الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نافع شابو : في الذكرى 105 لمجازر ألمسيحيين في الدولة العثمانية ج2
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو المقدمة يقول احد الكتاب الأرمن بمناسبة الذكرى المائة للابادة الجماعية للأرمن المصادف 24نيسان من هذا العام ""اليوم الكسوف شمل دولا عديدة في العالم ولكن قبل 100سنة ، كان الكسوف لشمس الحرية والعدالة والمساواة عندما تم ابادة الأرمن ، هذه الأبادة التي تعتبر قنبلة هيروشيمية صامطة ، قوتها 12 مرة بقوة قنبلة هيروشيما " .امّا علي الوردي المؤرخ العراقي يقول عن "فتح" القسطنطينية بقيادة محمد الفاتح : "عند دخول الجيش العثماني القسطنطينية(1453 م) ، إنتشر القتل في كل مكان منها ، وكَثُر النهب وألأغتصاب . ومن الممكن القول أنَّ البسالة التي أبداها الجنود في الهجوم أنقلبت ألآن الى تلذُّذ وحشي واستباحة مطلقة . حوَّل هذا السلطان كنيسة آية صوفيا الى جامع وبدَّل اسم "ألقسطنطينية" الى "اسلامبول" اي مستودع الأسلام . ولكن هذا ألأسم لم ينتشر استعماله كثيرا بل راح محله اسم "استنانة" و "اسطنبول " . منذ سقوط القسطنطينية وسيطرت العثمانيين على جزء كبير من العالم حاول سلاطين العثمانيين تتريك الشعوب القاطنة ضمن الدولة العثمانية مما ادى إلى ردود أفعال أدت إلى انتشار الفكر القومي المعارض لهذه السياسة كالعربي والأرمني والآشوري، والكردي ما أدى إلى أستعمال العثمانيين للعنف في محاولة لدمج تلك الشعوب في بودق تركي (اي تتريك القوميات الغير التركية واذابتها في القومية التركية عنوة ). ولكن الأتراك العثمانيون قاموا بالتركيز على المسيحيين المتواجدين ضمن الأراضي المحتلة في محاولات اسلمتهم و تتريكمهم وبدأت أولى عمليات الإبادة على نطاق واسع سنة 1895 أثناء ما سمي بالمجازر الحميدية عندما قتل مئات الآلاف من الأرمن والآشوريين في مدن جنوب تركيا وخاصة بأضنة وآمد وذلك بعد اتهام الأرمن بمحاولة اغتيال السلطان عبد الحميد الثاني. اطلق الأتراك على الأرمن تسمية “الكفار” حسب المثل التركي Giavoura bakarak Kurd musulman .وفي ضلِّ حكم السلطان عبدالحميد(1876-1909 ) وضعف السلطنة العثمانية ،تم وضع خطة لتشكيل وحدات عسكرية على شكل ميليشيات من العشائر التركية البدوية وبعض العشائر الكردية المتعاملة مع السلطة بحثا عن الجاه والنفوذ والغنائم ومن مجموعة من المساجين والمجرمين المرتزقة(سمّيت بالفصائل الحميدية) وذلك لأخضاع العشائر الكردية والأرمن والآشوريين وشعوب المنطقة ، وقد نفّذت هذه الفصائل مجازر ألأبادة الجماعية ضد المسيحيين ،ألأرمن والآشوريين والكلدان والسريانفي سنوات(1890، 1909) ، قام الجيش العثماني مع الميليشيات المرتزقة بتنفيذ مجازر مرعبة ضد الشعوب المسيحية وممارسة التطهير العرقي والنهب والسلب للممتلكات والحقول والمواشي وغيرها ، وبلغ عدد الذين قتلوا من الشعب السرياني الآشوري الكلداني لوحده اكثر من 300 الف شخص ما عدا الذين توفوا نتيجة التشرد في الجبال والبراري .ألأسئلة المطروحة:من هي الجهات التي تتحمل المسؤولية الكاملة للأبادة الجماعية التي ارتكبت ضد الأرمن وألآشوريين والسريان والكلدان؟ ومن هي الدول التي تقف ورائها في اثناء الحرب العالمية ألأولى؟ ولماذا الى يومنا هذا لم تحاسب الجهة المسؤولة عن هذه المجازر ؟للأجابة على هذه ألأسئلة وغيرها علينا ان نرجع الى الحدث الكبير الذي غير وجه المنطقة والعالم بسبب الحرب العالمية الأولى التي بدأت في 28 يوليو سنة 1914ليس قصدنا الدخول في اسباب هذه الحرب ولكن علينا ان نعرف الجهة الرئيسية التي كانت تحرك الخيوط التي ادت الى هذه الحرب وهي : الأخطبوط النوراني*(الحكومة العالمية ) هو المسؤول عن قيام الحرب العالمية ألأولى . ......
#الذكرى
#لمجازر
#ألمسيحيين
#الدولة
#العثمانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675489