الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المناضل-ة : حرمان المفروض عليهن- هم التعاقد من الترقية بالشهادة مرة أخرى حول العلاقة بين المطالب الجزئية والعامة، بقلم، شادية الشريف. سبق نشره بموقع جريدة المناضل-ة بتاريخ 2020 01 23.
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة أُثارَ نقاش، بعد جولة "الحوار" الأخيرة بين قيادات النقابات التعليمية الست والوزارة 21 يناير 2020، حول حرمان حملة الشهادات المفروض عليهن- هم التعاقد من حق الترقية بالشهادة إسوة بزملائهم- هن المرسمين- ات، مع التأکيد على تضمين المطلب في ملف التنسيقية الوطنية الوطنية المطلبي.- بعض الردود لم ترَ ضرورة في رفع هذا المطلب، بدعوى أنه بتحقيق الإدماج ستتحقق باقي المطالب تلقائيا، لذلک فاللازم هو الدفاع عن مطلب الإدماج حصرا.- يعد هذا مثالا ملموسا للعلاقة بين المطالب الجزئية والمطالب العامة، بين من يؤکد أن المطلب الجزئي بتراکمه سيحقق بمرور الزمن المطلب العام، ومن يصر من جهة أخرى أن المطالب الجزئية تشتت طاقات النضال ويبددها، بدل تجميعها من أجل المطلب الأساسي الکلي.- کما للأمر علاقة مباشرة بالملف المطلبي: مفهوما وشکلا ومضمونا. فالملفات المطلبية لا تصاغ عشوائيا أو بطريقة تجميع عددي للمطالب الجزئية والفئوية، کما لا تقتصر فقط على المطلب العام الذي يُغفل المشاکل الخاصة بکل فئة بذاتها.- يكمن مشکل المطالب الجزئية في وهم أن مراکمتها- مطلبا مطلبا- سيؤدي في نهاية المطاف إلى تحقيق المطلب الأساسي، مثل: تحقيق الحرکة الانتقالية الوطنية يعني تلقائيا إسقاط التعاقد المبني على التوظيف مع الأكاديميات الجهوية، وکذلک مثال "رقم تأجير وطني ممرکز" وقس على ذلک.- مشکل المطالب الجزئية- إذا لم توضع في إطار نضال أشمل- أنها تخلق نظرة ضيقة الأفق تغفل الأساسي وترکز على الثانوي، ما يبدد فعلا طاقة النضال في مناوشات جزئية، بدل تجميعها في سيل موحَّد وموحِّد.- يستدعي تحقيق المطالب الجزئية بدوره نضالا عاما ومستوي عاليا من الضغط، يجبر الدولة على التنازل عن الجزئي للحفاظ على الرئيسي من هجماتها. لهذا لا تعني جزئية المطلب طاقةً نضالية أقل، بل الاستعداد لشن کفاح أشد وأقسى. فکل تخفيض لوتيرة النضال وکل انتقاص لطاقة الدفع النضالي، ستعني تخفيفا للضغط على الدولة ما يجعلها في موقع مريح لا يفرض عليها خيار التنازل.- لکن هذا لا يعني طبعا عدم النضال من أجل هذه المطالب، إنما استحضارٌ لشروط تحقيقها المثلى. فالتركيز على المطلب العام والأساسي لوحده، بمبرر أن تحققه يعني تحقق ما دونه من مطالب تلقائيا، تبدو حجة منطقية. لکنها حجة تُغفل عدم انسجام الأوضاع الاجتماعية داخل جسم الشغيلة واختلاف ظروف الاستغلال. فأستاذ- ة مشتغل- ة في مکان تواجد عائلته مرتاح نسبيا مقارنة بالمحروم- ة من الحرکة الوطنية وتضغط عليه ضغوط البعد عن العائلة: إمكانية المشارکة في مسيرة وطنية ومواکبة الاشتغال التنظيمية متاحة أمام الأول- ى أکثر من الثاني- ة.- يُعَدُّ إغفال مثل هذه المطالب استهانة بأوضاع الاضطهاد المضاعف التي تقاسيها تلک الأقسام من الشغيلة، بينما سيحسن تحقيق مطالبها ظروف عملها ما يتيح أمامها إمکانات مشارکة أفضل في نشاط التنسيقية النضالي والتنظيمي علي حد سواء.- يكمن مشکل التركيز على المطلب العام والأساسي وحده في تكريس منظور قصوي للنضال، يُغفل الاستعدادات النضالية القائمة على مطالب مرتبطة بأوضاع خاصة أو استثنائية، حارما بذلک نهر النضال من أجل المطلب العام من روافد کانت ستزيد قوة دفعه وتشکل ضغطا أشد على الدولة.- رفع المطلب الجزئي بحد ذاته استعدادٌ نضاليٌ يجب تثمينه، فالأفضل أن يناضل المرء من أجله على ألا يناضل إطلاقا. النضال وحده وتحقيق هذه المطالب هو ما سيحفز ثقة الشغيلة في ذاتها ويضفي المصداقية على جدوى النضال. لذلک فليس صحيحا نعت حملة هذه المطالب بالانتهازية، وإلا فکل المطالب انتهازية بما فيها "الإدماج ......
#حرمان
#المفروض
#عليهن-
#التعاقد
#الترقية
#بالشهادة
#أخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693369