مصطفى القرة داغي : هل كانت عودة حسين كامل لموت محقق، خيبة بخفي حنين، أَم مجازفة بِنِيّة التغيير
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_القرة_داغي مشكلة شعوبنا ومجتمعاتنا، ومنها المجتمع والشعب العراقي، هوعدم تعلمها من أخطائها بل وتكرارها، والسبب هو أنها لا تعيد قراءة التأريخ إستخلاص الدروس والعبر منه، وطرح التساؤلات المتعلقة بأحداثه، والتي ستقودنا الى أجوبة يمكن أن تنفعنا لفهم الماضي، والتعامل مع الحاضر، والتخطيط للمستقبل. أحد هذه التساؤلات التي يمكن لنا أن نطرحها لإعادة قراءة تأريخنا الحديث على الأقل للتعلم منه، هو عن أحد أهم الأحداث التي شهدها عقد التسعينات، والذي لم ينل حقه من البحث والتحليل الموضوعي، ولايزال يتم تناوله والحديث عنه بعاطفة وإنفعال! وهو: ماذا لو أن حسين كامل بكل عِلاته، قد نجح بمشروعه لتغيير نظام صدام بمساعدة أمريكا والأردن وبعض قوى المعارضة العراقية، ولم يرجع برجليه الى قبره في نهاية فبراير قبل ربع قرن؟ ألم يكن بكل الأحوال أهون من النماذج التي تتحكم بمقدرات العراق اليوم!طبعاً هذا التساؤل وإجابته ليس إستنتاجاً متأخراً، بل قناعة توصلت اليها بعد تفكير عند خروجه، أنا وصديق لا يمكنني الإفصاح عن إسمه إلا بموافقته، لأننا بعد أحداث ما يُسمى بالإنتفاضة، التي إندلعت بعد هزيمة حرب الكويت، وإنسحاب الجيش العراقي منها، وما رُفِع فيها من شعارات، وجدنا بأن خروجه وتغييره للنظام من الداخل قد يكون أسلَم وأضمَن للعراق من تغيير خارجي قد تستغله بعض القوى اﻻ-;-قليمية كما توقعنا وحدث فعلاً بعد2003. لذا لم نفرح أو نشمت بمقتله مع أخيه ووالده على يَد هَمَج غالبيتهم من فرع عائلته ضمن عشيرة صدام، يتقدمهم عمه علي حسن المجيد! الذي حَرّض على قتله منذ البداية، وقيل بأنه قال لصدام بعد عَفوه عن حسين كامل قبل عودته من الأردن: "عفوك عنه إجراء رسمي، لكنه بات عاراً على العشيرة وهي التي ستمسح عاره"، ولم يعترض صدام على ذلك، فجرى ما جرى تلك الليلة بمشاركة عدي، الذي إعترف بعدها بذلك بكل وقاحة! يومها فرِح العراقيون وشمتوا بما حدث له من منطلق غريزي عاطفي ﻻ-;- ينُم عن وعي ولا يزالون! أما المعارضة العراقية فقد أخطأت حينها في تقديراتها، حتى بشقها الوطني الذي كانت تمثله شخصيات واعية أمثال السيد سعد صالح جبر والدكتور أياد علاوي، التي أضاعت فرصة كان يمكن أن تستغلها، بدلاً من ركنها على الرَف ومحاربتها وتصفيتها كما حصل بعد2003، ليس لظننا بأن حسين كامل سيصبح ليبرالياً بين يوم وليلة، لكن لأنه كان سيُجبَر على إتخاذ إجرائات إنفتاح سياسي ثقافي إقتصادي، تُؤدي لسَحب البساط من تحت أقدامه شيئاً فشيئاً، مع بقاء البلد في قبضة سلطة كان بإمكانها أن تحافظ على حد أدنى من شكل الدولة، عكس حالة اللا دولة والفوضى التي يعيشها العراق منذ 2003.قيل الكثير في تخمين الأسباب التي دفعت حسين كامل للعودة الى العراق فجأة، وهو الذي سَبق وأحرَق جميع سفنه حال خروجه، بإعلانه معارضة عمه وإنتقاده له ولنظامه ودعوته لتغييره في مؤتمر صحفي، ثم لقاءه بمفتشي الأمم المتحدة وإبلاغهم بمواقع الاسلحة المحظورة التي كان يخفيها صدام، فما عدا مما بدا! وما الذي غيّر أفكاره وموازينه بين ليلة وضحاها! البعض يقول بأن ما دفعه الى ذلك هو الإحباط والإهمال الذي إستشعره من الحكومة الأردنية بعد فشله بتسويق نفسه، ليس فقط عالمياً، بل وحتى عربياً، أو عراقياً على مستوى المعارضة، كرقم صعب يمكن التعويل عليه ودعمه لإسقاط نظام صدام رغم رغبة أغلب هذه الأطراف بإسقاطه، ربما لأنها وجدت أن بقاء صدام أفضل من إستبداله بشخص نرجسي محدود الثقافة ومتعجرف حسب تقييمهم لحسين كامل، وحسب ما أشار الى ذلك السيد مشعان الجبوري الذي كان من شخصيات المعارضة القليلة التي تواصلت معه خلال فترة ......
#كانت
#عودة
#حسين
#كامل
#لموت
#محقق،
#خيبة
#بخفي
#حنين،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712242
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_القرة_داغي مشكلة شعوبنا ومجتمعاتنا، ومنها المجتمع والشعب العراقي، هوعدم تعلمها من أخطائها بل وتكرارها، والسبب هو أنها لا تعيد قراءة التأريخ إستخلاص الدروس والعبر منه، وطرح التساؤلات المتعلقة بأحداثه، والتي ستقودنا الى أجوبة يمكن أن تنفعنا لفهم الماضي، والتعامل مع الحاضر، والتخطيط للمستقبل. أحد هذه التساؤلات التي يمكن لنا أن نطرحها لإعادة قراءة تأريخنا الحديث على الأقل للتعلم منه، هو عن أحد أهم الأحداث التي شهدها عقد التسعينات، والذي لم ينل حقه من البحث والتحليل الموضوعي، ولايزال يتم تناوله والحديث عنه بعاطفة وإنفعال! وهو: ماذا لو أن حسين كامل بكل عِلاته، قد نجح بمشروعه لتغيير نظام صدام بمساعدة أمريكا والأردن وبعض قوى المعارضة العراقية، ولم يرجع برجليه الى قبره في نهاية فبراير قبل ربع قرن؟ ألم يكن بكل الأحوال أهون من النماذج التي تتحكم بمقدرات العراق اليوم!طبعاً هذا التساؤل وإجابته ليس إستنتاجاً متأخراً، بل قناعة توصلت اليها بعد تفكير عند خروجه، أنا وصديق لا يمكنني الإفصاح عن إسمه إلا بموافقته، لأننا بعد أحداث ما يُسمى بالإنتفاضة، التي إندلعت بعد هزيمة حرب الكويت، وإنسحاب الجيش العراقي منها، وما رُفِع فيها من شعارات، وجدنا بأن خروجه وتغييره للنظام من الداخل قد يكون أسلَم وأضمَن للعراق من تغيير خارجي قد تستغله بعض القوى اﻻ-;-قليمية كما توقعنا وحدث فعلاً بعد2003. لذا لم نفرح أو نشمت بمقتله مع أخيه ووالده على يَد هَمَج غالبيتهم من فرع عائلته ضمن عشيرة صدام، يتقدمهم عمه علي حسن المجيد! الذي حَرّض على قتله منذ البداية، وقيل بأنه قال لصدام بعد عَفوه عن حسين كامل قبل عودته من الأردن: "عفوك عنه إجراء رسمي، لكنه بات عاراً على العشيرة وهي التي ستمسح عاره"، ولم يعترض صدام على ذلك، فجرى ما جرى تلك الليلة بمشاركة عدي، الذي إعترف بعدها بذلك بكل وقاحة! يومها فرِح العراقيون وشمتوا بما حدث له من منطلق غريزي عاطفي ﻻ-;- ينُم عن وعي ولا يزالون! أما المعارضة العراقية فقد أخطأت حينها في تقديراتها، حتى بشقها الوطني الذي كانت تمثله شخصيات واعية أمثال السيد سعد صالح جبر والدكتور أياد علاوي، التي أضاعت فرصة كان يمكن أن تستغلها، بدلاً من ركنها على الرَف ومحاربتها وتصفيتها كما حصل بعد2003، ليس لظننا بأن حسين كامل سيصبح ليبرالياً بين يوم وليلة، لكن لأنه كان سيُجبَر على إتخاذ إجرائات إنفتاح سياسي ثقافي إقتصادي، تُؤدي لسَحب البساط من تحت أقدامه شيئاً فشيئاً، مع بقاء البلد في قبضة سلطة كان بإمكانها أن تحافظ على حد أدنى من شكل الدولة، عكس حالة اللا دولة والفوضى التي يعيشها العراق منذ 2003.قيل الكثير في تخمين الأسباب التي دفعت حسين كامل للعودة الى العراق فجأة، وهو الذي سَبق وأحرَق جميع سفنه حال خروجه، بإعلانه معارضة عمه وإنتقاده له ولنظامه ودعوته لتغييره في مؤتمر صحفي، ثم لقاءه بمفتشي الأمم المتحدة وإبلاغهم بمواقع الاسلحة المحظورة التي كان يخفيها صدام، فما عدا مما بدا! وما الذي غيّر أفكاره وموازينه بين ليلة وضحاها! البعض يقول بأن ما دفعه الى ذلك هو الإحباط والإهمال الذي إستشعره من الحكومة الأردنية بعد فشله بتسويق نفسه، ليس فقط عالمياً، بل وحتى عربياً، أو عراقياً على مستوى المعارضة، كرقم صعب يمكن التعويل عليه ودعمه لإسقاط نظام صدام رغم رغبة أغلب هذه الأطراف بإسقاطه، ربما لأنها وجدت أن بقاء صدام أفضل من إستبداله بشخص نرجسي محدود الثقافة ومتعجرف حسب تقييمهم لحسين كامل، وحسب ما أشار الى ذلك السيد مشعان الجبوري الذي كان من شخصيات المعارضة القليلة التي تواصلت معه خلال فترة ......
#كانت
#عودة
#حسين
#كامل
#لموت
#محقق،
#خيبة
#بخفي
#حنين،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712242
الحوار المتمدن
مصطفى القرة داغي - هل كانت عودة حسين كامل لموت محقق، خيبة بخفي حنين، أَم مجازفة بِنِيّة التغيير!
صباح كنجي : المرأة التي انقذتني من موت محقق..
#الحوار_المتمدن
#صباح_كنجي حكايتي مع الموت.. الذي نفذت من براثنه عدة مرات.. في أزمنة وأوقات مختلفة.. مازلت لا اصدق كيف فلت من بعضها.. تتجدد مع رحيل (كُرْجيْ خلف قاسو) هذه المرأة الطيبة والشجاعة من قرية ملا جبرا.. التي ودعتنا في أجواء المانيا بتاريخ 24 آب 2021.. قد لا يكون الاسم شائعاً.. وقد يكون رحيلها للبعض غير مهماً.. بحكم عدم معرفتهم بها.. كأي عراقية ـ أو عراقي ـ أكملت فصول حياتها ورحلت مع دورة الزمن.. خاصة وإنها تجاوزت العقد الثامن من عمرها.. وهو لا يختلف عن عمر الكثير ممن ولدوا في العراق ونشأوا في أجواء محنه.. وكابدوا كغيرهم من خسارات مؤلمة وقاسية تتالت مع الزمن.. وليست الراحلة كُرْجيْ استثناءً..هكذا كانت صفحات حياتها تحمل بين طياتها الكثير من التفاصيل والفواجع.. منذ ان كانت طفلة تشارك ابيها وامها جانباً من نشاطاتهم الفلاحية في أطراف قرية ملا جبرا.. الملاصقة لـ باعذرة في سهل نينوى الذي يعانق شعاب الجبل.. ليذكرها بشقيقها الصغير (خيري خلف قاسو) الذي تطوع مع المقاومة الفلسطينية بعد منتصف الستينات.. وانضم لصفوف الفدائيين.. فانقطعت اخباره.. ولم يعرف شيئاً عن مصيره وبقيت تحلم بلقائه وهي في الغربة بين المانيا وبلجيكا والسويد حيث يتوزع أولادها واحفادها..وكانت ثاني خسارة تتعرض له العائلة.. بعد ان استشهد شقيق زوجها (حجي خرمه) في معركة بطولية للأنصار.. اثناء محاولة اقتحام مركز شرطة القوش.. وبقيت تربي أولاده مع أولادها وهي في مقتبل العمر.. وتكثف من عملها في الزراعة لغاية اعتقال زوجها عام 1974 داخل مدينة القوش.. ومصادرة سيارته بحجة التعاون مع الثورة الكردية..تلاها فقدانها لأبنها البكر (أمين) في الحرب العراقية الإيرانية عام 1988.. الذي ترك من بعده زوجة واطفالاً في عمر الزهور.. لتحتضنهم الجدة الطيبة (كُرْجيْ) التي واصلت كفاحها وهي تكدح بنشاط وحيوية مشفوعة بالصبر.. دون ان تتوجع او تشكو من تعب او تعبس بوجه قريب او بعيد.. كانت مثالاً للمرأة العراقية التي تدوس على جراحها.. وتكتم آلامها.. وتسعى لنشر الأمان في محيطها رغم حجم المخاطر التي كانت تحيط بها.. وبغيرها في فترة الحرب.. بحكم وجودها في منطقة ينشط فيها الأنصار الشيوعيين والبيشمركة.. وكنت من بين الذين يترددون على قرى سهل نينوى.. التي شهدت مواجهات مستمرة مع الجيش وعناصر الأمن والمخابرات وتشكيلات المرتزقة الجحوش.. من منظومة استخبارات المنطقة الشمالية التي كان يقودها المجرم رائد أحمد التكريتي في حينها.. وابتدع أسلوباً جباناً في التخفي بين الأهالي.. ليقنص عدداً من الأنصار.. بعد ان يوقعهم في شبكة كمائنه داخل القرى والبيوت.. ليفتح عليهم النار من بعد أمتار قليلة.. يصعب معها المواجهة بعد أن تيقنوا من دخول القرى واعتبروا وجودهم في ازقتها آمناً ليتفاجؤوا.. بمن يطلق عليهم النار بغزارة لا تسمح لهم حتى بسحب اقسام او اي شكل من استخدام بنادقهم في المواجهة القاتلة..وكاد هذا ان يحصل معي برفقة النصير (يوسف صليوه ـ الدكتور أبو ناتشا) وانا أتوجه نحو قرية ملا جبرا.. قبل ان يحل الظلام.. حينما توجهت عبر طريق كابارا.. رغم حذري شيئاً فشيئاً نحو الوادي في أسفل القرية.. لموعد مع عدد من المناضلين الشباب في التنظيم السري.. كان من المؤمل تحقيقه في تلك الليلة.. وجميعهم طلبة في مدارس ومعاهد الموصل وكلياتها..لكن المفاجأة حدثت.. ونحن نقترب من البيوت.. حينما لمعت مرآة عاكسة من شباك صغير في علية سطح.. انتبهت لها.. واعتبرتها تحذيراً.. من احتمال وجود كمين سينهي حياتنا لا محالة.. خاصة وان اية إمكانية للتراجع غير متوفرة وممكنة.. بعد ان أص ......
#المرأة
#التي
#انقذتني
#محقق..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729553
#الحوار_المتمدن
#صباح_كنجي حكايتي مع الموت.. الذي نفذت من براثنه عدة مرات.. في أزمنة وأوقات مختلفة.. مازلت لا اصدق كيف فلت من بعضها.. تتجدد مع رحيل (كُرْجيْ خلف قاسو) هذه المرأة الطيبة والشجاعة من قرية ملا جبرا.. التي ودعتنا في أجواء المانيا بتاريخ 24 آب 2021.. قد لا يكون الاسم شائعاً.. وقد يكون رحيلها للبعض غير مهماً.. بحكم عدم معرفتهم بها.. كأي عراقية ـ أو عراقي ـ أكملت فصول حياتها ورحلت مع دورة الزمن.. خاصة وإنها تجاوزت العقد الثامن من عمرها.. وهو لا يختلف عن عمر الكثير ممن ولدوا في العراق ونشأوا في أجواء محنه.. وكابدوا كغيرهم من خسارات مؤلمة وقاسية تتالت مع الزمن.. وليست الراحلة كُرْجيْ استثناءً..هكذا كانت صفحات حياتها تحمل بين طياتها الكثير من التفاصيل والفواجع.. منذ ان كانت طفلة تشارك ابيها وامها جانباً من نشاطاتهم الفلاحية في أطراف قرية ملا جبرا.. الملاصقة لـ باعذرة في سهل نينوى الذي يعانق شعاب الجبل.. ليذكرها بشقيقها الصغير (خيري خلف قاسو) الذي تطوع مع المقاومة الفلسطينية بعد منتصف الستينات.. وانضم لصفوف الفدائيين.. فانقطعت اخباره.. ولم يعرف شيئاً عن مصيره وبقيت تحلم بلقائه وهي في الغربة بين المانيا وبلجيكا والسويد حيث يتوزع أولادها واحفادها..وكانت ثاني خسارة تتعرض له العائلة.. بعد ان استشهد شقيق زوجها (حجي خرمه) في معركة بطولية للأنصار.. اثناء محاولة اقتحام مركز شرطة القوش.. وبقيت تربي أولاده مع أولادها وهي في مقتبل العمر.. وتكثف من عملها في الزراعة لغاية اعتقال زوجها عام 1974 داخل مدينة القوش.. ومصادرة سيارته بحجة التعاون مع الثورة الكردية..تلاها فقدانها لأبنها البكر (أمين) في الحرب العراقية الإيرانية عام 1988.. الذي ترك من بعده زوجة واطفالاً في عمر الزهور.. لتحتضنهم الجدة الطيبة (كُرْجيْ) التي واصلت كفاحها وهي تكدح بنشاط وحيوية مشفوعة بالصبر.. دون ان تتوجع او تشكو من تعب او تعبس بوجه قريب او بعيد.. كانت مثالاً للمرأة العراقية التي تدوس على جراحها.. وتكتم آلامها.. وتسعى لنشر الأمان في محيطها رغم حجم المخاطر التي كانت تحيط بها.. وبغيرها في فترة الحرب.. بحكم وجودها في منطقة ينشط فيها الأنصار الشيوعيين والبيشمركة.. وكنت من بين الذين يترددون على قرى سهل نينوى.. التي شهدت مواجهات مستمرة مع الجيش وعناصر الأمن والمخابرات وتشكيلات المرتزقة الجحوش.. من منظومة استخبارات المنطقة الشمالية التي كان يقودها المجرم رائد أحمد التكريتي في حينها.. وابتدع أسلوباً جباناً في التخفي بين الأهالي.. ليقنص عدداً من الأنصار.. بعد ان يوقعهم في شبكة كمائنه داخل القرى والبيوت.. ليفتح عليهم النار من بعد أمتار قليلة.. يصعب معها المواجهة بعد أن تيقنوا من دخول القرى واعتبروا وجودهم في ازقتها آمناً ليتفاجؤوا.. بمن يطلق عليهم النار بغزارة لا تسمح لهم حتى بسحب اقسام او اي شكل من استخدام بنادقهم في المواجهة القاتلة..وكاد هذا ان يحصل معي برفقة النصير (يوسف صليوه ـ الدكتور أبو ناتشا) وانا أتوجه نحو قرية ملا جبرا.. قبل ان يحل الظلام.. حينما توجهت عبر طريق كابارا.. رغم حذري شيئاً فشيئاً نحو الوادي في أسفل القرية.. لموعد مع عدد من المناضلين الشباب في التنظيم السري.. كان من المؤمل تحقيقه في تلك الليلة.. وجميعهم طلبة في مدارس ومعاهد الموصل وكلياتها..لكن المفاجأة حدثت.. ونحن نقترب من البيوت.. حينما لمعت مرآة عاكسة من شباك صغير في علية سطح.. انتبهت لها.. واعتبرتها تحذيراً.. من احتمال وجود كمين سينهي حياتنا لا محالة.. خاصة وان اية إمكانية للتراجع غير متوفرة وممكنة.. بعد ان أص ......
#المرأة
#التي
#انقذتني
#محقق..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729553
الحوار المتمدن
صباح كنجي - المرأة التي انقذتني من موت محقق..