الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الحزب الشيوعي السوداني : موقف الحزب من مبادرة العودة لمنصة التأسيس
#الحوار_المتمدن
#الحزب_الشيوعي_السوداني تقديمتقدمت مجموعة من المثقفين والمهنيين الوطنيين بدعوة الحزب الشيوعي السوداني وأحزاب ومنظمات أخرى لاجتماعات عامة عقدت بدار المهندس لمناقشة مبادرة أطلقت عليها "العودة لمنصة التأسيس" ولقد حضر ممثلون للحزب تلك الاجتماعات وأبدوا ملاحظات الحزب النقدية. ومن ثم تقدمت المجموعة بورقة عنونتها "ميثاق العودة الى منصة تأسيس ثورة ديسمبر" وقالت في مقدمتها أنها تعتبر تلك الورقة "البرنامج المتوافق عليه كأرضية لمنصة التأسيس" وقد ناقش المكتب السياسي للحزب الشيوعي المبادرة وما نتج منها من مشروع ميثاق او برنامج وقرر أن يصدر هذا الرأي التفصيلي.منهج المبادرة:لا بد من تسجيل موقفنا الواضح لمنهج المبادرة الذي يقفز لاقتراح حلول تنظيمية لمسألة أكثر تعقيدا تتعلق بمسار الثورة وبرنامجها في مقابل سياسة وقرارا وقوانين تتخذهم الحكومة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري مما نعتبره مخالف ومعارض لبرامج الثورة المتفق عليها قبل وبعد اندلاع الثورة، بل أننا نرى أنها سعيا ممنهج لتصفية الثورة واهدافها. إن محاولة لجنة المبادرة لتفادي هذه القضية كمحاولة تطبيب الجرح دون نظافته.هل المشكلة تنظيمية؟تتعامل المبادرة مع المشكلة وكأنها مشكلة تنظيمية وكيفية هيكلة قيادة الحرية والتغيير، وهذا تشخيص خاطئ للأزمة. ذلك أن جوهر الأزمة أن قوى في الحرية والتغيير لم تلتزم المواثيق والبرامج الموقعة بينها وانحازت للسلطة بشقيها المدني والعسكري الذين قررا تنفيذ برنامج مختلف عما توافقت عليه قوى الثورة قبل اندلاعها وبعد انتصارها.هل هو تسويف وبطء في التنفيذ أم موقف سياسي واجتماعيإن توصيف المبادرة لما يحدث من السلطة بأنه تسويف وبطء في الإجراءات فيه استهانة بطبيعة ما يجري تنفيذه كبرنامج واضح لقوى اجتماعية تريد أن تجعل من الفترة الانتقالية فترة تحول شكلي بينما تحافظ على الطبيعة الاقتصادية والاجتماعية للنظام القديم عبر استمرار سيطرة الرأسمالية الطفيلية ومواصلة تصفية ما تبقى من قطاع العام فالحديث عن قضايا معيشة الناس ومعدل التضخم لا يمكن عزلها عن السياسة الاقتصادية التي تنتهجها السلطة القائمة والمخالفة لكل مواثيق الثورة والبرنامج الاقتصادي الذي اقترحته اللجنة الاقتصادية للحرية والتغيير. وإن التأخير في تكوين المجلس الشعبي الانتقالي هو موقف مقصود حتى لا تخضع قرارات الحكومة وسياساتها والتشريعات التي تتخذها للرقابة الشعبية.النقد الذاتي والالتزام ببرنامج الثورةإن أي مبادرة جديدة للعودة لمنصة التأسيس لا تنطلق من نقد ما هو قائم وتقديم الفصائل المشتركة فيه نقدا ذاتيا علنيا امام الجماهير عن التخلي عن المواثيق والبرامج المتفق عليها ولا بد من الاتفاق بشكل واضح حول قضايا هامة تمثل جوهر اهداف الثورة:1- السياسة الاقتصادية للفترة الانتقالية مرتكزة على اقتصاد مختلط تلعب فيه القطاعات العام والخاص المحلي والتعاوني والخاص الأجنبي والمشترك (القائم على مشاريع إنتاجية جديدة يحقق مصالح وطنية ومصالح للمشتركين) دورها وفقا لبرنامج ولخطة اقتصادية للدولة تعتمد حشد الموارد الذاتية ولا ترهن البلاد لرأس المال الأجنبي، بل تخلق علاقات واضحة لتبادل المصالح مع المجتمع الدولية ودون التحيز لمحور من المجتمع الدولي او الإقليمي. إن هذا ما يحل مشكلة المعيشة التي لا تحل خارج السياسة الاقتصادية المنحازة للجماهير.2- السلام الشامل الذي يتحقق عبر اشراك كل الأطراف: كل الحركات المسلحة، اللاجئين والنازحين، المواطنين بمناطق الحروب والقوى السياسية والمدنية والذي يتوجه لحل القضايا الرئيسية المسئولة عن الحرب ومعالجات المظالم التاري ......
#موقف
#الحزب
#مبادرة
#العودة
#لمنصة
#التأسيس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718770