الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فريدة رمزي شاكر : عملات أموية بيزنطية لموسى إبن نصر ، والإمبراطورية الشبحية .. جزء 5
#الحوار_المتمدن
#فريدة_رمزي_شاكر عملات أموية بيزنطية لشمال إفريقية وإسبانيا تثير كثير من التساؤل وتجيب على كثير من الفجوات التاريخية الغامضة لتاريخ العرب زمن عبد الملك إبن مروان . 1- مسكوكة بيزنطية أموية لنصف دينار ذهبي ، صدرت حوالي (86-96 هـ / 705-715 م) في الشمال الأفريقي. زمن الوليد إبن عبد الملك و موسى إبن نصير والي إفريقية والاندلس. ضربت بإفريقيا - إما القيروان أو طرابلس . عليها صليب محوَّل ( لكرة الأرضية ترمز لوحدة الله) على ثلاثة درجات . و على حافة الخلف من العملة عبارة باللاتينية: DSETRNSDSMGNSSOID. وهي إختصار: (DeuS ETeRNuS DeuS MaGNuS DeuS OmnIum Deus ) وترجمتها: ( الله الأبدي ، الله العظيم ، الله هو إله الجميع) و في منتصف العملة SOMNium Creator أي "الله خالق الكل".وعلى الظهر جملة: INNDINMSRCSLFERINAFRC ، وهي إختصار: DomINi MiSeRiCordis SoLidus FERitus ، وترجمتها : ( بسم الله الرحيم صنع في أفريقيا). هذه المسكوكات الأموية لشمال إفريقية تختلف عن نظيرتها المعاصرة لها والتي ضُربت في الشرق الأموي. وقد يكون هذا مؤشراً لإستقلال موسى بن نصير بشمال إفريقية عن عبد الملك بن مروان . والذي كان قد سبق وعينه عبد الملك لتحصيل الخِراج في البصرة ، ولكن عندما إتُهم بالإختلاس لجأ إلى شقيق عبد الملك في مصر وهو عبد العزيز بن مروان الذي ساعده عبد العزيز في سداد الضريبة المفروضة عليه للإمبراطورية البيزنطية ومن ثم تم منحه ولاية إفريقية .2- تطل المسكوكات العربية البيزنطية من دمشق ومن شمال إفريقيا ، بالنسبة للدينارات الذهبية التي ضُربت في دمشق ، فلدينا تاريخ مؤكد لبدء عهد الخليفة الواقف عبد الملك ، مؤرخ في عام 74 هـ (693/4 م). أما بالنسبة لمسكوكات شمال إفريقية ، لدينا عملة مقلّدة برونزية بها صليب محوَّل على درجات ، بتاريخ 80 هـ (699/700 م). العُملة بيزنطية مقلدة للإمبراطور هرقل وإبنه، تشي بأن إبن نصير كان أميراً نصرانياً تحت السيادة البيزنطية وبأن عبد الملك إبن مروان نفسه كان بدوره يدفع الجزية لإمبراطور بيزنطة جيستنيان الثاني. - إفترض العديد من العلماء الأثريين بأن عملات الذهب غير المؤرخة قريبة من العملات المعاصرة المؤرخة في تلك الفترة ، أي حوالي 700 م. ومع ذلك ، فإن أقرب إشارة إلى عملة ذهبية عربية تتعلق بأحداث إتفاقية عام 688 م ، عندما وقَّع الامبراطور جستنيان الثاني وعبد الملك إبن مروان إتفاقية هدنة ، يتنازل فيها جستنيان عن الأراضي للعرب مقابل أن يدفع الوالي عبد الملك مبلغ أسبوعي قدره 1000 عُملة و حصان واحد وعبد واحد . وهذا ما يؤكده Theophanes the Confessor من أن الإمبراطور جستنيان بعد بضع سنوات إعترض على عُملة عبد الملك الجديدة ، وطالبه بتقديم عملة عليها صورة المسيح الأصلية كالتي على العملة البيزنطية. و يشير هذا إلى أن العملة الذهبية الجديدة على الطراز الأموي البيزنطي قد تم تقديمها من عبد الملك قبل عام 692 م. ومع ذلك ، قال العلماء أن رواية تيوفانيس هي مفارقة تاريخية ، تشير في الواقع إلى إدخال الدينار الأموي في نهاية القرن السابع الميلادي. ليدور الجدل حول متى كان العرب سيطورون البنية التحتية والإقتصاد المطلوبين لدعم عملة ذهبية مميزة في فترة مبكرة جدًا ؟! والحقيقة أن الأمويين حصلوا على خدمات المسؤولين المدربين في الإدارة البيزنطية ( ومن هنا نُقشت العبارات باللاتينية)، ما يعني أن الحكم الأموي سياسياً و إقتصادياً لشمال إفريقية كانت تحت إدارة بيزنطية. ما يدل على صحة الرواية التي سجلها التاريخ بأن عبد الملك دفع الجزية للإمبراطورية البيزنطية وهذا ينفي الرواية الإسلامية الع ......
#عملات
#أموية
#بيزنطية
#لموسى
#والإمبراطورية
#الشبحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751396