مهدي شاكر العبيدي : أسرار فتاة قاعة التشريح رواية من تأليف الدكتور جاسم محمد عبود
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي مؤلف هذا المنجز الروائي المسمى ( أسرار فتاة قاعة التشريح ) ، طبيب عراقي مغترب في بلاد عمان ، وعامل بأحد مستشفيات مدينة ظفار منها ، ولاكتناهي عرفانه بقواعد الفن وأصوله في كتابة القصة والرواية ، مع أخذه نفسه بشيء من الاحتراس أن لا يحمله عرفانه ذاك على اقتفائها وترسمها أثناء الكتابة ، فيغدو متخلياً حينها عن ترسله وعفويته بدلاً من جعله وقوفه وأطلاعه على مجمل القواعد والأصول بله الشرائط الملزمة ، لمجرد الإلمام والإحاطة بها لا أكثر ، مما جرني إلى استذكار صنائع بعض نظرائه من جمهرة الأطباء المجمع في نظر العموم على نباغتهم ومهارتهم في مراس تخصصهم وانقطاعهم الكلي ليستوعبوا دقائق أحد أفرع العلوم الطبية ، ثم تجاوزوا ذلك الميدان من عطاء الذهن البشري المتسم بقسط من الجهامة والتزمت ، وتعدوه إلى مراس الفن الأدبي والتخلق بأطوار مبدعيه ومنتجيه ، ومشاكلتهم في أطباعهم وسلائقهم وطراوة نفوسهم ، فتمثلت لي شخوص نُطس الأطباء المصريين والبارعين في معطياتهم الأدبية أمثال ابراهيم ناجي ناسج قصيدة الأطلال ومحمد كامل حسين طبيب العظام ومؤلف رواية قرية ظالمة ، وسعيد عبدة المختص بالطب الباطني والمنقطع جهد امكانه لمكافحة مرض البلهارزيا المتفشي بين فلاحي مصر في احقاب ماضية، والمتفنن بضربين من عطاء الموهبة : كتابة القصة القصيرة ونظم الشعر الزجلي،وله اسهام حري ان يذكر هنا ويشاد به، ذلك انه وافى عام 1949م جعفر الخليلي صاحب الهاتف بشاهدٍ من كتابته القصصية لينشر ضمن محتويات كتاب حوليات الهاتف القصصية، وهو بمثابة العدد السنوي لجريدة الهاتف، وتحصل بعدها واقع حال مزر ٍ بمستقبل العلم ونزوعه للتطور والتجدد، اذ اقبل الدارسون على التخصص بلون واحد من المعرفة، وصدفوا عن الاخذ بالموسوعية والتحصيل الكامل الشامل كما لمسناه في خياة اعلام تراثنا القديم: الكندي والفارابي وابن رشد، وزهدوا في محاكاة السابقين من الباحثين والروائيين المتميزين بصياغة اعمالهم، ولم يتوقوا لمضاهاتهم الى حد في مشارفة الابداع. وقد يستلفت نظر قارئ ما لهذا الأثر الأدبي المستوفي شرائطه وأسبابه من اجتذابه وتشويقه لتعرف نهايات هذه الوقائع المفترضة التي ينسجها خيال الكاتب وإن كان لها ثمة صلة بالواقع أو أن بعضها مستوحى من صميم حياته ، هو كلفه المفرط بتجميع ما عرض له من تجارب وحوادث ذات تأثير نفساني لا تعسر استبانته في ميله وعاطفته و تصييرها جميعاً بمثابة خلاصة او عصارة لما اوفى بالقارئ عليه ، وفي الصفحات الأول قبل أن ينتهي ويؤول به إلى المتأخرة منها ، أردت أن أقول أن هذه الخلاصة الممهدة لخاتمة الرواية تبدت منشحنة بالفجائع والارزاء والمآسي المهولة والمكتنفة حيوات رهط من الآدميين ممن لم يقترفوا إثماً ويجترحوا جريرة ، وما جنوا في حياتهم غير الإخفاق والفشل والاختزاء ، وبالتالي الإحباط النهائي الذي أظلهم في كل محاولاتهم التهوين من وقع الصدمات والرزايا . ومبدأ الحكاية أن المتكلم الذي لم يسمه الكاتب إنما ابتدعه ابتداعاً ملزماً ايانا بأن نقفوه في ما يفوه به من كلم ويعن له من خطرات لا يجوز البتة نعته بطلاً كما يستسهل ذلك نقدة الأعمال القصصية مطوقين به جياد اللصوص والسكارى والفاشلين في مشروعاتهم وأعمالهم التجارية أولاء الذين يستلهم القاص معاناتهم ومكابداتهم لطوائل البوار والخسارة أبداً في نصه القصصي المكتوب . هذا الفرد غير المسمى كان منتظماً في غضون عام 1995م ، ضمن دفعة من طلبة كلية الطب ولكي يستتم فهمه واتقانه لدروسه حول الأمراض وأعراضها وكيفية التوقي منها أملاً في البرء والشفاء ، يلفي نفسه مقسوراً على ( التواجد) من آن ......
#أسرار
#فتاة
#قاعة
#التشريح
#رواية
#تأليف
#الدكتور
#جاسم
#محمد
#عبود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674318
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي مؤلف هذا المنجز الروائي المسمى ( أسرار فتاة قاعة التشريح ) ، طبيب عراقي مغترب في بلاد عمان ، وعامل بأحد مستشفيات مدينة ظفار منها ، ولاكتناهي عرفانه بقواعد الفن وأصوله في كتابة القصة والرواية ، مع أخذه نفسه بشيء من الاحتراس أن لا يحمله عرفانه ذاك على اقتفائها وترسمها أثناء الكتابة ، فيغدو متخلياً حينها عن ترسله وعفويته بدلاً من جعله وقوفه وأطلاعه على مجمل القواعد والأصول بله الشرائط الملزمة ، لمجرد الإلمام والإحاطة بها لا أكثر ، مما جرني إلى استذكار صنائع بعض نظرائه من جمهرة الأطباء المجمع في نظر العموم على نباغتهم ومهارتهم في مراس تخصصهم وانقطاعهم الكلي ليستوعبوا دقائق أحد أفرع العلوم الطبية ، ثم تجاوزوا ذلك الميدان من عطاء الذهن البشري المتسم بقسط من الجهامة والتزمت ، وتعدوه إلى مراس الفن الأدبي والتخلق بأطوار مبدعيه ومنتجيه ، ومشاكلتهم في أطباعهم وسلائقهم وطراوة نفوسهم ، فتمثلت لي شخوص نُطس الأطباء المصريين والبارعين في معطياتهم الأدبية أمثال ابراهيم ناجي ناسج قصيدة الأطلال ومحمد كامل حسين طبيب العظام ومؤلف رواية قرية ظالمة ، وسعيد عبدة المختص بالطب الباطني والمنقطع جهد امكانه لمكافحة مرض البلهارزيا المتفشي بين فلاحي مصر في احقاب ماضية، والمتفنن بضربين من عطاء الموهبة : كتابة القصة القصيرة ونظم الشعر الزجلي،وله اسهام حري ان يذكر هنا ويشاد به، ذلك انه وافى عام 1949م جعفر الخليلي صاحب الهاتف بشاهدٍ من كتابته القصصية لينشر ضمن محتويات كتاب حوليات الهاتف القصصية، وهو بمثابة العدد السنوي لجريدة الهاتف، وتحصل بعدها واقع حال مزر ٍ بمستقبل العلم ونزوعه للتطور والتجدد، اذ اقبل الدارسون على التخصص بلون واحد من المعرفة، وصدفوا عن الاخذ بالموسوعية والتحصيل الكامل الشامل كما لمسناه في خياة اعلام تراثنا القديم: الكندي والفارابي وابن رشد، وزهدوا في محاكاة السابقين من الباحثين والروائيين المتميزين بصياغة اعمالهم، ولم يتوقوا لمضاهاتهم الى حد في مشارفة الابداع. وقد يستلفت نظر قارئ ما لهذا الأثر الأدبي المستوفي شرائطه وأسبابه من اجتذابه وتشويقه لتعرف نهايات هذه الوقائع المفترضة التي ينسجها خيال الكاتب وإن كان لها ثمة صلة بالواقع أو أن بعضها مستوحى من صميم حياته ، هو كلفه المفرط بتجميع ما عرض له من تجارب وحوادث ذات تأثير نفساني لا تعسر استبانته في ميله وعاطفته و تصييرها جميعاً بمثابة خلاصة او عصارة لما اوفى بالقارئ عليه ، وفي الصفحات الأول قبل أن ينتهي ويؤول به إلى المتأخرة منها ، أردت أن أقول أن هذه الخلاصة الممهدة لخاتمة الرواية تبدت منشحنة بالفجائع والارزاء والمآسي المهولة والمكتنفة حيوات رهط من الآدميين ممن لم يقترفوا إثماً ويجترحوا جريرة ، وما جنوا في حياتهم غير الإخفاق والفشل والاختزاء ، وبالتالي الإحباط النهائي الذي أظلهم في كل محاولاتهم التهوين من وقع الصدمات والرزايا . ومبدأ الحكاية أن المتكلم الذي لم يسمه الكاتب إنما ابتدعه ابتداعاً ملزماً ايانا بأن نقفوه في ما يفوه به من كلم ويعن له من خطرات لا يجوز البتة نعته بطلاً كما يستسهل ذلك نقدة الأعمال القصصية مطوقين به جياد اللصوص والسكارى والفاشلين في مشروعاتهم وأعمالهم التجارية أولاء الذين يستلهم القاص معاناتهم ومكابداتهم لطوائل البوار والخسارة أبداً في نصه القصصي المكتوب . هذا الفرد غير المسمى كان منتظماً في غضون عام 1995م ، ضمن دفعة من طلبة كلية الطب ولكي يستتم فهمه واتقانه لدروسه حول الأمراض وأعراضها وكيفية التوقي منها أملاً في البرء والشفاء ، يلفي نفسه مقسوراً على ( التواجد) من آن ......
#أسرار
#فتاة
#قاعة
#التشريح
#رواية
#تأليف
#الدكتور
#جاسم
#محمد
#عبود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674318
الحوار المتمدن
مهدي شاكر العبيدي - أسرار فتاة قاعة التشريح رواية من تأليف الدكتور جاسم محمد عبود
عباس علي العلي : الوردي وقراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تناقض الشخصية العراقية أسباب وظواهر.يرى كثير من الباحثين والناقدين أن المنهج التحليلي عند الوردي قد تأثر الى حد كبير بنظرية ابن خلدون في مقدمته في علم الاجتماع، وخصوصا منهجه في فلسفة التاريخ وتطبيق ذلك المنهج على المجتمع العراقي، وان اهتمام الوردي بصاحب المقدمة يعود الى فترة مبكرة من حياته، كما شكلت شخصيته وأطروحاته العامة وأفكاره الفلسفية والاجتماعية محور رسالته لنيل الدكتوراه من جامعة تكساس عام 1950، وكونه دارس ريادي لعلم ومنهج ليس له جذور ولا حضور في الواقع الثقافي والفكري العراقي، وليس هناك من دراسات حقيقية بمعنى تمسكها بالمنهج العلمي الرصين، أخذ الدكتور الوردي مهمة الريادة في هذا المجال متحملا عبء إفهام وترسيخ هذا المنهج العلمي في بيئة قد تكون طاردة أو غير قادرة على إستيعابه.والحقيقة أن مثل حالة الدكتور الوردي قد لا تكون الفريدة في عالم البحث العلمي ليس في العراق وحده ولا في العالم العربي، ولكن على المستوى العالمي نجد الكثير قد لاقوا نفس المصاعب وإن بدرجات، والباحث العلمي المؤسس دائما ما يبني منهجه على مرتكزات سابقة ومنهاج من سبقه دون أن يجعل من ذلك إنعكاسا روحيا لها بقدر ما يسخر هذا المنهج لدراسة حالة قد تحتاج له، فالدكتور الوردي مثله مثل رواد العلوم أحاط ذلك بمزيج من علمية المنهج وخصوصية الحالة المدروسة أو المعرضة للبحث، هذا ما أشارت له الباحثة منى شكري في دراستها عن الوردي فتقول (أن تأثره الأعمق كان بابن خلدون خاصة نظريته حول "صراع البداوة والحضارة" التي أعاد صياغتها، فضلاً عن تأثره بمنجزات علم الاجتماع الأمريكي المتحرر نسبياً من المدرسة التقليدية، فارتكز عليهما في تفسيراته التاريخية ودراسة المجتمع العربي والعراقي، على وجه الخصوص، فحلل أغلب مناطق العراق باستثناء الكردية منها بسبب عدم إلمامه بلغة أهلها، حسب قوله، وتوصل إلى أن صراع البداوة والتمدن هو الذي يفرز ازدواج الشخصية العربية الذي بدوره ينتج ما أسماه "التناشز الاجتماعي" .إلا أن ما يتعلق بدراسة الشخصية العراقية بمقوماتها وشواهدها وأساليب التعبير عنها ووصفها عليما بعد إخضاعها للتشريح العلمي والمعرفي، كانت أهم إنجازات الدكتور الوردي، وأفرد لها وقتا طويلا ومباحث عدة مستندا إلى تجربته العلمية البحثية وفق منهج علمي رصين، قد نتفق أو نختلف معه في التحليل والنتائج ولكن يبقى جهده وريادته في هذا المجال هي الأحظى بالاهتمام والتقدير والإعجاب في الوقت الذي لم تكن هناك أي جهود علمية تذكر في هذا الأتجاه.ملخص هذه النظرية جسدها في مقولته الأولى عن فهمه لشكلية الشخصية العراقية في محاضرته التي ألقاها في قاعة الملكة عالية في نيسان عام 1951، وأشار فيها الى أن شخصية الفرد العراقي تتسم بالازدواجية، وذكر الوردي في هذا الصدد نصاً (نجد أن العراقي المسلم هو من أشدّ الناس غضباً على من يفطر برمضان علنا ولكنه هو من أكثرهم افطارا و أن العراقي، سامحه الله، أكثر من غيره هياماً بالمثل العليا ودعوة اليها في خطاباته وكتاباته، ولكنه في الوقت نفسه من أكثر الناس انحرافا عن هذه المثل في واقع حياته، وأنه أقل الناس تمسكا بالدين، وأكثرهم انغماسا في النزاع بين المذاهب الدينية، فتراه ملحدا من ناحية وطائفيا من ناحية أخرى) .المنهج الوردي في حقيقته يمثل أنتفاضة الوعي العاقل المدرك بقراءته للواقع وبين أن هناك خلل بنيوي وتكويني أساسي وراسخ في الشخصية العراقية، تفصح عنه سلوكيات متفردة تلتصق به دون أن تكون في غالب الأحيان على رأي الدكتور الوردي من الطبع العام للسوك الإنساني المماثل والمقارب له، أنه أفرد صورة خا ......
#الوردي
#وقراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686605
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تناقض الشخصية العراقية أسباب وظواهر.يرى كثير من الباحثين والناقدين أن المنهج التحليلي عند الوردي قد تأثر الى حد كبير بنظرية ابن خلدون في مقدمته في علم الاجتماع، وخصوصا منهجه في فلسفة التاريخ وتطبيق ذلك المنهج على المجتمع العراقي، وان اهتمام الوردي بصاحب المقدمة يعود الى فترة مبكرة من حياته، كما شكلت شخصيته وأطروحاته العامة وأفكاره الفلسفية والاجتماعية محور رسالته لنيل الدكتوراه من جامعة تكساس عام 1950، وكونه دارس ريادي لعلم ومنهج ليس له جذور ولا حضور في الواقع الثقافي والفكري العراقي، وليس هناك من دراسات حقيقية بمعنى تمسكها بالمنهج العلمي الرصين، أخذ الدكتور الوردي مهمة الريادة في هذا المجال متحملا عبء إفهام وترسيخ هذا المنهج العلمي في بيئة قد تكون طاردة أو غير قادرة على إستيعابه.والحقيقة أن مثل حالة الدكتور الوردي قد لا تكون الفريدة في عالم البحث العلمي ليس في العراق وحده ولا في العالم العربي، ولكن على المستوى العالمي نجد الكثير قد لاقوا نفس المصاعب وإن بدرجات، والباحث العلمي المؤسس دائما ما يبني منهجه على مرتكزات سابقة ومنهاج من سبقه دون أن يجعل من ذلك إنعكاسا روحيا لها بقدر ما يسخر هذا المنهج لدراسة حالة قد تحتاج له، فالدكتور الوردي مثله مثل رواد العلوم أحاط ذلك بمزيج من علمية المنهج وخصوصية الحالة المدروسة أو المعرضة للبحث، هذا ما أشارت له الباحثة منى شكري في دراستها عن الوردي فتقول (أن تأثره الأعمق كان بابن خلدون خاصة نظريته حول "صراع البداوة والحضارة" التي أعاد صياغتها، فضلاً عن تأثره بمنجزات علم الاجتماع الأمريكي المتحرر نسبياً من المدرسة التقليدية، فارتكز عليهما في تفسيراته التاريخية ودراسة المجتمع العربي والعراقي، على وجه الخصوص، فحلل أغلب مناطق العراق باستثناء الكردية منها بسبب عدم إلمامه بلغة أهلها، حسب قوله، وتوصل إلى أن صراع البداوة والتمدن هو الذي يفرز ازدواج الشخصية العربية الذي بدوره ينتج ما أسماه "التناشز الاجتماعي" .إلا أن ما يتعلق بدراسة الشخصية العراقية بمقوماتها وشواهدها وأساليب التعبير عنها ووصفها عليما بعد إخضاعها للتشريح العلمي والمعرفي، كانت أهم إنجازات الدكتور الوردي، وأفرد لها وقتا طويلا ومباحث عدة مستندا إلى تجربته العلمية البحثية وفق منهج علمي رصين، قد نتفق أو نختلف معه في التحليل والنتائج ولكن يبقى جهده وريادته في هذا المجال هي الأحظى بالاهتمام والتقدير والإعجاب في الوقت الذي لم تكن هناك أي جهود علمية تذكر في هذا الأتجاه.ملخص هذه النظرية جسدها في مقولته الأولى عن فهمه لشكلية الشخصية العراقية في محاضرته التي ألقاها في قاعة الملكة عالية في نيسان عام 1951، وأشار فيها الى أن شخصية الفرد العراقي تتسم بالازدواجية، وذكر الوردي في هذا الصدد نصاً (نجد أن العراقي المسلم هو من أشدّ الناس غضباً على من يفطر برمضان علنا ولكنه هو من أكثرهم افطارا و أن العراقي، سامحه الله، أكثر من غيره هياماً بالمثل العليا ودعوة اليها في خطاباته وكتاباته، ولكنه في الوقت نفسه من أكثر الناس انحرافا عن هذه المثل في واقع حياته، وأنه أقل الناس تمسكا بالدين، وأكثرهم انغماسا في النزاع بين المذاهب الدينية، فتراه ملحدا من ناحية وطائفيا من ناحية أخرى) .المنهج الوردي في حقيقته يمثل أنتفاضة الوعي العاقل المدرك بقراءته للواقع وبين أن هناك خلل بنيوي وتكويني أساسي وراسخ في الشخصية العراقية، تفصح عنه سلوكيات متفردة تلتصق به دون أن تكون في غالب الأحيان على رأي الدكتور الوردي من الطبع العام للسوك الإنساني المماثل والمقارب له، أنه أفرد صورة خا ......
#الوردي
#وقراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686605
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الوردي وقراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح1
عباس علي العلي : قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا كانت الشخصية العراقية تحت تأثير ما يسمى أجتماعيا ونظريا بمستحقات نظرية التناشز الأجتماعي التي درسها الدكتور الوردي في أمريكا على يد روادها المبشرين، وملخص هذه النظرية التي تدور في فلك التكوين الأجتماعي للفرد كفرد وللفرد كمجتمع هو الفرق بين سيرورة التطور من جهة زمنيا ومستوى الأستجابة المتباينة لمفردات التطور ، فمن طبيعة التغيير السريع والتحديث الطبيعي لعناصر المحرك الأجتماعي انه لا يؤثر في جميع أجزاء الكيان الاجتماعي بدرجة واحدة وبمستوى واحد، فكثيراً ما يكون هناك عنصران مترابطان يتعرضان للتحديث أو أثار هذا التحديث وتكون النتائج مختلفة بالرغم من كونهما مترابطان ومتصلان ويتعرضان لمؤثر واحد، نجد هناك أستجابة بدرجة ما هنا وضعف أستجابة في العنصر الأخر ثم يحدث التغيير في احدهما دون ان يحدث في الأخر فيؤدي ذلك بالنتيجة الى حدوث صراع طبيعي أو توتر أو تناقض بينهما).من محركات التغيير المهمة في قانون الوجود هي قدرة اطرافه على خوض الصراع بين الثابت والمتحول وأقصد به طبعا التوصيفات النسبية، أي أن كل مجتمع ما لم يكن له قوة أساسية ذاتية لأن يقبل افتراضات قوانين الصراع التي يستحكمها الزمن ويبسطها في مفاصل الحركة ويتقبل باستعداد على الرضا والعمل بنتائجها، سيجد نفسه في لحظة تأريخية حاسمة وحرجة خارج دائرة الفعل الحضاري وربما نتيجة القدرة على الأستجابة الطبيعية للحدث حسب قدرة وتفاعل هذه العناصر المحركة، وقد يتخلف عن مهايأة بقية المجتمعات الأخرى المستجيبة لتلك الصراعات بنفس الدرجة، عندها سيكون عبء للحاق ثقيلا ومحبطا وغير قادر على التواصل مما يشكله من فجوة تاريخية تتعمق بغياب الحرية الاجتماعية لفرد والمجتمع مع تحرك لزمن بسرعة.يقول الدكتور الوردي (إن التناشز الاجتماعي يرادف كل تغير يقع في المجتمع وكلما كان التغيير اكبر وأسرع كان التناشز الاجتماعي اشد وأكثر تنوعاً، وسبب التناشز إن عناصر التراث الاجتماعي لا تتغير كلها على وتيرة واحدة أو بسرعة واحدة، فمنها ما يتغير بسرعة وعلى درجات متفاوتة وهذا يؤدي إلى ظهور بعض المشاكل الاجتماعية)، هذه النتيجة التي وصل لها الوردي هي ليست أفتراض نظري فقط بل واقع حال شهدته من قبل أوربا الحديثة كما شهدته مجتمعات أخرى فهمت القانون وسعت لتكريسه كواقع حال (نجد هذا الصدى في التحول وأثاره الفكرية بادية في مبدأ الحرية بجميع أنواعها وخاصة الحرية الاقتصادية التي تجد جذورها وأسسها في الحرية العامة للمجتمع ككل واعتقاد دعاة الحرية من الفلاسفة والمفكرين الذين أمنوا بالحرية المطلقة للشعوب الأوربية. ).إذا الشخصية العراقية المحكومة أولا بالتراث التاريخي الأجتماعي والديني والفكري، وغياب الحرية الفردية والمجتمعية نتيجة القسوة والظلم السلطوي والظلم الأجتماعي المكرس بتأثير عناصر التراث تلك، وغياب علاقة طبيعية بين الحاكم والمحكوم من جهة وعدم القدرة على التخلص من سطوة الإرث التاريخي المغلف بالحرام والقداسة وظاهرة التدين العميقة داخل مكنونات الشخصية العراقية التي تعتبر التدين عنصر أساسي فيها لا يمكن حتى التفكير في دراسته أو نقده، إضافة إلى الأمية التعليمية والفكرية المترسخة بالفقر والجهل بما يدور في خارج ذات الشخصية العراقية، جعل منها تتهيب بشكل طبيعي وكأن عناصر تكوينها تمارس دور المضادات الطبيعية أو المناعة الذاتية لتقبل الجديد الذي يغزو عالمها ويحيط بها من كل جانب، جعلها تقبل ببعض التغيير السطحي الملائم لميلوها فيما ترفض الجزء الأهم منه والجوهري بدواعي الحفاظ على الإصالة المعنونة مرة بالشرف والأصول والحرام والحلال، فأولدت لها قناعات متناقضة وقد ت ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686616
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا كانت الشخصية العراقية تحت تأثير ما يسمى أجتماعيا ونظريا بمستحقات نظرية التناشز الأجتماعي التي درسها الدكتور الوردي في أمريكا على يد روادها المبشرين، وملخص هذه النظرية التي تدور في فلك التكوين الأجتماعي للفرد كفرد وللفرد كمجتمع هو الفرق بين سيرورة التطور من جهة زمنيا ومستوى الأستجابة المتباينة لمفردات التطور ، فمن طبيعة التغيير السريع والتحديث الطبيعي لعناصر المحرك الأجتماعي انه لا يؤثر في جميع أجزاء الكيان الاجتماعي بدرجة واحدة وبمستوى واحد، فكثيراً ما يكون هناك عنصران مترابطان يتعرضان للتحديث أو أثار هذا التحديث وتكون النتائج مختلفة بالرغم من كونهما مترابطان ومتصلان ويتعرضان لمؤثر واحد، نجد هناك أستجابة بدرجة ما هنا وضعف أستجابة في العنصر الأخر ثم يحدث التغيير في احدهما دون ان يحدث في الأخر فيؤدي ذلك بالنتيجة الى حدوث صراع طبيعي أو توتر أو تناقض بينهما).من محركات التغيير المهمة في قانون الوجود هي قدرة اطرافه على خوض الصراع بين الثابت والمتحول وأقصد به طبعا التوصيفات النسبية، أي أن كل مجتمع ما لم يكن له قوة أساسية ذاتية لأن يقبل افتراضات قوانين الصراع التي يستحكمها الزمن ويبسطها في مفاصل الحركة ويتقبل باستعداد على الرضا والعمل بنتائجها، سيجد نفسه في لحظة تأريخية حاسمة وحرجة خارج دائرة الفعل الحضاري وربما نتيجة القدرة على الأستجابة الطبيعية للحدث حسب قدرة وتفاعل هذه العناصر المحركة، وقد يتخلف عن مهايأة بقية المجتمعات الأخرى المستجيبة لتلك الصراعات بنفس الدرجة، عندها سيكون عبء للحاق ثقيلا ومحبطا وغير قادر على التواصل مما يشكله من فجوة تاريخية تتعمق بغياب الحرية الاجتماعية لفرد والمجتمع مع تحرك لزمن بسرعة.يقول الدكتور الوردي (إن التناشز الاجتماعي يرادف كل تغير يقع في المجتمع وكلما كان التغيير اكبر وأسرع كان التناشز الاجتماعي اشد وأكثر تنوعاً، وسبب التناشز إن عناصر التراث الاجتماعي لا تتغير كلها على وتيرة واحدة أو بسرعة واحدة، فمنها ما يتغير بسرعة وعلى درجات متفاوتة وهذا يؤدي إلى ظهور بعض المشاكل الاجتماعية)، هذه النتيجة التي وصل لها الوردي هي ليست أفتراض نظري فقط بل واقع حال شهدته من قبل أوربا الحديثة كما شهدته مجتمعات أخرى فهمت القانون وسعت لتكريسه كواقع حال (نجد هذا الصدى في التحول وأثاره الفكرية بادية في مبدأ الحرية بجميع أنواعها وخاصة الحرية الاقتصادية التي تجد جذورها وأسسها في الحرية العامة للمجتمع ككل واعتقاد دعاة الحرية من الفلاسفة والمفكرين الذين أمنوا بالحرية المطلقة للشعوب الأوربية. ).إذا الشخصية العراقية المحكومة أولا بالتراث التاريخي الأجتماعي والديني والفكري، وغياب الحرية الفردية والمجتمعية نتيجة القسوة والظلم السلطوي والظلم الأجتماعي المكرس بتأثير عناصر التراث تلك، وغياب علاقة طبيعية بين الحاكم والمحكوم من جهة وعدم القدرة على التخلص من سطوة الإرث التاريخي المغلف بالحرام والقداسة وظاهرة التدين العميقة داخل مكنونات الشخصية العراقية التي تعتبر التدين عنصر أساسي فيها لا يمكن حتى التفكير في دراسته أو نقده، إضافة إلى الأمية التعليمية والفكرية المترسخة بالفقر والجهل بما يدور في خارج ذات الشخصية العراقية، جعل منها تتهيب بشكل طبيعي وكأن عناصر تكوينها تمارس دور المضادات الطبيعية أو المناعة الذاتية لتقبل الجديد الذي يغزو عالمها ويحيط بها من كل جانب، جعلها تقبل ببعض التغيير السطحي الملائم لميلوها فيما ترفض الجزء الأهم منه والجوهري بدواعي الحفاظ على الإصالة المعنونة مرة بالشرف والأصول والحرام والحلال، فأولدت لها قناعات متناقضة وقد ت ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686616
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح2
عباس علي العلي : قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي أسباب وظواهر.يرى كثير من الباحثين والناقدين أن المنهج التحليلي عند الوردي قد تأثر الى حد كبير بنظرية ابن خلدون في مقدمته في علم الاجتماع، وخصوصا منهجه في فلسفة التاريخ وتطبيق ذلك المنهج على المجتمع العراقي، وان اهتمام الوردي بصاحب المقدمة يعود الى فترة مبكرة من حياته، كما شكلت شخصيته وأطروحاته العامة وأفكاره الفلسفية والاجتماعية محور رسالته لنيل الدكتوراه من جامعة تكساس عام 1950، وكونه دارس ريادي لعلم ومنهج ليس له جذور ولا حضور في الواقع الثقافي والفكري العراقي، وليس هناك من دراسات حقيقية بمعنى تمسكها بالمنهج العلمي الرصين، أخذ الدكتور الوردي مهمة الريادة في هذا المجال متحملا عبء إفهام وترسيخ هذا المنهج العلمي في بيئة قد تكون طاردة أو غير قادرة على إستيعابه.والحقيقة أن مثل حالة الدكتور الوردي قد لا تكون الفريدة في عالم البحث العلمي ليس في العراق وحده ولا في العالم العربي، ولكن على المستوى العالمي نجد الكثير قد لاقوا نفس المصاعب وإن بدرجات، والباحث العلمي المؤسس دائما ما يبني منهجه على مرتكزات سابقة ومنهاج من سبقه دون أن يجعل من ذلك إنعكاسا روحيا لها بقدر ما يسخر هذا المنهج لدراسة حالة قد تحتاج له، فالدكتور الوردي مثله مثل رواد العلوم أحاط ذلك بمزيج من علمية المنهج وخصوصية الحالة المدروسة أو المعرضة للبحث، هذا ما أشارت له الباحثة منى شكري في دراستها عن الوردي فتقول (أن تأثره الأعمق كان بابن خلدون خاصة نظريته حول "صراع البداوة والحضارة" التي أعاد صياغتها، فضلاً عن تأثره بمنجزات علم الاجتماع الأمريكي المتحرر نسبياً من المدرسة التقليدية، فارتكز عليهما في تفسيراته التاريخية ودراسة المجتمع العربي والعراقي، على وجه الخصوص، فحلل أغلب مناطق العراق باستثناء الكردية منها بسبب عدم إلمامه بلغة أهلها، حسب قوله، وتوصل إلى أن صراع البداوة والتمدن هو الذي يفرز ازدواج الشخصية العربية الذي بدوره ينتج ما أسماه "التناشز الاجتماعي" .إلا أن ما يتعلق بدراسة الشخصية العراقية بمقوماتها وشواهدها وأساليب التعبير عنها ووصفها عليما بعد إخضاعها للتشريح العلمي والمعرفي، كانت أهم إنجازات الدكتور الوردي، وأفرد لها وقتا طويلا ومباحث عدة مستندا إلى تجربته العلمية البحثية وفق منهج علمي رصين، قد نتفق أو نختلف معه في التحليل والنتائج ولكن يبقى جهده وريادته في هذا المجال هي الأحظى بالاهتمام والتقدير والإعجاب في الوقت الذي لم تكن هناك أي جهود علمية تذكر في هذا الأتجاه.ملخص هذه النظرية جسدها في مقولته الأولى عن فهمه لشكلية الشخصية العراقية في محاضرته التي ألقاها في قاعة الملكة عالية في نيسان عام 1951، وأشار فيها الى أن شخصية الفرد العراقي تتسم بالازدواجية، وذكر الوردي في هذا الصدد نصاً (نجد أن العراقي المسلم هو من أشدّ الناس غضباً على من يفطر برمضان علنا ولكنه هو من أكثرهم افطارا و أن العراقي، سامحه الله، أكثر من غيره هياماً بالمثل العليا ودعوة اليها في خطاباته وكتاباته، ولكنه في الوقت نفسه من أكثر الناس انحرافا عن هذه المثل في واقع حياته، وأنه أقل الناس تمسكا بالدين، وأكثرهم انغماسا في النزاع بين المذاهب الدينية، فتراه ملحدا من ناحية وطائفيا من ناحية أخرى) .المنهج الوردي في حقيقته يمثل أنتفاضة الوعي العاقل المدرك بقراءته للواقع وبين أن هناك خلل بنيوي وتكويني أساسي وراسخ في الشخصية العراقية، تفصح عنه سلوكيات متفردة تلتصق به دون أن تكون في غالب الأحيان على رأي الدكتور الوردي من الطبع العام للسوك الإنساني المماثل والمقارب له، أنه أفرد صورة خاصة للأنا، في تقييمي الشخصي ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686626
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي أسباب وظواهر.يرى كثير من الباحثين والناقدين أن المنهج التحليلي عند الوردي قد تأثر الى حد كبير بنظرية ابن خلدون في مقدمته في علم الاجتماع، وخصوصا منهجه في فلسفة التاريخ وتطبيق ذلك المنهج على المجتمع العراقي، وان اهتمام الوردي بصاحب المقدمة يعود الى فترة مبكرة من حياته، كما شكلت شخصيته وأطروحاته العامة وأفكاره الفلسفية والاجتماعية محور رسالته لنيل الدكتوراه من جامعة تكساس عام 1950، وكونه دارس ريادي لعلم ومنهج ليس له جذور ولا حضور في الواقع الثقافي والفكري العراقي، وليس هناك من دراسات حقيقية بمعنى تمسكها بالمنهج العلمي الرصين، أخذ الدكتور الوردي مهمة الريادة في هذا المجال متحملا عبء إفهام وترسيخ هذا المنهج العلمي في بيئة قد تكون طاردة أو غير قادرة على إستيعابه.والحقيقة أن مثل حالة الدكتور الوردي قد لا تكون الفريدة في عالم البحث العلمي ليس في العراق وحده ولا في العالم العربي، ولكن على المستوى العالمي نجد الكثير قد لاقوا نفس المصاعب وإن بدرجات، والباحث العلمي المؤسس دائما ما يبني منهجه على مرتكزات سابقة ومنهاج من سبقه دون أن يجعل من ذلك إنعكاسا روحيا لها بقدر ما يسخر هذا المنهج لدراسة حالة قد تحتاج له، فالدكتور الوردي مثله مثل رواد العلوم أحاط ذلك بمزيج من علمية المنهج وخصوصية الحالة المدروسة أو المعرضة للبحث، هذا ما أشارت له الباحثة منى شكري في دراستها عن الوردي فتقول (أن تأثره الأعمق كان بابن خلدون خاصة نظريته حول "صراع البداوة والحضارة" التي أعاد صياغتها، فضلاً عن تأثره بمنجزات علم الاجتماع الأمريكي المتحرر نسبياً من المدرسة التقليدية، فارتكز عليهما في تفسيراته التاريخية ودراسة المجتمع العربي والعراقي، على وجه الخصوص، فحلل أغلب مناطق العراق باستثناء الكردية منها بسبب عدم إلمامه بلغة أهلها، حسب قوله، وتوصل إلى أن صراع البداوة والتمدن هو الذي يفرز ازدواج الشخصية العربية الذي بدوره ينتج ما أسماه "التناشز الاجتماعي" .إلا أن ما يتعلق بدراسة الشخصية العراقية بمقوماتها وشواهدها وأساليب التعبير عنها ووصفها عليما بعد إخضاعها للتشريح العلمي والمعرفي، كانت أهم إنجازات الدكتور الوردي، وأفرد لها وقتا طويلا ومباحث عدة مستندا إلى تجربته العلمية البحثية وفق منهج علمي رصين، قد نتفق أو نختلف معه في التحليل والنتائج ولكن يبقى جهده وريادته في هذا المجال هي الأحظى بالاهتمام والتقدير والإعجاب في الوقت الذي لم تكن هناك أي جهود علمية تذكر في هذا الأتجاه.ملخص هذه النظرية جسدها في مقولته الأولى عن فهمه لشكلية الشخصية العراقية في محاضرته التي ألقاها في قاعة الملكة عالية في نيسان عام 1951، وأشار فيها الى أن شخصية الفرد العراقي تتسم بالازدواجية، وذكر الوردي في هذا الصدد نصاً (نجد أن العراقي المسلم هو من أشدّ الناس غضباً على من يفطر برمضان علنا ولكنه هو من أكثرهم افطارا و أن العراقي، سامحه الله، أكثر من غيره هياماً بالمثل العليا ودعوة اليها في خطاباته وكتاباته، ولكنه في الوقت نفسه من أكثر الناس انحرافا عن هذه المثل في واقع حياته، وأنه أقل الناس تمسكا بالدين، وأكثرهم انغماسا في النزاع بين المذاهب الدينية، فتراه ملحدا من ناحية وطائفيا من ناحية أخرى) .المنهج الوردي في حقيقته يمثل أنتفاضة الوعي العاقل المدرك بقراءته للواقع وبين أن هناك خلل بنيوي وتكويني أساسي وراسخ في الشخصية العراقية، تفصح عنه سلوكيات متفردة تلتصق به دون أن تكون في غالب الأحيان على رأي الدكتور الوردي من الطبع العام للسوك الإنساني المماثل والمقارب له، أنه أفرد صورة خاصة للأنا، في تقييمي الشخصي ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686626
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح1
عباس علي العلي : قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح3
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي عليه يمكن من خلال ما تقدم أن نحدد أسباب الغموض والإضطراب في الشخصية العراقية كنموذج معياري لما يلي:.• الإرث التاريخي الذي لا تستطيع هذه الشخصية أن تخضعه طبيعيا وفقا لما يجري في عالمها الواعي والإرادي، لأن هذا الإرث أساسا يقاوم قوة التجديد لعوامل نشأته أصلا، فالإرث التاريخي هذا أما أنه ديني روحي غير منقط ولا يصلح للتجديد، فهو إرث ميت في الواقع ولكنه يعيش وبقوة في داخل الذات محاطا بعوامل تغذية مستمرة من جهة، وعوامل ذاتية فيه لأنه وكما تؤمن الشخصية نفسها أنه أما مقدس وأما خلافه حرام أو يمس الشرف والأعتزاز الذاتي، ولكنه في الحقيقة يستجيب للتطور والتحول البطيء ولكن بوتيرة جدا ضعيفة، ويحتاج إلى عوامل دفع وتعزيز لحالة الإحساس بالتطور وهو ما يعيق عملية إدماجة الطبيعي مع محركات التطور والتحديث.• غياب الرؤية العملية لصنع مسرعات التطور بفعل الواقع المتشبث أصلا بالتراث والعرف والتدين، وهذا ما يساهم في أضطراب منحنيات الحركة التطورية، المدينة وقوانينها هي المعول لها وبها في هذا المجال، إلا أن الهجرة الريفية والقروية هي من ساهمت في أريفة المدينة، وبدل من أت تكون هي المحرك لمدينة الشخصية المهاجرة، تحولت المدينة إلى مستجيب عكسي أولا لكثرة الهجرات المتتالية والتي في غالبها تقع تحت عوامل أقتصادية أو أسباب سياسية، لأن القوى السياسية التي سيطرت على واقع المدينة في الغالب هي قوى متحالفة مع السلطة أو صاحبة مصلحة في تعزيز سلطة السياسيين الذين هم بحاجة لقواعد جاهلة أو مغيبة لتعزيز النفوذ بين برجوازية طفيلية ناشئة، وبرجوازية وطنية مدنية أحست بضعف قوتها التدريجي تجاه المنافس لها وبدفع سياسي في الغالب.• عزز منهج تأريف المدينة أن السلطة الجديدة والبرجوازية الناشئة تحالفتا معا من أجل أن لا تسمح للأفكار الليبرالية والصوت المدني بالظهور والتفاعل تحت قيم الصراع الجديد، صراع إرادات التحول من خلال هيمنة الواقع الجديد على مؤسسة العلم والتعليم والتربية، فغالب كوادر هذه المؤسسات وبحث من توجهات السلطة السياسية هم من نواتج الريف أو من نواتج الهجرة الريفية للمدينة، وبالتالي لم تستطع هذه المؤسسة الأساسية للتمدن من خلق جيل مدني ولا نجحت في بناء فلسفة تربوية وتعليمة ناهضة نحو تمدين المجتمع، حتى كوادر هذه المؤسسة أصلا يعيشون نوعا من الإنفصام الداخلي بين الوظيفة وبين المنهج، هذا ما أنعكس سلبا وإرتدادا على النشئ الجديد، فليس غريبا مثلا أن تتسلل الممارسات الدينية والطائفية التي ليس لها جذور حقيقية في الدين والعلم إلى أكثر المؤسسات العلمية تطورا وهي الجامعات والكليات والمعاهد العليا، ولا غريب أن نرى هناك من يحرص على إدامة هذا الوجود بعنوان أظهار الولاء والتملق للسلطة الحاكمة.• من القوى الأساسية التي لها دور محوري ومهم في عملية التمدن ومساندة البرجوازية الوطنية في سعيها نحو التصنيع بأعتباره علاجا ناجحا في بلورة التمدن وربط علاقاته الأقتصادية بحركة المجتمع وهي المؤسسة العسكرية التي بدأت وجودها ونشأتها في بيئة مدنية برجوازية، أصبحت في ظل التحولات الأجتماعية ونشوء سلطة الأحزاب التي تنتمي من فروع البرجوازية الطفيلية في غالبيتهم من طبقة القرى والأرياف ومن نتاج الهجرة، لذا لم يعد هناك أعراف عسكرية ولا قانون ضبطي يخضع في تراتبيته للعرف العسكري القديم، مما عزز من قوة الأريفة وقرينة المدينة، وبذلك فقدة قوة التمدن عنصرا هاما في صراع الريف والمدينة وخضعت بالكامل للنتائج الجديدة التي أفرزت طبقة عسكرية نفعية تعتاش على تعاليم البرجوازية الطفيلية وتحميها من أي محاولة لإزاحتها عن مصدر قوة القرا ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686667
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي عليه يمكن من خلال ما تقدم أن نحدد أسباب الغموض والإضطراب في الشخصية العراقية كنموذج معياري لما يلي:.• الإرث التاريخي الذي لا تستطيع هذه الشخصية أن تخضعه طبيعيا وفقا لما يجري في عالمها الواعي والإرادي، لأن هذا الإرث أساسا يقاوم قوة التجديد لعوامل نشأته أصلا، فالإرث التاريخي هذا أما أنه ديني روحي غير منقط ولا يصلح للتجديد، فهو إرث ميت في الواقع ولكنه يعيش وبقوة في داخل الذات محاطا بعوامل تغذية مستمرة من جهة، وعوامل ذاتية فيه لأنه وكما تؤمن الشخصية نفسها أنه أما مقدس وأما خلافه حرام أو يمس الشرف والأعتزاز الذاتي، ولكنه في الحقيقة يستجيب للتطور والتحول البطيء ولكن بوتيرة جدا ضعيفة، ويحتاج إلى عوامل دفع وتعزيز لحالة الإحساس بالتطور وهو ما يعيق عملية إدماجة الطبيعي مع محركات التطور والتحديث.• غياب الرؤية العملية لصنع مسرعات التطور بفعل الواقع المتشبث أصلا بالتراث والعرف والتدين، وهذا ما يساهم في أضطراب منحنيات الحركة التطورية، المدينة وقوانينها هي المعول لها وبها في هذا المجال، إلا أن الهجرة الريفية والقروية هي من ساهمت في أريفة المدينة، وبدل من أت تكون هي المحرك لمدينة الشخصية المهاجرة، تحولت المدينة إلى مستجيب عكسي أولا لكثرة الهجرات المتتالية والتي في غالبها تقع تحت عوامل أقتصادية أو أسباب سياسية، لأن القوى السياسية التي سيطرت على واقع المدينة في الغالب هي قوى متحالفة مع السلطة أو صاحبة مصلحة في تعزيز سلطة السياسيين الذين هم بحاجة لقواعد جاهلة أو مغيبة لتعزيز النفوذ بين برجوازية طفيلية ناشئة، وبرجوازية وطنية مدنية أحست بضعف قوتها التدريجي تجاه المنافس لها وبدفع سياسي في الغالب.• عزز منهج تأريف المدينة أن السلطة الجديدة والبرجوازية الناشئة تحالفتا معا من أجل أن لا تسمح للأفكار الليبرالية والصوت المدني بالظهور والتفاعل تحت قيم الصراع الجديد، صراع إرادات التحول من خلال هيمنة الواقع الجديد على مؤسسة العلم والتعليم والتربية، فغالب كوادر هذه المؤسسات وبحث من توجهات السلطة السياسية هم من نواتج الريف أو من نواتج الهجرة الريفية للمدينة، وبالتالي لم تستطع هذه المؤسسة الأساسية للتمدن من خلق جيل مدني ولا نجحت في بناء فلسفة تربوية وتعليمة ناهضة نحو تمدين المجتمع، حتى كوادر هذه المؤسسة أصلا يعيشون نوعا من الإنفصام الداخلي بين الوظيفة وبين المنهج، هذا ما أنعكس سلبا وإرتدادا على النشئ الجديد، فليس غريبا مثلا أن تتسلل الممارسات الدينية والطائفية التي ليس لها جذور حقيقية في الدين والعلم إلى أكثر المؤسسات العلمية تطورا وهي الجامعات والكليات والمعاهد العليا، ولا غريب أن نرى هناك من يحرص على إدامة هذا الوجود بعنوان أظهار الولاء والتملق للسلطة الحاكمة.• من القوى الأساسية التي لها دور محوري ومهم في عملية التمدن ومساندة البرجوازية الوطنية في سعيها نحو التصنيع بأعتباره علاجا ناجحا في بلورة التمدن وربط علاقاته الأقتصادية بحركة المجتمع وهي المؤسسة العسكرية التي بدأت وجودها ونشأتها في بيئة مدنية برجوازية، أصبحت في ظل التحولات الأجتماعية ونشوء سلطة الأحزاب التي تنتمي من فروع البرجوازية الطفيلية في غالبيتهم من طبقة القرى والأرياف ومن نتاج الهجرة، لذا لم يعد هناك أعراف عسكرية ولا قانون ضبطي يخضع في تراتبيته للعرف العسكري القديم، مما عزز من قوة الأريفة وقرينة المدينة، وبذلك فقدة قوة التمدن عنصرا هاما في صراع الريف والمدينة وخضعت بالكامل للنتائج الجديدة التي أفرزت طبقة عسكرية نفعية تعتاش على تعاليم البرجوازية الطفيلية وتحميها من أي محاولة لإزاحتها عن مصدر قوة القرا ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686667
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح3
عباس علي العلي : قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح4
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي أوربا وصراع الأممفي عالم الصراعات الوجودية يشار لأروبا بأنها أكثر المناطق احتداما بتلك لصراعات من أسباب قومية إلى أسباب عنصرية ودينية، حتى وصلت مرحلة مهمة بشرت بميلاد العلمنة وعصر التنافس الأقتصادي، وهي مرحلة خروجها من حدودها الجغرافية نحو العام الجديد وبداية مرحة الاستكشاف والغزو الاستعماري الذي ظهر في أساسه لأول كنتيجة من نتائج حروب الصليبية وإنكفاء أوربا عن الشرق، فكان لا بد لها من عالم جديد تفرض فيها الأنا المشتركة المتضخمة بالصراعات والبحث عن متنفس لها بعيدا عن الأختناق الجغرافي التي عاشته في مساحتها المتضايقة بالقوميات والسلالات الأثنية والمذاهب والصراعات القومية والدينية، وقد تعلمت نتيجة الاحتكاك مع الشرق المسلم أن الصراع القديم بقوانينه الكلاسيكية لم يعد قادرا على توفير شروط الصراع الكوني بالصورة لتي يخدم هدفها المعلن لا فكريا ولا استراتيجيا.ومن نتائج ذلك أيضا كدرس تعلمته أوربا أن العناوين الكبرى للصراع لا بد ان يحدث فيها تطور وتبدل في الشكل والمضمون كلما تغيرت الظروف أو عامل الزمن، فالصراع ليس واحدا دوما ولا من نوع وشكل موحد فهو أولا وأخيرا نتاج عوامل متحركة داخل المجتمعات ويتغير تبعا لتغيرات قواعد الحركة فيها وأسبابها، ولكي تكسب الصراع تحت شعار براق وتقنع به قطاعا واسعا من المؤيدين عليك أن ترسم عليه وشم أسمه الحرية، لكن ومن دون أن تعلن سيكون ذلك بذاتية متضخمة في الذاكرة وإسقاطاتها وساحتها حلبة الصراع، وعلية متزعم الصراع الجديد أن يتذكر هذه الفكرة أو الرؤية (لقد أعادت الذاكرة الإنسانية هذه الصورة من الحرية الأوربية مشهد الحروب الصليبية والصراع بين الشرق والغرب، الصراع الذي يدور بأدوات مادية وأسلحة فكرية ولكنه في جوهره صراع وجودي، صراع تزاحم وتنافس حضاري بين القيم المادية التي دوما يبشر بها الغازي الأوربي وبين القيم الروحية والأخلاقية التي يمثلها المحارب الشرقي. ).لقد تحول الصراع الوجودي الحديث من صراع أوربي قومي ديني إلى أوربي أقتصادي سياسي أسبابه محلية وذاتية إلى صراع أوربي بالهوية إلى أوربي كوني عنوانه العالم الجديد عالم المستعمرات والمستوطنات، عالم ترى فيه أوربا نفسها رجل العالم المتحكم بمصدر القوة العسكرية والأقتصادية واللوجستية، وهي بمواجهة إمبراطوريتين متهالكتين تبحثان عن أسبب البقاء خارج مجالهما الصحيح وهما الإمبراطورية الروسية القيصرية والإمبراطورية العثمانية التركية، فكان العمل على إجهاض مشروعيهما لا يمكن أن يتم خارج حصارهما أولا في الحدود الجغرافية ومن ثم احتوائهما عسكريا وتقنيا.هذا الصراع لم يعفي أوربا من امتدادات الحرية في داخلها ولا من نتائج تبنيها لفكرة العالم الحر خارجها، مع وجود فكر تنويري يقود الصراع داخليا ضد الكنيسة وأفكارها الأصولية، وميلها المحافظ مع بقاء ارتباطها بقوة وسطوة ملاكي الأرض وأصحاب السلطة من ملوك وأباطرة، هذا الحراك الفكري كان مدعوما من نفس القوى التي قادت التوسع خارج أوربا ودعمته بكل قوة لتخوض معه معركتها النهائية ضد الكنيسة وحلفائها، فكانت الثورة لفرنسية بمقدماتها ونتائجها عنون هذا الصراع، كما كانت صورة الحروب الصليبية تمثل فشل أوربي حقيقي قادته الكنيسة بعنوان الله يؤلب أوربا ويؤلمها كهزيمة تأريخية لها بشكل عام، إنه صراع العلم والفكر مع الإرث الديني الكهنوتي وانتقاما لكرامة أوربا من الكنيسة التي سوقت لها ولم تتحمل نتائجها على الأرض.الثورة الفرنسية كحدث تعدى حدوث الجغرافيا والتاريخ وحتى الفكر والمعرفة والسياسة والدين لم تكن لفرنسا ككيان ولا للمجتمع الفرنسي كشخصية أجتماعية مميزة، بل ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686666
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي أوربا وصراع الأممفي عالم الصراعات الوجودية يشار لأروبا بأنها أكثر المناطق احتداما بتلك لصراعات من أسباب قومية إلى أسباب عنصرية ودينية، حتى وصلت مرحلة مهمة بشرت بميلاد العلمنة وعصر التنافس الأقتصادي، وهي مرحلة خروجها من حدودها الجغرافية نحو العام الجديد وبداية مرحة الاستكشاف والغزو الاستعماري الذي ظهر في أساسه لأول كنتيجة من نتائج حروب الصليبية وإنكفاء أوربا عن الشرق، فكان لا بد لها من عالم جديد تفرض فيها الأنا المشتركة المتضخمة بالصراعات والبحث عن متنفس لها بعيدا عن الأختناق الجغرافي التي عاشته في مساحتها المتضايقة بالقوميات والسلالات الأثنية والمذاهب والصراعات القومية والدينية، وقد تعلمت نتيجة الاحتكاك مع الشرق المسلم أن الصراع القديم بقوانينه الكلاسيكية لم يعد قادرا على توفير شروط الصراع الكوني بالصورة لتي يخدم هدفها المعلن لا فكريا ولا استراتيجيا.ومن نتائج ذلك أيضا كدرس تعلمته أوربا أن العناوين الكبرى للصراع لا بد ان يحدث فيها تطور وتبدل في الشكل والمضمون كلما تغيرت الظروف أو عامل الزمن، فالصراع ليس واحدا دوما ولا من نوع وشكل موحد فهو أولا وأخيرا نتاج عوامل متحركة داخل المجتمعات ويتغير تبعا لتغيرات قواعد الحركة فيها وأسبابها، ولكي تكسب الصراع تحت شعار براق وتقنع به قطاعا واسعا من المؤيدين عليك أن ترسم عليه وشم أسمه الحرية، لكن ومن دون أن تعلن سيكون ذلك بذاتية متضخمة في الذاكرة وإسقاطاتها وساحتها حلبة الصراع، وعلية متزعم الصراع الجديد أن يتذكر هذه الفكرة أو الرؤية (لقد أعادت الذاكرة الإنسانية هذه الصورة من الحرية الأوربية مشهد الحروب الصليبية والصراع بين الشرق والغرب، الصراع الذي يدور بأدوات مادية وأسلحة فكرية ولكنه في جوهره صراع وجودي، صراع تزاحم وتنافس حضاري بين القيم المادية التي دوما يبشر بها الغازي الأوربي وبين القيم الروحية والأخلاقية التي يمثلها المحارب الشرقي. ).لقد تحول الصراع الوجودي الحديث من صراع أوربي قومي ديني إلى أوربي أقتصادي سياسي أسبابه محلية وذاتية إلى صراع أوربي بالهوية إلى أوربي كوني عنوانه العالم الجديد عالم المستعمرات والمستوطنات، عالم ترى فيه أوربا نفسها رجل العالم المتحكم بمصدر القوة العسكرية والأقتصادية واللوجستية، وهي بمواجهة إمبراطوريتين متهالكتين تبحثان عن أسبب البقاء خارج مجالهما الصحيح وهما الإمبراطورية الروسية القيصرية والإمبراطورية العثمانية التركية، فكان العمل على إجهاض مشروعيهما لا يمكن أن يتم خارج حصارهما أولا في الحدود الجغرافية ومن ثم احتوائهما عسكريا وتقنيا.هذا الصراع لم يعفي أوربا من امتدادات الحرية في داخلها ولا من نتائج تبنيها لفكرة العالم الحر خارجها، مع وجود فكر تنويري يقود الصراع داخليا ضد الكنيسة وأفكارها الأصولية، وميلها المحافظ مع بقاء ارتباطها بقوة وسطوة ملاكي الأرض وأصحاب السلطة من ملوك وأباطرة، هذا الحراك الفكري كان مدعوما من نفس القوى التي قادت التوسع خارج أوربا ودعمته بكل قوة لتخوض معه معركتها النهائية ضد الكنيسة وحلفائها، فكانت الثورة لفرنسية بمقدماتها ونتائجها عنون هذا الصراع، كما كانت صورة الحروب الصليبية تمثل فشل أوربي حقيقي قادته الكنيسة بعنوان الله يؤلب أوربا ويؤلمها كهزيمة تأريخية لها بشكل عام، إنه صراع العلم والفكر مع الإرث الديني الكهنوتي وانتقاما لكرامة أوربا من الكنيسة التي سوقت لها ولم تتحمل نتائجها على الأرض.الثورة الفرنسية كحدث تعدى حدوث الجغرافيا والتاريخ وحتى الفكر والمعرفة والسياسة والدين لم تكن لفرنسا ككيان ولا للمجتمع الفرنسي كشخصية أجتماعية مميزة، بل ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686666
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح4
عباس علي العلي : قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح6
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الوردي ونظرية المعرفةيقول الباحث العراقي هشام العيسى في أحد تغريداته المهمة أن علاقة الإنسان الصحيحة وفهمه للوجود تبدأ من فهمه الصحيح لمجموعة العلاقات الارتباطية التي تحركه وتدفعه للمضي بالوجود على أسس سليمة (لا يمكن ان تصلح رؤيتنا للحياة .. مالم تصلح رؤيتنا للدين والعقائد)، فهذا الشرط الذي وضعه العيسى يقودنا إلى أهمية البحث عن الصحيح دون أن نخشى ردة الفعل من أي جهة تحاول جرنا إلى حقائق تشبه الأوهام وتحت أي مسمى أو عنوان، فالقاعدة التي رسمها العيسى قد تكون مفتاحا لفهم نظرية الدكتور الوردي ولا سيما أن العيسى هو من طلاب ومتابعي الدكتور الوردي، ومن الذين يمكن أن نعتمد نظرتهم ونظريتهم التحليلية لفهم الجزء المعرفي من نظرية علم الأجتماع عموما.فالدين والعقائد والتي لها مساحة واسعة جدا في حياة الشعوب والمجتمعات عموما والتي ما زالت تجتر إرثها الفكري بشكل خاص وعلى مر التاريخ، بالتقدير العلمي لها لعبت وستلعب دورا محوريا في عملية التطور والتجديد المعرفي، فقد تكون الأديان والمذاهب وبسبب التناقض الأجتماعي في مجتمعات النشأة والولادة قد بررت أو أسست أو جسدت الرغبة في تطوير المعرفة وساهمت في نشر الجديد الفكري الذي بنيت عليه، لكن وفي التجربة التأريخية كلها وبدون أستثناء نرى أن عامل الزمن والأعتياد ومحاولة توسيع دائرة التأثير والإثبات الديني لاحقا لمرحلة الولادة شكلت ما يسمى المعضلة الثنائية في تمددها، فهي وإن ولدت أنتصرت في مجتمعها فهي أيضا وتحت سطوة الأنا الذاتية تريد مجالا أوسع لتمددها نحو ما تراه محيطها الحيوي.هذه الأنتقالة من دائرة المحلي الطبيعي إلى دائرة البحث عن متسع لا بد أن تواجه تحديات جمة منها ما هو ذاتي في داخل الدين والعقيدة، والتي يمكن تلخيصه بتوفير القدرة والمبرر على إقناع الأخر وإخضاعه لها من وسائل ومناهج وأليات ورؤى، هنا على العقل الديني أن ينبش ويبحث ويستقري ويستنبط موارده الفكرية من أدبيات ونصوص الدين والمذهب ليتمكن من تلبية المهمة، في هذا الحال لا بد إذا من البحث عن رؤية عقلية ومنهج إقناعي قد لا يكون له علاقة مباشرة في نصوص وأحكام الدين، فيمارس المبشر بشريته الطبيعية في هذا المجال بشكل رئيسي، فيتحول بالدين والمذهب من دائرة الموضوعي إلى دائرة الذاتي، فيحضر دور العقل والمعرفة وما يتعلق بهما للإنجاز وبسط مشروع التوسع والتبشير.هذا في الجانب الذاتي، أما من الجانب الموضوعي فإن عملية التحول من التلقي والتدريب الأولى إلى مرحلة البسط والتبشير سيواجه ثقافات وأفكار وقواعد منها ما هو ديني أيضا وما هو أجتماعي ومعرفي وحضاري، فلا بد إذا من خوض الصراع معها مستعينا بما أنتجه في التحدي الأول، هذا الصراع لا يتحدد طبعا في حدود الدين والمذهب فقط ولا يمكن حصره في دائرتهما تحديدا، إنه صراع ممتد ومتطور ومستمر بين النقيض والضد والذي لا ينتهي ابدا وإن بدا ذلك على المستوى العام، فالحضارات والأديان والأفكار عندما تولد لا تموت بالصراع ولا تنتهي بنصر وهزيمة طالما أن ذاكرة الإنسان لا تنسى هذا الصراع العقلي، فبالرغم مثلا من هزيمة ما سميت تأريخيا بثقافة الجاهلية العربية والإعرابية بأنتصار الدين الإسلامي عليها في واقعة فتح مكة، لكن الدارس والباحث والمنقب الفكري لا يرى ذلك حقيقية، فكثيرا من قيم الجاهلية ومعارفها تسللت للدين الإسلامي من خلال العقل الأجتماعي للعنصر البشري المهزوم في المواجهة، وظهرت بعد حين كشكل من أشكال الثقافة والمعرفة الإسلامية بالرغم من الأنتصار الساحق في الميدان.أيضا هذا ما حدث مع اليهود في الجزيرة عندما قضي الإسلام على الوجود اليهودي وترح ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686784
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الوردي ونظرية المعرفةيقول الباحث العراقي هشام العيسى في أحد تغريداته المهمة أن علاقة الإنسان الصحيحة وفهمه للوجود تبدأ من فهمه الصحيح لمجموعة العلاقات الارتباطية التي تحركه وتدفعه للمضي بالوجود على أسس سليمة (لا يمكن ان تصلح رؤيتنا للحياة .. مالم تصلح رؤيتنا للدين والعقائد)، فهذا الشرط الذي وضعه العيسى يقودنا إلى أهمية البحث عن الصحيح دون أن نخشى ردة الفعل من أي جهة تحاول جرنا إلى حقائق تشبه الأوهام وتحت أي مسمى أو عنوان، فالقاعدة التي رسمها العيسى قد تكون مفتاحا لفهم نظرية الدكتور الوردي ولا سيما أن العيسى هو من طلاب ومتابعي الدكتور الوردي، ومن الذين يمكن أن نعتمد نظرتهم ونظريتهم التحليلية لفهم الجزء المعرفي من نظرية علم الأجتماع عموما.فالدين والعقائد والتي لها مساحة واسعة جدا في حياة الشعوب والمجتمعات عموما والتي ما زالت تجتر إرثها الفكري بشكل خاص وعلى مر التاريخ، بالتقدير العلمي لها لعبت وستلعب دورا محوريا في عملية التطور والتجديد المعرفي، فقد تكون الأديان والمذاهب وبسبب التناقض الأجتماعي في مجتمعات النشأة والولادة قد بررت أو أسست أو جسدت الرغبة في تطوير المعرفة وساهمت في نشر الجديد الفكري الذي بنيت عليه، لكن وفي التجربة التأريخية كلها وبدون أستثناء نرى أن عامل الزمن والأعتياد ومحاولة توسيع دائرة التأثير والإثبات الديني لاحقا لمرحلة الولادة شكلت ما يسمى المعضلة الثنائية في تمددها، فهي وإن ولدت أنتصرت في مجتمعها فهي أيضا وتحت سطوة الأنا الذاتية تريد مجالا أوسع لتمددها نحو ما تراه محيطها الحيوي.هذه الأنتقالة من دائرة المحلي الطبيعي إلى دائرة البحث عن متسع لا بد أن تواجه تحديات جمة منها ما هو ذاتي في داخل الدين والعقيدة، والتي يمكن تلخيصه بتوفير القدرة والمبرر على إقناع الأخر وإخضاعه لها من وسائل ومناهج وأليات ورؤى، هنا على العقل الديني أن ينبش ويبحث ويستقري ويستنبط موارده الفكرية من أدبيات ونصوص الدين والمذهب ليتمكن من تلبية المهمة، في هذا الحال لا بد إذا من البحث عن رؤية عقلية ومنهج إقناعي قد لا يكون له علاقة مباشرة في نصوص وأحكام الدين، فيمارس المبشر بشريته الطبيعية في هذا المجال بشكل رئيسي، فيتحول بالدين والمذهب من دائرة الموضوعي إلى دائرة الذاتي، فيحضر دور العقل والمعرفة وما يتعلق بهما للإنجاز وبسط مشروع التوسع والتبشير.هذا في الجانب الذاتي، أما من الجانب الموضوعي فإن عملية التحول من التلقي والتدريب الأولى إلى مرحلة البسط والتبشير سيواجه ثقافات وأفكار وقواعد منها ما هو ديني أيضا وما هو أجتماعي ومعرفي وحضاري، فلا بد إذا من خوض الصراع معها مستعينا بما أنتجه في التحدي الأول، هذا الصراع لا يتحدد طبعا في حدود الدين والمذهب فقط ولا يمكن حصره في دائرتهما تحديدا، إنه صراع ممتد ومتطور ومستمر بين النقيض والضد والذي لا ينتهي ابدا وإن بدا ذلك على المستوى العام، فالحضارات والأديان والأفكار عندما تولد لا تموت بالصراع ولا تنتهي بنصر وهزيمة طالما أن ذاكرة الإنسان لا تنسى هذا الصراع العقلي، فبالرغم مثلا من هزيمة ما سميت تأريخيا بثقافة الجاهلية العربية والإعرابية بأنتصار الدين الإسلامي عليها في واقعة فتح مكة، لكن الدارس والباحث والمنقب الفكري لا يرى ذلك حقيقية، فكثيرا من قيم الجاهلية ومعارفها تسللت للدين الإسلامي من خلال العقل الأجتماعي للعنصر البشري المهزوم في المواجهة، وظهرت بعد حين كشكل من أشكال الثقافة والمعرفة الإسلامية بالرغم من الأنتصار الساحق في الميدان.أيضا هذا ما حدث مع اليهود في الجزيرة عندما قضي الإسلام على الوجود اليهودي وترح ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686784
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح6
عباس علي العلي : قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح5
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الوردي وإشكالية الفهم الدينيلم يكن الوردي عالم أجتماع فقط بل كان باحثا فكريا وناقدا سيسيولوجيا من طراز فريد، أستفاد من مقدماته التكوينية الدينية وفهمه الحقيقي للدين، ومزج بين دعوته الإصلاحية النقدية وبين منهجه العلمي وتأثيرات عالم النظريات الحداثية التي عايشها وتفهم دوافعها وأسسها الفلسفية والفكرية وما تلمسه من حلول ظن أنها قادره على إحداث التصليح والتصحيح بين الواقع والهدف الغائي منها *، وبين أمانيه كونه يمثل جزءا مهما من النخبة التنويرية التي تتحسس وتعي مسؤوليتها في قيادة المجتمع، دون أن يترك مجالا يمكنه الدلف منه إلى نشر تلك الدعوة التنويرية، مما أفرد له مكانه خاصة في عالم الحرية الإنسانية ومراميها في أستعادة الوعي بإنسانية الإنسان كونه غاية الفكر والعلم والفلسفة.الجانب المشرق الأخر من فكرة ونظرة الدكتور الوردي ومن سياق تحليلاته التي ركز عليها كثيرا مسألة النظرة إلى الدين، أو ظاهرة التدين واصفا بحدية عالية كل أشكال المظهر السلبي منها رادا ذلك إلى نفس العامل الأول، وهو صراع البداوة والحضارة معتبرا أن أس الصراع هو الميل المحافظ البدوي الذي لا يستسيغ الحرية والتطور ومسايرة الزمن في استحقاقاته على القراءة الدينية، وبين الحضارة كقيمة قادرة على ترجمة الدين بإحساس زمنه مما يجعله قادر على التوظيف والتحديث الذاتي دون أن يفقد الدين سماته الأساسية .فقد تطرق في دراسته التحليلية والشخصية إلى جوانب مهمة من تكوين هذه الشخصية مشيرا إلى دور (النموذج القدوة) بشكل مباشر وأحيانا بالإدانة الى شخصيات التاريخ الديني والأجتماعي، والتي كان لها التأثير الواضح علي حياة العراقي من خلال عاملي الأنحياز أو الضدية، فعند الخيار العام المتاح لهذه الشخصية في أصطفافها أو تخليها عن نموذج ما فإنه يعامل هذه الشخصية بالكلية فهو أما معها بكل إيجابياتها والتساهل في الجانب الأخر، أو رفضها لكل سلبياتها والتشدد في الإدانة مع وجود جانب قد يكون مضيئا فيها، هذا الموقف الحدي الذي تعاملت به الشخصية العراقية أنسحب بشكل أو بأخر كطبع على مقاييس التعبير العام تجاه أي موضوع أو مسألة، فهو أما غارق حتى أذنيه في الولاء المطلق لها، أو نافر للحد الذي لا يرى أي مجال حتى للقبول بالمناقشة الحقيقية التقييمية، هنا يكون أما ناقم متطرف ضد الموضوع أو مستسلم لحد اللا أبالية تجاه العقلانية في فهم وتحليل الموقف وفقا لأسس وقواعد المنطق العقلي.ثم عالج الوردي مفهوم المدنية كقيمة قياسية أجتماعية وسياسية وثقافية رابطا بينها وبين الحضارة والتطور والتجديد، ويشير إلى مفردات تكوينية محددة لعبت دورا في صنع الوعي المدني والحضاري منها الجهل والتعصب وطبيعة الريف والبادية ثم المدينة المتريفة والهجرة ومشكلة ازدواج الشخصية والمدينة الفاضلة والتقوقع البشري وتأثير (الخوارق والأحلام) علي مظاهر السلوك الإنساني ومعطياته ونتائجه، وسط هذا التزاحم والكم الهائل من الجوانب الاجتماعية والفلسفية المبحوثة والمعرضة للنقد التقويمي بجرأة غير مسبوقة ولا مبالي بمسائل قد تعود بنتائج سلبية علي الباحث، وهما مسألتان مهمتان هما تأثير الأديان ودور رجال الدين بشكل أساسي لطبيعة دور الدين والتدين وقيمتهما في الذات الشخصانية، والأمر الأخر يتعلق بقواعد التعامل المحرم مع (التابو) الشرف الأجتماعي (العيب) والانحراف الجنسي وإبداء أراء صريحة ومنطقية بهذا الصدد.هذا الحال جر البعض من خصومه ومن أنصاره الإدعاء بأن الوردي يتهم الشخصية العراقية بالميل نحو المراوغة والنفاق، والحقيقة هذا الأتهام غير واقعي وغير حقيقي بالمرة، فلم يسمي الدكتور الورد ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686782
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الوردي وإشكالية الفهم الدينيلم يكن الوردي عالم أجتماع فقط بل كان باحثا فكريا وناقدا سيسيولوجيا من طراز فريد، أستفاد من مقدماته التكوينية الدينية وفهمه الحقيقي للدين، ومزج بين دعوته الإصلاحية النقدية وبين منهجه العلمي وتأثيرات عالم النظريات الحداثية التي عايشها وتفهم دوافعها وأسسها الفلسفية والفكرية وما تلمسه من حلول ظن أنها قادره على إحداث التصليح والتصحيح بين الواقع والهدف الغائي منها *، وبين أمانيه كونه يمثل جزءا مهما من النخبة التنويرية التي تتحسس وتعي مسؤوليتها في قيادة المجتمع، دون أن يترك مجالا يمكنه الدلف منه إلى نشر تلك الدعوة التنويرية، مما أفرد له مكانه خاصة في عالم الحرية الإنسانية ومراميها في أستعادة الوعي بإنسانية الإنسان كونه غاية الفكر والعلم والفلسفة.الجانب المشرق الأخر من فكرة ونظرة الدكتور الوردي ومن سياق تحليلاته التي ركز عليها كثيرا مسألة النظرة إلى الدين، أو ظاهرة التدين واصفا بحدية عالية كل أشكال المظهر السلبي منها رادا ذلك إلى نفس العامل الأول، وهو صراع البداوة والحضارة معتبرا أن أس الصراع هو الميل المحافظ البدوي الذي لا يستسيغ الحرية والتطور ومسايرة الزمن في استحقاقاته على القراءة الدينية، وبين الحضارة كقيمة قادرة على ترجمة الدين بإحساس زمنه مما يجعله قادر على التوظيف والتحديث الذاتي دون أن يفقد الدين سماته الأساسية .فقد تطرق في دراسته التحليلية والشخصية إلى جوانب مهمة من تكوين هذه الشخصية مشيرا إلى دور (النموذج القدوة) بشكل مباشر وأحيانا بالإدانة الى شخصيات التاريخ الديني والأجتماعي، والتي كان لها التأثير الواضح علي حياة العراقي من خلال عاملي الأنحياز أو الضدية، فعند الخيار العام المتاح لهذه الشخصية في أصطفافها أو تخليها عن نموذج ما فإنه يعامل هذه الشخصية بالكلية فهو أما معها بكل إيجابياتها والتساهل في الجانب الأخر، أو رفضها لكل سلبياتها والتشدد في الإدانة مع وجود جانب قد يكون مضيئا فيها، هذا الموقف الحدي الذي تعاملت به الشخصية العراقية أنسحب بشكل أو بأخر كطبع على مقاييس التعبير العام تجاه أي موضوع أو مسألة، فهو أما غارق حتى أذنيه في الولاء المطلق لها، أو نافر للحد الذي لا يرى أي مجال حتى للقبول بالمناقشة الحقيقية التقييمية، هنا يكون أما ناقم متطرف ضد الموضوع أو مستسلم لحد اللا أبالية تجاه العقلانية في فهم وتحليل الموقف وفقا لأسس وقواعد المنطق العقلي.ثم عالج الوردي مفهوم المدنية كقيمة قياسية أجتماعية وسياسية وثقافية رابطا بينها وبين الحضارة والتطور والتجديد، ويشير إلى مفردات تكوينية محددة لعبت دورا في صنع الوعي المدني والحضاري منها الجهل والتعصب وطبيعة الريف والبادية ثم المدينة المتريفة والهجرة ومشكلة ازدواج الشخصية والمدينة الفاضلة والتقوقع البشري وتأثير (الخوارق والأحلام) علي مظاهر السلوك الإنساني ومعطياته ونتائجه، وسط هذا التزاحم والكم الهائل من الجوانب الاجتماعية والفلسفية المبحوثة والمعرضة للنقد التقويمي بجرأة غير مسبوقة ولا مبالي بمسائل قد تعود بنتائج سلبية علي الباحث، وهما مسألتان مهمتان هما تأثير الأديان ودور رجال الدين بشكل أساسي لطبيعة دور الدين والتدين وقيمتهما في الذات الشخصانية، والأمر الأخر يتعلق بقواعد التعامل المحرم مع (التابو) الشرف الأجتماعي (العيب) والانحراف الجنسي وإبداء أراء صريحة ومنطقية بهذا الصدد.هذا الحال جر البعض من خصومه ومن أنصاره الإدعاء بأن الوردي يتهم الشخصية العراقية بالميل نحو المراوغة والنفاق، والحقيقة هذا الأتهام غير واقعي وغير حقيقي بالمرة، فلم يسمي الدكتور الورد ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686782
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح5
عباس علي العلي : قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح8
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الوردي ونظرية المعرفة / 1 يقول الباحث العراقي هشام العيسى في أحد تغريداته المهمة أن علاقة الإنسان الصحيحة وفهمه للوجود تبدأ من فهمه الصحيح لمجموعة العلاقات الارتباطية التي تحركه وتدفعه للمضي بالوجود على أسس سليمة (لا يمكن ان تصلح رؤيتنا للحياة .. مالم تصلح رؤيتنا للدين والعقائد)، فهذا الشرط الذي وضعه العيسى يقودنا إلى أهمية البحث عن الصحيح دون أن نخشى ردة الفعل من أي جهة تحاول جرنا إلى حقائق تشبه الأوهام وتحت أي مسمى أو عنوان، فالقاعدة التي رسمها العيسى قد تكون مفتاحا لفهم نظرية الدكتور الوردي ولا سيما أن العيسى هو من طلاب ومتابعي الدكتور الوردي، ومن الذين يمكن أن نعتمد نظرتهم ونظريتهم التحليلية لفهم الجزء المعرفي من نظرية علم الأجتماع عموما.فالدين والعقائد والتي لها مساحة واسعة جدا في حياة الشعوب والمجتمعات عموما والتي ما زالت تجتر إرثها الفكري بشكل خاص وعلى مر التاريخ، بالتقدير العلمي لها لعبت وستلعب دورا محوريا في عملية التطور والتجديد المعرفي، فقد تكون الأديان والمذاهب وبسبب التناقض الأجتماعي في مجتمعات النشأة والولادة قد بررت أو أسست أو جسدت الرغبة في تطوير المعرفة وساهمت في نشر الجديد الفكري الذي بنيت عليه، لكن وفي التجربة التأريخية كلها وبدون أستثناء نرى أن عامل الزمن والأعتياد ومحاولة توسيع دائرة التأثير والإثبات الديني لاحقا لمرحلة الولادة شكلت ما يسمى المعضلة الثنائية في تمددها، فهي وإن ولدت أنتصرت في مجتمعها فهي أيضا وتحت سطوة الأنا الذاتية تريد مجالا أوسع لتمددها نحو ما تراه محيطها الحيوي.هذه الأنتقالة من دائرة المحلي الطبيعي إلى دائرة البحث عن متسع لا بد أن تواجه تحديات جمة منها ما هو ذاتي في داخل الدين والعقيدة، والتي يمكن تلخيصه بتوفير القدرة والمبرر على إقناع الأخر وإخضاعه لها من وسائل ومناهج وأليات ورؤى، هنا على العقل الديني أن ينبش ويبحث ويستقري ويستنبط موارده الفكرية من أدبيات ونصوص الدين والمذهب ليتمكن من تلبية المهمة، في هذا الحال لا بد إذا من البحث عن رؤية عقلية ومنهج إقناعي قد لا يكون له علاقة مباشرة في نصوص وأحكام الدين، فيمارس المبشر بشريته الطبيعية في هذا المجال بشكل رئيسي، فيتحول بالدين والمذهب من دائرة الموضوعي إلى دائرة الذاتي، فيحضر دور العقل والمعرفة وما يتعلق بهما للإنجاز وبسط مشروع التوسع والتبشير.هذا في الجانب الذاتي، أما من الجانب الموضوعي فإن عملية التحول من التلقي والتدريب الأولى إلى مرحلة البسط والتبشير سيواجه ثقافات وأفكار وقواعد منها ما هو ديني أيضا وما هو أجتماعي ومعرفي وحضاري، فلا بد إذا من خوض الصراع معها مستعينا بما أنتجه في التحدي الأول، هذا الصراع لا يتحدد طبعا في حدود الدين والمذهب فقط ولا يمكن حصره في دائرتهما تحديدا، إنه صراع ممتد ومتطور ومستمر بين النقيض والضد والذي لا ينتهي ابدا وإن بدا ذلك على المستوى العام، فالحضارات والأديان والأفكار عندما تولد لا تموت بالصراع ولا تنتهي بنصر وهزيمة طالما أن ذاكرة الإنسان لا تنسى هذا الصراع العقلي، فبالرغم مثلا من هزيمة ما سميت تأريخيا بثقافة الجاهلية العربية والإعرابية بأنتصار الدين الإسلامي عليها في واقعة فتح مكة، لكن الدارس والباحث والمنقب الفكري لا يرى ذلك حقيقية، فكثيرا من قيم الجاهلية ومعارفها تسللت للدين الإسلامي من خلال العقل الأجتماعي للعنصر البشري المهزوم في المواجهة، وظهرت بعد حين كشكل من أشكال الثقافة والمعرفة الإسلامية بالرغم من الأنتصار الساحق في الميدان.أيضا هذا ما حدث مع اليهود في الجزيرة عندما قضي الإسلام على الوجود الي ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686883
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الوردي ونظرية المعرفة / 1 يقول الباحث العراقي هشام العيسى في أحد تغريداته المهمة أن علاقة الإنسان الصحيحة وفهمه للوجود تبدأ من فهمه الصحيح لمجموعة العلاقات الارتباطية التي تحركه وتدفعه للمضي بالوجود على أسس سليمة (لا يمكن ان تصلح رؤيتنا للحياة .. مالم تصلح رؤيتنا للدين والعقائد)، فهذا الشرط الذي وضعه العيسى يقودنا إلى أهمية البحث عن الصحيح دون أن نخشى ردة الفعل من أي جهة تحاول جرنا إلى حقائق تشبه الأوهام وتحت أي مسمى أو عنوان، فالقاعدة التي رسمها العيسى قد تكون مفتاحا لفهم نظرية الدكتور الوردي ولا سيما أن العيسى هو من طلاب ومتابعي الدكتور الوردي، ومن الذين يمكن أن نعتمد نظرتهم ونظريتهم التحليلية لفهم الجزء المعرفي من نظرية علم الأجتماع عموما.فالدين والعقائد والتي لها مساحة واسعة جدا في حياة الشعوب والمجتمعات عموما والتي ما زالت تجتر إرثها الفكري بشكل خاص وعلى مر التاريخ، بالتقدير العلمي لها لعبت وستلعب دورا محوريا في عملية التطور والتجديد المعرفي، فقد تكون الأديان والمذاهب وبسبب التناقض الأجتماعي في مجتمعات النشأة والولادة قد بررت أو أسست أو جسدت الرغبة في تطوير المعرفة وساهمت في نشر الجديد الفكري الذي بنيت عليه، لكن وفي التجربة التأريخية كلها وبدون أستثناء نرى أن عامل الزمن والأعتياد ومحاولة توسيع دائرة التأثير والإثبات الديني لاحقا لمرحلة الولادة شكلت ما يسمى المعضلة الثنائية في تمددها، فهي وإن ولدت أنتصرت في مجتمعها فهي أيضا وتحت سطوة الأنا الذاتية تريد مجالا أوسع لتمددها نحو ما تراه محيطها الحيوي.هذه الأنتقالة من دائرة المحلي الطبيعي إلى دائرة البحث عن متسع لا بد أن تواجه تحديات جمة منها ما هو ذاتي في داخل الدين والعقيدة، والتي يمكن تلخيصه بتوفير القدرة والمبرر على إقناع الأخر وإخضاعه لها من وسائل ومناهج وأليات ورؤى، هنا على العقل الديني أن ينبش ويبحث ويستقري ويستنبط موارده الفكرية من أدبيات ونصوص الدين والمذهب ليتمكن من تلبية المهمة، في هذا الحال لا بد إذا من البحث عن رؤية عقلية ومنهج إقناعي قد لا يكون له علاقة مباشرة في نصوص وأحكام الدين، فيمارس المبشر بشريته الطبيعية في هذا المجال بشكل رئيسي، فيتحول بالدين والمذهب من دائرة الموضوعي إلى دائرة الذاتي، فيحضر دور العقل والمعرفة وما يتعلق بهما للإنجاز وبسط مشروع التوسع والتبشير.هذا في الجانب الذاتي، أما من الجانب الموضوعي فإن عملية التحول من التلقي والتدريب الأولى إلى مرحلة البسط والتبشير سيواجه ثقافات وأفكار وقواعد منها ما هو ديني أيضا وما هو أجتماعي ومعرفي وحضاري، فلا بد إذا من خوض الصراع معها مستعينا بما أنتجه في التحدي الأول، هذا الصراع لا يتحدد طبعا في حدود الدين والمذهب فقط ولا يمكن حصره في دائرتهما تحديدا، إنه صراع ممتد ومتطور ومستمر بين النقيض والضد والذي لا ينتهي ابدا وإن بدا ذلك على المستوى العام، فالحضارات والأديان والأفكار عندما تولد لا تموت بالصراع ولا تنتهي بنصر وهزيمة طالما أن ذاكرة الإنسان لا تنسى هذا الصراع العقلي، فبالرغم مثلا من هزيمة ما سميت تأريخيا بثقافة الجاهلية العربية والإعرابية بأنتصار الدين الإسلامي عليها في واقعة فتح مكة، لكن الدارس والباحث والمنقب الفكري لا يرى ذلك حقيقية، فكثيرا من قيم الجاهلية ومعارفها تسللت للدين الإسلامي من خلال العقل الأجتماعي للعنصر البشري المهزوم في المواجهة، وظهرت بعد حين كشكل من أشكال الثقافة والمعرفة الإسلامية بالرغم من الأنتصار الساحق في الميدان.أيضا هذا ما حدث مع اليهود في الجزيرة عندما قضي الإسلام على الوجود الي ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686883
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح8
عباس علي العلي : قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح9
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إالوردي ونظرية المعرفة- 2نه هنا يدين العقل ولا يدين العقلانية المثالية بالحقيقة، فإن عجزت المثالية العقلانية عن معالجة وفهم وتصويب حركة الواقع والإنسان لتعاليها وترفعها عن الواقع، وبالحقيقة هو كسلها الترفي المتأتي من قواعد مقدماتها التي تجذرها الأنا بما يتراءى لها من منزلة أو موقع أجتماعي، فالعيب ليس في العقل بالتأكيد ولكن في قوة النفس وشخصنة الأنا فيها، وهذه الشخصنة ولدت تأريخيا ولعوامل كثيرة تتعلق بالمعرفة المجتمعية التي تطورت مع تطور حركة المجتمع وهي نتاجها ونتاج تجربتها في موضوعية وذاتية المجتمع نفسه، إذن المدان هنا المعرفة لا العقل وإن كان يتحمل جزء من هذه المسئولية لو أمنا كما يقول العقلانيون أن الحقيقة موضوعية خارجة عن العقل، أنا هنا أبرئ العقل من المثالية التي أدانها الوردي وأفترق معه في نسبتها له لأنها أصلا تتعلق بالنظام العقلي الذي نشأ من التجربة وعاد إليها بالنتائج.وحتى أدافع عن رأي هذا نعود لتحليلاته هو حين يدين العقل الجمعي في قضية الإيمان والتدين، فهو مثلا يقول "فإذا وجدنا أفرادا يمارسون عادات وتقاليد باطلة فلا يكفي لإصلاحهم ان ندعوهم الى التفكير السليم، لأنهم يعتقدون بان ما اعتادوا عليه هو الصحيح وما يعتقده الآخرون هو خطأ، وغالبا ما لا يستسيغ البعض أن يروا واحداً يخالفهم في الرأي لأنهم يظنون بأنهم على صواب وغيرهم على خطأ"، هذه النتيجة التي أمن بها وخلص عندها تحتوي على عنصرين مهمين، أولا عنصر المعرفة وكيفية تولدها ورسوخها في المجتمع، فهي بالتأكيد ليست عقلية تامة أي ليست منطقية أكتشفها العقل ولكنها ولدت نتيجة تغييب العقل من خلال تغييب العاقل الفاعل، فهي تجربة مجتمع نشأ على ومع الفكرة ولا يستطيع أن يفارقها لأنها مبرهن عليها كما يظن، وبالتالي العقل لا يستطيع مواجهة تجربة يظن صاحبها أنها يقينية تماما حتى تثبت له بتجربة مضادة عكس ما يظن.أما العنصر الأخر بالفكرة التي طرحها لوردي في كلامه السابق هي مسألة المعيار والمقياس الذي يفرق بين الصحية والبطلان، بين الحق والباطل بين العقلي والمثالي، هل يمكن لنا أن نستنجد بمقياس خارجي غير منحاز بين العقل وبين التجربة مثلا، بين العقلانية وبين الحسية، بالتأكيد لا يوجد مثل هذا المقياس خارج العقل وخارج رؤية المعرفة، أي لا يمكن أن نستعين بمقياس ومعيار لا موضوعي ولا ذاتي في الواقع، إذا تبقى قضية الحق والباطل قضية نسبية تعتمد على أساسيات الأفتراض وتوجهات المنهج، فقد نرى ما هو باطل بحسب المقياس العقلي حق عند الأخر المختلف والعكس صحيح، لذا نجد أحيانا أن بعض ما يجزم به أو يؤمن به الدكتور الوردي فيه الكثير من التناقضات كأحكام عامة، خاصة في ما نسبها للشخصية العراقية وتخصيصا في صورتها المثلى النخبوية الدينية والفكرية وإن كنا لا نزكيها ولا نؤيدها لكنها تحتاج إلى قراءة أخرى أعمق وأكثر تشعبا في البحث عن الجذور والشعيرات الجذرية التي تمدها بأسباب القوة والبقاء.النقد الرئيسي الذي بنى عليه فكرته عن العقل تتمحور حول نقص في قدرة النظام العقلي في التعامل مع ما بين يديه من ظواهر سلوكية، دون أن يبين حقيقة هذا النقص هو عام كلي يمكن تعميمه على كل الشخصية العراقية/ أم أنه يخص النخبة التي عليها أن تتحرك وتحرك المعرفة من خلال دورها الوظيفي في المجتمع، هذا النقص وإن كان يسبب خلل في النتائج المعرفي دون أن يعني ذلك ذاتية العقل بالخاص، كذات موصوفه بالماهية والوظيفة والتكوين والتكييف على أنها قادرة على فهم وتفسير الظاهرة وكيفية تعقلها، في حين أن مجرد تحول الفكرة من تجريدها العام وتحويلها لسلوك وممارسة ينفي عن العق ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686882
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إالوردي ونظرية المعرفة- 2نه هنا يدين العقل ولا يدين العقلانية المثالية بالحقيقة، فإن عجزت المثالية العقلانية عن معالجة وفهم وتصويب حركة الواقع والإنسان لتعاليها وترفعها عن الواقع، وبالحقيقة هو كسلها الترفي المتأتي من قواعد مقدماتها التي تجذرها الأنا بما يتراءى لها من منزلة أو موقع أجتماعي، فالعيب ليس في العقل بالتأكيد ولكن في قوة النفس وشخصنة الأنا فيها، وهذه الشخصنة ولدت تأريخيا ولعوامل كثيرة تتعلق بالمعرفة المجتمعية التي تطورت مع تطور حركة المجتمع وهي نتاجها ونتاج تجربتها في موضوعية وذاتية المجتمع نفسه، إذن المدان هنا المعرفة لا العقل وإن كان يتحمل جزء من هذه المسئولية لو أمنا كما يقول العقلانيون أن الحقيقة موضوعية خارجة عن العقل، أنا هنا أبرئ العقل من المثالية التي أدانها الوردي وأفترق معه في نسبتها له لأنها أصلا تتعلق بالنظام العقلي الذي نشأ من التجربة وعاد إليها بالنتائج.وحتى أدافع عن رأي هذا نعود لتحليلاته هو حين يدين العقل الجمعي في قضية الإيمان والتدين، فهو مثلا يقول "فإذا وجدنا أفرادا يمارسون عادات وتقاليد باطلة فلا يكفي لإصلاحهم ان ندعوهم الى التفكير السليم، لأنهم يعتقدون بان ما اعتادوا عليه هو الصحيح وما يعتقده الآخرون هو خطأ، وغالبا ما لا يستسيغ البعض أن يروا واحداً يخالفهم في الرأي لأنهم يظنون بأنهم على صواب وغيرهم على خطأ"، هذه النتيجة التي أمن بها وخلص عندها تحتوي على عنصرين مهمين، أولا عنصر المعرفة وكيفية تولدها ورسوخها في المجتمع، فهي بالتأكيد ليست عقلية تامة أي ليست منطقية أكتشفها العقل ولكنها ولدت نتيجة تغييب العقل من خلال تغييب العاقل الفاعل، فهي تجربة مجتمع نشأ على ومع الفكرة ولا يستطيع أن يفارقها لأنها مبرهن عليها كما يظن، وبالتالي العقل لا يستطيع مواجهة تجربة يظن صاحبها أنها يقينية تماما حتى تثبت له بتجربة مضادة عكس ما يظن.أما العنصر الأخر بالفكرة التي طرحها لوردي في كلامه السابق هي مسألة المعيار والمقياس الذي يفرق بين الصحية والبطلان، بين الحق والباطل بين العقلي والمثالي، هل يمكن لنا أن نستنجد بمقياس خارجي غير منحاز بين العقل وبين التجربة مثلا، بين العقلانية وبين الحسية، بالتأكيد لا يوجد مثل هذا المقياس خارج العقل وخارج رؤية المعرفة، أي لا يمكن أن نستعين بمقياس ومعيار لا موضوعي ولا ذاتي في الواقع، إذا تبقى قضية الحق والباطل قضية نسبية تعتمد على أساسيات الأفتراض وتوجهات المنهج، فقد نرى ما هو باطل بحسب المقياس العقلي حق عند الأخر المختلف والعكس صحيح، لذا نجد أحيانا أن بعض ما يجزم به أو يؤمن به الدكتور الوردي فيه الكثير من التناقضات كأحكام عامة، خاصة في ما نسبها للشخصية العراقية وتخصيصا في صورتها المثلى النخبوية الدينية والفكرية وإن كنا لا نزكيها ولا نؤيدها لكنها تحتاج إلى قراءة أخرى أعمق وأكثر تشعبا في البحث عن الجذور والشعيرات الجذرية التي تمدها بأسباب القوة والبقاء.النقد الرئيسي الذي بنى عليه فكرته عن العقل تتمحور حول نقص في قدرة النظام العقلي في التعامل مع ما بين يديه من ظواهر سلوكية، دون أن يبين حقيقة هذا النقص هو عام كلي يمكن تعميمه على كل الشخصية العراقية/ أم أنه يخص النخبة التي عليها أن تتحرك وتحرك المعرفة من خلال دورها الوظيفي في المجتمع، هذا النقص وإن كان يسبب خلل في النتائج المعرفي دون أن يعني ذلك ذاتية العقل بالخاص، كذات موصوفه بالماهية والوظيفة والتكوين والتكييف على أنها قادرة على فهم وتفسير الظاهرة وكيفية تعقلها، في حين أن مجرد تحول الفكرة من تجريدها العام وتحويلها لسلوك وممارسة ينفي عن العق ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686882
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح9
عباس علي العلي : قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح10
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في جدل الهوية المجتمعيةالهوية بمعناها الفلسفي هي الطابع الفريد أو البصمة الفريدة والحقيقية التي تجعل فردًا من الأفراد مميزًا عن غيره، وهي شعور الفرد بذاته وإحساسه بفرديته وقدرته على المحافظة على قيمه ومبادئه وأخلاقياته وسلوكياته في المواقف المختلفة، أما الهوية الأجتماعية والتي تبتعد عن محددات الذات والفردية كونها صفة موضوعية أو مرموز جمعي خارجي، فهي (الصورة النمطية التي يأخذها أو يتبناها شعب أو مجتمع من مجتمعات الشعوب عن غيره دون، لتكون بصمة عامة وظاهرة خاصة به دون الدخول بمعرفة الحقائق والجذور)، فهي إذا الصورة الظاهرة للمجتمع من قبل الغير، قد تتوافق مع تصور المجتمع لهويته أو تختلف معه، لأنها أي الهوية أشبه بالمرأة التي تعكس شكلية المجتمع خارجا وليس من خلال حقائق الذات، فنقول مثلا المجتمع العربي ذو هوية بدوية بالغالب مع كونه أصلا مجتمع ولدت فيه الحضارات المدنية الأولى.هذا الوصف بهذه الهوية يعكس صورة غير طبيعية عن العرب ومجتمعهم وإن قلنا الغالبية فيه ولم نعمم، لكنه في الحقيقة رسمنا صورة خارجية شكلية عنه وقد تكون غير مطابقة لواقع الحقيقة لو علمنا مثلا أن المجتمع البدوي كنظام أجتماعي وأقتصادي لا يشكل اليوم نسبة مهمة من التركيبة الديموغرافية للمجتمع العربي، ولا حتى سابقا بالرغم من أن الجغرافية العربية بالعموم هي جغرافية بدوية، السبب يعود إذا ليس لقوة النظام الأقتصادي البدوي بقدر ما هو تأثير النظام الأجتماعي الغالب على الشخصية الفردية والشخصية الأجتماعية للفرد والمجتمع العربي، هذه النقطة كثيرا ما يتساهل فيها دارسو الأجتماع وخاصة ممن يرددون مقولة صراع الحضارة والبداوة، وأظن أن طغيان هذه المقولة له أسباب غير علمية وغير منهجية روجتها أفكار عقد أجتماعية معادية للعرب وللمجتمع العربي.نعود إلى الفكرة الخلدونية التي قسمت المجتمع العربي بين نمطين اجتماعيين يمثلان كلية الهوية العربية والإسلامية، وهما المجتمع الحضري (المدني الأقلي) والمجتمع البدوي (الأكثري)، ويرى أن التجاور والتفاعل بينهما ليس طبيعيا خاليا من التحسس البيني كما في المجتمعات الأخرى التي تتنوع فيها الطبيعية السكانية، بل هي علاقة صراع قيم وصراع ممتد من نمطية العلاقة الناشئة بين الجغرافيا وبين الإنسان منفعل ببيئته الخاصة وخاضعا لمتطلبات الجغرافية لوحدها بما تفرضه من قيم، هنا يفرز الصراع نتائج تعتمد على قدرة البيئة والجغرافية على فرض النتيجة.وعليه يؤسس الدكتور الوردي لنفس الفكرة ويتابعها ويعطيها أيضا طابعا وبعدا أكثر شمولية من فكرة الخلدونية المحدودة نتيجة عوامل مضافة لم تكن لها وجود في حياة ابن خلدون، أو مما لامسها في تحليلاته وتنظيراته وقراءاته واستقراءاته للواقع الأجتماعي في مرحلته وما سبق، وهي عوامل الصراع البيني الخارجي الوافد على المجتمع المدني (الحضري)، فإن كان الصراع عند الفكر الخلدوني ينتهي بحدود المدينة وبيئتها وجغرافيتها المحدودة الخاصة على قضايا بالغالب أقتصادية أو مصلحية تفرض بالقوة، فهي عند الوردي ازدواج قيمي داخل المدينة اولا ينتج خلالا في طول وعرض الهوية الأجتماعية للمدينة أولا، ومنها تنتقل ضمن الدولة الحديثة ثانيا، وهي عنده الوردي كنهاية وتطبيق نتاج صراع الحضارة العراقية مع محيطها البدوي (الجزيرة العربية) اولا، ثم هو صراع بين العراق والحضارة الغربية الوافدة ثانيا إثر غزو العراق في الحرب العالمية الاولى.القراءة الخلدونية التي قرأها الدكتور الوردي بروح أكثر قربا من السيكولوجيا منها من علم الأجتماع أعطت له بعدا مركبا وأفردت لها حضور خاصا، مزج من خلالها ما يمكن أن ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687034
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في جدل الهوية المجتمعيةالهوية بمعناها الفلسفي هي الطابع الفريد أو البصمة الفريدة والحقيقية التي تجعل فردًا من الأفراد مميزًا عن غيره، وهي شعور الفرد بذاته وإحساسه بفرديته وقدرته على المحافظة على قيمه ومبادئه وأخلاقياته وسلوكياته في المواقف المختلفة، أما الهوية الأجتماعية والتي تبتعد عن محددات الذات والفردية كونها صفة موضوعية أو مرموز جمعي خارجي، فهي (الصورة النمطية التي يأخذها أو يتبناها شعب أو مجتمع من مجتمعات الشعوب عن غيره دون، لتكون بصمة عامة وظاهرة خاصة به دون الدخول بمعرفة الحقائق والجذور)، فهي إذا الصورة الظاهرة للمجتمع من قبل الغير، قد تتوافق مع تصور المجتمع لهويته أو تختلف معه، لأنها أي الهوية أشبه بالمرأة التي تعكس شكلية المجتمع خارجا وليس من خلال حقائق الذات، فنقول مثلا المجتمع العربي ذو هوية بدوية بالغالب مع كونه أصلا مجتمع ولدت فيه الحضارات المدنية الأولى.هذا الوصف بهذه الهوية يعكس صورة غير طبيعية عن العرب ومجتمعهم وإن قلنا الغالبية فيه ولم نعمم، لكنه في الحقيقة رسمنا صورة خارجية شكلية عنه وقد تكون غير مطابقة لواقع الحقيقة لو علمنا مثلا أن المجتمع البدوي كنظام أجتماعي وأقتصادي لا يشكل اليوم نسبة مهمة من التركيبة الديموغرافية للمجتمع العربي، ولا حتى سابقا بالرغم من أن الجغرافية العربية بالعموم هي جغرافية بدوية، السبب يعود إذا ليس لقوة النظام الأقتصادي البدوي بقدر ما هو تأثير النظام الأجتماعي الغالب على الشخصية الفردية والشخصية الأجتماعية للفرد والمجتمع العربي، هذه النقطة كثيرا ما يتساهل فيها دارسو الأجتماع وخاصة ممن يرددون مقولة صراع الحضارة والبداوة، وأظن أن طغيان هذه المقولة له أسباب غير علمية وغير منهجية روجتها أفكار عقد أجتماعية معادية للعرب وللمجتمع العربي.نعود إلى الفكرة الخلدونية التي قسمت المجتمع العربي بين نمطين اجتماعيين يمثلان كلية الهوية العربية والإسلامية، وهما المجتمع الحضري (المدني الأقلي) والمجتمع البدوي (الأكثري)، ويرى أن التجاور والتفاعل بينهما ليس طبيعيا خاليا من التحسس البيني كما في المجتمعات الأخرى التي تتنوع فيها الطبيعية السكانية، بل هي علاقة صراع قيم وصراع ممتد من نمطية العلاقة الناشئة بين الجغرافيا وبين الإنسان منفعل ببيئته الخاصة وخاضعا لمتطلبات الجغرافية لوحدها بما تفرضه من قيم، هنا يفرز الصراع نتائج تعتمد على قدرة البيئة والجغرافية على فرض النتيجة.وعليه يؤسس الدكتور الوردي لنفس الفكرة ويتابعها ويعطيها أيضا طابعا وبعدا أكثر شمولية من فكرة الخلدونية المحدودة نتيجة عوامل مضافة لم تكن لها وجود في حياة ابن خلدون، أو مما لامسها في تحليلاته وتنظيراته وقراءاته واستقراءاته للواقع الأجتماعي في مرحلته وما سبق، وهي عوامل الصراع البيني الخارجي الوافد على المجتمع المدني (الحضري)، فإن كان الصراع عند الفكر الخلدوني ينتهي بحدود المدينة وبيئتها وجغرافيتها المحدودة الخاصة على قضايا بالغالب أقتصادية أو مصلحية تفرض بالقوة، فهي عند الوردي ازدواج قيمي داخل المدينة اولا ينتج خلالا في طول وعرض الهوية الأجتماعية للمدينة أولا، ومنها تنتقل ضمن الدولة الحديثة ثانيا، وهي عنده الوردي كنهاية وتطبيق نتاج صراع الحضارة العراقية مع محيطها البدوي (الجزيرة العربية) اولا، ثم هو صراع بين العراق والحضارة الغربية الوافدة ثانيا إثر غزو العراق في الحرب العالمية الاولى.القراءة الخلدونية التي قرأها الدكتور الوردي بروح أكثر قربا من السيكولوجيا منها من علم الأجتماع أعطت له بعدا مركبا وأفردت لها حضور خاصا، مزج من خلالها ما يمكن أن ......
#قراءة
#نتائج
#التشريح
#الاجتماعي
#للشخصية
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687034
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - قراءة في نتائج التشريح الاجتماعي للشخصية العراقية ح10