الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بن مورغن : الانقلاب في مالي وكيف زعزع حلف الناتو الاستقرار في منطقة الساحل
#الحوار_المتمدن
#بن_مورغن تفاقمت الاضطرابات في مالي الأسبوع السابق، بعد أن قامت مجموعة من الجنود وصغار الضباط، المتمركزين في العاصمة باماكو، باعتقال الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا ورئيس الوزراء بوبو سيسي ومسؤولين حكوميين كبار آخرين وأجبروهم على الاستقالة.جاء ذلك بعد أسابيع من الاحتجاجات والمظاهرات الجماهيرية ضد حكومة كيتا. وقد نزل عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع للاحتفال بعد الإعلان عن نبأ اعتقال كيتا. وعرفت باماكو مشاهد ابتهاج شديدة، حيث أطلق المتظاهرون والجنود الذخيرة الحية في الهواء احتفالا بالإطاحة بالحكومة المدعومة من فرنسا. ثم حوالي منتصف الليل، ظهر كيتا على شاشة التلفزيون ليعلن استقالته وحل البرلمان.فشل المناورات في وقف الاحتجاجات الجماهيريةفي مارس الماضي اتخذت الحكومة قرارا بتنظيم الانتخابات البرلمانية على الرغم من المخاطر التي تشكلها جائحة كوفيد 19. كانت النتيجة فوز حزب كيتا بطريقة احتيالية بـ 10 مقاعد إضافية. بينما كان مسلحون مجهولون قد اختطفوا زعيم المعارضة الرئيسي، سوميلا سيسي، والذي لم يظهر منذ ذلك الحين.تلا ذلك اندلاع احتجاجات حاشدة أجبرت المحكمة الدستورية على إلغاء نتائج الانتخابات. لكن هذا القرار فشل في تهدئة الحركة الجماهيرية. وبدلا من ذلك شجع المتظاهرين على المزيد من الضغط من أجل إسقاط الحكومة بالكامل. تفاقم كل هذا الغضب في يونيو، عندما خرج مئات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع باماكو للاحتجاج على انهيار الاقتصاد، وسوء تعامل الحكومة مع جائحة كوفيد 19 والأزمة المتفاقمة في المناطق الشمالية والوسطى من البلاد، حيث أدى تمرد إسلامي خطير إلى زعزعة استقرار منطقة الساحل بأكملها.في البداية كان كيتا قد رفض التنحي. ثم استقالت حكومته بالكامل وسط اشتداد حدة الحرب الأهلية المندلعة منذ 2012. فقام بتشكيل حكومة جديدة أواخر يوليوز في محاولة للخروج من الأزمة. لكن ذلك أظهر فقط مدى ضعف قاعدة دعمه.عندها حاول النظام تحويل الحركة في اتجاه ائتلاف معارض يعرف باسم حركة 05 يونيو، بقيادة رجل الدين محمود ديكو. وكان الهدف هو إنقاذ النظام برمته من السقوط. لكن هذا التحالف المشكل من قادة المعارضة “الموالين” فشل في تهدئة الحركة الجماهيرية. كان كل طلب صغير يطرحه التحالف على كيتا يحفز الجماهير أكثر، مما يجبر التحالف بدوره على تقديم مطالب إضافية. لقد كان هذا وضعا خطيرا للغاية بالنسبة للنظام.والآن بعد أن أصبح واضحا أن حكومة كيتا الفاسدة غير قادرة على منح أي تنازلات، تدخل خط الدفاع الأخير، أي الجيش، لإنقاذ النظام من السقوط.الفوضى التي سببها تدخل الناتوهذا هو الانقلاب الثاني الذي تشهده مالي خلال ثماني سنوات. لقد سبق أن وقع تمرد في نفس تلك القاعدة العسكرية عام 2012، عندما تمت الإطاحة بالرئيس السابق أمادو توماني، بعد تعامله الكارثي مع انتفاضة متمردي الطوارق شمال البلاد. كان ذلك التمرد مسلحا بالأسلحة التي بدأت تتدفق من ليبيا المجاورة، بعد تدخل الناتو للإطاحة بالقذافي عام 2011.كان تدخل الناتو في ليبيا يهدف إلى قطع مسار الثورات العربية. وقد أدى ذلك إلى زعزعة استقرار الوضع بشكل كامل وألقى البلد في حالة من الفوضى، حيث قامت الميليشيات الإسلامية بارتكاب فظائع واسعة النطاق، بما في ذلك عمليات الخطف والمجازر والتفجيرات والاتجار بالبشر وانطلاق تجارة الرقيق المزدهرة. كان هذا هو الثمن الذي دفعته ليبيا مقابل “التحرير” المدعوم من الغرب.امتدت هذه الفوضى إلى غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، وزعزعت استقرار النيجر وبوركينا فاسو ومالي على ......
#الانقلاب
#مالي
#وكيف
#زعزع
#الناتو
#الاستقرار
#منطقة
#الساحل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689945