الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله عبدالنبي الضلاعين : بوش والرب هاوارد فاينمان - البعد الديني في السياسة الامريكية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عبدالنبي_الضلاعين لا تخفي الولايات المتحدة الامريكية قطب السياسة الدولية الاوحد البعد الديني في سياستها رغم المناداة بمبادئ الدولة المدنية ومرتكزاتها، العدالة والحرية وحقوق الانسان، ودولة المؤسسات والقانون ، لكنها تأخذ بالتقية الدينية وهذا ما يبرز في المحافل الدولية ، لكن الدين عندها هو الانحياز للصهيونية ، ولتلموديه ، حيث يمثل الأيديولوجية السياسية الامريكية، والحالة الابرز كانت في عهد الرئيس السابق "ترامب" و"بوش الابن" كما جاء في ملف((بوش والرب)، (هاوارد فاينمان).ان اهم ما يميز الولايات المتحدة الاميركية هي انها كانت باستمرار دولة دينية و دولة علمانية الى حد كبير في آن واحد معا. بيد ان معظم المؤرخين والكتاب الاميركيون، يتجاهلون دور العامل الديني ويركزون على ما هو علماني فقط رغم المزج الواضح بينهما متناسين تارة، ومعتمين تارة اخرى على دور الدين في تشكيل القواعد الأخلاقية الاميركية، وصياغة نظم القيم و المعتقدات التي بلورت شخصيتهم الى حد بعيد، ناهيك طبعا عن البعد السياسي لهذا التوجه الديني الذي صبغ بصبغته قواعد الحكم للسياسة الامريكية، فضلا عن الخطب السياسية للنخب الحاكمة وان كانت حدتها قد تفاوتت من نخبة الى اخرى، وما كان لذلك من تأثير على النظام السياسي الامريكي بدءا من تشكله وصولا الى مراحله المتقدمة التي وصل اليها في يومنا هذا. ومما زاد من اهمية العامل الديني في الحياة السياسية الامريكية هو ان المجتمع الاميركي مجتمع مهجر، أي بمعنى انه ليس نتاج ثقافه دينيه واحدة، بل انه مزيج ثقافات دينيه فرعية متعددة تفاوتت في مدى تأثيرها على نشأة النظام السياسي من جهة، ورسم ملامح الشخصية الاميركية من جهة اخرى .عند البحث في دور الدين في نشأة النظام السياسي الاميركي ، حيث كانت للهجرة الاوربية الى اميركا بسبب الإصلاحات الدينية دورا كبيرا في خلق النظام السياسي الاميركي واكسابه مصدر القوة . فالفلسفة التي جاءت بها الطوائف والمذاهب الدينية الى اميركا والمبنية على مبدأ القوة (هي القانون ) والاستغلال (هي الوسيلة ) كان لها الاثر البارز في تشكيل البنية التحتية للسلوك السياسي للفرد الاميركي ، كما انها اسهمت في ايجاد المؤسسات السياسية والدستورية التي تبلورت تدريجيا بالشكل التي هي عليه الان . لقد اثبت الواقع الاجتماعي – السياسي الاميركي بان البروتستانت البيض هم الاكثر غلبة داخل المجتمع الاميركي والاهم تأثيرا في عملية صنع القرار .وقد تعزز هذا الدور من خلال التحالف مع الصهيونية وتشكيل الائتلاف المسيحي – الصهيوني الذي تغلغل داخل المجتمع الاميركي واصبح العصب الرئيسي في التأثير على القرار السياسي الاميركي الداخلي والخارجي وتحديدا على عهد المحافظين الجدد ، حيث تميزت السياسة الاميركية في هذه المرحلة بأنها اصبحت اداة طيعة بيد الصهيونية المسيحية وعلى وجه التحديد على عهدي الرئيسين (رونالد ريغن) و (جورج والكر بوش) اللذان حاولا ان يشرعنا سياستهما بالاستناد الى "اسس دينية" و "احكام الهية" لا سيما فيما يتعلق بالصراع العربي-الاسرائيلي الذي مالت فيه كفة الادارة الاميركية بشكل واضح لصالح الاخير، إذ تغلغلت قيادات يهودية تحمل (الجنسية الاسرائيلية) الى قمة هرم السلطة الاميركية لتتحكم بعميلة صنع القرار السياسي في كلا البلدين. وليأخذ الجانب الديني ابعادا اخرى اكثر تقدما بعد احداث الحادي عشر من ايلول عام 2001، وما الحرب الاميركية على العراق عام 2003 الا امتدادا لهذا التوجه. اما الرئيس (باراك اوباما) فقد شهدت الولايات المتحدة على عهده نوعا من الانفتاح على ديانات وثقافات العالم في ظل الخلفية العرقية والدينية ......
#والرب
#هاوارد
#فاينمان
#البعد
#الديني
#السياسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747779