالب، كما هو الحال في المدارس العامة وحتى المدارس الخاصة، ويمكنك البقاء على إعانات البطالة لفترة طويلة. الجميع على قدم المساواة، سواء من حيث الدخل أو من الناحية الاجتماعية: اذهب إلى حفلة ولن تفاجأ برؤية نجم تلفزيوني يتحدث إلى صانع أسقف.إن الجمع بين الضرائب العالية والمزايا الهائلة للفقراء يعني التخلص من عدم المساواة: ينتمي الدنماركيون إلى جمعيات ونوادٍ مدنية أكثر من أي مواطنين آخرين؛ يحبون الاحتفال في مجموعات كبيرة. في عيد الميلاد، يقومون بأشياء غريبة مثل الإمساك بأيديهم والركض في أرجاء المنزل معًا، وغناء الأغاني الاحتفالية.في البوصلة الليبرالية الأمريكية، تشير الإبرة دائمًا إلى أماكن مثل الدنمارك. كل شيء يأملون فيه بشدة هنا قد حدث بالفعل هناك.إذن: لماذا لا يبدو أن أحدًا مهتم بشكل خاص بزيارة الدنمارك؟ (”عزيزي، في رحلتنا الأوروبية، أريد أن أرى توسكانا وباريس وبرلين و.. جوتلاند!“) يقول الزوار إن الدنماركيين غير مبتهجين بالتواجد في الجوار. تعاني الدنمارك من ارتفاع معدلات إدمان الكحول. تحتل المرتبة الرابعة في العالم في استخدامها لمضادات الاكتئاب. (جيرانهم الشماليون الأيسلنديون في المقدمة بفارق كبير) حوالي 5% من الرجال الدنماركيين مارسوا الجنس مع حيوان. كما أن إنتاجية الدنمارك في انخفاض، حيث يعمل عمالها 28 ساعة فقط في الأسبوع، ويبدو أن كل شخص تقابله لديه وظيفة حكومية. وكما قالت صحيفة التلغراف، إنها ”عاصمة السرطان في العالم“ (معدلات الإصابة بالسرطان فيها عالية).إذن ما مدى سعادة هؤلاء – مدمني الكحول، المكتئبين، الكسالى، الموبوئين بالأورام السرطانية، آكلي لحوم الخنازير- البيروقراطيين؟ قانون جانتيدعونا ننظر عن كثب، كما يقترح مايكل بوث، وهو بريطاني عاش في الدنمارك لسنوات عديدة، في كتابه الجديد، ”الأشخاص شبه المثاليون: وراء أسطورة الدولة الإسكندنافية المثالية“.اتضح أن استطلاعات السعادة هذه هي في الغالب هراء. سؤال الناس ”هل أنت سعيد؟“ تعني أشياء مختلفة في ثقافات مختلفة. في اليابان، على سبيل المثال، يبدو الجواب بـ ”نعم“ بمثابة تفاخر، كما يشير بوث، في حين أنه في الدنمارك، من المخزي أن تكون غير سعيد كما تشير المحررة آن كنودسن في الكتاب.علاوة على ذلك، هناك مجموعة من الناس تعتقد أن الدنماركيين يكذبون عندما يقولون إنهم أسعد الناس على هذا الكوكب. تُعرف هذه المجموعة باسم ”الدنماركيون الخُلّص“.كتب بوث: ”على مر السنين، سألت العديد من الدنماركيين عن استطلاعات السعادة هذه – ما إذا كانوا يعتقدون حقًا أنهم أبطال السعادة العالميون – وما زلت لم أقابل بعد واحدًا منهم يعتقد بجدية أن هذا صحيح“. “إنهم يميلون إلى الاقتراب من موضوع سعادتهم التي يتم التباهي بها كثيرًا مثل ضحايا نكتة بوليسية تنتظر اكتشاف من هو الجاني“.يدرك الدنماركيون جيدًا سمعتهم العالمية لكونهم أسعد الناس في العالم. الجواب بـ ”لا“ على السؤال غير وارد، الدنمارك هي أرض 5.3 مليون شخص متجانس. الكل يتحدث بنفس الطريقة، الجميع متشابهون، الجميع يفكر بنفس الشيء.هذا يعتبر ميزة – عالميًا – مصدر مجيد للفخر الوطني في أرض التباهي المتواضع. سيتم ......
#حقاً
#الدول
#الإسكندنافية
#مثالية؟
#مقال
#مترجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720124
#الحوار_المتمدن
#أمين_الجرمازي أتريد دليلًا على أن المجتمع الديمقراطي الاجتماعي الليبرالي يسير بشكل جيد بمعايير سطحية؟انظر إلى الدنمارك، الدولة التي تتصدر العالم بشكل روتيني في استطلاعات السعادة. من الملاحظ أيضًا أن بها أعلى نسبة ضرائب على كوكب الأرض، بالإضافة إلى شبكة أمان اجتماعي مريحة: رعاية الأطفال مجانية في الغالب، كما هو الحال في المدارس العامة وحتى المدارس الخاصة، ويمكنك البقاء على إعانات البطالة لفترة طويلة. الجميع على قدم المساواة، سواء من حيث الدخل أو من الناحية الاجتماعية: اذهب إلى حفلة ولن تفاجأ برؤية نجم تلفزيوني يتحدث إلى صانع أسقف.إن الجمع بين الضرائب العالية والمزايا الهائلة للفقراء يعني التخلص من عدم المساواة: ينتمي الدنماركيون إلى جمعيات ونوادٍ مدنية أكثر من أي مواطنين آخرين؛ يحبون الاحتفال في مجموعات كبيرة. في عيد الميلاد، يقومون بأشياء غريبة مثل الإمساك بأيديهم والركض في أرجاء المنزل معًا، وغناء الأغاني الاحتفالية.في البوصلة الليبرالية الأمريكية، تشير الإبرة دائمًا إلى أماكن مثل الدنمارك. كل شيء يأملون فيه بشدة هنا قد حدث بالفعل هناك.إذن: لماذا لا يبدو أن أحدًا مهتم بشكل خاص بزيارة الدنمارك؟ (”عزيزي، في رحلتنا الأوروبية، أريد أن أرى توسكانا وباريس وبرلين و.. جوتلاند!“) يقول الزوار إن الدنماركيين غير مبتهجين بالتواجد في الجوار. تعاني الدنمارك من ارتفاع معدلات إدمان الكحول. تحتل المرتبة الرابعة في العالم في استخدامها لمضادات الاكتئاب. (جيرانهم الشماليون الأيسلنديون في المقدمة بفارق كبير) حوالي 5% من الرجال الدنماركيين مارسوا الجنس مع حيوان. كما أن إنتاجية الدنمارك في انخفاض، حيث يعمل عمالها 28 ساعة فقط في الأسبوع، ويبدو أن كل شخص تقابله لديه وظيفة حكومية. وكما قالت صحيفة التلغراف، إنها ”عاصمة السرطان في العالم“ (معدلات الإصابة بالسرطان فيها عالية).إذن ما مدى سعادة هؤلاء – مدمني الكحول، المكتئبين، الكسالى، الموبوئين بالأورام السرطانية، آكلي لحوم الخنازير- البيروقراطيين؟ قانون جانتيدعونا ننظر عن كثب، كما يقترح مايكل بوث، وهو بريطاني عاش في الدنمارك لسنوات عديدة، في كتابه الجديد، ”الأشخاص شبه المثاليون: وراء أسطورة الدولة الإسكندنافية المثالية“.اتضح أن استطلاعات السعادة هذه هي في الغالب هراء. سؤال الناس ”هل أنت سعيد؟“ تعني أشياء مختلفة في ثقافات مختلفة. في اليابان، على سبيل المثال، يبدو الجواب بـ ”نعم“ بمثابة تفاخر، كما يشير بوث، في حين أنه في الدنمارك، من المخزي أن تكون غير سعيد كما تشير المحررة آن كنودسن في الكتاب.علاوة على ذلك، هناك مجموعة من الناس تعتقد أن الدنماركيين يكذبون عندما يقولون إنهم أسعد الناس على هذا الكوكب. تُعرف هذه المجموعة باسم ”الدنماركيون الخُلّص“.كتب بوث: ”على مر السنين، سألت العديد من الدنماركيين عن استطلاعات السعادة هذه – ما إذا كانوا يعتقدون حقًا أنهم أبطال السعادة العالميون – وما زلت لم أقابل بعد واحدًا منهم يعتقد بجدية أن هذا صحيح“. “إنهم يميلون إلى الاقتراب من موضوع سعادتهم التي يتم التباهي بها كثيرًا مثل ضحايا نكتة بوليسية تنتظر اكتشاف من هو الجاني“.يدرك الدنماركيون جيدًا سمعتهم العالمية لكونهم أسعد الناس في العالم. الجواب بـ ”لا“ على السؤال غير وارد، الدنمارك هي أرض 5.3 مليون شخص متجانس. الكل يتحدث بنفس الطريقة، الجميع متشابهون، الجميع يفكر بنفس الشيء.هذا يعتبر ميزة – عالميًا – مصدر مجيد للفخر الوطني في أرض التباهي المتواضع. سيتم ......
#حقاً
#الدول
#الإسكندنافية
#مثالية؟
#مقال
#مترجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720124
الحوار المتمدن
أمين الجرمازي - هل حقاً الدول الإسكندنافية دول مثالية؟ مقال مترجم
أحمد ربيع : فهم التجربة العقلية للموت وتجربة الإقتراب منه - مقال مترجم من مجلة جامعة أكسفورد الطبية QJM
#الحوار_المتمدن
#أحمد_ربيع مقدمة: وترتبط هذه التجارب، مثلها مثل التجارب الروحية أو الدينية العميقة، بآثار تحولية ونفسية إيجابية طويلة المدى. وعادة ما يشعر الناس بخوف أقل من الموت، وميل أكبر إلى الإيثار الذي يتخذ شكل زيادة في مشاعر الحب والتعاطف والمسؤولية تجاه الآخرين وزيادة الإيمان والاهتمام بمعنى الحياة، والإقلال من أهمية المادية. ويبدو أن هذا التأثير يعكس في الغالب أثر التجربة نفسها وليس نتيجة الاقتراب جسدياً من الموت.وخلال الأعوام الأربعين الماضية، حاول البعض تفسير حدوث تجارب الاقتراب من الموت من حيث حالات الدماغ الفسيولوجية غير الطبيعية. وتصنف هذه النظريات إلى حد كبير تجارب الاقتراب من الموت على أنها هلوسات بسبب نقص الأكسجين، وارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الدم، وإفراز هرمونات ونواقل عصبية في الدماغ مثل الإندورفينات والسيروتونين، تنشيط مستقبلات NMDA في الخلايا العصبية للدماغ، تنشيط الفص الصدغي الذي يؤدي إلى نوبات الصرع، أو تنشيط الفص الحوفي، أو حركة العين السريعة، وهذه الحركة تحدث بشكل متكرر طبيعياً في الأصحاء. كما تم افتراض نظريات نفسية بديلة، بينما اقترح البعض مؤخرًا أن ما يسمى بإحساس الخروج من الجسد قد يكون وهمًا ناتجًا عن خلل وظيفي في التقاطع الصدغي الجداري. قد تتسبب نشاطات كهربية زائدة في الدماغ بعد أول 30 ثانية بعد السكتة القلبية/الموت بالمعايير القلبية الرئوية، في حدوث تجربة الاقتراب من الموت. أي بشكل عام، فإن كل هذه النظريات تعتبر تجارب الاقتراب من الموت هلوسات وأوهام باعتبارها استجابة لمجموعة متنوعة من الأحداث العصبية. وعلى الرغم من أن البعض يعتبر أن هذه النظريات تمثل نموذجًا علميًا كافيًا لتفسير تجارب الاقتراب من الموت، إلا أن هناك عوامل علمية ومنهجية مهمة تقيد من هذا الافتراض.أحد هذه القيود هو أن البيانات المستمدة من البحث التجريبي الدقيق لدعم العلاقة السببية المحتملة أو حتى الارتباط بين ما يسمى بتجربة الاقتراب من الموت وهذه التفسيرات الفيسيولوجية المقترحة لا تزال غير متوفرة. أما القيد الثاني، وربما الأهم، فيتعلق بالمبادئ العلمية التي تكمن وراء تحديد الواقع فيما يتعلق بالتجربة البشرية الواعية. فالملاحظة التي تشير إلى أن البشر قد يمرون في بعض الأحيان بهلوسات قد تماثل أو لا تماثل بعض خصائص تجربة الاقتراب من الموت (مثل الشعور بالسعادة أو السلام)، في أعقاب استخدام العقاقير المهلوسة على سبيل المثال، دفعت البعض إلى تعريف تجربة الاقتراب من الموت على أنها هلوسة. ومع ذلك، فإن هذا يتعارض مع المبادئ العلمية المعروفة. على وجه الخصوص، فإن الفكرة القائلة بأن “الهلوسة” التي تحدث استجابة لمحفز واحد، تعني أن تجربة واعية بشرية أخرى هي أيضًا هلوسة استجابة لمحفز آخر، لا تتفق مع المبادئ العلمية التي تحكم تحديد الواقع ولا مع مبدأ السبب والنتيجة.ولعل أحد الأمثلة البسيطة لتوضيح هذه النقطة هو تجربة الحب. فقد يختبر البشر “الحب” استجابة لمجموعة متنوعة من الظروف. وهذا يشمل العقاقير المهلوسة أو شرب الكحول أو في حالة علاقة الأم والطفل. من الخطأ الافتراض أنه بما أن العوامل المهلوسة يمكن أن تسبب الإحساس بالحب، فإن التجارب الأخرى التي تنطوي على الحب هي أيضًا هلوسة. وبالمثل، لا يمكن للمرء أن يفترض أن حب الشخص حقيقي أو هلوسة بناءً على الارتباطات الحيوية العصبية الأساسية للحب (مثل إفراز الدوبامين والأوكسيتوسين والفازوبريسين) لأن هذه الأشياء متشابهة بغض النظر عما إذا كان الشعور بالحب استجابة لهلوسة أو محفز حقيقي، فلا تعني التجربة المهلوسة أن تجربة أخرى هي أي ......
#التجربة
#العقلية
#للموت
#وتجربة
#الإقتراب
#مقال
#مترجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720400
#الحوار_المتمدن
#أحمد_ربيع مقدمة: وترتبط هذه التجارب، مثلها مثل التجارب الروحية أو الدينية العميقة، بآثار تحولية ونفسية إيجابية طويلة المدى. وعادة ما يشعر الناس بخوف أقل من الموت، وميل أكبر إلى الإيثار الذي يتخذ شكل زيادة في مشاعر الحب والتعاطف والمسؤولية تجاه الآخرين وزيادة الإيمان والاهتمام بمعنى الحياة، والإقلال من أهمية المادية. ويبدو أن هذا التأثير يعكس في الغالب أثر التجربة نفسها وليس نتيجة الاقتراب جسدياً من الموت.وخلال الأعوام الأربعين الماضية، حاول البعض تفسير حدوث تجارب الاقتراب من الموت من حيث حالات الدماغ الفسيولوجية غير الطبيعية. وتصنف هذه النظريات إلى حد كبير تجارب الاقتراب من الموت على أنها هلوسات بسبب نقص الأكسجين، وارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الدم، وإفراز هرمونات ونواقل عصبية في الدماغ مثل الإندورفينات والسيروتونين، تنشيط مستقبلات NMDA في الخلايا العصبية للدماغ، تنشيط الفص الصدغي الذي يؤدي إلى نوبات الصرع، أو تنشيط الفص الحوفي، أو حركة العين السريعة، وهذه الحركة تحدث بشكل متكرر طبيعياً في الأصحاء. كما تم افتراض نظريات نفسية بديلة، بينما اقترح البعض مؤخرًا أن ما يسمى بإحساس الخروج من الجسد قد يكون وهمًا ناتجًا عن خلل وظيفي في التقاطع الصدغي الجداري. قد تتسبب نشاطات كهربية زائدة في الدماغ بعد أول 30 ثانية بعد السكتة القلبية/الموت بالمعايير القلبية الرئوية، في حدوث تجربة الاقتراب من الموت. أي بشكل عام، فإن كل هذه النظريات تعتبر تجارب الاقتراب من الموت هلوسات وأوهام باعتبارها استجابة لمجموعة متنوعة من الأحداث العصبية. وعلى الرغم من أن البعض يعتبر أن هذه النظريات تمثل نموذجًا علميًا كافيًا لتفسير تجارب الاقتراب من الموت، إلا أن هناك عوامل علمية ومنهجية مهمة تقيد من هذا الافتراض.أحد هذه القيود هو أن البيانات المستمدة من البحث التجريبي الدقيق لدعم العلاقة السببية المحتملة أو حتى الارتباط بين ما يسمى بتجربة الاقتراب من الموت وهذه التفسيرات الفيسيولوجية المقترحة لا تزال غير متوفرة. أما القيد الثاني، وربما الأهم، فيتعلق بالمبادئ العلمية التي تكمن وراء تحديد الواقع فيما يتعلق بالتجربة البشرية الواعية. فالملاحظة التي تشير إلى أن البشر قد يمرون في بعض الأحيان بهلوسات قد تماثل أو لا تماثل بعض خصائص تجربة الاقتراب من الموت (مثل الشعور بالسعادة أو السلام)، في أعقاب استخدام العقاقير المهلوسة على سبيل المثال، دفعت البعض إلى تعريف تجربة الاقتراب من الموت على أنها هلوسة. ومع ذلك، فإن هذا يتعارض مع المبادئ العلمية المعروفة. على وجه الخصوص، فإن الفكرة القائلة بأن “الهلوسة” التي تحدث استجابة لمحفز واحد، تعني أن تجربة واعية بشرية أخرى هي أيضًا هلوسة استجابة لمحفز آخر، لا تتفق مع المبادئ العلمية التي تحكم تحديد الواقع ولا مع مبدأ السبب والنتيجة.ولعل أحد الأمثلة البسيطة لتوضيح هذه النقطة هو تجربة الحب. فقد يختبر البشر “الحب” استجابة لمجموعة متنوعة من الظروف. وهذا يشمل العقاقير المهلوسة أو شرب الكحول أو في حالة علاقة الأم والطفل. من الخطأ الافتراض أنه بما أن العوامل المهلوسة يمكن أن تسبب الإحساس بالحب، فإن التجارب الأخرى التي تنطوي على الحب هي أيضًا هلوسة. وبالمثل، لا يمكن للمرء أن يفترض أن حب الشخص حقيقي أو هلوسة بناءً على الارتباطات الحيوية العصبية الأساسية للحب (مثل إفراز الدوبامين والأوكسيتوسين والفازوبريسين) لأن هذه الأشياء متشابهة بغض النظر عما إذا كان الشعور بالحب استجابة لهلوسة أو محفز حقيقي، فلا تعني التجربة المهلوسة أن تجربة أخرى هي أي ......
#التجربة
#العقلية
#للموت
#وتجربة
#الإقتراب
#مقال
#مترجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720400
الحوار المتمدن
أحمد ربيع - فهم التجربة العقلية للموت وتجربة الإقتراب منه - مقال مترجم من مجلة جامعة أكسفورد الطبية QJM
بدر براده : هل تقلل الداروينية من قيمة الحياة البشرية؟ مقال مترجم من موقع جامعة كاليفورنيا - ريتشارد وايكارت
#الحوار_المتمدن
#بدر_براده قبل عدة سنوات، فاجأني طالبان ذكيان في مناقشة صفّية بدفاعهما عن الافتراض القائل بأن هتلر لم يكن جيدًا ولا شريرًا. رغم أنني حافظت على رباطة جأشي، إلا أنني شعرت بالرعب. لم يكن أحد أسوأ القتلة في التاريخ شريرًا؟ كيف يمكن أن يصدقوا هذا؟ كيف يمكنهم تبرير وجهة النظر هذه؟لقد فعلوا ذلك من خلال الاحتكام إلى الداروينية. ظهر موقفهم تجاه هتلر عندما كنا نناقش كتاب جيمس راشيلز، “مخلوق من الحيوانات: الآثار الأخلاقية للداروينية” (نشر جامعة أكسفورد، 1990). أخبرنا هذان الطالبان أن الداروينية قوضت كل الأخلاق. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها مثل هذا الرأي. في الواقع، في ذلك الوقت كنت في المراحل الأولى من مشروع بحثي حول تاريخ الأخلاق التطورية، وقد قمت بالفعل بمراجعة عمل بعض العلماء وعلماء الاجتماع الذين اعتقدوا أن الداروينية قوضت حقوق الإنسان والمساواة.قبل قراءة كتاب راشيلز، لم أفكر كثيرًا فيما إذا كانت الداروينية تقلل من قيمة الحياة البشرية نفسها أم لا. يجادل راشيلز، الفيلسوف بجامعة آلاباما، برمنغهام، المعروف بإسهاماته في نقاش القتل الرحيم، بأن الداروينية تقوض الإيمان اليهودي المسيحي بقدسية الحياة البشرية. يأتي عنوان كتابه من ملحوظة قام بها داروين في دفاتر ملحوظاته عام 1838، ”يعتقد الإنسان بغطرسته أنه عمل عظيم، وأنه يستحق تدخل الإله. لكنني بشكل أكثر تواضعًا، أعتبره مخلوقًا من الحيوانات“. يفترض راشيلز حقيقة الداروينية ويستخدمها كنقطة انطلاق لتبرير القتل الرحيم وقتل الأطفال (للأطفال المعاقين) والإجهاض وحقوق الحيوان. وبتحفيز من كتابه، واصلت بحثي حول الأخلاق التطورية، ولكن الآن مع وضع سؤالين جديدين في الاعتبار: هل تقوض الداروينية الفهم اليهودي المسيحي لقداسة الحياة البشرية؟ هل تضعف الداروينية من التحريم التقليدي لقتل المريض والضعيف؟عندما قرأت المزيد عن تطور الأخلاق التطورية، اكتشفت أن العديد من العلماء والمفكرين الاجتماعيين، وخاصة الأطباء في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، استخدموا بالفعل الحجج الداروينية لتقليل قيمة الحياة البشرية. في الطبعة الثانية من كتابه الشهير ”التاريخ الطبيعي للخلق“ (1870)، أصبح إرنست هيكل، الدارويني الرائد في ألمانيا، أول عالم ألماني يقترح بجدية قتل الأطفال المعوقين عند الولادة. كان الداروينيون في طليعة حركة علم تحسين النسل (اليوجينيا)، التي غالبًا ما روجت لفكرة أن المعاقين وغير الأوروبيين كانوا أقل شأنا من الأوروبيين الأصحاء. لقد جادلوا بأن الداروينية تعني عدم المساواة البشرية، حيث يجب أن يحدث التباين البيولوجي لدفع عملية التطور. حتى أن هيكل اقترح أن الداروينية كانت عملية ”أرستقراطية“، عملية تفضل أرستقراطية من الموهوبين (وليس الأرستقراطية الأرضية التقليدية، والتي لم يكن هيكل يتعاطف معها). نظرًا لأن الداروينية قدمت تفسيرًا طبيعيًا لأصل الأخلاق، فقد رفض العديد من أتباعها حقوق الإنسان باعتبارها مجرد وهم.أعرب داروين عن شكوكه عندما هاجمه النقاد لتقويضه أسس الأخلاق. ومع ذلك، فقد رفض داروين في سيرته الذاتية فكرة المعايير الأخلاقية الموضوعية، مشيرًا إلى أنه ”يمكن للمرء أن يمتلك قاعدة في الحياة، بقدر ما أستطيع أن أرى، هذه القاعدة هي فقط تلك الدوافع والغرائز الأقوى أو التي تبدو للمرء على أنها الأفضل“ روّج فريدريك هيلوالد، وهو عالم إثنولوجي (علم الأعراق) مؤثر، لوجهة نظر داروينية للتطور الاجتماعي في عمله الرئيسي، تاريخ الثقافة (1875). كان هيلوالد راديكاليًا تمامًا في تمجيد العملية الداروينية للنضال من أ ......
#تقلل
#الداروينية
#قيمة
#الحياة
#البشرية؟
#مقال
#مترجم
#موقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720414
#الحوار_المتمدن
#بدر_براده قبل عدة سنوات، فاجأني طالبان ذكيان في مناقشة صفّية بدفاعهما عن الافتراض القائل بأن هتلر لم يكن جيدًا ولا شريرًا. رغم أنني حافظت على رباطة جأشي، إلا أنني شعرت بالرعب. لم يكن أحد أسوأ القتلة في التاريخ شريرًا؟ كيف يمكن أن يصدقوا هذا؟ كيف يمكنهم تبرير وجهة النظر هذه؟لقد فعلوا ذلك من خلال الاحتكام إلى الداروينية. ظهر موقفهم تجاه هتلر عندما كنا نناقش كتاب جيمس راشيلز، “مخلوق من الحيوانات: الآثار الأخلاقية للداروينية” (نشر جامعة أكسفورد، 1990). أخبرنا هذان الطالبان أن الداروينية قوضت كل الأخلاق. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها مثل هذا الرأي. في الواقع، في ذلك الوقت كنت في المراحل الأولى من مشروع بحثي حول تاريخ الأخلاق التطورية، وقد قمت بالفعل بمراجعة عمل بعض العلماء وعلماء الاجتماع الذين اعتقدوا أن الداروينية قوضت حقوق الإنسان والمساواة.قبل قراءة كتاب راشيلز، لم أفكر كثيرًا فيما إذا كانت الداروينية تقلل من قيمة الحياة البشرية نفسها أم لا. يجادل راشيلز، الفيلسوف بجامعة آلاباما، برمنغهام، المعروف بإسهاماته في نقاش القتل الرحيم، بأن الداروينية تقوض الإيمان اليهودي المسيحي بقدسية الحياة البشرية. يأتي عنوان كتابه من ملحوظة قام بها داروين في دفاتر ملحوظاته عام 1838، ”يعتقد الإنسان بغطرسته أنه عمل عظيم، وأنه يستحق تدخل الإله. لكنني بشكل أكثر تواضعًا، أعتبره مخلوقًا من الحيوانات“. يفترض راشيلز حقيقة الداروينية ويستخدمها كنقطة انطلاق لتبرير القتل الرحيم وقتل الأطفال (للأطفال المعاقين) والإجهاض وحقوق الحيوان. وبتحفيز من كتابه، واصلت بحثي حول الأخلاق التطورية، ولكن الآن مع وضع سؤالين جديدين في الاعتبار: هل تقوض الداروينية الفهم اليهودي المسيحي لقداسة الحياة البشرية؟ هل تضعف الداروينية من التحريم التقليدي لقتل المريض والضعيف؟عندما قرأت المزيد عن تطور الأخلاق التطورية، اكتشفت أن العديد من العلماء والمفكرين الاجتماعيين، وخاصة الأطباء في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، استخدموا بالفعل الحجج الداروينية لتقليل قيمة الحياة البشرية. في الطبعة الثانية من كتابه الشهير ”التاريخ الطبيعي للخلق“ (1870)، أصبح إرنست هيكل، الدارويني الرائد في ألمانيا، أول عالم ألماني يقترح بجدية قتل الأطفال المعوقين عند الولادة. كان الداروينيون في طليعة حركة علم تحسين النسل (اليوجينيا)، التي غالبًا ما روجت لفكرة أن المعاقين وغير الأوروبيين كانوا أقل شأنا من الأوروبيين الأصحاء. لقد جادلوا بأن الداروينية تعني عدم المساواة البشرية، حيث يجب أن يحدث التباين البيولوجي لدفع عملية التطور. حتى أن هيكل اقترح أن الداروينية كانت عملية ”أرستقراطية“، عملية تفضل أرستقراطية من الموهوبين (وليس الأرستقراطية الأرضية التقليدية، والتي لم يكن هيكل يتعاطف معها). نظرًا لأن الداروينية قدمت تفسيرًا طبيعيًا لأصل الأخلاق، فقد رفض العديد من أتباعها حقوق الإنسان باعتبارها مجرد وهم.أعرب داروين عن شكوكه عندما هاجمه النقاد لتقويضه أسس الأخلاق. ومع ذلك، فقد رفض داروين في سيرته الذاتية فكرة المعايير الأخلاقية الموضوعية، مشيرًا إلى أنه ”يمكن للمرء أن يمتلك قاعدة في الحياة، بقدر ما أستطيع أن أرى، هذه القاعدة هي فقط تلك الدوافع والغرائز الأقوى أو التي تبدو للمرء على أنها الأفضل“ روّج فريدريك هيلوالد، وهو عالم إثنولوجي (علم الأعراق) مؤثر، لوجهة نظر داروينية للتطور الاجتماعي في عمله الرئيسي، تاريخ الثقافة (1875). كان هيلوالد راديكاليًا تمامًا في تمجيد العملية الداروينية للنضال من أ ......
#تقلل
#الداروينية
#قيمة
#الحياة
#البشرية؟
#مقال
#مترجم
#موقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720414
الحوار المتمدن
بدر براده - هل تقلل الداروينية من قيمة الحياة البشرية؟ مقال مترجم من موقع جامعة كاليفورنيا - ريتشارد وايكارت
صباح أحمد : عبقرية ويليام جيمس - ستيف تايلور مقال مترجم
#الحوار_المتمدن
#صباح_أحمد في كل سنواتي في الكتابة وإلقاء المحاضرات حول علم النفس، هناك ظاهرة اعتدت عليها: كلما توصلت إلى فكرة أو نظرية ”جديدة“، أجد في النهاية أن هناك عالم نفس واحد قد تناول الموضوع قبلي: ويليام جيمس.على الرغم من أنه معروف جيدًا كواحد من الآباء المؤسسين لعلم النفس الأمريكي، إلا أن كتابات وليام جيمس ونظرياته لا تتوقف أبدًا عن إدهاشي. كان من أوائل الكتب التي كتبتها عن إدراك الزمن. كتاب ”صناعة الزمن“، طرحت نظرية ”معالجة المعلومات“ للزمن، هذه النظرية تشير إلى أنه كلما زادت المعلومات التي تعالجها عقولنا (أي كلما زادت الإدراكات والأحاسيس والأفكار وما إلى ذلك)، كلما أصبح مرور الزمن أبطأ. لقد جادلت أن الوقت يبدو أنه يمر ببطء بالنسبة للأطفال لأن العالم جديد عليهم، ولذا فهم يعالجون المزيد من المعلومات الإدراكية. لقد اقترحت أن أحد أسباب مرور الوقت بسرعة مع تقدمنا في السن هو أن العالم أصبح أكثر دراية لنا بالتدريج، وبالتالي فإننا نعالج عددًا أقل من الإنطباعات الجديدة. اعتقدت أنني توصلت إلى شيء جديد ولكن سرعان ما اكتشفت أن ويليام جيمس قد طرح نظرية مماثلة. في كتاب ويليام جيمس مبادئ علم النفس، وصف كيف أن إحساس الأطفال البطيء بالوقت يرجع إلى حقيقة أنه ”في الشباب، يكون لدينا تجربة جديدة تمامًا، شخصية أو موضوعية، في كل ساعة من اليوم ..... ولكن مع مرور كل عام يتم تحويل بعض هذه التجارب إلي روتين تلقائي، بالكاد نستطيع ملاحظته، والأيام تخزن نفسها في الذاكرة كوحدات بلا محتوى، والسنوات تصبح جوفاء وتنهار“.مجال آخر لطالما اهتممت هو مجال سيكولوجية الحرب. ينبع اهتمامي بهذا الموضوع من قراءتي للنصوص الأنثروبولوجية والأثرية التي اقترحت أن الحرب أصبحت منتشرة فقط في الأزمنة الحديثة (أي منذ حوالي 6000 عام) وأنه في عصور ما قبل التاريخ، كان الصراع الجماعي غير شائع بشكل مدهش. قادني هذا إلى الاعتقاد بأن الحرب كانت في الأساس ظاهرة نفسية، وليست ظاهرة متجذرة في علم الأحياء البشري أو التطور. ومرة أخرى، سرعان ما وجدت أن ويليام جيمس قد توصل بالفعل إلى نتيجة مماثلة. في مقالته الأساسية ”المكافيء الأخلاقي للحرب“ (1910)، اقترح جيمس أن الحرب كانت منتشرة جدًا بسبب آثارها النفسية الإيجابية، سواء على الفرد أو على المجتمع ككل. على المستوى الاجتماعي، تجلب الحرب إحساسًا بالوحدة في مواجهة التهديد الجماعي. إنها تربط الناس معًا وتشجعهم على التصرف بشكل غير أناني من أجل الصالح العام. بينما على المستوى الفردي، تجعل الحرب الناس يشعرون بأنهم على قيد الحياة وأنهم أكثر انتباهاً ويقظة، مما يمنحهم معنى وهدفًا يتجاوز رتابة الحياة اليومية. كما قال جيمس، ”تبدو الحياة وكأنها ملقاة على مستوى أعلى من القوة“. بالمصطلح ”المكافيء الأخلاقي للحرب“، قصد جيمس أن المجتمعات البشرية بحاجة إلى إيجاد نشاط مكافئ يجلب نفس الفوائد الجماعية والفردية للحرب - دون التسبب في الموت والدمار.– الفرضية الثنائية عن الوعي:لم يكن ويليام جيمس مجرد عالم نفس، بل كان فيلسوفًا أيضًا. والإحساس المألوف بأن ”ويليام جيمس وصل قبلي“ حدث مؤخرًا عندما بدأت أيضًا في الكتابة عن القضايا الفلسفية. في كتاب العلوم الروحية، اقترحت أن أفضل طريقة لفهم الوعي البشري هي التفكير من منظور الوعي العام الشامل الذي يعد صفة أساسية للكون (بطريقة مشابهة للخواص الأساسية العالمية الأخرى الموجودة في الكون مثل الجاذبية أو الكتلة). اقترحت أن يصبح الوعي الأساسي واضحًا في أشكال الحياة الفردية كوعينا الشخصي، عبر الدماغ البشري. يؤدي الدماغ دور استقبال ونقل الوعي ال ......
#عبقرية
#ويليام
#جيمس
#ستيف
#تايلور
#مقال
#مترجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721504
#الحوار_المتمدن
#صباح_أحمد في كل سنواتي في الكتابة وإلقاء المحاضرات حول علم النفس، هناك ظاهرة اعتدت عليها: كلما توصلت إلى فكرة أو نظرية ”جديدة“، أجد في النهاية أن هناك عالم نفس واحد قد تناول الموضوع قبلي: ويليام جيمس.على الرغم من أنه معروف جيدًا كواحد من الآباء المؤسسين لعلم النفس الأمريكي، إلا أن كتابات وليام جيمس ونظرياته لا تتوقف أبدًا عن إدهاشي. كان من أوائل الكتب التي كتبتها عن إدراك الزمن. كتاب ”صناعة الزمن“، طرحت نظرية ”معالجة المعلومات“ للزمن، هذه النظرية تشير إلى أنه كلما زادت المعلومات التي تعالجها عقولنا (أي كلما زادت الإدراكات والأحاسيس والأفكار وما إلى ذلك)، كلما أصبح مرور الزمن أبطأ. لقد جادلت أن الوقت يبدو أنه يمر ببطء بالنسبة للأطفال لأن العالم جديد عليهم، ولذا فهم يعالجون المزيد من المعلومات الإدراكية. لقد اقترحت أن أحد أسباب مرور الوقت بسرعة مع تقدمنا في السن هو أن العالم أصبح أكثر دراية لنا بالتدريج، وبالتالي فإننا نعالج عددًا أقل من الإنطباعات الجديدة. اعتقدت أنني توصلت إلى شيء جديد ولكن سرعان ما اكتشفت أن ويليام جيمس قد طرح نظرية مماثلة. في كتاب ويليام جيمس مبادئ علم النفس، وصف كيف أن إحساس الأطفال البطيء بالوقت يرجع إلى حقيقة أنه ”في الشباب، يكون لدينا تجربة جديدة تمامًا، شخصية أو موضوعية، في كل ساعة من اليوم ..... ولكن مع مرور كل عام يتم تحويل بعض هذه التجارب إلي روتين تلقائي، بالكاد نستطيع ملاحظته، والأيام تخزن نفسها في الذاكرة كوحدات بلا محتوى، والسنوات تصبح جوفاء وتنهار“.مجال آخر لطالما اهتممت هو مجال سيكولوجية الحرب. ينبع اهتمامي بهذا الموضوع من قراءتي للنصوص الأنثروبولوجية والأثرية التي اقترحت أن الحرب أصبحت منتشرة فقط في الأزمنة الحديثة (أي منذ حوالي 6000 عام) وأنه في عصور ما قبل التاريخ، كان الصراع الجماعي غير شائع بشكل مدهش. قادني هذا إلى الاعتقاد بأن الحرب كانت في الأساس ظاهرة نفسية، وليست ظاهرة متجذرة في علم الأحياء البشري أو التطور. ومرة أخرى، سرعان ما وجدت أن ويليام جيمس قد توصل بالفعل إلى نتيجة مماثلة. في مقالته الأساسية ”المكافيء الأخلاقي للحرب“ (1910)، اقترح جيمس أن الحرب كانت منتشرة جدًا بسبب آثارها النفسية الإيجابية، سواء على الفرد أو على المجتمع ككل. على المستوى الاجتماعي، تجلب الحرب إحساسًا بالوحدة في مواجهة التهديد الجماعي. إنها تربط الناس معًا وتشجعهم على التصرف بشكل غير أناني من أجل الصالح العام. بينما على المستوى الفردي، تجعل الحرب الناس يشعرون بأنهم على قيد الحياة وأنهم أكثر انتباهاً ويقظة، مما يمنحهم معنى وهدفًا يتجاوز رتابة الحياة اليومية. كما قال جيمس، ”تبدو الحياة وكأنها ملقاة على مستوى أعلى من القوة“. بالمصطلح ”المكافيء الأخلاقي للحرب“، قصد جيمس أن المجتمعات البشرية بحاجة إلى إيجاد نشاط مكافئ يجلب نفس الفوائد الجماعية والفردية للحرب - دون التسبب في الموت والدمار.– الفرضية الثنائية عن الوعي:لم يكن ويليام جيمس مجرد عالم نفس، بل كان فيلسوفًا أيضًا. والإحساس المألوف بأن ”ويليام جيمس وصل قبلي“ حدث مؤخرًا عندما بدأت أيضًا في الكتابة عن القضايا الفلسفية. في كتاب العلوم الروحية، اقترحت أن أفضل طريقة لفهم الوعي البشري هي التفكير من منظور الوعي العام الشامل الذي يعد صفة أساسية للكون (بطريقة مشابهة للخواص الأساسية العالمية الأخرى الموجودة في الكون مثل الجاذبية أو الكتلة). اقترحت أن يصبح الوعي الأساسي واضحًا في أشكال الحياة الفردية كوعينا الشخصي، عبر الدماغ البشري. يؤدي الدماغ دور استقبال ونقل الوعي ال ......
#عبقرية
#ويليام
#جيمس
#ستيف
#تايلور
#مقال
#مترجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721504
الحوار المتمدن
صباح أحمد - عبقرية ويليام جيمس - ستيف تايلور (مقال مترجم)