الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزيز الخزرجي : أيها الصدر المقاوم : ألثورة هي الثورة
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي أيّها الصّدر ألمقاوم : ألثورة هي آلثّورة :أيّها الصّدر ألمقتدى ؛ لأنك تحمّلت وزر نهج آل الصدر الدامي كقدر يبدو أنه صار حتميّاً و الذي لا يختلف على طهارتكم حتى الأعداء ناهيك عن من له دِين و وجدان و أنصاف و لم يدخل بطنه لقمة المحاصصة الحرام ؛ لذلك أنتَ لوحدك تواجه اليوم كلّ التأريخ البشري الفاسد منذ آدم و للخاتم و لما بعده و إلى الآن, و عليكم أن تعرفوا .. و تعرفون بآلتأكيد بأنّ الثورة هي آلثورة .. و لا مجال للتهاون و الرجوع للمحاصصة مهما كان و بأيّة عناوين أخرى لذرّ الرماد في عيون الفقراء و البائسين و المرضى و المعوقيّن و الثكالى و تقسيم حقوقهم و قوتهم(كهربائهم؛ صحتهم؛ أدويتهم؛ تعليمهم؛ خدماتهم؛ بيوتهم المهدمة العشوائية و غيرها من الحقوق التي هدرت حتى وصلت لـ(ترليون ونصف ترليون دولار) بسبب محاصصة المناصب و الوزارات و العائدات!و هكذا كانت ثورة ألصّدْرَين حين أعلنوها منذ سبعينيات القرن الماضي و أخرسوا البعث و هزموا تكبره و وحشيته و جيوشه العديدة بمنطق الحقّ حيث فاقت ستة جيوش إرهابية مختلفة مع قيادات بدوية إضطروا ألوقوف خائبين على أعتاب داره الذي كان جزء من مقبرة شبه مهدمة تسمى بيت الصدر, لكنه صمد بوجه الجميع حتى المدّعين لنهج الأئمة الكرام و مرجعيتها العليا التقليدية وقتها و بنفس الدّرجة وقف بوجه الذين كانوا يريدون محو الدّين الذي هو (الأنصاف و الرحمة) لا غير .. من خلال نظام مستبد و حاقد و جاهل كآلبعث و الذين تحاصصوا معه في الجبهة الوطنية, و لك يا سيدي أنْ تتصور مدى المحنة و صعوبة الموقف و المواجهة حين يكون أبناء جلدتك و دينك و خلفهم شعب مسكين يريد الكيد بك من الخلف و أعدائك البعثيون و من تحالف معهم من الأمام!؟لكنه لم يتنازل عن موقفه ولم تغرّه أو تُغييره تلك الصكوك البيضاء التي قدمّها له صدام ولا كل الحياة الدنيا و كانت بمتناوله, و لم يتغيير ولم يتحاصص معهم لقمة الحرام رغم إعتراف الجميع بحقه و نهجه وعدالة موقفه الذي أختصره بكلمة هي العدالة في الحقوق و الرواتب بين الجميع بعكس الطبقية القائمة اليوم و بتخطيط من المتحاصصين أنفسهم و رغم بقائه – أيّ الصدر الأوّل ثمّ الثاني وحيداً بمعنى الكلام وسط جيوش متعددة محاصراً من كل الجهات و في وضع أسوء من وضع الأمام الحسين(ع) يوم عاشوراء, حين قطعوا أتصاله بآلخارج و مع أيّ كان .. و هكذا بقي حسين العصر(الصدر) بلا ناصر ولا معين بينما الحسين(ع) كان معه على الأقل أكثر من مائة مقاتل صنديد دافعوا عنه بإستبسال حتى الرمق الأخير!و أنت اليوم أفضل وضعاً من كليهما ؛ فأكثرية الشعب معك و جيش السلام معك و كل القوى التي تؤمن بآلديمقراطية معك!لذا أيّها الصدر المقتدى: هي كلمة واحدة لا غير ؛ [الثورة هي الثورة .. و لا للمحاصصة] و لا لأيّ ظلم آخر!؟ فأمّا هذا و إلا فآلمستقبل سيكون أظلم و أخطر و الخسارات أعظم .. فآلأن و لأجل نصرة هذه الثورة حتى لو خسرت بضع آلاف من الشهداء و المعوقين لإحقاق ألحقّ و العدالة بدل التحاصص .. فهو الأفضل و الأقوم من أن تخسر كل الشعب في حال تنازلت عن العدالة و قبلت آلتحاصص و التوافق - سمّه ما شئت – مع المتربصين الفاسدين .. الذين سيعمقون الطبقيّة و الفوارق الحقوقيّة ويعيدون السنن البعثية و الدّعووية الحزبية و التوافقية لأجل الدولار و المناصب!جلوسك إذا مع المتحاصصين آلذين يريدون ليّ ذراعك الصدري هي المحاولة الأخيرة للخاسرين .. فكيف يمكن لمجوعة إمتلأت بطونهم و بطون مرتزقتهم بآلحرام ذلك بينما كل جيوش البعث عجزت من ليّه .. لسرقة ما تبقى من الحقوق و إدامة الطبقية و الفوارق الحق ......
#أيها
#الصدر
#المقاوم
#ألثورة
#الثورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745246