الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رشيد غويلب : ماركسية انجلس * في الذكرى المئوية الثانية لولادة فريدريك انجلس - 28 11 1820
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب ميشائيل بري**ترجمة واعداد: رشيد غويلبفي الفترة من خريف 1842 إلى نيسان 1845، نجح فريدريك انجلس في الجمع بين مجموعة متنوعة من الأساليب التي جلبها معه إلى إنكلترا أو التي وجدها هناك، الديمقراطية الراديكالية، والتوجه نحو الحركة العمالية والاشتراكية / الشيوعية، في شكل تنظيم اجتماعي وحضارة. ومنهجيا جمع بين الديالكتيك الهيغلي الثوري المتحول كفلسفة للسير نحو الحرية والعلوم الاجتماعية الحديثة في ذلك الوقت. لقد أكمل انجلس في نيسان 1845 أجزاء كبيرة من مسار “تطور الاشتراكية من يوتوبيا إلى علم” والى برنامج سياسي استراتيجي للشيوعية النقدية البروليتارية.إن الأطروحة القائلة بأن انجلس هو من “اخترع” الماركسية، فكرة مسببة جيدا. ومما لا شك فيه، وصحيح أيضا، أن انجلس سعى مرارا وتكرارا، ومنذ سبعينيات القرن التاسع عشر وحتى وفاته، الى أن يدخل تفكير ماركس في الرؤية الثورية للعالم، التي طور معالمها بنفسه في سنوات 1842- 1845. ولكن هذا ما لا ينبغي أن يساء فهمه. وكما كتب أستاذ التاريخ البريطاني تريسترام هانت مصيبا: “سواء أعجب أحدهم ذلك أم لا، فإن النظام النظري العظيم لـ “ضد دوهرنغ” يعكس وجهة النظر الماركسية الأصيلة والناضجة”. إن المفاهيم التي طورها انجلس بشكل منهجي في كتابات هذه الفترة هي أيضا مفاهيم ماركس. لقد اخذ انجلس على عاتقه المهمة التي حددها لنفسه، حتى قبل عمله المشترك مع ماركس، في دفع كامل الاستراتيجية الثورية إلى الواجهة. وبهذا الخصوص وضع الاقتصادي البريطاني ويليام هندرسون النقاط على الحروف: “لقد كان انجلس هو الذي جعل، عن طيب خاطر، يده السهلة متاحة، لكي تصبح الصفحات الجافة لرأس المال في “ضد دوهرنغ” أكثر حيوية، ويتمكن آلاف القراء من فهم المبادئ الأساسية للتعاليم الماركسية”. القول بأن انجلس “اخترع” الماركسية ليس صحيحا فقط في ما يتعلق بعمله المتأخر، بل ينطبق أيضًا على أعمال انجلس بين تشرين الثاني 1842 ونيسان 1845، على الأقل، إذا فهم المرء الماركسية على انها وحدة التفكير الديالكتيكي والتحليل الاجتماعي العلمي والتفكير الموجه استراتيجيا لتحقيق التحول الاشتراكي للمجتمعات الرأسمالية على أساس الانخراط العملي التحرري لحركات الطبقة العاملة. لقد رأى انجلس أن “اندماج الاشتراكية” مع الحركة العمالية، في إنكلترا الشارتية، الشرط المركزي لكي “تصبح الطبقة العاملة الحاكمة حقا” في المجتمع الإنكليزي. ان كتاب “حالة الطبقة العاملة في إنكلترا” الصادر في ربيع 1845 هو “أول وثيقة رئيسية” للاشتراكية العلمية، وهو عمل لإنجلس وليس لماركس. لقد رأى انجلس بحق أنه كان الأول “الذي منح وثيقة أساسية للاشتراكية الألمانية القائمة حينها (منتصف عام 1840- الكاتب)، والتي كانت تطوف في عبارات جوفاء من خلال وصف الظروف الاجتماعية التي أوجدتها الصناعة الكبيرة الحديثة”. حتى في مصادرها، كانت الماركسية، ماركسية انجلس. إن الكثير مما بحثه ماركس بالتفصيل أو عمّمه قد اكتشفه بالفعل انجلس. تحدث الكاتب النمساوي غوستاف ماير عن انجلس: “غريزة كلب الصيد الفطرية التي استوعبت الأساسيات بسرعة”. عندما يبرز انجلس دائما “اكتشافين” لماركس هما المفهوم المادي للتاريخ ونظرية فائض القيمة، فإن إنجاز انجلس كمن باستمرار في تطوير مجالات جديدة في التحليل والاستراتيجية من ناحية، وفي القدرة على “الابتكار في “الاشتراكية العلمية” كعمل شامل. في عمله “حالة الطبقة العاملة في إنكلترا” في ربيع 1845 رسم انجلس الخطوط الأساسية للاشتراكية التي سعت إلى تبرير مواقفها علميا (تاريخيا، وكذلك في السياسة الاقتصادية) ورأى في الحركة العمالية ......
#ماركسية
#انجلس
#الذكرى
#المئوية
#الثانية
#لولادة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700654