الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : القراءة التاريخية كيفاً _ عبد الكريم سروش مثلا
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الفكر الإنساني بطبيعته الذاتية وليس كمنتج إنساني فقط له قابلية للتطور والتغير والتبدل وفقا لما يعتاش عليه ويؤسس له من التجربة الواقعية وكيفية تعامله مع الواقع عموما وموضوعه الخاص خصوصا، فهو دوما متحرك للأمام ويتعامل مع الزمن واستحقاقات قوانينه بروح ديناميكية متحركة، لذا نجد انه كلما كان الفكر قابلا للقراءة المجددة وقادر على الموائمة يكون أكثر قابلية للحياة وللتطور، وفرض اهدافه ورؤاه كعامل يساهم في السيرورة الوجودية ويقودها للرقي وصولا إلى غائية الانسان من الوجود، وهذه من الحقائق الثابتة التي لا ينكرها العقل وتصدقها التجربة الحسية البشرية. من هنا فإن الكشف الدائم عن مواطن الضعف والقوة للفكر شيء أساسي ومهم في عملية النقد الفكري، الذي يمنح الفكرة قوتها ويكشف أيضا عن توليد معرفة متجددة تتصل به وتتفرع عنه وتؤسس لما بعده، وتتوصل مع حركة الوجود وتفسر وتعلل ما يمكن ان يجعل لهذا الفكر من مشروعية في الاثر والتأثير بعيدا عن التحجر والتخشب الذي يمنع من التجديد والتحديث والمسايرة، لذا قيل أن الفكر الحقيقي هو الفكر السيال الذي لا ينقطع عن السير في الزمن للحد الذي يمكنه في المجاراة والتأثير والتأثر أيضا. الإسلام كدين يطرح أمام القارئ مرة كفكر معرض للنقد والتمحيص والدراسة للوصول فيه لليقين، دون ان تمس قدسيته المفترضة لأنه أساسا كما نفهم خطابا للعقل، ولم يفرض كحقائق ثابتة قاطعة ومطلقة ولكنه أيضا ليس ضنيا بالأساس ولا قابل لأن يتجاوزه الزمن بفعله المحرك للحياة، وهذا امر طبيعي وقد ورد هذا الفرض كحقيقية في حوارية النبي إبراهيم عليه السلام مع ربه {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}البقرة260، كان النبي إبراهيم موقنا وقاطعا بالجزم بهذه اليقينية ولكن المراد ليس العلم الذاتي به، بل ليكشف ويكتشف لغيره هذه الحقيقة، حقيقة أن الدين والإيمان به لا بد أن يمر عبر امتحان العقل ومحاكمة اليقين. ومرة أخرى يطرح الدين كأنه نتيجة تأريخية للقراءة البشرية له، وهذه القراءة لا بد ان تتنوع وتتعدد تبعا لسياليه الفكر الذاتية وقدرته على الإنتاج المعرفي المتطور والمتجدد، حسب ما يفرضه الواقع التأريخي من معطيات تسمح للممارسة النقدية أن تأخذ دورها الفاعل في الكشف عن حقيقة الفكر الديني المنتج بشريا، لا بحقيقة جوهر الأصل الديني بالذات، وهذا التفريق ضروري لبيان القراءة والمقاربة التأريخية للفهم إذا أردنا أن نجعل من الدين محرك حقيقي وقائد للعقل الفكري المتدبر والمدبر لسيرورة الحياة ذاتها. هنا يكون من حق الإنسان أن يعيد قراءة الدين ويؤسس له فهم خاص به ليكون مسؤولا عن نتائج إيمانه أو عدم إيمانه بالدين ويتخلص من مقولة وجدنا أباءنا {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ}المائدة104، ومن محاسن الفكر الإنساني أن بذور الشك فيه لا تنفك من أن تراود العقل الإنساني دون أن تنقطع لحظة عن فعلها ونتائجه، والشك دوما مع العقل النقدي والمنهج العلمي يوصلنا إلى الكثير من المعرفة المتجددة ويفصح عن كشف خبايا الفكر وما يخفى على المتسالم به دون فحص، فكلما تعمقت في البحث وتتوسع في دائرة الشك تصبح المساحة أوسع للكشف عنها وتتشعب لتشمل في الأخر حتى ما يمكن أن يعد ثابتا ومطلقا أبتدأ، وهنا تكمن أهمية النقد والشك في تقويم الفكر ودورهما في الوصول الى حقيقة المراد ا ......
#القراءة
#التاريخية
#كيفاً
#الكريم
#سروش
#مثلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689149
عباس علي العلي : القراءة التاريخية كيفاً _ عبد الكريم سروش مثلا 2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تجديد قراءة أم تجديد فكرالتجديد الفكري واعادة نمذجة وقراءة الفهم الديني بربطه بالتاريخ أي أعادة قراءة الإسلام كفكر بمقاربة تاريخية، لا يعني بأي حال من الأحوال أن نجعل من هذه الدعوة أعاد خلق منظومه فهمية وإدراكية للدين تبنى خارج ما هو عقلاني وأصولي، بمعنى أن لا يكون هذا الطرح الليبرالي مدعاة للتجاوز عن حقائق تتصل بأصل وروح الحقيقة الدينية الجوهرية، وإن كنت أنا لا أمانع أن يطرح الموضوع على بساط البحث النقدي والبرهاني المتوافق مع توسع الأفق المعرفي والفكري الإنساني لذي ركمته البشرية في تاريخها، وجعل كل الفهم الديني الأثري محلا للنقد العلمي وفق قياسات يتفق عليها أولا كونها معيار للبرهنة وقياس النتائج، لكن دون ان نبني نتائج نظرية عن واقع يختلف تماما عن الفرض ولا يتوافق مع الموجود النهائي التحصيلي منه.هذا المطلب ليس خياليا ولا يمس جوهرية الدين التي تمثل علاقة عمودية قائمة بين الوجود الإنساني الروحي وقيم السماء، كذلك لا يمكن عدها انتهاك لركائز الدين طالما أنه ستمهد لصياغة وأعاده فهمنا لوظيفة الدين الذي يشكل جزء مهم من الوجود الحقيق للإنسان، طالما تعلق به وأنشد له منذ أول مرة يطأ فيها الأرض باحثا عن جواب محدد، وهو المطلوب من السؤال المتكرر بلا أنقطع لماذا أنا في الوجود؟ وما قيمة هذا الوجود بالنسبة للسماء وبالنسبة للأرض كوطن يحتوي ويضم هذا الوجود بعلاقته الأرض والسماء والإنسان؟ وكيف يبرر فعله المباشر وغير المباشر على ما يمكن ن يجعل هذه العلاقة مفهومة ومنتظمة وحقيقية؟.التأريخ ليس شاهد زور يمكن ن نجعله مطية نركبها كلما أردنا أن نغير من قواعد المعاملة، لأن في التأريخ خاصية فهم بأشكال متعددة تبعا لمعنى قيمة الفعل التأريخي الذي يمتد من أقصى حدود الشر إلى أبعد حدود الخيرية، وكل يحاول أن يفلت به إلى المنطقة التي تؤمن له مساغ لفعله وتشهد له بالصحية الكاملة، والدليل كم من ممجد للطواغيت على وجه لأرض؟ وكم من ضحية بات مسلوبة المعنى تبريرا لحكمية التأريخ الأعمى؟.التأريخ الأعور لا يمكن أن يكون حاكما على الدين طالما أن الدين لم يكشف عن كامل إنسانيته ولم يفرض شروطه الحيوية في مجتمع تبرأ من الله في أحيان كثيرة، وأنتهك حدوده بدواع لا تمت للتاريخ ولا للدين ولا للإنسانية، بل فرض شروط صاغها صناع التأريخ ومرتكبي الحماقات ونسبوها للدين، فأصبحت بنظر القارئ التأريخي مرتكزا وعملة قادرا أن يتسوق به ويسوق فكرته عن الدين من خلال عزل الكثير من المحددات المهمة والضرورية لاكتمال استكشاف الحقيقية، وهذا ما أسقط الكثير من الأفكار والنظريات التي اتخذت من التأريخ وجها واحدا وتفسيرا لحركة الوجود، كالنظرية المادية التأريخية التي أصبحت تراث أكثر من كونها رؤية حقيقية وإنجازيه للتغيير والارتقاء الإنساني.التأريخ بمعزل عن الروح الإنسانية وبمعزل عن قيم الأخلاق والخير والجمال يصبح قاسيا وعبثيا ينحاز للقوة والطاغوتية الفكرية، ويتعامل مع الإنسان كفاعل خارج عوامله الأساسية الدافعة والمؤثرة، والتي هي في بعض جوانبها لها امتدادات لا يمكن للتأريخ أن يستحضرها بالقراءة عن بعد وبتجرد، لأنه يقرأ الصورة ويستحضر الشكل العام ولا يتوغل بالجوهر الإنساني الذي بنى وشيد الفعل بتداخلات واشتراكات متشعبة، هنا يقع التأريخ بمعنى القسوة بمعنى أنه لا يرى الإنسان إلا من وجهه المادي فقط.قبل الدخول في تجربة الدين كونها تجسيد لوجود خطين في الحياة الإنسانية يحركان ذات الإنسان لفعل وجوده وتفعيله، أي أن الإنسان إن لم يمارس ما وجب عليه منهما لا يمكن أن يكون نموذج حقيقي له، وهما الخوف والأمل، فلا أظن أن الح ......
#القراءة
#التاريخية
#كيفاً
#الكريم
#سروش
#مثلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689259
عباس علي العلي : القراءة التاريخية كيفاً _ عبد الكريم سروش مثلا 3
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي عبقرية أم نبوءةهذه العبقرية التي أنشأت هذا الدين والعودة إلى افتراضنا الأول لا بد لها من مكونات ومعطيات تصبغها برح العبقرية وتبلور مقوماتها وتكشف عن بدايتها وأسس وركائز الفكرة التي نتجت عن عبقرية النبي، حتى يتمكن من أن يبني فكرة تقود مجتمع جديد نشأ على أنقاض ما هو متأصل من سلبيات في الروح البدوية، ويعكس نظرتها للحياة والوجود والسماء وعلاقتها بالأرض، ناهيك أن المثال الذي يسوقه سروش دائما لا يتعلق بأسس الدين الجديد ولا بمقوماته الكلية، إنما هي تحديدا في قضايا اخلاقية لا ننكر أن الإسلام في البعض منها خفف حدة القسوة فيها أو لطف من أحكام بعضها، بل أبقى على الكثير من القيم العربية التي تتلاءم مع كونية الإنسان وروح إنسانيته كالكرم والشجاعة والنبل والوفاء بالعهد.يؤكد سروش على حقيقة لا ننكرها وهي تمثل بصورة ما على ترابط العبقرية مع صورة المجتمع لها وكيف يفهمها، لو أخذنا مجتمع مكة مهد الدين المحمدي نجد أن مفهوم العبقرية يتجسد بالأبداع الشعري دون غيره، على حقيقة أن الشعر يمثل اعلى درجات الوجدان الحسي الشعوري عند العربي، ويتدرج في عظمته بالقدر الذي يتصل بالملهم له وهو الشيطان الشعري، لذا فإن ما يكون خارق وعبقريا لا بد أن يكون مرتبطا به (بالشيطان) وليس غير ذلك، وهو ما حرمه النبي على نفسه كي ينجو من تهمة إلهام الشيطان له (أنّ النبي بما له من مقام النبوة والزعامة الدينية لا ينبغي أن يخلط كلامه بشعر، فلا ينبغي للنبي أن يتحرك في عمله وكلامه بحيث يقال إنّ قوة الخيال في هذا النبي شديدة وحاكمة على تصرفاته. وخاصة إذا علمنا أن العرب الجاهليين كانوا يرون أن الشياطين توحي للشعراء) ، هذه الإشارة والتي أظنها غير بريئة بالمرة توحي إلى أمر أخر أن محمدا نبي العرب ووفقا لقياسات مجتمعه كان بأتصال مه شيطان الشعر أو بالشيطان عموما، وبالتالي فما جاء به لا يكون خارجا عن مرادات شيطان العرب.لا بد هنا أن نحدد للنبي نوع العبقرية التي جادت بهذا الدين وصاغته وبسطته في مجتمع مكة الذي لا يفهم العبقرية خارج حدود الإلهام الشيطاني، وكيف تمكن من تصور وتشريع عقائد مثل التوحيد والعدل والبعث والحساب لا يمكن أن تنشأ في مجتمع لا يعرفها البته، ولا يؤمن بها أصلا بل تتناقض بالكلية مع معتقداته، وتتناقض أيضا مع فهمه للشيطان وعن مصدرية ومقدمات هذه القضايا التي تطرق سمعه لأول مرة، فالعرب وبمقتضى ما أورده سورش لا يعرفون عن الشيطان إلا ما ورد عن أدبيات الأديان الأخرى والصورة التي تجعل منه عدوا لله وللمؤمنين، ومن هنا فالوحي الشعري الشيطاني هو بنظرهم من جنس المعجز البشري الطبيعي الذي لا يكون متاحا لأي أحد، لأن الشيطان فقط هو من يملك أدوات الإعجاز بحسب قدرته وقوته التي تتفوق على البشر.أما من جانب أخر وحسب ما يرى سورش من تأثيرات النصرانية مثلا على أسس الدين المحمدي والتي زاوج فيها النبي مع بيئة البدو والجاهلية كما يقول ليقدم لنا صورة الدين الجديد، فهذا لا ينكر كون فكرة الدين الجديد والتي أكد عليها أنه ضمن سلسلة من الأديان التي يجمعها أس واحد وهو الإسلام الإبراهيمي بمبادئه الأساسية، وحتى لو سلمنا بالتأثير الخارجي فإن هذه المؤثرات وبالذات النصرانية فيها الكثير من النقض والمصادمة مع أصول وفروع الدين المحمدي والمنتقدة منه لأنها وكما يقول القرآن تعرضت للتغيير والتحريف، وهذا يستلزم أيضا صورة لعبقرية بلا حدود للنبي لكي يصل إلى شيء غير ممكن استحضاره في تأريخية وجوده ونشأته في مكة المشركة البدوية ذات الميل العصبي لجاهليتها حتى بالأديان الأخرى، وعليه لا يمكن القبول بهذا الفرض دون دليل يثبت كيفية تكون ......
#القراءة
#التاريخية
#كيفاً
#الكريم
#سروش
#مثلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689258
عباس علي العلي : القراءة التاريخية كيفاً _ عبد الكريم سروش مثلا 4
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الوحي الرباني والدينلا تخلو أفكار سروش من التناقض الحاد في التفاصيل التي يثبتها مرة ويعود لينفيها مرة أخرى وكأنه يريد أن يقول أن النقد الفكري من السهل التعاطي معه طالما أن القارئ معجب بالفكرة دون أمتحانها، فبين نكرانه للوحي مرة وإقراره به مرات عديدة يضيع على نفسه مهنية الباحث الملتزم بمنهج وقواعد تؤشر لجدية البحث واليقينية من نتائجه، بل يحاول أن ينفذ من خلال ادعاءه أن المهم في الموضوع الصورة التي يطرحها النبي عن الله أو ما يفهمه هو وليس ما في جعبة الوحي من افكار، لان صورة الوحي غير قادرة ان تخاطب البشر إلا من خلال ذات فيها سمو وعبقرية خاصة فيقول (إلا أن النبي خالق للوحي بشكل آخر، فالذي يحصل عليه من الله هو مضمون الوحي، ولكن هذا الوحي لا يمكن بيانه للناس بذلك المضمون، لأنه يفوق مستوى فهمهم، بل هو فوق مستوى الكلمات، فهذا الوحي فاقد للصورة، وعلى النبي أن يصوغه في إطار صوري؛ ليجعله في متناول فهم الجميع)، هنا يتحول النبي من مترجم لواقعه البيئي وإسقاطات ذلك الواقع في مقولة سابقة إلى مترجم للوحي لأن العقل الإنساني لا يفهم مراد الوحي ولا يمكنه ذلك، هذا التناقض بين الطرحين واحدة من إشكاليات نظرية سروش وعيب في تركيبتها المتناقضة. يريد يقول سروش أن فكر الإسلام ليس عبقرية النبي الذاتية في إنشاء الأحكام وصياغة الفكرة عموما، بل العبقرية تتمثل في فهم رسالة الوحي ونقلها مترجمة بلسانه ومفاهيمه البشرية ومن ثم أعادة طرحها بترجمة عربية تتناسب مع ذوقية المجتمع وقدرته على استلهام ما فيها من أفكار لا يمكن للإنسان العادي ان يعقلها بكليتها، وهنا يظهر تناقض أيضا أخر ومرة أخرى يفصح عما في فكرته الأولى من كون أفكار الدين هي بمجملها العام مجرد تحسين لما في المجتمع والواقع العربي من ثقافة وفكر، ليعود وينكر أيضا كون التجربة الدينية تجربة بشرية بالكامل حتى مع إقراره بوجود الوحي، فلا ندري كيف يكون لمجتمع ان يستصعب فكرة قد صاغها وتعامل معها اجيالا ثم يجد صعوبة في بعض التحسينات البسيطة عليها، بل يجعلها سروش من المستحيلات الفكرية لكنها سهلة وميسرة للنبي لأنه تعامل معها بشكلها الصعب دون أن يبرر لماذا يحدث كل هذا لشخص دون غيره.إن جزم عبد الكريم سروش بأن الإسلام لم يأت بجديد لا فكري ولا أخلاقي ولا حتى في العقائد مما هو موجود في حياة العرب، ينفي بشكل قاطع عن الدين الإسلامي أهميته التاريخية التي حافظت على تلك الديمومة والأثر الفاعل مع مرور اكثر من ألف وأربعمائة عام على وجوده، مع ما تعرض له من تخريب وهجمات فكرية وحروب طاحنة أستهدف أسسه وركائزه التكوينية فيقول (لا يوجد حكم جديد فيها، وإذا كانت هناك أحكام جديدة فهي قليلة ونادرة وربّما تصل نسبتها إلى 1 %، وهذا يعني أنّ 99 % من تلك الأحكام كانت معروفة وسائدة في فضاءات ذلك الزمان)، وأؤكد هنا أن الدين المحمدي ليس تطوريا غير عادي فقط، بل كان إنقلابيا قابلا للتجديد ومستجيب بالكلية لحركة الوجود وأحكام الزمن التاريخي، وانه نجح في كل مرة ان يتحرك في اطارية الوجود بقوة أكثر وبإصرار على أن يستجيب بدرجة أو بأخرى للتحديات الزمانية والمكانية، فلولا قوته وقدرته على التجديد لأضحى الإسلام مجرد ذكرى تاريخية تشهد لنبوغ مدعيه تنتهي بانتهاء فترة وجوده الفاعل، ليترك المجال لقوة فكرية أكثر قدرة على التجديد وطرح ما هو أقدر على التكييف والملائمة .هذا التخبط بين الإثبات والنفي وبين الإقرار بإنقلابية الإسلام مرة، وبين عدم وجود أي تغيير نوعي قادة في حياة المجتمع الذي نشأ فيه، توضح عدم قدرة الباحث سروش في تأطير نظرية مترابطة ومتماسكة في نقده الذي س ......
#القراءة
#التاريخية
#كيفاً
#الكريم
#سروش
#مثلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689806
عباس علي العلي : القراءة التاريخية كيفاً _ عبد الكريم سروش مثلا 5
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الجديد في مفهوم الوحي في قراءته التاريخية يتوصل سروش أخيرا إلى صيغة جديدة لمفهوم الوحي يعتمدها أساس لكل تصورته عنه وهي الصورة التي حاول ان يتهرب منه مسبقا أو على الأقل يتحاشى القول بها، بل وأستنكرها في مبحث سابق عندما نفى عن النبي الشاعرية أي تعاطي الشعر وإن لمح بشكل غير مباشر على أحتمالية هذا الأمر بقدر ما، ولكنه هنا يعود ليقرر ما نفاه سابقا فيقول (الوحي هو "الإلهام". هو نفس التجربة التي يخضع لها الشعراء والمتصوفة. الاختلاف هو أن الأنبياء يقفون فيه في مستوى أعلى. وفي عصرنا الحديث يمكننا فهم الوحي على الأرجح عن طريق مقارنتنا إياه مع الشعر. قال فيلسوف مسلم ذات مرة أن الوحي شعر من نوع أسمى. فهو مصدر للمعرفة يعمل بشكل يختلف عن الفلسفة أو العلم. يشعر الشاعر أنه يتلقى الزاد من مصدر خارجي عنه. يشعر أنه يتلقى شيئا ما. فالشعر، مثل الوحي، موهبة. قد يفتح الشاعر آفاقا جديدة ويجعل الناس ينظرون إلى العالم بطريقة مختلفة‘) ، هذا ملخص ما أظنه كل مسعى سورش في موضوعه البحثي والنقدي كله والغائية الكبرى منه، أن شيطان أخر شبيها بشيطان الشعر هو من أوحى لمحمد وأخبره ماذا يجب أن يفعل، وبالتالي فالدين الإسلامي لا صلة له بالله ولا علاقة له بباقي الأديان إنما هي من جنون محمد وتأثره بشيطان خاص.فمفهوم الوحي إذا عنده مما نستنتجه منه أنه ليس بالضرورة أنه محكوم بجملة عوامل تتعلق بإرادة الله وخياراته ولا بالهدف الذي يريد، بل هو في كل الحقيقية إلهام طبيعي مساوي ومماثل لإرهاصات التأمل والإبداع العقلي البشري وربما نوع من التأمل أو التصوف أو حتى نوع مما يسمى الجنون العاقل، بل وحتى أحتمالية أنه من وحي شيطان الشعر ولا مناص أبدا أن نقول غير ذلك، بل يجزم بقوله (هو نفس التجربة التي يخضع لها الشعراء والمتصوفة. الاختلاف هو أن الأنبياء يقفون فيه في مستوى أعلى)، أي أن شيطان النبي كان على درجة أعلى ومن العقلية والذكاء وترتيب الأمر من شياطين الشعر المعتاد في التعامل معهم. علينا أن نعيد قراءة هذا النص ألف مرة قبل ان نقرر كيف يرى سروش الوحي وكيف يدرك النبي ماهيته وعلينا أن نأخذ الكلام بعقلانية الباحث الناقد بعيدا عن العواطف التي تلغي مفعولية العقل، وحتى نصل للمراد علينا تفكيك هذا الكلام إلى جزئياته لنرى كيف ينظر للأمر بجدية، لا كيف ننظر نحن لما وراء النص؛ هل حقا نحن أمام حقائق لا بد من أحترمها كونها أفكار تريد الوصول إلى الحقيقة؟ أم تريد الوصول إلى شيء أخر مختلف؟ هنا لا بد أن نحدد ما يلي:.1. الوحي هو الإلهام.2. الإلهام بشري من وظائف العقل الإنساني حينما يكون فاعلا بقوة.3. الإلهام هو مصدر التشريع لكونه مصدر المعرفة به.4. الإلهام شعور حسي من ارتدادات القوى النفسية الحسية.5. الإلهام موهبة ممكنة لكل إنسان ممكن أن يتوفر عليها خارج ضرورة أن تكون مجعولة بعلة أو بشرط خارجي.فيكون الوحي استنتاجا منطقيا على أنه من كون بشري أعتباري ومن وظيفة العقل وليس له علاقة بالقوة الفوقية المتحكمة بالإنسان أو الراغبة في إيصال رسالة له، وعليه فيكون العقل الإنساني هنا هو مصدر للتشريع لأنه هو مصدر المعرفة به ولا يعدو أن يكون مجرد إدراك من العقل لما في الحس البشري من قدرة على التقاطه بالتواصل مع مصدريته الأصلية من الحواس، وبالتالي فلكل إنسان تتوافر له الموهبة التي تختلق حسب ما يفهمه علماء النفس من موارد أن يكون قادر على أن يوحى له، وليس شرطا أن تكون للقدرة الربانية إردة في ذلك أو أفتراض شروط خاصة له ، هذه هي فرضيته بقراءة منطقية لما جاء به من مفهوم للوحي.قد يظن البعض أننا بنينا هذ ......
#القراءة
#التاريخية
#كيفاً
#الكريم
#سروش
#مثلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689805
عباس علي العلي : القراءة التاريخية كيفاً _ عبد الكريم سروش مثلا 6
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الوحي ومفهوم الإخبارفي مفصلية مهمة من فكر سروش هناك خلط متقصد ومتعمد يضع القارئ البسيط الغير مهتم بالعمق المعرفي ولا بسر الفكرة من وراء المباني اللفظية المطروحة، ويراد منها ان نسلم بها كحقيقة من خلال المساوات بين الدين كفكرة معرفية ومنتج بشري لا شك فيها مع كل الطروحات الوضعية ، وهي أن الفكر عموما دون النظر للكونية ومصدريته قابل لأضافه الصفة الخبرية عنه والتي يقررها المنطق بقانونه المأثور (أن الخبر قابل للتصديق والتكذيب الطبيعي وذاتيا من حيث كونه خبر)، فيشير إلى فهم أجمالي وكأنه حقيقة ثابته (ان المعرفة الدينية، كأي معرفة أخرى، هي حصيلة جهد البشر وتأملهم، وهي دائما مزيج من الآراء الظنية واليقينية، ومن الحق والباطل، ولا مجال لإنكار تطور هذه المجموعة وتكاملها)، نافيا عن الدين مرة أخرى حقيقته المطلقة بكونه خبرا بالمفهوم المنطقي واللغوي، بل نافيا بذلك من أنه إرادة السماء ورب السماء متشبثا بفكرة قطع الوصل بين الإله وبين النبي بواسطة الوحي الناقل لها.هذه المفصلية التي لا تفرق بين فهم الإيمان كونه مصداق خارجي لاستحقاق وجود الدين متصل بالقارئ والمتلقي وبين الدين كموضوع ذاتي خالص، نعم الفهم مختلف دوما ولا خلاف فيه ولا أعترض على ما ينتج منه كونه طبيعي عقلي؟ ولكن الخلاف أن نجعل من الماهية والوجود شيء واحد، فأما أن يكون جوهر الدين فوقي خارجي عن الذات البشرية وتختلف الإفهمات والتفسيرات حوله وهذا غير مستنكر ولا تعارض بينه وبين حقيقة كون التعامل العقلي البشري يفترض التنوع والتعدد ، أو أن يكون المعطى الأسي والمكون للدين هو فكرة البشر عن الوجود وما يحتمل العقل من تصورات عنه، هذا ما لا يحدده على وجه الدقة فكر سروش ويشكل التناقض الحقيقي في فكره، فهو مثلا يشير إلى حقيقة الخارج المؤسسة للدين وإن علل في الاخر الاختلاف في نتيجة التعقل لا في نتيجة المصدر (نحن لا نقول إن الوحي الذي أتى به الأنبياء يكمله البشر إنما نقول إن فهم البشر لمفاد الوحي يتطور).نعم فهم البشر الذي يتلقى الدين عن النبي وبلا شك ولا اعتراض، وليس النبي الذي يتلقى الدين من الوحي هو الذي يتطور في الجوهر، قد يكون في ترتيبية التدرج نعم ولكن ليس جوهريا كما يؤكد في مقاله له (فإذا قلنا إنّ النبوة تعني الاقتراب من عوالم المعنى وسماع نداء الغيب، وبذلك تحصل للنبي تجربة بهذا المعنى، ففي هذه الصورة يمكن القول بإمكانية زيادة واتساع هذه التجربة. فكما أنّ كل صاحب تجربة في العالم الدنيوي يمكنه ترشيد تجربته وتقويتها، فإنّ النبي يمكنه أيضاً ترشيد نبوته وتقويتها وبذلك يزداد نبوة بالتدريج، والشاعر يمكنه أن ينمي شعره ويكون أشعر من السابق، وهكذا الفنان والعارف والمدير حيث يكون بإمكانهم تقوية قدراتهم وملاكاتهم الفنية والعرفانية والإدارية) ، إذن من يملك زمام تقوية النبوة وتأصيلها أجتماعيا وتأريخيا هو النبي المبتدع لا النبي المطيع {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }يونس15.يستظهر الدكتور سروش الإيمان بالقرآن ويستدل بآياته حينما تكون قابلة بفهم ما أن تعزز فرضياته، وهنا نحن نستدل بآية تنسف كل الفرض الذي تقدم من أن النبي هو الذي يصنع ويطور ويقوي نبوته من خلال عامل الزمن، ومن خلال الاطمئنان الحاصل لدى الجمهور المتلقي الذي أمن بالنبوة والوحي دون السؤال عن حقيقة المص ......
#القراءة
#التاريخية
#كيفاً
#الكريم
#سروش
#مثلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689830
عباس علي العلي : القراءة التاريخية كيفاً _ عبد الكريم سروش مثلا 7
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي النبي ساعي بريدإن رفض فكرة كون النبي ليس مجرد ساع بريد بين الوحي وبين الناس لا بد أن تقابلها فكرة خرى نرفضها أيضا، وهي أن ليس من حق النبي أن يكون راسل ورسول ومرسل إليه في أن واحد، لأن في ذلك نفي عقلي وأمتناع منطقي حقيقي لأن التسليم في ذلك ينفي أن هناك عملية بعث وارسال وهذه هي المسألة الأولى في أعتراضنا على فكرة أن النبي مجرد ساعي بريد، فالمنطق العقلي يقول أن الرسول أو النبي عليه أولا أن يترجم إرادة من بعثه على نفسه ويتقيد بها كونه المأمور الأول، ثم يجسد مفهوم الرسالة كما وصلته ويبسطه في الواقع ليكون قدوة لغيره، هذا يحتم مسألة ذات أهمية قصوى في التعامل مع الأمر الرباني كحقيقة واقعة قبل أن يباشر في نقل الرسالة لغيره، فهو وإن كان ناقلا فعليا للرسالة ولكنه بالدرجة الأولى معني قبل غيره في تطبيقها على الأرض وهذا يخرج طبيعة الرسول من كونه ساعي بريد. وأن الموضوع بهذه الشكلية أو الإدعاء بأن النبي مزج أولا روحيته الخاصة بالرسالة قبل أن ينقلها للناس، كل ذلك وبرمته مجرد خداع عقلي لا يستند إلى مقومات الرسالة وشروطها الثلاث خارج الموضوع وداخل الذات وطبيعة الوسيلة للربط بينهما. نفهم من ذلك أن من الضروري أن يكون المرسل إليه الأولي والذي سيكون بدوره رسولا نهائيا تابعا للراسل الباعث الموجه، وليس للرسول أن يدعي أحقية في التوجيه ويتعامل مع الوسيط الرسالي ولا مع الباعث من هذا المنطلق (فكلما جاء به النبي فهو حسن وجميل. وبما أنّ كلامه لا يصدر عن الهوى فهو عين الهداية. ولذلك فإنّ الدين هو التجربة الروحية والاجتماعية للنبي، ومن هنا يكون الدين تابعاً للنبي، وبما أنّ هذه التجارب لا يكون اعتباطية بل تعني تأييداً ودعماً لشخصية النبي الإلهية فينبغي على جميع الأتباع وكذلك شخص النبي أيضاً الالتزام بهذا الدين وامتثال أوامره. ). هذا الخطل الفكري الذي يجعل من الدين الذي هو أمر الله بالتسليم المنطقي لكلامه تابعا للنبي وتجربته الروحية كما يقول، وأن النبي بذاته تابع لمن هو بالفرض أن يكون واجب الأتباع له، لذا فهذا التشويش والخلط بين نكران الوحي من جهة وأعتبار كلام النبي هو وحي يوحى لا يبدو متسقا في الطرح وفض التناقض الذي وقع فيه سروش، ليدور في فكرة (الدائرة المغلقة) التي لا توحي ببداية ولا تؤشر إلى نهاية محددة. المسألة الثانية _ كون أن هذه النتيجة التي يقررها تتناقض بالكلية مع افتراض أكيد أن ما جاء به الوحي من خلال الأنبياء كخبر معرض للصدقية والتكذيب لان في ذلك هدم لمفهوم الوحي كونه رسول الصادق العالم الكامل، هنا يفترض الدكتور سروش ان الباعث للوحي قابل أن يكذب أو يصدق بالذاتية كونه خبر وقد جزم بذلك، ليصل إلى تأسيس مفهوم نقض المعصومية عن الوحي، وبالتالي تصبح القضية الدينية برمتها من حيث التكوين والمصدر معرضة للنقض والتكذيب حسب المنطق لأن الخبر يحتاج لبرهان عملي لأثبات مصداقيته ويقينيته على أقل تقدير، وأن على الإنسان أن يصحح لله مورد الخطأ والنقص وممارسة التصويب (ولكننا نقول إن السير في الطريق الصعبة غير المعبدة، والسقوط والنهوض، والصلح والحرب، والخطأ والصواب، والتخطئة والتصويب، هو الذي يصحح المسار وييسر الارتقاء).المتن الفكري لسروش إذا في واقعه بسيط جدا ويتلخص بأن كل التفكير البشري حول الدين هو صورة للفهم على أنه فكر تاريخي وغير معصوم من الخطأ، بل يفترض بناء على ما يؤمن أنه اصلا قابل للنقض ومحكوم بجزء كبير منه بذلك، بهذه الفكرة يقطع ليس في عصمة الرسالة والنبي بل يتجاوز بذلك ما هو اكثر عمقا بهدفيته وهو وجود الله كمنظم خارجي ذي قوة وسلطان على الخلق وفي عقلانية الايما ......
#القراءة
#التاريخية
#كيفاً
#الكريم
#سروش
#مثلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689829
عباس علي العلي : القراءة التاريخية كيفاً _ عبد الكريم سروش مثلا 8
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي حقيقة دين النبيفي الفصل السابق درسنا حقيقة الوحي وتصور الدكتور سروش عن ماهية الوحي والإشكالات التي طرحها والنتائج التي نتوصل من خلال قراءته لها، والتي تنسف فكرة الوحي الإيمانية والتي سطرها القرآن الكريم معتمدا في ذلك على افتراضات صاغها دون أن يبرهن علميا على ما أفترض، إنما برهانه كله مبني على ما يفهم هو وما يستنتج هو مستعينا بأسلوب الضم والتكتم لا أسلوب البسط والقبض الذي يدعيه في ملاحقة الفهم الإنساني للمواضيع التي يجعلها على طاولة النقد بمعطى تأريخي، ما جاء به لا بد أن يؤسس لمرحلة أخرى وأهم بعدما نسف الأصل الرسالي وشكك بمصداقية النص القرآني الذي أخرجه من سياقه العام وحشره في السياق الذاتي له هو كقارئ، وبالتالي فما نظر إليه من القراءة لا يمكن أن ينتهي بدون ملاحقة السلسة الثانية منه وهو حقيقة دين النبي البشري الصناعة والخلق.يبدأ الدكتور سروش بتأسيس فهمه الخاص لحقيقة دين النبي بمقولة حاسمة ومؤسسة ولا يمكن أن يكون للقارئ الاعتيادي مجال أن يكتشف منها غير البراءة والصحية حينما يقول (ولهذا فانهم يقبلون بأطلاق صبغة الإيمان على الإيمان غير اليقيني، لأنّ كلّ شيء يدخل في إطار البشرية يجب أن يأخذ بنظر الاعتبار قدرة البشر وامكاناتهم، ومن جملة ذلك الإيمان والتديّن واليقين. )، هناك ثلاثة محاور جزم بها على أنها بشرية بالكامل ولكن هنا محل التعارض ليس في مواردهما بل بالهدف من طرح الفكرة ومن خلال ربطها بما هو اكبر، وخاصة إذا أردنا أن نطرحه كقانون عام لا يمكن ان نستثني منه او نحد من أطلاقه التام، عند سروش الإيمان واليقين والتدين يقوم على فكرتين، فكرة التقليد وفكرة التحقيق، بالنسبة للأولى هي فكرة الغالبية من البسطاء التقليدين في كل شيء وبالطبع لا بد أن نستثني منهم أصحاب الفكر ورؤوس المعرفة الدينية وعلى رأسهم النبي، باعتباره مفكر أو مؤسس لفكرة الدين وهو ملزم بالإيمان بما خلقه وأبتدعه من فكر، كما تأكد لنا في مباحث الفصل الأول وأوجب سروش على النبي ذلك.لا بد للمتدين البسيط وصولا للنبي من التحقيق والتفكيك قبل التيقن من الدين الذي يؤمن به حتى يكون إيمانه إيمان المثقف الديني كما يفهمه سروش، ولا غرابة فالنص ينطق بذلك (أما الأشخاص الذين يتحركون في التزامهم الديني من موقع التحقيق فإنهم يهتمون بالآراء الواقعة خارج الدين، فلو توصّلوا إلى رأي معين هناك واعتقدوا به فانّ ذلك من شأنه أن يترك بصماته على فهمهم للمعارف من داخل الدين. )، إذن النظر التحقيقي والتفكيكي لا يهدر داخل الدين أي جوهره الذاتي، قد يظن أو يتوصل البعض على أن كلام سروش لا يمس جوهرية الدين بل فهمنا للدين وهذا حق لو خرج كلامه على هذا المنحى خاصة، أن تتمة كلامه واستطرادا له قدم مثال فيما يخص اليهود والبوذيين، فأورد أنه من المحتم العقلي والتاريخي أن يكونوا متغيرين من داخل الدين أي من جوهرية دينهم لو اكتشفوا ان الدين الإسلامي وتعاليمه أصح بالنسبة لما يعتقدون (ألسنا نتوقع ذلك من البوذيين واليهود ؟فالتعاليم الإسلامية تمثل بالنسبة لهم معارف من خارج أديانهم، فلو أنهم اطلعوا على هذه التعاليم وأذعنوا بصحتها وصوابها، فحتى لو كانت منافية لتعاليمهم الدينية داخل دائرة دينهم، فالمفروض عقلائياً أن يتحركوا على مستوى تجديد النظر بإيمانهم السابق)، الدين هنا يتحرك حسب بشرية وإيمان ويقينية الإنسان، وبالتالي فإن المسلمين لو وجدوا بالمجوسية والزرادشتية والمانوية ما هو أصلح لدينهم عليهم أن يتغيروا من داخل هذا الدين.قد يظن أن هذ الموضوع استنتاجي متعلق بحرف الإمتناع لو وأنه لا علاقة له بالدين المحمدي أو النبي والدين، والحقيق ......
#القراءة
#التاريخية
#كيفاً
#الكريم
#سروش
#مثلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689934
عباس علي العلي : القراءة التاريخية كيفاً _ عبد الكريم سروش مثلا 9
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي صناعة القرآنمن نتائج فكرة صناعة الدين وزيف قضية الوحي وأن الله ليس واحدا متحكما بالوجود كما بينا في البحث السابق نصل إلى محصلة من ضمن محصلات فكرته، وهي أن ما يسميها الكتب والرسالات هي جزء من عملية موهومة وغير حقيقية لأن مصدرها مشكوك فيه ولا يمكن أن يبنى على المشكوك والأحتمالي يقين بقضية أخرى هي من ضمن موضوع غير حقيقي، هنا أسس سروش لفكرة أخرى وهي أن النبي هو من يصنع القرآن وقد صنعه وفق ذاتية ومزاجية خاصة به دون ان يكون للوحي الذي ينكره مرة ويثبته مرة اخرى دور في ضبط لغة القرآن وضبط الأحكام، فكل ما وصلنا من القرآن هو الجانب الشخصي المزاجي لروح ونفسية النبي وتعقله للفكرة التي ينادي بها، فهو صانع القرآن ومبتدعه وبالتالي لا بد أن تظهر شخصيته المتأثرة ببيئتها وتحكم قوانين الواقع الاجتماعي فيها من بين المباني والمعاني التي تحمل أسلوبيته في السرد فيقول (لعب شخصيته أيضا دورا في تشكيل النص: تاريخه الشخصي، وشبابه، وأبوه، وأمه وكل ما عايشه من تجارب. ولمزاجه دور أيضا. فإذا قرأت القرآن تلاحظ أن النبي يكون أحيانا حاد المزاج وبليغ اللسان، بينما ينتابه في أوقات أخرى قليل من الملل وتكون حماسته أقل. كان لكل هذه الأمور دور هام في تشكيل القرآن. وهذا هو الجانب الإنساني البحت في مسالة الوحي )، إذا لقرآن ليس معصوما ولا محفوظا ولا كلام الله القديم بل هو باختصار تجربة النبي الحسية فقط.وليس فقط أنه تجربة تتفاعل مع الواقع بقانون التكييف والموائمة ولكن يشترط لها أيضا روح المبادرة من المجتمع، فالشريعة والدين مجرد أفكار صامته غير قادرة على البوح أو الإفصاح عن مشروع محدد أوعن طرح اجابات وتصورات وحلول استشرافية، بل وحتى عن اجابات حالية ما لم تسأل ويسأل الدين عنها ،يطرح سروش مقولة بأن الشريعة صامتة والمقصود هنا ان الشريعة لا تطرح الاجابات من ذاتها، فلو لم يطرح الواقع موضوعه وتساؤلاته وعلات وجوده للنقاش لا يمكن ان يكون للدين دور في كشف الرؤية التصورية ولا التكوينية التكيفية عنه ،ولا بد من أن هناك من يسأل وهي تجيب لكي تستجلب الإجابة من قراءة أنية مرتبطة بالزمن والمكان وحالية السؤال ومحله. اذن المشكلة تدور حول استراتيجية السؤال والاتجاهات التي يقود اليها، فترتيب الأحكام وصياغة شكليتها مرتبطة دوما بالسؤال وكأن مجتمع مكة ليس بذاك المجتمع البدوي الجاهلي، ولكنه مجتمع المدينة الفاضلة التي تصوغ مستقبلها وفكرته عنه من خلال هذا السؤال الذي يكشف عن اشياء كثيرة أيضا، منها مستوى تطور المجتمع ونسبة الحرية المدنية فيه وعلاقة السلطة بالمجتمع ومكانة الشريعة في حياة هذا المجتمع، الشيء الذي يركز عليه سروش وفكره أن الدين هو الشريعة تتطابق وتتوحد في المعنى والدلالة دون أن يفرق مثلا بين الأسس العامة للدين كعقيدة وبين الفهم البشري لبعض مؤديات العقائد والتي تبدو مثلا جديدة أو غير مفهومة من الإنسان لسبب ما، فتنزل الأحكام لتفسر العام بالخاص أو الكلي بالمفصل والتي تشكل جزء من الشريعة وليست كل الدين، فمثلا حينما ينزل حكم وبمنطق (ويسألونك) أو ما شابه، هذه الأجوبة لا تعدل ولا تغير من جوهر الدين كعقيدة بل توضح وتفسر جانب أحادي من الشريعة (ويسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت....)، فالجواب هنا تفسيري وليس من سنخ الكليات العقيدية التي لا تتغير ولا تتبدل ولا تعدل ولا تحور. فالزعم بأن الدين مجرد شريعة للناس لا بد أن تكون في جزئها العملي مرتبطة بالواقع إنما الهدف منه ومن طرحها على الشكل هذا، هو محاولة للخلط ما بين العام والخاص وما بين الكليات والفرعيات ليصل بها إلى التشويش الذي يفقد التركيز عند المتلق ......
#القراءة
#التاريخية
#كيفاً
#الكريم
#سروش
#مثلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689933
عباس علي العلي : القراءة التاريخية كيفاً _ عبد الكريم سروش مثلا 11
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الكمال الدينيالكمال الديني عند سروش منفصل عن الجامع الديني لأن الكمال في تهيئة الأسس له، في حين أن الجامع يتجلى بالاحتواء على مجموع البناء المراد من الدين كغاية ونتيجة وأيضا كواقع، عندما لا يكون الدين جامع للتصورات والحلول فهو منقطع عنها بالقدر الذي يفصل تاريخية الدين عن واقعه، أي ان العودة إلى مبدأ محدودية الأحكام الفقهية وجزئية الاحتكام ترتبط أساسا بالواقع التأريخي فقط ، فالدين عنده لا يستجيب لما بعد حياة النبي وتجربته التأريخية، وحتى في هذه الفترة لم يكن الدين جامعا لكل الأحكام الضرورية حسب زعمه، ولا أعرف كيف أمكنه الأستدلال على ذلك وهو الذي يقول في مناسبة أخرى أن ما جاء به النبي تصورا كاملا بمنتهى التمامية كما أوردنا سابقا هذا القول، بمعنى أن دين النبي لم يأت بجميع الحلول المستوجبة والواجبة لا لعصره ولا لما بعد عصره وهنا لا بد من ترك الناقص والبحث عن موارد النقص من مصدر خارجي، فكيف نفترض أنه قادر على تجاوز ما بعد التجربة من حال واقعي لو كان الدين اصلا من صناعته ومتعلق بحدود بشريته وتاريخانيته كما يؤكد ويصر على ذلك، قد يفترض الكاتب أن مجرد تهيئة أسس الكمال تجعل من العنصر البشري مكمل للجامع ومنشئ له ومسيطر على موارده، وبذلك يكون الإنسان هو خالق النصف الثاني من الدين النصف الذي يتبدل ويتغير مع الزمن والمستحكم البيئي والتأريخي.بالرغم من تفريق سروش بين قاعدتي الكمال والإجماع على النحو الذي شرحناه سابقا، إلا أنه يصر في كتاباته على الدمج بينهما ويجعل من الدين كي يكون كاملا غير منقوص، عليه أن يهيئ فقط للناس مفهوم الهداية الذي يعني بسط الأسس التي تنقل الإنسان من حالية المجهول بالدين إلى حدود العلم به، وأن غاية الدين هي تحقيق هذه الأنتقالة فقط، وعلى الدين أن يترك المرحلة اللاحقة للإنسان كي يمارس بشريته ليتم شرائط الجمع فيه (وعلى هذا الأساس فلو قبلنا بأنّ الدين يمثّل الحد الأدنى اللازم بالصعود بالإنسان في معراج الكمال المعنوي فإنّ مفهوم «الكامل» يتحقق لهذا الدين بالحدّ الأدنى من توفير أدوات الهداية والكمال المعنوي، فلا منافاة اطلاقاً بين فرضية الحدّ الأدنى مع فرضية كمال الدين. فلو كان هدف الدين والرسالة السماوية تحقيق هذا المقدار من الحدّ الأدنى (سواء في دائرة الأحكام أو الأخلاق أو المعارف الدينية المتصلة بشكل عام بمقولة الهداية ) .إذن صورة الكمال الديني عند سروش تبتدئ وتنهي بالهداية فقط، وما بعد الهداية يكون مجرد فهم لذاك الكمال ويتجاوز مبدأ الأقلي الذي أعتمده سابقا، فيعود للفول به مؤكدا عدم التفريق بين الكمال وبين الضروري من وظيفة وشكلية الدين (ففي هذه الصورة يكون الدين قد أدى رسالته وبيّن للناس هذا المقدار من الحد الأدنى، فلا نقصان فيه من هذه الجهة) ، علية فلا بأس من التدخل البشري المضاف عندما يكون الدين بحاجة إلى إكمال نافيا وضاربا عرض الحائط مقولة النص (اليوم أكملت لكم دينكم.....).هنا أستعير مقطع من أحد كتاباتي القديمة لكي ابين مقدار التأثر الشخصي والذاتي للإنسان حينما يتناول دراسة الدين بخاصة، فيسقط فيها ذاتيته ومعتقداته الباطنية أكثر مما يدعي من حيادية وتجرد، تبدو المشكلة أكثر صعوبة أيضا عندما تتناول الفكر الإنساني ومنه الديني على الخصوص بتجرد حتى لو كنت مع أو ضد هذا الفكر، فالعوامل الذاتية لا بد أن تظهر من حيث لا يمكن سترها بالإرادة، ولكنها لا بد من أن تنعكس في زاوية أو عدة زوايا من هذا النظر، لأن الإنسان وببساطة ما هو إلا كائن متفاعل مع ما تفرضه النفس من ميول واتجاهات باطنية لا مرئية ولا محسوسة في حال أنت تنظر لما لا ترغبه ه ......
#القراءة
#التاريخية
#كيفاً
#الكريم
#سروش
#مثلا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690069