الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الكبير الداديسي : الحلوى الشباكية الهوية المغربية المنصهرة من روافد شرقية أندلسية
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي ذ. الكبير الداديسي يكتب عن الأصول التاريخية للحلوى الشباكية (معلومات قد لا تعرفها عن سلطانة المائدة الرمضانية) المطبخ المغربي غني بأطباقه وحلوياته، حتى لَتكادُ تكون لكل مدينة أو جهة أطباقها وحلوياتها، لكن هناك حلويات توحد المغاربة في بعض المناسبات، فلا يمكن تصور مائدة فطور مغربية في رمضان مثلا مهما كان مستوى أهلها دون الحريرة والشباكية، الطبقان التوأم اللذان لا يحلو فطور دونهما...إنها الشباكية، المخرقة، الزلابية، كويلش... أسماء تختلف حسب الجهات. لمسمى واحد يعتبره بعض المغاربة من شروط الإفطار فيرددون على سبيل المزح والهزل "الإفطار بدون الشباكية مكروه.".. ولكن قلما تساءل المغاربة عن أصل هذه الحلوى، كيف صارت لها هذه المكانة في شهر رمضان دون غيره من المناسبات، وهل هي حلوى مغربية المنشأ أم هل هي حلوى وفدت على المغرب واستطاع المغاربة تكييفها مع ثقافتهم وحضارتهم فصارت جزءا من هويتهم الغذائية؟ ما أن يهل شعبان ويقترب حلول رمضان حتى يتقاطر المغاربية على متاجر البقالة لاقتناء لوازم تحضير الشباكية، وتتناسل محلات صناعة هذه الحلوى العجيبة، وتتزين واجهات متاجر بيعها بأكوام متناسقة باسقة، وتفوح رائحتها من المنازل... وما لا يعرفه عدد من المغربة أن هذه الحلوى تكاد توجد في عدد من الدول فتكثر في الدول المغاربية وفي المشرق العربي والشام ومصر والعراق بل يوجد ما يشبه الشباكية أفريقيا الشرقية بزنجبار وجزر القمر وتمتد حضورها حتى حدود الهند وبانغلادش... وقد تتدعي كل دولة من هذه الدول وغيرها أن هذه الحلوى نشأت عندها وأن الدول الأخرى أخذتها منها... خاصة وهي حلوى عند كل هذه الدول تقوم بالأساس على نفس المحتوى تقريبا ( خلط الدقيق بالماء والحصول على عجين خفيف يتم قليه في الزيت وتحليته بالعسل....) وتبقى تسمية الشباكية تسمية مغربية صرفة لا يتداولها بلد أخر غير المغرب، وهي تسمية مناسبة للشكل الذي تقدم به تلك الحلوى لكون الأنامل التي تصعنها "تشبكها بعناية بشكل دائري تصاعدي" حتى صار تشبيكها ماركة مسجلة محليا، وتسمية الزلابية المتداولة في الشرق المغربي وهي تسمية متداولة أيضا عند جيران المغرب من الجزائريين والتونسيين...إن الشباكية حلوى قديمة ومن دلائل قدم هذه الحلوى ما نظمه ابن الرومي في وصف صانعها حين قال فيه : رأيته سحراً يقلي زلابيةً +++++ في رقَّةِ القِشْر والتجويف كالقَصَبِكأنـمـا زيـتُـهُ المَـغْـلـيُّ حـيــن بـــدا +++ كالكيميـاء التـي قالـوا ولــم تُـصَـبِيُلـقَـى العجـيـنُ لُجيـنـاً مــن أنامـلـهِ ++++ فيستحـيـلُ شَبابيـك مـــن الــذهــبِ ويبدو من وصف ابن الرومي أنه يتحدث عن "الشباكية" سواء في طريقة صنعها (القلي) أو لونها ( يتحول من الأبيض (لجين) إلى اللون الذهبي) أو في وصفها (زلابية، في رقة القشر، شبابيك) والبحث في أصول هذه الحلوى يفضي إلى تعدد الحكايات والتفسيرات، فقيل أن أصلها تركي وأن خبازا تركيا أخطأ مقادير عجينته فجاءت العجينة خفيفة أقرب للسائلة ولم يكن له من الطحين ما يجعل العجينة صلبة متماسكة فقال: "هذه زلة بيّ" وحتى يغطي على زلته ذهنها بالعسل بعد قليها... وأرجعها آخرون إلى أصل أندلسي وإلى عهد بوعبديل أمير غرناطة، الذي استحث الطهاة لصنع حلوى تصلح لفظ الصيام، وتنافسوا في تلبية طلبه وتقديم ما لذ وطاب وتسارعوا إلى قصر الأمير، فكانت من صنع أحد الطهاة الذي لم يسعفه الوقت فخرجا مسرعا وزلت قدمه ودخل بالحلوى على الأمير وهو يعرج برجله فلما سأله الأمير عن سبب عرجه قال "زلت بي" يقصد قدمه فلما ذاقها الأمير وأعجب بها سماها "زلابية" ......
#الحلوى
#الشباكية
#الهوية
#المغربية
#المنصهرة
#روافد
#شرقية
#أندلسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715866
زهير دعيم : نفحات أندلسيّة
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم (القيت في نادي المحبّة – عبلّين في معرض أندلسيات في ظلّ الحَمراء مساء يوم الجمعة 19- 11- 2021 )وتأبى الرُّوحُ الجَذلى إلّا أنْ تتجلّى وتجوبَ التّاريخَ والوديانَ وتُرفرفَ فوق غِرناطة لتزورَ الحمراءَ غرفةً غرفةوتستحمَّ في فضاءاته وتزرعَ فوقَ أديمِ العُمرِ لحنًا ربيعيًّا لحنًا أندلُسيًّا يفوحُ عِطرًا وشذىًوبقايا من حضارةٍ ومجدٍ وتقفُ الرُّوحُ هناكَ هُنيهةً تقفُ أيضًا فوقَ اشبيلية وبلدِ الوليد تُناجي أملًا راعشًا نما في ثنايا الشّرقِ وهمسةً نديّةً سربلَها الوَدادُ ورفَلَت كما عروسٍ تتبخترُ على جُفونِ الهمسِ على روابي الأمس تحكي المحبّةَ وتكتبُ على جبينِ المجدِ قصيدةً عصماءَ تتزاحمُ حروفُها في بحرِ الغَزَل وتتدحرجُ في سماءِ قرطبةَ في ليلةٍ ليْلاءَ تُلوّنُ السّماءَ قصيدةً خطّها ابنُ زيدونوشْوشةً حيْرى ... خطّها..... بنجيعِ قلبِه وأنفاسِ صيْرورتِهِ وتقفُ روحي هناكَ تسمعُ وتنصِتُ الى همساتِ الزيدونيِّ يُداعبُ وتَرَ الحروفِ تارةً وأوتارَ قلبِ ولّادة أُخرى فيعزِفُ على مِعْزَفِ العِشقِ أُسطورة ً : " إِنّي ذَكَرتُكِ بِالزَهراءَ مُشتاقا وَالأُفقُ طَلقٌ وَمَرأى الأَرضِ قَد راقا وَلِلنَسيمِ اِعتِلالٌ في أَصائِلِهِ كَأَنَّهُ رَقَّ لي فَاعتَلَّ إِشفاقا وَالرَوضُ عَن مائِهِ الفِضِيِّ مُبتَسِمٌ كَما شَقَقتَ عَنِ اللَبّاتِ أَطواقايَومٌ كَأَيّامِ لَذّاتٍ لَنا انصَرَمَتبِتنا لَها حينَ نامَ الدَهرُ سُرّاقا " وترتوي روحي ولا تشبعُ وتعودُ الى تلالِ الجليل ِتتعقّبُ أثَرَ من رسمَ المحبّةَ رجاءً وغنّى الفِداءَ كينونةً وكتَبَ مَلحمةَ الخَلاصِ بِدمِهِ تعود..... الى نادي المحبّة وفي فمها ألفُ ذكرى وإضمامةُ ياسمينَ أندلسيٍّ ولوحاتٌ تَرْسُمُ الربيعَ زخّاتٍ راعشةًوظلالًا من عبَقِ التّاريخ. ......
#نفحات
#أندلسيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738311