الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : الحكاية الشعبية وطريقة تقديمها في قصيدة -نام أهل البيت- لطفي مسلم
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الحكاية الشعبية وطريقة تقديمهافي قصيدة "نام أهل البيت"لطفي مسلممن ميزات جمال النص الأدبي إحداث المتعة للمتلقي، وعندما تأتي اللغة بسيطة وتلامس التراث فهذا يجعلها قريبة من المتلقي، فتكون جزءا منه، وعندما تُقدم فكرة الرفض بأدوات (عادية) ويتم تشكيل (التمرد) من عناصر (شعبية) فإن التمرد سينجح ويحقق أهادفه.في قصيدة "نام أهل البيت" نجد بساطة التمرد وسهولة إيصاله/إقناع الآخرين به، حيث قدم بلغة شعبية، والم تقتصر الشعبية على اللغة فحسب، بل تعدتها إلى طريقة التقديم، فاتحة القصيدة جاءت تتماثل مع طريقة سرد الحكاية الشعبة:"نام أهل البيت يومافي صبيحة ذي نهارنومهم كان خفيفادام سبعين خريفامثل اهل الكهف لماقرروا النوم بغار"فالسلاسة حاضرة في المقطع من خلال خبر "نام" الذي يأخذ المتلقي إلى مرحلة الطفولة حينما كان يستمع للحكايات قبل النوم، فوقت فعل النوم له علاقة بالحكاية والقصة، بمعنى أنه يأخذ المتلقي إلى بساطة القصة والحكمة التي تحملها، وبهذه الفاتحة يكون الشاعر قد هيأ المتلقي ليستمع إلى قصة/حكاية بسيطة لكنها تحمل الحكمة.وإذا ما توقفنا عند الألفاظ "يوما، صبحية، نهار، سبعين خريفا" فالزمن حاضر بقوة في المقطع، وكأن الشاعر يستبدل بداية الحكاية الشعبية: "كان يا ما كان في قديم الزمان" بهذا التركيز على الزمن/الوقت، كما أننا نجد أن هناك بيت/أسرة وهذا أيضا متماثل مع الحكاية الشعبية التي تبدأ بالحديث عن الأسرة والبيت الذي تقطنه، وبما أن الشاعر لا يقدم شيئا (عاديا) بل أدبيا، فكان عليه إيجاد شكل جديد، يتجاوز (عادية) الحكاية الشعبية، فجاء ذكر "أهل الكهف"، وهذا مهد لفكرة الحكمة التي تحملها القصيدة/الحكاية.وإذا ما توقفنا عند تكرار الألفاظ "نام/نومهم/النوم" سنجد أن الشاعر يركز على الفكرة التي يراد تقديمها من خلال فعل النوم.بعد النوم يدخلنا الشاعر إلى تفاصيل الحكاية:ثم لما استيقظوا يوما"اذا هم في القفارما لهم بيت ودارفوق أعينهم منافمن غبار وانكسار"التحول المفاجئ والخطاف في مكان تواجد أهل الدار يثير المتلقي ويجعله يبحث عن التفاصيل والاسباب لهذا التحول السلبي، ورغم أن هناك أفعال وأحداث قاسية: "القفار، مناف، غبار، انكسار" إلا أن طريقة التقديم السهلة والسلسة جعل القارئ يتلقى هذه القسوة بأقل الأضرار النفسية، حيث قدمت بألفاظ قصيرة وقريبة من الغناء: "القفار، دار، غبار، انكسار" مما يجعل المتلقي ينسجم مع السلاسة التي فيها، فيتجاوز الألم الكامن في قسوة وشدة المشهد.الشاعر يربط (حكايته) مع قصة أهل الكهف، وهذا وجدناه في فاتحة القصيدة: "مثل اهل الكهف"، يؤكد على هذا الربط من خلال: "لو رأيت الحزن فيهالذت رعبا بالفرار"نجد تناص مع سورة الكهف "لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا"، وهذا يأخذ القارئ إلى فكرة (قدسية) ومكانة القصة/الحكاية التي يقدمها "لطفي مسلم"، بمعنى آخر أن القارئ يتلقى الحكاية باهتمام وتفكير. إلى هنا يبقى القاص/الشاعر هو من يتحدث بصفته قاصا للحكاية، يتحكم بالشخصيات ويرسم لنا المشهد كما يريد، لكنه يبتعد عن المشهد ليفتح الباب أمام شخصيات الحكاية لتحدثوا بما يريدون: "قال رب البيت هيالا تصابوا بالظنوناننا للبيت حتما ذات يوم عائدون"تركيز الشاعر على الشخصية الأهم "رب البيت" أراد به التماثل مع ما نسمعه في الإعلام، حيث يتم دائما التركيز على (رب البيت) دون سواه، ونجد (عظمة) هذا الرب من خلال الألفاظ الكبير والطويلة التي استخدمها: " تصابوا، بالظنون، ......
#الحكاية
#الشعبية
#وطريقة
#تقديمها
#قصيدة
#-نام
#البيت-
#لطفي
#مسلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705742
رائد الحواري : التضحية وجمالية تقديمها أحمد حسيان
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التضحية وجمالية تقديمهاأحمد حسيان "لا تحطّموا مقعدي الشاغر وسطكمفقد تحتاجون إلى التوكؤ عليه ذات غياب!لا تسفكوا دمي المهدور بينكمفقد تحتاجون إلى التوضؤ به ذات سراب!ما أحوجكم إلى غيضٍ من فيض وفائيكي ترمّموا ما بداخلكم من خراب!ما أشقى من يُسقي بدموعه شوكاًويَنزف حباً في أرضٍ يباب!"النص الجميل يستوقفنا ويثيرنا لما فيه من خصب، فالجمال يمكن أن يكون في الفكرة وطريقة تقديمها، ويمكن أن يكون في توازن الأفعال وتناسق الألفاظ، ويمكن أن يكون في الشكل الذي قدم به، وإذا ما حاولنا اقتحام هذا النص سنجده عصي وحصين، بحيث لا يمكن السيطرة عليه، لهذا سنحاول (وصفه) من الخارج، لعل وعسى نقرب القراء منه وما فيه من جودة.نلاحظ في النص تركيز الشاعر على الفعل المضارع: "تحطموا، تحتاجون (مكرر)، تسفكوا، ترمموا، يسقى، ينزف، وهذا يشير إلى والواقع الآن وما فيه من معاناة، فالأفعال بمجملها سوداء وقاسية، كما أن هناك ألفاظا شديدة وقاسية: "غياب، دمي، المهدور، أشقى، بدموعه، شوكا، سراب، خراب، يباب" وإذا أخذنا المدلول/المعنى المجرد لحرف المنع ولنهي "لا" فسنكون أمام نص مطلق السواد، تجتمع فيه الفكرة مع اللفظ لخدمة الواقع الأسود، هكذا يبدو النص بشكله المجرد.لكن هناك جمالية مخبأة خلف هذا السواد، وجاءت في خاتمة المقطع، فبدا الشاعر/المتكلم وكأنه المسيح الذي أوصى الآخرين بالخير وضحى بنفسه متحملا ما لحق به من عذاب: "تحطموا مقعدي، تسفكوا دمي" ليخلصهم مما هم فيه من جهالة وتوحش، فالصورة التي قدمها الشاعر: " ما أشقى من يُسقي بدموعه شوكاًويَنزف حباً في أرضٍ يباب!"تأخذنا إلى ما فعله السيد المسيح، لكن بطريقة التغريب، فالمسيح لم يتذمر على ما لحق به من عذب، بل تقبل ذلك برحابة صدر، إذا ما استثنينا غواية الشيطان هو مصلوب، وصراخه: ألهي إلهي لماذا تركتني" فالشاعر يقدم صورة الاصلاح/إعمار الخراب/اليباب بطريقة مذهلة، فقد جعل السقي بالدموع، والسقي ليس لورد بل ل "شوكا"، والساقي ينزف/يتوجع/يتألم، أليس هذا حال من بقى (قايض على دينيه/أخلاقه/مبادئه!؟. النص منشور على صفحة الشاعر Ahmad Hsayyan" ......
#التضحية
#وجمالية
#تقديمها
#أحمد
#حسيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717018