الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميل النجار : الغوصُ في بحارِ العدم ردا على الأسئلة الوجودية الكبرى 4
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار قالوا عنه: الموجود بذاته.الموجود لذاته.الموجود في ذاته.الموجود من ذاته... الخ.فسألتُ هل هذه هي "الذاتٌ المُطلقةُ المجرورةُ في متاهةٍ بحروفٍ مَيْتَةٍ؟"فأجاب الفلاسفة الوجوديون والكهنة والأحبار والقساوسة والشيوخ:"الله".فقلتُ: إن قبِلْتُم بفكرة أن الله خلق ذاته بذاته، ثم خلق العالم من "العدم" أو "اللا شيء" فعليكم إذن القبول بحقيقةِ أنها (أي لفظة "لا شيء") لا تعني هنا سوى أنها "مرادف لله". فالسؤال لن يُمِيته أو يقوضه وضع المعرفة المسبق بوجود الأشياء غير المحسوسة/المنظورة. لا شك في أن القفزة المميتة، في حد ذاتها، قد عجزت عن الحصول على أحد القرارات المميزة/المتميزة في الوقت المناسب. لماذا؟ لأن تلك "القفزة" مجرد لفظة لأولاد خالتها من مفردات: التخمينات/ التكهنات/التهيؤات/ التصورات والظنون والحُسبان... الخ. قال "الخلقيون" – قبل القفزة المميتة- بأن الله قد خلق الكون من "العدم". و"يعني" العدم عدم وجود "معنى".بالمنطق الكلاسيكي؛ يُفترض بأن يكون العدم "لا شيء"، حيث لا زمكان، ولا إشعاعات، ولا حتى فراغات، لا كتلة له ولا طاقة متبادلة، أي "لا شيء"، يخلو من أي سمة أو خاصية. ولذا؛ لا يمكن إدراكه بحواسنا وأدواتنا، فلا يمكن أن يخضع هذا اللاشيء، الباطن في ذاته، لرصدٍ أو قياسٍ أو اختبار أو قوانين. ليس هذا فحسب؛ إنما يعكس عدم وجود أي شيء أو قيمة أو أهمية. ولم يبدي أحداً قلقه؛ ففي "الحضرة الإيمانية"؛ ليس هناك ما يصعب فهمه: فقد غمر الفيضان العظيم العالم كله. من قبل، كان لدى الرجال مصيبة العيش ألف سنة؛ لكن الله تحدث معهم. واستغرق نوح مائة عام لبناء الفلك. بينما الأرض، المعلقة في الهواء، وقفت بثبات في مركز الكون الذي خلقه الله من العدم. من العدم؟ نعم؛ من العدم. أليس ذلك سخيفاً نوعاً ما؟ بلى. ومع ذلك، تم التعامل مع "العدم" في الفلسفة، كموضوع خطير لفترة طويلة جدا من الزمن.وظن الوجوديون طيلة دهرهم بأن الإناء ممسكٌ بفراغه في داخله، وهم لا يعلمون بأن الفراغ هواءٌ وجسيمات مجهرية. وتشعر من كل هذه المعاني بأنه (أي العدم) مجرد رواية، مليئة بالخيال الصاخب والغضب الشاحب. روايةٌ لا يرويها إلا كل أحمق يشير في كل لحظة – وهو قابض على اللامحدود بقبضته الأفعوانية - إلى "اللا شيء". فهل هذا يعني بأنهم (الوجوديون)؛ كانوا يتناولون ملعقة كبيرة من شراب الجنون بعد كل وجبة عشاء؟وأشهر من تناولوا هذا الموضوع بلا ثرثرة أو تدليس أو أي نوع من الحوارات أو المجادلات التي لا تفضي إلى شيء عليه القيمة. ذلك هو العملاق الإغريقي "بارمنيدس" (القرن الخامس قبل الميلاد) حيث قال: "للتحدث عن شيء ما، يجب على المرء أن يتحدث عن شيء موجود". كما قال: "الوجود موجود، واللاوجود غير موجود". ومثله ذلك الذريّ العبقريَ "أبيقور" المعاصر للعصر الهلنستي، بالقرون الثلاثة التي تلت وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 قبل الميلاد. والذي قال: "لا شيء يأتي إلى الوجود من العدم، فهو يعتقد أن الكون ليس له بداية، ولكنه كان دائماً موجوداَ، وسيظل موجوداً دائماً". وجادل "أبيقور" ضد "أرسطو"، بأن "الكون غير محدود الحجم. إذا كان الكون محدود الحجم، كما يقول أرسطو، فيمكنك الذهاب إلى نهايته؛ وإخراج قبضة يدك، والمكان الذي تقع فيه قبضتك سيكون (الحد) الجديد للكون". كما رفض أبيقور وجود أشكال أفلاطونية وروح غير مادية، وقال إن الآلهة ليس لها تأثير على حياتنا. وجادل الفلاسفة من بعدهما في فرضية أن تحقيق "العدم"، كحالة ذهنية، في هذا التقليد يسمح للمرء بالتركيز كلياً على فكر أو نشاط ذهني كالوعي (على ا ......
#الغوصُ
#بحارِ
#العدم
#الأسئلة
#الوجودية
#الكبرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690871
جلال حسن : ثنائية الأسئلة
#الحوار_المتمدن
#جلال_حسن *متى تشبع من العزلة؟-لا أرتوي طالما يهددني العطش في شح الارتواء*متى تكف عن البكاء؟-لا أشبع من الصراخ طالما جوع روحي يستغيث من مرارة الأسئلة.*متى تضحك؟ -لا أضحك طالما يهددني الموت في قبر منفرد.*متى تصمت؟-أنا صموت من دون تبرير للصراخ*لماذا تبكي ثانية؟-أبكي على زمن هرب، وضاع مني،*متى تموت؟-أنا ميت يا سيدي طالما جافتني العزلة بسؤال مـر. ......
#ثنائية
#الأسئلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700585
عماد عبد اللطيف سالم : الأسئلة العجيبة والأجوبة العظيمة في العراق العظيم
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم الأسئلة العجيبة والأجوبة العظيمة في العراق "العظيم"- السؤال الأوّل : هل المورفين أهم .. أم العملية القيصريّة ؟الجواب : العملية القيصريّة أهم ، حتّى وإن ماتت الأم.المهمّ أن يفرح "الأب" بالمولود الجديد.. ويتزوّج من جديد بعد انتهاء "العِدّة" .- السؤال الثاني : هل "الياخة" أهمّ ، أمْ المِنحة التركيّة "القديمة" بـ 5مليار دولار ، أهم من "ياخة" قميصي ؟الجواب : المليار دولار أهمّ ، لأنّ "الياخة" كان "يتشاقى" معها "صديقي" القديم .- السؤال الثالث : هل يبيع البنك المركزي الدولار بـ 146 دينار في السوق(وهو سعر الصرف الجديد)، أم يشتريه من السوق بـ 143دينار للدولار ، ليرفع سعره في السوق؟الجواب : يشتريه بـ 143 ، بدلاً من بيعه بـ 146 ، خوفاً عليه من "الإنخراط" السوقي.- السؤال الرابع : هل البنك المركزي هو من يحدّد سعر الصرف ، بإعتباره السلطة النقديّة "المُستقّلة" عن الحكومة ، وصانع السياسة النقدية ، أم أنّ وزارة الماليّة ، هي التي تحدّد سعر الصرف ، وهي المسؤولة عن "صُنْع" السياسة النقدية؟؟الجواب : أ- وزارة المالية هي من تحدّد سعر الصرف ، لأن "مُحافِظ" البنك المركزي ربّما كان قد سمع يوماً بأنّ البنك المركزي هو "بنك البنوك" .. وأنّ "بنك البنوك" هذا (كما يبدو من إسمه) ، هو "بنك" ، وبالتالي فهو تابع لوزارة الماليّة .ب- وزارة المالية هي من "تصنَع" السياسة النقدية ، لأنّ "المُحافِظ" لا يعرف من السياسة النقدية كما يبدو ، سوى شراء وبيع الدولار ، سواء أكان ذلك عن طريق بسطيّات "بورصة" الكفاح ، أم عن طريق "بسطيّات" وزارة المالية.ج - وزارة الماليّة هي من تضع ، وتصنع ، وترسِم السياسة النقديّة العجيبة ، في العراق العجيب .. لأنّ "الوزير " يدري ، و "المُحافِظ " لا يدري .. ولأنّ "العصفور" كفل "زرزور" .. واثنينهم طيّارة !!!!!. ......
#الأسئلة
#العجيبة
#والأجوبة
#العظيمة
#العراق
#العظيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703228
حسن مدن : تنويعات على إجتراح الأسئلة الكبرى
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن (1)في البدء كانت الكلمة، لكن الكلمة كانت في الأصل سؤالاً. كل الأفكار، كل الأشياء، تبدأ بسؤال. السؤال هو السابق، والإجابة هي اللاحقة. تبدأ الأسئلة من أصغر الأشياء، من أبسطها، من أكثرها تواضعاً، وتتدرج حتى تصل إلى الأسئلة الكبرى: أسئلة الفلسفة، أسئلة الخلود، أسئلة الوجود، أسئلة الحب، حتى الطفل وهو يتعلم الكلام، وهو يتدرب على التفكير، يفعل ذلك عبر الأسئلة، يعرف كل الآباء والأمهات تلك المرحلة من أعمار أطفالهم الصغار التي يكثر فيها السؤال الشهير: لماذا؟ وحين نشرح لهم ما نظنه شرحاُ كافياً لفهمهم، يفاجئوننا بأسئلة على الأجوبة. أسئلة الأطفال من أكثر الأسئلة صعوبة، لأن المسافة بين منطقنا ومنطقهم طويلة أو كبيرة.المجتمعات الحيوية هي التي تزيد فيها الأسئلة على الأجوبة، فذلك دليل صحة وعافية، لأن الإجابة مغلقة ونهائية وحازمة وجازمة، أما السؤال فإنه مفتوح، إنه يشحذ الهمة على التأمل وعلى التفكير وعلى اقتراح الحلول. ما أن نركن إلى الإجابة حتى تنتقي المخيلة، والابتكار. وبمجرد أن نثير السؤال في أمرٍ ألفناه، كعلامة من علامات الشك فيه، نكون قد اقترحنا بداية أخرى للأشياء، كثيراً ما تكون أفضل.السؤال وسيلة لكسر الصمت، لإذابة الجليد بين الناس، لجلو الغموض، كي تدخل عالم شخص من الأشخاص يهمك أمره أو تتشوق لمعرفة كيف يفكر وماذا يفكر تباغته بسؤال. عديدة هي المرات التي تضعنا الأقدار أو الصدف أو الظروف أمام أناس آخرين، يبدون أمامنا غامضين، فلا نجد سوى السؤال وسيلة للدخول إلى عوالمهم، ومجرد طريقتهم في الإجابة تقدم لنا مفاتيح مهمة لمعرفتهم أو محاولة معرفتهم. وقدرات الناس على إثارة الأسئلة متفاوتة، البعض قد لا يبادر أبداً إلى السؤال، ينتظر من يسأله، أما البعض الآخر فإن المقدرة على الأسئلة غالباً ما تتماهى عنده أو تلتبس بالفضول الشديد. وثمة بشر لديهم القدرة على انتزاع المعلومة منك بأسئلة غير مباشرة، كأن يباغتك أحدهم بسؤال يبدو في الظاهر بريئاً وبسيطاً ومحايداً، ولكنه من إجابتك يكون انطباعاً أو فكرة عن أمر ما يعنيه أو يشغله ولو من باب الفضول. إزاء هذا النوع من الناس تلزم الحيطة والحذر، وأحياناً اللؤم أيضاً.ثمة أسئلة ذكية وأخرى غبية، السؤال الذكي مثل صاحبة يحرضك على التفكير ويطلق لخيالك العنان، أما السؤال الغبي فيشي ببلادة من يطرحه وضيق أفقه، وثمة أسئلة لا وجود لأجوبة منطقية عنها. إننا كثيراً ما نحار في تفسير تصرف ما أقدمنا عليه، في الوقت الذي كان بإمكاننا أن نتصرف بشكل آخر أو كان يجب علينا أن نتصرف بشكل آخر.(2)قديماً قِيل إن الصياغة الصحيحة للسؤال هي نصف الإجابة، وتنويعاً على هذا نقول إن الوعي بالمشكلة هو نصف حلها، لأنه يشكل المقدمة الضرورية للتفكر ملياً في أمر وضع أجندات للحل الذي وإن أخذ وقتاً، فان مجرد وجود هذه الأجندات ومتابعة تنفيذها، يخلق ديناميات مفتقدة في حياتنا العربية، أدى غيابها إلى تخثر الدماء في شرايين حياتنا السياسية والفكرية، أفضت إلى ما أفضت إليه من انفجارات وزلازل، لم تكن العدة جاهزة لمواجهة تداعياتها، وتأمين المسارب الآمنة لها . فما أكثر الندوات والمؤتمرات وورش العمل وحلقات البحث التي أقيمت وتقام في مدننا العربية كل يوم تقريباً، حول قضايا عديدة، ولكن المتمعن في الأمر سيلاحظ أننا ننصرف إلى التفاصيل وننسى الأساس، أو نتحاشاه ونهرب منه . السؤال الكبير الذي يجب أن يطرح هنا: هل تذهب المناقشات في هذه الأنشطة نحو العمق لتفضي إلى نتائج تستحق الدراسة والتمحيص، وتتحول إلى إرادة عمل لدى الحكومات أو حتى المنظمات غير الحكومية، ......
#تنويعات
#إجتراح
#الأسئلة
#الكبرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708971
حسن مدن : عبداللطيف اللعبي وحرقة الأسئلة
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن حين يحضر اسم عبداللطيف اللعبي، الشاعر المغربي الشهير، ترد في الذهن مرحلة بكاملها من تاريخنا المعاصر، تمثل ذاكرة جيل بكامله، كان اللعبي أحد أسمائه الملهمة في مجال الإبداع والسياسة على حد سواء، يوم كانت السياسة تنطوي على حمولة هائلة من الأحلام والوعود، كانت فيه أصابع الأديب، كاتباً كان أو شاعراً، مغموسة في أتون الحياة الكاوية .حين خرج من محبسه آثر اللعبي أن "ينفي" نفسه في باريس، لا هروباً من الوطن، إنما لأنه يحدث أن نرى الوطن من خارجه بصورة بانورامية أكثر كمالاً . وكما لم يتخل اللعبي عن احلامه وهو في السجن، لم يتخل عنها وهو في المهجر . ما زال حتى اللحظة، وربما إلى النهاية، موقناً بأن هذه الأحلام التي يصفها ب"العنيدة" رافعة لأجيال من الشبان العرب الذين عليهم ألا يفقدوا الثقة في إحداث التغيير الذي ينشدونه مهما ادلهمت الأجواء .مهمة المثقف أن يثير الأسئلة . هذه أهم من الأجوبة، لأن الأجوبة تدعي، في الأغلب الأعم، اليقين، والحياة إن أسلمت قيادها لليقين تخثرت في شرايينها الدماء، وابتليت بالجمود، لذا ليس غريباً أن يكون عنوان أحد كتبه هو: "حرقة الأسئلة" . لم يقل حرقة الأجوبة إنما حرقة الأسئلة فما إن نركن إلى الإجابة حتى تتعطل المخيلة، أما إثارة السؤال كعلامة من علامات الشك فهي اقتراح بداية أخرى للأشياء .لم يعد اللعبي شاباً كما كان في السبعينات الماضية يوم كان اسمه يطوف العالم العربي، كمثقف ومناضل، ولكنه مازال على رهانه في أن الثقافة قادرة على اجتراح المآثر، ولعله يعزو الكثير من التراجعات في حياتنا الراهنة إلى غياب ما يصفه ب"روح العمل الجماعية" التي أسست حركات ثقافية فاعلة أسهمت في بناء المشاريع الثقافية الكبرى .في عدة اللعبي وهو يكتب اليوم ذاكرة متقدة، ذاكرة الجيل الذي تألق بين ستينات وسبعينات القرن العشرين وهو يصوغ الحلم الإنساني الجميل، ولم يتردد في دفع ضريبة ذلك الحلم . هذه الذاكرة تبدو نقيضة لراهن تشتعل فيه حروب الهويات، وتتصدره مشاريع تدمير الذات الوطنية والقومية، وتتقصى فيه الثقافة الديمقراطية حتى عن تلك الجزر الصغيرة التي كانت لها في المجتمع .لا يحملنا ذلك على التخلي عن الأمل، الذي يجب أن نظل محكومين به، كما قال سعدالله ونوس، حتى لا يطول هذا الظلام الدامس أكثر مما طال . ......
#عبداللطيف
#اللعبي
#وحرقة
#الأسئلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710235
زهير الخويلدي : إعادة طرح الأسئلة الفلسفية الكبرى
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " ضد "البشر بلا روح" وجميع أشكال الشمولية لدينا سلاح واحد فقط: التفكير!" حنة أرندتالفلسفة ليست تقشفًا، فهي ليست مقصورة على أناس معينين. إنها موجودة في كل مكان في الحياة اليومية للجميع، ويمكن أن ترافقنا من أجل مصلحتنا. اللافت أن الفلسفة تعاني من تحيز مشترك، والذي يتمثل في الاعتقاد بأنها منفصلة عن الحياة اليومية. سيكون الفيلسوف هو الذي يفكر أكثر مما يفعل، والذي يكون رأسه في الغيوم، منشغلاً بمشاكل لا داعي لها. وبذلك يكون معارضًا لمن لديه إحساس بالواقع ورجلاه على الأرض. لتوضيح الأمر ببساطة، غالبًا ما يُنظر إلى الفيلسوف على أنه الشخص الذي يخترع المشكلات حيث لا توجد مشاكل من أجل سعادته. ما فائدة التساؤل عما إذا كنا أحرارًا حقًا، ولماذا يوجد شيء بدلاً من لا شيء، وماذا يعني أن تكون على طبيعتك، أو ما إذا كانت القوانين عادلة، أو كيف يمكن إزالة الفوارق بين الناس؟فائدة مثل هذه الأسئلة ليست واضحة لمن يعتقد أنها كافية لتكون فعالة. هذه الفكرة منتشرة على نطاق واسع، وربما ساعدها بعض "الفلاسفة" الذين أظهروا تفوق الحكيم الذي سيعرف ماذا يفكر ، والذي يمكن أن يوهم كلامه الغامض بأنه منفصل عن اهتمامات البشر الفقراء. لكن الفلسفة ليست كذلك. يمكن أن يصبح الأمر كذلك إذا رسمناه كاريكاتيرًا، ولكن، بشكل أساسي، تأتي أسئلته من الحياة وتأملاتها تعود إليه دائمًا. يمكن لأي شخص أن يتساءل عن قيمة القوانين، وذلك ببساطة من خلال ملاحظة أن قرار المحكمة يثير استجوابي. إن التأمل الذي يتم حول هذا الموضوع له مصدره في الحياة اليومية ، ويعود إليه بالضرورة: إذا بدا لي ، عند التفكير في العدالة ، أن المعايير التي هي معاييرنا نسبية ، أو أن ادعائهم لقول الحق ليس شرعيًا ، فمن الواضح أن بعض النتائج ستتبع. بالطريقة نفسها ، إذا أدركت عندما أفكر في الأمر أن الطريقة التي أكون بها لأكون سعيدًا هي طريق مسدود ، بسبب عدم التفكير من قبل بمعنى أن هذا يمكن أن يكون لفكرة السعادة ، فمن المحتمل أن تؤثر على أفعالي في اتجاه مختلف. على أي حال، فإن التفكير ومعرفة كيفية القيام بذلك (لأنه يمكنك تعلمه) يتيح لك أن تكون أقل خداعًا وسلبية في مواجهة الأحداث. الفلسفة، مثل كل شيء يجعل من الممكن فهم العالم، توفر أسلحة سيكون من العار الاستغناء عنها. من خلال الأمثلة الصغيرة التي يتم تقديمها، والتي غالبًا ما تكون مأخوذة من الحياة اليومية، ولكن أيضًا من النصوص القانونية أو المقتطفات الأدبية، ستكون مسألة التفكير في السبل. الهدف ليس توفير مخزون من الإجابات التي يكفي معرفتها من أجل الاسترشاد، وهو دور يجب تركه للكليات الدينية المختلفة والمتنوعة، ولكن لبدء التفكير، بمساعدة المؤلفين ومفاهيمهم. بهذا المعنى ينبع التأمل الفلسفي من الحياة، ويجب أن يعود إليها دائمًا تحت ألم البقاء ميتًا، والضمير، والإيثار ومفكريها، للجميع. إنها الثقافة التي تطور الموضوعات المتعلقة بتعميق المعرفة والحفظ، بمحتوى جديد. يتم التعامل مع الأسئلة الرئيسية للفلسفة من خلال منظور الحياة اليومية، وتقدم بانوراما لأفكار الفلاسفة العظماء. ما هي فلسفتك الشخصية في الحياة؟ هل تعرفها؟ هل تعرف ماذا تقول لأطفالك عندما يسألونك عن معنى الحياة؟ مصدر الشر؟ سبب الظلم؟ أصل العالم؟ معايير الحقيقة؟ الحكم الجيد؟ حب الانسان؟ طاعة الله؟ احترام الحقوق؟ التناغم مع الطبيعة؟ تغيير المجتمع؟ تهذيب الذوق؟ تجميل الوجود؟ تربية البشرية؟ تحقيق العدالة؟ بلوغ المساواة؟ تنشيط الذاكرة؟ إطلاق الخيال؟ مسالك المعرفة؟ قيمة القيم؟ شروط الحرية؟تحاول الفلسفة أن تقدم مسارًا لحل الأسئلة الوجودية العظيم ......
#إعادة
#الأسئلة
#الفلسفية
#الكبرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734888
أمينة بيجو : الأسئلة كثيرة والإجابات غائبة
#الحوار_المتمدن
#أمينة_بيجو لم يَعُد الدّول الكبرى تهتم كثيراً بالحلّ السوري الغائب، الذي غيّب السوريين في الفيافي والمنافي، فباتت أزمتها تحتلّ ترتيباً بعيداً في سلّم الاهتمامات الدولية، وخاصة الأميركية التي تبيّن أنّ اهتمامها ينصبّ على مواجهة الصّين.تأجيل أو غياب الحل يترك أثراً سلبياً على استمرار معاناة السوريين ويعمقها في الداخل والخارج ويزيد من عدد الضحايا، ويُدرك السّوريون أنّ مصيرهم باتت في كفّ الخلافات الدولية، ولا يعيرون بالاً على ما يجري في كواليس الدول الإقليمية والدولية.إحدى الخطوات الأميركية هي الانسحاب من الشرق الاوسط على غرار ما فعلته في أفغانستان، حيث ترى أنّ العمل على بناء استراتيجية لمواجهة التنين الصيني أكثر أهمية من المشاكل المتأزمة لشعوب سوريا والعراق التي تشتّت تركيزها وهكذا تركت سوريا وشعبها لمصير مجهول ومنحت لروسيا حرية التصرف بها، وكأنها مزرعة لها. يتضح من تصريحات قيادة قوات سوريا الديمقراطية (ق س د) بأنها تحاول إقناع الجانب الروسي بأن تتحوّل إلى جزءٍ تابع للجيش السوري مع الحفاظ على الإدارة الذاتية التي يراها النظام السوري بأنها صورة عن الإدارة المحلية المنصوص عليها في الدّستور «دستور النظام 2012»، لأنّها تشعر بأنّها ستفقد نفوذها في المناطق التي تسيطر عليها بعد الانسحاب الأمريكي، وبذلك يخرج (BKK) الذي يدير فرعها السوري الإدارة العسكرية، من أزمته بسلاسة مع تحقيق امتيازات مالية واستمرار العلاقة مع حليفه الاسترتيجي النظام السوري، تبين فيما سبق أنّ محاولات قسد تهدف إلى إقناع روسيا على التسليم السهل لمناطقها للنظام السوري والخروج بسلاسة للحفاظ على ماء الوجه.وبذلك تتبخر آمال الكورد مرة أخرى في الحصول على شيء من حقوقهم وأيضا إضاعة الفرصة التي ربما لا تتكرر بعد أربعين أو تسعين سنةـ فالدول الكبرى لاتشجع على زعزعة الأوضاع السياسية في الدول المجاورة الحليفة لها، فما أن ينال جزءٌ من كردستان على حقّها ككيان سياسي حتى تنفتح باب الجحيم على الدول الأخرى. لأن تلك الدول تشكل أهمية كبيرة لمصالح الغرب وأمريكا خاصة مقارنة مع الكورد علماً أنّ الغرب لا يثقّ كثيراً ببعض التظيمات المحسوبة على الكرد التي تراوغ بين الانتقال الى حضن النظام أو البقاء مع التحالف ضد داعش بفيادة الولايات المتحدة التي لن تُبقِي من وجودها في سوريا سوى قاعدة عسكرية قرب تنف لمواجهة إيران.هنا يتبين أهمية توحيد القوى الكوردية التي ستكون الضمانة الأساسية لانتزاع بعض حقوق الكرد رغم أن منسوب التفاؤل يزداد انحداراً بسب عدم إيمان ب ي د ومسلحيه بالحقوق القومية وفق تصريحات قادته الذين انسلخوا من مفهوم الدولة القومية . إن قسد لاتعيير أهمية كبرى للحوار الكوردي -الكوردي لأنها لاتؤمن بالحقوق القومية الكوردية ولا تضحي من أجلها وكل مبتغاها أن تجرّ المجلس الوطني الكوردي، الطرف الشريك النّد، إلى ضفتها وتلميع صورتها غير المقبولة لدى الكورد والاستفادة من طاقات الشعب الكوردي لإمداد فصائلها المسلحة كخزان بشري ليس أكثر.هناك سؤال جوهري إذا كانت عفرين وسرى كانية والمناطق الأخرى محتلة من قبل تركيا ألا يمكننا القول بأن ديار بكر ووان وشرناخ محتلة كذلك، وهل استعادة عفرين وإرجاعها للنظام السوري لاتعتبر محتلة؟ إذا كان الجواب نعم ألا يعني أنّ الكورد يعترفون باتفاقية سايكس بيكو من هذا المنظار؟ماذا نسمي مواقف قسد من لواء أسكندرونة ومطالبتها بتحريرها من تركيا رغم أنها أُلحِقَت بتركيا وفق اتفاقيات دولية ومعترف بها والنظام السوري تنازل عنها في اتفاقية أضنة وأزالتها من الخريطة السياسية السورية؟ ......
#الأسئلة
#كثيرة
#والإجابات
#غائبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739833
زهير الخويلدي : فلسفة المسرح بين الأسئلة الأنطولوجية والتقييمات النقدية
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي مقدمة:المسرح والفلسفة ": لماذا تبدو العلاقة واضحة لنا؟ هناك بالتأكيد فلسفات للمسرح أو التي تأخذ المسرح كشيء، وأعمال درامية متبادلة تقترح موضوعًا فلسفيًا واحدًا أو أكثر، لكن ألا يسمح هذا بتأكيد علاقة عامة، لتيار من شأنه أن ينتقل من الأول إلى الثاني في السراء والضراء؟ ألن تكون العلاقة بينهما بالأحرى التفكير في الحد الأدنى من الاقتران الصارم للمصادفة؟ فما المقصود بفلسفة المسرح؟ وهل هناك مسرح فلسفي؟هذا، بعيدًا عن رفض جوهر المسرح، على العكس من ذلك تعيده الفلسفة إلى قوته وغرابته. لذلك، فإن ارتباطًا أساسيًا، بمعنى أن الأسئلة والمواقف التي ينتجها أحدهما والآخر لا يجب فهمها على أنها ناتجة عن معلومات أو تشكّل، ولكن يتم تقديمها في اجتماع لا تتغاضى فيه الفلسفة ولا تنفر أي شيء أكثر من إنه ينفر نفسه، حيث لا يوجه المسرح عينه إلى غير نفسه ويمثل، أي حاضرًا أثناء التأمل، والذي، من خلال التأكيد على الإزاحة الحديثة ، يلفت الانتباه إلى توسعها المتناقض. على النقيض من استخفاف أفلاطون المعروف جيدًا بالممارسات المسرحية في الجمهورية، الكتاب الثالث والكتاب العاشر، أكد أرسطو في فن الشعر أن المأساة في الأداء المسرحي، وربما المأساة على وجه الخصوص، يمكن أن يكون لها قيمة علاجية. ما إذا كان يقصد نوعًا من العلاج المعرفي أو نوعًا من العلاج النفسي هو سؤال أثار حيرة العلماء حتى يومنا هذا؛ ويتحول إلى كيفية فهم المرء لمصطلحين: katharsis التطهير وmimesis المحاكاة. هذا الخلاف مثير للاهتمام أولاً لأنه يعكس حقيقة أن المسرح كان موضوعًا للنزاع الفلسفي أو التحقيق أو الاستخدام أو التوضيح منذ بداية الفلسفة الغربية في العالم اليوناني القديم. ثانيًا، تستمر شروطه في التأثير على الخلافات الحالية داخل الدراسات المسرحية ونظريات الأداء. أخيرًا، وفي المقام الأول، يربط بين القضايا الميتافيزيقية الوصفية، مثل ماهية المسرح بطبيعته، بالقضايا المعيارية، مثل قيمة العروض المسرحية داخل الثقافة. حاولت العديد من الأعمال الفلسفية الحديثة التي تركز على القضايا الوصفية فهم ما يجري في العروض المسرحية وفنون الأداء الأخرى. سيركز هذا الإدخال إلى حد كبير على الموضوعات التي تشبه أو هي نفسها القضايا التي تم فحصها في هذه الأعمال. من المعلوم أن فلسفة المسرح، مثلها مثل الكثير في علم الجمال وفلسفة الفن، واسعة في نطاقها وتتصل بالعديد من التخصصات الأخرى داخل الفلسفة وخارجها. يجب أن يساعد هذا الإدخال في توضيح ذلك. سيوفر القسم الأول من هذا الإدخال معلومات أساسية ويصف قضية معيارية مهمة مشتقة من مواقف ميتافيزيقية ومعرفية معينة. تصنف الأقسام الثلاثة التالية القضايا بطريقة مألوفة بين الفلاسفة التحليليين في علم الجمال وفلسفة الفن، وفقًا لما إذا كانت القضايا تتعلق أ) أوصاف أمثلة على شكل الفن، ب) فهم (وتفسير) أمثلة الشكل، ج) تقييمات مثل هذه الحالات. ومع ذلك ، فإن بعض عناصر المسرح التي لم تتم مناقشتها في هذا المدخل مثيرة للاهتمام في حد ذاتها ، على سبيل المثال: العلاقة بين المسرح والموسيقى (والحالة الخاصة للمسرح الموسيقي) ؛ العلاقة بين المسرح والرقص (كنوع من الأداء مرتبط ولكن مميز تاريخيًا) ؛ العلاقة بين المسرح والعمارة (التي تعطي التركيز على السينوغرافيا) ؛ العلاقة بين التمثيل والتصوير (يصف الناس التمثيل على أنه "تصوير شخصية") ؛ العلاقة بين الروايات في المسرح والروايات في ألعاب الفيديو (وأسئلة حول الانغماس والتفاعل) ؛ العلاقة بين التمثيل ورواية القصص. العلاقة بين المسرح وعلم السرد (والتمييز بين المسرح السردي وغير السردي)؛ العلا ......
#فلسفة
#المسرح
#الأسئلة
#الأنطولوجية
#والتقييمات
#النقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739961
نواف سلمان القنطار : تربكني الأسئلة
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار تربكني الأسئلةُ كثيراً...تجردني من شجاعتيونباهتي.وتظل طوال النهارمثل ظل على جدار... تلحقني.*****توجعني الأسئلة كثيراً...تماماً، مثل ألم الأسنان.لا فرق لديها في أي زمان أو مكان...توقظني.*****تخيفني الأسئلة كثيراً...مثل قذيفة عمياء.تسقط من السماء...لا فرق لديها بأي شظية... تقتلني.*****ترعبني الأسئلة كثيراً...مثل فرقة الإعدام... في زمن الحرب أو السلاملا فرق لديها، بأي رصاصة...تُسقطني.*****تربكني الأسئلة كثيراً...عندما أجد نفسي معصوب القلب، مكتوف الإرادة، ما بين جثث الأجوبة فوق صفحات تاريخ... قديم أو حديث.لا فرق لديه...فالأسئلة الأبدية لا تسقط بالتقادم...وميزة الزمن الخطّية تمحو المسافة ما بين السيف والبندقية...عندما ينحدر البشر إلى مثل هذا القدرمن التوحش والهمجية... ......
#تربكني
#الأسئلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745870
حسام الدين مسعد : التراث و مناخ الأسئلة في المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد تتجه أنظار المسرحيين في مصر الي بلاد "طيبة" ، المعروفة لدى المصريين القدماء باسم" واست" (مدينة الصولجان)، كانت مدينة مصرية قديمة تقع على طول نهر النيل على بعد 800 كيلومتر (500 ميل) جنوب البحر الأبيض المتوسط. تقع أطلالها داخل مدينة "الأقصر". كانت طيبة المدينة الرئيسية لرابع مقاطعات مصر العليا وعاصمة مصر لفترات طويلة خلال عصور المملكة المصرية الوسطى والمملكة المصرية الحديثة. كانت قريبة من النوبة والصحراء الشرقية، بمواردها المعدنية القيمة وطرق التجارة. كانت مركز عبادة والمدينة الأكثر تبجيلًا خلال فترات عديدة من التاريخ المصري القديم. يشمل موقع طيبة مناطق على الضفة الشرقية لنهر النيل، حيث يوجد معبد الكرنك ومعبد الأقصر؛ والضفة الغربية، حيث توجد مدينة طيبة الجنائزية من المقابر الكبيرة الخاصة والملكية والمجمعات الجنائزية.-وفي الخامس عشر من شهر مارس الجاري تنطلق فاعليات الدورة السادسة من المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب والتي تحمل اسم المسرحي الكبير و"صانع النجوم " المخرج /خالد جلال . في محاولة من إدارته ومؤسسه الناقد /هيثم الهواري التأكيد علي رسالة التظاهرة المسرحيه التي تتخذ من العروض التراثيه وعروض الموروث الشعبي مسار للتسابق بين الفرق الدوليه والمحلية في محور عروض المسرحيات الكبري لتنفي عنا رداء ثقافة المنقطع مع تراثه وترسي ثقافة المتصل ما بعد حداثويا من خلال إستلهام التراث والموروث الشعبي في محاولة لقراءة الواقع المتغير باستمرار وتقديم صرخة في وجه المؤسسات المالكة للخطاب والقوة والمعرفه في العالم .-لكن يظل السؤال الجدلي يفرض نفسه علي واقع الثقافة العربيه هل نعيش حالة المجتمع الحديث؟ أم حالة المجتمع القديم ؟إن كوننا شكلا في العالم الحديث وكوننا جوهرا في خارجه يضطرنا إلي معاناة قضايا مجتمع قديم في عالم حديث والعكس .ففي التعبير عن معاناتنا تلك نعرض انفسنا لإنتاج مسرح يجده المتلقي مستوردا غريبا . وفي بعض الحالات يقف المرء مندهشا من موقف الناقد الحداثي العربي وحيرته في غيبة مذهب نقدي عربي يمكن أن يستخدم ادواته في تعامله مع النصوص الإبداعيه والعروض المسرحية العربيه .في ظل حالة الفراغ التي خلقته القطيعة المعرفية الكاملة مع التراث التي أعتبرت شرط لتحقق الحداثة المتجهه عمدا إلي تدمير النظام القديم .وإذا كان الدكتور "جابر عصفور " في دراسته المتميزه "قراءة التراث النقدي "يؤكد علي أن الهدف من قراءة التراث في النمط الجديد إستعادة الماضي بكل مايقترن به من قيم ادبيه وجماليه ومن ثم فإننا نضع التراث في مناخ الأسئلة التي تبرز الثابت لتنفيه وتؤكد الأبداع لتنطلق منه محطمة في ذلك سطوة الحداثة من حيث هي قرينة الشك والتجريب وحرية البحث والمغامرة في إكتشاف المجهول وقبوله .فإن تحطيم القوالب المتحجره الثابتة لمنظومات القيم الباليه لن يتأتي لنا إلا إذا تخلصنا من المبني القديم الإتباعي وبواسطة آلة من داخل التراث نفسه وفي هذا الهدم يجب التوكيد علي ما قاله "أدونيس"من أن الحقيقة ليست في الذهن بل في التجربة .ولا شك في المسعي المحمود الذي ينتهجه "الهواري"كرئيس لتظاهرة مسرحيه دوليه تستقطب العروض التراثيه وعروض الموروث الشعبي من اجل إستعادة الماضي لوضع التراث في مناخ الأسئلة لإبراز الثابت ونفيه وتأكيد الإبداع .منطلقة منه لتقدم لنا تجارب تتيح لنا حرية البحث والمغامرة في إكتشاف المجهول .وفي محاولة لرد الإعتبار للعقل العربي وعكس الحجم الطبيعي لإنجازاته من خلال العروض التراثية المشاركة في فاعليات تظاهرة الجنوب التي تسعي لكشف المستور من موروث المجتمع ......
#التراث
#مناخ
#الأسئلة
#المهرجان
#المسرحي
#الدولي
#لشباب
#الجنوب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749128