الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مغربي حر : اللاسلطوية أو الأناركية بدأت أقتنع بالفكرة أكثر
#الحوار_المتمدن
#مغربي_حر على إثر هذه الاحتجاجات و المظاهرات التي تحدث في فرنسا عادت الأفكار الأناركية التي كنت قد اطلعت عليها بدافع فضول المعرفة كشبح منتشي بانتصار فكرته فقال الشبح ألأناركي و هو يضحك "هذه هي حقيقة الشيطان المسمى الدولة فمهما ارتدى الأقنعة الديمقراطية سيبقى شيطانا..." و إدا استثنينا آراء الرجعيين الساعين للمحافظة على استقرار و استمرار البؤس و الظلم و الاضطهاد فقد اختلفت الآراء حول الاحتجاجات بين المحايد و المؤيد فهناك من يؤيدها مبدئيا و لكن لا يوافق على ما هو في نظره تخريب و عنف و هناك من يؤيد ما يسمى بالعنف و التخريب مبررا إياه بالعنف المتمثل في العنف اللفظي و السلوكي الذي قامت به الشرطة و الرئيسفيعتبر المؤيد للعنف التخريب سلوكا دفاعيا مشروعا لأن في نظر المحتجين الرئيس لا يمثلهم و لا يدافع عن قضاياهم و في الحقيقة احتجاجات السترات الصفراء يجب أن نتأملها جيدا لنصل لتحليل منطقي لما يحدث فنرى أن جزءا من الشرطة و الجيش تضامن مع الشعب و رفض قمعه رفضا مطلقا لوعيهم بانتمائهم للشعب و أن الدفاع عن الشعب هو واجبهم الحقيقي بالرغم من أن الطبقات الحاكمة و المتحكمة بالدولة لها رأي آخر حيث ترى في الجيش و الشرطة مجرد حراس لمصالحها. . .و شخصيا أفضل تعريف مفهوم الدولة و واجبها الذي تستمد منه شرعيتها و تبرر به وجودها بدل إعطاء مواقف بدون دلائل و أسباب ففي التاريخ الحديث رسم الفلاسفة لوحات حاولوا من خلالها نفض غبار الغموض عن هذا الجهاز المسمى الدولة فهناك من رسم الدولة كجهاز مستقل محايد و هناك من رسمها كجهاز متحيز في صراع طبقي يقره كلا الرسامين في لوحتيهما ويختلف الرسامان فقط في موقف الدولة و موقعها في الصراع لكن بالرغم من اختلافهما في رؤية الدولة اتفق كلاهما على أن واجب الدولة هو بناء وطن يوفر الأمن و الكرامة و الحرية و المساواة لمواطنيه(أو على الأقل هذا ما تطرحه الدولة الحديثة كمبرر لوجودها...)و بناء هذا الوطن يوجب على جميع أفراده العمل بجد لا بأنانية و حين ندكر أفراد الوطن فنحن لا نستثني حكامه و رؤسائه لأن المسؤولية الكبرى في تسيير شؤون الدولة بشكل ديمقراطي يشارك فيه جميع المواطنين يتحملها الحكام و الرؤساء و السياسيين(باعتبارهم منتخبين من طرف الأمة أو طبقة من طبقاتها) فالتخلي عن الأنانية واجب على الحكام و الرؤساء قبل المواطن البسيط لأن الهدف هو بناء وطن يعيش فيه الجميع بأمن و كرامة و حرية لا وطن يعيش فيه حكامه و رؤسائه في بدخ و رفاهية على حساب المواطن البسيطو التأمل العميق في العلاقة بين الوطن و المواطن و الدولة يوصلنا لحقيقة أنه لا دولة بدون مواطن فالنجار و عامل النظافة والأستاذ و الفنان و المثقف و الفلاح و كل ذي حرفة أو مهنة مكونات رئيسية و ضرورية لبناء الوطن و واجب الدولة و مسؤوليتها و مصدر شرعيتها هو التنظيم و التسيير و التطوير لكن لا وجود للدولة و هذا الأخير بدون المواطنين و حرية التعبير فغياب الديمقراطية و حرية التعبير يحول الوطن لحظيرة مليئة بالبلطجية و الانتهازيين الذين يطبلون للتدبير و التبذير دون التفريق بينهماو هذا النوع من السياسات الاستبدادية يؤدي لنتائج سلبية و كارثية فتصير الأنانية مبدأ مقدسا في المجتمع و تحوله لقطيع خال من القيم و الأخلاق لا يفرق بين الخطأ و الصحيح و تصبح الكراهية و الأنانية و الخبث الثالوث المقدس في المجتمعولكن ما علاقة كل هذا باللاسلطوية و الأناركية ؟ فهل يستطيع الإنسان العيش بدون دولة ؟ و هل سبق للإنسان أن عاش بدون دولة ؟في الواقع أفضل أن أجيب عن هذه الأسئلة بأمثلة من الواقع و تاريخ الإنسان و قبل الإجاب ......
#اللاسلطوية
#الأناركية
#بدأت
#أقتنع
#بالفكرة
#أكثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678564
مغربي حر : اللاسلطوية أو الأناركية بدأت أقتنع بالفكرة أكثر
#الحوار_المتمدن
#مغربي_حر ملاحظة : كتبت هذه المقالة في بداية احتجاجات التي اندلعت في فرنسا بسبب العنف الذي واجهت به الدولة بجيشها و إعلامها حركة السترات الصفر و لأن ردة فعل ترامب و شرطته على الاحتجاجات التي حدثت في أمريكا لم تختلف عن صديقه الفرنسي ماكرون نشرت هذا المقال الذي يناقش موضوع الدولة و الأناركية و الماركسية===================================== على إثر هذه الاحتجاجات و المظاهرات التي تحدث في فرنسا عادت الأفكار الأناركية التي كنت قد اطلعت عليها بدافع فضول المعرفة كشبح منتشي بانتصار فكرته فقال الشبح ألأناركي و هو يضحك “هذه هي حقيقة الشيطان المسمى الدولة فمهما ارتدى الأقنعة الديمقراطية سيبقى شيطانا…”و إدا استثنينا آراء الرجعيين الساعين للمحافظة على استقرار و استمرار البؤس و الظلم و الاضطهاد فقد اختلفت الآراء حول الاحتجاجات بين المحايد و المؤيد فهناك من يؤيدها مبدئيا و يتعاطف معها لكن لا يوافق على ما هو في نظره تخريب و عنف و هناك من يؤيد ما يسمى بالعنف و التخريب مبررا إياه بالعنف المتمثل في العنف اللفظي و السلوكي الذي قامت به الشرطة و الرئيس ردا على احتجاجات الشعب الفرنسيفيعتبر المؤيد للعنف التخريب سلوكا دفاعيا مشروعا لأن في نظر المحتجين الرئيس لا يمثلهم و لا يدافع عن قضاياهم بل يعتبرونه عدوا ممثلا لأعدائهم و في الحقيقة احتجاجات السترات الصفراء يجب أن نتأملها جيدا لنصل لتحليل منطقي لما يحدث فبينما نفذ جزء من الشرطة أوامر قادتهم تضامن الجزء الآخر من الشرطة و الجيش مع الشعب و رفض قمعه رفضا مطلقا لوعيه بانتمائه للشعب و إدراكه أن الدفاع عن الشعب هو واجبه الحقيقي بالرغم من أن الطبقات الحاكمة و المتحكمة بالدولة لها رأي آخر حيث ترى في الجيش و الشرطة مجرد حراس لمصالحها. . .و شخصيا أفضل تعريف مفهوم الدولة و واجبها الذي تستمد منه شرعيتها و تبرر به وجودها بدل إعطاء مواقف بدون دلائل و أسباب ففي التاريخ الحديث رسم الفلاسفة لوحات حاولوا من خلالها نفض غبار الغموض عن هذا الجهاز المسمى الدولة فهناك من رسم الدولة كجهاز مستقل محايد و هناك من رسمها كجهاز متحيز في صراع طبقي يقره كلا الرسامين في لوحتيهما ويختلف الرسامان فقط في موقف الدولة و موقعها في الصراع لكن بالرغم من اختلافهما في رؤية الدولة اتفق كلاهما على أن واجب الدولة هو بناء وطن يوفر الأمن و الكرامة و الحرية و المساواة لمواطنيهو بناء هذا الوطن يوجب على جميع أفراده العمل بجد لا بأنانية و حين ندكر أفراد الوطن فنحن لا نستثني حكامه و رؤسائه لأن المسؤولية الكبرى في تسيير شؤون الدولة بشكل ديمقراطي يشارك فيه جميع المواطنين يتحملها الحكام و الرؤساء و السياسيين(باعتبارهم منتخبين ممثلين للأمة أو طبقات من طبقاتها) فالتخلي عن الأنانية واجب على الحكام و الرؤساء قبل المواطن البسيط لأن الهدف هو بناء وطن يعيش فيه الجميع بأمن و كرامة و حرية لا وطن يعيش فيه حكامه و رؤسائه في بدخ و رفاهية على حساب المواطن البسيطو التأمل العميق في العلاقة بين الوطن و المواطن و الدولة يوصلنا لحقيقة أنه لا دولة بدون مواطن فالنجار و عامل النظافة والأستاذ و الفنان و المثقف و الفلاح و كل منتجي الثروات (المادية و الفكرية و الثقافية) مكونات رئيسية و ضرورية لبناء الوطن و واجب الدولة و مسؤوليتها و مصدر شرعيتها هو التنظيم و التسيير و التطوير لكن لا وجود للدولة و هذا الأخير بدون المواطنين و حرية التعبير فغياب الديمقراطية و حرية التعبير يحول الوطن لحظيرة مليئة بالبلطجية و الانتهازيين الذين يطبلون للتدبير و التبذير دون التفريق بي ......
#اللاسلطوية
#الأناركية
#بدأت
#أقتنع
#بالفكرة
#أكثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688013