الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وعد عباس : الكتب الدينية تنبه إلى سيكولوجية الشيخوخة
#الحوار_المتمدن
#وعد_عباس (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)القرآن / الإسراء (23) ومثل محتوى هذه الآية تقريبًا نجده في الإصحاح الخامس عشر من "إنجيل متى" – العهد الجديد ، ونجد شرحه في كتاب "الكنز الجليل في تفسير الإنجيل" إذ يقول "ومن تلك الواجبات الاعتناء بهم في زمن الحاجة والشيخوخة" . يرد في الكتب الدينية إشارات سيكولوجية هامة تدل على عمق المعرفة بالنفس الإنسانية ، وقد وردت في القرآن والإنجيل الكثير جدا من تلك الإشارات ، منها ما قرأناه في الآية والإصحاح السابقين ، فالآية مثلا تنبه لحقيقة سيكولوجية هامة تتعلق بالطبيعة النفسية للمسنين ، لكنها لم تنبه ولم تشرح سيكولوجية الشيخوخة ، فتركت البحث لنا ، واكتفت بتوصيتنا بالتعامل معهم بإحسان بعد أن (يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا) والأمر نفسه بالنسبة للآية الواردة في الإنجيل . فلماذا ركَّزَ على الكبر؟ لأن الفرد حين يتعدى عمره الخمسين سنة تأخذ طبيعته النفسية بالتغير ، بسبب حصيلة تفاعل العوامل الوراثية مع الظروف البيئية – الطبيعية والاجتماعية ، مضروبة بعدد السنين والعمر الزمني لحياته . فتطرأ كثيرٌ من التغيرات على حياتهم الجسمية والعقلية والنفسية ، وعلى النحو الآتي : - فقدان الاعتبار للذات بفقدان المركز والدور الإنتاجي وما يرافقهما من شكوك حول دور المسن أو أهميته لأسرته ومجتمعه .- الشعور بفقدان الأمن والخوف من المستقبل، مع الإحساس بعدم القدرة على الوفاء بمستلزمات العيش .- الإحساس بالاعتلال الجسمي والعصبي وخاصة مرضى السكري وبقية الأمراض المزمنة . - الإحساس بالضعف في القدرة على الحفظ والتذكر (النسيان للأحداث القريبة زمانيًا)- الاضطرابات النفسية وشدة الحساسية والعناد وسرعة الغضب (الزعل) . - تدني القدرة على مقاومة الضغوط الناشئة عن التغير الاجتماعي كانتقال الأسرة وغربتها أو فقدان أحد أفرادها أو الأصدقاء ، وحتى فيما يتعلق بتصرفات الأبناء التي يراها غير أخلاقية لكونها غير منسجمة مع أفكاره التي اكتسبها في مرحلة زمنية سابقة . - محدودية الحوافز للانتماء والمشاركة الاجتماعية . هذه التغيرات الجسمية والنفسية والعقلية وغيرها ، تجعل الأبناء يضيقون ذرعا بسلوكيات والديهم ، فهم يقيدون حرياتهم ، وينغصون عليهم راحتهم ، فتحدث الصدامات والشجارات ، التي قد تؤدي إلى انتحار الابن ، أو إلى ارتكاب جرائم بحق الآباء ... وأخيرًا لا بد من الإشارة إلى أن علم النفس لم يصل ورغم دراساته الكثيرة في هذا المجال إلى طرق لعلاج هذه الحالات لدى المسنين ، بل اكتفى ببعض التوصيات للتعامل معهم ، لا تكاد تكون إلا شرحا لما ورد في نهاية الآية القرآنية (فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) ، والآية الإنجيلية . لأن ما يمر به المسن خارجٌ عن إرادته والواجب احترامه ومعاملته بإنسانية ، والصبر عليه ، والاستماع له ، والمرونة في التعامل معه ، مع نصائح أخرى لكيفية التخاطب مع المسنين تجدونها في مصادر كثيرة . ......
#الكتب
#الدينية
#تنبه
#سيكولوجية
#الشيخوخة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678899
عبداللطيف بلمعطي : نحو مجتمع الشيخوخة بالمغرب...
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_بلمعطي بكل الأسى المتوقع أثره في قريب الأعوام، تسطر هذه الكلمات المنذرة الصادمة لغة، بمراحل بائسة من مستقبلنا القريب نحن بلدان العالم الثالث؛ مراحل ان لم يلقى لها البال استباقيا، ستكون عصيبة الأثر النفسي علينا جميعا، وقد تكون من الأزمات التي خلالها سنودع البعض من تواثبنا الثقافية –التكفل بكبارنا-، كما ودعنا غيرها في العديدة من المرات. خصوصيات اجتماعية جمعت بين مكوناتنا الثقافية والدينية، سنجد أنفسنا نتخلص منها بكامل وعينا، ونحن نتصعد إرغاما في سماء الرأسمالية المتوحشة.أو فلنقل بصريح العبارة، أننا مقبلون على مرحلة سنعيش خلالها أزمة سبق وأن عاشتها البلدان المتقدمة في علاقتها بفئة الشيوخ لديها، هذه العلاقة التي لطالما جعلنها محط امتعاض، فكنا غير مرة نعيبها من على منابر خطاباتنا، اجتماعيا وثقافيا وحتى دينيا... دونما الوقوف تدقيقا في جوهر أسبابها المادية حتى نستوعب مساوئها وفق ما هي عليه حتمية السيرورة الرأسمالية، التي تبدأ ارهاصاتها الإيجابية والسلبية بالغرب المتقدم وتنتهي زمنيا عندنا نحن دول العالم النامي. بل لطالما اختزلنها في جدلية صراع الآنا بالذات الأخرى، حيث كنا نجعلها كعلاقة اجتماعية بما هي عليه من مساوئ، أحد المهدئات التي نشفع من خلالها لمراتب تأخرنا الاقتصادي عن ركب الحضارة المادية الرأسمالية الغربية، ونجعل من غياب هذه الأزمة الأبوية -إن صح الوصف- عن مجتمعاتنا، أحد التوابث التي تكفل مظاهر التحامنا وتكافلنا وتظهر شيئا من حسننا الإنساني.وأننا مجتمع لا نرضى بل لا نقبل بمفاهيم دور رعاية المسنين أو دور العجزة أو شيء من هذا القبيل؛ وهو الأمر الذي لا مراء فيه ولا يشكك في عاقل، فمن خصالنا التي لازالت حاضرة وإن رُج البعض منها، أننا نكفل شيوخنا الى ما شاءت إليه الأقدار الربانية. لكن وللأسف، القادم أكبر مما هو عليه حال اليوم !!! فعلا، القادم أكبر من خانة استيعابنا إياه بما هي عليه اللحظة اليوم، لكن ومن خلال شيء من التدقيق قد نتصالح مع هذا القادم لا محالة، إن استوعبناه كأزمة من أزمات أعوامنا القادمة. وجعلنا منابرنا تتحد خطابيا بشكل انداري، ندق من خلالها ناقوس خطر ظاهرة الشيخوخة بمجتمعنا. وحتى نتأمل الأزمة تحليلا، لنخُط الآن شيئا من مداد هذا القلم المنذر، مقارنين من خلال أزمة الشيخوخة بيننا وبين الذات الأخرى التي عاشتها واستطاعت بما هي عليه من إمكانيات أن تتحكم فيها مؤسساتيا. ومتتبعين في الآن ذاته سياقات هذا القادم اللاإنساني كشكل من أشكال خبايا مستقبلنا.وعليه، كلنا يعلم جيد العلم أن ظاهرة الشيخوخة التي ألمت بالذات الأوربية خلال الخمسين سنة الثانية من القرن العشرين، قد كانت لها مسببات تنوعت بتنوع أثرها الفاعل قوة. حيث لطالما لخصناها كأزمة في علة الحربين العالميتين التي دار النصيب الأكبر من رحاها، على تراب هذه القارة سواء الأولى أو الثانية. فكنا نحصر القول من خلال هذا السبب أن مخرجات الحرب بشريا، قد كانت ثقيلة الضرر. إذ سقط من الشباب الأوربي ما لا يعد ولا يحصى، باعتبارهم الهشيم الأنسب الذي منه تنير الحرب بظلامها البأس... ومنا كذلك من كان فطنا لسيرورة المنظومة الرأسمالية منذ مراحل الثورة الصناعية، فجعل ظاهرة الشيخوخة بأوربا أواخر القرن العشرين، ترتكز على ما عرفته هذه البلدان من تبعات الثورة الصناعية، التي كانت بمثابة تحول لم يشهد العالم له مثيلا. تحول شمل مجمل الميادين الضرورية لوجود الإنسان المادي والروحي والبيولوجي... فكان شق الطب أكثر الميادين التي شهدت العديد من التغيرات والتي في مجملها كانت إيجابية، ما نتجه عنه تطور في مفاهيم التكاثر الطب ......
#مجتمع
#الشيخوخة
#بالمغرب...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703499
عبداللطيف بلمعطي : نحو مجتمع الشيخوخة بالمغرب..
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_بلمعطي بكل الأسى المتوقع أثره في قريب الأعوام، تسطر هذه الكلمات المنذرة الصادمة لغة، بمراحل بائسة من مستقبلنا القريب نحن بلدان العالم الثالث؛ مراحل ان لم يلقى لها البال استباقيا، ستكون عصيبة الأثر النفسي علينا جميعا، وقد تكون من الأزمات التي خلالها سنودع البعض من تواثبنا الثقافية –التكفل بكبارنا-، كما ودعنا غيرها في العديدة من المرات. خصوصيات اجتماعية، سنجد أنفسنا نتخلص منها بكامل وعينا، ونحن نتصعد إرغاما في سماء الرأسمالية المتوحشة.أو فلنقل بصريح العبارة، أننا مقبلون على مرحلة سنعيش خلالها أزمة سبق وأن عاشتها البلدان المتقدمة في علاقتها بفئة الشيوخ لديها، هذه العلاقة التي لطالما جعلنها محط امتعاض، فكنا غير مرة نعيبها من على منابر خطاباتنا، اجتماعيا وثقافيا وحتى دينيا... دونما الوقوف تدقيقا في جوهر أسبابها المادية حتى نستوعب مساوئها وفق ما هي عليه حتمية السيرورة الرأسمالية، التي تبدأ ارهاصاتها الإيجابية والسلبية بالغرب المتقدم وتنتهي زمنيا عندنا نحن دول العالم النامي. بل لطالما اختزلنها في جدلية صراع الآنا بالذات الأخرى، حيث كنا نجعلها كعلاقة اجتماعية بما هي عليه من مساوئ، أحد المهدئات التي نشفع من خلالها لمراتب تأخرنا الاقتصادي عن ركب الحضارة المادية الرأسمالية الغربية، ونجعل من غياب هذه الأزمة الأبوية -إن صح الوصف- عن مجتمعاتنا، أحد التوابث التي تكفل مظاهر التحامنا وتكافلنا وتظهر شيئا من حسننا الإنساني.وأننا مجتمع لا نرضى بل لا نقبل بمفاهيم دور رعاية المسنين أو دور العجزة أو شيء من هذا القبيل؛ وهو الأمر الذي لا مراء فيه ولا يشكك في عاقل، فمن خصالنا التي لازالت حاضرة وإن رُج البعض منها، أننا نكفل شيوخنا الى ما شاءت إليه الأقدار الربانية.لكن وللأسف، القادم أكبر مما هو عليه حال اليوم !!!فعلا، القادم أكبر من خانة استيعابنا إياه بما هي عليه اللحظة اليوم، لكن ومن خلال شيء من التدقيق قد نتصالح مع هذا القادم لا محالة، إن استوعبناه كأزمة من أزمات أعوامنا القادمة. وجعلنا منابرنا تتحد خطابيا بشكل انداري، ندق من خلالها ناقوس خطر ظاهرة الشيخوخة بمجتمعنا. وحتى نتأمل الأزمة تحليلا، لنخُط الآن شيئا من مداد هذا القلم، مقارنين من خلال أزمة الشيخوخة بيننا وبين الذات الأخرى التي عاشتها واستطاعت بما هي عليه من إمكانيات أن تتحكم فيها مؤسساتيا. ومتتبعين في الآن ذاته سياقات هذا القادم اللاإنساني كشكل من أشكال خبايا مستقبلنا.وعليه، كلنا يعلم جيد العلم أن ظاهرة الشيخوخة التي ألمت بالذات الأوربية خلال الخمسين سنة الثانية من القرن العشرين، قد كانت لها مسببات تنوعت بتنوع أثرها الفاعل قوة. حيث لطالما لخصناها كأزمة في علة الحربين العالميتين التي دار النصيب الأكبر من رحاها، على تراب هذه القارة سواء الأولى أو الثانية. فكنا نحصر القول من خلال هذا السبب أن مخرجات الحرب بشريا، قد كانت ثقيلة الضرر. إذ سقط من الشباب الأوربي ما لا يعد ولا يحصى، باعتبارهم الهشيم الأنسب الذي منه تنير الحرب بظلامها البأس...ومنا كذلك من كان فطنا لسيرورة المنظومة الرأسمالية منذ مراحل الثورة الصناعية، فجعل ظاهرة الشيخوخة بأوربا أواخر القرن العشرين، ترتكز على ما عرفته هذه البلدان من تبعات الثورة الصناعية، التي كانت بمثابة تحول لم يشهد العالم له مثيلا. تحول شمل مجمل الميادين الضرورية لوجود الإنسان المادي والروحي والبيولوجي... فكان شق المجال الطبي أكثر الميادين التي شهدت العديد من التغيرات والتي في مجملها كانت إيجابية، ما نتجه عنه تطور في مفاهيم التكاثر الطبيعي، وتقلص في نسب الوفيات لدى الكبار و ......
#مجتمع
#الشيخوخة
#بالمغرب..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703714
عبداللطيف بلمعطي : نحو مجتمع الشيخوخة بالمغرب
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_بلمعطي بكل الأسى المتوقع أثره في قريب الأعوام، تسطر هذه الكلمات المنذرة لغة، بمراحل بائسة من مستقبلنا القريب نحن بلدان العالم الثالث؛ مراحل ان لم يلقى لها البال استباقيا، ستكون عصيبة الوقع النفسي علينا جميعا. وقد تكون من الأزمات التي خلالها سنودع البعض من تواثبنا الثقافية –التكفل بكبارنا-، كما ودعنا غيرها في العديد من المرات. خصوصيات اجتماعية، سنجد أنفسنا نتخلص منها بكامل وعينا، ونحن نتصعد إرغاما في سماء الرأسمالية المتوحشة.أو فلنقل بصريح العبارة، أننا مقبلون على مرحلة سنعيش خلالها أزمة سبق وأن عاشتها البلدان المتقدمة في علاقتها بفئة الشيوخ لديها، هذه العلاقة التي لطالما جعلنها محط امتعاض، فكنا غير مرة نعيبها من على منابر خطاباتنا، اجتماعيا وثقافيا وحتى دينيا... دونما الوقوف تدقيقا في جوهر أسبابها المادية، وذلك حتى نستوعب مساوئها وفق ما هي عليه حتمية السيرورة الرأسمالية. هذه الاخيرة التي تبدأ ارهاصاتها الإيجابية والسلبية بالغرب المتقدم وتنتهي زمنيا عندنا نحن دول العالم النامي، بل لطالما اختزلنها في جدلية صراع الآنا بالذات الأخرى، حيث كنا نجعلها كعلاقة اجتماعية بما هي عليه من مساوئ، أحد المهدئات التي نشفع من خلالها لمراتب تأخرنا الاقتصادي عن ركب الحضارة الرأسمالية الغربية، وأحد التوابث التي تكفل مقارنة مظاهر التحامنا وتكافلنا وتظهر شيئا من حسننا الإنساني. وأننا مجتمع لا نرضى بل لا نقبل بمفاهيم دور العجزة أو شيء من هذا القبيل؛ وهو الأمر الذي لا مراء فيه ولا يشكك فيه عاقل، فمن خصالنا التي لازالت حاضرة وإن رُج البعض منها، أننا نكفل شيوخنا الى ما شاءت إليه الأقدار الربانية.لكن وللأسف، القادم أكبر مما هو عليه حال اليوم !!!فعلا، القادم أكبر من خانة استيعابنا إياه بما هي عليه اللحظة اليوم، لكن ومن خلال شيء من التدقيق قد نتصالح مع هذا القادم لا محالة، إن استوعبناه كأزمة من أزمات أعوامنا القادمة. وجعلنا منابرنا تتحد خطابيا بشكل انداري، ندق من خلالها ناقوس خطر ظاهرة الشيخوخة بمجتمعنا. وحتى نتأمل الأزمة تحليلا، لنخُط الآن شيئا من مداد هذا القلم، مقارنين من خلال أزمة الشيخوخة بيننا وبين الذات الأخرى التي عاشتها واستطاعت بما هي عليه من إمكانيات أن تتحكم فيها مؤسساتيا. ومتتبعين في الآن ذاته سياقات هذا القادم اللاإنساني كشكل من أشكال خبايا مستقبلنا.وعليه، كلنا يعلم جيد العلم أن ظاهرة الشيخوخة التي ألمت بالذات الأوربية خلال الخمسين سنة الثانية من القرن العشرين، قد كانت لها مسببات تنوعت بتنوع أثرها الفاعل قوة. حيث لطالما كنا نحصر القول من أن مخرجات الحربين العالميتين بشريا، قد كانت ثقيلة الضرر. إذ سقط من الشباب الأوربي ما لا يعد ولا يحصى...ومنا كذلك من كان فطنا لسيرورة المنظومة الرأسمالية منذ مراحل الثورة الصناعية، فجعل ظاهرة الشيخوخة بأوربا أواخر القرن العشرين، ترتكز على ما عرفته هذه البلدان من تحولات شملت مجمل الميادين الضرورية لوجود الإنسان المادي والروحي والبيولوجي... فكان المجال الطبي أكثر الميادين التي شهدت العديد من التغيرات والتي في مجملها كانت إيجابية، الامر الذي نتجه عنه تطور في مفاهيم التكاثر الطبيعي، وتقلص في نسب الوفيات لدى الكبار والصغار، الشيء الذي افضى بالضرورة الى انفجار ديمغرافي كانت بداياته ببلدان أوربا المتقدمة بداية القرن العشرين، ثم شمل في مرحلة ثانية باقي البلدان العالم الرأسمالي مطلع خمسينيات القرن الماضي...وأمام الفراغ الذي ستنتجه الحربين في صفوف الشباب زمن القرن العشرين، سيعرف الهرم السكاني الأوربي نهاية هذا القرن اضطرابا ......
#مجتمع
#الشيخوخة
#بالمغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703799
عبد اللطيف بن سالم : الشيخوخة الإجبارية
#الحوار_المتمدن
#عبد_اللطيف_بن_سالم الشيخوخة الإجبارية : المعروف لدى الجميع أن حياة الإنسان – امرأة كان أو رجلا - تقوم أساسا على الحركة والنشاط الدائم إضافة إلى الضرورات الأخرى المعروفة من المأكل والمشرب والهواء النقي وغيرها من اللوازم الطبيعية للمحافظة على مناعته الجسمية والنفسية والاجتماعية وبدون ذلك كله لا يقدر على المحافظة على توازنه المطلوب للاستمرار في الحياة العادية المصانة من كل جهة فإذا حرمناه من العمل في الوظيفة أو من أي نشاط آخر بدون رغبته ويدون إرادته في ما يعرف لدينا بالإحالة على المعاش أو "التقاعد" أو التعطيل عن العمل فقد رمينا به إلى التهلكة أو إلى الشيخوخة الإجبارية المسارعة به إلى التهلكة أو النهاية المحتومة وللتأكيد على ما نقول ما نلاحظه جميعا وباستمرار أن أغلبية المتقاعدين لا يستمرون في العيش وفي الحياة إلا قليلا بعد انتهاء مدة العمل الممنوحة لهم بعكس ما يقوله البعض _ سياسة وبهتانا _ بأن المتقاعدين قد كثروا ...لكن إذا أضفنا إليهم من الشباب المعطلين عن العمل يُصبح العدد بالفعل كثيرا كما ذكروا ونُصبح كما لو أننا في حاجة حقا إلى المزيد من المقاهي والسّجون والمساجد أكثر مما نحن في حاجة إلى المعامل والمصانع وننتظر بالتالي من المجتمع _ ولا عجب _المزيد من المشاكل والمصائب والنزاعات والكوارث خصوصا ما دام حاكمنا ينظر إلينا بشماتة ولا يزال يقول لنا "" موتوا بغيضكم "" سرا أو علا نية .ن ......
#الشيخوخة
#الإجبارية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709366
محمد علي حسين - البحرين : من مشاكل الشيخوخة.. الارتباك العقلي وضعف الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين لماذا الارتباك العقلي بعد سن الـ 60 ؟ أسباب الاضطراب العقلي في العصر الثالث بقلم دكتور أرنالدو ليختنشتاين ، دكتوراه في الطب. عندما أقوم بتدريس الطب السريري لطلاب السنة الرابعة طب ، أطرح السؤال التالي: ما هي أسباب التشوش الذهني لدى كبار السن؟ يقول البعض: "أورام في الرأس". أجيب لا ،! يقترح آخرون: "الأعراض المبكرة لمرض الزهايمر". أجيب مرة أخرى: لا! مع كل رفض لإجاباتهم ، تجف ردودهم. كانوا أكثر انفتاحًا عندما أدرجوا الأسباب الثلاثة الأكثر شيوعًا: - عدم انضباط السكري؛ - عدوى المسالك البولية. - الجفاف قد تبدو مزحة ، لكنها ليست كذلك. الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا يتوقفون باستمرار عن الشعور بالعطش وبالتالي يتوقفون عن شرب السوائل. عندما لا يوجد أحد لتذكيرهم بشرب السوائل ، فإنهم يصابون بالجفاف بسرعة. الجفاف شديد ويصيب الجسم كله. قد يسبب تشوشًا ذهنيًا مفاجئًا ، وانخفاض ضغط الدم ، وزيادة خفقان القلب. الذبحة الصدرية (ألم في الصدر) والغيبوبة وحتى الموت. تبدأ عادة نسيان شرب السوائل في سن الستين ، عندما يكون لدينا أكثر من 50&#1642-;- من الماء في أجسامنا. الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا لديهم احتياطي مياه أقل. هذا جزء من عملية الشيخوخة الطبيعية. لكن هناك المزيد من التعقيدات. على الرغم من أنهم يعانون من الجفاف ، إلا أنهم لا يرغبون في شرب الماء ، لأن آليات التوازن الداخلي لديهم لا تعمل بشكل جيد. *استنتاج:* يصاب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا بالجفاف بسهولة ، ليس فقط بسبب قلة إمدادات المياه لديهم ، ولكن أيضًا لأنهم لا يشعرون بنقص الماء في الجسم. على الرغم من أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا قد يبدون بصحة جيدة ، إلا أن أداء التفاعلات والوظائف الكيميائية يمكن أن يتلف الجسم بالكامل. إذن ، هناك تنبيهان: 1) *تعوّد على شرب السوائل*. السوائل تشمل الماء والعصائر والشاي وماء جوز الهند والحليب والشوربات والفواكه الغنية بالمياه مثل البطيخ والشمام والخوخ والأناناس. و البرتقال واليوسفي أيضًا. *المهم أن تشرب بعض السوائل كل ساعتين. تذكر هذا!* 2) تنبيه لأفراد الأسرة: تقديم السوائل باستمرار للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. في نفس الوقت ، قم بمراقبتهم. إذا أدركت أنهم يرفضون السوائل ، ومن يوم إلى آخر ، يكونون عصبيين ، أو ينفثون في التنفس ، أو يفتقرون إلى الانتباه ، فهذه أعراض متكررة للجفاف. الدكتور أرنالدو ليختنشتاين مستشار في مستشفى داس كلينيكاس وأستاذ متعاون في قسم الطب السريري في كلية الطب بجامعة ساو باولو. يرجى المشاركة *مع الأشخاص فوق 60 سنة.*فيديو.. استشاري الطب النفسي يوضح كيفية علاج الاضطراب الوجدانيhttps://www.youtube.com/watch?v=A3nVHzhyFHoلهذه الأسباب يعاني كبار السن من النسيان وضعف الذاكرة!التمتع بذاكرة قوية قادرة على تخزين كم كبير من المعلومات لفترات زمنية طويلة والحفاظ على التفاصيل ليس في متناول الجميع، خصوصاً كبار السن، بيد أن العلماء يرجعون ذلك إلى أسباب قد تساعدنا على مكافحتها في المستقبل.دماغ الأشخاص الطاعنين في السن يبدو غير قادر على مزامنة موجات الدماغ بشكل فعال.يعتقد الخبراء أن أدمغة البالغين ال ......
#مشاكل
#الشيخوخة..
#الارتباك
#العقلي
#وضعف
#الذاكرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713784
احمد الحمد المندلاوي : الشيخوخة في الشعر العربي
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي #وقال عبد الله الجر همي وكن من المعمرين تبعت يوماً جنازة فخنقتني العبرة فانشدت شعراً : يا قلب انك في الدنيا لمغرور فاذكر وهل ينفعن اليوم تذكير فبينما المرء في الأحياء مغتبطاً إذ صار في الرمس تعفوه الاعاصير يبكي الغريب عليه ليس يعرفه وذو قرابته في الحي مسرور فاسترزق الله خيراً ثم أرض به فبينما العسر إذ دارت مياسير وقال رجل من أصحاب الجنازة تعرف لمن هذا الشعر فقلت لا والله فقال هو لصاحب هذه الجنازة وأنت غري وتبكي عليه وأهله مسرورون بتركته وقول الحطيئة في تصويره للشيخوخة : لعمرك ما رأيت المرء تبقى طريقته وإن طال البقاء على ريب المنون تداولته فأفنَته وليس لها فناء إذا ذهب الشباب فبان منه فليس لما مضى منه لقاءيصبوا الى الحياة ويشتهيها وفي طول الحياة له عناء فمنها أن يُـقادَ له بعير ذلول حين يهترِش الضِّراء ومنها أن ينوء على يديه ويظهر في تراقيه الحِناء ويأخذهُ الهداجُ إذا هداه وليد الحيِّ في يده الرداء وينظر حوله فيرى بنيه خواءً من ورائهمُ خواء ـــــــونقف عند السمؤل في قصيدته المفعمة ، بعناصر الفخر والإعتزاز ، ومجد الاهل ، وطول الباع ، والإعتداد بالنسب والحسب ، والتي لا تشبهها من حيث أنفتها وتعاليها إلا قصيدة عمرو بن كلثوم مع فارق الحماس الشعبي ، وحركة التحريض التي تمتاز بها قصيدة عمرو ، بينما يبدو نشيد السموأل وكأنه افتتاحية السيادة الواعية لذاتها ، بصورة مضخمة لا تخلو من المبالغة والعنجهية الفردية يقول : إذا المرء لم يَدنَس من اللؤم عِرضُه فكل رداء ، يرتديه جميل وإن هو لم يحمِل على النفس ضيمها فليس، إلى حسن الثناء، سبيلتعيرنا أنا قليل عديدنا فقلت لها : إن الكرام قليل وما قل من كانت بقاياه مثلَنا شباب تسامى للعلى ، وكهول وما ضرنا أنا قليل ، وجارنا عزيز ، وجار الاكثرين ذليللنا جبل يحتَلُّـه من نُـجيرُه منيع ، يرد الطرف ، وهو كليل رسا أصله تحت الثرى ، وسما به إلى النجم فرع ، لا يُنال ، طويل وإنا لقوم ، لا نرى القتل سُـبَّةً إذا ما رأتْه عامر وسلوليُقرِّبُ حب الموت آجالَـنا لنا وتكرهه آجالُـهم ، فتطول وما مات منا سيِّد ، حتف أنفه ولا طُلَّ يوما ، حيث كان قتيل أيامنا مشهورة في عدونا لها غُرَرٌ معلومة ، وحُجُول وأسيافنا ، في كل شرق ومغرب بها من قِراع الدارِ عينَ ، فلولمُعَوَّدَةٌ أن لا تُسَلَّ نِصالَـها فتُغْمَدَ ، حتى يُستباحَ قَبيل سلي ، إن جهلت الناس ، عنا وعنهم فليس سواءً ، عالم وجهول فإن بني الريّان قطب لقومهم تدور رَحاهم حولهم ، وتجول ......
#الشيخوخة
#الشعر
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715353
محمد عبد الكريم يوسف : عن الشيخوخة للمشرع شيشرون
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ترجمة محمد عبد الكريم يوسف لقد استأثر شيشرون بإعجاب القادة والمفكرين في أكثر من مكان من العالم ، و ربما كانت حياته السياسية ومبادئه وطريقة تفكيره ومقاربته للمشكلات بطريقة عقلانية ، وربما أعجبوا به لنقاء لغته اللاتينية واستمتعوا بخطبه إلى حد كبير. بعد أن أنفقنا شبابنا وارتكبنا أخطاء منتصف العمر ، كيف نتعامل مع الشيخوخة؟ للإجابة على هذا السؤال ، ننظر إلى ماركوس توليوس شيشرون(43-106 ق م) ومقاله "عن الشيخوخة". يستحق شيشرون ، جنبا إلى جنب مع أفلاطون ، أن يكونا منهجا بحثيا مستقلا. يعد شيشرون المعادل الروماني لأفلاطون: رجل ذو تعلم فلسفي عظيم ، ومصمم لاتيني لامع ، ووطني حقيقي . ولد شيشرون في بلدة صغيرة في إيطاليا لأسرة أصلها سوري. كان والده رجل أعمال ناجح شرع في منح شيشرون الفرصة الحقيقية للتعليم. أمضى شيشرون عدة سنوات في اليونان ، حيث غمر نفسه في التعلم والفلسفة والبلاغة اليونانية. شرع في مهنة ناجحة في القانون ، وحصّل سمعة طيبة كرجل أمين.وصل شيشرون إلى ذروة حياته السياسية وهو صغير السن نوعا ما في الدولة الرومانية القديمة. فقد شغل موقع المستشار لمدة سنة عندما كانت روما تمر بتمرد وحرب أهلية. وعلى الرغم من سمعته الجذابة ، فقد قام أعداء شيشرون السياسيون بنفيه خارج البلاد بتهم ملفقة.لقد تحمل منفاه بكرامة قبل أن يعود إلى روما مرة ثانية. نحن نعرف الكثير عن شيشرون لأنه ترك عددًا كبيرًا من الرسائل الفلسفية والأعمال الفكرية. اعتقد شيشرون أن روما يمكن أن تحافظ على دستورها ، على الرغم من مناورات مثل هؤلاء الرجال مثل يوليوس قيصر، إذا وضعت جميع الأطراف الخير العام وابتعدت عن خلافاتها، وعملت معًا من أجل الصالح العام.وعندما ظهر يوليوس قيصر كديكتاتور روما ، عرض على شيشرون المركز الرائد بين مستشاريه. لكن شيشرون ، الذي شعر أن قيصر خذل الشعب الروماني و هو لا يريد أن يخدم طاغية ، رفض المنصب وتقاعد عن العمل السياسي وعاد إلى بلده. كانت حياة شيشرون في ذلك الوقت في حالة خراب ودمار مؤكد فقد طلق زوجته وتوفيت ابنته ، في حين كان ابنه في اليونان ، يبدد أموال والده . وبدلاً من الاستسلام لوضعه القاهر ، حوّل شيشرون محنته إلى مرحلة غنية مليئة بالإبداع.وعندما صار شيشرون في سن الحادي والستين ،وكان قيصر في أوج قوته وشيشرون فيما اعتبره منفى اختياريًا ، كتب شيشرون عمله الرائع "عن الشيخوخة". وهو عمل مكتوب باللغة اللاتينية على شكل حوار. كان المشاركون الرئيسيون في الحوار هم ماركوس بورسيوس كاتو ، وبوبليوس كورنيليوس سكيبيو ، ولايليوس ، الملقب بالحكيم. وخالف أفلاطون، عندما استخدم شيشرون الشخوص التاريخية بدلا الشخوص المجردة لدحض المفاهيم الخاطئة الشائعة حول الشيخوخة. اعتقد الرومان دائمًا ، كما فعل الأسبرطيون ، أن التقدم في العمر يجلب الحكمة. وأصر شيشرون أن كل مرحلة من مراحل الحياة لديها قدرات والتزامات وملذات وأشياء جوهرية خاصة بها . عاد شيشرون إلى مجلس الشيوخ عضوا بعد اغتيال قيصر. و كان مصمما على معارضة مارك أنتوني ، واعادة الحرية والديمقراطية إلى روما. ومن فوق منصة البرلمان الروماني ألقى شيشرون الكثير من المواعظ والخطب السياسية الأكثر روعة وتأثيرا في تاريخ الخطابة السياسية، وشجب مارك أنتوني على اعتباره مغتصبا للسلطة وطاغية محتمل ، ثم طرد أنطوني للخارج وتم بعد ذلك التوصل لاتفاق مع أوكتافيا يقضي بمحاكمة بروتوس وكاسيوس نتيجة تأمرهما على قيصر. ولكن قبل أن ينضم مارك أنتوني لأوكتافيا صمم أنتوني على قتل شيشرون. وافقت أوك ......
#الشيخوخة
#للمشرع
#شيشرون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717916
مصعب قاسم عزاوي : هل يمكننا مقاومة الشيخوخة؟
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.الشيخوخة ظاهرة فسيولوجية حتمية للبشر. ومع ذلك، فإن هذه الظاهرة تتجلى بشكل فريد في كل فرد منا. علاوة على ذلك، قد تكون الشيخوخة أكبر تحدٍ يجب أن يواجهه كل فرد منا خلال حياته.التغييرات الشائعة المرتبطة بالشيخوخة متشابهة في كل منا. بشكل عام، لدينا نسبة متزايدة من الدهون في الجسم مقابل العظام والعضلات. يمكن أن يؤثر ذلك على الصحة بعدة طرق. على سبيل المثال، يفقد كبار السن أحياناً التوازن والقوة والقدرة على الحركة والتنقل، مما قد يؤدي إلى حلقة مفرغة من المرض. يبدأ معدل الأيض (الاستقلاب) في الانخفاض، ويبدأ الوزن في الزيادة، وتبدأ تغييرات أخرى، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، وربما يزيد خطر الإصابة بالسرطان.ومع ذلك، لا يجب أن تكون هذه التغيرات تغيرات ثابتة مصاحبة للشيخوخة. في الواقع، لقد تحسنت مرحلة الشيخوخة بشكل ملحوظ بالنسبة لنا جميعاً في عصرنا مقارنة بعصر أجدادنا وأجداد أجدادنا.من المحتمل أن يتم تحديد حوالي ثلث عملية الشيخوخة بواسطة جيناتنا (الطبيعة) وتقريباً ضعف ذلك يتم تحديده بواسطة بيئتنا (التنشئة)، والتي يمكننا التحكم فيها إلى حد كبير.من خلال أنماط حياتنا سريعة الخطى، يمكننا الوصول إلى طرق مختصرة للحصول على الطاقة المطلوبة لتشغيل أبداننا، مثل الأطعمة السريعة، التي تدعم وتيرتنا الأسرع، ولكنها تضر بصحتنا. ونحصل في كثير من الأحايين على قسط غير كافٍ من النوم، وقد نستهلك ونصبح مدمنين للمشروبات والمواد التي يمكن أن تزيد بشكل مصطنع من وتيرتنا السريعة بالفعل مثل جميع مشتقات الكافيين والنيكوتين. ومع ذلك، على الرغم من كل هذه الحقائق القاتمة، إلا أن الكثير منا يعيش حياة أطول وأكثر صحة لأنه، مع زيادة الوعي، يمكننا اختيار أنماط حياة أفضل، والتي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى تحسين الصحة العامة والرفاهية.الحقيقة هي أنه يمكننا تجاوز الأمراض ونقاط الضعف التي أصبح الكثيرون في المجتمع الطبي يقبلونها كجزء من «الشيخوخة الطبيعية»، مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان إلى حد ما. حيث يمكن منع العديد من هذه الأمراض أو إبطاؤها أو حتى عكسها إلى حد ما. المطلوب منا هو أن نستمع إلى أجسادنا ونستجيب لخيارات أسلوب الحياة الصحي.لفهم كيف نتقدم في العمر بشكل جيد، نحتاج إلى فهم العملية البيولوجية للشيخوخة. لا يمكن للخلايا البشرية أن تعيش إلى الأبد، وعليها أن تتكاثر عندما تتقدم في السن أو تتأذى. بشكل عام، يمكن لمعظم الخلايا البشرية القيام بحوالي 30 إلى 50 انقسام قبل أن تفقد قدرتها على التكاثر. يسمى هذا العدد الأقصى من الانقسامات بحد هايفليك Hayflick-limit-. تتكاثر خلايانا الفردية بناءً على الحاجة. خلايا الدم الحمراء، على سبيل المثال، تعيد إنتاج نفسها عبر الانقسام في غضون 120 يوم، بينما تستغرق خلايا العظام سنوات للقيام بتلك المهمة. يمكن للخلايا الجذعية البالغة أن تحل محل العديد من هذه الخلايا المفقودة التي لم تعد قادرة على التكاثر. ولكن عندما يصل عدد أكبر من الخلايا إلى حد تكاثرها الأقصى الذي أشرنا إليه آنفاً، تميل الخلايا الجذعية البالغة إلى أن تكون غير قادرة على استعادة كل خلية مفردة لا يمكنها التكاثر أكثر من ذلك. في هذه المرحلة تبدأ الشيخوخة، والتي ستزداد عندما يتضاءل العدد المتاح من الخلايا الجذعية المخزنة منذ الولادة في كل عضو من أعضاء الجسم ويبدأ في النضوب. إذ لا تستطيع الأنسجة ا ......
#يمكننا
#مقاومة
#الشيخوخة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732702
مصعب قاسم عزاوي : هل من ترياقات صالحة لعكس مفاعيل الشيخوخة؟
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.العمر الزمني هو عدد السنوات التي يصل إليها الإنسان بدءاً من اليوم الذي ولد فيه وصولاً إلى اللحظة الراهنة. من ناحية أخرى، العمر البيولوجي أو الفسيولوجي هو حالة العافية أو المرض باعتبارهما انعكاساً للكفاءة البيولوجية لكل منا ككائنات حية عاملة ذات بنى وظيفية. والشيخوخة هي عملية مستمرة لدى كل البشر، ولكن معدل التقدم في العمر البيولوجي هو متغير فريد لكل شخص بعينه.في كل جيل متتال من البشر تقريباً، يتجاوز متوسط العمر الافتراضي متوسط العمر الافتراضي للجيل الذي سبقه. لا يوجد دليل علمي يوضح أنه في بعض العصور القديمة، كان طول العمر أكبر بكثير مما رأيناه في التاريخ المسجل. ليس لدينا أيضاً دليل على وجود بيئة سحرية يعيش فيها الناس حياة طويلة بشكل غير عادي، على الرغم من وجود بعض المناطق التي يكون فيها طول العمر ملحوظاً، مثل أوكيناوا في اليابان، وأبخازيا في الاتحاد السوفيتي السابق، ولوما ليندا في كاليفورنيا. هذه البيئات ليس لها قواسم مشتركة من حيث الجغرافيا أو العرق، لكنها كلها نظيفة وغير سامة، والناس هناك يشتركون في العديد من عوامل نمط الحياة التي تساهم في طول العمر. يميل جميع أفراد تلك المناطق إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم (BMI)؛ وهم يأكلون وجبات صحية غنية بالخضروات والفواكه؛ ولديهم كمية منخفضة من اللحوم؛ ويستخدمون القليل جداً من المواد الكيميائية باستثناء الملح للحفاظ على طعامهم؛ وينخرطون في نشاط بدني متسق ومستمر ودائم؛ والأهم من ذلك كله أنه لديهم روابط اجتماعية قوية.النبأ السار هو أن كل منطقة في العالم بها أماكن يمكن أن تدعم الأشخاص الأصحاء والمنتجين الذين تزيد أعمارهم عن 100 عام. وتحظى «مناطق طول العمر الفائقة» هذه بدعاية متزايدة إعلامياً، ولكن يجب أن نتذكر أن الناس هناك قد تبنوا تعديلات في أنماط الحياة عبر الأجيال والتي تناسبهم جيداً، ولا يوجد شيء سحري مستبطن في جغرافيا تلك الأماكن. في الواقع، يمكننا تعزيز إمكانات طول العمر لدينا من خلال إجراء نفس التعديلات على أنماط حياتنا.أسطورة ينبوع الشباب هي الأكثر انتشاراً بين كل أساطير الخلود. يبحث الساعون لإدراك ذلك النبع الخيالي عن الأدوية المعجزة أو الأطعمة أو المواد المقوية التي تمنع الشيخوخة. ربما سمعت، على سبيل المثال، عن هرمون النمو البشري (HGH). يتم إفراز هرمون النمو البشري من الفص الأمامي من الغدة النخامية لتحفيز نمو الخلايا والتكاثر. تشمل الآثار الإيجابية لهرمون النمو الطبيعي في الجسم تقليل الدهون في الجسم، وزيادة كتلة العضلات وكثافة العظام، وتعزيز تماسك البشرة وملمسها، وزيادة مستوى استقلاب الطاقة في البدن. ولقد أدت التأثيرات الطبيعية لهرمون النمو البشري المفرز بشكل طبيعي إلى البحث عن طرق أخرى لاستخدام هرمون النمو لتحسين الأداء البشري. ولقد خلصت دراسة لاحقة في جامعة ستانفورد إلى أن هرمون النمو يسمح للجسم بتراكم المزيد من الماء في العضلات، ولكنه لا يعزز نمو العضلات أو قوتها. ووجد الباحثون أيضاً أن استخدام هرمون النمو بانتظام له آثار جانبية سلبية، بما في ذلك زيادة في مرض السكري من النوع الثاني. علاوة على ذلك، تتطلب جميع أنواع السرطان تقريباً كميات كبيرة من هرمون نمو شبيه بالأنسولين، والذي يشبه هرمون النمو؛ هذا يعني أن استخدام هرمون النمو يمكن أن يحفز نمو السرطان.المُنشِّطات البِنائِيَّة هي هرمونات وظيفتها زيادة تخليق البروتين في الخلايا، مما ......
#ترياقات
#صالحة
#لعكس
#مفاعيل
#الشيخوخة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737948