الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مهند سرحان : حياة ذوي البشرة السمراء مهمة - وجهة نظر عراقية
#الحوار_المتمدن
#مهند_سرحان صباح اليوم نشرت صورة مربع اسود لاعلن عن مساندتي لاخوتي البشر وانني ضد العنصرية. ولم اكن متفاجئأ ان بعض اصدقائي – من العراقيين خصوصا – تواصلو معي ليخبروني عن وجهة نظرهم عن الصورة. وللأسف فان اكثر وجهات النظر هذه كانت غير صحيحة ومنحازة. ادناه حاولت ان اشارككم بعض الاسئلة والردود عليها. لماذا تهتم كل هذا بجورج فلويد؟ انه شخص واحد وقد اخطأ، لن يكون اول او اخر شخص سيموت؟وهذا هو الكفر البواح بنظري. ان موت اي انسان ليس بالامر الهين. الطريقة التي تم قتل جورج فلويد تظهر مقدار الكره الموجه من البعض باتجاه اصحاب البشرة السمراء. لقد قتل بكل استهتار، ولم يكن اول شخص يقتل فعلاً. اذا كنت تظن ان شخص واحد ليس بالكثير، فانك كانما قلت لنقتل الناس جميعاً.ولكن لماذا تؤيد المخربين في المظاهرات؟ ولماذا يسرق المتظاهرون، لماذا على ان اساندهم؟اسمحو لي ان ابدأ بالقول بانني لا استطيع تصديق ان البعض يؤمن بان جميع المتظاهرين هم من المخربين. ودعوني اقول بصريح العبارة انني انا وجميع من اعرف لا نوافق على عمليات التخريب في الممتلكات العامة او الخاصة في اي بلد. نحن جميعا نتفهم ان البعض يشعر بالغضب والظلم الذي حل بهم عبر السنين، وان يحاولوا التعبير عن هذا هذا الغضب بطريقة او اخرى. وبالذات فان الاشخاص الذي يجدون انفسهم غير مرغوب فيهم من قبل الانظمة والمجتمعات، سيظهرون غضبهم بطرق غير اعتيادية. جزء صغير من المتواجدين على الارض يقومون بالتخريب ولا يجب الموافقة على هذا الامر. التركيز على هذا التخريب وتجاهل ان شخصاً قد قتل هو مشكلة اكبر. كذلك يعرف العراقيون ممن عايشوا الحروب خصوصا ما معنى السرقة وقت الحرب. بعد غزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، خرج الكثير من العراقيون الى الشوارع وقاموا بسرقة المباني الحكومية والمصارف وقصور صدام وحتى الاعمال الصغيرة. في ذلك الوقت كانت القوات الامريكية تطلق عليهم لفظة (علي بابا)، والتي يقصدون بها لص من حكاية علي بابا والاربعين حرامي. ومع ان اغلب العراقيين لم يقدموا على سرقة الممتلكات، الا انهم جميعاَ شملتهم كلمة علي بابا. ولذلك فان علينا نحن اكثر من غيرنا ان نفهم ان اغلبية المتظاهرين لم يقوموا بالسرقة، وان لديهم دوراً كبيراَ في نشر الوعي بالعنصرية الواقعة على اصحاب البشرة السمراء. اذا لم تكن تدعم المتظاهرين، فعلى الاقل لا تحاول تخوينهم وتسقيطهم بنشر معلومات غير دقيقة عنهم.ولكن لما علي انا الاهتمام، انا لست من اصحاب البشرة السمراء؟عندما نساند اخواننا واخواتنا من اصحاب البشرة السمراء، فاننا نقف في جانب الانسانية، ونعلن اننا نفهم ان الانظمة الحالية هي انظمة عنصرية. ونعلن معرفتنا ان لون البشرة سيقرر لك مكان سكنك، وما ستعمل، واين ستدرس وما الى ذلك، مع انه لا يجب ان يكون للون البشرة دور في ذلك. ومع ان هذه الانظمة منحازة ضد الجميع عدا البيض، الا انها منحازة بشكل اكبر ضد اصحاب البشرات السمراء اكثر من اي مجموعة ثانية في الولايات المتحدة والكثير من الدول الاخرى. هذه الانظمة وقودها الانحياز والصورة النمطية التي نظهرها بغض النظر عن مكان سكننا. ودعمنا وتمسكنا بالصور النمطية والانحيازات التي نحملها ضد اصحاب البشرة السمراء هي ما يعطي هذه الانظمة ديمومتها، وبالتالي فاننا نقول – عن غير نية – اننا نوافق على العنصرية، واننا لن نبالي ان نكون هدفاً لهذه الانظمة. والاستهداف من قبل انظمة عنصرية شئ يعرفه الاشخاص غير البيض في الولايات المتحدة جيداً. تحضرني كلمات مارتن لوثر كنج هنا: ”لن يكون احدنا حراً حتى نكون جميع ......
#حياة
#البشرة
#السمراء
#مهمة
#وجهة
#عراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688735
مهند سرحان : اكعد واسكت
#الحوار_المتمدن
#مهند_سرحان لدي صديق عزيز جداً، طيب وخلوق، قريب عند الشدائد. هذا الصديق لديه لازمة لفظية دائما ما تكون حاضرة حديثنا – وفي بعض الأحيان تكون السبب لحديثنا – وهي مقولة "أكعد واسكت". أصبحت هذه اللازمة ما يذكرني بهذا الصديق لكثر ما سمعتها منه. وهذه ال"اكعد واسكت" كلمتان خفيفتان على اللسان شديدتان في التثبيط. تتباين ردات فعلي لها ما بين الضغط اكثر ومحاولة وإقناع المتلقي بأهمية ان لا تكعد وتسكت، او محاولتي تشتيت ذهني للحفاظ على خلايا الدماغ من تسجيل كلام مستهلك وغير مفيد. وصديقي هذا ليس الوحيد الذي يعاني من هذه اللازمة. بل انني سمعتها من الكثير من أصدقائي الآخرين، ومن اهلي، ومن اخوتي، ومن خالاتي .. والكثير من المعارف والغرباء. واجزم انكم سمعتم هذه الاكعد واسكت كثيراً مثلي، من اصدقائكم واهلكم واقربائكم وغربائكم. ويبدو لي انها احدى القواعد التي تربينا عليها، وقد يعتبرها الكثير من الفضائل. تستدعي فضيلة الاكعد واسكت ان لا يكون للفرد رأي قوي وواضح في الكثير من الامور. كما يحرص المؤمنون بها عدم اظهار رغبات خارجة عن المألوف وعما يفضله الآخرون. فضيلة الاكعد واسكت على متبعيها على المستوى الشخصي، ان يكونوا قنوعين، قانتين، راضين بما لديهم .. لانهم يجب ان يكونوا ممتنين انهم حصلوا على ما لديهم وان يستكثروا في انفسهم حقوقهم. على سبيل المثال، عليهم ان لا يبحثو عن وظيفة فيها بعض المخاطرة، ان لا يبدأو عملهم الخاص، ان لا يهاجروا لبلدان أخرى، عليهم بين حين واخر ان يقبلوا بالقليل من الظلم بحقهم وحق الآخرين من حولهم، وخصوصاً اذا كانوا نساء او زوجات او أقليات او أبناء وبنات لاباء متعسفين .. وهكذا تصبح الأمور "رواق" كما يقول اللبنانيون. وعلى المستوى الوطني والعالمي فان هذه الفضيلة تستدعي ان تلزم منزلك وتراقب العالم الخارجي يحترق وانت غير مبال. ان تغض النظر عن بعض الأخطاء لان مصالحك البسيطة اهم من هذه المبادئ. ان ترى بلدك او محيطك يتغير ويتخبط ويعمر ويندمر بينما انت كاعد وساكت. فليست الاكعد واسكت بإخفاء الآراء فقط .. ولكن الافعال كذلك. ويتبع الكثير من المهاجرين هذه الفضيلة، ويعانون خصوصاً عند هجرتهم لبلدان تعيش بمبادئ مغايرة لمبادئ مجتمعاتهم، مثل الفردية والتعبير عن الذات والسعي للتصحيح وانكار الخطأ. وفي حالة الدايسبورا العراقية فان الكثير من المهاجرين او المهجرين العراقيين – في الخارج وفي الداخل – اليوم يجدون انفسهم يتم اختبار هذه الفضيلة يومياً. ويخيل لي ان من اكثر ما يمكن ان يولد هذه الاكعد واسكت في احدى النقاط التالية: &#65297-;-. الخوف من اتخاذ المخاطر ودفعها وعدم الولوج فيها، مع ان هذا الخوف مبرر في بعض الاحيان لحماية النفس والآخرين.&#65298-;-. الخوف من تغيير الوضع الحالي او كما نقول في العراق "شين التعرفة احسن من زين الماتعرفة" &#65299-;-. التخوف من تسليط الاضواء على الفرد والخروج عن أفكار الجماعة&#65300-;-. الخوف من الاشتراك في أنشطة وأفكار قد لا نكون الموجه او القائد فيها، وبمصطلح آخر الغيرة من الآخرين &#65301-;-. عدم تعاطفنا مع الآخرين وخصوصاً عندما يكونوا مختلفين عنا&#65302-;-. استسهال نقد الاخرين واستصعاب القيام بالعمل &#65303-;-. قصر النظر والتركيز في التفاصيل، وفقدان التفكير بعيد المدى والتفكير الشمولي وكما يعلم القارئ الكريم، فاننا نعاني من ازمة قيادة في الوطن العربي والمجتمعات والجاليات العربية، وقد تكون ازمة القيادة في العراق من اكثرها. ولا اقصد بالقيادة على المستوى السياسي والمهني فقط، ولكن على جميع ا ......
#اكعد
#واسكت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688743
مهند سرحان : اللقاء الاخير
#الحوار_المتمدن
#مهند_سرحان هل كنت تعرف باننا سنلتقي؟ شككت بذلك، لم أكن على يقين. ما سمعت عنك وأخبروني من قبل، كنت اعلم اننا قد نلتقي. ولكن جل حياتي كنت أحاول ان لا أفكر فيك. إذا فكرت فيك تقاعست، ولذلك كنت أنكر وجودك. هل خططت للقائنا؟ ابدا.. لم افعل ذلك. انا اعلم إنك تجدين من تريدين، لذلك لم أفكر في هذا اللقاء كثيرا.. في الحقيقة حاولت ان اتجاهل التفكير في هذا اللقاء طيلة حياتي.هل فكرت في اهلك واصدقائك؟ ماذا سيقولون عن لقائك بي؟نعم فكرت وفكرت كثيراً. لا اعتقد ان حالهم سيكون أفضل كثيراً بوجودي معهم ونحن في هذا الليل الطويل. اظن انني سأشتاق لهم، ولكن من يعلم، فقد يصحبوني. انا اعلم انهم في النهاية سيتفهمون. لم يكن هذا اللقاء من اختياري.. لم يكن حتى اختيارك انت. هل فكرت في أيامك القادمة؟ لديك الكثير لتقوم به؟ نعم فكرت. لدي مسؤوليات كثيرة. ولكن أتعلمين، انا عادة لا أفكر في كثرة او صعوبة ما علي القيام به. ان لقائي بك قد يكون اهم من ان أكمل عملي لوحدي. انت تجعلين المشوار أقصر، وتساعديني على إيصال صوتي الى افراد أكثر مما لو عملت بمفردي. لا يعني هذا انني خططت لهذا اللقاء، لنقل انه من الحتميات. وكيف تعلم انني سأساعدك؟ هذه قدرية مثل هذه اللقاءات. هكذا سرت الأمور من قبل وهكذا ستسير. لا مناص من ذلك. وماذا عن حياتك؟ هجرتها منذ زمن طويل، همومي جعلتني أنسى ملذاتي. ان العمل الذي أقوم به مسؤولية كبرى. اهلي وشعبي ووطني أصبحوا لذتي الكبرى. وماذا عن الحب؟ الست تحب؟ حبي الكبير هو ما دفعني لفعل هذا كله. حبي لأطفالي وعائلتي وللناس عامة ما يجعلني اتحمل كل هذه المصاعب، ولولا الحب لما استطعت ان استمر. وماذا عن ذنوبك؟ انني اراها الآن، انها تمر امامي.. ولكنها صغيرة.. لم أتوقع ان تكون بهذا الصغر. وماذا عن اعدائك؟ اعدائي؟ لديك الكثير من الأعداء.. الا تريد مهلة للانتقام؟ الا تريد ان تريهم غضبك؟ انا ليس لدي أعداء.. هم من نصبوني عدواً لهم ولم اعتبرهم اعدائي يوماً. انا لم يكن لدي الوقت لأفكر في العداوات، ولم يكن لدي متسع من الكره لاتخذ خصوماً. كل ما يدفعني هو الصدق والايثار. اعلم.. ان كل هذه الكلمات غير مألوفة خصوصاً في زمننا هذا .. ولكن دعيني اخبرك انني امتلك الكثير من الحب والاهتمام .. وهذا ما يدفعني للاستمرار. وماذا عن العمر؟ الا تجد نفسك قد بذرته فيما لا ينفع؟ كل دقيقة افنيتها في هذا الحب والإخلاص لقضيتي هي عمل نافع اهديته للآخرين. هل انت خائف؟ نعم. انا انسان. ومثل كل انسان فإنني أخاف. ولكن خوفي هذا مؤقت. انه بسبب موقفي الحالي. عندما أفكر في الغاية الكبرى وهدفي الأخير، فان خوفي يتحول الى سلام. الديك اقوال أخيرة؟ اخبري من لا يزال في الميدان إن املنا بهم كبير، قولي لهم ان لا يتقاعسوا فان المشوار ازف على الانتهاء .. فليبدأوا بقراءة "مزرعة الحيوان"فليتوقف الكلام.. وتعال معي الى الخلود.. فان الطمأنينة والطيب ينتظرك التوقيع ..رصاصةاهداء لأرواح جميع شهداء الكلمة في العراق، ريهام يعقوب وهشام الهاشمي وصفاء السراي واطوار بهجت وبقية قافلة الشهداء. ......
#اللقاء
#الاخير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689426
مهند سرحان : طائرة - من ذكريات الحرب في العراق
#الحوار_المتمدن
#مهند_سرحان كنت صغيرا لم اتجاوز العاشرة من عمري .. اركب مزلاجي .. اتجول في شوارع حينا وفي خيالاتي .. ارفع يدي احيي جيراننا “هلو عمو .. هلو خالة” وانا منطلق بلا هدف … ابحث عن صديقي في الشارع الخلفي : حسن،اين انت يا صديقي.. ذهب الاصدقاء واختفى الجيران .. ذهب عمو وذهبت خالة .. اختفوا خلف ابواب البيوت .. ابواب حديدية يعلو بعضها الصدأ .. يذكرك بقدم واصالة هذه البيوت .. بقيت وحدي مع شوارع حينا .. اجول فيها وفي خيالي … اسمع صيحات الخالات من خلف الجدران .. يخبرن اطفالهم بان يدخلوا البيوت فوراً .. بان يختبئوا من الكاسر … بان يحذروا الشر المتربص في الخارجيا اصدقائي ويا جيراني اين تذهبون؟ &#8232-;-&#8232-;-وظهر الشر المتربص من خلف الغيوم … يجلب معه الموت والصدى والرعب .. يجلب معه ضياءاً لم لم تشاهدوه من قبل .. يحمل تحت اطرافه ناراً لم تعرفوها، اعدت لتذيقكم طعم هذا الشر … يجلب معه رعداً هادراً مفزعاً … يجلب معه عوزاً وتشريداً وتيتيماً نظرت الى السماء … اشاهد الشر الحديدي اللامع … كانت طائرة امريكية من طراز اف &#1633-;-&#1638-;- او اف &#1634-;-&#1634-;- او قد تكون اف &#1633-;-&#1637-;- .. وما ادراني انا، لم اهتم قبل ذاك اليوم لا بعده لأنواع الطائرات الامريكية او العراقية … نظرت اليها تعلو من خلف غيمة .. كانت بعيدة خلف الأفق، وصوتها قريب جداً وكأنها تطير عند اذنيّ. وقفت اشاهدها .. احاول التوازن على مزلاجي .. لا زلت وحيداً في الشارع، لا زالت تعلو فوق الغيم .. تخترق السماء وتمر عبرها .. لا شيء يقف بوجهها .. كانت صافرة الانذار قد انطلقت قبل قليل ولم انتبه لها .. لم تكن صافرة الانذار تعني لي الكثير .. لم يخفني سماعها حين كنت صغيرا، كما اصبح يخيفني بعد عدة سنوات .. لأنني اصبحت اعي اكثر ما كانت تعني تلك الصافرة وتلك الطائرات. كم هي جميلة هذه الرشيقة .. ترتفع من خلف الغيمة لتعود الى الانقضاض .. كحوت سريع يصعد الى الاعلى ليغوص مرة اخرى .. ها هي تنقض الى الاسفل … شاهدتها تطلق صاروخاً او اثنين .. ذهبا الى مستقرهما الاخير .. يحملان موتاً ودماراً وتشريداً للبؤساء في الاسفل … لبؤساء لم تحمهم امهاتهم وتدخلهم داخل البيوت المحصنة .. وان ادخلتهم فلن يغير ذلك شيئاً .. ستنهار هذه البيوت على رؤوس قاطنيها تحتضنهم .. تختطفهم لمستقرهم الأخير. أعلنت الصافرة المستمرة انتهاء الغارة … واختفت تلك الرشيقة من السماء .. ودفعت زلاجتي لأعود الى المنزل .. امي قلقة كالعادة تقف بالباب، تسالني لماذا لم اعد الى المنزل قبل الآن؟ ماما كنت العب، كنت اشاهد المقاتلة، لا تخافي علي لن يحدث شئ لي .. ان الطائرة بعيد ولن تؤذينا .. انها تقصف اناساً اخرين .. بشراً اخرين غيرنا .. لن يعودوا اليوم لمنازلهم او لمدارسهم او لاعمالهم .. لن يستيقظوا في الصباح ليشموا صمونهم الحار للإفطار .. لن يقبلوا احبائهم قبلة وداع .. لن ينظروا بعد الآن في عيون اصدقائهم وجيرانهم.ولكن الطيار سيعود اليوم الى مقره، سيعود ليأكل وجبة ساخنة دسمة .. ليست لذيذة كالتي سيأكلها في منزله .. ولكنها ستفي بالغرض في الوقت الحالي … سيعود لينام في فراشه هذه الليلة .. اتراه سيفكر باولئك الذين ارسلهم الى جنة الفردوس .. وكيف سترفرف اجنحتهم لترفعهم الى السماء .. سيعود غداً ليرى ابنه ويحتضن امرأته .. يحكي لها واصدقائه عن بطولاته .. ويعطي ابنه لعبته .. طائرة اف &#1633-;-&#1638-;- او احداهم. ......
#طائرة
#ذكريات
#الحرب
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690967