الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عيسى محارب العجارمة : معركة «الدفرسوار» ملحمة مصرية داست كبرياء شارون
#الحوار_المتمدن
#عيسى_محارب_العجارمة حرب رمضان المجيدة كانت درسا شخصيا لي منذ نعومة اظفاري، ورغم بواكير الطفولة الغضة الا انني ادركت من حديث المدرسين والخوري وحماسهم الكبير ان هناك طوشة كبيرة بين العرب واليهود. ولانني كنت حينها بالصف الاول الابتدائي بمدرسة ثيودور شنلر الالمانية بالقسم الداخلي بالعاصمة الاردنية عمان فهمت الان قصة اطفاء الانوار ليلا بمعركة عربية تدور رحاها بذاك الزمن القومي النبيل. حرصا من الخوري الالماني النبيل القس برنر مدير المدرسة بذاك الدير ان لا يغير الطيران الصهيوني على المدرسة الملاصقة لمطار ماركا العسكري وتلك قصة أخرى. فالمحاولة الفاشلة التي قامت بها إسرائيل لحفظ ماء الوجه: «الدفرسوار» هي قصة ملحمة مصرية.. ووهم إسرائيلى سردتها لنا مجلة روز اليوسف بعددها الاخير بقلم احمد حلمي، والذي اقتبس منه بتصرف اسرار تلك المعركة الحاسمة. فبَعد مرور 48 عامًا على انتصارات أكتوبر المجيدة لا تزال تخرج علينا الصحفُ الإسرائيلية للترويج حول انتهاء تلك الحرب المجيدة بالتعادل نتيجة لوجود جيب إسرائيلى عُرف بثغرة الدفرسوار.. ولكن الحقيقة المؤكدة أن الإسرائيليين أدركوا بعد حجم الخسائر الرهيبة فى قطاع الثغرة أن العملية برمتها محكوم عليها بالفشل؛ لأن الجيب الإسرائيلى بات محاصرًا من القوات المصرية شرق وغرب القناة وبإمكان المصريين تفعيل الخطة «شامل» لولا تدخُّل هنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكى بمبادرة ظاهرها وقف إطلاق النار، وباطنها إنقاذ إسرائيل من هزيمة جديدة غرب القناة!ومن خلال ما جرى فى الأيام الأخيرة من الحرب، التى دارت معظم معاركها فى منطقة ثغرة الدفرسوار وبعض امتداداتها شمالاً صوب مدينة الإسماعيلية وجنوبًا صوب مدينة السويس، تكشَّف لنا أن ما عُرف بالثغرة هى محاولة محكومٌ عليها بالفشل قامت بها إسرائيل لحفظ ماء الوجه، ولولا المساعدات والجسور الجوية التى أقامتها الولايات المتحدة الأمريكية لمد إسرائيل بالأسلحة والعتاد لمواجهة زحف القوات المصرية ونجاحها فى السيطرة على أراضى سيناء واقتحامها لمعظم النقاط الحصينة التى أقامتها إسرائيل على طول خط بارليف المنيع لما فكرت إسرائيل فى فخ الثغرة الذى كشف عورة چنرالاتها. بَعد المفاجأة الاستراتيچية التى لحقت بالجيش الإسرائيلى على يد القوات المسلحة المصرية والتى أدت إلى عجز القيادة الإسرائيلية عن تنفيذ أى ضربة لإجهاض الهجوم المصرى قبل وقوعه، وبَعد فشل الهجوم المضاد الرئيسى الذى كان أمل إسرائيل معلقًا عليه لرد الهجوم المصرى على أعقابه وإعادة الموقف إلى ما كان عليه قبل ظهر يوم 6 أكتوبر 1973؛ كان تصميم القيادة الإسرائيلية يتركز على ضرورة تغيير الوضع الاستراتيچى على الجبهة المصرية تغييرًا جذريًا، قبل أن يصدر القرار المنتظر من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فى ظل هزيمة منكرة ومُذلة للقوات الإسرائيلية.. وفى ذروة انتصار مصرى ساحق واضح للعيان، وهو الأمرُ الذى لا يمكن أن تقبله إسرائيل ولا يمكن أن يرضى به أحد من أصدقائها المخلصين من البيت الأبيض فى واشنطن؛ لذا اتجه تفكير قادتها العسكريين على وجوب القيام بعملية سريعة غير متوقعة يمكن عن طريقها استعادة ميزة المبادأة التى فقدوها منذ بداية الحرب، وإعادة ثقة القوات الإسرائيلية بقيادتها وثقة الشعب الإسرائيلى بجيشه الذى لا يُقهر.وكانت الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هى عبور القوات الإسرائيلية قناة السويس من الشرق إلى الغرب، وذلك بعد أن اكتشفت عن طريق طائرة الاستطلاع الأمريكية «SR-71»، وجود فجوة بين خطوط الجيش الثانى والثالث على الضفة الشرقية للقناة قرب «الدفرسوار» ......
#معركة
#«الدفرسوار»
#ملحمة
#مصرية
#داست
#كبرياء
#شارون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734823