كريم عبدالله : الكُتل التجريديّة في ديوان الشاعرة التونسيّة : هندة السميراني أنّاتُ ذاتٍ في يمّ الشتات بقلم : كريم عبدالله – 23 11 2020 – العراق .
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله الكُتل التجريديّة في ديوان الشاعرة التونسيّة : هندة السميراني(( أنّاتُ ذاتٍ في يمّ الشتات )) ما هي القصيدة السرديّة التعبيريّة , ماذا نعني بالسرد , وماذا نعني بالتعبيريّة , ولماذا اعتمدنا على هندستها الأفقية ونكتبها على شكل كتلة واحدة أفقيّة ..؟؟ .نحن نؤمن بأنّ السرد التعبيري هو شعر ينبعث من تحت شغاف القلب , ومن بين حنايا الروح , ومما وراء الحلم , فهو الشعر العظيم الذي يتجلّى بعظمته من خلال النثر العظيم . أنّ السرد الذي نقصده هو السرد الممانع للسرد القصصي والحكائي والغنائي , نحن نقصد بهذا السرد الأيحاء والرمز والخيال الطاغي واللغة العذبة والأنزياحات اللغوية العظيمة وتعمّد الأبهار ونقل الشعور والمشاعر والعواطف والأحاسيس المرهفة , وتعظيم طاقات اللغة . أما التعبيرية فنحن لا نقصد بها التعبير والأنشاء والقصة , ولا حتى الكتابة السطحية . أنّما نقصده بالتعبيريّة هي التعبير عن القيم المعنوية لدى الشاعر بدلا عن محاكاة الواقع , أنّها التعبير عن مشاعر الذات الشاعرة , أنّها الذاتية الأبداعية التي تغور عميقاً في العوالم الدفينة والغامضة لهذه الذات , أنّها التعبير عمّا يدور ويتجلّى في داخل الأنسان , وأنّها الأشراقات عن الحالات الذهنية والنفسية دون اللجوء الى الخيال والرومانسية و وهي أنعكاس لما يحدث في هذا العالم من الخراب ومدى تأثيره في نفس الشاعر , أنّها الرؤية العميقة والـتأمّل في الذات . اما لماذا نحن نكتب هذه القصيدة ( السرديّة التعبيريّة ) بهذا الشكل ..؟ . يقول الشاعر العراقي : سركون بولص ( ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطىء , لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وانا اسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه ( إليوت و أودن ) وكما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم , وإذا كانت تسميتها قصيدة النثر فانت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها ( بودلير و رامبو و مالارميه , اي قصيدة غير مقطّعة ) , واضافة أخرى فأنّ ملحمة كلكامش هي قصيدة الكتلة الواحدة الأفقية , وهي قصيدة سرديّة تعبيريّة خالصة بمعنى القصيدة السرديّة التعبيريّة وكذلك فانّ شاعرة المعبد السومريّة ( أنخيدوانا ) التي تعتبر اقدم شاعرة في التاريخ كانت جميع قصائدها تُكتب بالطريقة الأفقية ( الكتلة الواحدة ) , من هنا بدأنا وأستلهمنا فكرة القصيدة ( السرديّة التعبيريّة ) بالأتكاء على مفهوم هندسة قصيدة النثر , ومن ثمّ الشروع والأستمرار في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وانّما هو عبارة عن ( نصّ حرّ ) يعتمد الشطير والفراغات وترك النقاط الكثيرة بين فقراتها , وهذا كلّه يجب أن لا يكون في قصيدة النثر . اليوم سنتحدث عن ديوان الشاعرة التونسيّة : هندة السميراني – والمعنون (( أنّاتُ ذاتٍ في يمّ الشتات )) , وسنتحدث عن ملامح اللغة التجريديّة فيه , فماذا نقصد باللغة التجريديّة ..؟؟ .اللغة التجريديّة :نحن نستخدم اللغة من اجل إيصال معنى معين ومفهوم الى المتلقي , فهي تعتبر ( الغة ) أداة توصيلية , ولكننا في القصيدة التجريديّة نقوم بتجريدها من هذه الخاصية , لنقوم بشحنها بزخم شعوري عنيف وأحساس عميق وبطاقات تعبيريّة وعمق فكري والنفوذ في الوعي , ففيها لا نرى الشخوص والأشكال , فنحن لا نرى سوى المشاعر والأحاسيس المنقولة لنا عبر هذه اللغة , أنّها تبتعد كثيرا عن خاصيتها التوصيلية ومنطقيتها , أنّ اللغة هنا تكون أشبه ما يكون بالألوان التي تزيّن وتلوّن اللوحة , المقاطع النصّي ......
#الكُتل
#التجريديّة
#ديوان
#الشاعرة
#التونسيّة
#هندة
#السميراني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699968
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله الكُتل التجريديّة في ديوان الشاعرة التونسيّة : هندة السميراني(( أنّاتُ ذاتٍ في يمّ الشتات )) ما هي القصيدة السرديّة التعبيريّة , ماذا نعني بالسرد , وماذا نعني بالتعبيريّة , ولماذا اعتمدنا على هندستها الأفقية ونكتبها على شكل كتلة واحدة أفقيّة ..؟؟ .نحن نؤمن بأنّ السرد التعبيري هو شعر ينبعث من تحت شغاف القلب , ومن بين حنايا الروح , ومما وراء الحلم , فهو الشعر العظيم الذي يتجلّى بعظمته من خلال النثر العظيم . أنّ السرد الذي نقصده هو السرد الممانع للسرد القصصي والحكائي والغنائي , نحن نقصد بهذا السرد الأيحاء والرمز والخيال الطاغي واللغة العذبة والأنزياحات اللغوية العظيمة وتعمّد الأبهار ونقل الشعور والمشاعر والعواطف والأحاسيس المرهفة , وتعظيم طاقات اللغة . أما التعبيرية فنحن لا نقصد بها التعبير والأنشاء والقصة , ولا حتى الكتابة السطحية . أنّما نقصده بالتعبيريّة هي التعبير عن القيم المعنوية لدى الشاعر بدلا عن محاكاة الواقع , أنّها التعبير عن مشاعر الذات الشاعرة , أنّها الذاتية الأبداعية التي تغور عميقاً في العوالم الدفينة والغامضة لهذه الذات , أنّها التعبير عمّا يدور ويتجلّى في داخل الأنسان , وأنّها الأشراقات عن الحالات الذهنية والنفسية دون اللجوء الى الخيال والرومانسية و وهي أنعكاس لما يحدث في هذا العالم من الخراب ومدى تأثيره في نفس الشاعر , أنّها الرؤية العميقة والـتأمّل في الذات . اما لماذا نحن نكتب هذه القصيدة ( السرديّة التعبيريّة ) بهذا الشكل ..؟ . يقول الشاعر العراقي : سركون بولص ( ونحن حين نقول قصيدة النثر فهذا تعبير خاطىء , لأنّ قصيدة النثر في الشعر الأوربي هي شيء آخر , وفي الشعر العربي عندما نقول نتحدث عن قصيدة مقطّعة وهي مجرّد تسمية خاطئة , وانا اسمّي هذا الشعر الذي أكتبه بالشعر الحرّ , كما كان يكتبه ( إليوت و أودن ) وكما كان يكتبه شعراء كثيرون في العالم , وإذا كانت تسميتها قصيدة النثر فانت تبدي جهلك , لأنّ قصيدة النثر هي التي كان يكتبها ( بودلير و رامبو و مالارميه , اي قصيدة غير مقطّعة ) , واضافة أخرى فأنّ ملحمة كلكامش هي قصيدة الكتلة الواحدة الأفقية , وهي قصيدة سرديّة تعبيريّة خالصة بمعنى القصيدة السرديّة التعبيريّة وكذلك فانّ شاعرة المعبد السومريّة ( أنخيدوانا ) التي تعتبر اقدم شاعرة في التاريخ كانت جميع قصائدها تُكتب بالطريقة الأفقية ( الكتلة الواحدة ) , من هنا بدأنا وأستلهمنا فكرة القصيدة ( السرديّة التعبيريّة ) بالأتكاء على مفهوم هندسة قصيدة النثر , ومن ثمّ الشروع والأستمرار في كتابة قصيدة مغايرة لما يُكتب من ضجيج كثير بدعوى قصيدة نثر وانّما هو عبارة عن ( نصّ حرّ ) يعتمد الشطير والفراغات وترك النقاط الكثيرة بين فقراتها , وهذا كلّه يجب أن لا يكون في قصيدة النثر . اليوم سنتحدث عن ديوان الشاعرة التونسيّة : هندة السميراني – والمعنون (( أنّاتُ ذاتٍ في يمّ الشتات )) , وسنتحدث عن ملامح اللغة التجريديّة فيه , فماذا نقصد باللغة التجريديّة ..؟؟ .اللغة التجريديّة :نحن نستخدم اللغة من اجل إيصال معنى معين ومفهوم الى المتلقي , فهي تعتبر ( الغة ) أداة توصيلية , ولكننا في القصيدة التجريديّة نقوم بتجريدها من هذه الخاصية , لنقوم بشحنها بزخم شعوري عنيف وأحساس عميق وبطاقات تعبيريّة وعمق فكري والنفوذ في الوعي , ففيها لا نرى الشخوص والأشكال , فنحن لا نرى سوى المشاعر والأحاسيس المنقولة لنا عبر هذه اللغة , أنّها تبتعد كثيرا عن خاصيتها التوصيلية ومنطقيتها , أنّ اللغة هنا تكون أشبه ما يكون بالألوان التي تزيّن وتلوّن اللوحة , المقاطع النصّي ......
#الكُتل
#التجريديّة
#ديوان
#الشاعرة
#التونسيّة
#هندة
#السميراني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699968
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - الكُتل التجريديّة في ديوان الشاعرة التونسيّة : هندة السميراني (( أنّاتُ ذاتٍ في يمّ الشتات )) بقلم : كريم عبدالله…