الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شوقية عروق منصور : الجماجم ليست للغفران
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور صرخ يوماً الشاعر الفلسطيني " محمود درويش" وطني ! لم يعطني حبي لك غير أخشاب صليبي . صور الجماجم الجزائرية التي حطمت شاشات الفضائيات برعشة عظامها وحفر العيون التي كانت تنظر من بعيد، قادمة من صدأ الاستعمار الفرنسي الذي صنع من تلك الجماجم التي كانت يوماً ثائرة ، متحفاً يلتهم باستمتاع تاريخ قسوته واستعماره على الدول الضعيفة .قبل أسبوع رجعت جماجم الثوار الى الجزائر، ليس كابوساً ودفاتر شيكات تُصرف في بنوك الرضى والغفران الاستعماري ، رجعت الجماجم بعد أن كانت على رفوف متحف الغرور الاستعماري في باريس . لقد تعطفت وتكرمت الحكومة الفرنسية بالإفراج عن رفات 24 شهيداً من رموز المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي في منتصف القرن التاسع عشر، وقد كان الاحتلال الفرنسي أعدمهم بقطع رؤوسهم ، وأخذ الرؤوس إلى العاصمة الفرنسية بحجة الدراسات " الأنثروبولوجية " . وكانت قضية الرؤوس المقطوعة قد تفجرت عام 2011 حين كشف المؤرخ الجزائري علي فريد بالقاضي خلال بحثه حول المقاومة الشعبية الجزائرية، عن المتحف المتواجد في باريس ويضم 18 الف جمجمة من مختلف أنحاء العالم، منها جماجم جزائرية معروضة تطلق تنهدات الوطن، وتبكي صدى تاريخ الكبرياء المحبوس في صناديق الفرجة . لقد أشار الباحث" علي فريد بالقاضي" إلى جانب متحف الجماجم ، أنه في عام 1845 قتل الاستعمار الفرنسي 1600 عائلة جزائرية من قبيلة " أولاد رباح"، والتي لا تُعرف أين جماجمها.أما الجماجم التي برزت في المتحف الفرنسي – العار- كما أطلق الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر صرخته " عارنا في الجزائر" فكانت جمجمة " الشريف بو بغلة " قائد المقاومة في منطقة القبائل و " عيسى الحمادي" المسؤول العسكري لديه و " الشيخ بوزيان" قائد ثورة الزعاطشة بالجنوب الشرقي ومستشاره العسكري موسى الدرقاوي وكذلك سي مختار قويدر التيطراوي ومحمد بن علال بن مبارك المسؤول العسكري في عهد الأمير عبد القادر . منظر الجماجم الجزائرية التي نزلت عن رفوف المتحف الفرنسي، وركبت الطائرة عائدة الى الجزائر، لم تستطع إحصاء القتلى والشهداء الذين قتلوا واستشهدوا بعدهم، لكن تلك الجماجم أحصت كم من ليالي الحنين والدهشة والفضول الجزائري حلمت ؟ وكم من مباهج الوطن تمنت أن تراها بعد تلك التضحيات، وتعرف أين وصلت خطوات لاستقلال والبناء . عنجهية الاستعمار الفرنسي ولعنة متحفه الجماجمي ، ذكرتني بعنجهية الاحتلال الإسرائيلي ومقابر الأرقام الخاصة بالشهداء الفلسطينيين، وقد سميت مقابر الأرقام لأن سلطات الاحتلال تضع أمام كل قبر لافتة حديدية صغيرة تحمل رقماً يرمز للشهيد دون اسمه، وتُعتبر مقابر الأرقام مناطق عسكرية مغلقة ، إذ تمنع سلطات الاحتلال الدخول إليها من دون موافقة عسكرية . ولا تقتصر مقبرة الأرقام على مقبرة واحدة، بل هناك عدة مقابر للأرقام : مقبرة " عميعاد" قرب مدينة صفد و مقبرة" جسر آدم في غور الأردن " ومقبرة جسر بنات يعقوب الواقعة بالقرب من الحدود السورية الفلسطينية، وقد استخدمت لاحتجاز جثامين الفدائيين المتسللين من سورية ولبنان وبلغ عدد الجثامين التي احتجزت 243 جثماناً وقد أغلقت عام 2001 . هذه المقابر أشبه بمتحف الجماجم الفرنسي، الفرق أن المتحف فوق الأرض ومقابر الأرقام تحت الأرض، تخرج الجماجم الفلسطينية عند المساومة السياسية، وتبقى عائلات الشهداء في مواسم الحزن والسواد. أحيناً نتوهم أننا نستطيع الخروج من غروب التاريخ، نتوهم أننا ننتقل إلى عصور جديدة ترفع قلوبنا وأروحنا من حقول الذل ومستنقعات الوجع ، لكن نكتشف أن التاريخ يخيط مناديل الحزن ويعيد خيوطها إلى ......
#الجماجم
#ليست
#للغفران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683706
عماره بن عبد الله : -بيننا وبين فرنسا بحر من الدم وطوفان من الجماجم-
#الحوار_المتمدن
#عماره_بن_عبد_الله في لحظة تاريخية خالدة وبعد 170 سنة، عادت بعض جماجم أسود الجزائر إلى عرينها، بعد أن ظلت رهينة سنوات طويلة في المتحف الوطني الفرنسي للتاريخ الطبيعي في باريس، بعد أكثر من قرن ونصف قرن انتصرت الجزائر باستعادة 24 جمجمة للسادة الصوفية قادة ورجال المقاومة الشعبية الجزائرية، جريمتهم أنهم رفضوا الاحتلال الفرنسي في 5 يوليو 1830 وقاوموه. نعم فقد قضى هؤلاء الأبطال، كل هاته المدة في غياهب الاستعمار ظلما وعدوانا، وكانوا على حد قول رئيس الأركان اللواء سعيد شنقريحة محل ابتزاز ومساومة من لوبيات بقايا الاستعمار دعاة العنصرية، إلى أن تحقق هذا اليوم المميز الذي نستكمل به مقومات سيادتنا، نعم هو يوم مبارك بركة تلك الرحاب القرآنية المجيدة التي ينتمي إليها هؤلاء الافذاذ، تلك القلاع التي حفظت لهذه الأمة قرآنها ولغتها ودينها وأخلاقها الإسلامية، إلى جانب ما قامت به من جهاد ودعت إليه وجندت له أتباعها، إذ ما من ثورة أو انتفاضة أو مقاومة أو جهاد إلا وهو مقرون باسم شيخ زاوية، نعم هو يوم سيسجله التاريخ من الأيام الكبيرة في مسيرة الجزائر المستقلة، يوم فيه أثلجت صدور كل الجزائريين الذين رأوا فيها استعادة لجزء مهم من الذاكرة الوطنية، التي لم يكن منة فرنسية بل هي ثمرة جهود وطنية مضنية لا ينكرها إلا جاحد، ولكون الجهد البشري يُثمر ولو بعد حين، ها قد وصلنا إلى اللحظة الحاسمة التي انتظرتها أجيالٌ كثيرة، لحظة نرى فيها جماجم الشهداء تصل مسجاة بالعلم الوطني إلى أرض الثوار، وموطن الأبرار وقبلة الأحرار، فضلا عن كون هذه الملحمة ردا مزلزلا على دعاة التهوين والتخوين الذين ديدنُهم تهوين جهود العاملين وتخوين المخلصين والادِّعاء بأنهم أكثر وطنية ودفاعا عن الهوية، رغم أنهم اختبروا في امتحان الوطنية والهوية أكثر من مرة فانكشفت طويتُهم وعُرِّيت صفحتهم. فعلا عاد أبطال المقاومات الشعبية، إلى الأرض التي ضحوا من أجلها بأرواحهم وحياتهم، عادوا والعلم الوطني يرفرف فوق أرواحهم وأجسادهم الطاهرة التي سرقها الاستعمار الفرنسي البغيض وهربها وعرضها في متاحفه، منذ أكثر، للتباهي والتفاخر دون حياء، ولا أخلاق ولا اعتبار لكرامة الإنسان، عاد سادتي الافاضل من شيوخ ومقاديم ورجال الزوايا الصوفية إلى بلادهم تحملهم الأجيال الصاعدة على أكتافهم، عرفانا بفضلهم وفضل تضحياتهم وللمجد الذي صنعوه، والعهد الذي قطعوه على أنفسهم من أجل الوطن وحريته وسيادته، عادوا في يوم ومشهد مهيب تمتزج فيه مشاعر الفرح والألم، والتمعن في هذا الموقف الجلل، الذي نعيش وسيبقى نعيش ونعايش لحظاته التاريخية، في لحظة تاريخية نادرة بمثابة عربون وفاء وثمرة جهود وتعهد التزم به السيد رئيس الجمهورية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد في فيفري الماضي، وها هو يتحقق في غمرة الاحتفال بالعيد الـ 58 للاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، فتحية تقدير وعرفان لرجال الوطن المخلصين، الذين عملوا في صمت وإصرار وصبر ليعود هؤلاء الأبطال إلى أرضهم، أرض أجدادهم وأرض أحفادهم، فحري بنا اليوم أن نستلهم الدروس والعبر من هؤلاء الأبطال وتضحياتهم الجليلة ونجدد لهم العهد والوعد بأن نظل أوفياء لتضحياتهم وآمالهم، والأهداف السامية التي وضعوها نصب أعينهم تحرير الوطن والحفاظ عليه سيّدا مستقرا موحدا آمنا مزدهرا بين الأمم، وقد لاحت بشائره هذا الشهر، باعتماد 08 ماي يوما وطنيا للذاكرة في إطار الاهتمام بالتاريخ الوطني. ورغم الأهمية التاريخية والأخلاقية التي تشكّلها عملية استرجاع جماجم الشهداء، إلا أنّها تظل نقطة في بحر خلاف الذاكرة المتوترة والمضطربة بين الجزائر وفرنسا، إ ......
#-بيننا
#وبين
#فرنسا
#الدم
#وطوفان
#الجماجم-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684054
عماد الحمدي : طوفان من الحلوى في معبد الجماجم : ذبائح بشريّة على عتبات السرد
#الحوار_المتمدن
#عماد_الحمدي رواية >>طوفان من الحلوى في معبد الجماجم >ضباب يهمّ بشطب سماء قديمة وزوبعة ثكلى تسرق الله من قلوبهم ... غيمات تتجمّل من أجل استقبال ربيع آخر ...جماجم منثورة على طول الطريق المؤدّية إلى أطفالهم ... كلّ المشهد يوحي بنوع من اليُتم السّعيد > فالطّريق إلى الذّاكرة مخضّب بالدماء << .وأنت تتجوّل بين منعرجات السرد ومسالكه وفيافيه فإنّك لا تقدر إلاّ على أن تستعمل تجربة الألم فتدرك عالما من الفنّ يتعلّق بالحياة وبالماضي والمستقبل ، وبما أنّ غابة السّرد في الرواية هي ملك للجميع فمن حق القارئ أن يلج عالما من الوقائع تستفزّه وتوقظ فيه مشاعر هي تارة تنحو به باتّجاه اليأس من هذا العالم وطورا تسمو به سموّا ملائكيّا من أجل غد افضل ومن أجل حلم جميل لأنّ ما يبقى يؤسّسه الشعراء ، إذ ليس هناك ما يمنع من استعمال النص الذي بين أيدينا من أجل الحلم،فالأعين لازالت مفتوحة في رؤوس قد جزّها قتلة وإرهابيون . إنّ القارئ يتجوّل داخل هذه الغابة السّردية كما لو كانت حديقته الخاصّة ، فكم يكون جميلا الولوج إلى الحياة الخاصّة لأشخاص حقيقيين يصنعون الحلوى وصوت آت من المستقبل : لا حرج عليك ... لا يزال اللاعالم ممكنا ، فمن يقرأ رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم سيلتقي بحسب عبارة لإمبرتو ايكو بأثر مفتوح وهو ما توحي به عبارة الطوفان ذاتها فهو متحرر وله ملامح الهيجان وقدرة فائقة على السرعة وشدّة الإندفاع ، طوفان من الحلوى متسارع الأحداث ومسترسل في السيلان الجارف وهو أيضا من جنس الكتابات المتحرّرة من كل القيود الأسلوبية والمفاهيم المتغطرسة على النص التي تلوي عنقه بحجّة الذهاب بعيدا باتّجاه الأعماق، فملفوظ الرواية قد صُنع من دمنا وقُدّ من لحمنا ، والرواية أيضا نصّ مفتوح من جهة النهاية فيُوحي بحالة من النقص واللاإكتمال وليس أدلّ على ذلك سوى إحدى لوحات كوشمار وقد سمّاها : حلم ينزف ، على القارئ أن يُكمل النّهاية ، وعدم الإكتمال تدلّ عليه لوحات كوشمار في رواية الطوفان فهو لا يتردد في العودة إلى رسوماته بالإضافة أو الحذف أو الإتلاف ، وعندما تقرأ الرواية تواجهك هذه التأويلات للأثر المفتوح فعندما تسأل ياسمين :>> كيف لرسّام أن يُتلف لوحته بهذا الشكل الفظيع ؟<< ثمّ تضيف >> كيف ينقطع رسّام عن فنّ الرّسم ... وكيف لا يخجل أن يبدأ روايته بمشهد إتلاف لوحته بضربات سكّين حوّلتها إلى مزق ؟<<. إذن مفهوم الإنفتاح له صلة بمن يستقبل الأثر أو النص أو اللوحة إستقبال المؤوّل ، وبهكذا تأويل فإنّ رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم هي موضوع جماليّ ينفتح على لعب تأويليّ وكلّ قارئ للرواية يعيد خلقها وابتكارها تخييليّا متفاعلا مع أحداثها وطاقتها الإبداعيّة التي تنكشف لنا نحن القرّاء فلا نتمتّع بالنص إلاّ لكوننا نتأوّله ونعيد ابتكاره في سياق يعضد فيه الواقع أحلامنا .إنّ الرواية وقد توزّعت بين مشاهد القتل المعمّم تحت راية الدولة وبين رسومات كوشمار التي تحكي في لغة الفجيعة صور الدّمار تمتلك مقوّمات الأثر المفتوح لأنّها تمنح متلقّيها نفس القدر من الحريّة ليتمكّن من التّموقع وسط شبكة من الأحداث والصور والمشاهد : مشاهد جزّ الرؤوس وصور الجثث الموبوؤة والموت الجماعي بفعل جائحة كورونا وميتات متنوّعة للفلّاحات والرضّع وكلّ الّذين همّشتهم الدولة . إنّ عالم طوفان من الحلوى تنشّطه حياة معقّدة ولامنتهية فيكشفه القارئ بحواسه وعقله ومخيّلته وجوارحه وكأنّه وطن نعود إليه دوما فنلقى وجوها لم تعد كما ألفناها ونستوطن جغرافيا لم تعد صالحة للسكن بل صارت حفرا ومقابر يقطنها ارهابيّون ، لقد قدّمت الراوية عالمنا المعولم بتقنية عالية ......
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم
#ذبائح
#بشريّة
#عتبات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710163
شعيب حباسي : طوفان من الحلوى في معبد الجماجم: للفن أيضا ذبائحه
#الحوار_المتمدن
#شعيب_حباسي طوفان من الحلوى في معبد الجماجم ملحمة من السرد للروائية أم الزين بن شيخة نسجتها على شاكلة احتجاج رافض لأوضاع وطن حزين صار على شفا جرف هار تحاصره ثقوب سوداء. وصممتها انتصارا لثورة مذبوحة لازالت تبحث عن رأسها أو هي كما تصفها الكاتبة «ثورة ميتة لا أحد عثر على جثتها بعد». ثورة بلون زهرة ياسمين اجتث التتار بريقها وصادر عبيرها وامتص رحيقها فسقطت مغميا عليها في حقل الذاكرة. تتار ودمار وسراديب من نار حطبها البشر قدت من جهنم. وأركاح لمسارح العبث المعولم حولت كوكب الأرض إلى تيتانيك ممزق ما فتئت عجلاته تزداد سرعة نحو الكارثة، تقوده البارونات والفيروسات والبالوعات وسكاكين القتل المقدس. جنود ورعاة ذبحوا قربانا لإله الموت وتدحرجت رؤوسهم على منحدر الجبل هناك حيث معبد الجماجم. طوفان من الدم ينساب كنهر عظيم بين جبلي مغيلة والشعانبي تحت أنظار أشباح القيامة، وأشجار الصنوبر الحزينة شاهدة على المجازر. عويل في كل مكان مخضب بدماء جرحى السماء، على أحلام الصباح المسروقة، على حقول القمح المحروقة، على جثث الكادحات، على شهداء الجماعات، على ضحايا الفيروسات. هكذا ينسحب المساء وقد جرفه طوفان من المرارة إلى ما وراء السديم وتحلق بومة منيرفا على مدائن الديستوبيا لتنذر بالخراب فتشد رواية أم الزين رحالها في مملكة الكلمات لتعلن أن صورة من صور الحياة قد شاخت وحان وقت انقضائها، وتصعد جبل السرد لتشطب غيوما سوداء تحتل الأفق وتفجر طوفانا من الحلوى. طوفان من الحلوى في معبد الجماجم رواية مركبة تتحاور فيها المتناقضات وتنتظم ذاتيا داخل مدار فوضوي يضم قصتين منفصلتين ومتصلتين في ذات الوقت، وكل قصة تكشف عن أبعاد متعددة. قصة كوشمار التي تروي جنون الإرهاب وقصة ميارى التي تروي جنون الفيروسات. كوشمار شخصية رمزية مركبة تملك تعددية في الهويات وتعددية في الهوايات فاسمه كوشمار وعبد الباقي وعماد وهو مختص في تاريخ الاغتيالات في الثقافة العربية والإسلامية ولكنه انتهى إلى رسام يحول الرؤوس المذبوحة إلى لوحات فنية داخل معبد الجماجم أو معبد الفن التشكيلي هناك حيث تشيد الروائية معبدا للسرد تطرح فيه جدلية الفن والإرهاب. أما ميارى فهي شخصية أدبية عابرة للروايات استعارتها الكاتبة من مسرحية السد لمحود المسعدي لتؤثث بها سدا أدبيا جديدا بنيت معالمه حجارة فوق حجارة ورصفت مقاصده عبارة فوق عبارة. «هي ميارى .. سقطت اعتباطا من سد ما حدث به أبو هريرة» لتحدثنا عن إحداثيات فيروس كورونا وقد انبثق من أفق اللامتوقع ليشن حربا كونية ضد البشر فصار بمثابة شبح أسود يسرق الحياة منهم خلسة ويحولهم إلى كيانات سردية. يقول جورج ويلز: «الرواية كيس يمكنك أن تضع فيه ما تشاء»، هكذا وضعت الكاتبة في روايتها تاريخ الوضع البشري ولخصت مأساة العصر الراهن في صرخات شخوصها وقد نهشتهم دروب العدم كما نهشت كلاب الجحيم لحم ديونزيوس لتقول لنا أننا نحن المنهوشين ونحن المعدومين ونحن من ألقى بهم إلاه النار في قلب الجحيم. جحيم كوشمار الذي نشأ في قرية السلاطنية على مشارف جبل مغيلة ومات أبوه وتركه يفكك لغز موته وحيدا دون أن يظفر بالحقيقة، وأحب ميارى ولكنها تركته يحرق الأرم ويحدق في الفراغ، وذبح الإرهاب إخوته الرعاة فحمل رؤوسهم في قلبه وذاكرته، وعكف إلى أمه تعد له الخبز من بقايا الذكريات ولكنها ماتت دون أن تودعه. وجحيم ميارى التي تخلى عنها زوجها وقتل فيروس كورونا أمها ياسمين فانتبذت مكانا في أطراف الرواية تقص علينا جنون الفيروسات الآدمية على ركح مجتمع متهافت حول الزواج إلى صفقة سياسية والحب إلى مقايضة اقتصادية أو هكذا حدث معها عندما أرغمها أب ......
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم:
#للفن
#أيضا
#ذبائحه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719434
سلمى العطي : سرديّة الكارثة في رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم لأم الزين بن شيخة المسكيني
#الحوار_المتمدن
#سلمى_العطي يقول الفيلسوف الفرنسي روني جيرار "الأدب هو الوجه المشرق من الكارثة"، وما انفكت الكوارث، في عالم ما بعد الحداثة، تتخذ أشكالا جديدة حتّى غدت مواضيع متواترة في السّرد الحديث بمختلف أجناسه الأدبيّة، وتعدّ الرّواية من أبرز هذه الأجناس التي تتناول آلام الإنسان المعاصر وآماله. وتتنزل رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم للكاتبة والأستاذة التونسية أم الزين بن شيخة المسكيني ضمن هذه النصوص الرّوائية التي تروق و تؤرق، فهي حمّالة أوجه ودلالات، تجمع في نصوصها بين أمل الحياة ووجل الموت، حلاوة الحلم ومرارة الكابوس، رهبة المقدس والرغبة في المدنّس. إنها رواية مجنونة كما وصفها، الدكتور محمد الخبو في تقديمه لها، فواعلها مضطربة حالمة حائرة، لا تجد برد اليقين ولا تقنع بالحاضر الأليم، تعيش بحثا لا يني عن الأمان والأمن أحيانا في ظل عالم تهز كوارثه كونها وكيانها. ومن أبطال الرّواية كوشمار ويفيد هذا الاسم العلم الكابوس في اللسان الفرنسي، والاسم علامة لسانيّة سيميائية تعكس أبعاد الشخصية الوجودية، فكوشمار يرزح تحت عبء الكوابيس والجماجم والرؤوس المذبوحة، فهو كما جاء في متن الرواية مدعوّ هنا من أجل إحصاء عدد القتلى كلّ يوم وتسجيلها على سور المدينة ، قائلا سألتقط كلّ الرؤوس المذبوحة.. وسأبني بهم معبدا للجماجم ، يبرز الموت في الحكاية بماهو الكارثة الكبرى، وهو في النّص ضربان: موت حقيقي تاريخيّ كموت الراعيين مبروك السلطاني وأخيه خليفة السلطاني ذبحا في الجبل، وقد افتتحت الرواية بإهداء إلى والدتهما نصّه الى روح دادا زعرة أم الشهيدين برحيلها بقي المعبد وحيدا ، وموت آخر رمزي كموت المدينة لأنها غدت بلا حلوى إذ منع صنعها وتوزيعها، وهي حلوى شافية تهب العافية وتشفي الكلم، قد تكون حلوى الفنّ فلنا الفن كي لا تقتلنا الحقيقة كما أعلن ذلك نيتشه، أو هي الحلوى التي تصنعها ميارى بطلة أخرى للرواية ، وتوزعها في مشهد سريالي بين البعث والعبث كان عليها أوّلا أن تغسل يديها جيّدا بعد أن فرغت من إحضار عجينة الحلوى. كلّ شيء صار الآن جاهزا من أجل شفاء أرواحهم الواقفة هناك في شكل طوابير.. كلّهم جاؤوا إليها من أجل نيل نصيبهم من الحلوى.. الجميع ههنا يعتقد أنّ حلواها تعيد إليهم أحلامهم بعد أن فقدوا القدرة على الحلم.. ، تسرد الرواية في محاكاة ساخرة قاتمة الواقع التونسي بعد الثورة، وتصف ما يمر به التونسي من أزمات اجتماعية ووجودية تقلق كينونته، ومن بين القضايا المطروحة البطالة، إذ لم يجد البطل كوشمار عملا بعد حصوله على شهادة الدكتوراه لقد عاد كوشمار منذ تسع سنوات إلى القرية بعد نيله لشهادة الدكتوراه في تاريخ الحضارة العربيّة ببحث حول «تاريخالاغتيالات في الثقافة العربيّة والإسلاميّة ».. لكنّه منذ عاد وهو معطّل عن العمل.. المدينة أغلقت كلّ أبواب التشغيل في وجهه ، فضلا عن قضية الإرهاب وقتل الراعيين في الجبل، لتختتم الرواية بكارثة أخرى ، هي الفيروس الصغير الذي زعزع البلاد والعباد، وغيّر طقوس اليومي وأشكال التواصل الإنساني صارت الفيروسات هي من ينضّد للناس نمط حياتهم.. وهي من يصنع لهم نهاراتهم وعلاقاتهم.. وأشكال عزلتهم.. وهي أيضا من يتحكّم بطريقة موتهم.. ودفنهم.. وحرق جثثهم.. وتعقيم منازلهم". تختتم الرواية، كما بدأت، بالإشارة إلى موت الآخر، وهو كما وصفه الفيلسوف الفرنسي موريس بلانشو في كتابه كتابة الكارثة، موت مضاعف لأنّ الآخر لا يموت فحسب بل يثقل الأنا بهواجس الموت"، وهكذا تحضر سردية الكارثة في الرواية في بعدها الإنساني الكوني، لأنّ الفيروس تجاوز الفردي نحو الكوني، ف ......
#سرديّة
#الكارثة
#رواية
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722210
محمد عزيز الأحمر : لعبة الوجه والأرضية في رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم لأمّ الزين بن شيخة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عزيز_الأحمر كانت رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم امتدادا لأعمال أدبية وفلسفيّة للمؤلفة أمّ الزين بن شيخة كان محورها الفنّ. فكان الفنّ في هذه الرواية وسيلة لفضح " ما يجري في بلادنا وبلاد العرب من أحوال دراميّة تقشّر لنا الجلود. ذبح وكورونا وفساد في الأرض وظلم وفقر هذا ما يستوطن أراضينا اليوم... " وهذا ما يعمّر أيضا الكون التخييلي لهذه الرواية. فسلّطت الرواية الضوء على الفنّ وعلاقته بأهوال العالم المعاصر ومآسيه. إنّ هذا الأمر جعل من المؤلفة الفيلسوفة تبئّر تارة على الفن وتبئّر تارة أخرى على مشاهد القتل والخوف والخراب وهو ما يجعلنا نبحث في هذا المقال في عمليّة التبئير هذه متخذين اللسانيات العرفانيّة إطارا نظريا عاما لمعالجة هذه المسألة والتي سنقاربها بالخصوص من خلال مفهوم الوجه والأرضيّة.1- مفهوم الوجه والأرضية في اللسانيات العرفانيّةإنّ إدراك الإنسان للأشياء والعلاقات المحيطة به في العالم يختلف من شخص إلى آخر. ويفسّر هذا الاختلاف في معالجة المدركات بقدرة الإنسان على " بناء وضعيّة من الوضعيات بطرف مختلفة وهذه القدرة يصطلح عليها لنقاكر باسم الصوريّة imagery ويرى لنقاكر أنّ العبارات تختلف في معناها باختلاف طرق تبئيرنا على الوضعيّة الواحدة، أي باختلاف الطرق التي نبنيها بها بواسطة صور متنوّعة ". في هذا الإطار ظهرت ثنائية الوجه والأرضية بما هي ثنائيّة قادرة على تفسير اختلاف بناء الوضعيات الإدراكيّة. و" فكرة الوجه – الأرضيّة هي قانون من قوانين مدرسة علم النفس الجشطلت وبها ضبطت الكيفيّة التي ننظم بها تجاربنا الإدراكيّة ونتحكّم في الكيفيات التي ندرك بها الكون " . فحسب قانون الجشطلت، لا يمكن إدراك الجزء دون معرفة الكل ولا يقتضي من هذا الكل أن يكون فقط ملاحظا في المشهد المدرك بل يتجاوز ذلك إلى الإحالة على الكل المعارف التي نستدعيها أثناء تسليط الضوء على ذلك الجزء الذي وقع عليه التبئير. وعليه، " يتلخّص قانون الوجه- الأرضيّة في تمييزنا إدراكيّا عند رؤية مشهد ما بين كيانين : كيان يرى على أنه الأمامي والأبرز ويسمى الوجه وكيان يرى على أنّه خلفيّ أو أقلّ بروزا ويسمى أرضيّة. يكون الوجه أدنى شكل في المشهد ويدرك بناء على الأرضيّة" . " فالوجه والأرضيّة يفسران الكيفيّة التي بها نضع عنصرين أو عناصر مختلفة معا لتأليف صورة كاملة أو مشهد معيّن " . في المثال الآتي : الطفل في السيارة يكون الطفل وجها وتكون السيارة أرضيّة ويمكن للأرضية بدورها أن تتحوّل إلى وجه. ففي قولنا مثلا السيارة في الشارع تتحول السيارة إلى وجه بعد أن كانت أرضيّة في المثال السابق.ولا تحيل ثنائية الوجه والأرضيّة على المرجع المحال عليه فقط بل تكشف طريقة بناء وجهة نظر المدرك وتبئيره . ففي المثال الأوّل يبئّر المدرك على الطفل ولا يهتمّ بالشارع بينما المثال الثاني يبئّر على السيارة بمجملها دون الاهتمام بمن يوجد داخلها. هذا يعني أن المدرك لا ينقل الأشياء في العالم نقلا موضوعيا محايدا بقدر ما تطغى عليه سمة الذاتيّة في الإحالة بشكل يكون قادرا على إهمال بعض التفاصيل وتسليط الضوء أكثر على جوانب من الحدث قد يتغافل عنها مدرك آخر. بذلك تحيل ثنائيّة الوجه والأرضيّة على المدرك القائم بفعل الإحالة ورؤيته للعالم.إنّ ثنائيّة الوجه الأرضية عادة ما تتحدد وفق مبدأ التشابه أو التماثل. فنحن نميل عادة إلى إدراك الأشياء ضمن أفضيّة تتشابه معها أو لنا ألفة إدراكيّة تجاهها. فنحن ندرك شجرة بما هي وجه من منظر طبيعي أو بما هي موجودة في شارع يكون أرضيّة مألوفة تحتوي إدراكنا للوجه. ويكون بين الوجه والأرضيّة في ال ......
#لعبة
#الوجه
#والأرضية
#رواية
#طوفان
#الحلوى...
#معبد
#الجماجم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722609
محمد عزيز الأحمر : قراءة في رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم لأمّ الزين بن شيخة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عزيز_الأحمر كانت رواية طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم امتدادا لأعمال أدبية وفلسفيّة للمؤلفة أمّ الزين بن شيخة كان محورها الفنّ. فكان الفنّ في هذه الرواية وسيلة لفضح " ما يجري في بلادنا وبلاد العرب من أحوال دراميّة تقشّر لنا الجلود. ذبح وكورونا وفساد في الأرض وظلم وفقر هذا ما يستوطن أراضينا اليوم... "1 وهذا ما يعمّر أيضا الكون التخييلي لهذه الرواية. فسلّطت الرواية الضوء على الفنّ وعلاقته بأهوال العالم المعاصر ومآسيه. إنّ هذا الأمر جعل من المؤلفة الفيلسوفة تبئّر تارة على الفن وتبئّر تارة أخرى على مشاهد القتل والخوف والخراب وهو ما يجعلنا نبحث في هذا المقال في عمليّة التبئير هذه متخذين اللسانيات العرفانيّة إطارا نظريا عاما لمعالجة هذه المسألة والتي سنقاربها بالخصوص من خلال مفهوم الوجه والأرضيّة.1- مفهوم الوجه والأرضية في اللسانيات العرفانيّةإنّ إدراك الإنسان للأشياء والعلاقات المحيطة به في العالم يختلف من شخص إلى آخر. ويفسّر هذا الاختلاف في معالجة المدركات بقدرة الإنسان على " بناء وضعيّة من الوضعيات بطرف مختلفة وهذه القدرة يصطلح عليها لنقاكر باسم الصوريّة imagery ويرى لنقاكر أنّ العبارات تختلف في معناها باختلاف طرق تبئيرنا على الوضعيّة الواحدة، أي باختلاف الطرق التي نبنيها بها بواسطة صور متنوّعة "2. في هذا الإطار ظهرت ثنائية الوجه والأرضية بما هي ثنائيّة قادرة على تفسير اختلاف بناء الوضعيات الإدراكيّة. و" فكرة الوجه – الأرضيّة هي قانون من قوانين مدرسة علم النفس الجشطلت وبها ضبطت الكيفيّة التي ننظم بها تجاربنا الإدراكيّة ونتحكّم في الكيفيات التي ندرك بها الكون "3 . فحسب قانون الجشطلت، لا يمكن إدراك الجزء دون معرفة الكل ولا يقتضي من هذا الكل أن يكون فقط ملاحظا في المشهد المدرك بل يتجاوز ذلك إلى الإحالة على الكل المعارف التي نستدعيها أثناء تسليط الضوء على ذلك الجزء الذي وقع عليه التبئير. وعليه، " يتلخّص قانون الوجه- الأرضيّة في تمييزنا إدراكيّا عند رؤية مشهد ما بين كيانين : كيان يرى على أنه الأمامي والأبرز ويسمى الوجه وكيان يرى على أنّه خلفيّ أو أقلّ بروزا ويسمى أرضيّة. يكون الوجه أدنى شكل في المشهد ويدرك بناء على الأرضيّة"4 . " فالوجه والأرضيّة يفسران الكيفيّة التي بها نضع عنصرين أو عناصر مختلفة معا لتأليف صورة كاملة أو مشهد معيّن "5 . في المثال الآتي : الطفل في السيارة يكون الطفل وجها وتكون السيارة أرضيّة ويمكن للأرضية بدورها أن تتحوّل إلى وجه. ففي قولنا مثلا السيارة في الشارع تتحول السيارة إلى وجه بعد أن كانت أرضيّة في المثال السابق.ولا تحيل ثنائية الوجه والأرضيّة على المرجع المحال عليه فقط بل تكشف طريقة بناء وجهة نظر المدرك وتبئيره . ففي المثال الأوّل يبئّر المدرك على الطفل ولا يهتمّ بالشارع بينما المثال الثاني يبئّر على السيارة بمجملها دون الاهتمام بمن يوجد داخلها. هذا يعني أن المدرك لا ينقل الأشياء في العالم نقلا موضوعيا محايدا بقدر ما تطغى عليه سمة الذاتيّة في الإحالة بشكل يكون قادرا على إهمال بعض التفاصيل وتسليط الضوء أكثر على جوانب من الحدث قد يتغافل عنها مدرك آخر. بذلك تحيل ثنائيّة الوجه والأرضيّة على المدرك القائم بفعل الإحالة ورؤيته للعالم.إنّ ثنائيّة الوجه الأرضية عادة ما تتحدد وفق مبدأ التشابه أو التماثل. فنحن نميل عادة إلى إدراك الأشياء ضمن أفضيّة تتشابه معها أو لنا ألفة إدراكيّة تجاهها. فنحن ندرك شجرة بما هي وجه من منظر طبيعي أو بما هي موجودة في شارع يكون أرضيّة مألوفة تحتوي إدراكنا للوجه. ويكون بين الوجه والأرضيّة ......
#قراءة
#رواية
#طوفان
#الحلوى...
#معبد
#الجماجم
#لأمّ
#الزين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722613
ميثم سلمان : النوم في حقل الجماجم
#الحوار_المتمدن
#ميثم_سلمان قراءة في رواية النوم في حقل الكرز*في نص يغلب عليه طابع السخرية السوداء يأخذنا بطل رواية "النوم في حقل الكرز" للكاتب أزهر جرجيس في رحلة تتخللها ذكريات وكوابيس وأوهام وتجارب مهاجر عراقي في بلاد الثلج/النرويج. في هذه الرواية، التي رشحت للقائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية في دورة عام &#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1632-;-، هناك تداخل مدروس بين الواقع والخيال، ولا يفهم هذا التداخل إلا وفق مفاتيح معينة يبثها الراوي هنا وهناك. المفتاح الأهم هو تعاطي سعيد ينسين /الشخصية المحورية عقار طبي. لكن من التأثيرات الجانبية لهذا العلاج هي ارتفاع نسبة التوهم والهلوسة عند من يتعاطاه. وهذا العقار يكون السبب في حدوث فاجعة لم يكن يتوقعها القارئ في نهاية الرواية. تبدأ الرواية بتوطئة سريعة على لسان الراوي الأول/المترجم ثم يختفي. تكون مهمته هي تقديم نص الرواية الذي يترجمه من النرويجية الى العربية والذي سيقرأه القارئ فيما بعد. نعرف من هذه التوطأة أن خطأ قد وقع فيه ساعي البريد قاده لأن يتعرف على مديرة تحرير جريدة نرويجية تحتفظ برواية مكتوبة باللغة النرويجية لكاتب عراقي لاجيء. لذا تطلب من المترجم أن يترجمها للعربية. فهي تؤكد على: "أن حكاية سعيد ينسين هذه، ينبغي أن يقرأها أبناء لغته قبل غيرهم، لأن فيها مافيها." الرواية ص9. ثم يعود المترجم للظهور مرة ثانية في نهاية الرواية في خاتمة سريعة جداً تخبرنا عن ما حدث لكاتب الرواية بعد الانتهاء من الكتابة: "عُثر فوق منضدة الكتابة على رواية مخطوطة، كان سعيد ينسين قد فرغ منها .." الرواية ص221. بعد توطئة المترجم تبدأ أحداث الحكاية التي يسردها علينا بصيغة الأنا سعيد/الراوي الثاني/الشخصية المحورية. وهنا يتبادر إلى ذهن القارئ سؤال: لماذا لم تكن هناك محاولة من قبل المترجم للاتصال بمؤلف الرواية في السنين السابقة للترجمة؟ خصوصاً وهو، المترجم، يقول في التوطئة إنه يعرف سعد ينسين جيداً وكان قد قام بترجمة العديد من قصصه. مبررات هذا التساؤل مشروعة كون المترجم/الراوي الأول وبطل الرواية/الراوي الثاني ينحدران من نفس البلد ولهما اهتمامات أدبية مشتركة ويعيشان في ذات المدينة في زمن واحد: - تاريخ كتابة الرواية على يدي الراوي الثاني هو الثامن من تموز عام 2005 في أوسلو- المترجم ترجم الرواية خلال عامين ليتمها عام 2010 في أوسلوحسب كتاب "الفضاءات القادمة، الطريق إلى بعد ما بعد الحداثة" للباحثين معن الطائي وأماني أبو رحمة أن من بين تقانات السرد ما بعد الحداثي هي: "السخرية واللعب والتهكم والسخرية السوداء والتشتت والتقطيع والتناقض والمعارضة الأدبية وكسر الزمنية وتضمين أنماط كتابية لم يكن متعارفاً على وجودها ضمن السرد الروائي." ص125. تأسيساً على ذلك يمكن القول إن رواية "النوم في حقل الكرز" هي رواية ما بعد حداثية كونها تستثمر تقانات السخرية السوداء والتهكم والتقطيع وكسر الزمنية. إضافة لتوظيفها تقانة ما وراء السرد في بناء الرواية. وتعريف هذا المصطلح الذي يرتبط بمرحلة ما بعد الحداثة وفق ليندا هتشوش هو: "رواية عن الرواية، أي الرواية التي تتضمن تعليقا على سردها وهويتها." الفضاءات القادمة ص127. ومن المعروف أن ما وراء السرد (الميتافكشن) كان قد شاع في النصف الثاني من القرن العشرين وارتبط بمرحلة ما بعد الحداثة التي انتهت في تسعينيات القرن الماضي. وظفت رواية "النوم في حقل الكرز" هذه التقانة الفنية من خلال وجود راو أول/المترجم يحدثنا عن الرواية التي يسردها راو ثان. فتكون لدينا حكايتان: حكاية هامشية عن المترجم، وحكاية رئيسية (مخطوطة) عن سعيد مردان/ينس ......
#النوم
#الجماجم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740133
صالح دغسن : قراءة في رواية : طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم
#الحوار_المتمدن
#صالح_دغسن إعداد : صالح دغسن باحث في فلسفة الفن وجماليات الحداثة إنّ الفنّ هو الشيء الوحيد الذي يقاوم الموت(1) حيث يصير الفنّ هو من يخترع إمكانيّة القفز فيما أبعد ممّا بعد الحداثة نفسها نحو حدث جديد وفيض مغاير من الكينونة التي تمنح المعنى وتعيد للعالم قدرته على الفرح(2) تتنزّل رواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " في ما يمكن أن نسمّيه بالأدبيّات المقاومة أو إن شئنا الفنّ أو الجمال المقاوم لصاحبتها " أمّ الزين بن شيخة المسكيني " وهي دكتورة وباحثة في الفلسفة أو كما يحلو للعديد تسميتها " فيلسوفة الحياة " وهي تدرّس فلسفة الجمال بالجامعة التونسيّة ولها العديد من الإصدارات التي يصعب حصرها في هذه النبذة القصيرة. لكنّها تتركّز ما بين الفلسفة والمقالات وكذلك الرواية والشعر. ومن ضمن هذه الكتب لا كلّها " تحرير المحسوس " و" الفنّ يخرج عن طوره " و" الفنّ في زمن الإرهاب ". وما يمكن أن نقوله بإجمال هو أنّ " أمّ الزين بن شيخة المسكيني " تجعل من الكتابة الروائيّة اِستئنافا جماليّا لمشروعها الفلسفي المقاوم في قراءتها لواقعنا المعاصر بعين فنّان زاده المخيّلة الخصبة لتأثيث عجينة الخبز الروائي في تزمينة القحط والجدب. وهو ما يضعنا أمام حدود المفارقة، مفارقة مشهديّة الكارثة والرعب التي زرعت واِستفحلت في واقع مجتمعاتنا العربيّة بوجه عام وبلادنا التونسيّة بوجه خاصّ في عشريّة القتل والخراب. فكيف لهذا القبح أن ينقلب إلى اِحتفاليّة جماليّة مقاومة؟ وأيّ حاجة لنا لعجينة الخبز الروائي في تزمينة الكارثة ؟ ربّما درجنا في ثقافتنا العربيّة على أنّ المقاومة لا تستقيم إلاّ بالسلاح. لكن أن نقاوم بالجميل (الفنّ) فهذا أمر غير مألوف، لأنّ تاريخنا علّمنا ألاّ نتقن إلاّ المرثيّات، واللّطم والنديب في مواكب العزاءات. ومن هنا، يصبح رهان المقاومة بالفنّ والأدب الروائي أحد تفرّعاته حدث جلل يستأهل منّا الوقوف عند أحد تجاربه الحيّة من خلال رواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " للفيلسوفة والأديبـة " أمّ الزين بن شيخة المسكيني ". ونحاول الترحّل بين سطورها وتعاريجها للوقوف على أهمّ ملامحها وتجلّياتها. وهكذا يصبح من اللّزوم التساؤل صحبة هذه الروائيّة عن مدى راهنيّة المسألة الفنيّة بوصفها سبيلا حقيقيّا لمقاومة الإرهاب ؟ وبالتالي كيف للفنّ أن يقاوم ثقافة الموت والتهميش ؟ وهاذين السؤالين يدفعان بنا إلى تساؤل آخر لا يقلّ أهمّية عن سابقيه وهو ما مدى قدرة الفنّ على اختراع عالمه الخاصّ الذي يختلف تماما عن الواقع المعيش ؟ الجمع بين متضادّين أو اِستحالتين : هناك من الآثار الفنيّة التي تستوقفك بمجرّد ما يقع عليها بصرك بعمق الإحراج والتساؤل الذي تقذفهما في دواخلك، وهو ما نجده عميقا في عنوان هذه الرواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " حيث يحتمل هذا العنوان أسلوبا بلاغيّا تعرفه القواميس بـ" الإرداف الخلفي " أو " الطباق " وهو الجمع بين متضادّين وقد اِستقدمته الروائيّة على شاكلة شذرة مركّبة، أو شذرتين تجمعان بين اِستحالتين يستحيل أن تجتمعا إلاّ في مخيّلة مبدع يجيد ترجمة أحاسيسه سردا وشعرا. ففي حين يطفح الأوّل " طوفان من الحلوى " تعشّقا للحياة وإقبالا على مقارعة وقائعها، والركوب على تضاريسها ومراسها وممارستها، يأخذنا الثاني أو إن شئنا العجز " في معبد الجماجم " في مشهد مرعب وقبيح تستقدمه الروائيّة من عالم اللاهوت أو إن صحّ القول عالم الموت والعدم. فكيف السّبيل إلى الجمع بين عالم ا ......
#قراءة
#رواية
#طوفان
#الحلوى...
#معبد
#الجماجم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745116
رضا الصالحي : قراءة تاويلية حول رواية طوفان من الحلوى في معبد الجماجم لام الزين بنشيخة المسكيني
#الحوار_المتمدن
#رضا_الصالحي نص اولإلى أم الزين ، بنشيخة أو المسكيني.. لا يهم..المهم، إليها: طارزة للحب بخيط اللغة وعيون الإبر..يا لنصك المجنون.. يا لروايتك التي تعجن أسماء اللهوفصول الدستوروميتافيزيقا الشرور..عجنا تعجنها..وخلقا ، تعيد خلقهانحو صناعة وجود لا يعرف عدم اللاهوت ،ونباح الساسةوحماقات الذين يحملون الله خشية عليه من السقوط في أيادي المبدعين..وبين الأيادي والأياديإله من نار وقتلوآلهة من قلم..أجل، سأكمل قراءتها حرفا يعدل حرفا ،وحدسا ينزل معنىلأكتب عنها نصا "لن يجن وحده""كم هو محزن أن ترى أمما كبيرةتتسول قدرا إضافيا من المستقبل" !هكذا قالت أم الزين ، وهي أم الزين بكل المعاني،ولم يخطئ من سماها، هكذا قالت ليعبر الله بين رفوف اللغة المنسية و"المرمية في المعاجم"..لعبة لغة هو "الإله الاخير"ولعبة صناعة حلوى هو "الإنسان الأخير"..لله معابدهوللإنسان حلواه..وبين المعبد والحلوىرؤوس تقطع،وأخرى تنبت ثورة من مفاصل العدم..!"حبة قمح تموتستملأ الوادي سنابل"..!شكرا شاااااهقا..شكرا بلغة "سحابة فوق أفلاطون".. تمر إلى ماء يجن من أجله التراب .. من أجل "أول المطر الإباحي الحنين" ..شكرا بلغة الوسائد المرصعة بأحلام المنبوذين العراة من كل القصائد والحقوق والأمنيات..شكرا بالقدر الذي ينزف فيه الدم الملون بجمرة الوردة ، على وردي روايتك..أهي بكاء على حائط "معبد الجماجم" أم هي نشيد الروح الأخير لصناعة آلهة من الحلوى ومن إيروس ومن أمل .. أم هي طوفان بألف معنى ومعابد بلا أي معنى ؟!وبين معبد الجماجم وطوفان الحلوى طعم العدم ورائحة الوجود : للوجود روائحه وريحانه الذي يدغدغ أنوفنا من بعيد :من تلال الأمل.. من صباحات الديكة وأثر الفراشة ومن عناق الحمام للحمام.. من بسباس كسرة كل "الدادات" الجميلات ربات البيوت والحياة.. من أغاني ذاك الذي رعى الوجود، ثم قتلوه.. ومات.. ومن أحلام مادام إيمما بو&#1701-;-اري وابداع &#1704-;-يستاف فلوبار.. ومن غريزة وخفقان قلب "دادا زعرة" حيث يبزغ إيروس من نهديها.. نهدين بألف معنى حين كل سيوف العدم بأيادي دجالو العصر الحديث.. المضرجة بدماء الأبرياء والزنبقات الوحيدات..وللعدم روائحه الكريهة الخارجة صوبنا من فوهات الكراهية والاضطغان، روائح اللاهوت و"سنة النفط المقدس"..روائح القتلة الساقطين من نصوص الإله .. الساقطون عليها جرادا لا يترك ولو حبة قمح واحدة للنمل كي يعمر العالم .. وللعصافير المغنية على أسرة النائمين.. ولفراخ القبرات النائمات.. روائح الساقطون بكل معاني الصفة .. بكل الصفات..وشكرا بقدر ما يربت الحالمون بأناملهم-أقلامهم على ريش الحمام والسلام..للقتلة سيوفهم .. ولأم الزين روايتها-قلمها..وبين القتلة والرواية قراء من لغة الحب والتأويل..لهم أصنامهم..ولها حلواها !ولنا حرية الاختيار بين أن نحيا أحرارا.. وأن نموت أحرارا ..!لهم معابدهم ليرصعونها بجماجم ضحايا الدولة الحديثة التي تكنس موتاها حين "تأتي متأخرة".. ولنا حلوانا وأياد ترسم وردا على قبور الشهداء..فشكرا بقدر ما توجد حلوى في كل مكان.. وفي كل قلب .. وفي كل أغاني الأبرياء.. وبقدر ما يكبر الحلم كالورد .. وبقدر ما يصبح الهلال "قمر&#8195-;-نص ثان اللغة سماد الرؤوس المقطوعة ، أو كيف تنبت الرؤوس كنرسيس ؟عن الممكن .. ورضيع المستقبل.. ودحر العدمحول رواية "طوفان من الحلوى.. في معبد الجماجم" لأم الزين بن ......
#قراءة
#تاويلية
#رواية
#طوفان
#الحلوى
#معبد
#الجماجم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758422